الفصل 27
لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .
أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .
يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .
‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’
أخذتُ نفساً عميقاً وخرجتُ ببطء من الكرسي المتحرك .
سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟
بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .
“كاكاو؟”
“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”
“قُلت أنكَ لا تريد أن تمرض !”
العطاء هو الحد الأدنى له لأنه لا يستطع الخروج خارج القضبان الحديدية .
أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .
أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.
“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”
“أنا بخير .”
كلماته سخيفة .
“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”
كلماته سخيفة .
أنا مريضة ، ولكن لماذا يعبس و كأنه هو المريض ؟
“اليست حلوة؟”
كانت عيون راجنار ترتجف .
أنا مريضة ، ولكن لماذا يعبس و كأنه هو المريض ؟
قمتُ بضرب المنطقة التي بين عينيه برفق .
“لقد إعتدتُ على ذلك.”
“لن أمرض .”
بعد أن فحصَ الجرح بشكل مألوف ، أحضرَ منشفة نظيفة وبللها بالماء لمسح الجرح .
ضَحِكَ راجنار بسبب الكلمات التي خرجت للتو و التي ليست وعوداً .
تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .
‘إن ضحكته ثقيلة .’
“لن أمرض .”
هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟
“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”
أنا قلقة قليلة ، لكن …
“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”
تظاهرتُ أنني لا أعرف و لمست عينيه أكثر ثم غطيت نفسي بالبطانية .
عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .
من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .
‘إن ضحكته ثقيلة .’
“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”
حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .
“نعم.”
“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”
“لماذا؟ هل إشتقتِ إلىَّ ؟”
الطفل الذي يضحك مثل الأحمق يقبل العنف كـأمر مُسلم به .
من أين تعلمَ هذه الكلمات؟
كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .
يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .
قمتُ بضرب المنطقة التي بين عينيه برفق .
فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .
“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”
“لقد اتيتُ فقط….”
عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .
“فقط؟”
أثناء الحديث .
“أردتُ ان آتِ ، و هل تحتاجُ سبباً ؟”
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
بعد الذي قلته ، اومأ برأسه وقال نعم .
“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”
“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”
هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟
إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .
عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .
“كاكاو؟”
“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”
“نعم ، كاكاو.”
لم تكن لعبة الاسألة .
لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .
“أعدكِ أنني لن أخفي الأمر من الآن فصاعداً .”
بدا سعيداً حتى عندما سمعَ صوت طقطقة التُرمس .
كانت عيون راجنار ترتجف .
“هل ستشرب؟”
كان على وشكِ تمزيق ملابسه .
“ماذا عن دافني؟”
‘ولكن، على الرغم من ذلك….’
“أنا ….”
“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”
ترددتُ للحظة .
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
هل يُمكنني قول هذا ؟
عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .
عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .
“نعم ، كاكاو.”
“أنا أكره الكاكاو.”
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
كان التعبير المصدوم بعد هذه الكلمات مضحكاً لدرجة أنني أردتُ تصويره .
رفع رأسه .
***
عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .
رن صوت زمجرة عبر الغابة الهادئة .
“…نعم ، أنا مُستاءة.”
لقد كنا نضع أقدامنا بالقرب من بعضنا البعض .
“أعدكِ أنني لن أخفي الأمر من الآن فصاعداً .”
كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .
بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .
كان بإمكاني رؤية أصابع قدمي تتلوى تحت البطانية .
اومأ راجنار رأسه بقوة بعد أن سألتُ.
هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .
“كاكاو؟”
‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’
لذلكَ ، لقد سأل سؤالاً أولاً ولقد كان نادراً ما يفعل ذلك .
آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .
كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .
‘سيكون من الصعب كُره ذلكَ.’
بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .
حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .
عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .
اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .
“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”
“هل هو جيد؟”
إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .
“نعم!”
نعم ، أنا مُستاءة الآن .
اومأ راجنار رأسه بقوة بعد أن سألتُ.
أنا قلقة قليلة ، لكن …
كان يُريد أن يُعبر عن الأمر بشكل جيد ، لكن كانت يده تحمل تُرمساً وقدمه مغطاة بالبطانية لذلكَ بدى أنه يُحاول التعبير عن الأمر بقدر الإمكان بتحريك رأسه .
فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .
“اليست حلوة؟”
“حسناً .”
“هل هذا حلو ؟”
لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .
بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .
كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .
بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .
فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .
يُمكن أن يحدث ذلك .
ترددتُ للحظة .
ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .
في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .
“أنا أكره الحلويات .”
“كم عمر لينوكس و ريكاردو؟”
“…أنا ايضاً أكرهها!”
“ماهذه النظرة؟”
كلماته سخيفة .
ترددتُ للحظة .
عندما تشرب فإن عيناكَ تلمعان و تشرب أكثر من أى شخص آخر .
عندما تشرب فإن عيناكَ تلمعان و تشرب أكثر من أى شخص آخر .
وفوق كل شيئ ….
أثناء الحديث .
“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”
“هل هو جيد؟”
مسحَ فمه على عجل بكمه .
يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .
كان على وشكِ تمزيق ملابسه .
فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .
كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .
فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .
ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .
“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”
نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .
عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .
لذلكَ ، لقد سأل سؤالاً أولاً ولقد كان نادراً ما يفعل ذلك .
سألته عندما كان عابساً .
“لماذا تكره دافني الحلويات؟”
***
لم تكن لعبة الاسألة .
بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .
كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .
“هذا هراء . سواء كان رجُلاً او إمرأة ، هذا شيئ لا يدعو للفخر لأنه مؤلم .”
نظرتُ في عينه للحظة لأرى ماهذا .
مسحَ فمه على عجل بكمه .
“الحلويات حلوة جداً .”
‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’
“نعم ، لأنها حلوة؟”
“لقد اتيتُ فقط….”
“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”
عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .
يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .
“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”
كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .
“هل هو جيد؟”
لقد كان الأمر غريباً عندما قابلت عيني عين راجنار الذي ضحكَ منذ فترة .
بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .
“ماهذه النظرة؟”
“أردتُ ان آتِ ، و هل تحتاجُ سبباً ؟”
“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”
“إنها ليست كبيرة جداً .”
لقد عوملتُ كطفلة من قِبل طفل .
***
وفجأة شعرتُ بالحرج و إستقرت الحرارة في وجهي .
جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .
أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .
بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .
“…أريد الذهاب.”
ربما لهذا السبب أصبحتُ متوترة قليلاً .
“اوه لا ، لا تذهبي !”
في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .
في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .
يُمكن أن يحدث ذلك .
أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
“سأتمسكُ بكِ حتى لا تذوبي !”
كان التعبير المصدوم بعد هذه الكلمات مضحكاً لدرجة أنني أردتُ تصويره .
“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”
“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”
لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .
ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .
يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .
أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .
“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”
لماذا تعتبره أمراً مفروغاً منه ؟
لقد كان رائعاً .
سألته عندما كان عابساً .
عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .
“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”
حركتُ يدي و ربطتُ بعضها ببعض .
أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .
عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .
“أنا بخير .”
كانت الأيدي المُمسكة ببعضها البعض باردة ، لكن ما في الداخل كان دافئاً و مُمتعاً .
“اليست حلوة؟”
أعتقدُ أنني أعتقدتُ أن هذه اللحظة كانت مُمتعة للغاية .
لقد كنتُ غاضبة بسبب ايماءة رأسه بصمت .
***
كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .
جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .
أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .
كان الطقس بارداً ، لكن المنازل و الغابات كانت دائماً دافئة .
“ما الأمر؟”
مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .
“نعم.”
كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .
“…نعم ، أنا مُستاءة.”
بالطبع عندما لا أكون هناكَ .
“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”
عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .
من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .
‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .
‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’
مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .
إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .
“سينتهي الشتاء قريباً .”
كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .
هل تستيطع ان ترى الرياح البارد تهبُ بشكل جانبي ؟
“إنها ليست كبيرة جداً .”
ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .
في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .
“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”
كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .
“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”
“فقط؟”
سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟
“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”
ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .
حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .
“كم عمر لينوكس و ريكاردو؟”
بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .
“عمري خمسة عشر عاماً ، أما هيونج فـي السابعة عشر.”
لقد كنتُ خائفة ، لكنني لم أرغب في ترك يدي .
أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .
لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .
“لقد إعتقدتُ أنكَ كنتَ شخصاً بالغاً .”
أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .
كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .
“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”
“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”
كان يُريد أن يُعبر عن الأمر بشكل جيد ، لكن كانت يده تحمل تُرمساً وقدمه مغطاة بالبطانية لذلكَ بدى أنه يُحاول التعبير عن الأمر بقدر الإمكان بتحريك رأسه .
بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .
أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .
ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .
كنتُ مُستاءة لدرجة أن الدموع كانت تتدفق .
اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .
“نعم.”
“إن هيونج طويل.”
أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.
“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”
“إنها ليست كبيرة جداً .”
كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .
ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .
“إنهما يتجادلان مرة أخرى.”
كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .
“لقد إعتدتُ على ذلك.”
لا أعرف لماذا .
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’
أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .
كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .
إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .
بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .
“ما الأمر؟”
كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .
عندما سُئل عما يجري ، هز رأسه .
فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .
عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .
سألته عندما كان عابساً .
بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .
“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”
عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .
عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .
“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”
“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”
توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .
“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”
“إنها ليست كبيرة جداً .”
تظاهرتُ أنني لا أعرف و لمست عينيه أكثر ثم غطيت نفسي بالبطانية .
كانت لمسة لينوكس أسرع عندما حاول راجنار إخفاء الجرح مرة أخرى .
يتبع ….
بعد أن فحصَ الجرح بشكل مألوف ، أحضرَ منشفة نظيفة وبللها بالماء لمسح الجرح .
ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .
بالتفكير في الأمر ، لقد قال ريكاردو أن الوعاء كان فارغاً ، هل كسره و أذى نفسه عندما حاول تنظيفه؟
من أين تعلمَ هذه الكلمات؟
سألته عندما كان عابساً .
نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .
“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”
عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .
“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”
“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”
“قُلت أنكَ لا تريد أن تمرض !”
ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .
أثناء الحديث .
هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟
حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .
“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”
“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .
‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’
رفع رأسه .
حركتُ يدي و ربطتُ بعضها ببعض .
تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .
لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .
“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”
“الحلويات حلوة جداً .”
“…من قال ذلك؟”
لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .
“……”
ترددتُ للحظة .
السؤال الذي عَقِب كلامه صمتَ بعدها .
أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .
يُمكننا أن نُخمن غريزياً من هم الخصوم .
“هل هذا حلو ؟”
“هل من قال ذلك هم الأشخاص اللذين ضربوكَ ؟”
يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .
لقد كنتُ غاضبة بسبب ايماءة رأسه بصمت .
“هل من قال ذلك هم الأشخاص اللذين ضربوكَ ؟”
لماذا تعتبره أمراً مفروغاً منه ؟
فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .
بالطبع هذا خطأ ، لماذا؟
أنا قلقة قليلة ، لكن …
فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .
“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”
في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .
من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .
لقد مررتُ به ايضاً .
“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”
التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
‘ولكن، على الرغم من ذلك….’
“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”
لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .
آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .
أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .
“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”
“هذا هراء . سواء كان رجُلاً او إمرأة ، هذا شيئ لا يدعو للفخر لأنه مؤلم .”
“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”
“لماذا؟”
أنا مريضة ، ولكن لماذا يعبس و كأنه هو المريض ؟
“أعني ، لأن الناس من حولكَ سـيستاؤون.”
لقد عوملتُ كطفلة من قِبل طفل .
في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .
“إن هيونج طويل.”
“…هل دافني مُستاءة ايضاً ؟”
كان يُريد أن يُعبر عن الأمر بشكل جيد ، لكن كانت يده تحمل تُرمساً وقدمه مغطاة بالبطانية لذلكَ بدى أنه يُحاول التعبير عن الأمر بقدر الإمكان بتحريك رأسه .
“…نعم ، أنا مُستاءة.”
“نعم ، لأنها حلوة؟”
نعم ، أنا مُستاءة الآن .
كان بإمكاني رؤية أصابع قدمي تتلوى تحت البطانية .
الطفل الذي يضحك مثل الأحمق يقبل العنف كـأمر مُسلم به .
التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .
القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .
لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .
كنتُ مُستاءة لدرجة أن الدموع كانت تتدفق .
كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .
“أعدكِ أنني لن أخفي الأمر من الآن فصاعداً .”
“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”
“حسناً .”
“فقط؟”
حتى قبل فترة ، بينما كان يكبح الألم ، ضحك مرة أخرى مثل الأحمق .
بالطبع عندما لا أكون هناكَ .
بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .
“أنا ….”
هناك الكثير من الضحكات الغبية .
كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .
ربما لهذا السبب أصبحتُ متوترة قليلاً .
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’
في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .
الثقة التي نمت تنحسر تدريجياً .
“نعم.”
لقد كنتُ خائفة ، لكنني لم أرغب في ترك يدي .
كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .
لا أعرف لماذا .
لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .
نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .
“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”
يتبع ….
عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .
“نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات