نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 9

عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها .
نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

تغريد !

شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .

غردت الطيور رداً على قوة السايرين .

لم يكن ذلك ممكناً . تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة . ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام . بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .

شوو–

كادت آريا أن تسقط . شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة . انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .

كان النحل يدور حول مجموعة من الزهور النابضة بالحياة حيث تمتزج أصوات الطبيعة في أجواء ممتعة .
مدت آريا يدها نحو السماء ، مرت الرياح بأطراف أصابعها .
تمايلت الأوراق مع النسيم ومع غناء الأرض الصامت .

كان هذا سيئاً للغاية . كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً . سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .

‘هذا لطيف جداً .’

عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها . نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا .
ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج .
كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

‘ها…ماهذا ؟’

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة .
في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

“اختفت فجأة ….؟”

“الأوراق الناعمة و الجميلة لشجرتي الحبيبة .”

“أيها الطائر الصغير .” “كاكك .” “لدىّ معروف أطلبه منك ، الغرفة الأبعد في الطابق العلوي الرئيسي .” “كوييكك .” “أرسل لهم هذه الرسالة .”

لكن الآن ، غنت آريا وفقاً لرغبتها الخاصة .
كانت تسمع ترنيمة العصافير ، والحشرات تتسلق العشب بكل سهولة ، و النسيم العليل يداعبها .

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص . لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات . كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول . ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

لقد كان الفجر تقريباً .

غردت الطيور رداً على قوة السايرين .

“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول . ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

كان المطر المتساقط رائعاً .

“كما هو متوقع ، أنا مبارك .” “……….” “هاي ، قولي شيئاً ، هل يُمكنكِ ؟ لن تكوني قادرة على خداع أحد حتى لو أبقيتِ فمكِ مغلقاً .”

“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”

ضرب–!

انحنت آريا على الجذع . انتشرت إبتسامة ناعمة على شفتيها وهي تسمع دقات قلبها المنتظمة .
نزلت أشعة الشمس الذهبية على شكب خيوط منسوجة ، تسقط على الأشجار حيث كانت تستعرض شكل الفسيفساء من كل ورقة وفرع مما جعب المنظر جميلاً للغاية .

‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’

“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”

“اختفت فجأة ….؟”

فجأة اخترقت الشمس العظيمة الأفق و انفجرت السماء بأضواء رائعة .
تلاسى الضوء المحيط بأشجار الكرز تدريجياً و خرجت أشعة ذهبية من البراعم أثناء تفتحها لتتحول إلى أزهار .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

“آه !”

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

كادت آريا أن تسقط .
شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة .
انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .

‘أين أنا ؟’

‘هل أفرطت في ذلك ؟’

بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل . فتح توبي فمه و تحدث .

تركت آريا جرحها دون علاج طوال الليل عمداً .
تصبح قوة أغانيها أقوى عندما تكون مريضة و قريبة من فقدان الوعي .

“آنستي !”

يُخرج الناس قوة تفوق أجسادهم عندما يكونون في حالة خطرة .
كانت آريا نفس الشيء .

ها كم هذا مضحك ! كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’

ببطء وعلى مضض كشفت آريا وجهها . تراجعت آريا و فركا عينيها وفحصت محيطها .

بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .

ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .

خطوة ، خطوة –

كان هذا سيئاً للغاية . كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً . سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .

كان هناك شخص يمشي على العشب .
أدارت رأسها فجأة بإتجاه الصوت .
وقف رجل ما عند مرمى بصرها فجأة ، مصدوم وكان في حيرة من أمره .

“ماذا يجري ؟”

“أنتِ ، لقد كنتِ تتحدثين ، لا ….”
“……….”
“تلكَ الأغنية الملائكية! لا … لقد كنتِ تغنين و الشجرة …”

تلعثمت بيتي .

‘هل هو خادم ؟’

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

راقيت آريا ملابس الرجل .
ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد . مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

“كما هو متوقع ، أنا مبارك .”
“……….”
“هاي ، قولي شيئاً ، هل يُمكنكِ ؟ لن تكوني قادرة على خداع أحد حتى لو أبقيتِ فمكِ مغلقاً .”

خطوة ، خطوة –

‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول .
ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

خطوة ، خطوة –

“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”

“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”

كان أصل آريا في غاية السرية .
فقط كبير الخدم و الخادمة هم من يعرفون .
طلبت منهم آريا إبقاء الأمر سراً .

مع مثل هذا الإعتراف الجريء بدت بيتي في حيرة من أمرها وكانت صامتة لفترة ولم تستطع الإجابة .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

كان المطر المتساقط رائعاً .

ولكن بسبب ذلك بدا الجميع مقتنعاً أن آريا ليست من أصل نبيل .

“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”

‘يُمكنني إبلاغ كبير الخدم لكن ….’

في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها . لقد كان صوت لويد .

نظر إلى آريا من رأسها حتى أخمض القدمين و همس “لماذا لا تغنين لي أكثير ، هاه ؟”

لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .

“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

حدقت به آريا بلا مبالاة ، لقد كانت على دراية بالفعل بمثل هذه النظرات المتغطرسة .

“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”

“مائة مليون شارو .”
“ماذا ؟”
“ثمن الأغنية .”

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

لقد كان ثمناً سخيفاً .
نظرَ إليها متراخي الفك و قال ‘أى نوع من الأغاني يكلف مائة مليون ؟’
لو غنت آريا ثلاث أغنيات سوف تتمكن من شراء منزل في العاصمة .

كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير . تحرك جسده مثل دمية متحركة . كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .

“هاي ، يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ….”

تمتمت : “هذا مؤلم .”

بدأ الخادم في التباهي بأفعاله الشريرة ، وهدد آريا يأنه قد تسبب في طرد خادمة بريئة لأنه خيل لهم أنها سارقة .
كان إسم العبد توبي .
كان أسلوبه في البقاء كان العثور على نقاط ضعف الآخرين للحصول على المكافآت .
ومع ذلك لم تستمع له آريا .

‘ها…ماهذا ؟’

“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

في تلكَ اللحظة ومضت السماء خلف ظهر آريا وجاء البرق في السماء . اشتعلت النيران في السماء بصدمة بيضاء مدهشة ، متجهة نحو الأرض المطمئنة تبعها دوي مدوي مع تحذير مع فوات الأوان .

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

ضرب–!

في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها . لقد كان صوت لويد .

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة . في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

‘ماهذا لقد كان مجرد رعد و برق .’

‘هذا لطيف جداً .’

ومع ذلك انعكس الوضع بسرعة .
تقدمت آريا نحوه و تراجع عن غير قصد .
ثم تعثر على حجر وسقط على مؤخرته .

“اختفت فجأة ….؟”

“آه ! إنتظري لحظة .”

ابتعدت خطى لويد .

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص . لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات . كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

مدت آريا يدها له و تحدثت قبل أن تغني الأغنية التي كان يريدها .

“كنت آخر من رآها .” “نعم ؟” “لقد هددتها . ولقد قلت أنني سوف أقتلها .” “نعم ؟!”

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

‘هل هو خادم ؟’

شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .

‘ماهذا لقد كان مجرد رعد و برق .’

‘آه …’

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

يجب أن يكون هذا هو الشعور الذي شعر به البدو عندما وجدوا واحة .
أو المتعصبين الدينيين الذين شهدوا الإله بعيونهم أخيراً .
همست آريا ووضعت شفتيها بجوار أذنه وتركته منبهراً باللحن .

‘ها…ماهذا ؟’

“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول . ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

في الوقت نفسه أخرج توبي نفسه من الغيبوبة .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

“دفع الثمن ؟”

لقد كان الفجر تقريباً .

ها كم هذا مضحك !
كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

لقد كان الفجر تقريباً .

حاول الضحك بصوت عال .
لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .

‘هل أفرطت في ذلك ؟’

‘ها…ماهذا ؟’

‘هل أفرطت في ذلك ؟’

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد .
مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

فجأة اخترقت الشمس العظيمة الأفق و انفجرت السماء بأضواء رائعة . تلاسى الضوء المحيط بأشجار الكرز تدريجياً و خرجت أشعة ذهبية من البراعم أثناء تفتحها لتتحول إلى أزهار .

ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .

“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”

‘لا ! توقفي عن ذلك !’

شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .

كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير .
تحرك جسده مثل دمية متحركة .
كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص . لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات . كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

سار رغماً عنه حتى توقف .
كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم .
طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .

قالت آريا و هي تستمع إلى خطى الفتى الذي الءي بتجه في الطريق المعاكس . حاولت آريا رفع نفسها ، لكنها لم يكن لديها القوة .

“ماذا يجري ؟”

“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”

لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .

كادت آريا أن تسقط . شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة . انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .

‘اوه ، لا ….’

“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص .
لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات .
كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

كان النحل يدور حول مجموعة من الزهور النابضة بالحياة حيث تمتزج أصوات الطبيعة في أجواء ممتعة . مدت آريا يدها نحو السماء ، مرت الرياح بأطراف أصابعها . تمايلت الأوراق مع النسيم ومع غناء الأرض الصامت .

‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’

لكن الآن ، غنت آريا وفقاً لرغبتها الخاصة . كانت تسمع ترنيمة العصافير ، والحشرات تتسلق العشب بكل سهولة ، و النسيم العليل يداعبها .

كان هذا سيئاً للغاية .
كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً .
سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’

تغريد !

بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل .
فتح توبي فمه و تحدث .

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’

“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”

***

ابتعدت خطى لويد .

‘وجهي حار و أذني تؤلمني .’

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

‘مزعج جداً .’

“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”

ببطء وعلى مضض كشفت آريا وجهها .
تراجعت آريا و فركا عينيها وفحصت محيطها .

لم يكن ذلك ممكناً . تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة . ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام . بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .

‘أين أنا ؟’

تغريد !

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها .
كانت تتكئ على الحائط .

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا . ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج . كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

تمتمت : “هذا مؤلم .”

عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها . نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .

شعرت أن رأسها سوف ينفجر .

قالت آريا و هي تستمع إلى خطى الفتى الذي الءي بتجه في الطريق المعاكس . حاولت آريا رفع نفسها ، لكنها لم يكن لديها القوة .

“اختفت فجأة ….؟”

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها .
لقد كان صوت لويد .

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

“لم تختف فجأة ، لم تكن في غرفتها في المقام الأول ….”

‘وجهي حار و أذني تؤلمني .’

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

‘هل هذه … الخادمة بيتي ؟’

كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

ها كم هذا مضحك ! كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

“كنت آخر من رآها .”
“نعم ؟”
“لقد هددتها . ولقد قلت أنني سوف أقتلها .”
“نعم ؟!”

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .

مع مثل هذا الإعتراف الجريء بدت بيتي في حيرة من أمرها وكانت صامتة لفترة ولم تستطع الإجابة .

بعد لحظة من التفكير في صمت قال :”سوف أتحمل مسؤولية العثور على الأرنب .”

“بعد ذلك لن يكون غريباً إن إختبئت لأنها كانت خائفة …”

“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”

تلعثمت بيتي .

‘هل هذه … الخادمة بيتي ؟’

“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”

سمعت أحد يصرخ من بعيد و يقول :”إتصلوا بالطبيب بسرعة !”

بعد لحظة من التفكير في صمت قال :”سوف أتحمل مسؤولية العثور على الأرنب .”

“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”

ابتعدت خطى لويد .

‘حمام زاجل .’

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

راقيت آريا ملابس الرجل . ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .

قالت آريا و هي تستمع إلى خطى الفتى الذي الءي بتجه في الطريق المعاكس .
حاولت آريا رفع نفسها ، لكنها لم يكن لديها القوة .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

فجأة سمعت صوت زفزقة العصافير
أدارت رأسها لتجد حمامة بيضاء جالسة على حافة النافذة .

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد . مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

‘حمام زاجل .’

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .

تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .

‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’

“أيها الطائر الصغير .”
“كاكك .”
“لدىّ معروف أطلبه منك ، الغرفة الأبعد في الطابق العلوي الرئيسي .”
“كوييكك .”
“أرسل لهم هذه الرسالة .”

ابتعدت خطى لويد .

كانت تأمل أن ينقل الطائر كلماتها بشكل صحيح . على الرغم من أنه كان غير محتمل ، فقد وضعت إيمانها في المعجزات .
نشر الطائر جناحيه وخرج من النافذة كما لو كات قد فهم كلمات آريا .

في الوقت نفسه أخرج توبي نفسه من الغيبوبة .

‘هل فهم الطائر طلبي ؟’

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا . ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج . كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

لم يكن ذلك ممكناً .
تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة .
ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام .
بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول . ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

“آنستي !”

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص . لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات . كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

سمعت أحد يصرخ من بعيد و يقول :”إتصلوا بالطبيب بسرعة !”

أصبح كل شيء بارداً ومشوشاً في النهاية .

أصبح كل شيء بارداً ومشوشاً في النهاية .

ها كم هذا مضحك ! كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

–ترجمة إسراء .

“هاي ، يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ….”

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا . ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج . كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط