نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 41

الفصل 40

الفصل 40

“هل كان حمامكِ جيداً ، آنستي ؟”

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

“نعم ، لقد كان جيداً .”

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

“لقد مر وقت طويل منذُ أن أتت آنسة جميلة إلى هنا للزيارة .”

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

“…أنا لستُ غاضباً ، حقاً .”

‘جميلة .’

ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”

“ماذا؟”

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

“لكنني لا أحب ذلك .”

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”

“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

نظرتُ إلى المرآة وحركتُ شعري .

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

‘إن قُمنا بإزالة لون العين فإن الوجه لايبدو متماثلاً على الإطلاق .’

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .

“للإحتماء من المطر ….”

‘لن أتعرض لمثل هذه الحياة إن كنتُ إبنته .’

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟

طرق طرق –

عندما تُمطر بهذه الطريقة أو تكون مظلمة ، اتذكر تلكَ الذكريات الحزينة و أشعر بالتعب .

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“أى شيئ سيكون جيداً .”

بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .

طرق طرق –

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

تساءلت عما إن كانت الخادمة قد عادت بالفعل ، فطلبتُ منها الدخول بسرعة .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .

بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .

“جلالة الأمير ؟”

“هذا مفاجئ .”

الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

مانوع الهراء الذي يسأله ؟

“………”

هاااه .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

إبتلعتُ لعابي .

“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”

“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”

ولقد كان الجو مخيفاً .

“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

“ماذا قالت ؟”

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .

”…….”

“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

كان الصمت ثقيلاً جداً .

تساءلت عما إن كانت الخادمة قد عادت بالفعل ، فطلبتُ منها الدخول بسرعة .

ولقد كان الجو مخيفاً .

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

عبستُ وكأنني أقلد الأمير الجالس أمامي ، ولقد قام يعض شفته .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

”…….”

“…أنا لستُ غاضباً ، حقاً .”

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

“حسناً .”

“ماذا تقولين …”

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

أعتقد أنه يكذب .

“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”

“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .

“للإحتماء من المطر ….”

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

“أين كنت ؟”

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

“…في المعبد .”

إبتلعتُ لعابي .

فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .

نظرتُ إليه بعيون باردة .

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

“أين كنت ؟”

سألت مرة واحدة .

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

“هل كنتَ تتبعنا ؟”

صوت حزين يتدفق من تلقاء نفسه .

“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“هذا مفاجئ .”

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

عبستُ وكأنني أقلد الأمير الجالس أمامي ، ولقد قام يعض شفته .

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

“ماذا قالت ؟”

“لكنني كنتُ خائفة .”

“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

نظرتُ إليه بعيون باردة .

لا أعتقد أنه سيعتذر .

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

طرق طرق –

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”

‘كلما أجلتُ الحديث شعرتُ بالغضب .’

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“جلالة الأمير ؟”

لقد وعدتُ أنني لن أغضب .

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

“في ذلكَ الوقت ….”

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

“في ذلكَ الوقت ؟”

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

في ذلك الوقت ؟

سألت مرة واحدة .

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

سألني الأمير بدهشة .

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

عندما تُمطر بهذه الطريقة أو تكون مظلمة ، اتذكر تلكَ الذكريات الحزينة و أشعر بالتعب .

“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

“.…..”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

‘لن أتعرض لمثل هذه الحياة إن كنتُ إبنته .’

هل لأنه صغير جداً لهذا لا يُمكنه التحكم في غضبه ؟

بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .

“في ذلكَ الوقت ….”

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

“أين كنت ؟”

ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

بعض القوة فقط لا أكثر .

“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”

لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

“هل كنتَ تتبعنا ؟”

“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”

“أى شيئ سيكون جيداً .”

مانوع الهراء الذي يسأله ؟

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

نظرتُ إليه بعيون باردة .

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

ولقد كان الجو مخيفاً .

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

هاااه .

“حسناً .”

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .

“أى شيئ سيكون جيداً .”

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

“لكنني لا أحب ذلك .”

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

“…أنا بالأحرى أحبه لأنه لون عين الناس اللذين أحبهم .”

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

صوت حزين يتدفق من تلقاء نفسه .

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .

أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”

“ماذا؟”

سألني الأمير بدهشة .

“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

“نعم ، لقد كان جيداً .”

“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”

”…….”

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

“…في المعبد .”

“ماذا تقولين …”

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

“ماذا؟”

وفتح فمه .

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

***

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

“جلالة الدوق ، لقد تلقيتُ إتصالاً من رئيسة عائلة بينديكتو .”

هل لأنه صغير جداً لهذا لا يُمكنه التحكم في غضبه ؟

“ماذا قالت ؟”

سألني الأمير بدهشة .

على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .

“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”

على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“تبدو سعيداً .”

فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

“في ذلكَ الوقت ….”

لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

“هذا مفاجئ .”

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

وفتح فمه .

“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

“الدوق هيرونيس ؟”

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

يتبع …

“ماذا؟”

“…في المعبد .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط