في وقت متأخر من الليل
627: في وقت متأخر من الليل.
لم يتغير تعبيره ونظراته، كما لو كان ينظر إلى شخص عادي غير مهم.
استطاعت سينثيا أن تستشعر بشكل غامض الألم العميق والعجز داخل قلب الأدميرال أميريوس. دون التحدث أكثر، احتضنته بشدة واستخدمت حضورها لتهدئة مزاجه.
!”
بعد عشاء بسيط، أخذ كلاين حمامًا ساخنًا ودخل غرفة الضيوف الأكثر هدوءًا مرة أخرى. دخل إلى الفراش وهو يحدق في السقف في حالة ذهول.
…
عرف كلاين أنه بعد أن انغمس تمامًا في “شخصية” الأدميرال أميريوس، فإن عجز أميريوس تجاه المصير والألم الذي كان يحتاج إلى إخفاءه كان له تزامن مع تجاربه السابقة.
‘لم أتوقع أبدًا أن أدميرالًا بحريًا يتمتع بمكانة عالية، وقديس نصف إله، سيظل يواجه مثل هذه التجارب العاجزة والمؤلمة… القوة يمكن أن تجلب وفرة، لكنها ليست حلاً لكل شيء… الجميع يرتدون الأقنعة، وهذا هو الجانب الأصح لنصف إله…’ راقب كلاين كيف أصبح ضوء القمر القرمزي أكثر إشراقًا، صابغا كل الأثاث في الغرفة باللون الأحمر.
‘إذا لم أكن قد اكتشفت مفهوم الدخول في الشخصية والانفصال، فلكنت ربما قد فقدت نفسي عندئذ… هههه، هذا مثل بعض الممثلين في حياتي الماضية. إنهم يدخلون إلى الشخصية أكثر من اللازم ويصبحون وغير قادرين على الانفصال عنها، مما يجعلهم يعانون من مشاكل عقلية… ولمتجاوز، قد ينتهي الأمر بالمشكلات العقلية للتضخم…’ بينما غرق كلاين في كآبته، حصل على معرفة لنوع الشخص الذي قد كانه.
وقف عند الباب، ينظر من الداخل بطريقة متكبرة وباردة. كانت غطرسته حقيقية للغاية.
‘لم أتوقع أبدًا أن أدميرالًا بحريًا يتمتع بمكانة عالية، وقديس نصف إله، سيظل يواجه مثل هذه التجارب العاجزة والمؤلمة… القوة يمكن أن تجلب وفرة، لكنها ليست حلاً لكل شيء… الجميع يرتدون الأقنعة، وهذا هو الجانب الأصح لنصف إله…’ راقب كلاين كيف أصبح ضوء القمر القرمزي أكثر إشراقًا، صابغا كل الأثاث في الغرفة باللون الأحمر.
‘أي نوع من الوحوش هو هذا…’ قلب كلاين عبر معرفته بالغوامض مرة أخرى. لقد قام بخفض كفه الأيسر واستعد للمعركة.
في تلك اللحظة، من خلال مشاعره المتزامنة بتجربة الأدميرال أميريوس والاختلافات المتناقضة، بالإضافة إلى تجربة تمثيله السابق، أنشأ كلاين صورة أكثر تعدديا وواقعية لأميريوس. كما حصل على صورة أوضح عن نفسه الضبابية.
فووو… استيقظ كلاين فجأة من حلمه بينما كان لا يزال لديه مشهد لا يوصف لا يزال يبدو محفور في عينيه.
‘شخص عاطفي جدا؛
‘شخص يريد حقًا أن يرتاح ويأكل طعامًا لذيذًا ويسافر ويستمتع بالحياة، ولكن ليس لديه خيار سوى أن يكون مشغول بأمور أكثر أهمية؛
‘شخص من الأرض، ولكن إلى حد ما، شخص أعيد بناؤه إلى شخص جديد بسبب الاندماج مع شظايا ذاكرة كلاين موريتي؛
استطاعت سينثيا أن تستشعر بشكل غامض الألم العميق والعجز داخل قلب الأدميرال أميريوس. دون التحدث أكثر، احتضنته بشدة واستخدمت حضورها لتهدئة مزاجه.
‘شخص لم يقضي الكثير من الوقت مع صقور الليل ولكن تلك الفترة من الوقت قد ءثرت بعمق على أفعاله وخياراته؛
وقف عند الباب، ينظر من الداخل بطريقة متكبرة وباردة. كانت غطرسته حقيقية للغاية.
‘شخص يحاول اللعب بأمان ويخاف من الخطر ولكنه قادر على تغيير رأيه في اللحظة الحرجة؛
كان لديها كتل خضراء بنية تنمو على سطحها تشبه ثآليل الأشجار. تشققت بعض الأجزاء، مما كشف عن أعضاء تشبه الزهور.
‘شخص يريد حقًا أن يرتاح ويأكل طعامًا لذيذًا ويسافر ويستمتع بالحياة، ولكن ليس لديه خيار سوى أن يكون مشغول بأمور أكثر أهمية؛
إمدحيني
‘شخص يحب النساء الجميلات، لكنه لا يستسلم للتمتع بمبادئه؛
في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد وجد أخيرًا الاتصال بالعالم الحقيقي حيث سمع الفوضى والضجيج خارج الباب.
‘شخص يحب المال ولكنه على استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة من المال لأشقائه؛
بينما قال ذلك، رفع الخادم ذراعيه وعض على سمكة عظم التنين النيئة، ممزقًا قطعة من اللحم السميك.
‘شخص يخفي ألمه بالداخل بينما يبتسم للآخرين؛
في أعقاب ذلك، رأى كلاين السكرتير الأشقر، لوان.
شخص معتاد على السخرية داخليا لكنه يبدو كرجل محترم على السطح؛
إمدحيني
‘شخص يستطيع التغلب على صدماته النفسية ولكن لا يتخطى حدوده؛
‘شخص يحاول اللعب بأمان ويخاف من الخطر ولكنه قادر على تغيير رأيه في اللحظة الحرجة؛
‘شخص يشعر بالحرج من تصرفه؛’
عرف كلاين أنه بعد أن انغمس تمامًا في “شخصية” الأدميرال أميريوس، فإن عجز أميريوس تجاه المصير والألم الذي كان يحتاج إلى إخفاءه كان له تزامن مع تجاربه السابقة.
…
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك مزيج انتقائي من جميع أنواع سوائل الجسم. لم يسع مشهد الإستسلام للممتعة إلا أن يظهر في ذهن كلاين
‘إنه أيضا حامي، تعيس بائس يقاتل باستمرار ضد الأخطار والجنون!’ تم لف زوايا فم كلاين بينما أضاف بصمت.
لم يتغير تعبيره ونظراته، كما لو كان ينظر إلى شخص عادي غير مهم.
أومضت هذه الأفكار في ذهنه بينما بدا وكأنه قد اتصال مع “نفسه” الحقيقية.
كان الحراس الشخصيون والخدم متجمعين حولها وهم إما يقفون أو يركعون، يسجدون أو يطفون أثناء تزاوجهم مع تلك الأعضاء، يتركون أصوات غمغمة عميقة.
دون أن يدرك ذلك، لقد نام كلاين، جسده وعقله في سلام.
…
“أدميرال، لطالما حسدتك على طعامك…”
داخل غرفة النوم الرئيسية، سقطت سينثيا أيضًا نائمة.
‘شخص يشعر بالحرج من تصرفه؛’
كانت ترتدي ثوب نوم مع ساقيها عارية. كانت بضع طبقات من بطانيتها بين ساقيها وهي تحركها برفق.
‘أي نوع من الوحوش هو هذا…’ قلب كلاين عبر معرفته بالغوامض مرة أخرى. لقد قام بخفض كفه الأيسر واستعد للمعركة.
خدشت يدها لا شعوريًا بشرتها، مشكّلة خطوطًا حمراء عبرها أثناء إنتاج نتوءات صغيرة.
كانت معدته مختلفة عن ذي قبل. كان منتفخاً وكأنه حامل في الشهر السابع أو الثامن.
في حلمها، رأت الكون الوهمي والسريالي، بالإضافة إلى ذلك النجم اللامع الذي بعث نوره عليها.
وكان أمامه الكثير من الطعام المطبوخ والنيئ. كان هناك شريحة لحم مشوي، لحم الضأن، أسماك عظم التنين وجراد بحر أورافي.
تم سحب رؤيتها أقرب إليها بينما بدا وكأنها تستطيع تمييز النجم ببطء.
…
…
تم سحب رؤيتها أقرب إليها بينما بدا وكأنها تستطيع تمييز النجم ببطء.
فووو… استيقظ كلاين فجأة من حلمه بينما كان لا يزال لديه مشهد لا يوصف لا يزال يبدو محفور في عينيه.
بينما قال ذلك، رفع الخادم ذراعيه وعض على سمكة عظم التنين النيئة، ممزقًا قطعة من اللحم السميك.
‘لماذا كان لدي مثل ذلك الحلم؟’ لقد عبس وهو يدير رأسه في عدم تصديق.
في تلك اللحظة، من خلال مشاعره المتزامنة بتجربة الأدميرال أميريوس والاختلافات المتناقضة، بالإضافة إلى تجربة تمثيله السابق، أنشأ كلاين صورة أكثر تعدديا وواقعية لأميريوس. كما حصل على صورة أوضح عن نفسه الضبابية.
الآن، لم يحلم بسينثيا فقط، التي كانت ترتدي ثوب نوم حريري، ولكن لقد كان لديه علاقة جنسية معها أيضا. حتى أنه حلم بالجسد العاري لشيطانة المتعة شارون، الأنسة شارون الشبيهة بالدمية الرائعة، الأنسة عدالة التي كانت ملامحها ضبابية نسبيًا، تريسي شيك، تراسي، وجميع النساء الجميلات التي قابلهنا من قبل. ثم استسلم لذاته عندما انخرط في عدد لا يحصى من المواقف.
‘هذا هو رد الفعل الغريزي لتقييد شهية المرء…” راقب كلاين الخارم بعناية، ولسبب ما، تذكر موقف المتشردين الذين ماتوا بسبب مرض مفاجئ بسبب الأكل كثيرا.
بالنسبة لمعظم المتجاوزين والناس العاديين، لربما كان هذا ردًا طبيعيًا من قمع جسده بينما واجه الإغراء مؤخرا، ولكن كمتنبئ، كان للحلم معنى خاص جدًا!
‘هذا هو رد الفعل الغريزي لتقييد شهية المرء…” راقب كلاين الخارم بعناية، ولسبب ما، تذكر موقف المتشردين الذين ماتوا بسبب مرض مفاجئ بسبب الأكل كثيرا.
لاحظ كلاين جسده بسرعة وأدرك أنه كان لا يزال منتصبًا، ويفيض السائل المنوي من قضيبه ويسبب البقع في كل مكان.
بسرعة، بسرعة،
‘هذا ليس وحي حلم متنبئ، ولكن نتيجة لتأثير خارجي… هناك عدو!’ صدم كلاين بينما قرر بسرعة.
وكان أمامه الكثير من الطعام المطبوخ والنيئ. كان هناك شريحة لحم مشوي، لحم الضأن، أسماك عظم التنين وجراد بحر أورافي.
في الوقت نفسه، نهض بحذر من سريره وسرعان ما غير إلى زي الأدميرال.
مع تعبير صارم، سار كلاين بعناية إلى الباب ومد يده للإمساك بالمقبض.
بهذه الطريقة، كان لديه تميمة القانون التاسع والجوع الزاحف عليه، مما زوده يقوى قوية لإنقاذ نفسه.
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
بما من أنه لم يكن واضحًا عن الوضع الحالي، لم يحاول كلاين التوجه فوق الضباب الرمادي. لقد واصل النظر إلى نفسه على أنه أميريوس.
…
مع تعبير صارم، سار كلاين بعناية إلى الباب ومد يده للإمساك بالمقبض.
…
في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد وجد أخيرًا الاتصال بالعالم الحقيقي حيث سمع الفوضى والضجيج خارج الباب.
‘يا له من مشهد…’ كان لدى كلاين على الفور الرغبة في الهروب وطلب المساعدة من الكنيسة أو الجيش.
كانت هناك أصوات واضحة للمضغ، أنين فاسد، زئير غاضب، وحث حاد.
‘شخص يشعر بالحرج من تصرفه؛’
‘ما الذي حدث بالضبط؟ كل شيء كان طبيعي قبل لحظات فقط!’ ابتلع كلاين اللعاب بينما استخدم التأمل للحفاظ على الهدوء اللازم.
بالإضافة إلى ذلك، نمت “ثآليل الأشجار” و “الزهور” من الجسم الرقيق الطويل، وكذلك “الفروع” البنية التي امتدت بينما شاركت في كل شكل من أشكال المتعة غير اللائقة مع الحاضرين.
لقد إستخدم الرؤية الروحية لمراقبة الوضع خارج الفيلا كل يوم ولم يكتشف أي مشاكل.
فووو… استيقظ كلاين فجأة من حلمه بينما كان لا يزال لديه مشهد لا يوصف لا يزال يبدو محفور في عينيه.
‘أين حراس الأدميرال الشخصيين؟ أين السكرتير لوان؟’ وجد كلاين المحنة بأكملها غريبة ومرعبة كلما فكر في الوضع أمامه.
‘شخص لم يقضي الكثير من الوقت مع صقور الليل ولكن تلك الفترة من الوقت قد ءثرت بعمق على أفعاله وخياراته؛
لقد لمس تميمة القانون التاسع بيد واحدة وجعل هالة الاستبداد العميق تنبثق، وقمع عدم الارتياح الذي كان يهتز في الهواء.
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
وبقوة قوية في يده اليسرى، قام كلاين بلف المقبض وفتح الباب.
مع تعبير صارم، سار كلاين بعناية إلى الباب ومد يده للإمساك بالمقبض.
قبل أن يخطو خطوة إلى الأمام، رأى خادم ذو سترة حمراء يجلس أمامه.
وكان أمامه الكثير من الطعام المطبوخ والنيئ. كان هناك شريحة لحم مشوي، لحم الضأن، أسماك عظم التنين وجراد بحر أورافي.
…
في هذه اللحظة، التقط الخادم سمكة ضخمة بدت وكأنها قد توقفت للتو عن النضال، رفع رأسه، وابتسم لكلاين بتعبير ضبابي.
لقد إستخدم الرؤية الروحية لمراقبة الوضع خارج الفيلا كل يوم ولم يكتشف أي مشاكل.
“أدميرال، لطالما حسدتك على طعامك…”
ارتدت ابتسامة مشرقة، وهزت الخادمة تحتها بينما حثتها بسرعة، “بسرعة، بسرعة، إمدحيني!”
كانت معدته مختلفة عن ذي قبل. كان منتفخاً وكأنه حامل في الشهر السابع أو الثامن.
سال الدم الأحمر الطازج من زوايا فمه بينما أرسلت أصوات مضغه القشعريرة أسفل ظهر كلاين.
بينما قال ذلك، رفع الخادم ذراعيه وعض على سمكة عظم التنين النيئة، ممزقًا قطعة من اللحم السميك.
كانت معدته مختلفة عن ذي قبل. كان منتفخاً وكأنه حامل في الشهر السابع أو الثامن.
سال الدم الأحمر الطازج من زوايا فمه بينما أرسلت أصوات مضغه القشعريرة أسفل ظهر كلاين.
كانت ترتدي ثوب نوم مع ساقيها عارية. كانت بضع طبقات من بطانيتها بين ساقيها وهي تحركها برفق.
بلع الخادم بسرعة وهو يبتلع الطعام أسفل فمه. ارتجفت معدته المنتفخة وكأنه سينفجر في أي لحظة.
تم سحب رؤيتها أقرب إليها بينما بدا وكأنها تستطيع تمييز النجم ببطء.
‘هذا هو رد الفعل الغريزي لتقييد شهية المرء…” راقب كلاين الخارم بعناية، ولسبب ما، تذكر موقف المتشردين الذين ماتوا بسبب مرض مفاجئ بسبب الأكل كثيرا.
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
لم يقضي الكثير من الوقت في التفكير أو القيام بمحاولات لإنقاذ الخادم الذي كان يستهلك الطعام بهدوء. هذا لأنه كان يعلم أنه لن يكون أي شيء فعال ما لم يحل الأمر من جذوره.
داخل غرفة النوم الرئيسية، سقطت سينثيا أيضًا نائمة.
قام كلاين بتحريك قدميه واتباع توجيهات حدسه الروحي، وسار بعناية نحو غرفة النوم الرئيسية.
بسرعة، بسرعة،
عند الباب، كان هناك خادمتان. كانت إحداهما تجلس على الأخرى بينما كانت تثني ظهرها وتخنق الأخرى من رقبتها.
قام كلاين بتحريك قدميه واتباع توجيهات حدسه الروحي، وسار بعناية نحو غرفة النوم الرئيسية.
ارتدت ابتسامة مشرقة، وهزت الخادمة تحتها بينما حثتها بسرعة، “بسرعة، بسرعة، إمدحيني!”
إمدحيني
“
في حلمها، رأت الكون الوهمي والسريالي، بالإضافة إلى ذلك النجم اللامع الذي بعث نوره عليها.
بسرعة، بسرعة،
…
إمدحيني
أول شيء سمعه خلف الباب كان أنين متعة تخلى عن نفسه للغرائز البدائية. بعد ذلك، غمرت الرائحة التي جعلت قلبه ينفث الدم وتدفق الدم إلى منطقته السفلى حواسه الشمية.
!”
‘أين حراس الأدميرال الشخصيين؟ أين السكرتير لوان؟’ وجد كلاين المحنة بأكملها غريبة ومرعبة كلما فكر في الوضع أمامه.
إنها تتوق للاعتراف…’ عبس كلاوس وأخذ خطوات قليلة أقرب، أمسك بطوق الخادمة في الأعلى.
بالنسبة لمعظم المتجاوزين والناس العاديين، لربما كان هذا ردًا طبيعيًا من قمع جسده بينما واجه الإغراء مؤخرا، ولكن كمتنبئ، كان للحلم معنى خاص جدًا!
لقد ألقى الخادمة على الجانب الآخر من الجدار، وضربها على الحائط بقوة قوية بما يكفي لإغماء أي شخص.
‘شخص يحب النساء الجميلات، لكنه لا يستسلم للتمتع بمبادئه؛
ومع ذلك، لم يمنع هذا الخادمة من الوقوف إلى قدميها.
‘شخص يحب النساء الجميلات، لكنه لا يستسلم للتمتع بمبادئه؛
كانت الخادمة في الأسفل تتثاءب دون أن تفتح عينيها. على الرغم من أن رقبتها كانت تخنق، بدت كما لو أنها لم تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم.
‘شخص يريد حقًا أن يرتاح ويأكل طعامًا لذيذًا ويسافر ويستمتع بالحياة، ولكن ليس لديه خيار سوى أن يكون مشغول بأمور أكثر أهمية؛
‘يا له من مشهد…’ كان لدى كلاين على الفور الرغبة في الهروب وطلب المساعدة من الكنيسة أو الجيش.
‘لم أتوقع أبدًا أن أدميرالًا بحريًا يتمتع بمكانة عالية، وقديس نصف إله، سيظل يواجه مثل هذه التجارب العاجزة والمؤلمة… القوة يمكن أن تجلب وفرة، لكنها ليست حلاً لكل شيء… الجميع يرتدون الأقنعة، وهذا هو الجانب الأصح لنصف إله…’ راقب كلاين كيف أصبح ضوء القمر القرمزي أكثر إشراقًا، صابغا كل الأثاث في الغرفة باللون الأحمر.
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
في حلمها، رأت الكون الوهمي والسريالي، بالإضافة إلى ذلك النجم اللامع الذي بعث نوره عليها.
‘وأنا أميريوس في الوقت الحالي… ولكن بمجرد أن يتحول الوضع إلى الأسوأ، يجب أن أهرب عندما يستدعي الوقت ذلك. لا يجب أن أتصرف على حساب حياتي…’ دفع كلاين باب غرفة النوم الرئيسية مفتوحا، فروة رأسه تخز بالخدر.
كانت ترتدي ثوب نوم مع ساقيها عارية. كانت بضع طبقات من بطانيتها بين ساقيها وهي تحركها برفق.
أول شيء سمعه خلف الباب كان أنين متعة تخلى عن نفسه للغرائز البدائية. بعد ذلك، غمرت الرائحة التي جعلت قلبه ينفث الدم وتدفق الدم إلى منطقته السفلى حواسه الشمية.
شخص معتاد على السخرية داخليا لكنه يبدو كرجل محترم على السطح؛
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك مزيج انتقائي من جميع أنواع سوائل الجسم. لم يسع مشهد الإستسلام للممتعة إلا أن يظهر في ذهن كلاين
عند استشعار شخص ما يدخل، أدار رأسه واكتشف أنه قد كان الأدميرال أميريوس.
في أعقاب ذلك، رأى كلاين السكرتير الأشقر، لوان.
بينما قال ذلك، رفع الخادم ذراعيه وعض على سمكة عظم التنين النيئة، ممزقًا قطعة من اللحم السميك.
وقف عند الباب، ينظر من الداخل بطريقة متكبرة وباردة. كانت غطرسته حقيقية للغاية.
لم يتغير تعبيره ونظراته، كما لو كان ينظر إلى شخص عادي غير مهم.
عند استشعار شخص ما يدخل، أدار رأسه واكتشف أنه قد كان الأدميرال أميريوس.
في حلمها، رأت الكون الوهمي والسريالي، بالإضافة إلى ذلك النجم اللامع الذي بعث نوره عليها.
لم يتغير تعبيره ونظراته، كما لو كان ينظر إلى شخص عادي غير مهم.
في تلك اللحظة، بدا وكأنه قد وجد أخيرًا الاتصال بالعالم الحقيقي حيث سمع الفوضى والضجيج خارج الباب.
‘عادة ما يكون هذا السكرتير لبقا للغاية، لكنه في الواقع شخص فخور؟’ أراد كلاين في الأصل أن يسأل لوان الذي بدا وكأنه يمتلك منطقا ما، لكنه رآه يحول نظرته للنظر إلى منتصف غرفة النوم الرئيسية بتكبر.
‘هذا ليس وحي حلم متنبئ، ولكن نتيجة لتأثير خارجي… هناك عدو!’ صدم كلاين بينما قرر بسرعة.
‘إنه يبدو عاديًا فقط…’ تتبع كلاين نظرة لوان واكتشف جسدًا رشيقا يبلغ طوله ثلاثة أمتار في منتصف غرفة النوم الرئيسية.
‘أين حراس الأدميرال الشخصيين؟ أين السكرتير لوان؟’ وجد كلاين المحنة بأكملها غريبة ومرعبة كلما فكر في الوضع أمامه.
كان لديها كتل خضراء بنية تنمو على سطحها تشبه ثآليل الأشجار. تشققت بعض الأجزاء، مما كشف عن أعضاء تشبه الزهور.
‘هذا ليس وحي حلم متنبئ، ولكن نتيجة لتأثير خارجي… هناك عدو!’ صدم كلاين بينما قرر بسرعة.
كان الحراس الشخصيون والخدم متجمعين حولها وهم إما يقفون أو يركعون، يسجدون أو يطفون أثناء تزاوجهم مع تلك الأعضاء، يتركون أصوات غمغمة عميقة.
‘أي نوع من الوحوش هو هذا…’ قلب كلاين عبر معرفته بالغوامض مرة أخرى. لقد قام بخفض كفه الأيسر واستعد للمعركة.
كان الحراس الشخصيون والخادمات الآخرون بأعداد مختلفة مشتتين عبر السجادة، مستمتعين بأجساد بعضهم البعض لقدر ما يريدون.
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
بالإضافة إلى ذلك، نمت “ثآليل الأشجار” و “الزهور” من الجسم الرقيق الطويل، وكذلك “الفروع” البنية التي امتدت بينما شاركت في كل شكل من أشكال المتعة غير اللائقة مع الحاضرين.
بعد عشاء بسيط، أخذ كلاين حمامًا ساخنًا ودخل غرفة الضيوف الأكثر هدوءًا مرة أخرى. دخل إلى الفراش وهو يحدق في السقف في حالة ذهول.
‘أي نوع من الوحوش هو هذا…’ قلب كلاين عبر معرفته بالغوامض مرة أخرى. لقد قام بخفض كفه الأيسر واستعد للمعركة.
كانت أنثى. كان لديها شعر أشقر وعيون زرقاء. كان لديها جسر أنف مرتفع وشفاه ممتلئة. لم تكن سوى سينثيا الجميلة مع تلميحات عن شبابها!
في هذه اللحظة، أدار الجسد المرعب الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار رأسا.
‘شخص يستطيع التغلب على صدماته النفسية ولكن لا يتخطى حدوده؛
كانت أنثى. كان لديها شعر أشقر وعيون زرقاء. كان لديها جسر أنف مرتفع وشفاه ممتلئة. لم تكن سوى سينثيا الجميلة مع تلميحات عن شبابها!
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
بينما كانت “أغصان الشجرة” ترقص وبينما كانت “الزهور” تتفتح، نظرت سينثيا إلى كلاين بخدود محمرة بينما قالت مع تلميحات من الحرج، “أدميرال، أريد… أريد أن أحمل بطفلك…”
‘شخص يحاول اللعب بأمان ويخاف من الخطر ولكنه قادر على تغيير رأيه في اللحظة الحرجة؛
ومع ذلك، لم يكن أقوى شخص في جزيرة أورافي سوى الأدميرال أميريوس!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
