الفصل 52
قال سايمون بصوت هادئ .
رداً على سؤال ريكاردو ، اومأ الفارس بتعبير مريب على وجهه .
“مهما كنتَ ، فأنتَ صديقي .”
“مهما كنتَ ، فأنتَ صديقي .”
عندما كان راجنار هادئاً نقر سايمون على كتفه .
لقد كان الأمر غريباً .
“صحيح؟”
و قال : لا عقاب رحيم لهم .
“نعم .”
ابتسم سايمون كما لو كان ذلكَ كافياً .
ابتسم سايمون كما لو كان ذلكَ كافياً .
اومأ الفارس الإمبراطوري برأسه.
“نعم ، سـأراسلكَ .”
فرك الفارس عينه متفاجئاً بسحر التنقل الآني الرائع .
“…أنا ايضاً .”
ابتسم سايمون و لوحَ بيده .
ابتسم سايمون و لوحَ بيده .
بدأت ألسنة اللهب المنتشرة بسرعة في الزيادة في الحجم كما لو كانت تحرق المبنى فقط دون لمس أى شيئ من حوله .
قال أنه لن يهتم إذا رأى شكل راجنار الأصلي .
“هل قمتم بتأمين كل الأدلة الموجودة بالداخل ؟”
ضحكَ راجنار معه .
لأن الأطفال كانو آمنين ، بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله .
لقد كانت عيناه مغطاة بالنظارات الشمسية لكنها كانت تبتسم ايضاً .
عندما كان راجنار هادئاً نقر سايمون على كتفه .
بطريقة ما شعرتُ بهذا .
اومأ لينوكس رأسه ايضاً بصوت مليئ بالشكاوي .
لقد إنتهت الليلة الصيفية المريرة هذه أخيراً .
بطريقة ما شعرتُ بهذا .
***
“على أى حال ألن تكون مضيعة للمانا ؟ حاولت المساعدة فقط ، أنا آسف .”
“إذن ، هل هؤلاء كل الأوغاد ؟”
كانت عائلة الدوق هيرونيس هي العائلة التي تخلت عن دافني بدون هوادة ، لذا لم يستطع أن يخلق له الأعذار .
بسبب صوت ريكاردو الدموي اومأ فرسان العائلة الإمبراطورية كلهم .
“أعتقد أنهما كانا متفاجئين ، لكن سرعان ما هدءا و ناما .”
لقد كانوا يعلمون أن الشخص الذي أمامهم لم يكن شخصاً نبيلاً ، لقد كان مجرد طفل من الطبقة العُليا ، لكنه لم يكن خصماً يسهل تجاهله .
“كانت تجارة الرقيق مليئة بالأدلة الرهيبة . ولحسن الحظ ، لم يتم العثور على أى شيئ آخر .”
لقد كان أمامهم ريكاردو عضواً من عائلة بينديكتو وخليفة مشهور لبرج السحر .
‘اللعنة على الدوق هيرونيس لماذا يتدخل ؟’
بجانب الخلفية التي لا يُمكن تجاهلها بسهولة ، لا يُمكن منع أمر الدوق بالتعاون .
‘هذا شعار الدوق هيرونيس .’
صرت أسنان ريكاردو وهو ينظر إلى هؤلاء الرجال اللذين يحنون رؤسهم إلى الأسفل وكانو مربوطين بالحبال بإحكام .
التهمت النيران المبنى القديم وبدأ في الإنهيار بسرعة .
‘بسبب هؤلاء الرجل ، إخوتي …’
“على أى حال ألن تكون مضيعة للمانا ؟ حاولت المساعدة فقط ، أنا آسف .”
أراد أن يعطيهم ألماً قريباً من الموت فوراً بسبب الغضب .
“ربما هذا هو السبب . ربما هو لا يحب دخوله و خروجه من المعبد .”
“هناكَ الكثير من العيون تراقب.”
بدأت ألسنة اللهب المنتشرة بسرعة في الزيادة في الحجم كما لو كانت تحرق المبنى فقط دون لمس أى شيئ من حوله .
لأن الأطفال كانو آمنين ، بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله .
‘هذا شعار الدوق هيرونيس .’
“لقد تم العثور على جثة الفيكونت باتريك في الأسفل .”
المبنى الذي اجتاحته النيران فقد شكله و إختفى منذُ وقت طويل .
أشار الفارس الإمبراطوري إلى الوراء .
“هاه؟”
يبدوا أن فرسان الدوق هيرونيس يستعيدون الجثة .
“إذن ، هل هؤلاء كل الأوغاد ؟”
‘هذا شعار الدوق هيرونيس .’
فرك الفارس عينه متفاجئاً بسحر التنقل الآني الرائع .
نظر إليهم ريكاردو نظرات شك و سأل الفارس الذي أمامه .
لو لم يمت العقل المدبر لما تراجع بسهولة .
“لماذا فرسان الدوق هيرونيس هنا ؟”
جلس ريكاردو بجانب السرير وهو يومئ برأسه كما لو كان الأمر على ما يرام إلى لينوكس .
“لقد قالوا أنهم عثروا بالصدفة على أشخاص مشبوهين و ركضوا خلفهم .”
شعر الجميع أن السحر يتطلب الكثير من التحكم .
نظر فرسان العائلة الإمبراطورية إلى فرسان هيرونيس بنظات غير مريحة ايضاً .
***
لقد كان الأمر غريباً .
“مهما كنتَ ، فأنتَ صديقي .”
بتجميع المواقف ، لقد كان من الواضح أن الفيكونت باتريك هو الجاني .
‘لا ، يجبُ أن أقول أنه من حسن الحظ أن الدوق ليس هنا .’
‘بسبب العائلة الإمبراطورية فـعائلته في خراب ، لذا من الواضح أن لديه ضغينة .’
وكأنه مبنى من عالم آخر .
ومع ذلكَ ، لقد كان من المشكوك فيه كيف حصل على معلومات ولي العهد .
جعلت كلمات ريكاردو الفارس يتوتر .
‘ومن قتل الفيكونت باتريك ؟’
لقد إنتهت الليلة الصيفية المريرة هذه أخيراً .
نظر ريكاردو إلى الإتجاه الذي تركته العربة و لقد كان غارقاً في التفكير .
آمل أن تصل الكلمات للأطفال .
‘ربما راجنار ؟ لا … إن كان من قتله راجنار سيكون هناكَ الكثير من الدماء عليه .’
كانت عائلة الدوق هيرونيس هي العائلة التي تخلت عن دافني بدون هوادة ، لذا لم يستطع أن يخلق له الأعذار .
وقبل كل شيئ ، لقد كانت دافني هناكَ ، فمن المؤكد أنه لن يفعل شيئ كـقتل شخص ما .
لم يقتصر الأمر على الفرسان الإمبراطوريين فحسب ، بل نظرَ ايضاً إلى فرسان هيرونيس و المجرمين بدون حتى طرفة عين .
‘اذن من يكون ؟’
قال سايمون بصوت هادئ .
هل يعني ذلكَ أن هناكَ دخيل ؟ هل يُمكن أن يكون له علاقة بالدوق هيرونيس الذي تدخل في الأمر ؟
قال أنه لن يهتم إذا رأى شكل راجنار الأصلي .
عبس ريكاردو بعد هذا السؤال .
لم يقتصر الأمر على الفرسان الإمبراطوريين فحسب ، بل نظرَ ايضاً إلى فرسان هيرونيس و المجرمين بدون حتى طرفة عين .
‘اللعنة على الدوق هيرونيس لماذا يتدخل ؟’
“ربما ستكتب والدتي خطاباً رسمياً للعائلة الإمبراطورية بشأن هذه القضية .”
كانت عائلة الدوق هيرونيس هي العائلة التي تخلت عن دافني بدون هوادة ، لذا لم يستطع أن يخلق له الأعذار .
‘ومن قتل الفيكونت باتريك ؟’
‘لا ، يجبُ أن أقول أنه من حسن الحظ أن الدوق ليس هنا .’
“ماذا ؟”
وضع أفكاره الغير مُجدية جانباً و نظرَ إلى الرجال المُقيدين .
بسماع هذه الكلمات الغير متوقعة وسع الفارس عينيه بدهشة .
“ماذا عن هؤلاء الرجال ؟”
منذُ أن تم تأكيد عقوبة الإعدام على أى حال ، لم يكن هناكَ شيئ يفعله ريكاردو هنا .
“لقد تجرأوا على خطف ولي العهد و إصابته لذا على الأقل ستكون عقوبتهم الإعدام .”
مرت عيون ريكاردو الباردة إلى الفارس و تحولت إلى اولئكَ اللذين تم ربطهم .
“آهغغ.”
“قالا أنهما لا يريدان الإنفصال لذا لم أستطع .”
شحب وجوه هؤلاء اللذين سمعوا كلمة تتعلق بالموت .
أمال ريكاردو رأسه وسأل لينوكس .
بدا و كأنهم يريدون قول شيئ ما ولكن أفواههم كانت مسدودة لمنع إنتحارهم ، لقد كانو محبطين لأنهم لم يستطيعوا قول أى شيئ .
“هل أنتَ متأكد أنه لا يوجد أحد آخر في الداخل ؟”
“إذا كنتَ تريد إيذاء الآخرين ، فلابدَ أن تعتقد أنكَ قد تموت ايضاً .”
لقد كان شخصاً يعرف الفيكونت ، ولقد كان ايضاً غاضباً من الموقف .
لم يكن لدى ريكاردو أى نية لإظهار الرحمة لاولئك اللذين نظروا لهم بعيون مثيرة للشفقة .
“لم يكن المبنى هو من تعرضَ للنهب ، أريدكَ أن تعلم أن رئيسة عائلة بينديكتو عن تتخلى عن الأمر .”
“لقد تدخلت العائلة الإمبراطورية ، لذلكَ ليس هناك ما يُمكننا القيام به .”
معه ، تم حل السؤال ايضاً .
“بعد أن تحقق معهم العائلة الإمبراطورية بجدية ، سيتم التعامل معهم بعد تحديد الأشخاص اللذين يقفون وراء هذا ، لا تقلق .”
ابتسم ريكاردو بمرارة أمام دافني و راجنار النائمين .
و قال : لا عقاب رحيم لهم .
خلع ريكاردو نظاراته ووضعها بعيداً و قمع غضبه .
منذُ أن تم تأكيد عقوبة الإعدام على أى حال ، لم يكن هناكَ شيئ يفعله ريكاردو هنا .
كانت عائلة الدوق هيرونيس هي العائلة التي تخلت عن دافني بدون هوادة ، لذا لم يستطع أن يخلق له الأعذار .
“حسناً . أوه ، هل هذا المبنى عديم الفائدة ينتمي إلى الفيكونت باتريك ؟”
بجانب الخلفية التي لا يُمكن تجاهلها بسهولة ، لا يُمكن منع أمر الدوق بالتعاون .
قال ريكاردو مشيراً إلى المخبأ الخاص بالجُناة .
وكأنه مبنى من عالم آخر .
“ربما هو كذلك .”
هل يعني ذلكَ أن هناكَ دخيل ؟ هل يُمكن أن يكون له علاقة بالدوق هيرونيس الذي تدخل في الأمر ؟
“هل قمتم بتأمين كل الأدلة الموجودة بالداخل ؟”
هذا لأنه من الواضح أن القضية لن تُدفن بهدوء إن خرجت و سيعانون هنا و هناك .
اومأ الفارس الإمبراطوري برأسه.
هل يعني ذلكَ أن هناكَ دخيل ؟ هل يُمكن أن يكون له علاقة بالدوق هيرونيس الذي تدخل في الأمر ؟
“كانت تجارة الرقيق مليئة بالأدلة الرهيبة . ولحسن الحظ ، لم يتم العثور على أى شيئ آخر .”
بعد سماع هذه الكلمات تصبب الفارس عرقاً .
“هل أنتَ متأكد أنه لا يوجد أحد آخر في الداخل ؟”
“لقد تجرأوا على خطف ولي العهد و إصابته لذا على الأقل ستكون عقوبتهم الإعدام .”
رداً على سؤال ريكاردو ، اومأ الفارس بتعبير مريب على وجهه .
يبدوا أن فرسان الدوق هيرونيس يستعيدون الجثة .
“هذا صحيح .”
كانت عائلة الدوق هيرونيس هي العائلة التي تخلت عن دافني بدون هوادة ، لذا لم يستطع أن يخلق له الأعذار .
لو لم يمت العقل المدبر لما تراجع بسهولة .
لأن الأطفال كانو آمنين ، بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله .
أشعل ريكاردو القوة السحرية في يده كما لو كانت هذه الإجابة فقط كافية .
كان الجميع مندهشاً وتمتم أحدهم من بين الصمت .
خلقت الطاقة السحرية شرارة ثم طارت نحو المبنى القديم .
“هل أنتَ متأكد أنه لا يوجد أحد آخر في الداخل ؟”
بدأت شعلة صغيرة تبتلع المبنى .
آمل أن تصل الكلمات للأطفال .
بدأت ألسنة اللهب المنتشرة بسرعة في الزيادة في الحجم كما لو كانت تحرق المبنى فقط دون لمس أى شيئ من حوله .
“هل الأطفال بخير ؟”
التهمت النيران المبنى القديم وبدأ في الإنهيار بسرعة .
لم يهتم ريكاردو بالكلمات و تحدث .
عند رؤية المبنى المحترق أُصيب الفارس بالذعر .
‘اذن من يكون ؟’
“حتى لو مات ، فهو لا يزال ملكية خاصة بالفيكونت باتريك ، لا يُمكنكَ إشعال النار بهذه الطريقة!”
“هناكَ الكثير من العيون تراقب.”
ضحك ريكاردو من قلق الفارس متسائلاً عن المشكلة .
أُصيب الفارس بالحرج مرة أخرى وهو غير قادر على اللحاق بغضب ريكاردو أو التعاطف معه .
“على أى حال ألن تكون مضيعة للمانا ؟ حاولت المساعدة فقط ، أنا آسف .”
لقد كانت عيناه مغطاة بالنظارات الشمسية لكنها كانت تبتسم ايضاً .
“حسناً ! إنها ملكية خاصة ، لذا بعد التشاور مع عائلة الفيكونت باتريك ….”
أشار الفارس الإمبراطوري إلى الوراء .
لم يستطع الفارس الإستمرار في الكلام .
أشعل ريكاردو القوة السحرية في يده كما لو كانت هذه الإجابة فقط كافية .
مرت عيون ريكاردو الباردة إلى الفارس و تحولت إلى اولئكَ اللذين تم ربطهم .
خلع ريكاردو نظاراته ووضعها بعيداً و قمع غضبه .
بسبب هذه النظرة الدموية أُصيب الرجال بالقشعريرة بدون أن يدركو .
“ربما هذا هو السبب . ربما هو لا يحب دخوله و خروجه من المعبد .”
“يجب أن تكون شاكراً لأن جثة الفيكونت باتريك لم تحترق .”
“لن اتأخر مرة أخرى .”
“مع ذلك ……”
و قال : لا عقاب رحيم لهم .
لم يستطع حتى أن يفتح فمه بالكلمات التي كانت تحتوي على الغضب .
منذُ أن تم تأكيد عقوبة الإعدام على أى حال ، لم يكن هناكَ شيئ يفعله ريكاردو هنا .
لقد كان شخصاً يعرف الفيكونت ، ولقد كان ايضاً غاضباً من الموقف .
أراد أن يعطيهم ألماً قريباً من الموت فوراً بسبب الغضب .
“إن كانت هذه هي المشكلة ، سأشتري هذة المبنى بإسم بينديكتو .”
“مع ذلك ……”
“ماذا ؟”
التهمت النيران المبنى القديم وبدأ في الإنهيار بسرعة .
أُصيب الفارس بالحرج مرة أخرى وهو غير قادر على اللحاق بغضب ريكاردو أو التعاطف معه .
قال أنه لن يهتم إذا رأى شكل راجنار الأصلي .
“من الآن هذا المبنى ملكٌ لبينديكتو ، لذا لا يُهم ما أفعله به لا تمنعني ، سأجعله كومة .”
مما لا بثير الدهشة ، لقد كانت دافني و راجنار نائمين على السرير معاً .
بعد هذه الكلمات ، إشتعلت النيران بقوة أكبر .
“هل الأطفال بخير ؟”
لم يقتصر الأمر على الفرسان الإمبراطوريين فحسب ، بل نظرَ ايضاً إلى فرسان هيرونيس و المجرمين بدون حتى طرفة عين .
“هاه؟”
و المثير للدهشة أن ألسنة اللهب إستمرت في النمو ، لكن لم يكن هناكَ شرارة من حولها .
لو لم يمت العقل المدبر لما تراجع بسهولة .
وكأنه مبنى من عالم آخر .
بمجرد عودة ريكاردو إلى المنزل ، توجه إلى غرفة دافني .
شعر الجميع أن السحر يتطلب الكثير من التحكم .
“هناكَ الكثير من العيون تراقب.”
“كيف سيكون وريث البرج التالي ….”
تحدث الفارس بصوت متعب كما لو أنه قد إستهلك طاقته بالكامل .
كان الجميع مندهشاً وتمتم أحدهم من بين الصمت .
لو لم يمت العقل المدبر لما تراجع بسهولة .
لم يهتم ريكاردو بالكلمات و تحدث .
“لم يكن المبنى هو من تعرضَ للنهب ، أريدكَ أن تعلم أن رئيسة عائلة بينديكتو عن تتخلى عن الأمر .”
“إن اشتكت عائلة الفيكونت باتريك ، هل يُمكنكَ إخبارهم ؟”
من الواضح هذا ، على الرغم من فحصه الأطفال بأم عينيه لكنه كان مجنوناً من شدة القلق .
“نعم ، نعم .”
وكأنه مبنى من عالم آخر .
“أنا هنا فقط ، لذا إعلم أن الأمر قد إنتهى … لكن إن كانت أمي هي التي هما ….”
لقد كانت عيناه مغطاة بالنظارات الشمسية لكنها كانت تبتسم ايضاً .
ابتسم ريكاردو بشدة وهو ينظر إلى أكوام الطين التي احترقت بسرعة و إنهارت ولم يعد من الممكن تسميتها مبنى .
“النصيحة التي أعطيتها أياها بلا معنى .”
“لم يكن المبنى هو من تعرضَ للنهب ، أريدكَ أن تعلم أن رئيسة عائلة بينديكتو عن تتخلى عن الأمر .”
“إن اشتكت عائلة الفيكونت باتريك ، هل يُمكنكَ إخبارهم ؟”
جعلت كلمات ريكاردو الفارس يتوتر .
لم يستطع الفارس فهم غضبه الشديد منه .
كان الفارس متوتراً لأنه كان يعلم مدى عظمة بينديكتو .
يتبع ….
على الأقل ، لو كانت كلوي هنا … لما تم نقل الجثة إلى العائلة بأمان .
بعد سماع هذه الكلمات تصبب الفارس عرقاً .
لم يستطع الفارس فهم غضبه الشديد منه .
لم يكن لدى ريكاردو أى نية لإظهار الرحمة لاولئك اللذين نظروا لهم بعيون مثيرة للشفقة .
“ربما ستكتب والدتي خطاباً رسمياً للعائلة الإمبراطورية بشأن هذه القضية .”
هل يعني ذلكَ أن هناكَ دخيل ؟ هل يُمكن أن يكون له علاقة بالدوق هيرونيس الذي تدخل في الأمر ؟
“أمم ، لهذه الدرجة ؟”
هل يعني ذلكَ أن هناكَ دخيل ؟ هل يُمكن أن يكون له علاقة بالدوق هيرونيس الذي تدخل في الأمر ؟
بعد سماع هذه الكلمات تصبب الفارس عرقاً .
“…أنا ايضاً .”
هذا لأنه من الواضح أن القضية لن تُدفن بهدوء إن خرجت و سيعانون هنا و هناك .
“يجب أن تكون شاكراً لأن جثة الفيكونت باتريك لم تحترق .”
معه ، تم حل السؤال ايضاً .
هذا لأنه من الواضح أن القضية لن تُدفن بهدوء إن خرجت و سيعانون هنا و هناك .
“إختطاف خليفة بينديكتو . لا يُمكن التغاضي عن الأمر بسهولة .”
“إن كانت هذه هي المشكلة ، سأشتري هذة المبنى بإسم بينديكتو .”
“ماذا ؟”
“يجب أن تكون شاكراً لأن جثة الفيكونت باتريك لم تحترق .”
بسماع هذه الكلمات الغير متوقعة وسع الفارس عينيه بدهشة .
“إذن ، هل هؤلاء كل الأوغاد ؟”
إستدار ريكاردو كما لو أنه قد نقل جميع المعلومات .
“إن كانت هذه هي المشكلة ، سأشتري هذة المبنى بإسم بينديكتو .”
“إذن ، حظاً موفقاً .”
لو لم يمت العقل المدبر لما تراجع بسهولة .
إختفى بدون أن يترك أثراً مع الضوء المتلألئ .
“كيف سيكون وريث البرج التالي ….”
فرك الفارس عينه متفاجئاً بسحر التنقل الآني الرائع .
ابتسم ريكاردو بمرارة أمام دافني و راجنار النائمين .
“واو ، التوقيت رائع .”
ضحك ريكاردو من قلق الفارس متسائلاً عن المشكلة .
تحدث الفارس بصوت متعب كما لو أنه قد إستهلك طاقته بالكامل .
ابتسم ريكاردو بمرارة أمام دافني و راجنار النائمين .
المبنى الذي اجتاحته النيران فقد شكله و إختفى منذُ وقت طويل .
كان الجميع مندهشاً وتمتم أحدهم من بين الصمت .
وكأن الهدف قد تحقق ، انطفأت النيران على الفور .
لقد كان شخصاً يعرف الفيكونت ، ولقد كان ايضاً غاضباً من الموقف .
***
اصدر ريكاردو صوت أنين بسبب الكلمات المقنعة .
بمجرد عودة ريكاردو إلى المنزل ، توجه إلى غرفة دافني .
وقبل كل شيئ ، لقد كانت دافني هناكَ ، فمن المؤكد أنه لن يفعل شيئ كـقتل شخص ما .
مما لا بثير الدهشة ، لقد كانت دافني و راجنار نائمين على السرير معاً .
“هل قمتم بتأمين كل الأدلة الموجودة بالداخل ؟”
“قالا أنهما لا يريدان الإنفصال لذا لم أستطع .”
بعد سماع هذه الكلمات تصبب الفارس عرقاً .
جلس ريكاردو بجانب السرير وهو يومئ برأسه كما لو كان الأمر على ما يرام إلى لينوكس .
ابتسم ريكاردو بمرارة أمام دافني و راجنار النائمين .
“هل الأطفال بخير ؟”
إختفى بدون أن يترك أثراً مع الضوء المتلألئ .
“أعتقد أنهما كانا متفاجئين ، لكن سرعان ما هدءا و ناما .”
“لا ، لا شيئ .”
“نعم .”
جلس ريكاردو بجانب السرير وهو يومئ برأسه كما لو كان الأمر على ما يرام إلى لينوكس .
من الواضح هذا ، على الرغم من فحصه الأطفال بأم عينيه لكنه كان مجنوناً من شدة القلق .
“هذا صحيح .”
خلع ريكاردو نظاراته ووضعها بعيداً و قمع غضبه .
“هذا صحيح .”
“كان هناك شيئ غريب .”
لم يستطع الفارس فهم غضبه الشديد منه .
“ماذا تقصد بغريب ؟”
أشعل ريكاردو القوة السحرية في يده كما لو كانت هذه الإجابة فقط كافية .
عندما سأل لينوكس ابتلع ريكاردو تعبه و قال :
“إذن ، حظاً موفقاً .”
“فرسان الدوق هيرونيس قد كانوا هناكَ ايضاً ، لقد قالوا أن الأمر كان بمحض الصدفة لكن لا يزال الأمر غريباً .”
وكأنه مبنى من عالم آخر .
“…ربما تم تسليم معلومات ولي العهد من طرفهم ؟”
أشار الفارس الإمبراطوري إلى الوراء .
أمال ريكاردو رأسه وسأل لينوكس .
ابتسم ريكاردو بشدة وهو ينظر إلى أكوام الطين التي احترقت بسرعة و إنهارت ولم يعد من الممكن تسميتها مبنى .
“هل هناكَ سبب يجعل الدوق هيرونيس يفعل هذا ؟ لقد سمعتُ أن الأمير و الأميرة مخطوبان .”
‘ربما راجنار ؟ لا … إن كان من قتله راجنار سيكون هناكَ الكثير من الدماء عليه .’
“ربما هذا هو السبب . ربما هو لا يحب دخوله و خروجه من المعبد .”
ومع ذلكَ ، لقد كان من المشكوك فيه كيف حصل على معلومات ولي العهد .
اصدر ريكاردو صوت أنين بسبب الكلمات المقنعة .
“لقد تدخلت العائلة الإمبراطورية ، لذلكَ ليس هناك ما يُمكننا القيام به .”
“تعبت من تشابك الأحداث .”
‘اللعنة على الدوق هيرونيس لماذا يتدخل ؟’
اومأ لينوكس رأسه ايضاً بصوت مليئ بالشكاوي .
لم يكن لدى ريكاردو أى نية لإظهار الرحمة لاولئك اللذين نظروا لهم بعيون مثيرة للشفقة .
“ماذا عن أمي ؟”
بسبب هذه النظرة الدموية أُصيب الرجال بالقشعريرة بدون أن يدركو .
“إنها مشغولة جداً ولا يُمكنها التحرك ، لكنني أعتقد أنها سوف تشتري كل ما يتعلق بالفيكونت باتريك بعدما سمعت أنه الجاني ، وسوف تدمر باقي العائلة بطريقة ما .”
ضحكَ راجنار معه .
ابتسم ريكاردو بعد تلكَ الكلمات .
منذُ أن تم تأكيد عقوبة الإعدام على أى حال ، لم يكن هناكَ شيئ يفعله ريكاردو هنا .
“النصيحة التي أعطيتها أياها بلا معنى .”
قال أنه لن يهتم إذا رأى شكل راجنار الأصلي .
“هاه؟”
اومأ لينوكس رأسه ايضاً بصوت مليئ بالشكاوي .
“لا ، لا شيئ .”
وضع أفكاره الغير مُجدية جانباً و نظرَ إلى الرجال المُقيدين .
ابتسم ريكاردو بمرارة أمام دافني و راجنار النائمين .
بعد هذه الكلمات ، إشتعلت النيران بقوة أكبر .
“لن اتأخر مرة أخرى .”
جلس ريكاردو بجانب السرير وهو يومئ برأسه كما لو كان الأمر على ما يرام إلى لينوكس .
آمل أن تصل الكلمات للأطفال .
“…ربما تم تسليم معلومات ولي العهد من طرفهم ؟”
لحسن الحظ ، في تلكَ الليلة التي تمنى فيها أن لا تصل الكوابيس إلى إخوته .. يبدو أن الصلوات قد وصلت إليهم .
عندما كان راجنار هادئاً نقر سايمون على كتفه .
يتبع ….
“…أنا ايضاً .”
“ماذا ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات