نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 70

الفصل 69

الفصل 69

“لكن … لماذا فجأة ؟”

لقد قتلت راجنار حقاً بيدي و أخذت مكانه .

“الآن هذا ليس مكاناً يُمكن أن يمنحكِ السعادة .”

“سمعت أنه يزوركم من أجل الخطوبة .”

قامت أمي بالتربيت على شعري برفق  بيدها اللطيفة .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

ما مقدار التفكير الذي يجب على أمي فعله ، التي تدير متجراً ضخماً في كليمنس ، أن تفكر كثيراً وتتخذ مثل هذا القرار ؟

تعهد سايمون بحماية دافني بطريقته الخاصة .

عندما أدركت أن كل هذا بسبب ، ذرفت دموع الندم .

أنا متأكد أنهم سيحاولون قتلي بطريقة أو بأخرى فقط ليحاولو إيقافي .

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

كانت تلكَ هي الحقيقة المأساوية .

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

“إنه ليس هروباً . لا تفكري بهذه الطريقة . لأن هذا بسبب جشع والدتكِ .”

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

كيف يُمكن أن يكون هذا بسبب جشع والدتي ؟

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

عندما رأت أمي تعبيري الحزين ، قالت لي بخفة كما لو لم يكن شيئاً مميزاً .

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

“ألن يكون سيئاً للغاية إن بقت قمة بينديكتو في مكان واحد فقط ؟”

كان يعرف نوع الكلمات التي سوف يخرجها لكنه لم يشعر بأي ندم على إخراجها .

“…………..”

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

“قلت لكَ أن تخبرني .”

ملاحظة : قمة بينديكتو كلمة القمة بتدل على أعمال كلوي .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

وبصوت أمي المشرق ، أيقظت رأسي الضبابي و تحدثت .

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

“…أمي . من فضلكِ أكملي ما قُلته في تلكَ الليلة.”

“ماريا لا تزال صغيرة ، لذلكَ أتسائل ما إن كان يجب على حفل الخطوبة أن يُقام بعد عيد ميلادها العاشر .”

“…………”

بمشاهدة أكسيليوس يهز رأسه ألقى سايمون بمعطفه على الأرض .

كانت كلمات مفاجئة ، لكن والدتي فهمتها على الفور وبدأت بهدوء في متابعة قصة الليلة الماضية .

هل تعتقدين أن هناكَ شخص ما قد حظره ؟

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

صديقي المسكين الذي مات مبكراً عزائه في قلبي ، على أمل ألا يقلق .

استمرت أمي في التفسير .

لأن هذا هو ما تقرر .

“لكن لم يكن هناكَ دليل قوي على أن ذلكَ كان لفرير . حتى خدم الدوق كان لديهم شهادات مختلفة في البداية .”

 بينما كانت محادثة الكبار تتدفق بشكل طبيعي مثل الماء ، وضع سايمون فنجان الشاي الذي كان يشربه .

بدأ الغموض ينكشف أن المحاكمى التي انتهت بسرعة مريبة كانت غريبة أيضاً .

هل يجب على الرواية الأصلية أن تجعل والدتي إمرأة شريرة ؟

“إن كان الفاعل هو الدوق هيرونيس فهل كان سيُعاقب مثل والدتي ؟”

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

“لا ،لا أعتقد ذلكَ . أنا متأكدة من أنه سيحاول إيقاف الأمر بطريقة ما . وأنا متأكدة من أنه يُحاول إخفاء ذلكَ .”

كان فمي يبتسم و لكن تدحرجت دمعة من عيني .

“لكن لماذا يفعلون ذلك في والدتي الدوقة ؟ إنهم غير متأكدين .”

“أنا آسفة رارا .”

زحفت إبتسامة متكلفة على شفتي .

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

“آه ، هل كان ذلكَ بسبب الإتهام الزور ؟”

هل تعتقدين أن هناكَ شخص ما قد حظره ؟

“أنا آسفة لأنني لم أستطع التحقيق أكثر من ذلك . حتى لو بحثت في جميع الطرق ، وكأنه هناكَ شخص ما قد حظر التحقيق …”

“أنتَ تتحدث كما لو أنه هناكَ فتاة أخرى بعيون ذهبية .”

هل تعتقدين أن هناكَ شخص ما قد حظره ؟

استمرت أمي في التفسير .

هل يجب على الرواية الأصلية أن تجعل والدتي إمرأة شريرة ؟

لم تكن مجرد مشاعر لصديق .

“أنا أكره ناس الدوق ، وكل من دفعني أنا وأمي إلى الجحيم . لا أريد أن أراهم سعداء .”

لم تستطع اليد التي تُمسك الرسالة أن تقبل الحقيقة و كانت ترتجف .

كان فمي يبتسم و لكن تدحرجت دمعة من عيني .

أغلق سايمون عينيه في يأس .

“هل قام الدوق حقاً بتلويث سمعة والدتي البيولوچية ؟ إن كان الأمر كذلك فماذا أفعل الآن ؟ هل يجب علىّ الإنتقام ؟”

كان يعرف نوع الكلمات التي سوف يخرجها لكنه لم يشعر بأي ندم على إخراجها .

“هذا ليس إنتقاماً . كيف يكون إنتقاماً جعلهم يدفعون ثمن خطاياهم ؟”

نظرَ سايكون إلى ذلكَ اليوم و إلى المواقف الواحد تلو الآخر .

ابتسمت بصوت خافت و الدموع في عيني على صوت أمي الهادئ .

“سمعت أنه يزوركم من أجل الخطوبة .”

سيتبعني الموت حتى النهاية مادمت على قيد الحياة .

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

لأن هذا هو ما تقرر .

“!!!”

مثل فرير التي هي المرأة الشريرة .

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

لكن ماذا لو لم تكن فرير شريرة ؟ ماذا لو نجوت و أبرأتُ إسمها ؟

كان الشعور بالخسارة لفقدانه أحبائه دفعة واحدة مؤلماً ووحيداً كما لو أن قلبه قد أُخترق .

ماذا سيحدث إن تم تصحيح كل ما هو خطأ ؟

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

ومع ذلكَ ، هل يُجبرني العمل الأصلي على المصير الذي يحيط بي ؟

“هذا ليس إنتقاماً . كيف يكون إنتقاماً جعلهم يدفعون ثمن خطاياهم ؟”

أنا متأكد أنهم سيحاولون قتلي بطريقة أو بأخرى فقط ليحاولو إيقافي .

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

ولكن أكسيليوس أحنى رأسه و شاهد سايمون يُمسك بمعطفه .

لأن راجنار قد مات بالفعل بدلاً مني ، لايوجد شيء مخيف أكثر من هذا .

طرد سايمون أكسيليوس و توجه إلى غرفة الجلوس الفاخرة .

لا يوجد سبب للتردد و لو قليلاً لأن راجنار الذي كنت قلقة بشأنه و بشأن العمل الأصلي ليس بجانبي الآن .

‘للقيام بذلكَ ، يجب ألا يكون لدىّ قلب ضعيف . علىّ أن أكون قوية .’

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

كيف يُمكن أن يكون هذا بسبب جشع والدتي ؟

لقد قتلت راجنار حقاً بيدي و أخذت مكانه .

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

“أنا آسفة رارا .”

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

تمتمت و دفنت رأسي في كف يدي .

بمشاهدة أكسيليوس يهز رأسه ألقى سايمون بمعطفه على الأرض .

لقد كنت مسؤولة لوحدي عن موت راجنار .

ولكن أكسيليوس أحنى رأسه و شاهد سايمون يُمسك بمعطفه .

بغض النظر عما أقوله ، لا يُمكنني أن أطلب مسامحة راجنار .

طرد سايمون أكسيليوس و توجه إلى غرفة الجلوس الفاخرة .

لن تتلاشى أبداً هذه الخطيئة وسيكون كابوساً آخر بالنسبة لي .

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

ستتبرأ ذنوبي بعد إتهامات والدتي الكاذبة و سينتهي الأمر برمته عندما أنهي إنتقامي .

كيف يُمكن أن يكون هذا بسبب جشع والدتي ؟

‘للقيام بذلكَ ، يجب ألا يكون لدىّ قلب ضعيف . علىّ أن أكون قوية .’

 بينما كانت محادثة الكبار تتدفق بشكل طبيعي مثل الماء ، وضع سايمون فنجان الشاي الذي كان يشربه .

قد يوجه شخص ما لي أصابع الإتهام لكوني لئيمة و شريرة ، لكن لا بأس .

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

‘أنا إبنة ااشريرة و أنا على ما يرام ، صحيح ؟’

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

بنظرة باردة دفنت المشاعر و العاطفة التي أكنها لراجنار بداخل قلبي .

تطرّق سايمون بنظرة هادئة أنه على وشكِ إحداث المشاكل .

قلت بإبتسامة كالعادة .

“لكن … لماذا فجأة ؟”

‘أمي ، لنذهب إلى أوزوالد .’

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُصدق .

***

سايمون يُمكنه أن يرى خفقان قلبه لدافني الآن .

أنكر سايمون ذلكَ عندما قرأ الرسالة مراراً و تكراراً .

لم تكن مجرد مشاعر لصديق .

“لا يُمكن .”

“الآن هذا ليس مكاناً يُمكن أن يمنحكِ السعادة .”

لم تستطع اليد التي تُمسك الرسالة أن تقبل الحقيقة و كانت ترتجف .

“راجنار مات … وماذا عن دافني ؟ ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

بعد كلمات سايمون ، صمت أكسيليوس كما لو أنه لا يستطيع قول أى شيء .

كانت أخبار الوفاة للصديق المقرب المفاجئة حقيقة ثقيلة بالنسبة لسايمون ، الذي كان لايزال طفلاً بغض النظر عن كونه ولياً للعهد .

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُصدق .

لأن راجنار قد مات بالفعل بدلاً مني ، لايوجد شيء مخيف أكثر من هذا .

كتبت دافني دافني أن راجنار قد ماتت بسببها و أنها لا تريد مواجهة سايمون و أنها سوف تغادر كليمنس قريباً .

“لذا ، لن تكون الآنسة هيرونيس خطيبتي ولا ولية العهد ولا الإمبراطورة المستقبلية .”

“لن أحصل على رد ؟ دافني ، أنتِ ….!”

“هذا صحيح .”

لم يكن سايمون قادراً على تفتيت الرسالة فضعط عليها ببطء في يده .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

“ماذا بحق الجحيم ؟ هل يعلم الدوق الأكبر ؟”

عند مشاهدة المسرحية أو لقاء الدوق ، كان لديها ردة فعل غريبة .

صرخ سايمون بصوت حاد بينما كان يحمل الرسالة .

“…………”

“…………”

“متى إشتعلت النيران في دار الأيتام ؟”

بالنظر إلى وجه أكسيليوس الشاحب ، بالكاد إستطاع سايمون قبول أن هذه لم تكن مزحة سيئة .

“هل قُلتَ أن الدوق هيرونيس ينتظر ؟”

قفز سايمون من مقعده و نهض .

هل تعتقدين أن هناكَ شخص ما قد حظره ؟

“الآن ! خذني إلى قمة بينديكتو و الآن . لا ، دعنا نذهب إلى منزل دافني !”

“إن كان الفاعل هو الدوق هيرونيس فهل كان سيُعاقب مثل والدتي ؟”

قد تؤذي حركته المفاجئة أعين من حوله ، لكنه لا يستطيع أن يفقد كلا من أصدقائه المقربين .

مع تلاشي كلمات الإمبراطور قال كونلاند بصوت ساخر .

ولكن أكسيليوس أحنى رأسه و شاهد سايمون يُمسك بمعطفه .

إقتحم سايمون الإحباط .

إنفجر سايمون من الغضب بسبب ردة الفعل الغريبة .

“أعرف طفلة بعيون ذهبية أكثر إشراقاً من اللون الذهبي العكر الخاص بالآنسة ماريا هيرونيس .”

“لماذا لا نذهب الآن !”

بغض النظر عما أقوله ، لا يُمكنني أن أطلب مسامحة راجنار .

“غادرت بينديكتو بالفعل كليمنس اليوم .”

جاء الدوق فجأة ، وعلى الرغم من تأخره عن الموعد ، إستقبلهم الجميع هل مهل ورحبو بهم .

“ماذا ؟”

عندما رأت أمي تعبيري الحزين ، قالت لي بخفة كما لو لم يكن شيئاً مميزاً .

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

سيكون المكان خالياً إلى حين عودة دافني .

بمشاهدة أكسيليوس يهز رأسه ألقى سايمون بمعطفه على الأرض .

إبتسم سايمون بتكلف و جلس .

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

بعد كلمات سايمون ، صمت أكسيليوس كما لو أنه لا يستطيع قول أى شيء .

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

عندما رأى عيون راجنار لأول مرة اعتقدت أن هذا الطفل يُعاني من مرض نادر .

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

لذلكَ لقد كان من المؤسف أن يموت فجأة ، لكن إن كان قد فهم ذلكَ فقد يتقبل الأمر .

هو حزين للغاية لدرجة أنه يريد إخراج جسده من العالم السفلي في الوقت الحالي و إحضاره ،  لكن اللعنة .

ستتبرأ ذنوبي بعد إتهامات والدتي الكاذبة و سينتهي الأمر برمته عندما أنهي إنتقامي .

لكنها غادرت دون حتى حضور جنازة راجنار ؟

جاء الدوق فجأة ، وعلى الرغم من تأخره عن الموعد ، إستقبلهم الجميع هل مهل ورحبو بهم .

لقد كان هناكَ شيء غريب .

“لماذا لا نذهب الآن !”

“قلت لكَ أن تخبرني .”

سيكون المكان خالياً إلى حين عودة دافني .

“لا أستطيع التحدث .”

إقتحم سايمون الإحباط .

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

بعد كلمات سايمون ، صمت أكسيليوس كما لو أنه لا يستطيع قول أى شيء .

إبتسم سايمون بتكلف و جلس .

بدأ الغموض ينكشف أن المحاكمى التي انتهت بسرعة مريبة كانت غريبة أيضاً .

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

“بعد ذلكَ ، بعد عيد مولد ولي العهد يُمكننا إصدار قرار رسمي .”

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

قام سايمون من على كرسيه مُمسكاً بقلبه المُتحطم .

عند مشاهدة المسرحية أو لقاء الدوق ، كان لديها ردة فعل غريبة .

نظرَ سايكون إلى ذلكَ اليوم و إلى المواقف الواحد تلو الآخر .

لقد كنت مسؤولة لوحدي عن موت راجنار .

ثم و كأن هناكَ شيء ما صدم رأسه و منحه التنوير .

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

“……….”

إقتحم سايمون الإحباط .

“من بين النبلاء الوحيد الذي يمتلك العيون الذهبية … هو الدوق هيرونيس .”

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

“………….”

“ربما يكون هذا قرار إتخذته دافني بمفردها . قالت في البداية أنها سوف تغادر حتى لا تزعج جلالتك .”

“متى إشتعلت النيران في دار الأيتام ؟”

“إن كان الفاعل هو الدوق هيرونيس فهل كان سيُعاقب مثل والدتي ؟”

“لقد كان الشتاء الماضي .”

تجعدت تعبيرات سايمون .

على حسب كلمات اكسيليوس أصبح وجه سايمون شاحباً .

لكن ماذا لو لم تكن فرير شريرة ؟ ماذا لو نجوت و أبرأتُ إسمها ؟

“إن كانت هذه الطفلة على قيد الحياة فمن المحتمل أنها تبلغ من العمر ثمان سنوات الآن … هل من المحتمل أن تكون دافني إبنة الشريرة فرير ؟”

لو كان أسرع قليلاً في ذلكَ اليوم لما هربت دافني .

“………”

“من الأفضل أن تعود الآن ، سيكون من الصعب أن نبدو جيدين معاً .”

لم تكن هناكَ كلمة ، ولكن بالنظر إلى تعابير أكسيليوس إستطاع أن يستنتج الإجابة .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

تجعدت تعبيرات سايمون .

“راجنار مات … وماذا عن دافني ؟ ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

“هل طردهم الدوق الأكبر بعد أن عَلِمَ بذلك ؟”

بنظرة باردة دفنت المشاعر و العاطفة التي أكنها لراجنار بداخل قلبي .

“لا ،بالطبع لا !”

“أنا أكره ناس الدوق ، وكل من دفعني أنا وأمي إلى الجحيم . لا أريد أن أراهم سعداء .”

تابع أكسيليوس وهو في حالة إرتباك بعد فترة وحيزة من سماعه الأمر .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

“ربما يكون هذا قرار إتخذته دافني بمفردها . قالت في البداية أنها سوف تغادر حتى لا تزعج جلالتك .”

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

“ألم توقفها ؟”

عندما أدركت أن كل هذا بسبب ، ذرفت دموع الندم .

كان سايمون غاضباً من إجابة أكسيليوس الغبية .

عند مشاهدة المسرحية أو لقاء الدوق ، كان لديها ردة فعل غريبة .

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

إقتحم سايمون الإحباط .

تطرّق سايمون بنظرة هادئة أنه على وشكِ إحداث المشاكل .

“لا تخبرني أنها كانت قلقة بشأن الوقوف في طريقي ! كان الأمر متروكاً لي لأحدد من كان يجب عليه أن يتدخل من ولا يجب عليه هذا ! ليس الدوق الأكبر !ولا دافني ! لكنه فقط قراري !”

عندما أدركت أن كل هذا بسبب ، ذرفت دموع الندم .

أغلق سايمون عينيه في يأس .

أنكر سايمون ذلكَ عندما قرأ الرسالة مراراً و تكراراً .

كان الشعور بالخسارة لفقدانه أحبائه دفعة واحدة مؤلماً ووحيداً كما لو أن قلبه قد أُخترق .

على حد تعبير الدوق هيرونيس أومأ الإمبراطور برأسه قائلاً أن هذا مبرر .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

“………”

سايمون يُمكنه أن يرى خفقان قلبه لدافني الآن .

“لكن ….”

لم تكن مجرد مشاعر لصديق .

لأن راجنار قد مات بالفعل بدلاً مني ، لايوجد شيء مخيف أكثر من هذا .

عن غير قصد ، فكر في الطفلة الدافئة التي أخفى عنها عيوبه للمر الأولى على أنها أكثر من مجرد صديقة .

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

يُقال أنه أدرك ما في قلبه لأنها أصبحت بعيدة .

“لكن ….”

لو كان أسرع قليلاً في ذلكَ اليوم لما هربت دافني .

لكنها غادرت دون حتى حضور جنازة راجنار ؟

‘أعتقد أنها لم تؤمن بي .’

‘إنه لأمرٌ مدهش ، لطالما تعرضت للإذلال بهذه الطريقة ، لا أعتقد أنه يوجد سبب في الإنخراط مع هيرونيس .’

قام سايمون من على كرسيه مُمسكاً بقلبه المُتحطم .

تجعدت تعبيرات سايمون .

“هل قُلتَ أن الدوق هيرونيس ينتظر ؟”

نظرَ سايكون إلى ذلكَ اليوم و إلى المواقف الواحد تلو الآخر .

“سمعت أنه يزوركم من أجل الخطوبة .”

أغلق سايمون عينيه في يأس .

“من الأفضل أن تعود الآن ، سيكون من الصعب أن نبدو جيدين معاً .”

“إن كانت العائلة الإمبراطورية بحاجة إلى العيون الذهبية ، ألا ينبغي أن تلمع بشكل جميل ؟”

تطرّق سايمون بنظرة هادئة أنه على وشكِ إحداث المشاكل .

قلت بإبتسامة كالعادة .

“لكن ….”

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

“عُد ، سأحمي صديقتي بطريقتي الخاصة .”

“الآن ! خذني إلى قمة بينديكتو و الآن . لا ، دعنا نذهب إلى منزل دافني !”

طرد سايمون أكسيليوس و توجه إلى غرفة الجلوس الفاخرة .

ملاحظة : قمة بينديكتو كلمة القمة بتدل على أعمال كلوي .

جاء الدوق فجأة ، وعلى الرغم من تأخره عن الموعد ، إستقبلهم الجميع هل مهل ورحبو بهم .

بعد كلمات سايمون ، صمت أكسيليوس كما لو أنه لا يستطيع قول أى شيء .

كونلاند هيرونيس و زوجته يونيس هيرونيس و التي ستكون خطيبته في المستقبل ماريا هيرونيس و شقيقها كاستور هيرونيس .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

جالساً في المكان الذي إجتمع فيه الإمبراطور و الإمبراطورة إبتسم سايمون .

ومع ذلكَ ، هل يُجبرني العمل الأصلي على المصير الذي يحيط بي ؟

سرعان ما تبعتها محادثة ودية و عشاء ، وتحول موضوع المحادثة بشكل طبيعي إلى حفل الخطوبة .

عندما رأت أمي تعبيري الحزين ، قالت لي بخفة كما لو لم يكن شيئاً مميزاً .

“ماريا لا تزال صغيرة ، لذلكَ أتسائل ما إن كان يجب على حفل الخطوبة أن يُقام بعد عيد ميلادها العاشر .”

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

على حد تعبير الدوق هيرونيس أومأ الإمبراطور برأسه قائلاً أن هذا مبرر .

عند مشاهدة المسرحية أو لقاء الدوق ، كان لديها ردة فعل غريبة .

“بعد ذلكَ ، بعد عيد مولد ولي العهد يُمكننا إصدار قرار رسمي .”

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

 بينما كانت محادثة الكبار تتدفق بشكل طبيعي مثل الماء ، وضع سايمون فنجان الشاي الذي كان يشربه .

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

“أنا آسف ، أبي هناك شيء أريد أن أخبركَ به .”

“إن كان الفاعل هو الدوق هيرونيس فهل كان سيُعاقب مثل والدتي ؟”

“ماذا ؟”

لأن هذا هو ما تقرر .

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

كان يعرف نوع الكلمات التي سوف يخرجها لكنه لم يشعر بأي ندم على إخراجها .

سايمون يُمكنه أن يرى خفقان قلبه لدافني الآن .

“ليس لدىّ أي نية للشروع في علاقة مع الآنسة ماريا هيرونيس .”

جالساً في المكان الذي إجتمع فيه الإمبراطور و الإمبراطورة إبتسم سايمون .

“!!!”

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

لم تستطع اليد التي تُمسك الرسالة أن تقبل الحقيقة و كانت ترتجف .

تجمد وجه كونلاند عند سماع الصوت الغير سار ، و أُصيب الإمبراطور بالذعر .

“هل قام الدوق حقاً بتلويث سمعة والدتي البيولوچية ؟ إن كان الأمر كذلك فماذا أفعل الآن ؟ هل يجب علىّ الإنتقام ؟”

“ماذا تقصد ! هيرونيس هي طفلة ضرورية للعائلة الإمبراطورية .”

لقد قتلت راجنار حقاً بيدي و أخذت مكانه .

على عكس كلام الإمبراطورة ، سأل الإمبراطور بجدية وعيناه تلمعان .

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

كيف يُمكن أن يكون هذا بسبب جشع والدتي ؟

“إن كانت العائلة الإمبراطورية بحاجة إلى العيون الذهبية ، ألا ينبغي أن تلمع بشكل جميل ؟”

تعهد سايمون بحماية دافني بطريقته الخاصة .

“هذا يعني …”

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

مع تلاشي كلمات الإمبراطور قال كونلاند بصوت ساخر .

ستتبرأ ذنوبي بعد إتهامات والدتي الكاذبة و سينتهي الأمر برمته عندما أنهي إنتقامي .

“أنتَ تتحدث كما لو أنه هناكَ فتاة أخرى بعيون ذهبية .”

“الآن هذا ليس مكاناً يُمكن أن يمنحكِ السعادة .”

“هذا صحيح .”

أجاب سايمون كما لو كان ينتظر و نظر إلى ماريا وقال :

أجاب سايمون كما لو كان ينتظر و نظر إلى ماريا وقال :

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

“أعرف طفلة بعيون ذهبية أكثر إشراقاً من اللون الذهبي العكر الخاص بالآنسة ماريا هيرونيس .”

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

سرعان ما أصبح وجه يونيس شاحباً .

ثم و كأن هناكَ شيء ما صدم رأسه و منحه التنوير .

على الرغم من أن الأمر بدى كما لو أنه مهين رتب سايمون الأمر بشكل جيد .

أغلق سايمون عينيه في يأس .

“لذا ، لن تكون الآنسة هيرونيس خطيبتي ولا ولية العهد ولا الإمبراطورة المستقبلية .”

ابتسمت بصوت خافت و الدموع في عيني على صوت أمي الهادئ .

‘إنه لأمرٌ مدهش ، لطالما تعرضت للإذلال بهذه الطريقة ، لا أعتقد أنه يوجد سبب في الإنخراط مع هيرونيس .’

“لا ،لا أعتقد ذلكَ . أنا متأكدة من أنه سيحاول إيقاف الأمر بطريقة ما . وأنا متأكدة من أنه يُحاول إخفاء ذلكَ .”

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

على حسب كلمات اكسيليوس أصبح وجه سايمون شاحباً .

عند رؤية هذا المكان الفاسد ، ضحك سايمون مرة أخرى .

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

على الرغم من إستمرار عملية إقناع الوالدين ، إلا أن الدوق الأكبر سوف يهتم بالأمر .

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

تعهد سايمون بحماية دافني بطريقته الخاصة .

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

سيكون المكان خالياً إلى حين عودة دافني .

تجعدت تعبيرات سايمون .

صديقي المسكين الذي مات مبكراً عزائه في قلبي ، على أمل ألا يقلق .

“…………”

‘لا تقلق كثيراً يا راجنار ، سوف أحمي  دافني حتى نلتقي بكَ .’

هو حزين للغاية لدرجة أنه يريد إخراج جسده من العالم السفلي في الوقت الحالي و إحضاره ،  لكن اللعنة .

يتبع …

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

“لكن لم يكن هناكَ دليل قوي على أن ذلكَ كان لفرير . حتى خدم الدوق كان لديهم شهادات مختلفة في البداية .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط