نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 24

الفصل 23

الفصل 23

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

حتى أمي ألقت باللوم عليهما .

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

“نعم!”

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

“لقد عُدتم.”

“الدراسة.”

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

“إنتظري يجب أن أنهي الإفطار .”

“نعم . لا ، أريد الذهاب إلى مكتب أمي .”

لسببٍ ما ، كان لدىّ شعور أن الضحكة من الممكن أن تخرج بشكل طبيعي .

توقفت خطوات وينستون عند هذا الحد .

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .

لقد كان اليوم هو دور أمي .

‘على الرغم من أنني مترددة قليلاً .’

تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .

هذا لا يعني أنني لا أستطيع الذهاب إلى المكتب .

“هل هذا لأنكِ تشعرين بالأسف نحوه؟”

‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’

عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»

أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».

هذا لا يعني أنني لا أستطيع الذهاب إلى المكتب .

“ألستِ خائفة ؟”

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

“أنه مكتب أمي …”

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .

“هذا صحيح . بالتأكيد لا ، دافني ! إن السبب … في الواقع … أمي !”

“ولكن كيفَ أصلُ إلى الطابق الثاني ؟”

نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .

عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»

“وينستون؟”

“وينستون؟”

بصوت قلق اومأ لينوكس و ريكاردو كما لو كانا متعاطفين .

ماذا حدث ؟؟

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

مهما كنتُ خفيفة ، لا أصدق أنه يرفع كرسياً متحركاً و أنا جالسة عليه !

“لا.”

إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

سمعتُ صوته يقول «لا تقلقي أنا أحمل الكرسي المتحرك بقوة ولستُ خائفاً من شيئ.»

“صديقة . صديقة لقاتل …”

“لقد أصبحت عضلاتي قوية قليلاً . حتى لو كانت حالتي سيئة سأضحي بحياتي من أجل الآنسة ، لذلكَ لل تقلقي كثيراً .”

تنهدت أمي كما لو أن كلماتي بدت بريئة فقط .

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».

“هذا لن يحدث على أى حال …”

‘ماذا يحدث ؟’

ضحِكَ من وراء ظهري .

“أمي ، لكن مهما كانت ….”

لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

ماذا حدث ؟؟

“حسناً ، هذا هو مكاني .”

إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .

مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .

“لقد عُدتم.”

أزلتُ الكرسي الذي أمامه و إستبدلتُ الكرسي بالكرسي المتحرك و فتحت الكتاب الذي كان على مكتبي .

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

في نهاية كلامي ، رفعت أمي الراية البيضاء «دليل على أنها إستسلمت.»

‘أليس قاتلاً أو دخيلاً مرة أخرى ؟’

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

تذكرتُ الوقت الذي ظهرَ فيه بطل الرواية الذكر بذا جفلت و إرتجفتُ و نظرتُ إلى الأعلى .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

“ما قد تكوني قلقة بشأنه لن يحدث مرة أخرى أبداً .”

“هل هذا لأنكِ تشعرين بالأسف نحوه؟”

“لماذا أقلق ؟”

كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .

“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”

ربما يرجع ذلكَ لكون الحساء لذيذاً اليوم بشكل إستثنائي بسبب مزاجي .

بهذه الكلمات ، نظرَ إلىّ وينستون و طلبَ مني النظر بإتجاه الساعة .

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

نقرتُ القلم الذي أحمله و رفعتهُ رأسي ببطء لأنني كنتُ مصممة .

“ما قد تكوني قلقة بشأنه لن يحدث مرة أخرى أبداً .”

عندما إختفى الضوء ظهرَ لينوكس و ريكاردو أمامي .

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

ضَحِكوا و حاولو الترحيب بي بإبتسامة ، لكنهم تشددو على الفور .

أنا لا أعرف ذلكَ حتى و مازالو يحملونني .

“لينوكس؟ ريكاردو؟”

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .

***

‘ماذا يحدث ؟’

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .

‘أولاً علىّ التقرب منه و أن أكون ودودة معه …’

لم يمضِ الكثير من الوقت حتى نظرتُ حولي ولاحظتُ أنهم ينظرون نحو الكرسي المتحرك .

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”

بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

لكن في اللحظة التي رأتني فيها ، إهتزت عينها كما لو كان هناكَ زلزال .

في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .

“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”

وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .

ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .

“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”

مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .

“من الواضح أن هيونج هو من قال ان الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن لماذا هو هنا الآن ؟”

حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .

“أنتما تتحدثان بشكل مختلف الآن .”

بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .

ألقى لينوكس باللوم على ريكاردو و ألقى ريكاردو باللوم على لينوكس ، ثم أغلقا فمهما بتعبير حزين عندما تحدثتُ .

و أجابت .

“كلاكما خدعني !”

“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”

بمجرد ان تحدثتُ هز الإثنان رأسهما على عجل .

أنا أحب ذلك\أنا أحبها.«الجملة ليها كذا معنى»

“لا ! ما الذي تقصدينه بالخداع !”

بصوت قلق اومأ لينوكس و ريكاردو كما لو كانا متعاطفين .

“هذا صحيح . بالتأكيد لا ، دافني ! إن السبب … في الواقع … أمي !”

إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .

إرتفعت عيناي بسبب البريق .

بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .

في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .

أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .

لكن في اللحظة التي رأتني فيها ، إهتزت عينها كما لو كان هناكَ زلزال .

‘على الرغم من أنني مترددة قليلاً .’

“هل كان يومكِ جيـ…داً ؟”

“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

أظهرت هذه العيون الحمراء على الفور الإحراج .

أنا أحب ذلك\أنا أحبها.«الجملة ليها كذا معنى»

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

بهذه الكلمات ، نظرَ إلىّ وينستون و طلبَ مني النظر بإتجاه الساعة .

شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .

“أريد أن أكون صديقة له .”

بالطبع ، إبتسمت أمي كما لو كانت مُحرجَة و قالت لـلينوكس و ريكاردو .

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

حتى أمي ألقت باللوم عليهما .

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

بدت تعبيراتهما الغير عادلة مختلفة تماماً عن تعبيرات  والدتهما الجريئة .

تحت المنديل اللطيف الوردي ، لقد كانت الكدمات التي خلفها الرجل من خنقي الليلة الماضية باقية ، لذا لقد كانت قلقة بما فيه الكفاية .

حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .

“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”

“دافني .”

“إن الجميع يعلم و قامو بخداعي .”

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

أنا لا أعرف ذلكَ حتى و مازالو يحملونني .

“أريد أن أكون صديقة له .”

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

أزلتُ الكرسي الذي أمامه و إستبدلتُ الكرسي بالكرسي المتحرك و فتحت الكتاب الذي كان على مكتبي .

جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .

في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .

“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”

“دافني .”

“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”

“صديقة . صديقة لقاتل …”

الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .

على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .

ريكاردو و لينوكس و أعذار والدتي ، ضحكتُ كما لو أنني لا أستطيع المساعدة .

“وينستون؟”

“ماهذا.”

جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .

حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .

“ألستِ خائفة ؟”

إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .

“أنتما تتحدثان بشكل مختلف الآن .”

لسببٍ ما ، كان لدىّ شعور أن الضحكة من الممكن أن تخرج بشكل طبيعي .

“أمي ، لكن مهما كانت ….”

ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .

حتى أمي ألقت باللوم عليهما .

لذلكَ ضَحِكتُ بخفة بسبب المشاعر التي أشعر بها الآن .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

أحني عيني و أرفع عيني بلطف حتى أتمكن من إعادة الضحكات التي قدموها لي .

“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”

“لقد عُدتم.”

حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .

تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .

بالطبع ، إبتسمت أمي كما لو كانت مُحرجَة و قالت لـلينوكس و ريكاردو .

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .

نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

و أجابت .

ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .

“نعم ، لقد عُدت .”

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .

لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .

حتى يوم أمس ، أنا من كنتُ أطلب العناق ، لكن أتت أمي إلىّ اليوم وهي من تطلب هذا .

‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’

و أنا أحبُ ذراعىّ أمي ايضاً .

“أنتما تتحدثان بشكل مختلف الآن .”

علقتُ نفسي بإحكام في ذراع والدتي .

لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .

أنا محرجة قليلاً ، لكنني لا أريد أن أكون كذلك .

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

أنا أحب ذلك\أنا أحبها.«الجملة ليها كذا معنى»

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .

أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .

“لقد عدتُ يا دافني .”

“الأشياء الخطيرة لا تتغير حتى لو تم التخلص من التنويم «أو غسيل المخ»”

“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”

برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .

بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

بالطبع لقد كان يشمل ضحكتي .

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

***

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

“لا.”

برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .

لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .

عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .

و مع الإفطار في البداية قالت أمي بحزم أنني لا يجبُ علىّ زيارة الصبي في المرة القادمة .

كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

“نعم!”

“لكنكِ لا يُمكنكِ . ما مدى خطورة الطفل الذي نشأن كـقاتل .”

جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .

عندما كانت قلقة علىَّ إعتقدتُ أنه لن يُسمح لي حتى لو إستمريت حتى النهاية .

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .

‘ماذا يحدث ؟’

‘أولاً علىّ التقرب منه و أن أكون ودودة معه …’

“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

إن لم أذهب ، لا أعتقد أنه سيتناول الطعام .

أزلتُ الكرسي الذي أمامه و إستبدلتُ الكرسي بالكرسي المتحرك و فتحت الكتاب الذي كان على مكتبي .

نظرتُ إلى الفطور الساخن أمامي و رفعتُ رأسي .

“لا.”

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

“إنتظري يجب أن أنهي الإفطار .”

لقد تحدثتُ بكل قوة و بقلب راسخ .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

“دافني .”

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

“آه!”

تنهدت أمي كما لو أن كلماتي بدت بريئة فقط .

“عزيزتي ، أمي تأمل بألا تتأذي مرة أخرى . العلامات الموجودة على رقبتكِ لم تختفِ بعد .”

“الأشياء الخطيرة لا تتغير حتى لو تم التخلص من التنويم «أو غسيل المخ»”

‘أليس قاتلاً أو دخيلاً مرة أخرى ؟’

بصوت قلق اومأ لينوكس و ريكاردو كما لو كانا متعاطفين .

***

“عزيزتي ، أمي تأمل بألا تتأذي مرة أخرى . العلامات الموجودة على رقبتكِ لم تختفِ بعد .”

عندما إختفى الضوء ظهرَ لينوكس و ريكاردو أمامي .

“لم يكن هو من فعل هذا . ولقد وعدته أنني سأذهب لزيارته مرة أخرى .”

كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .

تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

تحت المنديل اللطيف الوردي ، لقد كانت الكدمات التي خلفها الرجل من خنقي الليلة الماضية باقية ، لذا لقد كانت قلقة بما فيه الكفاية .

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .

“أريد أن أكون صديقة له .”

“أريد أن أكون صديقة له .”

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

“صديقة . صديقة لقاتل …”

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”

“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”

كلما إستمرت كلماتي كلما إستمعت إليها أمي بهدوء .

تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .

بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”

ضحِكَ من وراء ظهري .

“هل هذا لأنكِ تشعرين بالأسف نحوه؟”

بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .

“قليلاً .”

لكن في اللحظة التي رأتني فيها ، إهتزت عينها كما لو كان هناكَ زلزال .

في نهاية كلامي ، رفعت أمي الراية البيضاء «دليل على أنها إستسلمت.»

نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .

“إنها رغبتك ، لذا عليكِ فعل ما تريدين . لكن عليكِ الحفاظ على ما قلتيه .”

“لينوكس؟ ريكاردو؟”

“نعم!”

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.

كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .

“أمي ، لكن مهما كانت ….”

يتبع ….

“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”

تحت المنديل اللطيف الوردي ، لقد كانت الكدمات التي خلفها الرجل من خنقي الليلة الماضية باقية ، لذا لقد كانت قلقة بما فيه الكفاية .

“نعم…؟”

عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.

لقد كان اليوم هو دور أمي .

“آه!”

نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .

لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .

“سأذهب لأتحقق مما إن كان مريضاً و سآتي .”

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

كان يحاول معرفة ما إن كان سحر غسيل الدماغ يعمل .

“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”

على أى حال ، أخبرتُ ريكاردو بإثارة بما أن أمنيتي الثانية قد تحققت .

برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

في نهاية كلامي ، رفعت أمي الراية البيضاء «دليل على أنها إستسلمت.»

“إنتظري يجب أن أنهي الإفطار .”

لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .

“آه!”

شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .

أصبحت يدي أسرع اليوم وأنا أتناول الحساء .

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

ربما يرجع ذلكَ لكون الحساء لذيذاً اليوم بشكل إستثنائي بسبب مزاجي .

“ما قد تكوني قلقة بشأنه لن يحدث مرة أخرى أبداً .”

يتبع ….

“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”

“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط