نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 22

الفصل 21

الفصل 21

“إصطناعية…”

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”

“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”

“ليست مقرفة .”

لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.

ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

“ماذا؟”

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

“ليست مقرفة .”

أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .

“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

“و؟”

“لأنني لستُ طفلة .”

“أمي ليست أجنبية ؟”

“…هل هذا صحيح؟”

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”

يتبع …

قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .

هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .

“لأنهم ليسو مهذبين.”

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“هذا لئيم جداً .”

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

هكذا فجأة ؟

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

“لا لستُ خائفة .”

لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .

هكذا فجأة ؟

“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”

“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”

يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….

“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

غمز وينستون بمرح .

“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .

“…رائع.”

نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .

“….حقاً ؟”

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .

“…اوه…”

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

“…رائع.”

يتبع …

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .

هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .

‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

غمز وينستون بمرح .

“ماذا؟”

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”

“….حقاً ؟”

كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .

“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”

“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’

“و؟”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .

أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“…….”

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

ضَحِك وينستون .

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”

“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”

“…و بالتالي؟”

عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .

“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

لم أفهم .

إنتهت قصة وينستون.

ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

“أمي ليست أجنبية ؟”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”

أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .

شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”

كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .

كيف سار الأمر .

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

“ماهذا الهراء !”

“ماذا؟”

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

“إصطناعية…”

لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .

“…اوه…”

لم أستطع إحتواء غضبي .

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“لأنني لستُ طفلة .”

“…مستحيل.”

لم أستطع إحتواء غضبي .

“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .

شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .

“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”

مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .

ضَحِك وينستون .

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

“…اوه…”

إنتهت قصة وينستون.

بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”

“و؟”

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .

ولكنها لم تكن تؤلم .

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

“…بقبضتها على وجهه؟”

“….حقاً ؟”

“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

لا أصدق أن هذا ما حدث .

“هذا لئيم جداً .”

لم يكن العالم ودوداً معه .

“ليست مقرفة .”

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

“…رائع.”

“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

“…رائع.”

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

“هذا لئيم جداً .”

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

ولكنها لم تكن تؤلم .

ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

ولكن معصمه لم يكن جيداً .

“؟”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

هكذا فجأة ؟

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .

كيف سار الأمر .

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

“….حقاً ؟”

“…اوه…”

“اوه …”

كيف سار الأمر .

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .

لهذا لم يكن يشعر بالظلم .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

غمز وينستون بمرح .

لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

ولكنها لم تكن تؤلم .

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .

“إصطناعية…”

“وينستون .”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

“نعم؟”

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

لا أصدق أن هذا ما حدث .

أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

ثم قام بإطعامي .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”

أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

“اوه …”

“أمي ليست أجنبية ؟”

“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .

“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

لم يكن العالم ودوداً معه .

“؟”

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”

ضَحِك وينستون .

هل هو بخير؟

إنتهت قصة وينستون.

مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .

بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .

إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .

“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”

لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

“لقد خدعني الجميع.”

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

يتبع …

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط