نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 20

“أقتلكِ …؟؟”

“جيد . لننام معاً في الأيام الممطرة من الآن فـصاعداً .”

كانت عيون دي هين مليئة بالصدمة .

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

في الوقت نفسه ، ذكرته بما فعلته في المرة الأولى . في ذلكَ الوقت ، قال نفس الشيئ ، و طلبت منه ان يقتلها .

«حسناً.»

“قد يكون ذلكَ مُـمكناً الآن ، من فضلكَ أقتلني .”

مُحرجاً منه ، لكن دي هين رد ببرود أكثر دون أن يدرك ذلك .

في وسطِ مناشدتها له ، أغلقت آستر أذنيها و دفنت وجهها في ركبتيها عندما ضربَ الرعد .

“لا ، لقد كنتُ خائفاً عندما كنتُ صغيراً ايضاً لذا أتيتُ لرؤية آستر .”

‘مـا الذي مرّت به هذه الطفلة بحق الجحيم؟’

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

كان دي هين غاضباً جداً و لم يستطع تحمل ذلكَ . لم تكن تلكَ كلمة تخرج من فم طفلة ذات 12 عاماً .

في الواقع ، بدأ چو-دي الشخير بمجرد ان قام بإغلاق عينه .

إذا كنتِ تتمنين أن أبقى إلى جانبكِ ، سأفعل ذلك .

يُـمكنني أن أشتري ما تريدين مني شراءه ، لكن أول ما تقومين بقوله هو أقتلني ؟

“أعطني هدية .”

“لماذا بحق الجحيم…”

في النهاية ، حنى دي هين رأسه .

بسبب تلكَ الكلمة الرهيبة ، لم يستطع دي هين مواكبة الأمر . ما الذي يجعل تلكَ الطفلة الصغيرة صعبة للغاية ؟

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

“لدىّ سكين . سأعطيكَ إياه إن إحتجتَ إليه .”

“سيدي ، لقد قلتَ للتو أنكَ آسف.”

شدّت آستر على يدها بقوة ، كما لو أنها تُثبت أنها لم تكن مجرد كلمة .

كما وعد آستر ، سيبقى هنا حتى يتوقف المطر .

توقفَ دي هين عن التنفس و نظرَ إلى يدىّ آستر الشاحبتين ، لقد أصبحَ لديه الكثير من المشاعر المختلطة .

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

لقد إلتقينا في وقت سابق ، ماذا إن كان بإمكاننا أن نُصبح أسرة عاجلاً أم آجلاً ؟ لقد كان الأمر سيئاً للغاية لدرجة أنه قد شعرَ بالألم في قلبه .

كانت عيون آستر المستديرة تلمع بشدة بسبب كلمات الدوق .

“لا ، لن يحدث هذا.”

مدّ چو-دي يده بعبوس . كان هناكَ خط مستقيم بين حاجىّ دي هين .

“لا تستطيع؟”

«صحيح … لا يبدو و أنهم سيفعلون شيئ لمرشحين صغار القديسين .»

“لا ، و لا أحد ولا حتى أنا يُمكنه أن يؤذيكِ.”

هل هذا بسبب انها شعر بالإرتياح لهذه الكلمات ؟ او ربما لان صوت دي هين كان دافئاً جداً .

تكلم دي هين بصوت لطيف و عذب .

لقد تأثر كثيراً بهذا المشهد ، لأنه لم يرّ مثل هذا للمشهد الدافئ من قبل عندما كان يكرس حياته من أجل دي هين .

و بينما كان يرفع يده ليريح آستر ، جفلت آستر و أغمضت عينها عندما رأت يد دي هين مرفوعة .

“لكن آستر . أنا لستُ خائفاً من الرعد الآن . لذا ، إن كبرتِ أكثر قليلاً ، فلن تخافي من هذا الصوت .”

قبض دي هين قبضته عندما شعرَ بجسدها يرتجف .

لم يكن من السهل صد صوت الرعد الآن . على الرغم من إغلاق الستائر ، إستمر الصوت في التسرب .

“من ضربكِ ؟”

“حقاً ؟ ياي ! أتمنى أن تُمطر كل يوم.”

“لا.”

يتبع…

تمتمت آستر و هزت رأسها . كان الأمر مؤسفاً و لقد كان قلب دي هين مغلقاً .

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

“آستر ، أنظري إلىّ .”

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

ثنى دي هين ركبتيه و جعلَ مستوى عينيه بنفس مستوى عين آستر .

“لا ، لقد كنتُ قلقاً بسبب آستر لأن صوت الرعد كان شديداً.”

في الواقع ، لم يقم دي هين ابداً بتهدئة طفل يبكي ، لقد كانت المربية من تفعل هذا دائماً .

“إنظري ، لقد نام چو-دي بالفعل . عليكِ النوم ايضاً .”

و مع ذلكَ ، نظرَ بحرج إلى آستر التي كانت خائفة .

“ماذا ؟ لا تزالين طفلة .”

“من أنا ؟”

«هل ستنام هنا ؟»

“الدوق الأكبر .”

توقفَ دي هين عن التنفس و نظرَ إلى يدىّ آستر الشاحبتين ، لقد أصبحَ لديه الكثير من المشاعر المختلطة .

“نعم ، صحيح . أنا الدوق الأكبر ، و هذا منزلكِ ، مكان آمن تماماً .”

“لقد كنتُ غبياً جداً ايضاً.”

اومأت آستر ببطئ بسبب كلمات دي هين .

عبس دي هين ووضع إصبعه على جبين چو-دي .

“لا أحد يستطيع أن يؤذيكِ ، أنا سأحميكِ .”

“لقد تم خداعي .”

بدأت آستر ايضاً العودة إلى وعيها ببطء ، مستمعة إلى صوته الصادق .

في الواقع ، لم يقم دي هين ابداً بتهدئة طفل يبكي ، لقد كانت المربية من تفعل هذا دائماً .

“هـل أنتِ خائفة من الرعد؟”

“لا ، لن يحدث هذا.”

“…نعم .”

“ماذا تريد ؟”

هذه المرة أجابت ببساطة للغاية .

“حسناً .”

“يا الهي.”

يتبع…

لم يكن من السهل صد صوت الرعد الآن . على الرغم من إغلاق الستائر ، إستمر الصوت في التسرب .

“الدوق؟”

“اولاً ، ستكونين معي اليوم.”

مُحرجاً منه ، لكن دي هين رد ببرود أكثر دون أن يدرك ذلك .

“الدوق؟”

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

كانت عيون آستر المستديرة تلمع بشدة بسبب كلمات الدوق .

مدّ چو-دي يده بعبوس . كان هناكَ خط مستقيم بين حاجىّ دي هين .

“دعينا نذهب إلى السرير ، الجو بارد جداً هنا.”

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

ترددت آستر في البداية و لكن عندما رفعها دي هين قالت أنها بخير .

“لا تستطيع؟”

لمنعها من سماع الرعد قدر الإمكان ، قام بلفها في البطانية .

هذه المرة أجابت ببساطة للغاية .

“منذ متى و أنتِ تخافين من الرعد ؟”

“لقد كنتُ غبياً جداً ايضاً.”

“منذ وقت طويل.”

“و لكن ، هل جاء والدي لأنه كان قلقاً على آستر ؟”

نظرت آستر له و ردت بهدوء .

قال چو-دي أن الأمر بدى ممتعاً ، و تابع دي هين التربيت براحة يده على صدر آستر .

“هل هناكَ سبب؟”

لقد تأثر كثيراً بهذا المشهد ، لأنه لم يرّ مثل هذا للمشهد الدافئ من قبل عندما كان يكرس حياته من أجل دي هين .

“لقد تم حبسي دائماً ، و لكن في الأيام الممطرة راڤيان … اوه … لا.”

في الواقع ، بدأ چو-دي الشخير بمجرد ان قام بإغلاق عينه .

هل كان هذا بسبب سعادتها بوجود أحد من أجلها ؟ خرجت قصة خفية من فمها .

ثنى دي هين ركبتيه و جعلَ مستوى عينيه بنفس مستوى عين آستر .

“راڤيان؟”

لقد شعر بالأسف لأنه قد كان من اللطيف مشاهدة الأطفال يكبرون .

“ماذا ؟ لقد اخطأتُ .”

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

ترددت آستر في كلامها و قالت أنها اخطأت . لقد كانت قصة لا يُـمكن أن تُقال لـدي هين .

“إنظري ، لقد نام چو-دي بالفعل . عليكِ النوم ايضاً .”

‘حبسها ؟ راڤيان؟’

“حسناً .”

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

توقفَ دي هين عن التنفس و نظرَ إلى يدىّ آستر الشاحبتين ، لقد أصبحَ لديه الكثير من المشاعر المختلطة .

قررّ أنه عندما يكون اليوم مُشرقاً ، سيُرسل شخصاً إلى المعبد للتحقيق .

«الآنسة ؟ هذا غريب . عندما قمتُ بالتحقيق لم يكن هناكَ شيئ من هذا القبيل .»

“إحترسي .”

نظرت آستر له و ردت بهدوء .

وضعَ دي هين آستر بهدوء على السرير ثم جلسَ بجانبها و راقبها .

بدأت آستر ايضاً العودة إلى وعيها ببطء ، مستمعة إلى صوته الصادق .

كانت أكمامه لا تزال مثبته بإحكام بين يدىّ آستر .

لكن دي هين لم يستمع إلى كلمات آستر .

في ذلكَ الحين .

“لماذا بحق الجحيم…”

كان هناكَ صوت لشخص يسير في الردهة و فجأة دخلَ چو-دي الغرفة .

“يا الهي.”

كان چو-دي يعانق الوسادة بيد واحدة و يفرك عينه باليد الأخرى .

مُحرجاً منه ، لكن دي هين رد ببرود أكثر دون أن يدرك ذلك .

“أبي ؟ آستر ؟ لماذا أنتم معاً ؟”

مدّ چو-دي يده بعبوس . كان هناكَ خط مستقيم بين حاجىّ دي هين .

“هل إستيقظتَ بسبب الصخب ؟”

كانت أكمامه لا تزال مثبته بإحكام بين يدىّ آستر .

“لا ، لقد كنتُ قلقاً بسبب آستر لأن صوت الرعد كان شديداً.”

لقد إلتقينا في وقت سابق ، ماذا إن كان بإمكاننا أن نُصبح أسرة عاجلاً أم آجلاً ؟ لقد كان الأمر سيئاً للغاية لدرجة أنه قد شعرَ بالألم في قلبه .

تثاءب چو-دي و فمه مفتوح على مصرعيه ثم دون تردد ، قفز إلى السرير .

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

“هاه ؟ آستر كانت تبكي ؟ عيناكِ حمراء .”

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

عندما تجنبت آستر نظرته ، إعوجَ چو-دي و أمسك بخديها .

“مجرد كلمات ؟”

“ماذا ؟ لا تزالين طفلة .”

في الوقت نفسه ، بدأ ينظر إلى نفسه و كيف كان غير مبال بالتوأم .

“چو-دي !”

شعر بالمرارة عندما أدركَ مقداى الوقت الذي فقده .

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

بسبب تلكَ الكلمة الرهيبة ، لم يستطع دي هين مواكبة الأمر . ما الذي يجعل تلكَ الطفلة الصغيرة صعبة للغاية ؟

“و لكن ، هل جاء والدي لأنه كان قلقاً على آستر ؟”

“لا أحد يستطيع أن يؤذيكِ ، أنا سأحميكِ .”

“نعم.”

عندما تجنبت آستر نظرته ، إعوجَ چو-دي و أمسك بخديها .

“تشي . انتَ لم تأتِ لي ابداً من قبل .”

“جيد . لننام معاً في الأيام الممطرة من الآن فـصاعداً .”

كان چو-دي غاضباً و قام بتضخيم خديه . كان هناكَ تلميح حاد بخيبة الأمل .

“منذ متى و أنتِ تخافين من الرعد ؟”

مُحرجاً منه ، لكن دي هين رد ببرود أكثر دون أن يدرك ذلك .

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

”لم تكن خائفاً من الرعد.”

«راڤيان ؟ سمعتُ هذا الإسم من قبل … آه ، اليست إبنة الدوق براونز ؟»

“لا ، لقد كنتُ خائفاً عندما كنتُ صغيراً ايضاً لذا أتيتُ لرؤية آستر .”

“أعطني هدية .”

في النهاية ، حنى دي هين رأسه .

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

“…أنا آسف .”

“لا ، لن يحدث هذا.”

“حسناً ، لقد تأذيتُ بالفعل .”

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

قال چو-دي أنه بالفعل قد تأذى و أدار رأسه .

تبادل دي هين و بن أطراف الحديث و هم يهمسان حتى لا يستيقظ الأطفال .

“چو-دي ، إذا علمتُ أنكَ كنتَ خائفاً لكنتُ قد فعلتُ لكَ الشيئ نفسه ، لم أكن أعرف حقاً ، أنا آسف .”

«لكن تحقق مرة اخرى . ربما يوجد شخص فب المعبد بإسم راڤيان .»

“مجرد كلمات ؟”

وضعَ دي هين آستر بهدوء على السرير ثم جلسَ بجانبها و راقبها .

“…إذاً ؟”

لمسَ دي هين صدرَ آستر بيده الكبيرة بطريقة خرقاء .

“أعطني هدية .”

“ضعها هناكَ .”

مدّ چو-دي يده بعبوس . كان هناكَ خط مستقيم بين حاجىّ دي هين .

فكرَ دي هين انه من الآن فـصاعداً ، سيضطر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاثة و مشاهدتهم نائمين .

“ماذا تريد ؟”

لمس دي هين بلطف شعر آستر .

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

“من ضربكِ ؟”

“…هذا اللقيط !”

“…أنا آسف .”

“سيدي ، لقد قلتَ للتو أنكَ آسف.”

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

“…فهمت .”

شدّت آستر على يدها بقوة ، كما لو أنها تُثبت أنها لم تكن مجرد كلمة .

في النهاية ، يحب چو-دي أحد الأشياء المزعجة التي يقوم دي هين بفعلها له و ضحكَ و كأنه شيئاً لم يحدث .

”لم تكن خائفاً من الرعد.”

“لقد تم خداعي .”

فكرَ دي هين انه من الآن فـصاعداً ، سيضطر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاثة و مشاهدتهم نائمين .

أدركَ دي هين أنه تم خداعه بواسطة حيل چو-دي في وقتٍ متأخر ، لكنه لم يستطع التخل مما قد قدمه بالفعل .

عبس دي هين ووضع إصبعه على جبين چو-دي .

“لكن آستر . أنا لستُ خائفاً من الرعد الآن . لذا ، إن كبرتِ أكثر قليلاً ، فلن تخافي من هذا الصوت .”

“الآن انتِ نائمة .”

قال چو-دي بفخر و قال أنه قد تغلب على خوفه أولاً . و مع ذلكَ ، أراحت تلكَ الكلمات آستر لسببٍ ما .

في النهاية ، يحب چو-دي أحد الأشياء المزعجة التي يقوم دي هين بفعلها له و ضحكَ و كأنه شيئاً لم يحدث .

“حقاً ؟”

“چو-دي ، إذا علمتُ أنكَ كنتَ خائفاً لكنتُ قد فعلتُ لكَ الشيئ نفسه ، لم أكن أعرف حقاً ، أنا آسف .”

“نعم ، حقاً . لكنكِ خائفة الآن ، لذا سأحميكِ حتى الوقتِ التي لا تكونين خائفة فيه .”

قال چو-دي أنه بالفعل قد تأذى و أدار رأسه .

لا أصدق أنكَ بالفعل تتصر كالأخِ الأكبر .

“…هذا اللقيط !”

علقت إبتسامة كبيرة حول فم دي هين . كان من الجميل أن يراه يعتني بها .

لقد شعر بالأسف لأنه قد كان من اللطيف مشاهدة الأطفال يكبرون .

“جيد . لننام معاً في الأيام الممطرة من الآن فـصاعداً .”

«حسناً.»

“ليس عليكَ أن …”

“حقاً ؟”

“حقاً ؟ ياي ! أتمنى أن تُمطر كل يوم.”

“الإعفاء . الإعفاء من العقاب .”

كانت آستر غير مرتاحة بسبب هذا الإهتمام بها ، لذا حاولت أن تقول أن الأمر على ما يرام . لكن قاطعها صوت چو-دي المتحمس.

“اولاً ، ستكونين معي اليوم.”

“آه ، هذا الفتى .”

و مع ذلكَ ، نظرَ بحرج إلى آستر التي كانت خائفة .

عبس دي هين ووضع إصبعه على جبين چو-دي .

“هل هناكَ سبب؟”

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

«صحيح … لا يبدو و أنهم سيفعلون شيئ لمرشحين صغار القديسين .»

“هممم ، أنا … أحضرتُ شمعة .”

«سأفعل .»

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

تبادل دي هين و بن أطراف الحديث و هم يهمسان حتى لا يستيقظ الأطفال .

لقد تأثر كثيراً بهذا المشهد ، لأنه لم يرّ مثل هذا للمشهد الدافئ من قبل عندما كان يكرس حياته من أجل دي هين .

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

“ضعها هناكَ .”

“نعم.”

“حسناً .”

«لا توجد طريقة يُمكن بها للكهنة قول الحقيقة . هما يختبئون و بخفون كل شيئ صحيح ؟»

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

“حسناً .”

“اوه ، لقد اضاءت .”

قال چو-دي بفخر و قال أنه قد تغلب على خوفه أولاً . و مع ذلكَ ، أراحت تلكَ الكلمات آستر لسببٍ ما .

“نعم . كلما كان الظلام مُظلم أكثر كلما كان الضوء يخترق الظلام بشكل أفضل .  و حينما يخرج الضوء ، لا يستطيع الظلام حتى أن يعود من جديد .”

«راڤيان ؟ سمعتُ هذا الإسم من قبل … آه ، اليست إبنة الدوق براونز ؟»

لمسَ دي هين صدرَ آستر بيده الكبيرة بطريقة خرقاء .

“آه ، هذا الفتى .”

“لذا ، نامي بشكل جيد.”

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

«بالمناسبة ، إنها تكره الرعد إلى حدٍ غريب .»

قال چو-دي أن الأمر بدى ممتعاً ، و تابع دي هين التربيت براحة يده على صدر آستر .

عندما وضعَ المشعة على الطاولة الجانبية ، أصبحَ المكان المحيط مضيئاً في لحظة . كان الضوء ايضاً موجوداً في عين آستر و كانت تنظر له .

على الرغم من أن ايقاع الإثنين كان شاذاً ، إلا أن آستر كانت تعتقد أن المكان أصبحَ أكثر هدوءاً من أر وقتٍ مضى .

“…فهمت .”

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

بدا الأمر و كأنها كانت في حالة صدمة ، يبدو و كأنها كانت تتعرض لسوء المعاملة .

“أنا آسفة . لا تستطيع النوم بسببي .”

توقفَ دي هين عن التنفس و نظرَ إلى يدىّ آستر الشاحبتين ، لقد أصبحَ لديه الكثير من المشاعر المختلطة .

“لا ، مشاهدتكِ تجعلني أشعرُ براحة أكبر .”

“نعم.”

لمس دي هين بلطف شعر آستر .

علقت إبتسامة كبيرة حول فم دي هين . كان من الجميل أن يراه يعتني بها .

“إنظري ، لقد نام چو-دي بالفعل . عليكِ النوم ايضاً .”

“لا ، لقد كنتُ قلقاً بسبب آستر لأن صوت الرعد كان شديداً.”

في الواقع ، بدأ چو-دي الشخير بمجرد ان قام بإغلاق عينه .

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

“هل سـتذهب على الفور عندما أنام ؟”

أدركَ دي هين أنه تم خداعه بواسطة حيل چو-دي في وقتٍ متأخر ، لكنه لم يستطع التخل مما قد قدمه بالفعل .

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

“لا ، لن يحدث هذا.”

“لا يُمكنكَ الذهاب … إن قُمتَ بتركي ….”

“هـل أنتِ خائفة من الرعد؟”

هل هذا بسبب انها شعر بالإرتياح لهذه الكلمات ؟ او ربما لان صوت دي هين كان دافئاً جداً .

عاد وجه آستر إلى طبيعته .

أغمضت آستر عينها و نامت أسرع مما كانت تعتقد .

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

“الآن انتِ نائمة .”

«لكن تحقق مرة اخرى . ربما يوجد شخص فب المعبد بإسم راڤيان .»

حدقَ دي هين بآستر بحزن ، التي كانت نائمة و بدى مقبضها الصغير و كأنه سيختفي .

لمس دي هين بلطف شعر آستر .

«هل ستنام هنا ؟»

«حسناً.»

«سأفعل .»

“ضعها هناكَ .”

«ساحضر لكَ بطانية.»

في النهاية ، يحب چو-دي أحد الأشياء المزعجة التي يقوم دي هين بفعلها له و ضحكَ و كأنه شيئاً لم يحدث .

تبادل دي هين و بن أطراف الحديث و هم يهمسان حتى لا يستيقظ الأطفال .

“هل إستيقظتَ بسبب الصخب ؟”

«بالمناسبة ، إنها تكره الرعد إلى حدٍ غريب .»

تثاءب چو-دي و فمه مفتوح على مصرعيه ثم دون تردد ، قفز إلى السرير .

بدا الأمر و كأنها كانت في حالة صدمة ، يبدو و كأنها كانت تتعرض لسوء المعاملة .

“لا ، مشاهدتكِ تجعلني أشعرُ براحة أكبر .”

«الآنسة ؟ هذا غريب . عندما قمتُ بالتحقيق لم يكن هناكَ شيئ من هذا القبيل .»

بالتفكير في الأمر ، لم تكن تستطيع سماع صوت الرعد لسببٍ ما . كان الأمر نفسه على الرغم من سقوط الأمطار بغزارة .

إبتسم بن .

“لذا ، نامي بشكل جيد.”

لقد تحقق جيداً عن آستر قبل أن يتم تبنيها ، لكن لم يحدث شيئ غير منذُ دخولها إلى المعبد .

“چو-دي ، إذا علمتُ أنكَ كنتَ خائفاً لكنتُ قد فعلتُ لكَ الشيئ نفسه ، لم أكن أعرف حقاً ، أنا آسف .”

«لا توجد طريقة يُمكن بها للكهنة قول الحقيقة . هما يختبئون و بخفون كل شيئ صحيح ؟»

تمتمت آستر و هزت رأسها . كان الأمر مؤسفاً و لقد كان قلب دي هين مغلقاً .

«صحيح … لا يبدو و أنهم سيفعلون شيئ لمرشحين صغار القديسين .»

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

«لكن تحقق مرة اخرى . ربما يوجد شخص فب المعبد بإسم راڤيان .»

“لا ، لقد كنتُ خائفاً عندما كنتُ صغيراً ايضاً لذا أتيتُ لرؤية آستر .”

«راڤيان ؟ سمعتُ هذا الإسم من قبل … آه ، اليست إبنة الدوق براونز ؟»

“دعينا نذهب إلى السرير ، الجو بارد جداً هنا.”

«…. في الواقع ، إبنة هذا الرجل السيئ كانت راڤيان . هل كان هذا الإسم شائع ؟ لا أعرف إن كان هناك أشخاص آخرون بهذا الإسم لذا تحقق من المعبد .»

“لا ، سأبقى إلى ان يتوقف المطر.”

«حسناً.»

إعتقد ان الأمر سيكون مملاً ، و لكن بدلاً من الشعور بالملل ، مرّ الوقت بمجرد النظر إلى الأطفال .

بعد إعطاء التعليمات إلى بن ، غرقت عيون دي هين في الظلام .

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

«إذا تعرضت آستر للإساءة حقاً ، يجب على أى شخص دفع الثمن .»

أدركَ دي هين أنه تم خداعه بواسطة حيل چو-دي في وقتٍ متأخر ، لكنه لم يستطع التخل مما قد قدمه بالفعل .

«هذه كلمات مخيفة . هل ستحارب المعبد ؟»

“نعم . كلما كان الظلام مُظلم أكثر كلما كان الضوء يخترق الظلام بشكل أفضل .  و حينما يخرج الضوء ، لا يستطيع الظلام حتى أن يعود من جديد .”

«هل تعتقد أنني لا أستطيع ؟»

“لا ، لقد كنتُ خائفاً عندما كنتُ صغيراً ايضاً لذا أتيتُ لرؤية آستر .”

هز بن رأسه بتعبير مرتعد بسبب تعبيرات دي هين و هو يبتلع ريقه .

و مع ذلكَ ، نظرَ بحرج إلى آستر التي كانت خائفة .

«سوف أقوم بالبحث في الامر اولاً .»

بن الذي كان يقف عند الباب لفترة لأنه فاته توقيت الدخول في الوقت المناسب ، أدخل رأسه و تحدث .

حتى بعد مغادرة بن ، إستمر دي هين بالجلوس على السرير و مشاهدة الأطفال نائمين .

“من ضربكِ ؟”

كما وعد آستر ، سيبقى هنا حتى يتوقف المطر .

«الآنسة ؟ هذا غريب . عندما قمتُ بالتحقيق لم يكن هناكَ شيئ من هذا القبيل .»

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

«ساحضر لكَ بطانية.»

جو-دي الذي سقط في النوم ، و دي هين كان غير مرتاح لسببٍ ما ، لكنه بدا غريباً عندما نظر إلى آستؤ التي كانت نائمة .

“اوه ، لقد اضاءت .”

هو الذي لم يكن ينظر قط إلى وجوه اطفاله النائمين . لم يكن يشعر أن هناكَ حاجة لذلك .

“لقد تم خداعي .”

ومع ذلكَ ، عندما كان يشاهد وجوه الأطفال النائمين كالملائكة ، رن ركنٌ ما في قلبه .

“سيدي ، لقد قلتَ للتو أنكَ آسف.”

إعتقد ان الأمر سيكون مملاً ، و لكن بدلاً من الشعور بالملل ، مرّ الوقت بمجرد النظر إلى الأطفال .

بالطبع ، عندما قام دي هين بتوبيخه غمغم و تركها .

‘هل هذا عندما تقول أنه لا يؤلم عندما تضعها تحت عينيك.’

“من ضربكِ ؟”

إبتسم دي هين متذكراً كلمات لم يتعاطف معها ابداً . التفكير بذلك جعله يشعر بالضعف .

إبتسم بن .

في الوقت نفسه ، بدأ ينظر إلى نفسه و كيف كان غير مبال بالتوأم .

“ماذا تريد ؟”

لقد شعر بالأسف لأنه قد كان من اللطيف مشاهدة الأطفال يكبرون .

“لماذا بحق الجحيم…”

شعر بالمرارة عندما أدركَ مقداى الوقت الذي فقده .

‘هذا ليس سيئاً ايضاً.’

“لقد كنتُ غبياً جداً ايضاً.”

قال چو-دي أنه بالفعل قد تأذى و أدار رأسه .

فكرَ دي هين انه من الآن فـصاعداً ، سيضطر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفاله الثلاثة و مشاهدتهم نائمين .

“منذ متى و أنتِ تخافين من الرعد ؟”

يتبع…

في وسطِ مناشدتها له ، أغلقت آستر أذنيها و دفنت وجهها في ركبتيها عندما ضربَ الرعد .

“أنا ايضاً . أريد فعل ذلكَ ايضاً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط