نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 40

الفصل 39

الفصل 39

لا أعلم إن كان الأمر بسبب أن الأيام السعيدة استمرت ولكن مر الربيع بسرعة .

“قليلاً إلى الأمام …”

عندما انتهى الربيع ومع دخول اوائل الصيف أصبحت الملابس أخف و قد كان وقتُ الذهاب إلى المعبد بعد وقت طويل .

“قليلاً إلى الأمام …”

“إذهبي بأمان .”

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

في اليوم الذي أذهب فيه إلى المعبد لقد كانت أمي ترفض الذهاب إلى العمل مبكراً .

‘الدوق يقوم بمسح قدم فتاة عادية .’

تذكرتُ عناق والدتي و دعوت الإله أن تكون هناكَ نتائج أفضل اليوم .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

لقد قُلتها بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكن في هذه اللحظة لقد مرت الكثير من الأشياء في رأسي .

أثناء تلقي القوة المقدسة للقديسة ، لقد كنتُ اتسائل عما إن كان من الممكن أن أُعامل على هذا النحو  ، وإن كان كل هذا بمثابة حلم .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

“إنها أفضل بكثير لأن دافني تغلبت بشجاعة على الألم .”

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

“الآن ، هل تريدين الإمساك بيدي و النهوض ببطء ؟”

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

نهضتُ ببطء ، ووضعتُ يدي على يدها التي ترتدي القفاز وأعطيتُ لساقي القوة .

“سنذهب إلى قصري في العاصمة . سنضطر للبقاء هناكَ حتى يتوقف المطر .”

في البداية ، لقد كانت مجرد رعشة طفيفة في القدم .. لكن بعد العلاج لمدة بضعة أشهر ، إستطعت أخيراً الوقوف .

“…منزلك؟”

“قليلاً إلى الأمام …”

عندما انتهى الربيع ومع دخول اوائل الصيف أصبحت الملابس أخف و قد كان وقتُ الذهاب إلى المعبد بعد وقت طويل .

قمتُ بمنح بعض القوة لساقي و تقدمتُ قليلاً للأمام .

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

لم يكن ذلكَ مقصوداً لكن قدمي التي أرفعها عن الأرض كانت تسقط مرة أخرى .

“شكراً لكِ ، شكراً لكِ … لا أعتقدُ أنني سأصاب بالبرد لأنها تمطر .”

لم أتمكن من رؤية أنني مشيتُ خطوة ونصف إلا بعد حوالي دقيقة .

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

مرة أخرى حركتُ القدم الأخرى بقوة .

لقد كان صوت أكسيليوس مليئاً بالفرح .

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

أجاب الجد كبير الخدم و إختفى بسرعة .

“ياإلهي .”

“إنها أفضل بكثير لأن دافني تغلبت بشجاعة على الألم .”

لقد كان صوت أكسيليوس مليئاً بالفرح .

تأوه أكسيليوس للحظة و إنحنى لتعديل غطاء الرأس .

كما قال أكسيليوس لقد كان من الصعب علىّ تحمل مشاعر هذه اللحظة .

“أكثر من أى شيئ في العالم .”

“حسناً ، لقد مشيت !”

لقد كنتُ مشغولة بتحريك عيني و النظر في الأرجاء .

على الرغم من أنني وقفت بمساعدة شخص ما و مشيت خطوة واحدة فقط .

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

أمسكتُ بيده بإحكام .

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

إنسحبتُ بسرعة و تظاهرتُ أن هذا كان مجرد خطأ طفلة .

هل يُمكنني إستخدام الماء المقدس لنقع قدمي ؟

ركبنا العربة بأسرع ما يُمكن بسبب السائق الذي كان تحت المطر .

إبتسمت القديسة مع تلاشي تعبيري .

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

“اوه ، الأطفال لا يجب أن يمتلكو مثل هذا التعبير .”

“لقد كانت هدية من كلوي منذُ وقت طويل . أنه كنزي الأول ، لذا يحبُ أن أبقيه سراً عن الآخرين ، صحيح؟”

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

كأنني لا أعرف ما التعبير الذي قمتُ به ، رمشتُ بعيني .. إبتسمت بلطف وساعدتني على العودة إلى الكرسي المتحرك .

“نعم . أنتَ الدوق الأكبر ، و أنتَ أكبر النبلاء ، لكنني إعتقدتُ أنه ثمين لذا تحمل معكَ أشياء قديمة عن عمد .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

هل هو شخص بالغ يُمكنه أن يصب جميع مشاعره وعواطفه في الحب بدون حصد أى ثمار ؟

لقد كان سراً وفي نفس الوقت ليس سراً … لقد أصبح أكسيليوس أكثر حماساً وبدأ يداعب خطواته .«يتحرك»

هطول المطر قد سبب بعدم تواجد الناس من حولنا ، فهل يجب أن أقول أننا محظوظين؟

إنتهى علاج اليوم بعد غمر قدمي في الماء المقدس الذي تم ضخه من النافورة في الطابق السفلي .

كانت هذه الضحكة مختلفة عن المعتاد .

عندما إنتهى العلاج قام أكسيليوس بمسح أقدامي المبللة بشكل مباشر .

بالتأكيد عندما دخلنا كان الجو دافئاً ومليئ بأشعة الشمس ، لكن أصبح الطقس متقلباً الآن ولقد كان هناكَ الكثير من الرعد و البرق .

‘الدوق يقوم بمسح قدم فتاة عادية .’

هطول المطر قد سبب بعدم تواجد الناس من حولنا ، فهل يجب أن أقول أننا محظوظين؟

لا أعرف الكثير عن النبلاء ولكن أليس كل من نظر إليه كان خائفاً ؟

جميع الناس في المعبد لقد كانو بجانب أكسيليوس ، لكن النبلاء لن يفعلو ذلك .

لقد كان الأمر على هذا النحو ، حيثُ يدير الفارس رأسن مباشرةً بمجرد أن تلتقي عيونهم .

لم يستطع السائق رؤية ما أمامه و قال له .

ولكن كما لو أنه لا يهتم بهذه الأشياء ، تحدث أكسيليوس بصوت متحمس .

كنتُ قلقة من أن يتوقف هذا اليوم .

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

ربما يتحدث عن منزلنا .

“بالطبع…”

‘هل سيدخل إلى المنزل ؟’

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

أعتقد أنه يأتي للعب كل يوم هذه الأيام .

لم يكن كل هذا كافياً ، فالأمر المحزن أن الغيوم كانت تُنزل المطر بغزارة .

هل لأنه شخص بالغ لا أحد يقول له شيئ ؟

مسحتُ بعناية قطرات المطر من على وجهه .

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

كان من الجيد أنه قاله لنذهب للمخبز ونشتري كعكة .

بتد فترة وجيزة فُتح باب القصر الأمامي ولقد كان هناكَ تحية كبيرة .

“يا إلهي إنها تُمطر .”

أنتَ تأتي للعب كل يوم لذا فلستُ مضطرة للذهاب صحيح؟

بالتأكيد عندما دخلنا كان الجو دافئاً ومليئ بأشعة الشمس ، لكن أصبح الطقس متقلباً الآن ولقد كان هناكَ الكثير من الرعد و البرق .

في اليوم الذي أذهب فيه إلى المعبد لقد كانت أمي ترفض الذهاب إلى العمل مبكراً .

لم يكن كل هذا كافياً ، فالأمر المحزن أن الغيوم كانت تُنزل المطر بغزارة .

كانت هذه الضحكة مختلفة عن المعتاد .

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

“أمزح فقط.”

كانت المسافة بين المعبد و الغابة كبيرة جداً .

“نعم ، فهمت .”

الأهم من ذلكَ كله ، إن كانت كمية المطر كبيرة فستصبح الأرض رطبة و سيكون من الصعب على العربة التحرك .

“ولا تقلقي ، سأتواصل مع كلوي ايضاً .”

لم يستطع السائق رؤية ما أمامه و قال له .

“أنا مُبتل قليلاً لا بأس ، فقط إن قمتُ بمسح الماء بمنديل …”

تأوه أكسيليوس للحظة و إنحنى لتعديل غطاء الرأس .

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

“سنذهب إلى قصري في العاصمة . سنضطر للبقاء هناكَ حتى يتوقف المطر .”

نهضتُ ببطء ، ووضعتُ يدي على يدها التي ترتدي القفاز وأعطيتُ لساقي القوة .

“…منزلك؟”

لقد قُلتها بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكن في هذه اللحظة لقد مرت الكثير من الأشياء في رأسي .

“أنه مجرد منزل عادي .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

حك أكسيليوس رأسه بشكل محرج .

يتبع …

لقد قُلتها بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكن في هذه اللحظة لقد مرت الكثير من الأشياء في رأسي .

“ستأتي دافني لأول مرة إلى منزلي .”

‘لأنه إن حدثَ شيئ خاطئ سيكون هناكَ الكثير من الشائعات الغريبة .’

على الرغم من أنني وقفت بمساعدة شخص ما و مشيت خطوة واحدة فقط .

جميع الناس في المعبد لقد كانو بجانب أكسيليوس ، لكن النبلاء لن يفعلو ذلك .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

بالطبع هناكَ من لا يحب الدوق تشارنارد ، لذلكَ عليه أن يكون أكثر حرصاً .

كأنني لا أعرف ما التعبير الذي قمتُ به ، رمشتُ بعيني .. إبتسمت بلطف وساعدتني على العودة إلى الكرسي المتحرك .

“ولا تقلقي ، سأتواصل مع كلوي ايضاً .”

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

“نعم ، فهمت .”

أثناء تلقي القوة المقدسة للقديسة ، لقد كنتُ اتسائل عما إن كان من الممكن أن أُعامل على هذا النحو  ، وإن كان كل هذا بمثابة حلم .

“ستأتي دافني لأول مرة إلى منزلي .”

“مرحباً .”

أنتَ تأتي للعب كل يوم لذا فلستُ مضطرة للذهاب صحيح؟

خرجت إبتسامة منه .

ولكن إن قلتُ ذلكَ فقد يؤذي العم اللطيف الباكي لذا اومأتُ برأسي فقط .

“أولاً وقبل أى شيئ ، يجبُ على دافني أخذ حمام حتى لا تصاب بالبرد و ستقوم مدبرة المنزل بإعداد معطف و غرفة دافئة ،”

ركبنا العربة بأسرع ما يُمكن بسبب السائق الذي كان تحت المطر .

يتبع …

كنتُ بالكاد مُبتلة لأن أكسيليوس كان يُمسك بي ويغطيني بالعباءة .

“اوه ، سآخذكِ للحمام الآن .”

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

عندما أنزلتُ يدي ، عبث بشعره برفق كما لو كان ينتظر .

ركض مسافة قصيرة لكنني لا يسعني إلا التحديق في مظهره الغارق .

حك أكسيليوس رأسه بشكل محرج .

عندما بلغ نظرتي إبتسم لي و أخرجَ منديلاً .

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

“إنها تُمطر بغزارة ، صحيح؟”
م/في الحقيقة التعبير الاصلي كان بيقول انها تمطر قطط وكلاب دا بمعنى انها بتمطر كثيراً ?????

لقد كان سراً وفي نفس الوقت ليس سراً … لقد أصبح أكسيليوس أكثر حماساً وبدأ يداعب خطواته .«يتحرك»

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

ركبنا العربة بأسرع ما يُمكن بسبب السائق الذي كان تحت المطر .

“أنا مُبتل قليلاً لا بأس ، فقط إن قمتُ بمسح الماء بمنديل …”

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

أمسكتُ بيده بإحكام .

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

“دافني ؟”

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

عندما ناداني أعطيتُ لنفسي القوة و أمسكتُ المنديل .

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

“لأنكَ إبتللتَ بسببي ، هل يُمكنني مسح الماء بنفسي ؟”

إنسحبتُ بسرعة و تظاهرتُ أن هذا كان مجرد خطأ طفلة .

“بالطبع…”

“يا إلهي إنها تُمطر .”

عندما فتحَ أكسيليوس يده أمسكتُ المنديل بيدي .

إنتهى علاج اليوم بعد غمر قدمي في الماء المقدس الذي تم ضخه من النافورة في الطابق السفلي .

أحنى رأسه بشكل جيد .

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

مسحتُ بعناية قطرات المطر من على وجهه .

“ياإلهي .”

“شكراً لكِ ، شكراً لكِ … لا أعتقدُ أنني سأصاب بالبرد لأنها تمطر .”

***

وأعرب عن إمتنانه .

خفضت ذراعها على الفور بدون أن ترد بكلمة واحدة .

كان البرد في الشتاء سيئاً للغاية لدرجة أنه لحسن الحظ تم منعه من قبل عائلتي .

عندما فتحَ أكسيليوس يده أمسكتُ المنديل بيدي .

“هل يجبُ أن أقول أنه لمن حسن الحظ أنها تُمطر ؟ لقد قامت دافني بمسح وجهي بنفسها .”

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

خرجت إبتسامة منه .

“الآن ، هل تريدين الإمساك بيدي و النهوض ببطء ؟”

“أعتقد أنني أعرف لماذا تقوم أمي بضربكَ المرة تلو الأخرى عندما تفتح فمك.”

في البداية ، لقد كانت مجرد رعشة طفيفة في القدم .. لكن بعد العلاج لمدة بضعة أشهر ، إستطعت أخيراً الوقوف .

“هاه؟”

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

“أمزح فقط.”

بالتأكيد عندما دخلنا كان الجو دافئاً ومليئ بأشعة الشمس ، لكن أصبح الطقس متقلباً الآن ولقد كان هناكَ الكثير من الرعد و البرق .

يبدو أنني قد بالغت في قول هذا للدوق الأكبر ، صحيح؟

في اليوم الذي أذهب فيه إلى المعبد لقد كانت أمي ترفض الذهاب إلى العمل مبكراً .

إنسحبتُ بسرعة و تظاهرتُ أن هذا كان مجرد خطأ طفلة .

“مرحباً بكَ ، جلالة الدوق الأكبر .”

عندما ضغطتُ على المنديل المبلل عدة مرات و مسحته ، لقد تمكنتُ أخيراً من مسح الماء من على وجهه بالكامل .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

عندما أنزلتُ يدي ، عبث بشعره برفق كما لو كان ينتظر .

كانت هذه الضحكة مختلفة عن المعتاد .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

لو كنتُ قد نزلتُ إلى البوابة الأمام لكنتُ رأيتُ حديقة كبيرة أمامنا .

“يجب أن يكون منديلاً ثميناً .”

‘أليس من الممكن النوم هنا؟’

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

بطريقة ما ، بدأ العم الباكي في الظهور بصورة مختلفة تماماً ….!

“نعم . أنتَ الدوق الأكبر ، و أنتَ أكبر النبلاء ، لكنني إعتقدتُ أنه ثمين لذا تحمل معكَ أشياء قديمة عن عمد .”

في نفس الوقت ، عاد الجميع إلى مواقعهم الأصلية ، ولم يبقى سوى الخادم و الخادمة المسنين كما لو أنه تم إخبارهم بهذا مسبقاً .

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

ولكن إن قلتُ ذلكَ فقد يؤذي العم اللطيف الباكي لذا اومأتُ برأسي فقط .

“على الرغم من أن الطقس كان دافئاً فأنتِ كنتِ ترتدين الوشاح والقفازات التي صنعها لكِ راجنار ، صحيح؟”

في البداية ، لقد كانت مجرد رعشة طفيفة في القدم .. لكن بعد العلاج لمدة بضعة أشهر ، إستطعت أخيراً الوقوف .

“نعم .”

هل الحب مثل الحصول على كل الجوائز بمجرد التفكير به ؟

ضحك أكسيليوس .

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

كانت هذه الضحكة مختلفة عن المعتاد .

“هل إتصلتَ برئيسة التجار ؟”

لقد كان يحمر خجلاً ، مع تعبير أنه لا يعرف ما الذي يجبُ عليه فعله … وإبتسم بلطف كما لو كان سعيداً مرة أخرى .

لم أتمكن من رؤية أنني مشيتُ خطوة ونصف إلا بعد حوالي دقيقة .

“لقد كانت هدية من كلوي منذُ وقت طويل . أنه كنزي الأول ، لذا يحبُ أن أبقيه سراً عن الآخرين ، صحيح؟”

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

“هدية والدتي … أچاشي حقاً يُحب والدتي .”

“نعم ، فهمت .”

“أكثر من أى شيئ في العالم .”

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

إمتلأت عيون أكسيليوس بالسعادة .

يتبع …

هل الحب مثل الحصول على كل الجوائز بمجرد التفكير به ؟

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

هل هو شخص بالغ يُمكنه أن يصب جميع مشاعره وعواطفه في الحب بدون حصد أى ثمار ؟

ولكن كما لو أنه لا يهتم بهذه الأشياء ، تحدث أكسيليوس بصوت متحمس .

أليس من الوهم الشعور بالسعادة وأنا فقط أشاهده ؟

هل لأنه شخص بالغ لا أحد يقول له شيئ ؟

***

لقد كان صوت أكسيليوس مليئاً بالفرح .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

إبتسمت القديسة مع تلاشي تعبيري .

كبيرة جداً .

“أعتقد أنني أعرف لماذا تقوم أمي بضربكَ المرة تلو الأخرى عندما تفتح فمك.”

كانت كبيرة جداً لدرجة أنه كان من الصعب رؤيتها بالكامل .

“ولا تقلقي ، سأتواصل مع كلوي ايضاً .”

لقد كنتُ مشغولة بتحريك عيني و النظر في الأرجاء .

أعتقد أنه يأتي للعب كل يوم هذه الأيام .

لو كنتُ قد نزلتُ إلى البوابة الأمام لكنتُ رأيتُ حديقة كبيرة أمامنا .

“سنذهب إلى قصري في العاصمة . سنضطر للبقاء هناكَ حتى يتوقف المطر .”

هطول المطر قد سبب بعدم تواجد الناس من حولنا ، فهل يجب أن أقول أننا محظوظين؟

جعلني التدفق المفاجئ للوضع عصبية و بدأتُ بالإرتجاف .

بتد فترة وجيزة فُتح باب القصر الأمامي ولقد كان هناكَ تحية كبيرة .

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

“مرحباً بكَ ، جلالة الدوق الأكبر .”

“أمزح فقط.”

بصراحة ، لقد كان من المثير للصدمة رؤية الخدم و الخادمات العاملين لدى الدوق الأكبر يتجمعون في الردهة وبنحنون له .

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

رفعَ أكسيليوس يده .

لقد كان سراً وفي نفس الوقت ليس سراً … لقد أصبح أكسيليوس أكثر حماساً وبدأ يداعب خطواته .«يتحرك»

في نفس الوقت ، عاد الجميع إلى مواقعهم الأصلية ، ولم يبقى سوى الخادم و الخادمة المسنين كما لو أنه تم إخبارهم بهذا مسبقاً .

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

“لقد كانت هدية من كلوي منذُ وقت طويل . أنه كنزي الأول ، لذا يحبُ أن أبقيه سراً عن الآخرين ، صحيح؟”

“مرحباً .”

كنتُ قلقة من أن يتوقف هذا اليوم .

عندما قدمني لهم حنيتُ رأسي ببطء و قلتُ مرحباً .

لم يمضِ وقتٌ طويل منذُ أن إلتقيتُ بالغرباء ، لذلكَ دخلتُ بين ذارعىّ أكسيليوس من أجل لا شيئ و لقد دعمني بيده .

لم يمضِ وقتٌ طويل منذُ أن إلتقيتُ بالغرباء ، لذلكَ دخلتُ بين ذارعىّ أكسيليوس من أجل لا شيئ و لقد دعمني بيده .

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

“هل إتصلتَ برئيسة التجار ؟”

قمتُ بمنح بعض القوة لساقي و تقدمتُ قليلاً للأمام .

“نعم ، لقد أخبرتها أنها ستبقى هنا حتى يتوقف المطر .”

لقد كنتُ مشغولة بتحريك عيني و النظر في الأرجاء .

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

“…منزلك؟”

كما كان يقول أكسيليوس ، كان المطر يتساقط بإستمرار دون أى علامة على التوقف .

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

كنتُ قلقة من أن يتوقف هذا اليوم .

لم أتمكن من رؤية أنني مشيتُ خطوة ونصف إلا بعد حوالي دقيقة .

بعد حلول المساء ، بدأت السماء تتحول إلى ظلام .

“شكراً لكِ ، شكراً لكِ … لا أعتقدُ أنني سأصاب بالبرد لأنها تمطر .”

‘أليس من الممكن النوم هنا؟’

جعلني التدفق المفاجئ للوضع عصبية و بدأتُ بالإرتجاف .

جعلني التدفق المفاجئ للوضع عصبية و بدأتُ بالإرتجاف .

مدت الجدة الخادمة ذراعها نحوي .

لقد إندهشتُ من كيفية قبول أكسيليوس للأمر و بدأ على الفور في إعطاء الاوامر .

“شكراً لكِ ، شكراً لكِ … لا أعتقدُ أنني سأصاب بالبرد لأنها تمطر .”

“أولاً وقبل أى شيئ ، يجبُ على دافني أخذ حمام حتى لا تصاب بالبرد و ستقوم مدبرة المنزل بإعداد معطف و غرفة دافئة ،”

أحنى رأسه بشكل جيد .

أجاب الجد كبير الخدم و إختفى بسرعة .

“أمزح فقط.”

لا أعرف ما إن كان هناكَ ملابس يُمكنني إرتدائها ، لكنها كانت خطوة حاسمة و شعرتُ بالرغبة في الحصول عليها بطريقة ما .

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

مدت الجدة الخادمة ذراعها نحوي .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

“سنخدمكِ بدون إزعاج .”

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

“اوه ، سآخذكِ للحمام الآن .”

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

خفضت ذراعها على الفور بدون أن ترد بكلمة واحدة .

مرة أخرى حركتُ القدم الأخرى بقوة .

لم يكن هناكَ من يجرؤ على تجاهل كلمات أكسيليوس .

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

أنه ليس العم الباكي الذي يتأرجح ذهاباً و إياباً بسبب كلمات أمي … ولكنه كان الدوق الأكبر .

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

بطريقة ما ، بدأ العم الباكي في الظهور بصورة مختلفة تماماً ….!

عندما ضغطتُ على المنديل المبلل عدة مرات و مسحته ، لقد تمكنتُ أخيراً من مسح الماء من على وجهه بالكامل .

يتبع …

وأعرب عن إمتنانه .

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط