نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 54

الفصل 53

الفصل 53

حل الخريف ، عندما تحولت أوراق القيقب إلى اللون الأحمر .

“دافني ؟”

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

بطريقة ما أشعر و كأنني أجري للفصل المقبل .

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

“الشتاء سيأتي قريباً .”

“لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد .”

في الشتاء ، أعتقد أنني أخاف من الرياح و النظرات السلبية التي تنظر لي .

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

“ليست كل الذكريات سيئة تقريباً .”

سمحت لي والدتي بالذهاب إلى المهرجان .

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

لقد كانت علامة كتاب رائعة لهذا الموسم .

جعلتني هذه الذكريات أشعر بتحسن و ابتسمتُ و أمسكتُ القلم مرة أخرى .

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

“أنا بخير . أنا ايضاً أصنع أقنعة للمهرجان القادم .”

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

كنتُ أهمهم و أنا أكتب .

بعد التأكد من تغطيه عينه بالكامل بالقناع ، ارتديتُ قناعي أنا ايضاً .

بعد ليلة الصيف الرهيبة تلكَ ، سمعتُ أن أمن المعبد قد تعزز .

“لقد قال سايمون أنه أعطى سبباً مقعولاً للذهاب .”

ظهرت قضة إختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

لقد كان سايمون .

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

قال لراجنار .

و لقد قيل أن هذا أقل من الدمار .

“قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه .”

وقال آخرون من تعاطفو مع قضية الإختطاف أن عقوبة الإعدام قد نُفذت بلا رحمة .

“أليس جميلاً ؟”

اوه ، ولقد جاء التعويض من القصر الإمبراطوري ايضاً و لقد كان هذا روتينياً .

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

“علىّ العمل بجدية أكبر .”

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

على الأقل سأكون قادرة على الركض بقدمي قريباً ، وسأدرس بجد .

“…قناع الأسد رائع ايضاً .”

في هذه اللحظة ، سقطت ورقة حمراء أمامي بسبب الرياح .

ربما لأننا كنا معاً .

“لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل .”

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

تلاعبت بالورقة المتساقطة ووضعتها بين الكتاب الذي كنتُ اقرأه .

“و الآن لقد كبر و لم يعد يستجيب حتى .”

لقد كانت علامة كتاب رائعة لهذا الموسم .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

بمجرد أن تواصلنا بالعين ، ابتسم على نطاق واسع ولوح بيده ، كما لو أنه لا يشعر حتى بالناس من خوله يحدقون به .

لم أرغب في إثارة القلق لذا قررتُ الإمتناع عن الخروج .

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

“أنه ليس مهرجان أقنعة .”

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

لأنني وعدت سايمون .

“دافني ؟”

سمحت لي والدتي بالذهاب إلى المهرجان .

“لابدَ أنه يختبئ خلفه حتى لا يرينا القناع .”

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

بالطبع سيأتي وينستون بنا بالنيابة عن الأشخاص الثلاثة المشغولين .

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

“لقد قال سايمون أنه أعطى سبباً مقعولاً للذهاب .”

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

استذكرت الحرف الأخير و ضحكت و بدأت في الكتابة مرة أخرى .

بالطبع لا.

“قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه .”

“بالتأكيد .”

عند انتهاء الخطاب سمعتُ طرقاً على الباب .

ظهرت قضة إختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

“دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟”

“مرحباً ، ما هذه الأقنعة الرائعة ؟”

الشخص الذي يطرق على الباب كان لينوكس .

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

“لم يخبرنا حتى النهاية .”

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

تراجعت أكتاف راجنار بينما هز سايمون كتفيه كما لو أنه لا يريد إجابة بعد ذلك .

“لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد .”

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

“نعم ، الشكر للجميع .”

“أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟”

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

“أنه سر بيننا ، صحيح لينوكس ؟”

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

تلاعبت بالورقة المتساقطة ووضعتها بين الكتاب الذي كنتُ اقرأه .

“حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة .”

“أحضرتَ الأقنعة ؟”

“لا بأس طالما أنه لينوكس .”

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

شاركنا حديثاً قصيراً و ضحكنا بهدوء .

جعلتني هذه الذكريات أشعر بتحسن و ابتسمتُ و أمسكتُ القلم مرة أخرى .

“ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟”

“إذاً إنها فراشة !”

“أنه سر بيننا ، صحيح لينوكس ؟”

“علىّ العمل بجدية أكبر .”

“بالتأكيد .”

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

رفعتُ إصبعي السبابة ووضعته أمام فمي و تبعني لينوكش وضحك .

“إذاً ، سنعود لاحقا!”

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

“لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد .”

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

“…مستحيل !”

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

“آه ، هذا هو الرجل هناك !”

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

“وينستون !”

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

“آنستي ! لقد مرّ وقتٌ طويل ، صحيح ؟”

ربما لأننا كنا معاً .

“أحضرتَ الأقنعة ؟”

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

“بالتأكيد .”

أنه القناع الذي كنتُ أنتظره لمدة أسبوع !

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

“نعم ! أخيراً ، اكتمل القناع الذي طلبته آنستنا الصغيرة و سيدنا الصغير . أنه منتج ذو طلب خاص .”

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

“رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟”

لكن علىّ إضافة سبب معقول للتخلص من الجو الكئيب .

“لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة .”

“الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !”

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

ربما لأننا كنا معاً .

“…مستحيل !”

بدى راجنار بنفس طوله من العام الماضي .

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

في إرتياح غريب ، التقطتُ صندوق الهدايا .

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

“قلبك ينبض صحيح ؟”

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

“نعم . عند العد إلى ثلاثة ، واحد ، إثنان ، ثلاثة !”

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

عندما فتحتُ الصندوق بقوة رأيتُ قناعاً في الداخل ينبعث منه ضوء ساطع .

“حاولت مزج الألوان الجميلة تماماً كما طلبتِ ، هل يُعجلكِ آنستي ؟”

“إذاً إنها فراشة !”

وقال آخرون من تعاطفو مع قضية الإختطاف أن عقوبة الإعدام قد نُفذت بلا رحمة .

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

فكرتُ لفترة طويلة عن القناع الذي يجبُ أن أرتديه ، لكن الفراشة هي من جذبتني في النهاية .

***

“حاولت مزج الألوان الجميلة تماماً كما طلبتِ ، هل يُعجلكِ آنستي ؟”

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

“جداً !”

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

انفجر الجميع ضاحكين بسبب ردة فعلي .

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

“أليس رائعاً ؟”

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

نظرنا إلى بعضنا البعض و ابتسمنا بحماس .

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

***

“رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟”

“أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟”

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

“لم يخبرنا حتى النهاية .”

بدا التعبير الذي كان على وجه راجنار في العربة في ذلكَ اليوم حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع التحدث .

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

ومع ذلكَ ، لقد كان من حسن الحظ أنه كان متحمساً .

في إرتياح غريب ، التقطتُ صندوق الهدايا .

كان الأمر واضحاً أن هذا بسبب بيرتولد الذي رأيناه في إحدى ليالي الصيف .

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

بدا التعبير الذي كان على وجه راجنار في العربة في ذلكَ اليوم حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع التحدث .

نظرتُ إلى الوراء وقد كان ريكاردو ينظر لنا بإبتسامة سعيدة .

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

“إذاً ، سنعود لاحقا!”

و الرجل الذي قال أنه يريد قتل أخيه .

“يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا .”

أصبح الحديث أكثر صعوبة عندما اكتشفتُ في وقت متأخر أنه كان شقيق راجنار الأكبر .

“لكنه يتماشى معي .”

شعرتُ أنه شخص سيئ بمجرد سماعه يتحدث . بعد كل شيئ ، هل تركَ راجنار في مثل هذا المكان عن قصد ؟

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

كان الأمر محبطاً لأن راجنار لم يكن يريد التحدث .

بطريقة ما أشعر و كأنني أجري للفصل المقبل .

يُمكننا التحدث عندما يحين الوقت المناسب .

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

“دافني ؟”

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

“أردتُ معانقتكَ ، ألا تحب هذا ؟”

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

“لا ، أحبه .”

“الفراشة تبحث عن الزهور ، أليس هذا بسبب أن الزهور جميلة ؟”

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

“وينستون !”

“يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا .”

في الماضي ، لقد كان من الممكن أن ينخدع راجنار ، لكن الآن بعد أن تلقى العديد من المقالب لم يعد ينخدع .

“……..”

“حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة .”

“…….”

“سنعود لاحقاً .”

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

بدى راجنار بنفس طوله من العام الماضي .

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

“هل تحاولون أن تجعلوني وحيداً ؟ كيف ربيتكم ؟”

“ماهو الرائع في ذلك ؟”

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

***

في الماضي ، لقد كان من الممكن أن ينخدع راجنار ، لكن الآن بعد أن تلقى العديد من المقالب لم يعد ينخدع .

في الشتاء ، أعتقد أنني أخاف من الرياح و النظرات السلبية التي تنظر لي .

“و الآن لقد كبر و لم يعد يستجيب حتى .”

ربما لأننا كنا معاً .

قال لراجنار .

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

آه ، لا أعرف من فينا الطفل .

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

ربتتُ برفق على ظهره .

شاركنا حديثاً قصيراً و ضحكنا بهدوء .

“آه ، هذا هو الرجل هناك !”

“لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة .”

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

“نعم ، الشكر للجميع .”

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

عندما نظرنا إلى الألعاب النارية و ابتسمنا بشكل مشرق . كان يُمكنني رؤية وجوههم تتوهج باللون الأحمر بترقب .

“لأنه يقف أمام النافور فحضوره ضخم .”

“…قناع الأسد رائع ايضاً .”

بمجرد أن تواصلنا بالعين ، ابتسم على نطاق واسع ولوح بيده ، كما لو أنه لا يشعر حتى بالناس من خوله يحدقون به .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

“لا أرى سايمون .”

“علىّ العمل بجدية أكبر .”

“لابدَ أنه يختبئ خلفه حتى لا يرينا القناع .”

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

بعد التأكد من تغطيه عينه بالكامل بالقناع ، ارتديتُ قناعي أنا ايضاً .

“…مستحيل !”

يغطي قناع الفراشة عبني و أنفس لذا لم تكن عيناي مرأية ايضاً .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً … لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

“إذاً ، سنعود لاحقا!”

“سنعود لاحقاً .”

“لكنه يتماشى معي .”

خرج راجنار من العربة بحماس .

“قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه .”

ثم أمسكَ بي بأدب حيث تعلم ذلك .

بعد فترة وجيزة ، انفجرت الألعاب النارية في السماء مُلعنة بدأ المهرجان .

أمسكتُ بيد راجنار و خرجت ببطء من العربة .

لقد كان مهرجاناً مثالياً للنظر إليه .

نظرتُ إلى الوراء وقد كان ريكاردو ينظر لنا بإبتسامة سعيدة .

“الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !”

“لقد كبرتم جميعاً يا أطفالي الصغار . أراكم لاحقاً ، استمتعو !”

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

لوحنا برفق إلى ريكاردو ، و أمسكتُ بيد راجنار و بدأت المشي ببطء .

في الشتاء ، أعتقد أنني أخاف من الرياح و النظرات السلبية التي تنظر لي .

كان هناك الكثير من الناس في الشارع .

“قناعي أجمل .”

في غضون ذلك ، روج بعض الناس للمحاصيل بقولهم أنهم عملوا بجد في الزراعة و باع آخرون سلعاً يدوية قائلين أنها هدايا تذكارية .

أمسكتُ بيد راجنار و خرجت ببطء من العربة .

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

لقد كان مهرجاناً مثالياً للنظر إليه .

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

“مرحباً ، ما هذه الأقنعة الرائعة ؟”

“ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟”

“أليس جميلاً ؟”

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

“أليس رائعاً ؟”

“الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !”

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

“ماهو الرائع في ذلك ؟”

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

“دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟”

لقد كان سايمون .

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

“يجب أن ترتدي قناع أسد رائع مثلي ، ما الجميل في الزهور ؟”

يتبع …

“………”

“لا بأس طالما أنه لينوكس .”

“………”

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

لمس راجنار قناعه .

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

قد يكون القناع الذي يحتوي على أزهار كثيرة متنوعة و متشابكة من المفيد أكثر قول أنه جميل بدلاً من رائع .

لقد كانت علامة كتاب رائعة لهذا الموسم .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

يتبع …

ربما تراهن الأطفال على من سيكون قناعه أروع ؟

أنه القناع الذي كنتُ أنتظره لمدة أسبوع !

“قناعي أجمل .”

“جداً !”

“الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !”

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

تراجعت أكتاف راجنار بينما هز سايمون كتفيه كما لو أنه لا يريد إجابة بعد ذلك .

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

“لكنه يتماشى معي .”

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

قلتُ مشيرة إلى قناع الفراشة الخاص بي .

إشتكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

“الفراشة تبحث عن الزهور ، أليس هذا بسبب أن الزهور جميلة ؟”

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

بالطبع لا.

“أنه ليس مهرجان أقنعة .”

لكن علىّ إضافة سبب معقول للتخلص من الجو الكئيب .

“لقد كبرتم جميعاً يا أطفالي الصغار . أراكم لاحقاً ، استمتعو !”

“لا ، لا أعني ذلكَ … أنه ليس رائعاً . أليس قناع الزهور رائعاً ؟”

“لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة .”

“…قناع الأسد رائع ايضاً .”

“جداً !”

“كلاهما رائعان بالنسبة لي .”

“لكنه يتماشى معي .”

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

“أليس جميلاً ؟”

كما هو الحال دائماً ، أمسكتُ بيديهما .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام … عانقتُ راجنار بإحكام .

“هل نستمتع حقاً الآن ؟ لنلقي ذكريات الماضي بذكريات جديدة اليوم .”

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

حل الخريف ، عندما تحولت أوراق القيقب إلى اللون الأحمر .

بعد فترة وجيزة ، انفجرت الألعاب النارية في السماء مُلعنة بدأ المهرجان .

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

عندما نظرنا إلى الألعاب النارية و ابتسمنا بشكل مشرق . كان يُمكنني رؤية وجوههم تتوهج باللون الأحمر بترقب .

“ماذا ، ما هذه النظرات ؟”

كانت بداية المهرجان .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

يتبع …

“أحضرتَ الأقنعة ؟”

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط