نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 27

الفصل 26

الفصل 26

راجنار الذي بدى متردداً مما يجبُ أن يقوله لي ولينوكس الذي حملني بين ذراعيه .

حدقو فىَّ بنظرة هل يجب عليهم إخباري أم لا .

وبينما كانت عيناى مركزة، وضعتُ يدي على اللوحة التي رسمها ريكاردو و بدأت بالغمغمة .

الضوضاء التي سمعتها شيئاً فـشيئاً إختفت مع حلول الليل .

كانت المانا الودرية تفيض و إستقرت على اللوحة «الدائرة» و سرعان ما أصبحت اللوحة سحرية و أصدرت ضوءاً جديداً .

فتحتُ الباب بهدوء و سلاسة .

“ماهذا؟”

لقد إندهشتُ من الصوت الذي إعتقدتُ أنه كان عالياً بما يكفي لنقارنه بضربة رجل بالغ .

“هل أنتِ فضولية؟”

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

“أنا فضولية!”

إستيقظتُ وأنا على السرير ، أفرك عيني الناعسة .

حدقو فىَّ بنظرة هل يجب عليهم إخباري أم لا .

‘الآن يُمكنني الركوب بشكل جيد بمفردي.’

لا يبدو أن ريكاردو و لينوكس على إستعداد لإخباري بسهولة .

وضعتُ يدي على القفص و نظرتُ إلى خد راجنار .

لذلكَ تذمرت .

تحت ضوء القمر الساطع ، تم الكشف عن الصورة تماماً داخل الزنزانة الحديدية .

“لقد رسمتها ايضاً ! من حقي ان أعرف .”

لم أترك الدائرة السحرية بدون سبب ، ولقد سمعت صوت ضحك مألوف في الخلف .

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

ضَحِكَ ريكاردو بنظرة غبية .

“لقد عدتِ!”

هل أبدو مثل الحمقاء التي لا تعرف الكثير ؟

يتبع ….

لقد كانت لدىَّ نظرة عابسة أكثر من ذي قبل ، لذلكَ توقف عن مُضايقتي و إلتفت إلى راجنار الذي كانت عينيه تلمعان .

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

“لقد كنتُ أراقب راجنار لمدة أسبوع و أكدت أن السحر قد إختفى . لهذا السبب صنعت هذا بعد مناقشته مع الجميع.”

عندما وضعتُ يدي على خد راجنار و فركتها ضحكتُ لأن الأمر كان يعجبني .

“صنعت؟”

فتحَ راجنار عيون على مصاريعها عندما سمعَ تلكَ الكلمات ، ثم فجأة صفع نفسه بقوة على خده .

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

إجتاح لينوكس عيني بلطف و وضعني على الأرض .

يبدو أنه يريد أن ينظر عن كثب .

بعد أن تناولتُ الطعام اللذيذ و قضيتُ الوقت مع عائلتي ، لقد كان الوقت قريباً جداً من أن تكون ليبة مظلمة .

“لقد ربطتُ الممر وهذا المكان بدائرة سحرية جديدة للنقل الآني .”

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

“لماذا دائرة سحرية للنقل الآني ؟”

لقد فوجئتُ ايضاً .

إغمق صوت راجنار .

“من الصعب على دافني أن تذهب ذهاباً و إياباً لأن الطقس يُصبح شديد البرودة.”

تلألأت عيناه وهو يأكل الفراولة ، ولكني الآن أستطيع أن أرى عينه الأرچوانية وهي تغرق في الظلام .

لقد فوجئتُ ايضاً .

يبدو أنه يعرف ماهية دائرة النقل الآني .

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

في تلكَ العيون الغارقة في الظلام ، لم أشعر بأى شيئ إيجابي .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

اللون الأرچواني الجميل واضح ، لكنه يبدو و كأنه يسقط في الطلاء الأسود و يحوله إلى لون داكن .

هل البطل الرئيسي أحمق؟

لقد فوجئتُ ايضاً .

بعد التحرك قليلاً تمكنتُ من الوصول إلى الدائرة السحرية .

رفعَ راجنار رأسه لأنه كان يُمكنه الشعور بنظرتي .

بلمسة رطبة وخفيفة ، ضحكت أمي بصوت عالٍ .

عندما تقابلت عينانا رمشتُ مراراً وتكراراً .

رفعَ راجنار رأسه لأنه كان يُمكنه الشعور بنظرتي .

فجأة تحولت عينه إلى لون أرچواني واضح .

كان من المدهش رؤيتها مرة أخرى .

“ريكا ، الأطفال يشعرون بالفضول .”

أظهرت تلكَ العيون البراقة براءة الطفل ، لذلكَ شعرتُ بالشجاعة لسببٍ ما .

كان لينوكس هو من كسر هذا الصمت بشكل مفاجئ .

ثم قام بالتربيت على شعري بلطف .

إجتاح لينوكس عيني بلطف و وضعني على الأرض .

تابعتني أمي ايضاً وشرحت ماهية الدائرة السحرية .

“سيكون من الأفضل رؤية ذلكَ عن قرب.”

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

اومأتُ برأسي عندما شعرتُ بلمسة لينوكس على خدي .

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

اخرجَ راجنار يده بعناية من الزنزانة و أمسكَ بـيدي .

هل أبدو مثل الحمقاء التي لا تعرف الكثير ؟

جفلتُ بسبب الإحساس البارد الذي شعرتُ به في يدي و أمسكتُ به بإحكام .

“أنه ليس حُلماً.”

جلسَ كل من لينوكس و ريكاردو بجانبنا .

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

“من الصعب على دافني أن تذهب ذهاباً و إياباً لأن الطقس يُصبح شديد البرودة.”

أمسكت الكرسي المتحرك بإحكام و حاولتُ تهدئة يدي المرتجفة .

قال ريكاردو بإبتسامة .

“لقد كنتُ أراقب راجنار لمدة أسبوع و أكدت أن السحر قد إختفى . لهذا السبب صنعت هذا بعد مناقشته مع الجميع.”

“هذا لا يعني أنني سأخبركِ أن لا تذهبي لرؤية راجنار ، لذلكَ قررتُ توصيل المكان بدائرة نقل آني .”

“ماهذا؟”

فتحَ راجنار عيون على مصاريعها عندما سمعَ تلكَ الكلمات ، ثم فجأة صفع نفسه بقوة على خده .

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

ضرب –!

دفعتُ الكرسي المتحرك وأنا أحبس أنفاسي تحسباً لسماعهم صوتي .

“راجنار!”

لقد فوجئتُ ايضاً .

لقد إندهشتُ من الصوت الذي إعتقدتُ أنه كان عالياً بما يكفي لنقارنه بضربة رجل بالغ .

لا يبدو أن ريكاردو و لينوكس على إستعداد لإخباري بسهولة .

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

عندما فتحتُ عيناي المغلقات وجدتُ أنني قد وصلتُ إلى الغابة بالفعل .

“أنه ليس حُلماً.”

هل أبدو مثل الحمقاء التي لا تعرف الكثير ؟

كان صوته المرتجف مليئاً بالإثارة .

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

“هذا ليس حُلماً !”

‘الآن يُمكنني الركوب بشكل جيد بمفردي.’

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

كالحمقاء .

وضعتُ يدي على القفص و نظرتُ إلى خد راجنار .

لم أكن أعرف ما يعنيه هذا ، نظرتُ إليها و سمعت صوت ضحكتها .

تحول إلى اللون الأحمر و بدى مؤلماً ، لقد كان من السُخف رؤية ما هو جيد و الضحك عليه .

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

“ألا تؤلمك؟”

رمشَ راجنار و إبتسم .

“نعم . أنا بخير !”

عندما تقابلت عينانا رمشتُ مراراً وتكراراً .

إن خده في شدة الحُمرة .

إغمق صوت راجنار .

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

كان الظلام الأسود داخل الزنزانة الحديدية منتشر و كأنه سيأكلني .

وجهه البارد ، ولكن خدوده فقط من كانت ساخنة.  حمراء .

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

لم أكن أعرف ما يعنيه هذا ، نظرتُ إليها و سمعت صوت ضحكتها .

عندما وضعتُ يدي على خد راجنار و فركتها ضحكتُ لأن الأمر كان يعجبني .

هززتُ رأسي بقلق .

“هذه مفاجئة.”

لقد فوجئت تماماً برؤية الدائرة السحرية التي بدت تماماً مثل ما رسمته .

أخرج لينوكس من حقيبته شيئاً ما متأخراً .

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

تراجع قليلاً حيثُ رأيته يخرج مرهمه الخاص .

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

قَبِل راجنار بسرعة لمسة لينوكس .

“من الصعب على دافني أن تذهب ذهاباً و إياباً لأن الطقس يُصبح شديد البرودة.”

على الرغم من أن لينوكس كان يضع الدواء بعناية ، إلا أنه قد إبتسم لأنه جيد .

كالحمقاء .

هل البطل الرئيسي أحمق؟

كانت المانا الودرية تفيض و إستقرت على اللوحة «الدائرة» و سرعان ما أصبحت اللوحة سحرية و أصدرت ضوءاً جديداً .

هززتُ رأسي بقلق .

نظرتُ إلى الأعلى بشكل محرج كفاية و أصدرتُ صريراً ، ضحِكَ ريكاردو على نطاق واسع و قام بلمس شعري بقوة .

لقد تعلقَ بالشخصية الأنثى الرئيسية لأنه كان لديه شخصية سيئة في الأصل .

“لقد كنتُ أراقب راجنار لمدة أسبوع و أكدت أن السحر قد إختفى . لهذا السبب صنعت هذا بعد مناقشته مع الجميع.”

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

عندما وضعتُ يدي على خد راجنار و فركتها ضحكتُ لأن الأمر كان يعجبني .

“هل هو جيد؟”

تحول إلى اللون الأحمر و بدى مؤلماً ، لقد كان من السُخف رؤية ما هو جيد و الضحك عليه .

“نعم ! يُمكنني البقاء مع دافني لفترة أطول !”

سمعت همهمة صغيرة تقول «إنها لطيفة.» ولكنني تظاهرتُ أنني لم أسمع ، أدرتُ رأسي مرة أخرى و نظرتُ إلى الدائرة السحرية .

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

عانقني ريكاردو وقال أني لطيفة ، وضحكَ لينوكس قائلاً أنه محظوظ .

عند إجابة الطفل البريئة ، رأيتُ لينوكس يضحك ويقول أنه لا يستطيع المساعدة .

رمشتُ بعيني وأدرتُ رأسي لألقي نظرة على راجنار .

عيون راجنار تبتسم بشكل مشرق و تنظر إلىّ .

رفعَ راجنار رأسه لأنه كان يُمكنه الشعور بنظرتي .

بدا الأمر و كأنه يسألني عن نواياي لذا أدرتُ رأسي .

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

‘لأنه لا يو سحر ، يجب أن يكون هناكَ دائرة سحرية لأنها آمنة.’

‘الآن يُمكنني الركوب بشكل جيد بمفردي.’

ساقاي غير مرتاحة و الطقس بارد لذلكَ فكرو في الأمر لأنهم قلقون .

كانت عيناه تنظران إلىَّ بهدوء .

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

سواء إستجابت لصوتي أو لوجودي ، فإن القوة السحرية أصبحت تغلفني على الفور .

بطريقة ما شعرتُ بالدفء يجتاح صدري .

قَبِل راجنار بسرعة لمسة لينوكس .

أريدُ أن أُعبر عن الأمر بالكلمات .

إنتظر دقيقة .

كان فمي يُفتح مراراً وتكراراً ولكنني أصمت .

راجنار الذي بدى متردداً مما يجبُ أن يقوله لي ولينوكس الذي حملني بين ذراعيه .

نظرتُ إلى الأرض و فمي مُغلق ورفع أحدهم يده فوق رأسي .

أدرتُ رأسي بقلبٍ سعيد .

ثم قام بالتربيت على شعري بلطف .

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

نظرتُ إلى الأعلى بشكل محرج كفاية و أصدرتُ صريراً ، ضحِكَ ريكاردو على نطاق واسع و قام بلمس شعري بقوة .

سواء إستجابت لصوتي أو لوجودي ، فإن القوة السحرية أصبحت تغلفني على الفور .

“هل دافني سعيدة؟”

جاء راجنار إلى الأمام و كأنه يريد أن يخرج رأسه من القفص .

كانت عيناه تنظران إلىَّ بهدوء .

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

كان بإمكاني رؤية لينوكس بجواري يركز على الإجابة التي ستخرج مني متظاهراً أنه لا يفعل هذا .

لم أكن أريد أى شيئ أكتر من السماح لي بلقاءه .

رمشتُ بعيني وأدرتُ رأسي لألقي نظرة على راجنار .

دفعتُ الكرسي المتحرك وأنا أحبس أنفاسي تحسباً لسماعهم صوتي .

أظهرت تلكَ العيون البراقة براءة الطفل ، لذلكَ شعرتُ بالشجاعة لسببٍ ما .

دفنتُ رأسي لبن ذرعىّ والدتي بخجل متأخر و عانقتني بين ذارعيها .

ولقد قلتُ .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

“أنا مسرورة .”

“هذا لا يعني أنني سأخبركِ أن لا تذهبي لرؤية راجنار ، لذلكَ قررتُ توصيل المكان بدائرة نقل آني .”

إلى حدٍ كبير .

لم أُضف أى شيئ بعد ذلك ، لكنه كان كافياً .

لم أُضف أى شيئ بعد ذلك ، لكنه كان كافياً .

لحسن الحظ ، لقد كانت يدي أكثر برودة من خديه الآن .

عانقني ريكاردو وقال أني لطيفة ، وضحكَ لينوكس قائلاً أنه محظوظ .

وكما فعلت فتحت ذراعي أنا ايضاً و ضمتني .

شعرتُ بإثارة غريبة بسبب مشهد الفرح كالطفل ، و إحترق خدي .

***

لماذا أنا سعيدة جداً ؟

بعد فترة من التأكيد من إستخدام الدواء بشكل جيد ضحك ريكاردو .

أنه سر خاص بي أنني إعتقدت أنها مشكلة ، لكنني قررت إخبار أمي التي ستأتي من العمل قريباً .

يبدو أنه يعرف ماهية دائرة النقل الآني .

عندما عدتُ إلى المنزل ، رأيتُ دائرة سحرية مرسومة  بين المدخل الذي يربط بين مكتب أمي و غرفتي .

لحسن الحظ ، فإن الكرسي المتحرك رائع ولا يُصدر أى ضجيج مما جعله جزءاً من خطتي .

لقد فوجئت تماماً برؤية الدائرة السحرية التي بدت تماماً مثل ما رسمته .

تلألأت عيناه وهو يأكل الفراولة ، ولكني الآن أستطيع أن أرى عينه الأرچوانية وهي تغرق في الظلام .

لم أفعل ذلكَ بنفسي ، لكنني كنتُ أشعر بالفخر .

رمشَ راجنار و إبتسم .

لم أترك الدائرة السحرية بدون سبب ، ولقد سمعت صوت ضحك مألوف في الخلف .

إجتاح لينوكس عيني بلطف و وضعني على الأرض .

أدرتُ رأسي بقلبٍ سعيد .

“راجنار!”

“لقد عدتِ!”

ما الأمر الذي يُعجبه جداً .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

وكما فعلت فتحت ذراعي أنا ايضاً و ضمتني .

‘لينوكس و ريكاردو ليسا هنا.’

“كيف قضت طفلتي اليوم؟”

ضرب –!

“لقد أنجزتُ الواجب المنزلي الذي أعطته لي أمي ، وقرأتُ الكتب الخيالية ، ولعبتُ مع راجنار ، و حصلتُ على هدية!”

في الشتاء تغرب الشمس بسرعة فلا يدوب الأمر طويلاً .

لقد كنتُ متحمسة للحديث عن الهدية التي تلقيتها اليوم ، ثم إبتسمتُ في وجه والدتي التي كانت تنظر لي بإبتسامة دافئة .

كانت عيناه تنظران إلىَّ بهدوء .

“شكراً على الهدية!”

حقيقة إنشاء دائرة سحرية متوجهة إلى راجنار تعني أنني يُمكنني الذهاب سراً بنفسي .

“هاهاها.”

تابعتني أمي ايضاً وشرحت ماهية الدائرة السحرية .

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

وأصبحت الآن أسمع صوت الرياح .

لم أكن أعرف ما يعنيه هذا ، نظرتُ إليها و سمعت صوت ضحكتها .

إستيقظتُ وأنا على السرير ، أفرك عيني الناعسة .

“هل يجبُ أن تُرجعي هذه الهدية؟”

ثم قام بالتربيت على شعري بلطف .

لمستُ خدها بشفاهي .

لقد فوجئتُ ايضاً .

كما لو أنني ام أفعل ذلك ، دفعتُ نفسي أكثر كما لو أنني لن أترك خدها .

اخرجَ راجنار يده بعناية من الزنزانة و أمسكَ بـيدي .

‘لينوكس و ريكاردو ليسا هنا.’

لحسن الحظ ، فإن الكرسي المتحرك رائع ولا يُصدر أى ضجيج مما جعله جزءاً من خطتي .

كان شخصاً ما قادماً فـسرعان ما سحبتُ شفتي .

ضَحِكَ ريكاردو بنظرة غبية .

بلمسة رطبة وخفيفة ، ضحكت أمي بصوت عالٍ .

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

دفنتُ رأسي لبن ذرعىّ والدتي بخجل متأخر و عانقتني بين ذارعيها .

“هل أنتِ فضولية؟”

“القبلة سر عن لينوكس و ريكاردو.”

ضَحِكَ ريكاردو بنظرة غبية .

اومأت أمي برأسها لتسمع كلماتي و الهامسة و أنا بين ذراعيها .

دفنتُ رأسي لبن ذرعىّ والدتي بخجل متأخر و عانقتني بين ذارعيها .

سمعت همهمة صغيرة تقول «إنها لطيفة.» ولكنني تظاهرتُ أنني لم أسمع ، أدرتُ رأسي مرة أخرى و نظرتُ إلى الدائرة السحرية .

‘لينوكس و ريكاردو ليسا هنا.’

كان من المدهش رؤيتها مرة أخرى .

كان اللون الأرچواني اللامع مثل الجوهرة في المساحة السوداء جميلاً ولقد كان يجذبني .

تابعتني أمي ايضاً وشرحت ماهية الدائرة السحرية .

“ماهذا؟”

“لقد إقترحَ لينوكس الأمر ، وطبقه ، و صنعت بواسطة ريكاردو و دافني لذا فهي منطقية.”

اللون الأرچواني الجميل واضح ، لكنه يبدو و كأنه يسقط في الطلاء الأسود و يحوله إلى لون داكن .

وأضافت أن الدائرة السحرية الموجودة في الممر لن يُسمح منها بدخول و خروج أى أحد إلا من تم التعرف عليهم .

يبدو أنه يعرف ماهية دائرة النقل الآني .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

لم يستطع راجنار أن يشيح نظره عن الدائرة السحرية بغض النظر عن إحمرار خديه .

***

لذلكَ تذمرت .

بعد أن تناولتُ الطعام اللذيذ و قضيتُ الوقت مع عائلتي ، لقد كان الوقت قريباً جداً من أن تكون ليبة مظلمة .

حدقو فىَّ بنظرة هل يجب عليهم إخباري أم لا .

إستيقظتُ وأنا على السرير ، أفرك عيني الناعسة .

كان من المدهش رؤيتها مرة أخرى .

الضوضاء التي سمعتها شيئاً فـشيئاً إختفت مع حلول الليل .

عيون راجنار تبتسم بشكل مشرق و تنظر إلىّ .

عندما نظرتُ إلى ساعة الحائط إستطعتُ معرفة أننا كنا في منتصف الليل بالفعل .

أخرج لينوكس من حقيبته شيئاً ما متأخراً .

لقد كانت تهويدة أمي دافئة لدرجة أنني كدتُ أنام تقريباً .

لا يبدو أن ريكاردو و لينوكس على إستعداد لإخباري بسهولة .

‘لا يُمكنني النوم مُبكراً في مثل هذا اليوم.’

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

حقيقة إنشاء دائرة سحرية متوجهة إلى راجنار تعني أنني يُمكنني الذهاب سراً بنفسي .

وأصبحت الآن أسمع صوت الرياح .

في المستقبل ، قد أتمكن من قضاء بعض الوقت معه سراً …

“لقد أنجزتُ الواجب المنزلي الذي أعطته لي أمي ، وقرأتُ الكتب الخيالية ، ولعبتُ مع راجنار ، و حصلتُ على هدية!”

لقد مرت ثلاثين دقيقة بالفعل منذُ هدوء المنزل لذا لا توجد طريقة للقبض علىَّ .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

تحركتُ بحذر و جلستُ على الكرسي المتحرك بجوار السرير .

“لقد إقترحَ لينوكس الأمر ، وطبقه ، و صنعت بواسطة ريكاردو و دافني لذا فهي منطقية.”

‘الآن يُمكنني الركوب بشكل جيد بمفردي.’

تلألأت عيناه وهو يأكل الفراولة ، ولكني الآن أستطيع أن أرى عينه الأرچوانية وهي تغرق في الظلام .

لحسن الحظ ، فإن الكرسي المتحرك رائع ولا يُصدر أى ضجيج مما جعله جزءاً من خطتي .

اومأتُ برأسي عندما شعرتُ بلمسة لينوكس على خدي .

فتحتُ الباب بهدوء و سلاسة .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

بعد التحرك قليلاً تمكنتُ من الوصول إلى الدائرة السحرية .

لقد تعلقَ بالشخصية الأنثى الرئيسية لأنه كان لديه شخصية سيئة في الأصل .

إبتلعت ريقي ونظرتُ حولي .

تراجع قليلاً حيثُ رأيته يخرج مرهمه الخاص .

دفعتُ الكرسي المتحرك وأنا أحبس أنفاسي تحسباً لسماعهم صوتي .

وأضافت أن الدائرة السحرية الموجودة في الممر لن يُسمح منها بدخول و خروج أى أحد إلا من تم التعرف عليهم .

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

“أريد الإنتقال.”

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

سواء إستجابت لصوتي أو لوجودي ، فإن القوة السحرية أصبحت تغلفني على الفور .

لم أترك الدائرة السحرية بدون سبب ، ولقد سمعت صوت ضحك مألوف في الخلف .

وأصبحت الآن أسمع صوت الرياح .

“هذا لا يعني أنني سأخبركِ أن لا تذهبي لرؤية راجنار ، لذلكَ قررتُ توصيل المكان بدائرة نقل آني .”

عندما فتحتُ عيناي المغلقات وجدتُ أنني قد وصلتُ إلى الغابة بالفعل .

بطريقة ما شعرتُ بالدفء يجتاح صدري .

كان الضوء المجاور للسجن مطفئاً .

بعدما سمعتُ ذلك ، نزلتُ إلى الطابق الأول و إبتسمتُ عندما رأيتُ الجميع ينتظرون .

إنتظر دقيقة .

أمسكت الكرسي المتحرك بإحكام و حاولتُ تهدئة يدي المرتجفة .

بالتفكير في الأمر ، قد يكون راجنار نائماً الآن .

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

لقد كنتُ متحمسة لفكرة أنني أستطيع مقابلته وحيدة ونسيتُ أهم شيئ .

وقفتُ فوق الدائرة السحرية وتمتمت بكلمات ، لقد كانت الدائرة السحرية مُضاءة قليلاً .

كالحمقاء .

قال ريكاردو بإبتسامة .

كانت الأنوار ايضاً مُطفأة ، لذلكَ لقد كان من الواضح تماماً أنه نائم .

عيون راجنار تبتسم بشكل مشرق و تنظر إلىّ .

‘أنه مظلم.’

بعد التحرك قليلاً تمكنتُ من الوصول إلى الدائرة السحرية .

كان الظلام الأسود داخل الزنزانة الحديدية منتشر و كأنه سيأكلني .

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

‘أنا أكره الظلام.’

بالتفكير في الأمر ، قد يكون راجنار نائماً الآن .

أمسكت الكرسي المتحرك بإحكام و حاولتُ تهدئة يدي المرتجفة .

“شكراً على الهدية!”

في تلكَ اللحظة ، تألق شيئ باللون الأرچواني في الظلام .

“لايزال الوقت مُبكراً على موعد النوم.”

كان اللون الأرچواني اللامع مثل الجوهرة في المساحة السوداء جميلاً ولقد كان يجذبني .

اومأت أمي و بسطت ذراعها بشكل مألوف .

في تلكَ اللحظة ، بدأت السُحب التي كانت تُغطي القمر تُغادر مع الرياح .

“اوه ، لا أعرف من أين قد تعلمتي تلكَ الكلمات.”

تحت ضوء القمر الساطع ، تم الكشف عن الصورة تماماً داخل الزنزانة الحديدية .

كان صوته المرتجف مليئاً بالإثارة .

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

وخزت أمي خدها  بدون إزالة إبتسامتها .

“جميلة.”

عندما فتحتُ عيناي المغلقات وجدتُ أنني قد وصلتُ إلى الغابة بالفعل .

رمشَ راجنار و إبتسم .

“أنه ليس حُلماً.”

إبستم إبتسامة مشرقة كاللتي ظهرت عندما رأى الدائرة السحرية أثناء النهار و قال كما لو كان يتابع كلامي .

أخرج لينوكس من حقيبته شيئاً ما متأخراً .

“إن دافني أجمل .”

كان اللون الأرچواني اللامع مثل الجوهرة في المساحة السوداء جميلاً ولقد كان يجذبني .

يتبع ….

إنفتح فمي بشكل طبيعي لأنني لم أستطع تحمل عدم التحدث عن ذلك .

كان صوته المرتجف مليئاً بالإثارة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط