نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 7

‘دافىء جداً .’

“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط .
لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ،  لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .

‘أعتقد أن هذا هو السبب في أن كلاب الصيد استمرت في مضايقة الدوق الأكبر للتربيت على رأسهم .’

‘ناعم جداً ، لكن ….’

كانت آريا تحدق في يد دانا و عيناها تلمعان بعد كل تربينة .
بعد أن أدركت دانا نظرة آريا سألت .

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”

“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”

حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] .
لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .

“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟”
[الزهور في الخارج جميلة .]

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

أشارت آريا نحو النافذة .
كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .

آريا لم تحب هذا الوضع . كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها . لكن من الغريب ….

[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]

كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .

اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل .
قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .

“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”

“هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”

‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’

نباتات نادرة …
أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها .
نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

‘ناعم جداً ، لكن ….’

لقد نظرت لها فقط ، لكن دانا ظنت أنها قد تعرضت للهجوم .

[البطيخ لذيذ .] “آنستي لطيفة للغاية .”

“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”

كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة . عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .

أومأت آريا بسرعة .

احتجت آريا .

“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”

أشارت آريا نحو النافذة . كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .

أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ،  لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .

“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”

“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”

‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’

جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً.
الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال .
نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .

اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل . قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .

[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]

أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ،  لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .

بعد هذه الكلمات ، اظلمت تعبيرات دانا .

“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”

“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

“جودة التصميم و النسيج المستخدم رديئة بالكامل ! هذا غير مقبول !، لا يجب أن ترتدي الآنسة في منزل ڤالنتين مثل هذا الشيء .”

أشارت آريا نحو النافذة . كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .

حقا؟
جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته .
أمرت الخدم .

لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .

“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .

ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟
أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .

ربما يكون هذا ممكناً .
وقفت آريا شاردة الذهن ، وسار كل شيء بسرعة كبير لدرجة أنها لم تستطع أن تستوعب الوضع الحالي .
ثم إجتمعت الخادمات معاً و بدأوا في مناقشة الفستان الذي سوف ترتديه .
تحدثت إحدى الخادمات بنبرة جادة للغاية .

‘هذا يدغدغ .’

“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”

‘حسناً ، لنهدأ .’

كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .

“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”

‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’

‘هذا يدغدغ .’

كان الفرق بين الفساتين الخاصة به و فساتين منزل الدوق ڤالنتين مثل الفرق بين السماء و الأرض .

–ترجمة إسراء .

‘هذا رائع ، لقد حصلت على مظلة صغير .’

كانت نبرتها متوترة . كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .

كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .

‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’

أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ،  لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .

لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة .
الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .

تذكرت دانا شيئاً و قالت “آه” وهي تنظر إلى آريا .

اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل . قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .

“القناع الذي ترتدينه غيرمريح لذا صنعت واحداً على عجل .”

شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .

حملت دانا القناع .
كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

أومأت آريا بسرعة .

‘ناعم جداً ، لكن ….’

“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”

كان له آذان أرنب .
ماذا بحق خالق الأرض ؟
حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .

‘دافىء جداً .’

“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .”
[أنا لست طفلة .]

تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

احتجت آريا .

اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع . مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :

“هوو ، بالطبع .. أنتِ لستِ طفلة . الآنسة الشابة كبرت بالفعل  ، كم من السخف أن أرتكب مثل هذا الخطأ .”

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

كانت نبرتها متوترة .
كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

‘هذا يدغدغ .’

–ترجمة إسراء .

كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة .
عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .

اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع . مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :

‘الدوق الأكبر أيضاً ، لم يطلب مني خلع القناع .’

بعد هذه الكلمات ، اظلمت تعبيرات دانا .

لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .

‘دافىء جداً .’

‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’

“هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”

كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .

كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .

‘حسناً ، لنهدأ .’

“…..!”

أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب .
بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .

“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”

“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”

وقف مرتدياً زياً عزز من شخصيته الكريمة ، كان من الواضح أنه صُمِمَ بواسطة خياطين مهرة . بللت قطرات المطر شعره الأسود الخلاب . كانت عيناه مظلمة ، مثل إثنين من الأجرام السماوية ولقد بدت أن نظرته تخترقها .

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط .
لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

أومأت آريا بسرعة .

ضحكت دانا بشكل غريب .
ثم أعطت آريا كوباً .
بالأمس لم تستطع آريا شرب الكاكاو لأن القناع كان يغطي وجهها .

تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .

“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .

‘…كنت أعرف أنه جميل .’

“…..!”

حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] . لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق .
عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان .
حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة .
لكن هذا كان مختلفاً .
كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]

‘لا أشعر بالغثيان !’

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

خفق قلبها .
كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور .
شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

“هل يناسب ذوقكِ ؟”

‘أنا ؟ لطيفة …؟’

اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع .
مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :

حقا؟ جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته . أمرت الخدم .

[البطيخ لذيذ .]
“آنستي لطيفة للغاية .”

اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .

‘أنا ؟ لطيفة …؟’

‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’

فجأة رفعت دانا يدها .

آريا لم تحب هذا الوضع . كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها . لكن من الغريب ….

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

‘الطابق العلوي من القصر .’

تجمدت آريا كأرنب متوتر .
لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى .
لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

‘هذا يدغدغ .’

طرق طرق –

‘الطابق العلوي من القصر .’

انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .

لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .

“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”

أومأت آريا بسرعة .

***

كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .

تجولت آريا في الحديقة وحدها .

أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة . بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر  أكثر . حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها . وكانت قلقة للغاية .

“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”

لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر .
جميعهم .

‘ناعم جداً ، لكن ….’

“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”

“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”

أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة .
بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر  أكثر .
حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها .
وكانت قلقة للغاية .

كان هناك غرفة واحدة مضاءة . يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق . يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى . وجدت آريا موقعها . لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم . بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .

“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”

‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’

‘دافىء جداً .’

لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .

‘ناعم جداً ، لكن ….’

‘تماماً مثلي …’

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .

تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .

“هل يناسب ذوقكِ ؟”

‘الطابق العلوي من القصر .’

“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”

كان هناك غرفة واحدة مضاءة .
يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق .
يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى .
وجدت آريا موقعها .
لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم .
بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .

‘هذا يدغدغ .’

خطوة–

***

“….؟!”

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

صوت خطى ؟
خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .

“إكشفي عن نواياكِ .”

“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟”
“………..”

“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟” [الزهور في الخارج جميلة .]

كان لديه صوت عميق .

فجأة رفعت دانا يدها .

“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”

نباتات نادرة … أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها . نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .

رأى الصدمة على وجه آريا قبل أن تتمكن من إخفاءها .
عقد حاجبيه .
فجأة أخرج سيفاً وضغط على رقبة آريا .
فجأة رفعت رأسها و حدقت فيه .

ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟ أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….

“إكشفي عن نواياكِ .”

“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .” [أنا لست طفلة .]

وقف مرتدياً زياً عزز من شخصيته الكريمة ، كان من الواضح أنه صُمِمَ بواسطة خياطين مهرة .
بللت قطرات المطر شعره الأسود الخلاب .
كانت عيناه مظلمة ، مثل إثنين من الأجرام السماوية ولقد بدت أن نظرته تخترقها .

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’

“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”

لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية .
كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .

تجولت آريا في الحديقة وحدها .

‘…كنت أعرف أنه جميل .’

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .

ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة .
كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .

“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”

‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .

آريا لم تحب هذا الوضع .
كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها .
لكن من الغريب ….

كان لديه صوت عميق .

‘أنا سعيدة نوعاً ما .’

“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم .
كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل .
بدأ عنق آريا يؤلمها .
زأر الصبي .

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”

“…..!”

–ترجمة إسراء .

“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”

كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط