نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 26

الفصل 25

الفصل 25

“هناكَ شيئ غريب .”

“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”

“ماذا؟”

صفق ريكاردو بيديه لنعيره الإهتمام .

نظرتُ إلى سؤال راجنار .

“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”

“حسناً ….”

“هل تكرهها؟”

نظرَ راجنار حوله داخل السجن بتعبير غريب .

نظرَ راجنار حوله داخل السجن بتعبير غريب .

سجادة سميكة مليئة بالفراء الناعم و بطانية وملابس سميكة بما يكفي لمنع الرياح الباردة .

‘أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .’

دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .

“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”

بالتأكيد لن يبدو كالسجن إن أزلنا القضبان الحديدية .

“هذه هي الزهرة.”

‘أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .’

ومع ذلك ، لم تسقط عينه من على الفراولة بعد .

لم يمضِ وقتٌ طويل لكن إتضح أنه كان طفلاً لا يعرف شيئاً في العالم .

نعم ، يجبُ أن أكون طفلة من الخارج .

واصل راجنار النظر حول السجن و نظرَ إلى رأسي كما لو كان يتبعني .

تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .

“ألستُ محبوساً هنا ؟”

أصبحَ فمي مليئاً بالطعم الحامض و الحلو بشكل جيد .

“صحيح.”

‘أنه مثل الرسم.’

“…أنه أفضل مما كنتُ أتخيل.”

كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .

إنحنى راجنار إلى الوراء و هناكَ دُمية دب بين ذراعيه .

ثم دفعَ صحنه نحوي .

سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .

“نعم!”

فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .

“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”

“هل تكرهها؟”

لقد قال أن كل ما يعمله هو ذلك .

“أنا أحبها كثيراً .”

بدأ ريكاردو يرش بريقاً غير معروف على الأرض .

“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”

“…لا أعرف . أنا متأكد أنه سيصطحبني إن إنتظرت .”

لقد كان إستجواباً يُسمي باللعبة ، يُطرح الاسألة الواحد تلو الآخر .

وأنا عابسة تابع راجنار كلماته بهدوء .

المعلومات التي عرفناها حتى الآن هو إسم راجنار و موقع المجموعة التي أرسلت القتلة إلى هنا .

نظرتُ إلى سؤال راجنار .

لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .

حسناً ، لقد كان من الجميل جداً رؤية هذا .

أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .

ضحكَ لينوكس و ريكاردو بفخر ليرو إن كانت الإجابة مرضية .

“حسناً !”

“أين هو؟”

عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .

بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.

إذا لم يكن هناكَ بيننا قضبان حديدية لإلتصقت وجوهنا .

“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”

بدت عيون لينوكس الرافضة ظاهرة تماماً كـوصي علىَّ اليوم ، لكنه لم ينظر إلى الوراء متظاهراً أنه لا يعرف .

“هناكَ شيئ غريب .”

لحسن الحظ ، لم يكن هناكَ ما يشير إلى التهديد خلال أسبوع لذا المسابقة كانت مسموح بها .

كانت الفراولة لذيذة وحلوة و حامضة .

قررتُ ألا آخذ المزيد من الوقت لأن تلكَ العيون التي رأيتها خلف القضبان الحديدية مليئة بالحيوية .

“نعم!”

“أنا دافني .”

أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .

“انا راجنار.”

“تادا ، تم السحر.”

تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .

“لذيذ؟”

“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”

إن كان ينوي حقاً إصطحابك ، لما ترككَ هناك .

“لقد سقطتُ من مكان مرتفع بينما كنتُ أحاول قطف زهرة.”

عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .

“ما هي الزهرة؟”

بدا راجنا متحمساً .

بعد إجابتي ، أدلى راجنار تعبيراً يُوضح أنه لا يعرف ما هي الزهرة .

“واو ، فراولة!”

أخذتُ الزهرة الأجوانية التي ربطتها أمي بالكرسي المتحرك ووضعتها على أذن راجنار.

ولقد قلتُ كما فعلَ لينوكس منذ فترة قصيرة .

“هذه هي الزهرة.”

“لذيذ؟”

“هل تأذيتِ و أنتِ تحاولين قطف تلكَ ؟ لابدَ انه يؤلم .”

على وجه الدقة ، لقد كان يرسم بمسحوق لامع .

“لا بأس- إنهم يحاولون جعلها تتحسن .”

قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .

بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.

لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .

“الآن ، حان دوري.”

نظرتُ إلى سؤال راجنار .

“نعم!”

عندما نظرتُ إلى الطبق النظيف الذي تم إفراغه و رفعتُ رأسي ، لقد كان لايزال هناك نظرات غريبة .

“أين نشأ راجنار؟ هل كان لديكَ عائلة؟”

ومع ذلك ، لم تسقط عينه من على الفراولة بعد .

‘لا أعتقدُ ذلك.’

سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .

إن كان لديه عائلة لكنا سنطلق سراحه في الأصل .

“الآن ، حان دوري.”

لكن بالعودة إلى الإجابة أماء إماءة قوية .

دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .

“هل لديكَ ؟”

بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .

“نعم ! لدىّ أخ !”

لقد كان إستجواباً يُسمي باللعبة ، يُطرح الاسألة الواحد تلو الآخر .

“أين هو؟”

لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .

“…لا أعرف . أنا متأكد أنه سيصطحبني إن إنتظرت .”

جرعة في قنينة زجاجية و بعض البودرة اللامعة وفرع ذو مظهر طبيعي؟

إن كان ينوي حقاً إصطحابك ، لما ترككَ هناك .

أشعر وكأنه يتم تعليمي من قِبل معلمة في روضة الأطفال .

كانت أمي لا تحجب كلماتها عن عمد ، لكن للوهلة الأولى ، لقد بدى مكاناً ينشأ فيه القتلة .

معدتي .

وأنا عابسة تابع راجنار كلماته بهدوء .

“…آه.”

“قال أنه سيأتي!”

“نعم!”

“متى؟”

تم وضع طبق به خمس حبات من الفراولة ، كل منها يبدو لذيذاً باللون الأحمر الفاتح .

“عندما كنتُ صغيراً …؟”

إنحنى راجنار إلى الوراء و هناكَ دُمية دب بين ذراعيه .

أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .

“تادا ، تم السحر.”

‘لأن راجنار قال أنه لا يعرف كم عمره.’

من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .

لا أعلم .

سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .

لقد قال أن كل ما يعمله هو ذلك .

“لا، تناولي هذا ايضاً .”

“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”

عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .

“إنتهت لعبة الاسألة!”

لا أعلم .

عندما إنتهى ذلك ، إقترب لينوكس ووضع شيئ ما أمامنا .

لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .

تم وضع طبق به خمس حبات من الفراولة ، كل منها يبدو لذيذاً باللون الأحمر الفاتح .

“قال أنه سيأتي!”

“حسناً ، لقد إنتهت اللعبة لذا دعونا نتناول وجبة خفيفة اليوم.”

في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .

“واو ، فراولة!”

من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .

بدا راجنا متحمساً .

“انا راجنار.”

الآن ، يبدو أنه قد إعتاد على الأمر شيئاً فشيئاً بدون أن يُلاحظ .

“واو ، فراولة!”

من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .

عندما أكلتُ الفراولة للمرة الأولى كان هناكَ ضجة لان عيني كانت تلمع و الدموع تذرف منها مرة أخرى بعد وقت طويل .

حدقتُ في راجنار الذي كان لايزال يأكل الفراولة ممسكاً بوجه الدب بإحكام .

“ألا تشعر بالفضول عن هذا؟”

ثم أخذَ لينوكس الذي كان جالساً بجانبي الفراولة بشوكة و أعطاها لي .

عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .

“دافني ، آه .”

“حسناً ….”

“آآه.”

لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .

ضَحِكَ لينوكس بفخر عندما إعتدتُ على الأمر .

إن كان لديه عائلة لكنا سنطلق سراحه في الأصل .

“لذيذ؟”

كانت الفراولة لذيذة وحلوة و حامضة .

“نعم.”

بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.

كانت الفراولة لذيذة وحلوة و حامضة .

“لقد سقطتُ من مكان مرتفع بينما كنتُ أحاول قطف زهرة.”

عندما أكلتُ الفراولة للمرة الأولى كان هناكَ ضجة لان عيني كانت تلمع و الدموع تذرف منها مرة أخرى بعد وقت طويل .

“صحيح.”

‘لقد إعتدتُ على ذلك ، مع أمي و لينوكس ، وريكاردو …’

أنا متأكد من أن عينه ستتبع الشوكة حين أقوم برفعها وحين أضعها في فمي .

عندما نظرتُ إلى الطبق النظيف الذي تم إفراغه و رفعتُ رأسي ، لقد كان لايزال هناك نظرات غريبة .

“نعم!”

هذا لأن راجنار الذي كان أمامي كان يُحدق بي و نسى أن يأكل الفراولة .

“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”

إبتلع راجنار لعابه مرة أخرى ولقد كان لديه إصراراً حازماً .

“ماذا؟”

ثم دفعَ صحنه نحوي .

لم تكن شيئاً كبيراً ولكن عندما فعلتها شعرتُ أنني فعلتُ شيئاً .

كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .

أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .

“كُلي هذه ، كُلي هذه ايضاً .”

أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .

“لن تتناول الخاصة بك؟”

“…أنه أفضل مما كنتُ أتخيل.”

“لا، تناولي هذا ايضاً .”

‘أنه مثل الرسم.’

يقول أنه بخير ولكنه عينه لا تسقط من على الفراولة .

تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .

تنهدتُ و إلتقطتُ الفراولة بشوكة .

“أين نشأ راجنار؟ هل كان لديكَ عائلة؟”

ومع ذلك ، لم تسقط عينه من على الفراولة بعد .

قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .

أنا متأكد من أن عينه ستتبع الشوكة حين أقوم برفعها وحين أضعها في فمي .

تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .

لقد وضعتُ الشوكة في القفص من أجل راجنار الأحمق اللطيف الصالح .

ثم دفعَ صحنه نحوي .

ولقد قلتُ كما فعلَ لينوكس منذ فترة قصيرة .

“ماذا؟”

“آآه.”

كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .

“…آه.”

“تادا ، تم السحر.”

تردد راجنار للحظة ، ثم أخذَ الفراولة ببطء و أكلها .

أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .

تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .

“ألستُ محبوساً هنا ؟”

حسناً ، لقد كان من الجميل جداً رؤية هذا .

“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”

“لذيذ؟”

أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .

“نعم ، لذيذ.”

“…لا أعرف . أنا متأكد أنه سيصطحبني إن إنتظرت .”

في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .

نعم ، يجبُ أن أكون طفلة من الخارج .

معدتي .

عاد ريكاردو الذي غادر لفترة من الوقت .

لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .

لقد وضعتُ الشوكة في القفص من أجل راجنار الأحمق اللطيف الصالح .

ندمت على شهيتي الكبيرة ، ورأيتُ وعاءاً يتم دفعه بجانبي .

عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .

“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”

صفق راجنار و أشاد بي مثل لينوكس .

“إن أكلتُ الكثير من الوجبات الخفيفة فإن ريكاردو سيكره ذلك . سأتعرض للتوبيخ بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء .”

سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .

لم أكن أعلم أن اليوم الذي سأوبخ فيه بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء سوف يأتي .

“نعم.”

هز لينوكس رأسه .

“؟؟؟”

“لا بأس ، يُمكنكِ تناول واحدة أخرى .”

لقد وضعتُ الشوكة في القفص من أجل راجنار الأحمق اللطيف الصالح .

كان هناكَ فراولة واحدة مُتبقية في صحن لينوكس .

“قال أنه سيأتي!”

حدقتُ في الفراولة متسائلة هل آكلها أم لا ، ثم غرستُ فيها الشوكة يشجاعة و قمت بتناولها .

“دافني ، آه .”

أصبحَ فمي مليئاً بالطعم الحامض و الحلو بشكل جيد .

بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .

لقد كنتُ راضية ونظرتُ إلى أعلى ووجدتُ أن راجنار يبتسم بدلاً مني .

“لن تتناول الخاصة بك؟”

لقد نشأ في مكان كهذا ، ولكن كيف يُمكنه الضحك جيداً ؟

عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .

أعقتد أن الأمر كان جيداً و لقد قام لينوكس بالقول له انه قد أبلى بلاءاً حسناً .

“والآن ، دعينا نرسم كما يقول لكِ أخيك؟”

“دافني ، كُلي جيداً .”

لقد مرت فترة منذُ أن كنا معاً ، والآن بعد أن شعر لينوكس و ريكاردو بالراحة في الحديث ،يبدو أن الإحراج قد تم تخفيفه … صحيح؟

“؟ أنتَ ايضاً !”

“أنا أحبها كثيراً .”

“لقد إكتفيت بالفعل .”

في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .

تمت الإشادة بي لأنني أتناول الطعام بشكل جيد .

عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .

صفق راجنار و أشاد بي مثل لينوكس .

أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .

بسبب هذا الشعور الغبي الذي لم أعتد عليه زفرتُ .

ضحكَ لينوكس و ريكاردو بفخر ليرو إن كانت الإجابة مرضية .

“لقد كان لذيذاً ، شكراَ لكَ.”

عندما إنتهى ذلك ، إقترب لينوكس ووضع شيئ ما أمامنا .

“سأشاركها معكِ المرة القادمة ايضاً .”

تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .

إبتسم لينوكس بلطف و ربت على رأسي .

“أين هو؟”

لقد مرت فترة منذُ أن كنا معاً ، والآن بعد أن شعر لينوكس و ريكاردو بالراحة في الحديث ،يبدو أن الإحراج قد تم تخفيفه … صحيح؟

إن كان ينوي حقاً إصطحابك ، لما ترككَ هناك .

بعد التفكير بشيئ عديم الجدوى لفترة من الوقت ، قمتُ بمسحها من رأسي بسرعة .

“لذيذ؟”

لم يكن شعوراً سيئاً أن تُربت تلكَ اليد الكبيرة على رأسي .

لم يكن شعوراً سيئاً أن تُربت تلكَ اليد الكبيرة على رأسي .

أريد المزيد من هذا الحنان .

على وجه الدقة ، لقد كان يرسم بمسحوق لامع .

بالرغم من برودة الجو إلا أنني كنتُ أستمتع بهذا المكان الدافئ لكنني سمعتُ صوتاً مختلفاً من الخلف .

لم تكن شيئاً كبيراً ولكن عندما فعلتها شعرتُ أنني فعلتُ شيئاً .

“هل تناول الجميع وجبتهم الخفيفة بشكل جيد؟”

كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .

عاد ريكاردو الذي غادر لفترة من الوقت .

لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .

كان ريكاردو يُمسك بشيئ في يده .

“لقد إكتفيت بالفعل .”

أصبح رأس راجنار مليئاً بعلامات الإستفهام ولا يعرف ماهو هذا الشيئ .

“متى؟”

“ألا تشعر بالفضول عن هذا؟”

لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .

إبتسم ريكاردو و ألقى بالأشياء التي جلبها أمامنا .

هز لينوكس رأسه .

جرعة في قنينة زجاجية و بعض البودرة اللامعة وفرع ذو مظهر طبيعي؟

“؟ أنتَ ايضاً !”

عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .

يقول أنه بخير ولكنه عينه لا تسقط من على الفراولة .

“تادا ، تم السحر.”

“إنتهت لعبة الاسألة!”

“؟؟؟”

كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .

عندما أظهرتُ تعبيراً غير معروفاً أمسكَ ريكاردو بفرع الشجرة الذي في يده .

أعقتد أن الأمر كان جيداً و لقد قام لينوكس بالقول له انه قد أبلى بلاءاً حسناً .

“والآن ، دعينا نرسم كما يقول لكِ أخيك؟”

“أنا أحبها كثيراً .”

بدأ ريكاردو يرش بريقاً غير معروف على الأرض .

“إنتهت لعبة الاسألة!”

على وجه الدقة ، لقد كان يرسم بمسحوق لامع .

“…أنه أفضل مما كنتُ أتخيل.”

دائرة سحرية؟

أخذتُ الزهرة الأجوانية التي ربطتها أمي بالكرسي المتحرك ووضعتها على أذن راجنار.

عانقني لينوكس ليرى إن كان يعرف خطة ريكاردو .

ثم دفعَ صحنه نحوي .

و إنحنى حتى يتمكن من تتبع اللمعان بفرع الشجرة .

“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”

‘أنه مثل الرسم.’

“واو! لقد ساعدتني دافني لهذا إنتهى الأمر بسرعة؟”

بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .

“؟؟؟”

لم تكن شيئاً كبيراً ولكن عندما فعلتها شعرتُ أنني فعلتُ شيئاً .

“لذيذ؟”

“واو! لقد ساعدتني دافني لهذا إنتهى الأمر بسرعة؟”

دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .

“بفضل دافني أنجز ريكا المهمة بسرعة .ريكا ، يجبُ أن تشكرها.”

أصبح رأس راجنار مليئاً بعلامات الإستفهام ولا يعرف ماهو هذا الشيئ .

“شكراً دافني.”

بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .

أشعر وكأنه يتم تعليمي من قِبل معلمة في روضة الأطفال .

حدقتُ في راجنار الذي كان لايزال يأكل الفراولة ممسكاً بوجه الدب بإحكام .

شعرتُ وكأنني أعامل كطفلة لذلك شعرتُ بشعور غريب مرة أخرى .

حدقتُ في راجنار الذي كان لايزال يأكل الفراولة ممسكاً بوجه الدب بإحكام .

نعم ، يجبُ أن أكون طفلة من الخارج .

أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .

قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .

ومع ذلك ، لم تسقط عينه من على الفراولة بعد .

ضحكَ لينوكس و ريكاردو بفخر ليرو إن كانت الإجابة مرضية .

ثم أخذَ لينوكس الذي كان جالساً بجانبي الفراولة بشوكة و أعطاها لي .

“الآن ، إنتبهي !”

بدت عيون لينوكس الرافضة ظاهرة تماماً كـوصي علىَّ اليوم ، لكنه لم ينظر إلى الوراء متظاهراً أنه لا يعرف .

صفق ريكاردو بيديه لنعيره الإهتمام .

‘أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .’

يتبع …

بدا راجنا متحمساً .

لم يمضِ وقتٌ طويل لكن إتضح أنه كان طفلاً لا يعرف شيئاً في العالم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط