نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 25

الفصل 24

الفصل 24

اليوم كنتُ مُرتدية معطفاً سميكاً و إتجهنا إلى الغابة .

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

“مرحباً .”

“حسناً .”

“……”

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

بعد أن قمتُ بتحيته ، رفع البطل الذكر رأسه و لقد كان يجلس في نفس الزاوية في الزنزانة .

“قبل أن تنزلي ….”

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

“أنتَ لم تأكل اليوم ايضاً .”

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

تحدثتُ إلى ريكاردو الذي كان ينظر إلىَّ من الجانب .

إرتجف صوت راجنار .

“أرجوكَ أوصلني .”

ثم فتح يده و غطى فمه حتى لا يظهر للذي في السجن .

“إن الأرض باردة جداً !”

أغلق فمه بسبب سؤالي .

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

لقد كان يُخفي حقيبة صغيرة ثقيلة  على ظهره .

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

“……”

“اوه . لقد رأيتُ ذلكَ من قبل .”

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

عندما فتحتُ الحقيبة كان بها الكثير من الأشياء التي كنتُ اتسائل عما إن كانت مفيدة .

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

بعد أن أخذَ الإذن ، مد راجنار يده إلى الطعام الذي أمامه و بمجرد أن لمسَ الطعام بيده بدأ يأكل مثل الأمس .

‘اوه!’

“رائحته غريبة .”

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

‘لقد كنتَ قاتلاً ، لكنكَ لم ترَ شيئاً كهذا من قبل ؟ هل ستبقى ذاكرتكَ كـقاتل كما هي ؟’

***

سأكتشف ما إن تحدثَ ببطء .

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

***

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

نظرت إلى عينه .

وضعتُ السلة الصغيرة بين ذراعىَّ و تحدثتُ إلى ريكاردو .

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

“أسرع و أنزلني .”

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

“قبل أن تنزلي ….”

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

“لا تضعي يديكِ داخل القضبان ، ولا تفتحي الباب .”

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

“حسناً .”

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

وضعني ريكاردو بعناية على الأرض .

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

“ألستَ جائعاً ؟”

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

“…جائع.”

“…أريد أن آكل .”

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

ومع ذلكَ ، لم يستطع إزالة عينه من على السلة التي أحضرتها .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

“…هل، هذا كل شيئ؟”

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

“…أريد أن آكل .”

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

“رائحته غريبة .”

عمداً أزلتُ القماش الموجود على السلة .

قُلت بعد أن جلعته يرتدي القفازات الوردية التي جلبها ريكاردو لي .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“…يُمكنكِ ضربي .”

“ماذا؟”

لقد حررَ الحدود ثم أمسكها مرة أخرى .

نظرتُ إلى ما كان يتحدث عنه بصوت متفاجئ ، ولقد كان يتحدث بتعبير حازم .

“نعم.”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

***

قُلتُ مُشيرة إلى الطعام الذي قُدم له بالأمس و إلى الكلمات التي لم أفهمها .

“آه….”

“لقد قُدم لكَ هذا الطعام ، لكنكَ لم تأكله .”

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

“رائحته غريبة .”

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

“رائحته غريبة؟”

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

نظرَ ريكاردو إلى الطعام بتعبير جاد ، و قام بتنظيف الوعاء و كان يسعل بشكل كبير .

***

ثم فتح يده و غطى فمه حتى لا يظهر للذي في السجن .

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

همس . همس . همس

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

اوه ، لقد قالت لينوكس أنه سيجعله يعترف و يستجوبه .

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

كان يعلم أنه قد بدأ في تناول الطعام لذا وضعه فيه .

“هاه؟”

لقد كان حساساً لدرجة أنه عرف الأمر عن طريق الرائحة فقط .

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

هز ريكاردو رأسه عندما نظرتُ إلى سلتي .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

لم أستطع التفكير فيما كنتُ سأفعل إن كنتُ منومة .

“ماذا فعلَ لكَ من يعطونكَ الطعام؟”

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

“الضرب بقبضة اليد . الركل بالقدم . و الشتائم …”

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

لا أعرف لماذا ، لكن لا يُمكنني القول إلا أنه من الجيد بدى متأثراً .

هل هذا هو القول أن البطل الذكر كان له ماضٍ سيئ ؟

“هاه؟”

‘أنه مشابه لي .’

نظرَ ريكاردو إلى الطعام بتعبير جاد ، و قام بتنظيف الوعاء و كان يسعل بشكل كبير .

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

“آه….”

فتشتُ السلة و أخرجتُ الطعام ووضعته أمام القفص .

تماماً مثلي .

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

“لستُ قوية بما فيه الكفاية لضربكَ .”

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“لا تضعي يديكِ داخل القضبان ، ولا تفتحي الباب .”

قال بصوت مشكوك فيه .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“إسمي دافني .”

قال بصوت مشكوك فيه .

“……”

هز ريكاردو رأسه عندما نظرتُ إلى سلتي .

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

وضعتُ زجاجة الماء أمامه .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

“إذاً ما إسمكَ ؟”

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

لم يكن هناكَ جواب .

لا أعرف لماذا ، لكن لا يُمكنني القول إلا أنه من الجيد بدى متأثراً .

فتح فمه عندما تواصلت معه بالعين متسائلة ما إن كان لا يريد أن أعرف أسمه .

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“راجنار.”

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

“حسناً .”

بعد أن أخذَ الإذن ، مد راجنار يده إلى الطعام الذي أمامه و بمجرد أن لمسَ الطعام بيده بدأ يأكل مثل الأمس .

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

“لذيذ.”

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

“…جائع.”

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

“لا تضعي يديكِ داخل القضبان ، ولا تفتحي الباب .”

كانت عيناه مفتوحتان بشدة كما لو أنه متمرد ، لكن ما كانت تحتويه هو الخوف الشديد .

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

مثل كلب مُدرب .

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

كان راجنار يرتجف من الخوف .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

“هاه ؟ ما الأمر يا دافني ؟”

“إشرب.”

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

وضعتُ السلة الصغيرة بين ذراعىَّ و تحدثتُ إلى ريكاردو .

“ريكاردو ، إجلس هنا ايضاً .”

يتبع ….

“هاه؟”

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

“فقط إجلس بسرعة.”

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

“لقد قُدم لكَ هذا الطعام ، لكنكَ لم تأكله .”

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“…..آه.”

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

“إذاً ما إسمكَ ؟”

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

“هل أنا مقرفة ؟”

تماماً مثلي .

نظرَ ريكاردو إلى الطعام بتعبير جاد ، و قام بتنظيف الوعاء و كان يسعل بشكل كبير .

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

لم أستطع التفكير فيما كنتُ سأفعل إن كنتُ منومة .

كان يعلم أنه قد بدأ في تناول الطعام لذا وضعه فيه .

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

“…هل، هذا كل شيئ؟”

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“راجنار.”

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

“آه ، نعم.”

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

كانت ردة الفعل بطيئة و كأنه لم يكن مُعتاداً على أن يُنادى بإسمه .

“……”

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

بعد أن قمتُ بتحيته ، رفع البطل الذكر رأسه و لقد كان يجلس في نفس الزاوية في الزنزانة .

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

“هاه ؟ ما الأمر يا دافني ؟”

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

كان الكاكاو الدافئ لايزال يتنفس الحرارة ، وينبعث منه دخان أبيض .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

وضعتُ الكوب المليئ بالكاكاو أمام راجنار .

وضعتُ زجاجة الماء أمامه .

“إشرب.”

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

“…ماهذا؟”

“…هل يُمكنني شُربه؟”

“حسناً .”

“آه….”

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

هل هذا هو القول أن البطل الذكر كان له ماضٍ سيئ ؟

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

“…هل يُمكنني شُربه؟”

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

توقف راجنار .

بينما كنتُ أشاهد الشُرب ووجهي في الكأس ، وضعتُ يدي على يد ريكاردو .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

وضعني ريكاردو بعناية على الأرض .

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

آه .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

“…أريد أن آكل .”

لا أعرف لماذا ، لكن لا يُمكنني القول إلا أنه من الجيد بدى متأثراً .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

“لذيذ!”

“لذيذ.”

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

“مرحباً .”

لأنه حلو ، و لأنه لذيذ .

وضعتُ السلة الصغيرة بين ذراعىَّ و تحدثتُ إلى ريكاردو .

كانت الحدود التي ظهرت منذُ فترة قد إختفت بالفعل عندما نظرتُ إلى عينيه اللامعة .

“هاه؟”

‘أنه سهل.’

“……”

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

“لذيذ.”

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

لقد حررَ الحدود ثم أمسكها مرة أخرى .

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

رداً على رد فعله المتغير بإستمرار أخريتُ كتفي كما لو أن كل شيئ على ما يرام .

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

“…هل، هذا كل شيئ؟”

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

“نعم.”

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

توقف راجنار .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

قام بعض شفته و شد قبضته ولم يستطع البقاء ساكناً وفتح فمه بصعوبة .

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

“إن الأرض باردة جداً !”

“عيني مثيرة للإشمئزاز ، الجميع يقول هذا …”

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

“إسمي دافني .”

“……”

كانت عيناه مفتوحتان بشدة كما لو أنه متمرد ، لكن ما كانت تحتويه هو الخوف الشديد .

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

“…هل، هذا كل شيئ؟”

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

قُلتُ مُشيرة إلى الطعام الذي قُدم له بالأمس و إلى الكلمات التي لم أفهمها .

“راجنار ، إنظر إلى قدمي .”

قال بصوت مشكوك فيه .

“…..آه.”

“لذيذ.”

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

إرتجف صوت راجنار .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

“آه….”

“أنتَ لم تأكل اليوم ايضاً .”

“هل أنا مقرفة ؟”

“هل أنا مقرفة ؟”

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

لم أنسَ إضافة الكلمة الأخيرة .

لم يكن هناكَ جواب .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

نظرت إلى عينه .

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

“….إلى متى؟”

مثل كلب مُدرب .

إرتجف صوت راجنار .

لأنني كنتُ قادرة على رؤية وجهه الأبيض يُصبح أحمراً كما لو كان جثة حية «بمعنى انو وشه شاحب اوي و شبه الجثة بس لما وشه بقى فيه لون احمر بقى زي الجثة بردو بس حية ??»

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

“أعطني يدكَ .”

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

“هاه؟”

‘أنه مشابه لي .’

“أسرع.”

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

لقد كان بارداً جداً للمسه .

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

قُلت بعد أن جلعته يرتدي القفازات الوردية التي جلبها ريكاردو لي .

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

“…….”

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

لم يكن هناكَ ردٌ على هذا .

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

لا ، لم يكن هناكَ حاجة للكلمات .

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

لأنني كنتُ قادرة على رؤية وجهه الأبيض يُصبح أحمراً كما لو كان جثة حية «بمعنى انو وشه شاحب اوي و شبه الجثة بس لما وشه بقى فيه لون احمر بقى زي الجثة بردو بس حية ??»

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

يتبع ….

قال بصوت مشكوك فيه .

“لذيذ!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط