نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 68

الفصل 67

الفصل 67

ربما نمت و كأنه إغماء .

نعم أنا طفلة سيئة .

عندما فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت غرفتي المألوفة .

كانت والدتي أيضاً في وضع غريب ، لم يكن من السهل التحدث عن الأمر .

وعندما نظرت من النافذة ، لقد كان المساء بالفعل ، لقد كان الظلام كما لو كان في قلبي .

ألم يكن من المُمكن أنها أُجبرت على التضحية من أجل الشخصيات الرئيسية ؟

جلست و أنا أسند ظهري و حدقت في الهواء بهدوء .

“إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها ستعيش خليفة لها بدلاً مني ، وستقابل طفلة لم تكن أنا و ستقع في الحب و تعيش في سعادة إلى الأبد .”

حاول راجنار قتلي .

عند التفكير في الأمر ، ابتلعت دموعي و رفعت رأسي .

الأمل الذي جعلني أصدق أنني أستطيع العيش حاول قتلي .

إلى أى مدى يريد الإله أن يدفعني .

تحطمت آمالي .

“أنا آسف ، أنا آسف ، دافني ….”

كان مؤلماً جداً لدرجة أنني لم أستطع تحمل هذه الحقيقة .

“لكن لا توجد طريقة ، أنا لا أستخدم سحري …”

دفنت وجهي في يدي و بكيت قليلاً .

“لو ذهبنا إلى المستقبل الذي أعرفه ، كان من المفترض أن أموت بعد اليوم الذي ماتت فيه والدتي .”

“رارا …”

تردد صدى صوت راجنار في أذنىّ .

إلى أى مدى يريد الإله أن يدفعني .

حاول لينوكس مواساة ريكاردو و لكن دون جدوى ، سُمعت تنهيدة أخرى .

هذا يُمكن أن يقتلني حقاً في غمضة عين .

لم يكن هناكَ ما أخشاه لأن الظلام كان مخيفاً أكثر من الطريق .

هل أخطأت أمي الميتة حقاً ؟

لكنني من أحضرتك هنا للإستفادة من هذا منذ البداية .

ألم يكن من المُمكن أنها أُجبرت على التضحية من أجل الشخصيات الرئيسية ؟

هززت رأسي بصوت بكاء .

هل يجب أن أضحى من أجل الشخصيات الرئيسية أنا أيضاً .

حاول لينوكس مواساة ريكاردو و لكن دون جدوى ، سُمعت تنهيدة أخرى .

عند التفكير في الأمر ، ابتلعت دموعي و رفعت رأسي .

كان بإمكاني رؤية ضوء خافت يخرج من مكتب والدتي .

عندما خرجت من دار الأيتام ، تذكرت جميع الأشياء التي فعلتها .

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

“سأقوم بتحريف هذه القصة بطريقة ما . سأغيرها .”

“لكنني لم أكن أريد أن أموت بهدوء مثل هذا المستقبل ، لم أرغب في رؤيتهم سعداء ؛ لذا هربت بيأس .”

نهضت ببطء من مقعدي و خرجت .

“لكن لا توجد طريقة ، أنا لا أستخدم سحري …”

رأيت كيكي يتحرك بجانبي ، فإحتضنته بشدة وفتحت الباب بحذر .

“أنا ….”

كان بإمكاني رؤية ضوء خافت يخرج من مكتب والدتي .

مثل الإجتماع الأول ، لقد كان يتحرك بخفة .

‘الباب مفتوح قليلاً .’

في النهاية ، كل هذا كان خطأي .

في الداخل كانت أمي و لينوكس و ريكاردو يتحدثون معاً .

يتبع ….

“ماذا عن دافني ؟”

نادى راجنار إسمي بصوت أجش .

“مازالت نائمة لأنها شعرت بالصدمة . قالوا أن المسرحية التي شاهدوها اليوم هي أيضاً عن فرير .”

‘نعم ، لقد أحضرته لذا يجي أن أتحمل المسؤولية .’

أجاب لينوكس على سؤال أمي بصوت كئيب .

“لماذا تناديني بهذه الطريقة ؟ لا تدعوني بهذا الشكل البارد للغاية .”

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

كان مؤلماً جداً لدرجة أنني لم أستطع تحمل هذه الحقيقة .

“من الواضح أن سحر راجنار المتحكم قد تم كسره في المرة الأخيرة ، كيف أصبح هكذا فجأة …”

للحظة لم أستطع معرفة ما حدث .

أسف عميق يكمن في صوته الميئ بالألم .

ما الذي يتحدث عنه راجنار الآن ؟

“لو كنت أكثر يقيناً لما حدث هذا .”

فتحت فمي ببطء محاولة إخفاء عيني الحزينة .

لقد تأكدنا من تحريره من التنويم المغناطيسي .

في اللحظة التي رأيت فيها سجناً كبيراً تحت ضوء القمر وراجنار فيه ، كدت أنفجر بالبكاء .

حاول لينوكس مواساة ريكاردو و لكن دون جدوى ، سُمعت تنهيدة أخرى .

“أين راجنار الآن ؟”

“راجنار مرتبك للغاية . أنه بخير الآن ، لكني لا أعرف متى سوف يتغير مرة أخرى .”

“يُمكنني فقط النظر إلى الكتاب و أن ألعن المستقبل ، يُمكنكَ أن تلومني .”

هذه كانت أكبر مشكلة ، هز ريكاردو رأسه .

“إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها ستعيش خليفة لها بدلاً مني ، وستقابل طفلة لم تكن أنا و ستقع في الحب و تعيش في سعادة إلى الأبد .”

“لكن لا توجد طريقة ، أنا لا أستخدم سحري …”

ألم يكن من المُمكن أنها أُجبرت على التضحية من أجل الشخصيات الرئيسية ؟

فجأة هدأ الجو المحيط .

“هل تعلمين ، دافني . لا تبكي . قلبي يتألم عندما تبكين .”

عندما هدأ الإثنان فتحت أمي فمها .

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

“أين راجنار الآن ؟”

“نعم ، راجنار .”

“قال أنه لا يُصدق نفسه و دخل سجن التنين بقدميه .”

“عن ماذا تتحدثين ؟”

بعد كلمات ريكاردو كدت أصرخ .

وعندما نظرت من النافذة ، لقد كان المساء بالفعل ، لقد كان الظلام كما لو كان في قلبي .

بالكاد غطيت فمي ، لكن لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع إلى المحادثة ولا أعرف ماذا أفعل بهذه الأخبار الصادمة .

ربما نمت و كأنه إغماء .

“أنه ليس محبوساً لأن الباب لم يُغلق …لكنه قال لي إن تغير مرة أخرى فعلينا إغلاق الباب …”

‘الباب مفتوح قليلاً .’

أصبح صوت ريكاردو أكثر هدوءاً .

“أنا ، أنا لا أستطيع فعل هذا ، أنا …”

بدا مليئاً بالعجز لعدم قدرته على إنقاذ راجنار ،والشعور بالذنب تجاه نفسه لأنه لم يكن قادراً على إيقاف اختياره .

عندما خرجت من دار الأيتام ، تذكرت جميع الأشياء التي فعلتها .

“على هذا المعدل ، من الواضح أننا لا نستيطع إبقاء راجنار بجوار دافني ، يجب علينا فصلهما .”

ضغط راجنار على أسنانه غير قادر على الكلام .

“لكن لا يُمكننا التخلي عن راجنار ، إنه مثل العائلة الآن !”

أشار كيكي برأسه وتحرك بخفة كما لو كان يفهم .

كان كل من لينوكس و ريكاردو على حق .

بعد فترة وجيزة سمعت صوت شيء يُغلق .

كانت والدتي أيضاً في وضع غريب ، لم يكن من السهل التحدث عن الأمر .

نعم أنا طفلة سيئة .

في النهاية ، كل هذا كان خطأي .

أنا الطفلة السيئة .

كل هذا حدث بسبب أنني أردت إبقاء البطل الذكر راجنار بجانبي بسبب جشعي .

رأيت كيكي يتحرك بجانبي ، فإحتضنته بشدة وفتحت الباب بحذر .

عندما فتح قلبه لي كما هو مخطط من البداية ، كان يجي علىّ بالتأكيد التخلص منه .

“لا أريد أن أعيش و أنا غير آمنة بعد الآن .”

هل القدر يحاول معاقبتي لكوني جشعة و أني حاولت إبقاء بطل الرواية بجانبي ؟

كان كل من لينوكس و ريكاردو على حق .

السعادة تحطمت في لحظة .

لم يستطع راجنار قول أى شيء وحدق بي بوضوح .

لن أكون قادرة على مواصلة هذه السعادة مرة أخرى .

“إذا كان الأمر من أجب دافني فأنا بخير .”

حتى لو عاد راجنار ، فلن نتمكن من العودة كما كنا من قبل .

كنا ننادي بأسماء بعضنا البعض بهدوء .

سينظر الجميع إلى الطفل بريبة وينتهي الأمر به مع الأسوأ .

بالتفكير بهذه الطريقة ، توقفت و جلست على الأرض .

تذكرت ما قلته عندما أخبرت لأمي أمنيتي الثانية .

“راجنار ، في الواقع ، أنا أعرف المستقبل .”

‘نعم ، لقد أحضرته لذا يجي أن أتحمل المسؤولية .’

الدموع التي ملأت زوايا عيني لا يُمكن أن توقفها إرادتي .

غادرت المنزل بهدوء مع كيكي بين ذراعي .

هززت رأسي بصوت بكاء .

لقد كانت غابة مظلمة ، لكن الطريق لم يكن مخيفاً .

حتى لو عاد راجنار ، فلن نتمكن من العودة كما كنا من قبل .

لم يكن هناكَ ما أخشاه لأن الظلام كان مخيفاً أكثر من الطريق .

السعادة تحطمت في لحظة .

وضعت كيكي على الأرض وقلت له :

وضعت كيكي على الأرض وقلت له :

“هل يُمكنكَ أن تدلني على سجن التنين ؟ أريد الذهاب إلى رارا .”

“لكن لا يُمكننا التخلي عن راجنار ، إنه مثل العائلة الآن !”

أشار كيكي برأسه وتحرك بخفة كما لو كان يفهم .

“راجنار .”

مثل الإجتماع الأول ، لقد كان يتحرك بخفة .

“ماذا عن دافني ؟”

بدأت بذهول أتبع كيكي .

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

اختفى السبب و أنغمست في العاطفة و البكاء وبدى و كأنها تتلاعب بي .

كان مؤلماً جداً لدرجة أنني لم أستطع تحمل هذه الحقيقة .

أخيراً ، عبرت الغابة المخيفة و لفني ضوء ساطع .

الدموع التي ملأت زوايا عيني لا يُمكن أن توقفها إرادتي .

في اللحظة التي رأيت فيها سجناً كبيراً تحت ضوء القمر وراجنار فيه ، كدت أنفجر بالبكاء .

كان عقلي المرتبك أكثر تشابكاً .

“راجنار .”

أغلق راجنار البوابة الحديدية .

“…دافني .”

أنتَ لست طفلاً سيئاً .

كنا ننادي بأسماء بعضنا البعض بهدوء .

“وأنا أعلم أنه كان يجب أن أموت في المستقبل .”

كان باب السجن مفتوحاً ، ولكن بطريقة ما يبدوا و كأن هناكَ جدار بيننا .

تفاقمت تعبيرات راجنار بسبب صوتي البارد .

“أنا آسف ، أنا آسف ، دافني ….”

تفاقمت تعبيرات راجنار بسبب صوتي البارد .

هززت رأسي بصوت بكاء .

“دافني ، لا تبكي .”

ليس راجنار من يجب أن آسفاً هنا .

أسف عميق يكمن في صوته الميئ بالألم .

لكنني من أحضرتك هنا للإستفادة من هذا منذ البداية .

“إن الأمر ليس كذلكَ ، دافني . الأمر ليس كذلكَ حقاً ، لم أرغب في مهاجمتكِ ، أنا ….”

أنا الطفلة السيئة .

ألم يكن من المُمكن أنها أُجبرت على التضحية من أجل الشخصيات الرئيسية ؟

أنتَ لست طفلاً سيئاً .

هربت لأنني لم أمتلك الشجاعة لمواجهة ما فعلته .

كنت أقف أمام راجنار و أحدق به .

“لكن لا يُمكننا التخلي عن راجنار ، إنه مثل العائلة الآن !”

“إن الأمر ليس كذلكَ ، دافني . الأمر ليس كذلكَ حقاً ، لم أرغب في مهاجمتكِ ، أنا ….”

هذا يُمكن أن يقتلني حقاً في غمضة عين .

“أعرف .”

“أنا ؟ آه … كيف تعرفين المستقبل ؟”

تفاقمت تعبيرات راجنار بسبب صوتي البارد .

“إذا كان الأمر من أجب دافني فأنا بخير .”

فتحت فمي على الفور لأنني شعرت أنني على وشكِ البكاء من شدة الشعور بالذنب .

عندما خرجت من دار الأيتام ، تذكرت جميع الأشياء التي فعلتها .

“راجنار ، في الواقع ، أنا أعرف المستقبل .”

لم أستطع رؤية التفاصيل بسبب الدموع ، لكن راجنار كان يبتسم بوضوح .

“عن ماذا تتحدثين ؟”

جلست و أنا أسند ظهري و حدقت في الهواء بهدوء .

“وأنا أعلم أنه كان يجب أن أموت في المستقبل .”

“أنا ، أنا لا أستطيع فعل هذا ، أنا …”

“دافني ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه .”

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

بدا صوت راجنار يهتز في حيرة ، وبدأت أنقل له القصص التي أعرفها الواحدة تلو الأخرى .

“ماذا عن دافني ؟”

“هل تعرف ، أنا إبنة المرأة الشريرة .”

“حتى بعد مرور عامل لازال القدر يلاحقني . الدليل على ذلكَ أنكَ تغير وحاولت قتلي .”

فتحت فمي ببطء محاولة إخفاء عيني الحزينة .

كل هذا حدث بسبب أنني أردت إبقاء البطل الذكر راجنار بجانبي بسبب جشعي .

“لو ذهبنا إلى المستقبل الذي أعرفه ، كان من المفترض أن أموت بعد اليوم الذي ماتت فيه والدتي .”

ابتسم راجنار و أنا غير متأكدة ما الذي يجب علىّ فعله بهذه الإبتسامة الملتوية .

لم يستطع راجنار قول أى شيء وحدق بي بوضوح .

“هل تعلمين ، دافني . لا تبكي . قلبي يتألم عندما تبكين .”

“لكنني لم أرغب في الموت كما كان مخططاً . لذا في اليوم السابق لموتي ، هربت إلى مكان من شأنه أن ينقذ حياتي .”

هربت لأنني لم أمتلك الشجاعة لمواجهة ما فعلته .

“إلى قمة بينديكتو ؟”

اختفى السبب و أنغمست في العاطفة و البكاء وبدى و كأنها تتلاعب بي .

بالنظر إلى عيون راجنار المشوشتين ، رأيت أبرد نظرة على وجهي .

“لماذا تناديني بهذه الطريقة ؟ لا تدعوني بهذا الشكل البارد للغاية .”

“إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها ستعيش خليفة لها بدلاً مني ، وستقابل طفلة لم تكن أنا و ستقع في الحب و تعيش في سعادة إلى الأبد .”

أسف عميق يكمن في صوته الميئ بالألم .

“أنا ؟ آه … كيف تعرفين المستقبل ؟”

أسف عميق يكمن في صوته الميئ بالألم .

“…أعلم أنكَ لن تصدق هذا ، لكنني رأيته في كتاب .”

أخيراً ، عبرت الغابة المخيفة و لفني ضوء ساطع .

“حسناً ، إن الأمر يتعلق بالكتاب فقط . كيف يُمكنني أن أحب طفلة أخرى غيرك ؟ من تكون هذه الطفلة بحق الجحيم ؟”

عندما فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت غرفتي المألوفة .

“إبنة الأبطال اللذين قتلوا المرأة الشريرة .”

“…أعلم أنكَ لن تصدق هذا ، لكنني رأيته في كتاب .”

كافحت لأحرك لساني أمامي عيون راجنار المنذهلة .

“أنا ؟ آه … كيف تعرفين المستقبل ؟”

“يُمكنني فقط النظر إلى الكتاب و أن ألعن المستقبل ، يُمكنكَ أن تلومني .”

“سأقوم بتحريف هذه القصة بطريقة ما . سأغيرها .”

اعترفت بحقيقة مشاعري لراجنار الذي لم يرد .

ثم سُمع تنهد ريكاردو .

“لكنني لم أكن أريد أن أموت بهدوء مثل هذا المستقبل ، لم أرغب في رؤيتهم سعداء ؛ لذا هربت بيأس .”

لن يخرج راجنار من هذا المكان مرة أخرى .

“دافني …”

كان باب السجن مفتوحاً ، ولكن بطريقة ما يبدوا و كأن هناكَ جدار بيننا .

“نعم ، راجنار .”

ما الذي يتحدث عنه راجنار الآن ؟

“لماذا تناديني بهذه الطريقة ؟ لا تدعوني بهذا الشكل البارد للغاية .”

بالنظر إلى عيون راجنار المشوشتين ، رأيت أبرد نظرة على وجهي .

“حتى بعد مرور عامل لازال القدر يلاحقني . الدليل على ذلكَ أنكَ تغير وحاولت قتلي .”

“ماذا عن دافني ؟”

ضغط راجنار على أسنانه غير قادر على الكلام .

حنيت رأسي بسبب هذا الصوت الرقيق.

يبدو أنه كان مشتتاً بسبب التدفق المفاجئ للوضع ، الأمر نفسه بالنسبة لي .

“لكنني لم أكن أريد أن أموت بهدوء مثل هذا المستقبل ، لم أرغب في رؤيتهم سعداء ؛ لذا هربت بيأس .”

شعرت أن قلبي سينفجر إن لم أخبر أحداً بسري .

لكن لابد من القيام بهذا .

“من أجل تجنب الموت الذي كان يتبعني حتى النهاية ، يجب أن يتغير المستقبل الذي أعرفه . إذا أبقيتكَ بجانبي ، يوماً ما مرة أخرى ….”

عندما فتح قلبه لي كما هو مخطط من البداية ، كان يجي علىّ بالتأكيد التخلص منه .

“لا ! أنا لن أقتلكِ ! أنا حقاً لن أقتلكِ !”

كنا ننادي بأسماء بعضنا البعض بهدوء .

أخذت نفساً عميقاً بسبب هذا الصوت الحزين و أجبت بصوت بارد .

كما أنني فقدت هدوء أعصابي بسبب صوت راجنار الممزوج بالبكاء . و أصبحت غير قادرة على إحتواء المشاعر التي تتصاعد .

“أنا ….”

هل القدر يحاول معاقبتي لكوني جشعة و أني حاولت إبقاء بطل الرواية بجانبي ؟

“دافني ….”

أنتَ لست طفلاً سيئاً .

الكلمات المعلقة حول عنقي لم تخرج بسهولة .

عندما هدأ الإثنان فتحت أمي فمها .

كان يجب أن أقولها بوضوح ، لكنها لم تخرج من فمي  بسهولة ، رغم أنني إضطررت لقولها .

انفجرت من البكاء على الفور لفترة من الوقت مقدمة عذراً أنني لم أستطع رؤيته لأن عيني كانت غارقة في الدموع .

لكن لابد من القيام بهذا .

اليد التي كانت تمسح الدموع إجتاحت باب السجن .

“أنتَ تلومني .”

تذكرت ما قلته عندما أخبرت لأمي أمنيتي الثانية .

“أنا ، أنا لا أستطيع فعل هذا ، أنا …”

هل أخطأت أمي الميتة حقاً ؟

“أنتَ تلومني لأخذي مكانكَ وتركك هكذا . أنتَ مستاء مني و تلعنني لمحاولتي البقاء على قيد الحياة على هذا النحو …”

‘الباب مفتوح قليلاً .’

“أنا ، كيف يُمكنني فعل هذا ، لا تقولي هذا !”

عند التفكير في الأمر ، ابتلعت دموعي و رفعت رأسي .

كما أنني فقدت هدوء أعصابي بسبب صوت راجنار الممزوج بالبكاء . و أصبحت غير قادرة على إحتواء المشاعر التي تتصاعد .

“مازالت نائمة لأنها شعرت بالصدمة . قالوا أن المسرحية التي شاهدوها اليوم هي أيضاً عن فرير .”

“لا أريد أن أعيش و أنا غير آمنة بعد الآن .”

“حسناً ، إن الأمر يتعلق بالكتاب فقط . كيف يُمكنني أن أحب طفلة أخرى غيرك ؟ من تكون هذه الطفلة بحق الجحيم ؟”

“… دافني .”

كان كل من لينوكس و ريكاردو على حق .

نادى راجنار إسمي بصوت أجش .

“أنا ….”

“أنا ، أنا أريد أن أعيش ! أريد أن أعيش في هذا العالم اللعين و أن أغير مستقبلي كله ، لا أريد أن أموت .”

“راجنار .”

“أنا – ما الذي يجب علىّ فعله ؟”

أخيراً ، عبرت الغابة المخيفة و لفني ضوء ساطع .

ارتجف صوت راجنار .

أغلق راجنار البوابة الحديدية .

و كأنني أفعل أى شيء ، لم أستطع إبقاء ذهني مدركاً سمعت طفلاً بداخلي يخبرني أن أقول ذلكَ فقط وواصلت التحدث بصعوبة .

لكنني من أحضرتك هنا للإستفادة من هذا منذ البداية .

“أنا لا أعرف حتى … ماذا يجب علىّ أن أفعل …”

أشار كيكي برأسه وتحرك بخفة كما لو كان يفهم .

تحدث راجنار بصوت هادئ إلى حد ما .

ما الذي يتحدث عنه راجنار الآن ؟

“هل أغلق هذا الباب ؟”

“هل أغلق هذا الباب ؟”

“ماذا ؟”

كان كل من لينوكس و ريكاردو على حق .

كان عقلي المرتبك أكثر تشابكاً .

يتبع ….

ما الذي يتحدث عنه راجنار الآن ؟

رفعت زوايا شفتي المرتجفة .

أنتَ تعرف ما الذي سيحدث عندما يتم إغلاق هذا الباب .

“دافني ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه .”

لن يخرج راجنار من هذا المكان مرة أخرى .

“لكن لا توجد طريقة ، أنا لا أستخدم سحري …”

ومع ذلكَ ، بدى عقلي الضبابي الغارق في البكاء غير قادر على التمييز بين هذه الأشياء .

تردد صدى صوت راجنار في أذنىّ .

سُمع صوت راجنار المرتجف .

رفعت زوايا شفتي المرتجفة .

“إذا اختفيت حقاً هل ستتمكن دافني من العيش بأمان ؟”

عندما خرجت من دار الأيتام ، تذكرت جميع الأشياء التي فعلتها .

تردد صدى صوت راجنار في أذنىّ .

“أنا ، كيف يُمكنني فعل هذا ، لا تقولي هذا !”

“هل تعلمين ، دافني . لا تبكي . قلبي يتألم عندما تبكين .”

الدموع التي ملأت زوايا عيني لا يُمكن أن توقفها إرادتي .

الدموع التي ملأت زوايا عيني لا يُمكن أن توقفها إرادتي .

“أعرف .”

مد راجنار يده لي ومسح الدموع من عيني .

“دافني ، أنا لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه .”

“ألا يُمكنكِ الإبتسام مرة واحدة فقط ؟”

فتحت فمي على الفور لأنني شعرت أنني على وشكِ البكاء من شدة الشعور بالذنب .

لم أستطع رؤية التفاصيل بسبب الدموع ، لكن راجنار كان يبتسم بوضوح .

لن يخرج راجنار من هذا المكان مرة أخرى .

رفعت زوايا شفتي المرتجفة .

لقد تأكدنا من تحريره من التنويم المغناطيسي .

ابتسم راجنار و أنا غير متأكدة ما الذي يجب علىّ فعله بهذه الإبتسامة الملتوية .

“عن ماذا تتحدثين ؟”

اليد التي كانت تمسح الدموع إجتاحت باب السجن .

الآن ، حتى لو بكيت ، فلن يكون هناكَ راجنار بجانبي لتهدئتي .

بعد فترة وجيزة سمعت صوت شيء يُغلق .

نادى راجنار إسمي بصوت أجش .

أغلق راجنار البوابة الحديدية .

“أعرف .”

للحظة لم أستطع معرفة ما حدث .

ارتجف صوت راجنار .

“…راجنار ..؟”

“أنا لا أعرف حتى … ماذا يجب علىّ أن أفعل …”

“إذا كان الأمر من أجب دافني فأنا بخير .”

“راجنار مرتبك للغاية . أنه بخير الآن ، لكني لا أعرف متى سوف يتغير مرة أخرى .”

حنيت رأسي بسبب هذا الصوت الرقيق.

في النهاية ، كل هذا كان خطأي .

“دافني ، لا تبكي .”

ابتسم راجنار و أنا غير متأكدة ما الذي يجب علىّ فعله بهذه الإبتسامة الملتوية .

وصلت درجة حرارة القضبان الحديدية التي كان يُمسكها بيده إلى درجة البرودة .

شعرت أن قلبي سينفجر إن لم أخبر أحداً بسري .

لم أستطع التفكير في أى شيء لذا أمسكت بكيكي و بدأت أركض .

“دافني ، لا تبكي .”

هربت لأنني لم أمتلك الشجاعة لمواجهة ما فعلته .

“إن الأمر ليس كذلكَ ، دافني . الأمر ليس كذلكَ حقاً ، لم أرغب في مهاجمتكِ ، أنا ….”

نعم أنا طفلة سيئة .

“لا ! أنا لن أقتلكِ ! أنا حقاً لن أقتلكِ !”

كنت سأفعل هذا في الأصل ، لقد قررت أن أكون طفلة سيئة لأعيش!

سينظر الجميع إلى الطفل بريبة وينتهي الأمر به مع الأسوأ .

بالتفكير بهذه الطريقة ، توقفت و جلست على الأرض .

“لو ذهبنا إلى المستقبل الذي أعرفه ، كان من المفترض أن أموت بعد اليوم الذي ماتت فيه والدتي .”

الآن ، حتى لو بكيت ، فلن يكون هناكَ راجنار بجانبي لتهدئتي .

“أنه ليس محبوساً لأن الباب لم يُغلق …لكنه قال لي إن تغير مرة أخرى فعلينا إغلاق الباب …”

انفجرت من البكاء على الفور لفترة من الوقت مقدمة عذراً أنني لم أستطع رؤيته لأن عيني كانت غارقة في الدموع .

أخيراً ، عبرت الغابة المخيفة و لفني ضوء ساطع .

يتبع ….

وضعت كيكي على الأرض وقلت له :

إضربوني بالنار أسهل يلا هاتو مسدس ويلا نلعب عشان أخلص مالهم دا

كما أنني فقدت هدوء أعصابي بسبب صوت راجنار الممزوج بالبكاء . و أصبحت غير قادرة على إحتواء المشاعر التي تتصاعد .

حاول راجنار قتلي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط