الفصل 79
“لماذا أنتَ هنا ؟”
“أستطيع إستخدام القليل من السحر و السيف .”
“جئت إلى هنا لرؤيتكِ لبعض الوقت من جانب الكولوسيوم ….”
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
تنهد نارس تنهيدة صغيرة .
عندما منحته إذني ، أمسكَ نارس فجأة بي و حملني .
“لماذا أنتِ هنا ؟”
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
“…بسبب بعض الأشياء .”
“لماذا أنتِ هنا ؟”
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
كان إيميل غاضباً و أمر بالهجوم على الفور .
على الرغم من أننا كنا في المقدمة إلا أن الموظفين لم يرونا بل مروا فقط .
بفضل نارس لم اتأذى لكن يُمكنني سماع صوت الصراخ .
أعتقد أنه كان سحراً للإختفاء ، هل هو ساحر أم ماذا ؟
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
استدرت لحل أى أسألة تخطر على بالي .
لقد كان لدىّ هذا النوع من الأسألة ، لكنه لم يكن شيئاً أستطيع قوله ، لذلكَ فتحت فمي .
“هل أنتَ ساحر ؟”
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
“أستطيع إستخدام القليل من السحر و السيف .”
سمعت تمتمته و بحثت في الحقيبة على جرعة إبطال السحر .
“لا يبدوا هذا القليل .”
“إنه مثل التحقيق السري .”
لم ينكر كلامي و ابتسم قليلاً .
عندما رأى كيكي نارس بدى وكأنه كان سعيداً برؤيته و حرك ذيله .
اعتقد أن لديه مهارات أفضل مما أعتقد .
“هل أنتِ فضولية ؟”
“شكراً على المجاملة .”
مع مرور الوقت ، بدأت في القلق .
كان هناكَ شعوراً بالفخر في الإبتسامة الخافتة ، لكنني سرعان ما تجنبت النظرة التي كانت نحوي .
شوهد إيميل و هو يصرخ بقوة على العمال .
أصدر كيكي صوتاً بين ذراعىّ و سحب رأسه .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
“الثعلب هنا أيضاً .”
“مازلت منزعج من تجولكِ بمفردكِ .”
عندما رأى كيكي نارس بدى وكأنه كان سعيداً برؤيته و حرك ذيله .
لم يقل نارس شيئاً لفترة ، ثم توقف فجأة .
“لقد أصبحت مدينة لكَ مرة أخرى ، شكراً لكَ .”
“لماذا أنتَ هنا ؟”
عندما تحركت للخروج من بين ذراعىّ نارس سحب نارس يده عني و نفض شعري الفوضوي برفق .
لكن كان من الأسرع أن يصل إليهم قبل أن يصلو إلى نارس .
تحركت اليد الناعمة ببطء و توقفت بمجرد أن لمس مؤخرة رأسي .
“يبدو أنكِ نجحتِ في الإقناع .”
“هل أنتِ مصابة ؟ يبدوا منتفخاً .”
بعد قوله هذا لم أستطع قول لا و عانقت رقبته بشدة حتى لا أسقط .
اعتقدت أن الجزء الذي كان يلمسه بيده ينبض لكنه تحسن و انتفخ الآن .
هززت رأسي بتجاهل بعد كلمات نارس .
“لا بأس . هل تسمح لي بالذهاب الآن ؟”
عندما صرخ إيميل بتعبير ماكر على وجهه ، تخلص نارس فجأة من الزر الذي كان يمسك به و ركض و لفني في عباءته .
لم يوقفني نارس و سمح لي بالذهاب .
“ماذا ، ماذا ، من أنتم !”
“في الواقع ، لقد تم اختطافي عن قصد اليوم . وذلكَ بعدما تعرضت للضرب .”
“أنتم جرذان في القفص !”
“عن قصد ؟”
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
“إنه مثل التحقيق السري .”
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
استدرت لحل أى أسألة تخطر على بالي .
كان من الغريب مدى الهدوء ، لذلكَ أدرت رأسي لأن نارس تخلص من الإبتسامة الخافتى و نظر لي بتعبير صارم .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
على وجه الدقة ، لقد كان ينظر إلى شعري و لقد كان الأمر محرجاً .
“آهغغ .”
“هل تعرفين من ضربك ؟”
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
“…وماذا لو كنت أعرف ؟”
هززت رأسي بعد هذا السؤال .
ابتسم نارس على سؤالي .
“….حسناً ، لماذا تهتم بي ؟”
من الواضح أن زوايا فمه كانت تبتسم لكنه عيناه كانتا باردتين .
بفضل ذلكَ ، تمكنا من العثور على مكتب الرئيس بأمان بينما كانوا مشتتين في مكان آخر .
عدت خطوة إلى الوراء و نظرت حولي بسبب هذه العيون الباردة .
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
لحسن الحظ ، لم أرَ أى شخص من الطاقم ، أنا متأكدة من أنني إن بقيت هنا سيتم القبض علىّ قريباً .
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
“سأذهب الآن إلى مدخل الملعب و ألتقي بإخوتي ، شكراً لكَ على المساعدة .”
“آهغغ .”
“هل تريدين أن أوصلكِ ؟”
بسماع ذلك كانت لدىّ فكرة جيدة .
هززت رأسي بعد هذا السؤال .
عندما منحته إذني ، أمسكَ نارس فجأة بي و حملني .
“لا ، يُمكنني أن أجد الطريق بنفسي .”
“يمكن أن تتأذى .”
“يجب أن يكون الأمر خطيراً . يوجد الكثير من الموظفين في الجوار سوف أوصلكِ .”
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
“يمكن أن تتأذى .”
“اللعنة ، أين هربت هذه الفتاة الصغيرة ؟”
وبينما كنت أتحدث بحزم أمسكَ بكمي .
سرعان ما تمكنت من رؤية الحشد .
“دعيني أساعدكِ .”
عندما تحركت للخروج من بين ذراعىّ نارس سحب نارس يده عني و نفض شعري الفوضوي برفق .
“لماذا ؟”
بعد قوله هذا لم أستطع قول لا و عانقت رقبته بشدة حتى لا أسقط .
نظر لي نارس قليلاً و غمغم .
أعتقد أنه كان سحراً للإختفاء ، هل هو ساحر أم ماذا ؟
“مازلت منزعج من تجولكِ بمفردكِ .”
و تمكنت من سماع صوت مألوف من خلال الضباب و صوت الأعداء المذهولين .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
سيكون من الرائع أن أحصل على المساعدة من نارس ، بذا قررت عدم الرفض بعد الآن .
“لا يبدوا هذا القليل .”
أومأ برأسه قليلاً و سار نحوي .
“أين أخفيتم أختي ، أيها الأوغاد !”
بدأنا في المشي معاً .
“لقد كنت أتسائل أين تختبئين أيتها الجرذة الصغيرة .”
“….حسناً ، لماذا تهتم بي ؟”
“يبدو أنكِ نجحتِ في الإقناع .”
“هل أنتِ فضولية ؟”
لماذا يسأل عن الشخص الذي ضربني بإستمرار ما هو المهم ؟
ألا أشعر بالفضول حيال ذلك ؟
“هل أنتِ فضولية ؟”
فكر نارس في سؤالي لبعض الوقت ثم قال :
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
تحركت اليد الناعمة ببطء و توقفت بمجرد أن لمس مؤخرة رأسي .
لماذا يسأل عن الشخص الذي ضربني بإستمرار ما هو المهم ؟
في غضون ذلكَ ، لم يكن هناكَ ضوضاء على الإطلاق مما جعلني مندهشة .
لقد كان لدىّ هذا النوع من الأسألة ، لكنه لم يكن شيئاً أستطيع قوله ، لذلكَ فتحت فمي .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
استدرت لحل أى أسألة تخطر على بالي .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
“مازلت منزعج من تجولكِ بمفردكِ .”
“الرئيس . لقد كان يقول أن الغرض من ذلك هو عرضهم في مزاد العبيد .”
بمجرد أن تحدث إيميل رأينا الردهة خلال الباب المفتوح مليئة بالرجال .
“فهمت .”
بسبب هذا الصوت و بدون تردد ، صببت الجرعة على الأزرار بسخاء ، الموجودة على المكتب .
كانت هناك إبتسامة ملتوية على زاوية فم نارس يقول شكراً على الإجابة و كأن هناكَ شيء قد تم حله .
“الكولوسيوم سيكون في حالة من الفوضى . لأن هذه الأزرار السحرية تسيطر على كل هذا المكان .”
هناكَ شيء لا أحبه ، لكن ربما لا أحب أن أكون في هذا الموقف ؟
“إنه مثل التحقيق السري .”
“لماذا تهتم بي ؟”
“في الواقع ، لقد تم اختطافي عن قصد اليوم . وذلكَ بعدما تعرضت للضرب .”
“لا أعلم .”
“جيمع المخارج مغلقة ، لذا لم يخرجوا بعد !”
“ماذا ؟”
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
بسبب كلمات نارس أوقفت خطواتي بشكل لا إرادي .
“ماذا تفعل ! ألم تُسمك بها بعد ؟ هل تعلم كم سنكون في ورطة إن خرجت من هنا بأمان ؟”
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
“لماذا تهتم بي ؟”
“أوه ….”
“لا بأس . هل تسمح لي بالذهاب الآن ؟”
لم أكن أعرف ماذا أقول لذا وقفت أحدق بفراغ ، لكن بناء على طلب منه بدأت في التحرك مرة أخرى .
أصدر إيميل صوتاً مؤلماً ووضع يده على وجهه ، ركل نارس معدته بدون أن يفوت فرصة و سعل و سقط على الأرض .
يُمكن سماع أصوات أنفاس كيكي الصغيرة خلال الجو المحرج .
“لا ، يُمكنني أن أجد الطريق بنفسي .”
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
لم يقل نارس شيئاً لفترة ، ثم توقف فجأة .
“لا ، كنت أهرب مع فلور و كاسياس ….”
لم أكن أعرف ماذا أقول لذا وقفت أحدق بفراغ ، لكن بناء على طلب منه بدأت في التحرك مرة أخرى .
تذكرت الإثنان اللذان سقطا وهما يشتكيان من المعاناة .
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
هل سيكون الأمر بخير إن ألقى الإثنان نفسهما لأجلي ؟
“الكولوسيوم سيكون في حالة من الفوضى . لأن هذه الأزرار السحرية تسيطر على كل هذا المكان .”
مع مرور الوقت ، بدأت في القلق .
“آه . لا أعرف ما الذي تفكرون به يا رفاق ، لكنه عنصر اشتريته مباشرة من البرج بغض النظر عن مدى محاولتكم بقوة لن تستطيعو كسره .”
“يبدو أنكِ نجحتِ في الإقناع .”
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
هززت رأسي بتجاهل بعد كلمات نارس .
أعتقد أنه كان سحراً للإختفاء ، هل هو ساحر أم ماذا ؟
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
“جميعها أدوات سحرية .”
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
ومض الزر بضوء خافت ثم اختفى على الفور .
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
لم يتم فتح تعبيري بسهولة لأنني اعتقدت أنهم إن ماتوا فلن يكون الأمر جيداً لأنهما قد ماتا بسببي .
قام نارس بسحب سيفه بتعبير خشن .
لم يقل نارس شيئاً لفترة ، ثم توقف فجأة .
بعد صوت إيميل نظر إلىّ نارس و سألني .
“لقد كنت أفكر في ذلكَ ، لكن ألن يكون من الممتع الابتعاد قليلاً ؟”
“ماذا تفعل ! ألم تُسمك بها بعد ؟ هل تعلم كم سنكون في ورطة إن خرجت من هنا بأمان ؟”
نظر إلىّ و إبتسم إبتسامة عريضة .
هززت رأسي بعد هذا السؤال .
“أعرف مكان مكتب الرئيس .”
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
لقد كان تعبيراً شريراً إلى حد ما عكس ما رأيته من قبل .
لم يقل نارس شيئاً لفترة ، ثم توقف فجأة .
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
“أعتقد أن أبواب السجن يُمكن التحكم بها من خلال مكتب الرئيس .”
عندما صرخ إيميل بتعبير ماكر على وجهه ، تخلص نارس فجأة من الزر الذي كان يمسك به و ركض و لفني في عباءته .
بسماع ذلك كانت لدىّ فكرة جيدة .
أصدر كيكي صوتاً بين ذراعىّ و سحب رأسه .
“يبدوا أن أقدام عبيد الحرب في الكولوسيوم مقيدة بالأغلال ، ماذا سيحدث إن حررناهم ؟”
“لقد كنت أتسائل أين تختبئين أيتها الجرذة الصغيرة .”
يجب أن تكون أداة سحرية يُمكن التحكم بها من خلال الذر الذي أخرجه إيميل من ذراعه .
بدأنا في المشي معاً .
إن كانت أداة سحرية يُمكنني تدميرها بالجرعة التي أملكها .
كان هناكَ شعوراً بالفخر في الإبتسامة الخافتة ، لكنني سرعان ما تجنبت النظرة التي كانت نحوي .
تواصلنا بالعين و اومأنا برأسنا في نفس الوقت .
“جئت إلى هنا لرؤيتكِ لبعض الوقت من جانب الكولوسيوم ….”
ثم توقفنا عن السير بإتجاه الملعب و عدنا مرة أخرى .
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
‘لا أعرف لماذا يقوم نارس بفعل هذا فجأة …’
كان مكتب الرئيس أكثر تعقيداً مما كنت أعتقد ، لكن كان هناك عدة أزرار لامعة على المكتب .
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
مع مرور الوقت ، بدأت في القلق .
وعلىّ جعلهم يندمون على محاولة اختطافي .
“آهغغ .”
لذا لا يُمكنني الخروج هكذا .
“يُمكنني الشعور بطاقة كبير من هناكَ ، أعذريني .”
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
“واااه .”
“إنه مثل التحقيق السري .”
عندما منحته إذني ، أمسكَ نارس فجأة بي و حملني .
“أوه ….”
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
بعد قوله هذا لم أستطع قول لا و عانقت رقبته بشدة حتى لا أسقط .
“لقد أصبحت مدينة لكَ مرة أخرى ، شكراً لكَ .”
تحرك نارس على الفور و بدأ في الجري .
و تمكنت من سماع صوت مألوف من خلال الضباب و صوت الأعداء المذهولين .
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
بعد فترة ، تحطم الباب بقوة و سرعان ما دخل إيميل و رجاله .
في غضون ذلكَ ، لم يكن هناكَ ضوضاء على الإطلاق مما جعلني مندهشة .
ثم فجأة بدأ أحدهم يطرق على الباب .
“من الآن ، سنقف في الأعلى .”
نظر لي نارس قليلاً و غمغم .
همس نارس في أذني همسة صغيرة ، غطيت فمي و فم كيكي .
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
سرعان ما تمكنت من رؤية الحشد .
فكر نارس في سؤالي لبعض الوقت ثم قال :
“اللعنة ، أين هربت هذه الفتاة الصغيرة ؟”
“آهغغ .”
“جيمع المخارج مغلقة ، لذا لم يخرجوا بعد !”
لم ينكر كلامي و ابتسم قليلاً .
“ماذا تفعل ! ألم تُسمك بها بعد ؟ هل تعلم كم سنكون في ورطة إن خرجت من هنا بأمان ؟”
“أستطيع إستخدام القليل من السحر و السيف .”
شوهد إيميل و هو يصرخ بقوة على العمال .
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
بدا و كأن الجميع قد اجتمعوا في مكان واحد بحثاً عني .
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
بدأوا يركضون بوجوه متيبسة ، لكنهم مروا بدون أن يرونا بسبب السحر .
“ماذا لو دمرت كل هذا ؟”
بفضل ذلكَ ، تمكنا من العثور على مكتب الرئيس بأمان بينما كانوا مشتتين في مكان آخر .
“لا يبدوا هذا القليل .”
كان من الممكن دخول مكتب الرئيس بشكل كامل بدون صوت لأن الباب كان مفتوحاً قليلاً .
“لا ، يُمكنني أن أجد الطريق بنفسي .”
أنزلني نارس و أغلق الباب بحذر و أغلق الباب و أغلق المزلاج .[المزلاج اللي هو الترباس معرفش بيقولو عليه ايه بقى ف باقي البلاد ?.]
اعتقد أن لديه مهارات أفضل مما أعتقد .
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
كان مكتب الرئيس أكثر تعقيداً مما كنت أعتقد ، لكن كان هناك عدة أزرار لامعة على المكتب .
لم ينكر كلامي و ابتسم قليلاً .
أُعجب نارس بالأزرار ذا المظهر الغريب .
“لقد كنت أفكر في ذلكَ ، لكن ألن يكون من الممتع الابتعاد قليلاً ؟”
“جميعها أدوات سحرية .”
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
سمعت تمتمته و بحثت في الحقيبة على جرعة إبطال السحر .
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
“ماذا لو دمرت كل هذا ؟”
“الكولوسيوم سيكون في حالة من الفوضى . لأن هذه الأزرار السحرية تسيطر على كل هذا المكان .”
“مازلت منزعج من تجولكِ بمفردكِ .”
“حقاً ؟”
أصدر إيميل صوتاً مؤلماً ووضع يده على وجهه ، ركل نارس معدته بدون أن يفوت فرصة و سعل و سقط على الأرض .
ثم فجأة بدأ أحدهم يطرق على الباب .
تذكرت الإثنان اللذان سقطا وهما يشتكيان من المعاناة .
“من بالداخل ؟ لا يُمكنكَ الخروج الآن !”
لم يوقفني نارس و سمح لي بالذهاب .
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
سرعان ما تمكنت من رؤية الحشد .
بسبب هذا الصوت و بدون تردد ، صببت الجرعة على الأزرار بسخاء ، الموجودة على المكتب .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
ومض الزر بضوء خافت ثم اختفى على الفور .
كانت هناك إبتسامة ملتوية على زاوية فم نارس يقول شكراً على الإجابة و كأن هناكَ شيء قد تم حله .
بعد فترة ، تحطم الباب بقوة و سرعان ما دخل إيميل و رجاله .
“جميعها أدوات سحرية .”
“لقد كنت أتسائل أين تختبئين أيتها الجرذة الصغيرة .”
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
بعد صوت إيميل نظر إلىّ نارس و سألني .
أصدر إيميل صوتاً مؤلماً ووضع يده على وجهه ، ركل نارس معدته بدون أن يفوت فرصة و سعل و سقط على الأرض .
“هل إنتهيتِ ؟”
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
“لا ، هناك واحد آخر في ذراعه .”
“أوه ….”
“حقاً ؟”
“هل إنتهيتِ ؟”
قام نارس بسحب سيفه بتعبير خشن .
“من الآن ، سنقف في الأعلى .”
“لقيطة . لقد حاولت توظيف رجال ليس لديهم مكان يذهبون إليه و هكذا يتم الرد ؟”
عندما رأى كيكي نارس بدى وكأنه كان سعيداً برؤيته و حرك ذيله .
كان إيميل غاضباً و أمر بالهجوم على الفور .
“أوه ….”
لكن كان من الأسرع أن يصل إليهم قبل أن يصلو إلى نارس .
‘لا أعرف لماذا يقوم نارس بفعل هذا فجأة …’
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
“آهغغ .”
هززت رأسي بعد هذا السؤال .
أصدر إيميل صوتاً مؤلماً ووضع يده على وجهه ، ركل نارس معدته بدون أن يفوت فرصة و سعل و سقط على الأرض .
“من الآن ، سنقف في الأعلى .”
“آه . لا أعرف ما الذي تفكرون به يا رفاق ، لكنه عنصر اشتريته مباشرة من البرج بغض النظر عن مدى محاولتكم بقوة لن تستطيعو كسره .”
بدأوا يركضون بوجوه متيبسة ، لكنهم مروا بدون أن يرونا بسبب السحر .
كان إيميل مستلقياً تحت أقدام نارس و يصدر صوتاً غاضباً ، وسمعة ضجة و كأن الكثير من الناس يركضون هنا .
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
“بغض النظر عن مدى قوتك لن تكون قادراً على هزيمة جميع رجالي . سوف يمر كلاكما بالجحيم !”
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
بمجرد أن تحدث إيميل رأينا الردهة خلال الباب المفتوح مليئة بالرجال .
“دعيني أساعدكِ .”
“أنتم جرذان في القفص !”
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
عندما صرخ إيميل بتعبير ماكر على وجهه ، تخلص نارس فجأة من الزر الذي كان يمسك به و ركض و لفني في عباءته .
هناكَ شيء لا أحبه ، لكن ربما لا أحب أن أكون في هذا الموقف ؟
و في تلكَ اللحظة انفجر السقف الذي كنا نتواجد فيه بصوت عال .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
بفضل نارس لم اتأذى لكن يُمكنني سماع صوت الصراخ .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
“ماذا ، ماذا ، من أنتم !”
لم يتم فتح تعبيري بسهولة لأنني اعتقدت أنهم إن ماتوا فلن يكون الأمر جيداً لأنهما قد ماتا بسببي .
و تمكنت من سماع صوت مألوف من خلال الضباب و صوت الأعداء المذهولين .
“ماذا ؟”
“إنهم إخوة دافني !”
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“أين أخفيتم أختي ، أيها الأوغاد !”
“دعيني أساعدكِ .”
يتبع ….
“اللعنة ، أين هربت هذه الفتاة الصغيرة ؟”
“إنه مثل التحقيق السري .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
