نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 75

الفصل 74

الفصل 74

“المشارك في الكولوسيوم ؟”

“ماذا تقصدين ب لا ؟ هل هناكَ شيء آخر تريدين تناوله ؟”

الشخص الذي ناداني كان الرجل ذو الشعر الأزرق السماوي و الذي كان خصم فلور .

“بما أننا نجتمع ، ألن يكون من الجيد تناول وجبة لذيذة ؟”

‘هل هو رجل ؟’

“….……..”

يبدو صوته صغيراً بعض الشيء ، لكنني أعتقد أنه في نفس عمر فلور .

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

“هل هناكَ شيء ؟”

لابدَ أنه تفاجئ لذا أحنيت رأسي قليلاً و حاولت أن آخذ كيكي .

ناداني الرجل و أوقفني و لم يقل شيئاً .

يتبع ….

نقرت بقدمي و انتظرت إجابته ، لكن في الوقت الذي انتظرت فيه لم يكن هناك إشارة تشير أنه سوف يفتح فمه .

بعد ذلكَ ، عندما يعود مالك الكولوسيوم ، سأدفع مبلغاً معقولاً و أحضر فلور كمرافقتي .

“هل يُمكنني الذهاب إن لم يكن لديكَ شيء لتقوله ؟”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“….……..”

“…………..”

نظر لي الرجل المقنع بهدوء و رحل بدون أن ينطق بأى كلمة .

“كيكي ، لماذا ؟”

“ماذا ؟”

“كيكي!”

حتى لو لم يفعل شيء سيبدو مريباً بسبب القناع ، لكنه لديه ردود فعل غريبة .

ناداني الرجل و أوقفني و لم يقل شيئاً .

نظرت إلى ظهر الرجل الذي كان يبتعد بعيون تملؤها الشك . قفز كيكي الذي كان نائماً في السلة فجأة .

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“كيكي ، لماذا ؟”

“لا ، أعني .”

نظر كيكي حوله و كأنه كان متفاجئاً من شيء ما ، ثم حنى رأسه بخيبة أمل .

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

دفن رأسه و كأنه حزين وجعل جسده مستديراً و أغمض عينيه .

“سمعت أن مالك الكولوسيوم سيعود في غضون أسبوع . هل سيكون الأمر كافياً إلى هذا الحين ؟”

“كيكي ؟”

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

عندما ناديته مرة أخرى لم يكن هناك أى رد فعل .

“كيكي ، لماذا ؟”

“هل كان لديكَ حلم سيء ؟”

في غضون ذلك ، اشتم كيكي الشوكولا من خارج السلة و خرج .

اعدت البطانية جيداً حتى لا يتفاجئ كيكي .

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

“لابأس .”

حتى مع تلكَ الشكوك ، تحرك بسرعة قبل أن يتأخر الوقت .

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

***

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

“من الواضح أنني قلت لا بالأمس .”

مثل الأمس ، لم أقل شيئاً وحاولت المرور متجاهلة النظرة التي تحدق بي .

نظرت إلىّ فلور كما لو كانت منزعجة و متعبة .

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

أومأت برأسي إلى تلكَ الكلمات و أخرجت قطعة الشوكولا من حقيبتي .

“أنا لا أستطيع حماية أى شخص ، لأنني لا أستطيع حماية مملكتي و عائلتي .”

“هل تريدين البعض ؟”

“….ماذا ؟”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“ماذا ؟”

بدت فلور غاضبة لذا تناولت الشوكولا بهدوء .

“المشارك في الكولوسيوم ؟”

يجب أن يكون لذيذاً وضعه في الفم بشكل مباشر .

“هل يُمكنني الذهاب إن لم يكن لديكَ شيء لتقوله ؟”

“هل تريدين واحدة أخرى ؟”

“هل يُمكنني الذهاب إن لم يكن لديكَ شيء لتقوله ؟”

دفعت يد فلور بدون أن تقول أى كلمة و سكبت عليها الشوكولاتة .

“هممم ….”

نظرت فلور إلى جبل الشوكولاتة الفاخرة المتراكم و بدت مذهولة .

“كيكي .”

“أنا لا أفهم . إذا كنتِ تريدين شرائي في المقام الأول لما لا تفعلين فقط ؟ ما فائدة ما يريده العبد ؟”

“….……..”

“ألا تحبين الشوكولاتة ؟”

حاولت مناداة كيكي بعد كلمات الرجل مرة أخرى لكن كيكي نظر لي و دفن رأسه بين ذراعىّ الرجل مرة أخرى .

“لا ، أعني .”

“ماذا تقصدين ب لا ؟ هل هناكَ شيء آخر تريدين تناوله ؟”

كانت فلور على وشكِ أن تقول شيئاً ما و أغلقت فمها .

“لا ، أعني .”

في غضون ذلك ، اشتم كيكي الشوكولا من خارج السلة و خرج .

ناداني الرجل و أوقفني و لم يقل شيئاً .

“لا ، كيكي ، كيكي لا تفعل هذا .”

“المشارك في الكولوسيوم ؟”

“ماهذا الثعلب ؟”

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

“أليس لطيفاً ؟ إنه صديقي .”

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

“كيف يُمكن أن يكون الثعلب صديقاً .”

“….……..”

“لماذا لا يُمكن هذا ؟”

“ماذا ؟”

تبعني كيكي و هو يومئ برأسه و تمتمت فلور .

عندما رأت فلور الشوكولاتة إعتذرت على الفور .

“أنا أحبها .” [الشوكولاتة .]

مشيت بسرعة إلى جانب الرجل وبدأت أسير معه .

“ماذا ؟”

“هممم ….”

“لا .”

“ماذا ؟”

“ماذا تقصدين ب لا ؟ هل هناكَ شيء آخر تريدين تناوله ؟”

دفن رأسه و كأنه حزين وجعل جسده مستديراً و أغمض عينيه .

أصبح وجه فلور سخيفاً بعد سؤالي .

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

“هل تحاولين ترويضي بالطعام ؟”

ربما تحتاج إلى بعض الوقت أيضاً .

“بما أننا نجتمع ، ألن يكون من الجيد تناول وجبة لذيذة ؟”

“….ماذا ؟”

فكرت فلور و اومأت برأسها قائلة أن هذا صحيح .

تبعني كيكي و هو يومئ برأسه و تمتمت فلور .

“لا أريد أن أجبركِ على المجيء .”

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“بعد كل شيء أنا عبدة . تم شرائي بالمال ولا أختلف عن العبدة المقاتلة .”

لقد كان شخصاً مشبوهاً ، لكن كيكي لم يرغب في العودة إلىّ ، لذا لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع لإقتراح الرجل .

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“لكنني لا أريد أن أجبركِ على أن تكوني بجانبي . لأنني أريدك أن تكوني من ناسي .”
[ناسي بمعنى ناس شغالين لحسابها خدم أو عاملين أو حُراس .]

نقرت بقدمي و انتظرت إجابته ، لكن في الوقت الذي انتظرت فيه لم يكن هناك إشارة تشير أنه سوف يفتح فمه .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“لماذا لا يُمكن هذا ؟”

“إن قلت أنني أريد الذهاب فهل تنوين العيش معي مهما كان الثمن ؟”

“ماذا ؟”

“نعم .”

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

“لماذا ؟”

“شيء كهذا .”

“لأنني معجبة بكِ .”

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

لهذا السبب البسيط ، وضعت يدها على رأسها وكأنها تعاني من صداع و تأوهت .

عندما رآني الرجل فب ورطة حاول رفع كيكي لطن صوت صراخه كان عالياً جداً .

“إذاً ، إن سئمتِ مني هل سترميني بعيداً ؟”

حدقت فيها وأضفت بعض الكلمات .

“هل أبدو كقمامة بالنسبة لكِ ؟”

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

عندما رأت فلور الشوكولاتة إعتذرت على الفور .

استطعت أن أرى قبضتها ترتجف لذا قلت بصوت حازم .

“سمعت عن قواعد الكولوسيوم اليوم . إنها مثل مباريات القتل الخارس يُقتل دائماً .”

كانت فلور صامتة .

بعد ملاحظتي بدأت عيون فلور ترتجف .

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

“بالتفكير في الأمر ، بإستثناء مباراتكِ … لقد كان كل شيء دموياً .”

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

رن صوتي الهادئ في القضبان .

“كيكي !”

حدقت فلور في وجهي و كأنها أرادت قراءة نواياي .

حتى مع تلكَ الشكوك ، تحرك بسرعة قبل أن يتأخر الوقت .

“ليس لأنكِ تشعرين بالضيق بسبب النزيف صحيح ؟”

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“ما الذي تتحدثين عنه ؟”

بدأ شعر الرجل الأزرق السماوي يرفرف بسبب الرياح المفاجئة .

“سبب قتالكِ بظهر السيف .”

عادة ما يختفي عن الناس ، لكن لماذا يفعل هذا فجأة ؟

كانت فلور صامتة .

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

رفعت يدي لأمسكَ بكيكي و أمسكت بيد فلور في القفص .

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

“سمعت أنكِ كنتِ فارسة لذا فأنتِ لا تحبين قتل الناس بلا. سبب ؟ الفارس يحمل سيفاً لحماية سيده .”

أحنت فلور رأسها بدون أن تنطق بأى كلمة .

فتحت فلور عيناها بحدة و أبعدت يدي بقسوة .

بعد ملاحظتي بدأت عيون فلور ترتجف .

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

عندما رأت فلور الشوكولاتة إعتذرت على الفور .

لقد تحدثت بشكل مختلف عن نبرة صوتها منذ فترة ، كما لو كانت قد سمعت هذه الكلمات من قبل .

لقد تحدثت بشكل مختلف عن نبرة صوتها منذ فترة ، كما لو كانت قد سمعت هذه الكلمات من قبل .

“فلور .”

‘أنا قلقة قليلاً .’

“……..”

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

فكرت فلور و اومأت برأسها قائلة أن هذا صحيح .

استطعت أن أرى قبضتها ترتجف لذا قلت بصوت حازم .

شعرت بالدهشة وحاولت الإمساك بكيكي لكن كيكي قفز بين ذراعىّ الرجل .

“لا يُمكنني أن أعدكِ أنكِ لن تقاتلي أو تقتلي على الإطلاق لكني يُمكنني أن أعدكِ بشيء واحد .”

“أنا لا أستطيع حماية أى شخص ، لأنني لا أستطيع حماية مملكتي و عائلتي .”

“ماذا ؟”

“ماذا تقصدين ب لا ؟ هل هناكَ شيء آخر تريدين تناوله ؟”

شعرت بصوت فلور يرتجف مثل قبضتها .

“إذاً ، هل من المقبول أن أظهر وجهي ؟”

وضعت يدي على قبضتها المرتجفة وقلت :

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“أى مبارزة أو جريمة قتل ستفعلينها فقط من أجلي .”

قبل أن أنتهي من كلامي بدأ الرجل يمشي .

“…..……….”

حركت فلور رأسها بسرعة كما لو أنها تعتقد أنني لن أستسلم بسهولة .

بدأت عيون فلور الحمراء ترتبك .

“ماذا ؟”

“كفارسة عليكِ حماية سيدتكِ ، لذا لا تشعري بالذنب .”

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

“أنا ، أنا …..”

“أنا ، أنا …..”

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

“سأكون في الإنتظار .”

حدقت فيها وأضفت بعض الكلمات .

يبدو صوته صغيراً بعض الشيء ، لكنني أعتقد أنه في نفس عمر فلور .

“أعتقد أنكِ فارسة عظيمة . مهاراتكِ و عقلكِ .”

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

“أنا لا أستطيع حماية أى شخص ، لأنني لا أستطيع حماية مملكتي و عائلتي .”

ربما تحتاج إلى بعض الوقت أيضاً .

هززت رأسي بعد سماع كلمات فلور .

لابدَ أنه تفاجئ لذا أحنيت رأسي قليلاً و حاولت أن آخذ كيكي .

“سأمنحكِ هذا المؤهل فهل تريدين أن تكوني فارستي ؟”

“أنا لا أستطيع حماية أى شخص ، لأنني لا أستطيع حماية مملكتي و عائلتي .”

“………”

“………..”

أحنت فلور رأسها بدون أن تنطق بأى كلمة .

“كفارسة عليكِ حماية سيدتكِ ، لذا لا تشعري بالذنب .”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“هل تسمعين ما أقول ؟”

ربما تحتاج إلى بعض الوقت أيضاً .

“أى مبارزة أو جريمة قتل ستفعلينها فقط من أجلي .”

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

“………….”

لم أستطع التفكير في أى شيء على الإطلاق لذا اخترت إقناعها من خلال الكلمات لكنه لايزال سؤال لا يُمكنني حله .

لم يكن هناكَ محادثة أخرى بعد ذلك .

‘أنا قلقة قليلاً .’

“كفارسة عليكِ حماية سيدتكِ ، لذا لا تشعري بالذنب .”

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

“هيك ، أنا بحاجة إلى المزيد من الوقت للتفكير .”

بدأ شعر الرجل الأزرق السماوي يرفرف بسبب الرياح المفاجئة .

أومأت برأسي لأنني توقعت مثل هذا الرد .

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

“سأكون في الإنتظار .”

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

حركت فلور رأسها بسرعة كما لو أنها تعتقد أنني لن أستسلم بسهولة .

“….ماذا ؟”

“سمعت أن مالك الكولوسيوم سيعود في غضون أسبوع . هل سيكون الأمر كافياً إلى هذا الحين ؟”

“لا أريد أن أجبركِ على المجيء .”

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“كيف ؟”

في المرة القادمة التي أزورها ، أنا متأكدة أن الإجابة الإيجابية ستعود .

“كيكي ؟”

بعد ذلكَ ، عندما يعود مالك الكولوسيوم ، سأدفع مبلغاً معقولاً و أحضر فلور كمرافقتي .

و انكشف وجه الرجل ، لا يسعني إلا أن أكون متفاجئة برؤية وجهه .

لم أنم جيداً في الليل بسبب مشاهدة مباريات الكولوسيوم الوحشية لكن الحصاد كان جيداً بالفعل .

نظر الموظف إلى الرجل بعيون مندهشة و حاول الإقتراب منه بشكل عاجل .

“نعم ، أراكِ في المرة القادمة .”

فكرت فلور و اومأت برأسها قائلة أن هذا صحيح .

أعدت كيكي إلى السلة و غادرت الكولوسيوم بخطوات بطيئة .

“ماذا ؟ إذاً ، كـمكافأة ، هل يُمكنكِ أن ترشحيني كمرافق للمالك الأعلى ؟”

وبمجرد خروجي صادفت الرجل المقنع الذي رأيته بالأمس .

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

“………..”

‘أنا قلقة قليلاً .’

مثل الأمس ، لم أقل شيئاً وحاولت المرور متجاهلة النظرة التي تحدق بي .

الشخص الذي ناداني كان الرجل ذو الشعر الأزرق السماوي و الذي كان خصم فلور .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

رفعت يدي لأمسكَ بكيكي و أمسكت بيد فلور في القفص .

“كيكي!”

“لا أعتقد أنه سينزل بسهولة .”

شعرت بالدهشة وحاولت الإمساك بكيكي لكن كيكي قفز بين ذراعىّ الرجل .

“فلور .”

“… ثعلب ؟”

في غضون ذلك ، اشتم كيكي الشوكولا من خارج السلة و خرج .

عند سماع صوت الرجل ، كيكي الذي كان يهز ذيله وكأنه في مزاج جيد ، بدأ في البكاء .

عندما رآني الرجل فب ورطة حاول رفع كيكي لطن صوت صراخه كان عالياً جداً .

“كيكي . لا يُمكنكَ فعل هذا لشخص لا تعرفه !”

“لأنني معجبة بكِ .”

لابدَ أنه تفاجئ لذا أحنيت رأسي قليلاً و حاولت أن آخذ كيكي .

“لا أعتقد أنه سينزل بسهولة .”

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

“كيكي !”

و انكشف وجه الرجل ، لا يسعني إلا أن أكون متفاجئة برؤية وجهه .

عادة ما يختفي عن الناس ، لكن لماذا يفعل هذا فجأة ؟

قبل أن أنتهي من كلامي بدأ الرجل يمشي .

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

عندما رآني الرجل فب ورطة حاول رفع كيكي لطن صوت صراخه كان عالياً جداً .

عندما رآني الرجل فب ورطة حاول رفع كيكي لطن صوت صراخه كان عالياً جداً .

“…………..”

“ماذا ؟ إذاً ، كـمكافأة ، هل يُمكنكِ أن ترشحيني كمرافق للمالك الأعلى ؟”

“………….”

‘هل هو رجل ؟’

وقفنا للحظة و كأننا لا نعرف ماذا نفعل .

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

كان الرجل المشبوه هو الذي كسر الصمت .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“لا أعتقد أنه سينزل بسهولة .”

بناء على الإقتراح المفاجئ ، هززت رأسي و كأنني لا أستطيع فعل هذا .

“كيكي .”

ربما تحتاج إلى بعض الوقت أيضاً .

حاولت مناداة كيكي بعد كلمات الرجل مرة أخرى لكن كيكي نظر لي و دفن رأسه بين ذراعىّ الرجل مرة أخرى .

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

“سأكافئكَ بشيء آخر ، أخبرني .”

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

“المشارك في الكولوسيوم ؟”

“سأوصلكِ ، إن ذهب إلى الجزء الأمامي من المنزل فقد ينزل .”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

لقد كان شخصاً مشبوهاً ، لكن كيكي لم يرغب في العودة إلىّ ، لذا لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع لإقتراح الرجل .

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

“أنا أقيم في فندق لأنني سائحة ، آسفة حقاً ….”

“إذاً ، إن سئمتِ مني هل سترميني بعيداً ؟”

“إذاً ، لنذهب إلى الفندق .”

أصبح وجه فلور سخيفاً بعد سؤالي .

قبل أن أنتهي من كلامي بدأ الرجل يمشي .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

بدأت في متابعة الرجل خشية من أن أفقد كيكي .

لقد كان شخصاً مشبوهاً ، لكن كيكي لم يرغب في العودة إلىّ ، لذا لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع لإقتراح الرجل .

كنت أسير بخطى سريعة لألحق بخطوة الرجل الكبيرة ، لكن الرجل نظر خلفه و بدأ في المشي ببطء .

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

مشيت بسرعة إلى جانب الرجل وبدأت أسير معه .

كانت فلور على وشكِ أن تقول شيئاً ما و أغلقت فمها .

لم أستطع قول أى شيء بسهولة بسبب الموقف الوقح لكن الرجل فتح فمه أولاً .

وبمجرد خروجي صادفت الرجل المقنع الذي رأيته بالأمس .

“ليس عليكِ أن تكوني شديدة الأسف .”

لكن بعد فترة ، تلاشت الرياح و إستقر شعره .

“لكن هذا وقح ، أنا آسفة .”

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

“لابأس .”

“ماذا ؟”

لم يكن هناكَ محادثة أخرى بعد ذلك .

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

في الجو الهادئ إقتربنا من الفندق و ناديت كيكي مرة أخرى .

“لأنني معجبة بكِ .”

“كيكي . لابدَ لي من العودة إلى المنزل الآن .”

“لأنني معجبة بكِ .”

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

لم يكن هناكَ محادثة أخرى بعد ذلك .

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

“شيء كهذا .”

“سأدفع لكَ بالتأكيد مقابل هذه الخدمة .”

لكن بعد فترة ، تلاشت الرياح و إستقر شعره .

حسب كلماتي ، قال الرجل بصوت غير مُرحب به .

‘أنا قلقة قليلاً .’

“كيف ؟”

اعدت البطانية جيداً حتى لا يتفاجئ كيكي .

“هممم ….”

“كيكي ؟”

بينما كنت أفكر قابلت موظفاً من القمة يمر .

‘بالتأكيد يبدو مريباً .’

نظر الموظف إلى الرجل بعيون مندهشة و حاول الإقتراب منه بشكل عاجل .

“ماذا ؟”

‘بالتأكيد يبدو مريباً .’

كنت أسير بخطى سريعة لألحق بخطوة الرجل الكبيرة ، لكن الرجل نظر خلفه و بدأ في المشي ببطء .

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

دفن رأسه و كأنه حزين وجعل جسده مستديراً و أغمض عينيه .

نظر الرجل إلى الموظف ولي بالتناوب و سأل .

“ماذا ؟”

“….هل أنتِ موظفة في القمة ؟”

“نعم ، أراكِ في المرة القادمة .”

“شيء كهذا .”

“هممم ….”

رداً على هذا السؤال قدم الرجل عرضاً بدون تردد .

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

“ماذا ؟ إذاً ، كـمكافأة ، هل يُمكنكِ أن ترشحيني كمرافق للمالك الأعلى ؟”

حسب كلامي ، أوقف الرجل يده المترددة .

“….ماذا ؟”

مشيت بسرعة إلى جانب الرجل وبدأت أسير معه .

بناء على الإقتراح المفاجئ ، هززت رأسي و كأنني لا أستطيع فعل هذا .

“………”

“لماذا ؟”

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

“كيف يُمكنني الوثوق و التوصية بشخص مشبوه يرتدي قناع ؟”

“… ثعلب ؟”

“آه . القناع ….”

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

بسبب الملاحظة المفاجئة تردد الرجل و عبث بالقناع .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

متردد ، بالتأكيد كان هناكَ سبب آخر لعدم تمكنه من نزع القناع ، فقدت قدمت إقتراحاً آخر .

أومأت برأسي إلى تلكَ الكلمات و أخرجت قطعة الشوكولا من حقيبتي .

“سأكافئكَ بشيء آخر ، أخبرني .”

حاولت مناداة كيكي بعد كلمات الرجل مرة أخرى لكن كيكي نظر لي و دفن رأسه بين ذراعىّ الرجل مرة أخرى .

حسب كلامي ، أوقف الرجل يده المترددة .

أعدت كيكي إلى السلة و غادرت الكولوسيوم بخطوات بطيئة .

“إذاً ، هل من المقبول أن أظهر وجهي ؟”

خلع القناع ببطء .

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

بدأ شعر الرجل الأزرق السماوي يرفرف بسبب الرياح المفاجئة .

بدأت في متابعة الرجل خشية من أن أفقد كيكي .

خلع القناع ، لكن الآن شعره هو ما يغطي وجهه .

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

لكن بعد فترة ، تلاشت الرياح و إستقر شعره .

“هل تحاولين ترويضي بالطعام ؟”

و انكشف وجه الرجل ، لا يسعني إلا أن أكون متفاجئة برؤية وجهه .

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

يتبع ….

خلع القناع ، لكن الآن شعره هو ما يغطي وجهه .

يجب أن يكون لذيذاً وضعه في الفم بشكل مباشر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط