نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 76

الفصل 75

الفصل 75

‘إنه يُشبهه .’

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

كان للرجل مظهر مشابه لراجنار كما لو أن راجنار كبر و لم يمت .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

لم أستطع إلا التحديق به .

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

أنا أعرف .

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

هذا الرجل ليس راجنار .

“تبدو مثل كيكي .”

ملامح وجههم متشابهة بعض الشيء ، لكن السمات المميزة مختلفة تماماً ، فهما ليسا نفس الشخص .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

ألم يقنعكِ سجن التنين التنين و الدم المتناثر حول موت راجنار ؟

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

و مع ذلكَ ، لم أستطع ابعاد عيني عنه .

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

نظرت إلى الشعر الأزرق الفاتح اللامع ، وليس الشعر الأسود الذي يحتوي على الظلام ، ثم رفعت بصري و إلتقت عيوننا .

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

‘أزرق .’

كيكي–

في اللحظة التي رأيت فيها العيون الزرقاء الأغمق قليلاً من شعره اقتنعت تماماً .

ثم تناول رشفة و فوجئت بسرور .

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

‘ما الذي كنت أتوقعه ؟’

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

‘إنه يُشبهه .’

“الإسم . ماهو إسمكَ ؟”

‘أزرق .’

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

“نارس.”

‘أزرق .’

“….نارس .”

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

“…كيف تعرف هذا ؟”

“و العمر ؟”

كيك –

“سبعة عشر .”

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“فهمت .”

“أمي .”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

عندما سألت كان قلبي ينبض بجنون .

كنت على وشكِ قول شيء ، لكنني أغلقت فمي ببطء .

“نعم .”

عندما أصبحت هادئة فتح نارس فمه .

كنت على وشكِ قول شيء ، لكنني أغلقت فمي ببطء .

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

“أوه ، شكراً لكَ .”

“أعرف لأنني شاهدت المباراة … لماذا تريد أن تكون مرافق ؟”

“أمي .”

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

“هذا صحيح . إنه بسبب الحرب الأهلية …”

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

عندما أصبحت هادئة فتح نارس فمه .

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

شعرت بالدهشة و رجعت خطوة إلى الوراء .

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

“….حسناً .”

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

ماذا علىّ أن أقول لإنهاء هذه المحادثة ؟

كان هذا هو سبب قلقه .

بغض النظر عما أقوله لم يكن لدىّ الثقة لمواصلة المحادثة لأنني لم أعد قادرة على التحكم في مشاعري بشكل صحيح .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

جلست في مقهى صغير في ساحة جيركس ، شربت عصير الفراولة و نظرت حولي .

“هاه …”

“تبدو مثل كيكي .”

نظرت إلى نارس و أطلقت تنهيدة صغيرة .

“سأوصلكِ .”

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

“….هل الأمر صعب ؟”

“…هل هي خطيرة ؟”

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

“دافني ؟”

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

كان صوت أمي .

واصل نارس المحادثة أثناء المشي .

نظرت إلى الوراء بدهشة مثل طفل أخطأ .

“سبعة عشر .”

“أمي .”

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

“من هذا الشخص ؟”

“أوه ، شكراً لكَ .”

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

“لستُ «مثلكِ» .”

ربما كانت تفكر مثلي .

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

“أوه ، شكراً لكَ .”

“كان غريباً بالأمس .”

نظرَ إلىّ نارس لوجه خال من التعبيرات و خفض رأسه برفق .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

“إذاً ، سأذهب الآن .”

نظرت إلى نارس و أطلقت تنهيدة صغيرة .

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

شعرت بالحزن نوعاً ما لرؤيته يغادر بدون طرح المزيد من الأسئلة .

قال نارس بهدوء .

‘أشعر بالحزن ؟ هل أنتِ مجنونة دافني ؟؟’

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

هززت رأسي بقوة .

“هاه …”

“إنه يشبه راجنار .”

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

نظرَ إلىّ نارس لوجه خال من التعبيرات و خفض رأسه برفق .

توقفت عن هز رأسي و نظرت إلى أمي بعيون فارغة .

“لو كان بإمكاني أن أعطيكِ نصيحة واحدة فقط .”

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

“….هل الأمر صعب ؟”

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

نظرت إلى الوراء بدهشة مثل طفل أخطأ .

شعرت كما لو أن كلمات والدتي تؤكد لي الأمر من جديد .

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

“إسمي دافني .”

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

“هل يُمكننا تناول العشاء معاً الليلة ؟”

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

“حسناً ، لقد إنتهى الأمر تقريباً . إنه أكثر خطورة من ذلكَ ، لذا يجب أن تكوني حذرة قليلاً بشأن التجول بمفردكِ .”

هل يُحب الحلويات ؟

قالت أمي و هي تنظر في الإتجاه الذي ذهب فيه نارس .

“…كيف تعرف هذا ؟”

“نعم ، لا تقلقي .”

في منتصف حديثي رفع نارس حاجبه الأيمن .

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

***

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

اتبعت نصيحة والدتي ، وكانت فلور بحاجة إلى وقت للتفكير في الأمر ، لذلكَ قررت لبضعة أيام أن أتحول حول الساحة و ليس الكولوسيوم .

ناديته قبل أن يغادر و قلت .

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

جلست في مقهى صغير في ساحة جيركس ، شربت عصير الفراولة و نظرت حولي .

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

هل هذا بسبب عدم وجود عدد كبير من الأطفال في المدينة ؟

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

“سبعة عشر .”

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

إنه شارع غير مألوف ، لذا اعتقدت أنه يجب أن أكون حذرة لكن كيكي أخرج رأسه من السلة .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

“حان الوقت لتناول كيكي وجبة خفيفة أيضاً .”

“تبدو مثل كيكي .”

أخذت نفساً عميقاً و أنا أُطعم كيكي الوجبة الخفيفة التي أحضرتها .

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

كيك –

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

“ألا يُمكنكَ عدم فعل ذلك المرة القادمة ؟”

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

كيكي–

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

أطلق كيكي صرخة سعيدة و كأنه لا يعرف شيئاً و فرك أنفه في خدي .

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

بغض النظر عما أقوله لم يكن لدىّ الثقة لمواصلة المحادثة لأنني لم أعد قادرة على التحكم في مشاعري بشكل صحيح .

ثم عندما رفعت رأسي مرة أخرى إلتقت عيناي مع نارس الذي كان واقفاً خارج المقهى .

“….حسناً .”

“…………..”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

بمجرد أن إلتقت أعيننا استدرت بسرعة .

“أعتقد أنني قلت لا بأس .”

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

“أمي .”

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

لذا من أجل نفسي ، إشتريت مشروباً و ذهبت لإعطاءه له .

“تبدو مثل كيكي .”

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

لم أستطع إلا التحديق به .

قال نارس بهدوء .

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

“أعتقد أنني قلت لا بأس .”

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

“لا أستطيع العيش بديون .”

يتبع …

في منتصف حديثي رفع نارس حاجبه الأيمن .

كيك –

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“نعم .”

كان هذا هو سبب قلقه .

ابتسم نارس بسرعة و أخذ الشراب .

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

ثم تناول رشفة و فوجئت بسرور .

بغض النظر عما أقوله لم يكن لدىّ الثقة لمواصلة المحادثة لأنني لم أعد قادرة على التحكم في مشاعري بشكل صحيح .

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

هززت رأسي بقوة .

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

“إذاً ، سأذهب الآن .”

بعد هذه الكلمات شرب نارس مرة أخرى .

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

هل يُحب الحلويات ؟

“فهمت .”

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

“كان غريباً بالأمس .”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

“لو كان بإمكاني أن أعطيكِ نصيحة واحدة فقط .”

هل يُحب الحلويات ؟

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

رمشت عيني بعد ذلك .

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

أنا أعرف .

“…هل هي خطيرة ؟”

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

“خاصة بالنسبة لطفلة صغيرة مثلكِ .”

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

“لستُ «مثلكِ» .”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

دون أن أدرك ذلكَ فتحت فمي .

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

“إسمي دافني .”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

اعتذرت عما حدث بالأمس وقدمت تعويضاً معقولاً .

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

***

على عكس ما في قلبي ، قال لساني شيء آخر .

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

“حسناً ، دافني .”

“كان غريباً بالأمس .”

عضّت شفتي السفلية بسبب هذا الصوت الجاف .

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

“إسمي دافني .”

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

“….هل الأمر صعب ؟”

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

“تبدو مثل كيكي .”

ربما كانت تفكر مثلي .

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

“كيكي ، وماذا عن هذه الدمية ؟ أوه .. إنه نائم .”

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

“إنه يشبه راجنار .”

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

تنهدت و ضربت رأسي بزجاج متجر الدمى .

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

هدوءاً دافني ، إنه شخص يشبهه و ليس رارا .

قال نارس بهدوء .

عندما خبطت رأسي شعرت بلمسة دافئة على جبهتي و ناعمة بدلاً من الزجاج البارد ، لذلكَ رفعت رأسي .

“هاه …”

“…نارس ؟”

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

“سأوصلكِ .”

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

“حان الوقت لتناول كيكي وجبة خفيفة أيضاً .”

“هذا لأنني أشعر بالإنزعاج .”

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

عندما سألت كان قلبي ينبض بجنون .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

نظرت إلى الشعر الأزرق الفاتح اللامع ، وليس الشعر الأسود الذي يحتوي على الظلام ، ثم رفعت بصري و إلتقت عيوننا .

ظلت توقعاتي العبثية تملأ المكان .

من فضلكَ ، نظرت إلى نارس على أمل أن يكون راجنار ، و أنه في الواقع مازال حياً .

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

ناديته قبل أن يغادر و قلت .

“لأنني سمعت شائعاتكِ .”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

“…شائعات ؟”

عندها بدأت تظهر من حولي أشياء غريبة .

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

“إسمي دافني .”

عندها بدأت تظهر من حولي أشياء غريبة .

“….هل الأمر صعب ؟”

‘هذا الرجل كان في المقهى منذ قليل .’

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

بينما كنا نمشي معاً إختفى الرجل المريب بسرعة .

“نعم ، لا تقلقي .”

كان هذا هو سبب قلقه .

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

“….نارس .”

واصل نارس المحادثة أثناء المشي .

“…كيف تعرف هذا ؟”

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

“…كيف تعرف هذا ؟”

***

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

“سمعت أن فلور لديها سبب يمنعها من مغادرة الكولوسيوم .”

عندما خبطت رأسي شعرت بلمسة دافئة على جبهتي و ناعمة بدلاً من الزجاج البارد ، لذلكَ رفعت رأسي .

“ماهو ؟”

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

“إذاً ، سأذهب الآن .”

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

“فهمت .”

كما في المرة السابق ، استدار نارس ليغادر بدون أى ندم .

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

ناديته قبل أن يغادر و قلت .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

كان صوت أمي .

“إذا كنتِ ممتنة ، لا تخرجي لوحدكِ مرة أخرى . إن هذا يزعجني .”

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

“فهمت .”

“إنه يشبه راجنار .”

تواصلت أنا و نارس بالعين في لحظة و أدرنا عيوننا في نفس اللحظة .

هل يُحب الحلويات ؟

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

‘هذا ما أتحدث عنه ، دافني .’

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

“فهمت .”

يتبع …

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

شعرت بالدهشة و رجعت خطوة إلى الوراء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط