الفصل 73
“لا أستطيع أن أقول أى شيء لأنني خائف .”
بتعبير غير راض على وجهي ، ربتت على بطن كيكي الذي كان جالساً بجواري لتهدئة قلبي المحطم .
نظراً لأن كلاهما كانا حذرين لفترة طويلة أطلق الجمهور صيحاتهم .
“دافني ، تبدين عابسة .”
في الساحة المستديرة لم تقف فلور فحسب بل أيضاً رجل يغطي وجهه بقناع .
عند عودة لينوكس للغرقة قال ريكاردو مُعبراً على إحراجه .
“من هي المكتئبة ؟”
“لقد توقعت ذلكَ نوعاً ما ، لقد قالت دافني أنها كانت تبحث عن شخص ما . عرضت شراءه لكنها لم تستطع إحضارها ، لذلكَ تشعر و كأنها تمت سرقتها منها .
عندما كان الموظف على وشك شرح شيء ما أدارت فلور رأسها و نظرت إلى الموظف بشدة .
“لماذا ؟ هل هناك مشكلة ؟ لم يكن المال كافياً ؟ هل ترغبين في المساعدة ؟”
بتعبير غير راض على وجهي ، ربتت على بطن كيكي الذي كان جالساً بجواري لتهدئة قلبي المحطم .
بناء على كلمات لينوكس هززت رأسي بتعبير حزين على وجهي .
“سنغادر إلى برج السحر و برج الكيمياء قريباً ، لكن يُمكنكِ الإتصال بنا وقتما تشائين .”
“لا ، المال ليس السبب . هي لا تريد الخروج من هناك .”
يجب أن يكون هناك سبب كبير لم يتم ذكره في الكتاب الأصلي ، لكنني لم أكن أعرف ما هو .
تساءل لينوكس وهو يحك رأسه بعد تفسير ريكاردو .
نظرت فلور بنظرة مذهولة على كلماتي .
“من تكون ؟”
حسناً ما تبقى الآن هو موافقتها .
“كانت فتاة إسمها فلور . إنها لاعبة في الكولوسيوم ، هل تعرفها ؟”
لهذا السبب عرفت أنها ستسمح بذلك .
جلس لينوكس بجانبي بإبتسامة صغيرة .
من الواضح من كلمات فلور و عيناها أنها تحتقر الكولوسيوم .
“لا تريد دافني إجبار فلور على القدوم إن لم ترد صحيح ؟”
عندما رأت فلور الموظف البعيد تمتمت و سألتني على الفور .
“ما الهدف بإجبارها على أن تكون بجانبي ؟”
لكن بعد ذلك ناداني أحدٌ ما .
لمس لينوكس رأسي بلطف .
أعتقد أنني تواصلت بالعين مع رجل يرتدي قناعاً .
كانت لمسته دافئة مثل اللمسة التي كنت بها أداعب كيكي .
كانت لمسته دافئة مثل اللمسة التي كنت بها أداعب كيكي .
“أنا فخور لأنكِ لا تحاولين إجبارها على المجيء .”
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
“كشخص لي ، أريد أن أبقيها بجانبي . لذلكَ لا أريد أن أكون وقحة .”
في العادة كنت سأتجاهل الأمر لكن لماذا أريد النظر إلى الوراء كثيراً ؟
“نعم ، أنا فخور بكِ … ماذا ستفعلين الآن ؟”
طارت السيوف بعيداً وسقطت أمام الجمهور ، وبعد فترة كان هناك صمت شديد .
جعلتني كلمات لينوكس اللطيفة اتحدث بفخر .
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
“سأعود مرة أخرى غداً و أقنعها .”
“ستكونين قادرة على إقناعها ؟”
“ستكونين قادرة على إقناعها ؟”
قبل إنتهاء الصمت أنهى المضيف اللعبة بسرعة .
هززت رأسي على سؤال لينوكس .
قبل إنتهاء الصمت أنهى المضيف اللعبة بسرعة .
أنا بصراحة لا أفهم .
مثل يوم أمس ، إستلت فلور سيفها وبدأت في الحذر من خصمها .
من الواضح من كلمات فلور و عيناها أنها تحتقر الكولوسيوم .
“لا أستطيع أن أقول أى شيء لأنني خائف .”
لهذا السبب عرفت أنها ستسمح بذلك .
قالت فلور بتعبير سخيف على كلماتي :
لم أكن أعرف أنها سترفض عندما قلت أنني سأحررها بالمال .
في الساحة المستديرة لم تقف فلور فحسب بل أيضاً رجل يغطي وجهه بقناع .
بدت فلور مضطربة لكن سرعان ما رفضت بحزم .
“إن ذهبتِ معي فسوف ترين دم أقل .”
“من الغريب العودة عندما تقول لكِ لا بحزم ، صحيح ؟”
إذا ارتكبوا أى خطأ كان من الممكن أن تطير إلى الجمهور ، لذلك كان الناس يهدؤون قلوبهم المتفاجئة .
قال ريكاردو بإبتسامة محرجة وهو يتذكر رفض فلور .
“ماذا ؟ لقد عدتِ ؟”
شدّت قبضتي بوجه مليء بالعزم .
[أظن أن الرمز دا مركز للرابحين .]
“لكني مازلت سأحضرها .”
“أوه أوه أوه .”
ثم سأل لينوكس عما إن كان هناكَ طريقة .
“لقد صنعنا قطعة سحرية من خلال الجمع بين السحر و الكيمياء .”
“قلت أنني سأخرجها من هذا المكان الذي تكرهه لكنها رفضت ، لابد أن يكون هناك سبب آخر .”
ثم سأل لينوكس عما إن كان هناكَ طريقة .
“حسناً ، أنا متأكد من ذلك .”
كانت سريعة الحركة مسترخية كما لو كانت تسبح ، لكن الرجل المقنع ردعها بسهولة .
“إذا فهمت الأمر ، ربما يكون هناك طريقة .”
“أنتِ !”
في الأصل ، قامت ماريا بتفكيك الكولوسيوم الفاسد .
سرعان ما تم إطلاق صيحات الإستياء من هؤلاء اللذين لم يرو الدماء ، و غادر جميع الرجال المقنعين .
من الواضح أن فلور أرادت الهرب ، و أقسمت بالولاء لماريا التي أنقذتها و دمرت الكولوسيوم .
“اعتقدت أنها لطيفة ، لكنها مثيرة للمشاكل تماماً . إنها لا تستمع إلى أى شخص .”
هل يجب أن أدمر الكولوسيوم ؟
“هذا ليس ممتعاً ! إهجمو !”
‘لكن كان هذا ممكناً لأن الكولوسيوم قد إهتز بسبب تجارة الرقيق الغير مشروعة … متى حدث ذلكَ بالضبط ؟’
قبل إنتهاء الصمت أنهى المضيف اللعبة بسرعة .
جمعت أفكاري معاً وتحدثت إلى ريكاردو .
في الساحة المستديرة لم تقف فلور فحسب بل أيضاً رجل يغطي وجهه بقناع .
سأل لينوكس و هو ينظر لنا .
نهضت من الملعب الهادئ .
“حتى لو لم أستطع ، هل ستذهبين وحدكِ ؟”
“قلت أنني سأخرجها من هذا المكان الذي تكرهه لكنها رفضت ، لابد أن يكون هناك سبب آخر .”
أومأ لينوكس برأسه قليلاً وهو يسأل على ما هو واضح .
“ماذا تريدين أن تقولي ؟”
“اعتقدت أنها لطيفة ، لكنها مثيرة للمشاكل تماماً . إنها لا تستمع إلى أى شخص .”
سرعان ما إمتلأ صوت الضرب بالسيف في الملعب .
بصوت ريكاردو المتذمر أومأت برأسي بقوة مرة واحدة .
“بعد مشاهدة المباراة شعرت بالفضول ، ألا تستخدم فلور سيف ذو حدين ؟”
“ومع ذلكَ لقد حصلت على إذن من والدتي و لقد قلت أنني بخير .”
“ستتمكنين من الإتصال بوالدتي بسهولة و ستتمكنين من إستخدامها بشكل مريح .”
“في هذه الحالة ناديني أوبا .”
جمعت أفكاري معاً وتحدثت إلى ريكاردو .
تنهد ريكاردو و توجه نحوي و أمسكَ بشيء ما بين ذراعيه .
يجب أن يكون هناك سبب كبير لم يتم ذكره في الكتاب الأصلي ، لكنني لم أكن أعرف ما هو .
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
‘هل هذا الشخص عبد مقاتل أيضاً ؟’
“ماهذا ؟”
بفضل هذه الهدية أشعر بتحسن لأنني سأكون قادرة على التجول براحة بال .
“إنها هدية منا .”
“ماذا ؟ لقد عدتِ ؟”
ما خرج من بين ذراعىّ ريكاردو كان صندوقاً صغيراً عند فتحه كان بداخله زوج من الأقراط الأرچواني .
“سأعود مرة أخرى غداً و أقنعها .”
“لقد صنعنا قطعة سحرية من خلال الجمع بين السحر و الكيمياء .”
أبدت فلور تعبيراً مهتزاً على وجهها و تنهدت و طلبت مني الإسراع إن كان لدى شيء أقوله .
“حتى لو لم يكن لدى دافني قوى سحرية هناكَ طريقة للتواصل معنا .”
نظرت فلور إلى الرجل الذي صد هجومها بسهولة و لم تصب بالذعر و تجنبت الهجوم القادم .
“ستتمكنين من الإتصال بوالدتي بسهولة و ستتمكنين من إستخدامها بشكل مريح .”
“نعم ، أنا فخور بكِ … ماذا ستفعلين الآن ؟”
لمست القرط بإعجاب .
“أعتقد أنه مرتزق ، سأراهن على فلور هذه المرة .”
“سنغادر إلى برج السحر و برج الكيمياء قريباً ، لكن يُمكنكِ الإتصال بنا وقتما تشائين .”
طار سيف فلور و الرجل الملثم في الهواء في نفس الوقت .
بعد كلمات لينوكس ، نظرت لهم بإمتنان .
“عليكِ إنهاء الأمر ماذا تفعلين !”
“شكراً لكما .”
“بوووو .”
أمسكت بإحكام هذه الهدية الثمينة .
حسناً ما تبقى الآن هو موافقتها .
“إتصلي بنا إن كان هناك أى شيء خطير في أى وقت ، نفس الشيء بنطبق على الغد .”
بفضل هذه الهدية أشعر بتحسن لأنني سأكون قادرة على التجول براحة بال .
“حسناً ! لقد فهمت !”
“سنغادر إلى برج السحر و برج الكيمياء قريباً ، لكن يُمكنكِ الإتصال بنا وقتما تشائين .”
بفضل هذه الهدية أشعر بتحسن لأنني سأكون قادرة على التجول براحة بال .
عندما رأيت أن الشمس لم تغرب بعد حاولت العودة إلى الفندق قبل أن يحل الظلام .
حسناً ما تبقى الآن هو موافقتها .
“كما تعلمين ، أنا ليس لدى شخصية . أريد الحصول على ما أريد بطريقة ما ، لذلكَ لا أعتقد أنه يُمكنني التخلي عنكِ بسهولة .”
حككت ذقن كيكي بلطف وبدأت أفكر بشكل مختلف تاركة جميع الأفكار القاسية خلفي .
هزّت كتفي وكأنني لا أستطيع المساعدة .
لماذا تريد فلور البقاء هناك ؟
هززت رأسي على سؤال لينوكس .
يجب أن يكون هناك سبب كبير لم يتم ذكره في الكتاب الأصلي ، لكنني لم أكن أعرف ما هو .
عندما رأت فلور الموظف البعيد تمتمت و سألتني على الفور .
‘كنت أتسائل ما إن كان بإمكاني المعرفة من خلال مشاهدة المباراة .
نظرت فلور إلى الرجل الذي صد هجومها بسهولة و لم تصب بالذعر و تجنبت الهجوم القادم .
ابتلعت تنهيدة و وجهت رأسي إلى الساحة حيث يصرخ الناس .
يتبع …
في الساحة المستديرة لم تقف فلور فحسب بل أيضاً رجل يغطي وجهه بقناع .
أومأ لينوكس برأسه قليلاً وهو يسأل على ما هو واضح .
‘هل هذا الشخص عبد مقاتل أيضاً ؟’
أدارت فلور رأسها وهي تصرخ بغضب .
عندما نظرت حولي بالأمس ، أعتقد أنني لم أرَ مثل هذا الشعر الأزرق اللامع من قبل .
[دعونا نتخيل من يكون الشخص ، التنين اللي أخذ راجنار ؟؟ محدش ظهر بشعر أزرق غيره *-*! ف ممكن يبقى هو ! ]
شدّت قبضتي بوجه مليء بالعزم .
“هل هذا نراه لأول مرة ؟”
“دافني ، تبدين عابسة .”
“أعتقد أنه مرتزق ، سأراهن على فلور هذه المرة .”
من الواضح أن فلور أرادت الهرب ، و أقسمت بالولاء لماريا التي أنقذتها و دمرت الكولوسيوم .
أصبح الجميع صاخباً و كأنني لست الوحيدة التي أراه للمرة الأولى .
“أنا فخور لأنكِ لا تحاولين إجبارها على المجيء .”
“هل سيتمكن المتحدي الجديد من هزيمة فلور و يُصبح الفائز التالي ! لتبدأ اللعبة الآن !”
عندما رأت فلور الموظف البعيد تمتمت و سألتني على الفور .
بدأت المباراة على الفور خلف الصوت العالي المضيف .
أعتقد أنني تواصلت بالعين مع رجل يرتدي قناعاً .
مثل يوم أمس ، إستلت فلور سيفها وبدأت في الحذر من خصمها .
تنهد ريكاردو و توجه نحوي و أمسكَ بشيء ما بين ذراعيه .
كما سحب الرجل الملثم سيفه ووقف ساكناً بلا حراك ، كما لو أنه يعرف مقدار ما لديها من فِرار .
من الواضح أن فلور أرادت الهرب ، و أقسمت بالولاء لماريا التي أنقذتها و دمرت الكولوسيوم .
“هذا ليس ممتعاً ! إهجمو !”
“ستكونين قادرة على إقناعها ؟”
“عليكِ إنهاء الأمر ماذا تفعلين !”
“لكني مازلت سأحضرها .”
“بوووو .”
“اعتقدت أنها لطيفة ، لكنها مثيرة للمشاكل تماماً . إنها لا تستمع إلى أى شخص .”
نظراً لأن كلاهما كانا حذرين لفترة طويلة أطلق الجمهور صيحاتهم .
“ماهذا ؟”
بسبب السخرية ، أصبح وجه فلور قاسياً و حركت قدميها بسرعة كما لو كانت عازمة .
سأل لينوكس و هو ينظر لنا .
كانت سريعة الحركة مسترخية كما لو كانت تسبح ، لكن الرجل المقنع ردعها بسهولة .
بعد كلمات لينوكس ، نظرت لهم بإمتنان .
“أوه أوه أوه .”
قال ريكاردو بإبتسامة محرجة وهو يتذكر رفض فلور .
نظرت فلور إلى الرجل الذي صد هجومها بسهولة و لم تصب بالذعر و تجنبت الهجوم القادم .
“هل أنتِ مكتئبة لأن المباراة كانت تعادل ؟”
سرعان ما إمتلأ صوت الضرب بالسيف في الملعب .
“حتى لو لم أستطع ، هل ستذهبين وحدكِ ؟”
وعندما بدأت ضربات السيف بدأ وجه فلور في التجعد ببطء .
بتعبير غير راض على وجهي ، ربتت على بطن كيكي الذي كان جالساً بجواري لتهدئة قلبي المحطم .
على عكس مباراة أمس ، أظهر تعبير فلور نفاذ صبرها .
من الواضح من كلمات فلور و عيناها أنها تحتقر الكولوسيوم .
تغير تعبير فلور الصارم ببطء ، و الذي كان بمثابة طعام جيد للجمهور .
أدارت فلور رأسها وهي تصرخ بغضب .
بدأ الناس في تخيل العنف ، لقد كانوا هؤلاء المتعطشين للدماء بدلاً من الفور و الخسارة في المباراة ، وفقط صوت إشتباك السيوف الحاد ملأ الملعب .
“في هذه الحالة ناديني أوبا .”
“أوووه!”
“ماذا تريدين أن تقولي ؟”
صرخ أحدهم صرخة حزينة .
“شكراً لكما .”
طار سيف فلور و الرجل الملثم في الهواء في نفس الوقت .
“لدى الكثير من المال .”
طارت السيوف بعيداً وسقطت أمام الجمهور ، وبعد فترة كان هناك صمت شديد .
هززت رأسي على سؤال لينوكس .
إذا ارتكبوا أى خطأ كان من الممكن أن تطير إلى الجمهور ، لذلك كان الناس يهدؤون قلوبهم المتفاجئة .
“تعادل ، تعادل ! مباراة اليوم للأسف تعادل !”
“تعادل ، تعادل ! مباراة اليوم للأسف تعادل !”
بعد كلماتي هزت فلور رأسها .
قبل إنتهاء الصمت أنهى المضيف اللعبة بسرعة .
و ذهبت لمقابلة فلور مثل البارحة .
سرعان ما تم إطلاق صيحات الإستياء من هؤلاء اللذين لم يرو الدماء ، و غادر جميع الرجال المقنعين .
“حسناً ، أنا متأكد من ذلك .”
أعتقد أنني تواصلت بالعين مع رجل يرتدي قناعاً .
على الرغم من الإحباط بسبب الأسئلة التي لم يتم حلها . إلا أن هناك إبتسامة مريحة كانت ترتسم على وجهي تلى عكس الأمس .
“أعتقد أنه كان مجرد وهم .”
جعلتني كلمات لينوكس اللطيفة اتحدث بفخر .
نهضت من الملعب الهادئ .
و ذهبت لمقابلة فلور مثل البارحة .
“نعم ، أنا فخور بكِ … ماذا ستفعلين الآن ؟”
عندما أتيت لمقابلة فلور بعد إعطاء عملة ذهبية للموظف ، كان تعبيرها أغمق من الأمس .
‘هل هذا الشخص عبد مقاتل أيضاً ؟’
“ماذا ؟ لقد عدتِ ؟”
ابتلعت تنهيدة و وجهت رأسي إلى الساحة حيث يصرخ الناس .
سألت فلور بصوت عال مقارنة بصوتها المنخفض العادي .
“ماذا ؟ لقد عدتِ ؟”
“هل أنتِ مكتئبة لأن المباراة كانت تعادل ؟”
[أظن أن الرمز دا مركز للرابحين .]
“من هي المكتئبة ؟”
“هذا ليس ممتعاً ! إهجمو !”
أدارت فلور رأسها وهي تصرخ بغضب .
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
“فلور يجب أن تدافع عن منصبها بإعتبارها الـ ACE صحيح ؟ إذا لم تدافق عن منصبها كـ ACE سوف …”
إذا ارتكبوا أى خطأ كان من الممكن أن تطير إلى الجمهور ، لذلك كان الناس يهدؤون قلوبهم المتفاجئة .
[أظن أن الرمز دا مركز للرابحين .]
طارت السيوف بعيداً وسقطت أمام الجمهور ، وبعد فترة كان هناك صمت شديد .
عندما كان الموظف على وشك شرح شيء ما أدارت فلور رأسها و نظرت إلى الموظف بشدة .
قال ريكاردو بإبتسامة محرجة وهو يتذكر رفض فلور .
“لا أستطيع أن أقول أى شيء لأنني خائف .”
“شكراً لكما .”
بدا أن الموظف كان مرعوباً من النظرة التي في عينها لذا تراجع خطوة إلى الوراء .
“ماذا تريدين أن تقولي ؟”
عندما رأت فلور الموظف البعيد تمتمت و سألتني على الفور .
“حسناً ! لقد فهمت !”
“بماذا تفكرين ؟ يبدوا أنني أخبرتك بوضوح أمس أن ترحلي .”
“متى رأيتِ ذلكَ مرة أخرى ؟”
“أنا هنا اليوم لأخبركِ يشيء مختلف .”
من الواضح أن فلور أرادت الهرب ، و أقسمت بالولاء لماريا التي أنقذتها و دمرت الكولوسيوم .
قالت فلور بتعبير سخيف على كلماتي :
“من هي المكتئبة ؟”
“أنتِ تنفقين العملات الذهبية للتحدث مع محاربة عبدة مثلي ؟”
في الأصل ، قامت ماريا بتفكيك الكولوسيوم الفاسد .
“لدى الكثير من المال .”
نهضت من الملعب الهادئ .
أبدت فلور تعبيراً مهتزاً على وجهها و تنهدت و طلبت مني الإسراع إن كان لدى شيء أقوله .
سألت فلور بصوت عال مقارنة بصوتها المنخفض العادي .
“بعد مشاهدة المباراة شعرت بالفضول ، ألا تستخدم فلور سيف ذو حدين ؟”
عندما نظرت حولي بالأمس ، أعتقد أنني لم أرَ مثل هذا الشعر الأزرق اللامع من قبل . [دعونا نتخيل من يكون الشخص ، التنين اللي أخذ راجنار ؟؟ محدش ظهر بشعر أزرق غيره *-*! ف ممكن يبقى هو ! ]
[ هو سيفٌ حاد نحيل يُستخدَم للطعن في الحروب، وكان يُستخدم بصورةٍ أساسية في أوروبا الحديثة المبكرة في القرنين السادس عشر والسابع عشر. السيف دا فيه جزء مش حاد .]
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
“متى رأيتِ ذلكَ مرة أخرى ؟”
أمسكت بإحكام هذه الهدية الثمينة .
“بالأمس أيضاً .واليوم فوجئت أنكِ هاجمت فقط بظهر السيف حتى ألقى سيفه ، هل تعمدتِ عدم إستخدام النصل ؟”
“أنا فخور لأنكِ لا تحاولين إجبارها على المجيء .”
بسبب سؤالي أغلقت فلور فمها .
“أوه أوه أوه .”
“إذا تناثر الدم فسوف يكون مزعجاً .”
بتعبير غير راض على وجهي ، ربتت على بطن كيكي الذي كان جالساً بجواري لتهدئة قلبي المحطم .
“إن ذهبتِ معي فسوف ترين دم أقل .”
“لا تريد دافني إجبار فلور على القدوم إن لم ترد صحيح ؟”
بعد كلماتي هزت فلور رأسها .
“إذا تناثر الدم فسوف يكون مزعجاً .”
هزّت كتفي وكأنني لا أستطيع المساعدة .
“حتى لو لم أستطع ، هل ستذهبين وحدكِ ؟”
“كما تعلمين ، أنا ليس لدى شخصية . أريد الحصول على ما أريد بطريقة ما ، لذلكَ لا أعتقد أنه يُمكنني التخلي عنكِ بسهولة .”
نهضت من الملعب الهادئ .
“ماذا ماذا؟”
“لكني مازلت سأحضرها .”
نظرت فلور بنظرة مذهولة على كلماتي .
أدرت رأسي دون وعي و واجهت شخصاً غير متوقع .
“ماذا تريدين أن تقولي ؟”
بدا أن الموظف كان مرعوباً من النظرة التي في عينها لذا تراجع خطوة إلى الوراء .
“أعني أنني سأعود مرة أخرى في المرة القادمة .”
طارت السيوف بعيداً وسقطت أمام الجمهور ، وبعد فترة كان هناك صمت شديد .
لقد تلقيت تلميحاً ، لكن … لا أعرف . ما الهدف من الإحتفا. بالمركز ACE ؟
ما خرج من بين ذراعىّ ريكاردو كان صندوقاً صغيراً عند فتحه كان بداخله زوج من الأقراط الأرچواني .
على الرغم من الإحباط بسبب الأسئلة التي لم يتم حلها . إلا أن هناك إبتسامة مريحة كانت ترتسم على وجهي تلى عكس الأمس .
لا عجب أنها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها هذا ، لكنها لم تكن غير مألوفة .
عندما رأيت أن الشمس لم تغرب بعد حاولت العودة إلى الفندق قبل أن يحل الظلام .
نظرت فلور إلى الرجل الذي صد هجومها بسهولة و لم تصب بالذعر و تجنبت الهجوم القادم .
لكن بعد ذلك ناداني أحدٌ ما .
“أعتقد أنه كان مجرد وهم .”
“أنتِ !”
من الواضح من كلمات فلور و عيناها أنها تحتقر الكولوسيوم .
لا عجب أنها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها هذا ، لكنها لم تكن غير مألوفة .
هل يجب أن أدمر الكولوسيوم ؟
في العادة كنت سأتجاهل الأمر لكن لماذا أريد النظر إلى الوراء كثيراً ؟
“في الواقع كنت سأقدمها لاحقاً ، لكن أظن أنني سأعطيها لكِ الآن .”
أدرت رأسي دون وعي و واجهت شخصاً غير متوقع .
“ماذا ؟ لقد عدتِ ؟”
يتبع …
“لا تريد دافني إجبار فلور على القدوم إن لم ترد صحيح ؟”
“من الغريب العودة عندما تقول لكِ لا بحزم ، صحيح ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات