نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 23

الفصل 22

الفصل 22

إذا لم يُخرج الكرسي المتحرك على الفور …

 

 

‘آه ، هذا هو .’

ربما كنتُ سأطلب من وينستون أن يحملني كـالعادة .

قبلَ قلب الكرسي المتحرك ، سلمتُ البطانية إلى وينستون .

 

“تدريب؟”

‘هل هذا شيئ جيد؟’

“آنستي ، لقد قلتِ أنكِ لن تضعي يدكِ داخل القضبان الحديدية .”

 

 

لحسن الحظ .

 

 

 

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

لقد كان يعبث معي ببعض الكلمات التي تمتملئ بالهراء .

 

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

 

 

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

 

 

 

عندما كنتُ أرتجف لوحدي بسبب الشعور بالخيانة الذي لم أكن مدركة له ، سمعتُ صوت ضحكة من الجانب .

 

 

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

وبينما كنتُ أزيل عيني من على الكرسي المتحرك ، إلتقت عيني بعين وينستون الضاحك .

 

 

 

“اوه ، أنا آسف . هل كان يتم حملكِ ؟”

“اهغ.”

 

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

على كل حال ، يبدو أن المساعد فعلَ ذلك .

 

 

 

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

 

 

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

“نظراً لأنكِ صغيرة للغاية و هشة ، أعتقدُ أنهم أرادو الإعتزاز بكِ .”

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

 

 

اومأتُ برأسي بسبب كلمات وينستون .

“……”

 

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

“ولكن ، التحرك بحرية بمفردكِ مهم . وهذه الحرية سيُفرها لكِ وينستون هذا.”

‘هل هذا شيئ جيد؟’

 

 

قال وينستون مشيراً لنفسه بإيماءة مبالغ فيه .

 

 

“لماذا لم تأكل هذا؟”

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

“لهذا السبب هو لم يلمس الطعام حتى لو تم تحرييه من التنويم المغناطيسي .”

 

 

”حسناً إذاً ، إعذريني من فضلكِ آنستي.”

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

 

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

ثم عانقني بخفة .

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

 

 

‘يبدو نحيفاً جداً .’

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

 

 

ضحكَ و تصلب .

 

 

 

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

 

 

 

“اهغ.”

 

 

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

عندما تخيلتُ تناولي للكاكاو في كل وجبة ، خرجَ صوت يدل على القرف من فمي .

“لا تُصاب بالبرد ، و لا تفتعل المشاكل حتى آتِ إليكَ ، و في المرة القادمة ستخبرني بإسمكَ ، حسناً ؟”

 

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

أجلسني وينستون على الكرسي المتحرك ، ضاحكاً على سوء فهم ريكاردو الذي يجبُ أن أتحدث معه .

بسبب كلماتي ، جفلَ و حركَ عيناه .

 

 

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

 

عندما أنهيتُ كلماتي ، إندفع الصبي بشدة و بدأ يأكل الشطيرة .

الزر الأخضر للأمام و الزر الأحمر للتوقف و الزر الأصفر للخلف .

كأنني لا يجب أن أكون

 

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

 

 

 

حاولتُ الضغط عليها الواحد تلو الآخر و التحقق من أنه يتحرك بشكل صحيح ، ثم حاولتُ الخروج بمفردي .

 

 

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

“بالطبع ، يُمكن للآنسة تحريكه الآن .. لكن لا يُمكنني أن أعطيكِ عناء الضغط على الأزرار .”

هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

 

لسببٍ ما ، أردتُ أن أراه يضع الطعام في فمه .

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

 

 

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

 

 

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

لقد كان يعبث معي ببعض الكلمات التي تمتملئ بالهراء .

 

 

 

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

 

 

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

 

 

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

“إذا ذهبتُ إلى الغابة بدلاً من ذلك ، فأنا أريد التدرب على إستخدام الكرسي المتحرك.”

 

 

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

“إذا كانت آنستي تريد ذلك.”

 

 

 

بعد الوصول إلى الإتفاق المطلوب ، غادرنا الغرفة .

 

 

 

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

“سنعود بالفعل ؟”

 

 

الشكل الخارجي الذي ظهرَ لي كان لديه القليل من اللون الأزرق ، ربما كان ذلكَ بسبب سحر ريكاردو .

 

 

 

الشمس مشرقة في السماء ، حديقة ليست باردة حتى في الشتاء و أشجار و أزهار ملونة .

 

 

“ولكن ، التحرك بحرية بمفردكِ مهم . وهذه الحرية سيُفرها لكِ وينستون هذا.”

لذلكَ كان الأمر منعشاً .

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

أخذتُ نفساً عميقاً ، ثم أخرجتُ الزفير و عانقتُ الهواء في الخارج بعد فترة طويلة .

‘هل هذا شيئ جيد؟’

 

 

يبدو أنه لا يوجد شيئ لا يُمكن القيام به في هذا المكان حيثُ لا يجرؤ الشتاء البارد على الدخول .

لم أستطع معرفة فيما كان يُفكر .

 

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

“أنهُ ليس بعيداً عنه هنا لكنه ليس قريباً جداً .”

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

 

 

تحركَ الكرسي المتحرك قرابة العشر دقائق تقريباً .

 

 

 

سرعان ما أصبحَ الطقس الذي كان دافئاً ، بارداً ..و شعرتُ بالقشعريرة .

 

 

متكئة على ساقي اليسرى ، إقتربتُ ببطء إلى القضبان الحديدية .

“قد يكون الجو بارداً قليلاً .”

 

 

 

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

فجأة أصبح الفتى الذي أكل كل الشطيرة و شربَ الماء يُحدق بي .

 

 

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

 

“اوه ، مازال لم يأكل .”

 

 

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

 

 

“بالطبع ، يُمكن للآنسة تحريكه الآن .. لكن لا يُمكنني أن أعطيكِ عناء الضغط على الأزرار .”

“أين هو ؟”

 

 

 

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

 

 

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

 

 

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

 

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

في ذلكَ الوقت ، رن صوت هدير في مكان هادئ .

تذكرتُ الطريقة التي كانت تحاول فيها عائلتي الإقتراب مني ، أخذتُ البطانية و نزلتُ على الأرض بعناية.

 

تذكرتُ ما عشته في الميتم في الماضي .

لقد أكلتُ منذُ فترة ليست بطويلة ، ولا أعتقد أن وينستون يتضور جوعاً .

 

 

“اهغ.”

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

 

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

“تدريب؟”

 

 

 

“يجب أن يكون قد تم تدريبه إن كان قد تعرض لغسيل دماغ «تنويم» . دون قيد أو شرط ، فقط سيطيع أوامر المالك.”

 

 

 

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

 

 

 

“لهذا السبب هو لم يلمس الطعام حتى لو تم تحرييه من التنويم المغناطيسي .”

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

 

 

أنتَ جائع بهذا الشكل ولا يُمكنكَ لمس الطعام على الرغم من أن الطعام موجود أمامكَ .

 

 

 

تذكرتُ ما عشته في الميتم في الماضي .

 

 

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

على الرغم من وفرة الطعام ، لقد كان من الصعب الحصول عليه بالنسبة لي .

ماذا يجبُ أن أقول عادة في هذه الحالة ؟

 

 

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

 

 

 

لسببٍ ما ، أردتُ أن أراه يضع الطعام في فمه .

 

 

 

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

 

 

نظرتُ إلى تلكَ العيون كما لو كان يُفكر في هل يتحرك أم لا ، وضعتُ الماء بجواره و أوصيته بالأمر .

“لا ، إن الأمر خطير.”

إذا لم يُخرج الكرسي المتحرك على الفور …

 

“…….”

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

 

 

“نظراً لأنكِ صغيرة للغاية و هشة ، أعتقدُ أنهم أرادو الإعتزاز بكِ .”

قال وينستون أنني لا يُمكنني ذلكَ ، لكنه دلى كتفيه كما لو كان لا يُمكنه المساعدة بسبب إلحاحي المستمر له .

 

 

 

“إذاً ، لا يجبُ عليكِ وضع يدكِ داخل القضبان الحديدية ، عليكِ فقط المراقبة من الخارج.”

 

 

 

“حسناً ، فهمت.”

 

 

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

دفع وينستون الكرسي المتحرك إلى الأمام شيئاً فـشيئاً .

“…….”

 

 

رن صوت دحرجة العجلات مع القليل من صوت سحق العشب .

 

 

 

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

 

 

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

“أين هو ؟”

 

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

جاء وينستون بجواري و نظرَ إلىَّ .

 

 

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

لمست نظرته الشطيرة . في هذا الوقت ، كنتُ أرغب في أن يكون مهتماً ، لذلكَ وضعتُ طبق الشطائر داخل القفص .

 

 

لقد كان وينستون حذراً لأنه كان يظهر عداءاً شديداً يُمكنني الشعور به .

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

 

 

في هذا الموقف المتوتر ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

“……”

 

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

‘من الواضح أنني إن أعطيتُ له الطعام هكذا فقط فلن يأكله ، و لكن إن رميتُ له الطعام….’

 

 

“إذا ذهبتُ إلى الغابة بدلاً من ذلك ، فأنا أريد التدرب على إستخدام الكرسي المتحرك.”

إنه ليس حيواناً و يتم إلقاء له الطاعم لكي يتناوله…

“…….”

 

 

قد يشعر بالسوء .

 

 

“لا ، إن الأمر خطير.”

لنفكر في الأمر بشكل معاكس . إن كنتُ أنا … فماذا أفعل لتناول الطعام في هذه الحالة ؟

 

 

‘آه ، هذا هو .’

أنا جائعة و هناكَ عدوٌ أمامي ، لكن هذا العدو قام بإعطائي الطعام .

 

 

 

‘لا أعتقدُ أنني سآكله .’

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

 

 

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

 

 

هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

قبلَ قلب الكرسي المتحرك ، سلمتُ البطانية إلى وينستون .

 

نظرتُ إلى تلكَ العيون كما لو كان يُفكر في هل يتحرك أم لا ، وضعتُ الماء بجواره و أوصيته بالأمر .

‘آه ، هذا هو .’

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

 

 

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

 

 

 

إن الأمر لا يبدأ باللطف ، فقط الإقتراب بشكل تدريجي .

 

 

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

‘لقد مررتُ بهذه التجربة .’

“الآن ، إذا قمتُ بذلكَ ، فستتمكن من تناوله بسهولة لأنه في الداخل .”

 

 

تذكرتُ الطريقة التي كانت تحاول فيها عائلتي الإقتراب مني ، أخذتُ البطانية و نزلتُ على الأرض بعناية.

ثم عندما قال أنه كان سيكون أمراً كبيراً إن حدثَ حادثٌ من هذا ، فعبستُ.

 

 

“آنستي !”

 

 

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

“إنتظر لحظة.”

 

 

 

رفعتُ يدي بسبب ثوت وينستون القلق و أوقفته .

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

 

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

أصبحت الآن في نفس مستوى عين الطفل و أصبحَ يُحدق فىّ .

في ذلكَ الوقت ، رن صوت هدير في مكان هادئ .

 

 

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

 

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

 

 

 

متكئة على ساقي اليسرى ، إقتربتُ ببطء إلى القضبان الحديدية .

“قد يكون الجو بارداً قليلاً .”

 

 

بسبب حركتي ، أخيراً وجهَ الصبي نظرته نحوي .

 

 

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

في اللحظة التي إلتقت فيها عيني مع عينه الأرچوانية ، فك الصبي عقد يديه .

 

 

 

من باب الإهتمام ، رفعتُ وعاء الشطائر الذي بجواري .

ثم عانقني بخفة .

 

 

“لماذا لم تأكل هذا؟”

“إذاً ، لا يجبُ عليكِ وضع يدكِ داخل القضبان الحديدية ، عليكِ فقط المراقبة من الخارج.”

 

 

“……”

 

 

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

“ألستَ جائعاً ؟ أنه جيد .”

“اوه ، مازال لم يأكل .”

 

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

“……”

 

 

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

 

 

بسبب كلماتي ، جفلَ و حركَ عيناه .

 

 

شعرتُ بالرضا عندما رأيته يضع البطانية في القضبان الحديدية .

لمست نظرته الشطيرة . في هذا الوقت ، كنتُ أرغب في أن يكون مهتماً ، لذلكَ وضعتُ طبق الشطائر داخل القفص .

 

 

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

“الآن ، إذا قمتُ بذلكَ ، فستتمكن من تناوله بسهولة لأنه في الداخل .”

 

 

أصبحت الآن في نفس مستوى عين الطفل و أصبحَ يُحدق فىّ .

“……”

 

 

“……”

“أريدكَ فقط أن تستمتع به ، أنه لأمرٌ محزن أن تكون جائعاً .”

 

 

‘لقد أطعمته على أى حال .’

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

 

 

نظرتُ إلى تلكَ العيون كما لو كان يُفكر في هل يتحرك أم لا ، وضعتُ الماء بجواره و أوصيته بالأمر .

 

 

 

“إذا تعرضتَ للإختناق ، يُمكنكَ شُرب الماء .”

 

 

 

عندما أنهيتُ كلماتي ، إندفع الصبي بشدة و بدأ يأكل الشطيرة .

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

 

 

جاء وينستون بجواري و نظرَ إلىَّ .

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

 

لقد كان وينستون حذراً لأنه كان يظهر عداءاً شديداً يُمكنني الشعور به .

“آنستي ، لقد قلتِ أنكِ لن تضعي يدكِ داخل القضبان الحديدية .”

 

 

 

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

 

وهو يأكل الآن .

 

 

 

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

 

 

“أين هو ؟”

ثم عانقني ووضعني على الكرسي المتحرك .

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

 

 

“إن الأرض باردو توقفي عن الجلوس عليها ، علينا العودة .”

 

 

لا أريد أن أكون كاذبة .

“سنعود بالفعل ؟”

 

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

 

 

 

ثم عندما قال أنه كان سيكون أمراً كبيراً إن حدثَ حادثٌ من هذا ، فعبستُ.

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

 

يبدو أنه لا يوجد شيئ لا يُمكن القيام به في هذا المكان حيثُ لا يجرؤ الشتاء البارد على الدخول .

‘لقد أطعمته على أى حال .’

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

 

 

لا أريد أن أكون كاذبة .

أنتَ جائع بهذا الشكل ولا يُمكنكَ لمس الطعام على الرغم من أن الطعام موجود أمامكَ .

 

 

فجأة أصبح الفتى الذي أكل كل الشطيرة و شربَ الماء يُحدق بي .

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

 

 

أنه لأمرٌ جيد أن عداءه قد قل ، بخلاف تلكَ النظرة من قبل .. صحيح ؟

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

 

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

كان وينستون قاسياً ، لذا لم يكن لدىَّ خيار سوى الإيماءة .

على كل حال ، يبدو أن المساعد فعلَ ذلك .

 

 

“إذاً ، إنتظر دقيقة قبل العودة.”

 

 

تذكرتُ ما عشته في الميتم في الماضي .

قبلَ قلب الكرسي المتحرك ، سلمتُ البطانية إلى وينستون .

 

 

 

“إن بقى هنا طوال الوقت فـسيصاب بالبرد ، إن هذه البطانية دافئة .”

 

 

 

“…الآنسة حقاً …”

 

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

 

 

 

على الرغم من ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن سيئاً .

 

 

قد يشعر بالسوء .

شعرتُ بالرضا عندما رأيته يضع البطانية في القضبان الحديدية .

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

 

 

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

 

 

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

“……..”

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

 

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

“في المرة القادمة التي آتِ فيها ، سوف أحضر شيئاً لذيذاً ، أعني ….”

 

 

 

ماذا يجبُ أن أقول عادة في هذه الحالة ؟

“حسناً ، فهمت.”

 

 

فكرتُ في الأمر وأضفتُ بعض الكلمات .

و مع ذلكَ ، كان من المؤسف الدخول إلى المنزل الآن ، لذلكَ قررتُ البقاء مزيداً من الوقت في الحديقة الدافئة .

 

أنا جائعة و هناكَ عدوٌ أمامي ، لكن هذا العدو قام بإعطائي الطعام .

“لا تُصاب بالبرد ، و لا تفتعل المشاكل حتى آتِ إليكَ ، و في المرة القادمة ستخبرني بإسمكَ ، حسناً ؟”

 

 

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

“…….”

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

 

 

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

 

 

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

“…..”

 

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

 

 

 

كأنني لا يجب أن أكون

“…..”

هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

ثم عانقني ووضعني على الكرسي المتحرك .

 

 

و مع ذلكَ ، كان من المؤسف الدخول إلى المنزل الآن ، لذلكَ قررتُ البقاء مزيداً من الوقت في الحديقة الدافئة .

‘يبدو نحيفاً جداً .’

 

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

علقت نظرة ما فينا و نحنُ نبتعد .

 

 

 

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

 

 

لم أستطع معرفة فيما كان يُفكر .

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

 

“……..”

يتبع ….

“تدريب؟”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط