نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 8

وحل بينهما صمت شديد .
في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .

“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”

في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب .
حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها .
حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة .
مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

‘آه .’

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

لقد كانت مجرد ذكرى .
استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .

“………..”

‘كان ذلكَ وشيكاً .’

شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .

كادت أن تتحدث تقريباً .
شوو–
ثم عادت إلى الواقع .
الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”

“هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح .
أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها .
نزف الدم من رقبة آريا .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

“……….”

تيك–

كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت .
كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها .
زمجر بها .

أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا . بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

“اختفى الدوق الأكبر ؟”

‘هل كان يختبرني ؟’

ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد . ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح . اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .

نظرت آريا له بتوتر .
لقد شك فيها من البداية .

قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .

تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة .
ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .

‘أغنية الحياة .’

‘…هذا مؤلم .’

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

خفت أصابعها .
أسقطت آريا مظلتها .

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

تيك–

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة .
تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

“أرنب…؟”

“لماذا ترتدين قناعاً ؟”

فاجأه قناع الأرنب .

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

“أرنب …” غمغم لويد .

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

تيك–

“أرنب .”
“………..”
“إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”

‘أزهار الكرز .’

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة .
لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته .
لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله .
كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

تذكرت آريا لحظاتها مع دانا .
شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها .
فربتت على رأسه .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

“………..”

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

***

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”

هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

‘سن العاشرة ؟’

“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”

صُدِمت آريا .

كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”

في الواقع ، نجت آريا بصعوبة . لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه . لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .

أمالت آريا رأسها .
أمسكَ لويد بمعصمها لفترة .
بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !”
“…………..”
“هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

توقف لويد قليلاً .
قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .”
حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’

انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .

فكرت آريا قليلاً .
وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم .
امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .

“أرنب .” “………..” “إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”

“………”

لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .

أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا .
بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً . لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .

“إستخدميه و تخلصي منه .”

“أنتِ … أرنب .”

ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد .
ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح .
اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .

‘…هذا مؤلم .’

“دعيني أفعل هذا .”

“…فقط قوليها بشكل مباشر .” –سوف أقتل هذا الجرذ . “همم .”

كان يعتني بجرحها بمهارة .
لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر .
أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

“لماذا ترتدين قناعاً ؟”

كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

نقر لويد بإصبعه برفق على القناع .
ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .

بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة . بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا . فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .

“أنتِ … أرنب .”

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .

‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’

‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’

صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

فاجأه قناع الأرنب .

“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

“……….”

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء .
لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .”
“……….”
“ألن تفعلي هذا ؟”
“……….”

“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”

لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .

‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’

“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .

“أنتِ … أرنب .”

–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

أغمضت عينيها .
بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

–سأقتله حقاً .

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً .
لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

“…فقط قوليها بشكل مباشر .”
–سوف أقتل هذا الجرذ .
“همم .”

كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

هل مررت ؟
لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .”
“………..”
“الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة .
بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا .
فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .

‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’

“اختفى الدوق الأكبر ؟”

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين .
كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام .
كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي .
البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس .
مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

في الواقع ، نجت آريا بصعوبة .
لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .

“هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .

ارتجفت الخادمات .

“هل أنتِ متأكدة ؟”
“نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .”
“سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .”
“نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

قالت الخادمة بحسرة .

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .”
“أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

ارتجفت الخادمات .

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”

كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

فهمت على الفور .
كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت .
من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً .
لكن لايزال يدور حول قتل الناس .
على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .

“دعيني أفعل هذا .”

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .

شعرت آريا بأنها محظوظة .
ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .

ارتجفت الخادمات .

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..”
“كوني حذرة بشأن كلماتكِ .”
“لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

‘هل كان يختبرني ؟’

صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .

فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .

“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .”
“…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .”
“موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟”
“إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم .
بعد فترة تلاشت أصواتهم .

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

‘أزهار الكرز .’

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور

‘…هذا مؤلم .’

***

أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها .
علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

انتظرت حتى وقت متأخر من الليل .
لقد كان الفجر تقريباً .
نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .

شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .

وضعت يدها على شجرة الكرز .
على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة .
كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .

“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .” “………..” “الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”

‘أغنية الحياة .’

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة .
أغلقت آريا عينيها .
ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

“اختفى الدوق الأكبر ؟”

–ترجمة إسراء .

كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .

–ترجمة إسراء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط