نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 19

بعد مرض آستر ، عوملت بإهتمام شديد لدرجة أنها كانت مرهقة .

 

 

 

كل صباح و مساء كان الطبيب يذهب لها ليعالجها ، و يتم تحضير لها وجبة خاصة .

تذكرت هذه الحقيقة ، أزالت يدها من على أذنها بعناية . شعرت آستر بالإرتياح مرة أخرى حيثُ أصبح المكان أكثر هدوءاً .

 

“عندما تكونين صغيرة من الطبيعي الخوف ، لقد كنتُ كذلكَ ايضاً .. لقد إعتقدتُ أنه وحش كبير .”

لقد قال الطبيب : لا ينبغي لها أن تمشي لكي تُشفى ، لقد مكثت في غرفتها تقريباً لبضعة أيام .

دوروثي ، التي لم تكن قد لاحظت حالة آستر ، أخذت الأمر بشكل تافه و رفعت آستر إلى الفراش .

 

 

تيك- تيك-

“آسـتر.”

 

أُجبرت آستر على الضحك و هزت رأسها ، لم تكت تريد أن تُظهر ضعفها لدوروثي .

عبثت آستر في الأرنب الذي قام چو-دي بإحضاره لها ، ثم سمعت صوتاً ما و رفعت أذنيها .

 

 

بعد أن حاول بشدة ، بالكاد نظرت آستر إلى دي هين .

كانت قطرات المطر تتساقط الواحدة تلو الأخرى عبر النافذة المفتوحة على مصرعيها . أغمق تعبير آستر يشدة عندها رأت هذا .

 

 

بكت آستر و بدأت تحكُ في جسدها . كانت ترتجف و تقوم بخدش قدميها و يديها .

“يا الهي ، لا أبد أنها تُمطر.”

في النهاية ، وضع دي هين القلم جانباً و لمس جبهته . كان رأسه يحترق من الإرهاق .

 

 

تبعت دوروثي نظرة آستر و نظرت إلى النافذة .

 

 

كان لديه إدمان العمل لدرجة ان معظم روتينه اليومي كان العمل ، ولم يكن مهتماً بما كان عليه الطقس في الخارج .

“أجل.”

 

 

 

أصبحت عينا آستر غير مستقرة .

“إنها … إنها تمطر كثيراً في الخارج.”

 

كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .

بعد فترة ، ضرب .. وميض ، ضرب .

“سوف أبقي هذا في بالي.”

 

 

بدأ الرعد و البرق في الضرب . ومضت و أصبح المطر أكثر كثافة .

 

 

 

إندهشت آستر ، التي كانت جالسة على السرير من الصوت و ركضت على الأرض .

“ماذا تريد ان تقول ؟”

 

 

“سيدتي ؟ هل أنتِ بخير ؟”

 

 

 

ركضت دوروثي التي كانت جالسة علر الجانب الآخر ، إلى آستر على عجل .

 

 

“بن ، إذهب و أحضر شمعة الآن.”

ضغطت آستر على أذنيها بشدة بكلتا يديها و هزت رأسها .

كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .

 

 

“هل أنتِ خائفة من الرعد ؟”

عندها فقط فتحت آستر عينيها .

 

“أقتلني . سيكون كل شيئ على ما يرا .. اخروجوني … لا ، أقتلوني . أرجوكم …”

شعرت دوروثي بالأسف على آستر ، لكن من ناحية أخرى شعرت أنها كانت لطيفة .

 

 

 

ليس من الغريب أن يخاف الأطفال من هم في سن آستر من الرعد .

“…..”

 

 

“سيكون كل شيئ على ما يرام ، لابدَ ان الآلهة غاضبة اليوم.”

 

 

 

“دوروثي ، أغلقي … أغلقي النافذة…”

حتى صوت دي هين كان برتجف بشدة . ثم إنفتحت عينا آستر التي كانتا مغلقتان طوال الوقت ببطء.

 

رفعَ دي هين رأسه من هذه الكلمات المفاجأة

“نعم ! سأغلقها على الفور !”

 

 

 

أغلقت دوروثي جميع النوافذ و أغلقتها بإحكام حتى لا تهتز . كانت الستائر ايضاً مزدوجة السحب .

 

 

 

عندها فقط فتحت آستر عينيها .

بكت آستر و بدأت تحكُ في جسدها . كانت ترتجف و تقوم بخدش قدميها و يديها .

 

“صديقتان ؟ ساخبركِ عدة مرات لتفهمي . فتاة مثلكِ لا يُمكن أن تكون صديقة لي .”

‘هذا ليس السجن .’

 

 

“لستِ مضطرة لذلكَ. أنا بخير.”

تذكرت هذه الحقيقة ، أزالت يدها من على أذنها بعناية . شعرت آستر بالإرتياح مرة أخرى حيثُ أصبح المكان أكثر هدوءاً .

“دوروثي ، أغلقي … أغلقي النافذة…”

 

 

لكنه كان كذلكَ لفترة من الوقت فقط .

“آستر ، هذا أنا .”

 

بمجرد وصولهم إلى الطابق الثالث ، سمعو صرخة آستر .

كان إختيار غرفة بها نافذة كبيرة ساماً .

 

 

 

لم تستطع إيقاف المطر المتزايد و الرعد الذي يُمزق السماء كل بضع دقائق .

“لا.”

 

 

“الوضع فظيع ، أعتقد أن العاصفة سـتستمر طوال الليل .”

 

 

 

نظرت دوروثي إلى آستر بنظرة قلقة بعد أن بدأت تمطر و نظرت إلى الخارج .

أصبحت عينا آستر غير مستقرة .

 

 

“هل أنتِ خائفة جداً ؟”

 

 

 

“لا ، كل شيئ على ما يرام.”

 

 

“إنها … إنها تمطر كثيراً في الخارج.”

في الواقع ، لقد كانت تمسك بالبطانية بقوة لدرجة أنها تركت علامات يدها عليها ، لكن آستر فقط كانت تتظاهر بالهدوء .

 

 

بسبب البكاء ، تمكن من العثور على آستر بسهولة .

“عندما تكونين صغيرة من الطبيعي الخوف ، لقد كنتُ كذلكَ ايضاً .. لقد إعتقدتُ أنه وحش كبير .”

 

 

 

“…..”

 

 

‘هاه .. انا اكره هذا . اريد الخروج من هنا.’

“لكن لم يكن الأمر بالمشكلة الكبيرة ، سرعان ما تمرُ العاصفة .”

 

 

“الوضع فظيع ، أعتقد أن العاصفة سـتستمر طوال الليل .”

دوروثي ، التي لم تكن قد لاحظت حالة آستر ، أخذت الأمر بشكل تافه و رفعت آستر إلى الفراش .

 

 

“أقتلني . سيكون كل شيئ على ما يرا .. اخروجوني … لا ، أقتلوني . أرجوكم …”

“هل أبقى معكِ اليوم؟”

“أرجوك أقتلني .”

 

دوروثي ، التي لم تكن قد لاحظت حالة آستر ، أخذت الأمر بشكل تافه و رفعت آستر إلى الفراش .

نظرت دوروثي إلى الساعة و قالت أن وقت عملها قد مضى ، لكن آستر التي كانت مختلفة كانت عالقة في قلبها .

رفعَ دي هين رأسه من هذه الكلمات المفاجأة

 

“نعم . أنا هنا .”

“لستِ مضطرة لذلكَ. أنا بخير.”

 

 

شهق دي هين المتفاجئ و بدأ يركض إلى غرفة آستر .

أُجبرت آستر على الضحك و هزت رأسها ، لم تكت تريد أن تُظهر ضعفها لدوروثي .

‘هاه .. انا اكره هذا . اريد الخروج من هنا.’

 

 

“ولكن إن كان الأمرُ صعباً عليكِ ، عليكِ الإتصال بي في أي وقت .. أنه أمرٌ لا مفرّ منه .”

 

 

“لا ، كل شيئ على ما يرام.”

“نعم .”

 

 

 

لمست دوروثي صدرَ آستر و غادرت الغرفة .

 

 

 

بدا أن اللمسة قد أعادت لها الإستقرار لبعض الوقت ، لكن أصبحَ وجه آستر شاحباً بـمجرد أن غادرت دوروثي من الغرفة .

 

 

 

تعمق الخوف مع غروب الشمس و حلول الظلام .

و مع ذلكَ ، كان بقايا الماضي عميقة للغاية بحثُ لا يُمكنها الهروب منها على الفور . سألت آستر دي هين بصوت فارغ .

 

 

“لا بأس ، هذا ليس سجناً . لا بأس . لا بأس .”

أغمصت عينها بإحكام و حاولت عدم التفكيير في أى شيئ . و مع ذلكَ ، كان الأمر عديم الفائدة في مواجهة الرعد و الأمطار الغزيرة .

 

‘هاه .. انا اكره هذا . اريد الخروج من هنا.’

قالت آستر لنفسها أنها بخير كما لو كانت تعويذة تقوم بحفظها .

“لا.”

 

“يا الهي ، لا أبد أنها تُمطر.”

أغمصت عينها بإحكام و حاولت عدم التفكيير في أى شيئ . و مع ذلكَ ، كان الأمر عديم الفائدة في مواجهة الرعد و الأمطار الغزيرة .

“أرجوك أقتلني .”

 

 

بانج! ضرب–!

أُجبرت آستر على الضحك و هزت رأسها ، لم تكت تريد أن تُظهر ضعفها لدوروثي .

 

 

ركضت آستر من على السرير عندما سمعت صوت الرعد يضرب في رأسها .

“هل أنتِ خائفة من الرعد ؟”

 

 

“آهه!!”

“أنا لا أشعر بحالة جيدة اليوم لأنها تمطر ، فهل يُمكنني حل الأمر من اجلكِ ؟”

 

كررت الكلمات التي كانت دائماً ما تحفظها كل يوم و هي جالسة في الزاوية .

جرت البطانية معها و ذهبت نحو الزاوية .

 

 

 

مكان حيثُ كان ديقاً ، كانت بحاجة إلى مكان لحماية نفسها .

 

 

كررت الكلمات التي كانت دائماً ما تحفظها كل يوم و هي جالسة في الزاوية .

“أنا آسفة . أنا آسفة.”

“أرجوكم لا تتركوني بمفردي ، أنا خائفة هنا…”

 

 

كررت الكلمات التي كانت دائماً ما تحفظها كل يوم و هي جالسة في الزاوية .

ركضت آستر من على السرير عندما سمعت صوت الرعد يضرب في رأسها .

 

 

“أرجوكم لا تتركوني بمفردي ، أنا خائفة هنا…”

 

 

 

عندما كانت في السجن ، كرهت آستر الأيام الممطرة أكثر من غيرها .

شعرت دوروثي بالأسف على آستر ، لكن من ناحية أخرى شعرت أنها كانت لطيفة .

 

 

كم كان مخيفاً سماع الرعد الذي بدا و كأنه يلتهم كل شيئ في السجن حيثُ لا يُرى شيئ في الليل .

 

 

“منذُ متى و انتَ تهتم بالطقس ؟”

لكن السبب الأكبر هو ان راڤيان كانت دائماً ما تزورها في الأيام المُمطرة.

 

 

إندهشت آستر ، التي كانت جالسة على السرير من الصوت و ركضت على الأرض .

خبط خبط خبط [صوت الرعد]–!!

حاول إعادة تركيز آستر التي لم تكن هنا .

 

 

مرة أخرى ، ضري الرعد بقوة . ثم حدثَ شيئ ما و إنطفأت جميع الأضواء في الغرفة .

لقد قال الطبيب : لا ينبغي لها أن تمشي لكي تُشفى ، لقد مكثت في غرفتها تقريباً لبضعة أيام .

 

 

غُمرت آستر في الظلام ، نفذ صبرها أخيراً و بدأت في البكاء .

كانت صدمة الماضي عميقة الجذور بحيثُ لا يُمكنها الهروب منها بمجرد الخروج من المعبد .

 

و مع ذلكَ ، كان بقايا الماضي عميقة للغاية بحثُ لا يُمكنها الهروب منها على الفور . سألت آستر دي هين بصوت فارغ .

“شخصٌ ما فليخرجني … شخصّ ما فليخرجني من هنا . انا لم أفعل شيئ خاطئ . هذا مظلم .”

 

 

 

خطرت على بال آستر ذكريات مظلمة من الماضي و بدأت في إلتهامها .

 

 

 

“أنا لا أشعر بحالة جيدة اليوم لأنها تمطر ، فهل يُمكنني حل الأمر من اجلكِ ؟”

تيك- تيك-

 

و مع ذلكَ ، كان بن الذي لم يكن يزعجه و هو يعمل ظل يتجول لبضع ساعات غير قادر على التفكيير .

“أرجوكِ . أنا مُخطئة . سأفعل كل ما تطلبينه مني … راڤيان نحن صديقتان . من فضلكِ لا تفعلي هذا أنا خائفة للغاية .”

“…..”

 

 

“صديقتان ؟ ساخبركِ عدة مرات لتفهمي . فتاة مثلكِ لا يُمكن أن تكون صديقة لي .”

“هل أنتِ خائفة جداً ؟”

 

 

أمام عينا آستر المشوشتان . إنعكست راڤيان من الماضي أمامها بوضوح .

“أنا آسفة . أنا آسفة.”

 

 

“هذا مؤلم . لا تفعلي ذلك . لا تفعلي ذلك . من فضلكِ . من فضلكِ.”

كان إختيار غرفة بها نافذة كبيرة ساماً .

 

“هل أبقى معكِ اليوم؟”

عندما بكت آستر وهي تتعرض للضرب بالسوط ، ضحكت راڤيان فقط .

 

 

 

“لا يُمكنكِ الخروج من هنا . ستعيشين كـعبدة لي حتى الموت.”

بدأ الرعد و البرق في الضرب . ومضت و أصبح المطر أكثر كثافة .

 

 

صرخت آستر و شعرت بالألم الذي يُلحق بها بسبب لمس سوط راڤيان لها .

“هذا مؤلم . لا تفعلي ذلك . لا تفعلي ذلك . من فضلكِ . من فضلكِ.”

 

“هذا مؤلم . لا تفعلي ذلك . لا تفعلي ذلك . من فضلكِ . من فضلكِ.”

‘هاه .. انا اكره هذا . اريد الخروج من هنا.’

“لا أشعر بشعور جيد.”

 

 

تلاشت عينا آستر تدريجياً بسبب رؤية الوهم و الهلوسة .

“ايها الدوق .”

 

 

“لا أستطيع الهروب .”

كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .

 

دوروثي ، التي لم تكن قد لاحظت حالة آستر ، أخذت الأمر بشكل تافه و رفعت آستر إلى الفراش .

لقد أنكرت هذا إلى ما لا نهاية ، لكنها آمنت به يشدة . كل ما قامت بتجربته قد فشل .

“سيكون كل شيئ بخير.”

 

 

الظلام الذي أُجبرت آستر على الدفن فيه قد ظهر . لقد كان داخل عينا آستر يئس كبير .

 

 

 

“أقتلني . سيكون كل شيئ على ما يرا .. اخروجوني … لا ، أقتلوني . أرجوكم …”

عبثت آستر في الأرنب الذي قام چو-دي بإحضاره لها ، ثم سمعت صوتاً ما و رفعت أذنيها .

 

 

بكت آستر و بدأت تحكُ في جسدها . كانت ترتجف و تقوم بخدش قدميها و يديها .

خبط خبط خبط [صوت الرعد]–!!

 

 

كانت صدمة الماضي عميقة الجذور بحيثُ لا يُمكنها الهروب منها بمجرد الخروج من المعبد .

كم كان مخيفاً سماع الرعد الذي بدا و كأنه يلتهم كل شيئ في السجن حيثُ لا يُرى شيئ في الليل .

 

 

***

كان هذا عندما وصلَ إلى الطابق الثالث حيثُ كانت غرفة آستر . توقف بن و دي هين بشكل مؤقت و نظرا إلى بعضهما البعض .

 

 

كان دي هين يراجع الوثائق في مكتبه كالمعتاد .

 

 

 

كان لديه إدمان العمل لدرجة ان معظم روتينه اليومي كان العمل ، ولم يكن مهتماً بما كان عليه الطقس في الخارج .

 

 

قالت آستر لنفسها أنها بخير كما لو كانت تعويذة تقوم بحفظها .

و مع ذلكَ ، كان بن الذي لم يكن يزعجه و هو يعمل ظل يتجول لبضع ساعات غير قادر على التفكيير .

شعرت دوروثي بالأسف على آستر ، لكن من ناحية أخرى شعرت أنها كانت لطيفة .

 

 

“ما خطبكَ بحق الجحيم ؟”

شهق دي هين المتفاجئ و بدأ يركض إلى غرفة آستر .

 

عندما بكت آستر وهي تتعرض للضرب بالسوط ، ضحكت راڤيان فقط .

قال دي هين هذا فجأة لانه ظن أن هذا مزعج .

“لا أشعر بشعور جيد.”

 

“لا.”

“إنها … إنها تمطر كثيراً في الخارج.”

“يا الهي ، لا أبد أنها تُمطر.”

 

 

“منذُ متى و انتَ تهتم بالطقس ؟”

 

 

 

بينما بدا دي هين يشعر أن الأمر مثيراً للشفقة ، اضاف بن .

 

 

“سيدتي ؟ هل أنتِ بخير ؟”

“إنه ليس مجرد مطر . انه رعد ايضاً .”

 

 

بعد أن حاول بشدة ، بالكاد نظرت آستر إلى دي هين .

“ماذا تريد ان تقول ؟”

“آستر ؟ لماذا تقول ذلكَ الآن ؟”

 

 

في النهاية ، وضع دي هين القلم جانباً و لمس جبهته . كان رأسه يحترق من الإرهاق .

بانج! ضرب–!

 

“هل أبقى معكِ اليوم؟”

“في الواقع .. لقد مررتُ بالخادمة منذ قليل و قالت أن الآنسة آستر خائفة من صوت الرعد .”

أُجبرت آستر على الضحك و هزت رأسها ، لم تكت تريد أن تُظهر ضعفها لدوروثي .

 

بينما لام بن نفسه لأنه لم يُخبره بالأمر بسرعة ، قتح دي هين الغرفة .

رفعَ دي هين رأسه من هذه الكلمات المفاجأة

 

 

عندما كانت في السجن ، كرهت آستر الأيام الممطرة أكثر من غيرها .

“آستر ؟ لماذا تقول ذلكَ الآن ؟”

 

 

 

“لا.. لقد أحبرتني أن لا أزعجكَ أثناء العمل … أنا آسف.”

 

 

“إنه ليس مجرد مطر . انه رعد ايضاً .”

بن الذي كان مستاءاً ، حاول رفع صوته لكنه سرعان ما صمت بسبب شكل دي هين .

دي هين ، الذي رأى كم بكت … عض شفته في عذاب .

 

 

“هل العمل مهم ؟”

لكنه كان كذلكَ لفترة من الوقت فقط .

 

 

“لا.”

 

 

“لأنكَ سكرتيري الخاص عليكَ أن تهتم بأولوياتكَ . عائلتي تتقدم على هذه الأولويات .”

 

 

مرّ بالسرير و سار ببطء نحو الشيئ الجالس في زاوية الغرفة . كانت مغطاة بالبطانية و كانت ترتجف بشكل فظيع .

“سوف أبقي هذا في بالي.”

 

 

 

وقفَ دي هين و غادر المكتب . كان الوقتُ مبكراً طداً على إنهاء اليوم ، لكنه كان قلقاً بشأن خوف آستر من المطر .

 

 

عندها فقط فتحت آستر عينيها .

يجب أن يكون القصر غير مألوف . بالتفكير بأنها ستكون أكثر خوفاً من النوم وحدها يجعله أكثر قلقاً .

 

 

 

“سيكون كل شيئ بخير.”

 

 

“لا يُمكنكِ الخروج من هنا . ستعيشين كـعبدة لي حتى الموت.”

“لا أشعر بشعور جيد.”

 

 

أغمصت عينها بإحكام و حاولت عدم التفكيير في أى شيئ . و مع ذلكَ ، كان الأمر عديم الفائدة في مواجهة الرعد و الأمطار الغزيرة .

عندما إندفع دي هين بشكل غير متوقع إبتسم بن ليجعل يشعر  بالراحة .

 

 

 

و مع ذلكَ ، ركض دي هين على الدَرج بسبب شعوره بعدم الإرتياح .

 

 

 

كان هذا عندما وصلَ إلى الطابق الثالث حيثُ كانت غرفة آستر . توقف بن و دي هين بشكل مؤقت و نظرا إلى بعضهما البعض .

 

 

 

“لا تقُل لي أن ذلكَ الصوت الآن …”

 

 

“نعم . أنا هنا .”

“إنها آستر!”

 

 

كررت الكلمات التي كانت دائماً ما تحفظها كل يوم و هي جالسة في الزاوية .

شهق دي هين المتفاجئ و بدأ يركض إلى غرفة آستر .

على الرغم من الأصوات حولها ، كانت آستر محاصرة في العالم الخاص بها .

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد فترة ، ضرب .. وميض ، ضرب .

توقفَ بن بنظرة مصدومة على وجهه و أدار رأسه .

 

 

 

‘يا الهي.’

 

 

لماذا هي خائفة جداً ؟ كان دي هين يتألم و نزع عنها البطانية ببطء .

بمجرد وصولهم إلى الطابق الثالث ، سمعو صرخة آستر .

غُمرت آستر في الظلام ، نفذ صبرها أخيراً و بدأت في البكاء .

 

 

بمجرد ان ضربَ الرعد بصوت عال جداً ، سمعو صرختها القاتمة بالداخل و بعدها صوت نحيبها .

 

 

“الدوق ؟”

بينما لام بن نفسه لأنه لم يُخبره بالأمر بسرعة ، قتح دي هين الغرفة .

 

 

تلاشت عينا آستر تدريجياً بسبب رؤية الوهم و الهلوسة .

“آستر !”

“أرجوكِ . أنا مُخطئة . سأفعل كل ما تطلبينه مني … راڤيان نحن صديقتان . من فضلكِ لا تفعلي هذا أنا خائفة للغاية .”

 

“آستر ؟ لماذا تقول ذلكَ الآن ؟”

على الرغم من الأصوات حولها ، كانت آستر محاصرة في العالم الخاص بها .

في الواقع ، لقد كانت تمسك بالبطانية بقوة لدرجة أنها تركت علامات يدها عليها ، لكن آستر فقط كانت تتظاهر بالهدوء .

 

شعرت دوروثي بالأسف على آستر ، لكن من ناحية أخرى شعرت أنها كانت لطيفة .

نظرَ دي هين إلى جميع أنحاء الغرفة ، و كل ما كان يراه هو الظلام .

“ايها الدوق .”

 

 

“بن ، إذهب و أحضر شمعة الآن.”

 

 

تعمق الخوف مع غروب الشمس و حلول الظلام .

“آه ، فهمت.”

 

 

 

بعد أن تركَ بن يذهب ، نظرَ دي هين بهدوء في الظلام .

 

 

 

بسبب البكاء ، تمكن من العثور على آستر بسهولة .

‘يا الهي.’

 

كان لديه إدمان العمل لدرجة ان معظم روتينه اليومي كان العمل ، ولم يكن مهتماً بما كان عليه الطقس في الخارج .

“آستر ، هذا أنا .”

“لكن لم يكن الأمر بالمشكلة الكبيرة ، سرعان ما تمرُ العاصفة .”

 

 

مرّ بالسرير و سار ببطء نحو الشيئ الجالس في زاوية الغرفة . كانت مغطاة بالبطانية و كانت ترتجف بشكل فظيع .

 

 

حتى صوت دي هين كان برتجف بشدة . ثم إنفتحت عينا آستر التي كانتا مغلقتان طوال الوقت ببطء.

لماذا هي خائفة جداً ؟ كان دي هين يتألم و نزع عنها البطانية ببطء .

 

 

 

كان شعر آستر مُبعثر و كان تخدش و تخدش ظهر يدها بشكل عشوائي .

بدا أن اللمسة قد أعادت لها الإستقرار لبعض الوقت ، لكن أصبحَ وجه آستر شاحباً بـمجرد أن غادرت دوروثي من الغرفة .

 

 

“آسـتر.”

 

 

“…..”

كانت مشاعر دي هين مختلطة عندما قام بمناداة آستر . امسكَ بكلتا يديها بقوة حتى لا تقوم بخدش نفسها .

 

 

 

كانت يد آستر الصغيرة التي تم الإمساك بها بإحكام باردة جداً لدرجة أنه شعرَ أن قلبه تجمد .

أصبحت عينا آستر غير مستقرة .

 

“عندما تكونين صغيرة من الطبيعي الخوف ، لقد كنتُ كذلكَ ايضاً .. لقد إعتقدتُ أنه وحش كبير .”

“….آستر .”

رفعَ دي هين رأسه من هذه الكلمات المفاجأة

 

و مع ذلكَ ، كان بقايا الماضي عميقة للغاية بحثُ لا يُمكنها الهروب منها على الفور . سألت آستر دي هين بصوت فارغ .

حتى صوت دي هين كان برتجف بشدة . ثم إنفتحت عينا آستر التي كانتا مغلقتان طوال الوقت ببطء.

 

 

“آهه!!”

دي هين ، الذي رأى كم بكت … عض شفته في عذاب .

 

 

“لا يُمكنكِ الخروج من هنا . ستعيشين كـعبدة لي حتى الموت.”

“الدوق ؟”

 

 

 

آستر التي عادت إلى رشدها بسبب الصوت الذي يناديها رمشت عينها بفرحة .

 

 

***

“نعم . أنا هنا .”

 

 

 

و مع ذلكَ ، كان بقايا الماضي عميقة للغاية بحثُ لا يُمكنها الهروب منها على الفور . سألت آستر دي هين بصوت فارغ .

 

 

 

“ايها الدوق … هنا … هل انا في .. المعبد ؟”

نظرَ دي هين إلى جميع أنحاء الغرفة ، و كل ما كان يراه هو الظلام .

 

 

كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .

“نعم . أنا هنا .”

 

 

في اللحظة التي رأى فيها هذه المشاعر المظلمة متجذرة بعمق في عين آستر ، شعر بإحساس مفجع .

 

 

“يا الهي ، لا أبد أنها تُمطر.”

“لا ، هذا منزلكِ ، أنه ليس المعبد.”

كان دي هين يراجع الوثائق في مكتبه كالمعتاد .

 

“لأنكَ سكرتيري الخاص عليكَ أن تهتم بأولوياتكَ . عائلتي تتقدم على هذه الأولويات .”

“لا؟”

 

 

‘هذا ليس السجن .’

“نعم.”

 

 

 

نظرَ دي هين إلى آستر في عينها بشكل مباشر .

بينما بدا دي هين يشعر أن الأمر مثيراً للشفقة ، اضاف بن .

 

“لا تقُل لي أن ذلكَ الصوت الآن …”

حاول إعادة تركيز آستر التي لم تكن هنا .

“هل أنتِ خائفة جداً ؟”

 

“…..”

بعد أن حاول بشدة ، بالكاد نظرت آستر إلى دي هين .

 

 

 

“ايها الدوق .”

 

 

 

“أجل . انا هنا ، بجانبكِ تماماً .”

كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .

 

 

بمجرد أن حاول دي هين أن يهدأها قليلاً ، بدأت الدموع تسقط من عيون آستر .

 

 

“الوضع فظيع ، أعتقد أن العاصفة سـتستمر طوال الليل .”

“أرجوك أقتلني .”

 

 

 

يتبع….

 

 

 

بجد ايه دا ؟ ?? أنا طول الفصل غرقانة ف دموع ??؟؟؟؟ بجد بجد راڤيان دي عاوزة تتقتل نمسكها كلنا نعذبها و بعدين نقتلها المهم متتقتلش في ساعتها عشان مترتاحش لالا تتعذب بجد الفصل مؤلم اوي اوي ??

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط