نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 69

الفصل 68

الفصل 68

من الواضح أنني فقدت الوعي في الغابة و سقطت ، لكن المكان الذي استيقظت فيه كان غرفتي .

توقف التربيت .

أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

‘لماذا أنا هنا …’

“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

بدأت أحداث الليلة الماضية تمر وكأنها مشهد في فيلم .

لو قبلتُ الموت الممنوح لي .

لقد فقدته عقلي و أخبرت راجنار أشياء ما كان يجب أن يعرفها .

بدأت أحداث الليلة الماضية تمر وكأنها مشهد في فيلم .

كان الأمر و كأنني أنا من قمت بوضعه في السجن …

“لحظة لحظة ، دافني .”

“را ، رارا .”

بخلاف ذلك ، عندما حاولت حر الأمر بمفردي ، تم إفساد كل شيء بسببي .

ماذا فعلت ؟

لم تنهض كلوي حتى تختم الأوراق .

شعرت بالرعب و فعلت أشياء لم يكن يجب أن أفعلها .

مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟

لم يكن يجب أن يحدث هذا .

إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .

على الأقل ما كان يجب أن أكون لئيمة و قاسية معه .

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

بينما كنت اتأوه ، سمعت صوتاً ينادي بإسمي كما لو أن والدتي قد استيقظت أيضاً .

ومع ذلكَ ، ركزت كلوي في عملها ولم يكن لديها ما تقوله ، لذلكَ لم يكن أمام أكسيليوس أى خيار سوى زيادة قلقه أكثر فأكثر .

“دافني ؟ هل أنتِ مستيقظة ؟”

نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .

“آه ، أمي . لا ، يجب أن أذهب إلى رارا . رارا بسببي .”

مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .

كان يجب أن أخلص موقف أمس و أتحدث عنه .

بينما كنت اتأوه ، سمعت صوتاً ينادي بإسمي كما لو أن والدتي قد استيقظت أيضاً .

لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .

فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة 

“لحظة لحظة ، دافني .”

“………”

“رارا سيُحبس هناك بسببي ، لذا يجب أن أخرجه .”

“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”

أمسكت بي أمي و أنا على وشكِ الهروب .

إذا كنت فقط قبلت الموت الذي جاء مرة أخرى بدون أن اتجنبه ، فلن تموت أيها الغالي .

كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .

لم تعد كلوي قادرة على الوقوف وهي تراقب إبنتها تعاني .

“سأوصلكِ إلى هناك ، لذا إرتدي ملابسكِ أولاً .”

جلست و انفجرت في البكاء .

“………”

نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .

غيرت ملابسي بهدوء بمساعدة والدتي .

لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .

‘هل أستحق هذه الملابس الدافئة ؟’

لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .

لابد أن راجنار يرتجف في هذا المكان البارد ، هل يُمكنني فعل هذا حقاً ؟

يتبع …

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .

عندما وصلنا ، لم يبقى أى شيء .

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

“ماهذا ….”

راجنار البرئ ، تم التضحية به من أجل رغبتي في البقاء على قيد الحياة من خلال سرد قصتي له بصوت عال .

اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .

“هذا لأنني قد قلت له كلمات قاسية . من الواضح أن رارا سيكون خائفاً أكثر . ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف فعلت هذا …..”

نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .

‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’

كأنه لم يكن موجوداً في المقام الأول .

كان يجب أن أعتني بذلكَ بما أنني بالغ ، كان يجب أن أحميها أكثر حتى لا تتوتر .

كان هناك الكثير من الدماء في المكان الذي كان موجوداً فيه السجن .

“كيف حال دافني ؟”

‘مستحيل …’

“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”

لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”

“ماهذا ….”

“حتى عندما وصلت في الصباح الباكر لم أجد أى شيء .”

أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .

جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .

شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .

“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”

“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”

“حقاً . لقد رحل راجنار مع السجن عندما أتيت في الليل بحثاً عنكِة.”

“دافني .”

حتى لينوكس الذي كان معه ، قال بصوت جاد بهذا الوضع الذي يُشبه الكذبة أنه كان حقيقياً .

***

“هذا لأنني قد قلت له كلمات قاسية . من الواضح أن رارا سيكون خائفاً أكثر . ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف فعلت هذا …..”

ابتسمت والدتي المتعبة الوجه بمجرد أن رأتني .

بغض النظر عن مدى خوفي ، لم أستطع تركه .

كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .

كان يجب أن نجد طريقة لحل الأمر معاً بدلاً من إستخلاص النتائج بمفردي مثل الحمقاء .

لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .

بخلاف ذلك ، عندما حاولت حر الأمر بمفردي ، تم إفساد كل شيء بسببي .

أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .

“آسفة . آسفة .”

فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة 

جلست و انفجرت في البكاء .

جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .

راجنار البرئ ، تم التضحية به من أجل رغبتي في البقاء على قيد الحياة من خلال سرد قصتي له بصوت عال .

شعرت بإندفاع و معانقتي لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء .

لا علاقة له بالإثنين اللذان قتلا والدتي .

“آسفة . آسفة .”

لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .

“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”

“رارا ، أنا آسفة . لم يكن علىّ أن أفعل ذلكَ ! أعتقد أنني فعلت هذا لأنني كنت جبانة ، أنا أسوأ من أى شخص!”

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

لو كنت فقط حاولت ألا أهرب من هذا المصير الذي قيدني بالقوة منذ البداية .

لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .

لو قبلتُ الموت الممنوح لي .

“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”

إذا كنت فقط قبلت الموت الذي جاء مرة أخرى بدون أن اتجنبه ، فلن تموت أيها الغالي .

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

مع كل هذه الأفكار ، و الكلمات المؤذية التي قلتها لراجنار طارت في قلبي كالخنجر .

مات فقط بسببي .

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .

من يجرؤ على مغفرة هذه الخطيئة ؟

لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .

أو عائلتي التي فقدت فرداً آخر من العائلة ؟

***

من خلق هذا العالم ؟

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

“آههه.”

يبدو أن كلوي قد ألقت نظرة سريعة على تلكَ الضوضاء العالية ، لكنها أعادت نظرتها إلى الأوراق مرة أخرى .

شوهدت الأسرة التي كانت في حيرة من أمرها بسبب هذه الصرخة المدوية .

لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .

شعرت بإندفاع و معانقتي لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء .

لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .

“أنا ، أنا قتلت رارا و دفعته بعيداً .”

جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .

“لا ، لا يا دافني .”

لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .

سمعت أصواتاً تُريحني لكنها لم تكن مطمئنة .

عندما رأى أنها كانت تتمتم أنها لا تريد أن تموت ، لابدَ أنه كان شيئاً خطيراً .

قبول العزاء لن يهرب إلا مما إرتكبته من خطأ .

اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .

لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .

كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .

***

“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”

تمكنت من العثور على دافني عند الفجر لكن هذه المرة ذهب راجنار .

“ماهذا ….”

مع العلم أن راجنار قد إختفى ، لم تستطع دافني التحكم في مشاعرها و سقطت من شدة البكاء و بدأت تُصاب بالحمى .

لو قبلتُ الموت الممنوح لي .

تفاجئ جميع من في بينديكتو بالحدث المفاجئ .

سمعت أصواتاً تُريحني لكنها لم تكن مطمئنة .

نظرت كلوي إلى دافني التي إنهارت مرة أخرى و أخرجت التنهيدة .

بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .

‘كيف حدث هذا ؟’

كان هناكَ عزيمة حازمة في عينيها الحمراوتين .

شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .

“………”

‘أين هو الخطأ ؟’

جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .

شعرت كلوي أنها كانت مسؤولة عن كل هذا ووضعت تعابير قاتمة على وجهها .

لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .

‘بغض النظر عن مدى خطورة الأمر ، لم يكن يجب أن أضع راجنار هناك .’

‘أين هو الخطأ ؟’

حتى لو طلب مني راجنار أن آخذه إلى هناكَ ، ماكان يجب أن أستمع له .

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

‘كان من الجيد لو نظرت إلى دافني بشكل صحيح .’

“على الأقل ، من الآن فصاعداً لا أريد أن أراها تبكي .”

لم تكم لتتجول في هذا الطريق المظلم مرة أخرى في تلكَ الليلة الباردة ، ولم تكن لتفعل أى شيء تندم عليه .

لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .

كان يجب أن أبرم صفقة مع أكسيليوس ، لا ، كان يجب أن أمنعها من الخروج في المقام الأول .

ماذا فعلت ؟

لقد تُرك كل شيء مع الأسف ، لكن الماء الذي انسكب مع الأسف لا يُمكن التقاطه .

بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .

لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .

وقفت كلوي .

شعرت دافني التي كانت لاتزال تهرب من الموت بالشفقة على نفسها وأراجت طرده بدلاً من ذلكَ .

لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .

“أريد أن أعطيها الحب بدلاً من الأسف ، لكن لماذا تقف الأمور في طريقي ؟”

“لا ، لا يا دافني .”

مسحت كلوي الدموع من عينيها .

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

في هذه الحالة لن يتم أى شيء ، لم تستطع البكاء و الوقوف ساكنة .

لا علاقة له بالإثنين اللذان قتلا والدتي .

“على الأقل ، من الآن فصاعداً لا أريد أن أراها تبكي .”

لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .

ربما كان عليها إتخاذ هذا الإختيار في وقت سابق .

عندما وصلنا ، لم يبقى أى شيء .

لم تعد كلوي قادرة على الوقوف وهي تراقب إبنتها تعاني .

“لا ، لا أستطيع .”

وقفت كلوي .

لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .

كان هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تستيقظ دافني .

أمسكت بي أمي و أنا على وشكِ الهروب .

كان هناكَ عزيمة حازمة في عينيها الحمراوتين .

على الأقل ما كان يجب أن أكون لئيمة و قاسية معه .

***

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

“كيف حال دافني ؟”

“دافني .”

بناء على كلما أكسيليوس توقفت يد كلوي التي كانت تتحرك بسرعة .

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .

حتى لينوكس الذي كان معه ، قال بصوت جاد بهذا الوضع الذي يُشبه الكذبة أنه كان حقيقياً .

“هل مازالت مريضة ؟”

كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .

لقد مر أسبوع بالفعل ، ولم يكن هناك أخبار لذلك كان قلقاً و قام بزيارة القمة .

مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟

ومع ذلكَ ، ركزت كلوي في عملها ولم يكن لديها ما تقوله ، لذلكَ لم يكن أمام أكسيليوس أى خيار سوى زيادة قلقه أكثر فأكثر .

“آههه.”

فكر أكسيليوس في دافني بتعبير جاد .

“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”

‘لابدَ أنها كانت خائفة جداً .’

كان هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تستيقظ دافني .

عندما رأى أنها كانت تتمتم أنها لا تريد أن تموت ، لابدَ أنه كان شيئاً خطيراً .

“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”

‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’

بعد أسبوع ، مازلت لم أتمكن من العثور على راجنار .

بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

عندما إكتشف أن دافني كانت إبنة الشريرة ، أعتقد للحظة أن الإساءة التي تعرضت لها دافني كانت مماثلة للغاية .

لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .

‘لو كنت عرفت ما في قلب هذه الطفلة ولو لمرة لما كانت خائفة بهذه الطريقة .’

استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’

كان يجب أن أعتني بذلكَ بما أنني بالغ ، كان يجب أن أحميها أكثر حتى لا تتوتر .

“………”

ضرب أكسيليوس نفسه على رأسه مرة أخرى وشعر بالشفقة .

شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .

يبدو أن كلوي قد ألقت نظرة سريعة على تلكَ الضوضاء العالية ، لكنها أعادت نظرتها إلى الأوراق مرة أخرى .

عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .

“لا يُمكنكِ حتى زيارتي ؟”

لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .

“لا ، لا أستطيع .”

توقف التربيت .

“هل لابأس إذا لم تكوني مع دافني ؟ قد نجده .”

تمكنت من إدراك ما قالته والدتي مرة أخرى .

“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”

‘بغض النظر عن مدى خطورة الأمر ، لم يكن يجب أن أضع راجنار هناك .’

لم تنهض كلوي حتى تختم الأوراق .

‘أين هو الخطأ ؟’

“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”

بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .

مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .

جلست و انفجرت في البكاء .

“سنترك إمبراطورية كليمنس .”

“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”

***

“أنا ، أنا قتلت رارا و دفعته بعيداً .”

لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .

غيرت ملابسي بهدوء بمساعدة والدتي .

“رارا …”

قبول العزاء لن يهرب إلا مما إرتكبته من خطأ .

بعد أسبوع ، مازلت لم أتمكن من العثور على راجنار .

لم تكم لتتجول في هذا الطريق المظلم مرة أخرى في تلكَ الليلة الباردة ، ولم تكن لتفعل أى شيء تندم عليه .

حنيت رأسي عندما قال لينوكس  وريكاردو أنهما آسفان .

لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .

لم يرتكب الإثنان أى خطأ ، لكنهما قد غادرا الغرفة بهدوء بعد قراءة وجهي .

مسحت كلوي الدموع من عينيها .

نظرت إلى الهواء بذهول شديد ، سمعت شخصاً قادماً .

ضرب أكسيليوس نفسه على رأسه مرة أخرى وشعر بالشفقة .

ابتسمت والدتي المتعبة الوجه بمجرد أن رأتني .

“كيف حال دافني ؟”

عند النظر إلى زوايا فمها ، انفجرت بالبكاء الذي تحملته .

***

عانقتني والدتي بهدوء .

إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .

كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .

كان هناك الكثير من الدماء في المكان الذي كان موجوداً فيه السجن .

“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”

تفاجئ جميع من في بينديكتو بالحدث المفاجئ .

توقف التربيت .

‘مستحيل …’

فصلتني أمي عنها ببطء و نظرت إلىّ بنظرة و عيونها تلمؤها الدموع .

***

“أنتِ بالفعل إبنتي ، بغض النظر عن العقد لذا لا تقولي هذا . كل هذا كان خطأي بسبب إفتقاري لبعض الأشياء . دافني لم ترتكب أى خطأ .”

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

قالت والدتي مراراً وتكراراً أنها آسفة وأني لم أرتكب أى خطأ مثل التعويذة .

‘كيف حدث هذا ؟’

تمكنت من إدراك ما قالته والدتي مرة أخرى .

كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .

مات راجنار .

لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .

مات فقط بسببي .

في هذه الحالة لن يتم أى شيء ، لم تستطع البكاء و الوقوف ساكنة .

مات نوري هكذا .

نظرت إلى الهواء بذهول شديد ، سمعت شخصاً قادماً .

لن أنسى هذا الشتاء أبداً .

“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”

“دافني .”

“هل لابأس إذا لم تكوني مع دافني ؟ قد نجده .”

فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة 

لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .

“لماذا لا نترك كليمنس ونسافر حول العالم ؟”

اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .

يتبع …

“أريد أن أعطيها الحب بدلاً من الأسف ، لكن لماذا تقف الأمور في طريقي ؟”

مات راجنار .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط