الفصل 68
من الواضح أنني فقدت الوعي في الغابة و سقطت ، لكن المكان الذي استيقظت فيه كان غرفتي .
توقف التربيت .
أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .
بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .
‘لماذا أنا هنا …’
“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”
بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .
بدأت أحداث الليلة الماضية تمر وكأنها مشهد في فيلم .
لو قبلتُ الموت الممنوح لي .
لقد فقدته عقلي و أخبرت راجنار أشياء ما كان يجب أن يعرفها .
بدأت أحداث الليلة الماضية تمر وكأنها مشهد في فيلم .
كان الأمر و كأنني أنا من قمت بوضعه في السجن …
“لحظة لحظة ، دافني .”
“را ، رارا .”
بخلاف ذلك ، عندما حاولت حر الأمر بمفردي ، تم إفساد كل شيء بسببي .
ماذا فعلت ؟
لم تنهض كلوي حتى تختم الأوراق .
شعرت بالرعب و فعلت أشياء لم يكن يجب أن أفعلها .
مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟
لم يكن يجب أن يحدث هذا .
إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .
على الأقل ما كان يجب أن أكون لئيمة و قاسية معه .
استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .
استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .
بينما كنت اتأوه ، سمعت صوتاً ينادي بإسمي كما لو أن والدتي قد استيقظت أيضاً .
ومع ذلكَ ، ركزت كلوي في عملها ولم يكن لديها ما تقوله ، لذلكَ لم يكن أمام أكسيليوس أى خيار سوى زيادة قلقه أكثر فأكثر .
“دافني ؟ هل أنتِ مستيقظة ؟”
نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .
“آه ، أمي . لا ، يجب أن أذهب إلى رارا . رارا بسببي .”
مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .
كان يجب أن أخلص موقف أمس و أتحدث عنه .
بينما كنت اتأوه ، سمعت صوتاً ينادي بإسمي كما لو أن والدتي قد استيقظت أيضاً .
لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .
فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة
“لحظة لحظة ، دافني .”
“………”
“رارا سيُحبس هناك بسببي ، لذا يجب أن أخرجه .”
“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”
أمسكت بي أمي و أنا على وشكِ الهروب .
إذا كنت فقط قبلت الموت الذي جاء مرة أخرى بدون أن اتجنبه ، فلن تموت أيها الغالي .
كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .
لم تعد كلوي قادرة على الوقوف وهي تراقب إبنتها تعاني .
“سأوصلكِ إلى هناك ، لذا إرتدي ملابسكِ أولاً .”
جلست و انفجرت في البكاء .
“………”
نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .
غيرت ملابسي بهدوء بمساعدة والدتي .
لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .
‘هل أستحق هذه الملابس الدافئة ؟’
لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .
لابد أن راجنار يرتجف في هذا المكان البارد ، هل يُمكنني فعل هذا حقاً ؟
يتبع …
عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .
نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .
عندما وصلنا ، لم يبقى أى شيء .
لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .
“ماهذا ….”
راجنار البرئ ، تم التضحية به من أجل رغبتي في البقاء على قيد الحياة من خلال سرد قصتي له بصوت عال .
اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .
“هذا لأنني قد قلت له كلمات قاسية . من الواضح أن رارا سيكون خائفاً أكثر . ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف فعلت هذا …..”
نظرت حولي ولم أستطع أن أجد أى شيء ، على الرغم أنه كان من الواضح أنه نفس المكان .
‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’
كأنه لم يكن موجوداً في المقام الأول .
كان يجب أن أعتني بذلكَ بما أنني بالغ ، كان يجب أن أحميها أكثر حتى لا تتوتر .
كان هناك الكثير من الدماء في المكان الذي كان موجوداً فيه السجن .
“كيف حال دافني ؟”
‘مستحيل …’
“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”
لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .
عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .
“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”
“ماهذا ….”
“حتى عندما وصلت في الصباح الباكر لم أجد أى شيء .”
أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .
جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .
شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .
“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”
“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”
“حقاً . لقد رحل راجنار مع السجن عندما أتيت في الليل بحثاً عنكِة.”
“دافني .”
حتى لينوكس الذي كان معه ، قال بصوت جاد بهذا الوضع الذي يُشبه الكذبة أنه كان حقيقياً .
***
“هذا لأنني قد قلت له كلمات قاسية . من الواضح أن رارا سيكون خائفاً أكثر . ماذا يجب أن أفعل ؟ كيف فعلت هذا …..”
ابتسمت والدتي المتعبة الوجه بمجرد أن رأتني .
بغض النظر عن مدى خوفي ، لم أستطع تركه .
كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .
كان يجب أن نجد طريقة لحل الأمر معاً بدلاً من إستخلاص النتائج بمفردي مثل الحمقاء .
لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .
بخلاف ذلك ، عندما حاولت حر الأمر بمفردي ، تم إفساد كل شيء بسببي .
أدرت رأسي بثقل و رأيت والدتي نائمة .
“آسفة . آسفة .”
فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة
جلست و انفجرت في البكاء .
جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .
راجنار البرئ ، تم التضحية به من أجل رغبتي في البقاء على قيد الحياة من خلال سرد قصتي له بصوت عال .
شعرت بإندفاع و معانقتي لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء .
لا علاقة له بالإثنين اللذان قتلا والدتي .
“آسفة . آسفة .”
لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .
“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”
“رارا ، أنا آسفة . لم يكن علىّ أن أفعل ذلكَ ! أعتقد أنني فعلت هذا لأنني كنت جبانة ، أنا أسوأ من أى شخص!”
بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .
لو كنت فقط حاولت ألا أهرب من هذا المصير الذي قيدني بالقوة منذ البداية .
لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .
لو قبلتُ الموت الممنوح لي .
“لا يُمكنه الخروج بمفرده علينا مساعدته !”
إذا كنت فقط قبلت الموت الذي جاء مرة أخرى بدون أن اتجنبه ، فلن تموت أيها الغالي .
عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .
مع كل هذه الأفكار ، و الكلمات المؤذية التي قلتها لراجنار طارت في قلبي كالخنجر .
مات فقط بسببي .
لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .
مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .
من يجرؤ على مغفرة هذه الخطيئة ؟
لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .
أو عائلتي التي فقدت فرداً آخر من العائلة ؟
***
من خلق هذا العالم ؟
استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .
مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟
بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .
“آههه.”
يبدو أن كلوي قد ألقت نظرة سريعة على تلكَ الضوضاء العالية ، لكنها أعادت نظرتها إلى الأوراق مرة أخرى .
شوهدت الأسرة التي كانت في حيرة من أمرها بسبب هذه الصرخة المدوية .
لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .
شعرت بإندفاع و معانقتي لكنني لم أستطع التوقف عن البكاء .
لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .
“أنا ، أنا قتلت رارا و دفعته بعيداً .”
جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .
“لا ، لا يا دافني .”
لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .
سمعت أصواتاً تُريحني لكنها لم تكن مطمئنة .
عندما رأى أنها كانت تتمتم أنها لا تريد أن تموت ، لابدَ أنه كان شيئاً خطيراً .
قبول العزاء لن يهرب إلا مما إرتكبته من خطأ .
اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .
لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .
كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .
***
“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”
تمكنت من العثور على دافني عند الفجر لكن هذه المرة ذهب راجنار .
“ماهذا ….”
مع العلم أن راجنار قد إختفى ، لم تستطع دافني التحكم في مشاعرها و سقطت من شدة البكاء و بدأت تُصاب بالحمى .
لو قبلتُ الموت الممنوح لي .
تفاجئ جميع من في بينديكتو بالحدث المفاجئ .
سمعت أصواتاً تُريحني لكنها لم تكن مطمئنة .
نظرت كلوي إلى دافني التي إنهارت مرة أخرى و أخرجت التنهيدة .
بدأ العقل المذهول في العودة ببطء حيث غطاه الهواء النقي .
‘كيف حدث هذا ؟’
كان هناكَ عزيمة حازمة في عينيها الحمراوتين .
شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .
“………”
‘أين هو الخطأ ؟’
جعلني صوت ريكاردت الحزين أبكي ، قائلة أنه لا يُمكن أن يحدث هذا .
شعرت كلوي أنها كانت مسؤولة عن كل هذا ووضعت تعابير قاتمة على وجهها .
لم يكن هناكَ سوى أصوات متعثرة ، مزيج من نفاذ الصبر و أصوات مرتبكة .
‘بغض النظر عن مدى خطورة الأمر ، لم يكن يجب أن أضع راجنار هناك .’
‘أين هو الخطأ ؟’
حتى لو طلب مني راجنار أن آخذه إلى هناكَ ، ماكان يجب أن أستمع له .
لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .
‘كان من الجيد لو نظرت إلى دافني بشكل صحيح .’
“على الأقل ، من الآن فصاعداً لا أريد أن أراها تبكي .”
لم تكم لتتجول في هذا الطريق المظلم مرة أخرى في تلكَ الليلة الباردة ، ولم تكن لتفعل أى شيء تندم عليه .
لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .
كان يجب أن أبرم صفقة مع أكسيليوس ، لا ، كان يجب أن أمنعها من الخروج في المقام الأول .
ماذا فعلت ؟
لقد تُرك كل شيء مع الأسف ، لكن الماء الذي انسكب مع الأسف لا يُمكن التقاطه .
بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .
لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .
لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .
إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .
وقفت كلوي .
شعرت دافني التي كانت لاتزال تهرب من الموت بالشفقة على نفسها وأراجت طرده بدلاً من ذلكَ .
لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .
“أريد أن أعطيها الحب بدلاً من الأسف ، لكن لماذا تقف الأمور في طريقي ؟”
“لا ، لا يا دافني .”
مسحت كلوي الدموع من عينيها .
لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .
في هذه الحالة لن يتم أى شيء ، لم تستطع البكاء و الوقوف ساكنة .
لا علاقة له بالإثنين اللذان قتلا والدتي .
“على الأقل ، من الآن فصاعداً لا أريد أن أراها تبكي .”
لقد كانت طفلة بدأت تشعر بالسعادة شيئاً فشيئاً الآن ، لكن كل هذه السعادة قد تحطمت إلى أجزاء .
ربما كان عليها إتخاذ هذا الإختيار في وقت سابق .
عندما وصلنا ، لم يبقى أى شيء .
لم تعد كلوي قادرة على الوقوف وهي تراقب إبنتها تعاني .
“لا ، لا أستطيع .”
وقفت كلوي .
لم أعد أرغب في تخيل المزيد لذلكَ أمسكت برأسي و جلست .
كان هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تستيقظ دافني .
أمسكت بي أمي و أنا على وشكِ الهروب .
كان هناكَ عزيمة حازمة في عينيها الحمراوتين .
على الأقل ما كان يجب أن أكون لئيمة و قاسية معه .
***
لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .
“كيف حال دافني ؟”
“دافني .”
بناء على كلما أكسيليوس توقفت يد كلوي التي كانت تتحرك بسرعة .
عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .
لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .
حتى لينوكس الذي كان معه ، قال بصوت جاد بهذا الوضع الذي يُشبه الكذبة أنه كان حقيقياً .
“هل مازالت مريضة ؟”
كافحت وصرخت أنني يجب أن أذهب الآم ، لكن عندما أدركت أنه لا جدوى من ذلك ، أطلقت نفساً خشناً .
لقد مر أسبوع بالفعل ، ولم يكن هناك أخبار لذلك كان قلقاً و قام بزيارة القمة .
مهما صليت و توسلت لن يعود إلىّ ، فما فائدة هذه الصلاة ؟
ومع ذلكَ ، ركزت كلوي في عملها ولم يكن لديها ما تقوله ، لذلكَ لم يكن أمام أكسيليوس أى خيار سوى زيادة قلقه أكثر فأكثر .
“آههه.”
فكر أكسيليوس في دافني بتعبير جاد .
“أمي ، إن هذا غريب . أنا متأكدة أن رارا كان في السجن بالأمس .”
‘لابدَ أنها كانت خائفة جداً .’
كان هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تستيقظ دافني .
عندما رأى أنها كانت تتمتم أنها لا تريد أن تموت ، لابدَ أنه كان شيئاً خطيراً .
“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”
‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’
بعد أسبوع ، مازلت لم أتمكن من العثور على راجنار .
بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .
استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .
عندما إكتشف أن دافني كانت إبنة الشريرة ، أعتقد للحظة أن الإساءة التي تعرضت لها دافني كانت مماثلة للغاية .
لم أستطع حتى الشعور بالطقس البارد ، وبعد البكاء لفترة طويلة فقدت الوعي بدون أن أدركَ ذلك .
‘لو كنت عرفت ما في قلب هذه الطفلة ولو لمرة لما كانت خائفة بهذه الطريقة .’
استيقظت على الفور ونهضت من على السرير وأنا شاحبة .
لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .
‘قيل أنها تعرضت لسوء المعاملة في الماضي . هل مرت بشيء مشابه من قبل ؟’
كان يجب أن أعتني بذلكَ بما أنني بالغ ، كان يجب أن أحميها أكثر حتى لا تتوتر .
“………”
ضرب أكسيليوس نفسه على رأسه مرة أخرى وشعر بالشفقة .
شعرت كما لو أن كل المصائب قد جاءت دفعة واحدة و لقد كان رأسي ينبض ويتألم .
يبدو أن كلوي قد ألقت نظرة سريعة على تلكَ الضوضاء العالية ، لكنها أعادت نظرتها إلى الأوراق مرة أخرى .
عندما كنت أفكر في الأمر بعيون فارغة وجدت نفسي في الغابة فجأة .
“لا يُمكنكِ حتى زيارتي ؟”
لكن بعد أن رآها تتحرك بسرعة مرة أخرى في لحظة تنهد أكسيليوس .
“لا ، لا أستطيع .”
توقف التربيت .
“هل لابأس إذا لم تكوني مع دافني ؟ قد نجده .”
تمكنت من إدراك ما قالته والدتي مرة أخرى .
“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”
‘بغض النظر عن مدى خطورة الأمر ، لم يكن يجب أن أضع راجنار هناك .’
لم تنهض كلوي حتى تختم الأوراق .
‘أين هو الخطأ ؟’
“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”
بسبب هذا التفكير شعر أكسيليوس وكأنه سيصاب بالجنون .
مع تعبير أكسيليوس المليء بالفضول ، قالت كلوي بهدوء كما لو أنه كان لا شيء .
جلست و انفجرت في البكاء .
“سنترك إمبراطورية كليمنس .”
“هناكَ الكثير من العمل الذي يتعين علىّ القيام به قبل أن تستيقظ دافني . سأكون مشغولة لبعض الوقت .”
***
“أنا ، أنا قتلت رارا و دفعته بعيداً .”
لقد مر أسبوع عندما فتحت عيني مرة أخرى .
غيرت ملابسي بهدوء بمساعدة والدتي .
“رارا …”
قبول العزاء لن يهرب إلا مما إرتكبته من خطأ .
بعد أسبوع ، مازلت لم أتمكن من العثور على راجنار .
لم تكم لتتجول في هذا الطريق المظلم مرة أخرى في تلكَ الليلة الباردة ، ولم تكن لتفعل أى شيء تندم عليه .
حنيت رأسي عندما قال لينوكس وريكاردو أنهما آسفان .
لم أستطع كبح الدموع التي تتدفق و انفجرت بالبكاء .
لم يرتكب الإثنان أى خطأ ، لكنهما قد غادرا الغرفة بهدوء بعد قراءة وجهي .
مسحت كلوي الدموع من عينيها .
نظرت إلى الهواء بذهول شديد ، سمعت شخصاً قادماً .
ضرب أكسيليوس نفسه على رأسه مرة أخرى وشعر بالشفقة .
ابتسمت والدتي المتعبة الوجه بمجرد أن رأتني .
“كيف حال دافني ؟”
عند النظر إلى زوايا فمها ، انفجرت بالبكاء الذي تحملته .
***
عانقتني والدتي بهدوء .
إستمر الموت في النظر إلى دافني كـفريسة .
كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .
كان هناك الكثير من الدماء في المكان الذي كان موجوداً فيه السجن .
“أنا آسفة . هذا كله خطأي . العقد خاطئ . لا يجب أن يكون لديكِ مثل هذه الخليفة الغبية ، يُمكنكِ طردي .”
تفاجئ جميع من في بينديكتو بالحدث المفاجئ .
توقف التربيت .
‘مستحيل …’
فصلتني أمي عنها ببطء و نظرت إلىّ بنظرة و عيونها تلمؤها الدموع .
***
“أنتِ بالفعل إبنتي ، بغض النظر عن العقد لذا لا تقولي هذا . كل هذا كان خطأي بسبب إفتقاري لبعض الأشياء . دافني لم ترتكب أى خطأ .”
لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .
قالت والدتي مراراً وتكراراً أنها آسفة وأني لم أرتكب أى خطأ مثل التعويذة .
‘كيف حدث هذا ؟’
تمكنت من إدراك ما قالته والدتي مرة أخرى .
كان التربيت دافئاً لكن هذا لن يعفيني من خطاياي .
مات راجنار .
لابدَ أن ذكرى وفاة والدة دافني ستكون ذكرى مريعة بالنسبة لها مرة أخرى .
مات فقط بسببي .
في هذه الحالة لن يتم أى شيء ، لم تستطع البكاء و الوقوف ساكنة .
مات نوري هكذا .
نظرت إلى الهواء بذهول شديد ، سمعت شخصاً قادماً .
لن أنسى هذا الشتاء أبداً .
“الشتاء هنا وها أنتِ مشغولة جداً . ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟”
“دافني .”
“هل لابأس إذا لم تكوني مع دافني ؟ قد نجده .”
فُتح فم أمي الذي كان يريحني منذ فترة
لقد سممت هذا الطفل حتى أنني قد جعلته يبتلعها بنفسه .
“لماذا لا نترك كليمنس ونسافر حول العالم ؟”
اختفى السجن الكبير بدون أى يترك أى أثر ، سواء إرتفع في السماء أو سقط في الأرض .
يتبع …
“أريد أن أعطيها الحب بدلاً من الأسف ، لكن لماذا تقف الأمور في طريقي ؟”
مات راجنار .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات