نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 18

الأطباء اللذين قام دي هين بطلبهم من أجل آستر ، لقد كانو طوال الوقت في الخارج ، بإنتظار أن تستيقظ آستر .

دخلَ سبعة أشخاص ، لكن لم يتقدم أحدٌ منهم للعلاج أولاً .

 

“أجل يا جلالة الدوق.”

“أنا بخير!”

 

 

 

صرخت آستر ، متفاجئة من عدد الناس بسرعة ، لكنها لم تنجح .

 

“أنا بخير!”

كانت المحموعة الأولى من الأطباء هم أطباء من الدوقية الكبرى .

بفضل كلمات بن ، تمكن من إيقاف المزيد من العلاج .

 

 

دخلَ سبعة أشخاص ، لكن لم يتقدم أحدٌ منهم للعلاج أولاً .

 

 

“ايها الدوق الأكبر.”

كان ذلكَ حتى لا يقوم أحد بالإساءة إلى دي هين بإرتكاب الأخطاء .

 

 

لم يكن دينيس متردداً ، و لقد عانق آستر ايضاً بجانب چو-دي .

في النهاية ، تم دفع إيڤان الذي يحتل المرتبة الأدنى بين اطبائة من ظهره .

 

 

“لا أعتقدُ انني بحاجة إلى أن أكون هنا ، لذلكَ سأذهب … آه ، أبي إن هذا مؤلم.”

حدقَ إيڤان إلى الأمام .

 

 

نظرَ إيڤام إلى يده التي لازالت ترتجف .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يقف أمام دي هين بشكل مباشر ، لقد كان يُساعد الأطباء الآخرين دائماً في الأعمال .

عرفَ الجميع مدى فظاعه و رعب الدوق دي هين .

 

 

“حسناً ، سألقي نظرة عليها الآن .”

تم تنفس الصعداء عندما قال أنه لا توجد هناكَ مشكلة كبيرة .

 

توقفَ إيڤان و تمتم .

أمسكَ إيڤان الذي كان متوتراً للغاية ، بـمعصم آستر .

‘لقد كنتُ مريضة بشكل غير ملحوظ ، كالغبار .’

 

 

بعد فترة ، نظرَ إلى كل زاوية و نظرَ كما لو ان الأمر كان غريباً .

 

 

 

“هل هو مرض كبير ؟ كيفَ ستعالجه؟”

 

 

 

عندما كان رد فعل إيڤان غريباً ، بدأ دي هين بدفعه .

بعد فترة ، إستيقظت ووجدت نفسها بمفردها في الغرفة .

 

إرتجفَ صوت إيڤان .

بدا و كأنه سيأكل إيڤان على الفور .

الأطباء اللذين قام دي هين بطلبهم من أجل آستر ، لقد كانو طوال الوقت في الخارج ، بإنتظار أن تستيقظ آستر .

 

“لا أعتقدُ انني بحاجة إلى أن أكون هنا ، لذلكَ سأذهب … آه ، أبي إن هذا مؤلم.”

“هذا….”

حتى عندما كانت تنزف و تعاني ، نظرَ الجميع لها و كأنه شيئ عادي .

 

 

تعثر إيڤان في عيون دي هين .

مقارنة بما مررتُ به ، لم أشعر بأي شيئ لمدة يومين .

 

“قُل للتالي أن يأتي .”

“امم. سيكون من الجيد البقاء بعيداً . لا يُمكنني النظر إلى السيدة.”

بعد أن ضحكت لفترة طويلة ، امتلأت عينا آستر بالدموع الغزيرة التي لا يُمكن أن تتدفق .

 

“اوه ، لقد ذهبو جميعاً بالفعل .”

إرتجفَ صوت إيڤان .

 

 

 

كان على وشكِ أن يفقد أنفاسه منذُ ان دخلَ إلى الغرفة بسبب عيون دي هين التي كانت تنظر إليه .

 

 

إرتجفَ صوت إيڤان .

جفلَ دي هين بشكل ملحوظ بسبب كلمات إيڤان .

 

 

كان ذلكَ حتى لا يقوم أحد بالإساءة إلى دي هين بإرتكاب الأخطاء .

أخذَ چو-دي و ذهبَ بعيداً بدون سبب .

“يجب أن تأكلَ جيداً.”

 

 

“أنا آسف . إفعلها مرة أخرى .”

 

 

كان اليوم الذي تم إستدعاء فيه سبعة أطباء من أجل علاج آستر ، أكثر اللحظات إسرافاً في حياة آستر .

“أجل يا جلالة الدوق.”

و مع ذلكَ ، لقد إختفت تلكَ النظرة في لحظة ، لذلكَ كانت في حيرة من امرها إن كانت قد رأت بشكلٍ خاطئ .

 

***

ثمَ إستعاد إيڤان لون وجهه و ذهبَ لإكمال العلاج .

فوجئت آستر من هذا الدفئ الذي يمكن أن يكون بين الناس القريبة من بعضهم البعض ، و لقد تم إحتضانها بشكل عرضي مرتين بالفعل .

 

 

قُرب نهاية العلاج ، إلتقت عينه و عين آستر .

 

 

 

‘…..؟’

 

 

قال دي هين بوضوح لآستر بصوت رقيق لكن صارم .

ذُهلت آستر .

 

 

إرتجفَ صوت إيڤان .

للحظة ، إلتقت عينها بعين إيڤان الذي كان ينظر لها نظرة إزدراء .

فتح چو-دي عينيه بشدة و قلد تعبير الأرنب .

 

 

لقد تعرفت آستر على هذه النظرة على الفور لأنها كانت نفس النظرة من المعبد .

“هذه العيون الساطعة ، هي نفسها بالضبط.”

 

 

و مع ذلكَ ، لقد إختفت تلكَ النظرة في لحظة ، لذلكَ كانت في حيرة من امرها إن كانت قد رأت بشكلٍ خاطئ .

و مع ذلكَ ، لقد كان لديه قدرة خاصة لا يعرفها الآخرين .

 

كان هناكَ شيئ واحد فقط مهم لإيڤان .

“جلالة الدوق ، لقد إنتهيت.”

“ماذا يفعل بحق الجحيم ؟”

 

 

إيڤان الذي بدى مرعوباً ، قام بإنزال السماعة و قال ذلكَ .

 

 

 

“ماذا تعتقد؟”

بعد فترة ، نظرَ إلى كل زاوية و نظرَ كما لو ان الأمر كان غريباً .

 

 

“ليس لديها مرض معين . و مع ذلك ، هي نحيفة و ضعيفة مقارنة بمن هم بنفس سنها .”

لا أصدق أن هذا الوحش يحتضن ابناءه .

 

 

تم تنفس الصعداء عندما قال أنه لا توجد هناكَ مشكلة كبيرة .

“من يُصدق هذا.”

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يقف أمام دي هين بشكل مباشر ، لقد كان يُساعد الأطباء الآخرين دائماً في الأعمال .

“يجب أن تأكلَ جيداً.”

“ودعها قبل أن تغادر .”

 

 

حتى دي هين تنفس الصعداء .

“حسناً ، سألقي نظرة عليها الآن .”

 

 

“هذا مريح.”

في النهاية ، تم دفع إيڤان الذي يحتل المرتبة الأدنى بين اطبائة من ظهره .

 

مع رحيل هذه الصجة ، نظرت آستر إلى عيون دي هين الذي مازال موجوداً في الغرفة .

على الرغم من أنه لم يكن يعبر عن مشاعره في العادة ، لسببٍ ما كانت مشاعره متقدمة تجاه آستر .

 

 

“ثم ، سأكتب لكِ نظاماً عذائياً للتعافي بسرعة.”

و مع ذلكَ ، لم يكن هذا نهاية علاج إيڤان .

 

 

“لا أعتقدُ انني بحاجة إلى أن أكون هنا ، لذلكَ سأذهب … آه ، أبي إن هذا مؤلم.”

قام الأطباء الآخرون اللذين كانو ينتظرون بفحص آستر الواحد تلو الآخر .

“صحيح…”

 

بالمناسبة ، لم تستطع آستر أن تعود إلى وعيها بيبب كل هذا العناق . لقد كان خداها يحترقان .

“قُل للتالي أن يأتي .”

 

 

 

بـمجرد أن إنتهى الطبيب الذي إنتهى للتو من العلاج ، قام بإحضار الشخص التالي دون تعب .

 

 

شعرَ بن أن هذا الأمر لن ينجح ، أغلق عيناه بإحكام و تقدم .

آستر ، التي لم تعد تستطع تحمل الأمر ، أمسكت بأكمام دي هين لأنها لم تعد قادرة على فعل ذلك بعد الآن .

 

 

 

“ايها الدوق الأكبر.”

 

 

 

“هاه؟”

ثمَ إستعاد إيڤان لون وجهه و ذهبَ لإكمال العلاج .

 

“يجب أن يكون على علمٍ بذلك بالتأكيد.”

تجمد دي هين بسبب تلكَ اللمسة التي أذهلتهُ . كانت يد آستر التي تمسك بكمه صغيرة جداً لدرجة أنها لميت قلب دي هين دون قلق .

ركض چو-دي الذي كان على وشكِ البكاء قائلاً أنه قدى نسي ، و عانق آستر .

 

 

“أنا بخير الآن.”

‘لا يُمكنكِ البكاء .’

 

“جلالة الدوق ، لقد إنتهيت.”

نظرت آستر إلى دي هين و هزت رأسها .

 

 

 

لقد كانت تشعر انها على هذا المعدل سـتصاب بمرض غير موجود .

إستمر بصره متجهاً نحو الطابق الثالث حيثُ كانت آستر تعيش .

 

 

و مع ذلكَ ، تفاقمت مخاوف دي هين عندما رأى دمعة .

ذُهلت آستر .

 

 

“لماذا تبدين بهذا الشكل . أحضر الأطباء اللذين قامو بـمعالجتها للتو .”

“هل هو مرض كبير ؟ كيفَ ستعالجه؟”

 

 

عبس دي هين و أمسكَ بخد آستر .

قام دي هين بالتربيت على ظهرها و ضغطها .

 

“اوه ، هذه هديتي .”

نظرت آستر التي كان خداها متصلبان إلى بن لطلبِ المساعدة .

 

 

لقد تعرفت آستر على هذه النظرة على الفور لأنها كانت نفس النظرة من المعبد .

شعرَ بن أن هذا الأمر لن ينجح ، أغلق عيناه بإحكام و تقدم .

على الرغم من أنه لا يزال من الأقلية ، فقد تم إختياره كـواحد من عدد قليل من الأطباء الرئيسيين في الدوقية الكبرى ، على الرغم من أنه كان من عامة الناس .

 

ضعط إيڤان على لسانه .

“ايها الدوق ، لابدَ أن الآنسة تعاني من وقت عصيب .”

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كانت موهبة لا فائدة منها بالنسبة لطبيب .

“آستر؟”

 

 

بفضل كلمات بن ، تمكن من إيقاف المزيد من العلاج .

توقف دي هين عن الكلام و نظرَ إلى آستر بجدية أكثر .

“ودعها قبل أن تغادر .”

 

إرتجفَ صوت إيڤان .

“ولكن ، ماذا إن لم يجد الطبيب المرض ؟”

كانت عيناه التي امتلأت بالفضول هي تلكَ العيون التي إلتقت بعيون آستر لفترة من الوقت.

 

“أنا آسفة أنها ليست مشكلة كبيرة.”

“دعنا ننتظر لعدة أيام . سأجعل الطبيب يرى الآنسة كل يوم.”

 

 

إنها القدرة على الشعور بالقوة المقدسة .

“هممم. فهمت.”

دخلت إلى قلب آستر كلمة لم تسمع بها من قبل . كان هذا الشعور بالدغدغة غير مألوف .

 

 

بفضل كلمات بن ، تمكن من إيقاف المزيد من العلاج .

 

 

ثمَ إستعاد إيڤان لون وجهه و ذهبَ لإكمال العلاج .

أمسكت آستر بصدرها قائلة أنها سعيدة أنه لا مزيد .

چو-دي الذي كان يحاول التسلل ، أمسكَ دي هين به بقوة .

 

 

كان اليوم الذي تم إستدعاء فيه سبعة أطباء من أجل علاج آستر ، أكثر اللحظات إسرافاً في حياة آستر .

عبس دي هين و أمسكَ بخد آستر .

 

 

“ثم ، سأكتب لكِ نظاماً عذائياً للتعافي بسرعة.”

عندما كان رد فعل إيڤان غريباً ، بدأ دي هين بدفعه .

 

 

“حاول أن تعتني بالوجبات الخفيفة.”

 

 

 

“بالتأكيد.”

“بالتأكيد.”

 

إلى أى مدى يـمكن لهذا السر أن يرفع من منصبه؟

كان الخادم الشخصي مليئةً بالحماس ، و ليس فقط الخادم بل المنزل بالكامل .

 

 

 

لقد كان من المستحيل أن تسقط عائلة الدوق الأكبر بسبب نقص التغذية .

تجمد دي هين بسبب تلكَ اللمسة التي أذهلتهُ . كانت يد آستر التي تمسك بكمه صغيرة جداً لدرجة أنها لميت قلب دي هين دون قلق .

 

بعد فترة ، إستيقظت ووجدت نفسها بمفردها في الغرفة .

نظرو إلى بعض بأعين متحمسة ، و قررو توحيد جهودهم لجعل آستر تتحسن .

 

 

“أجل يا جلالة الدوق.”

مع رحيل هذه الصجة ، نظرت آستر إلى عيون دي هين الذي مازال موجوداً في الغرفة .

 

 

“ماذا تقولين ؟ أنا سعيد انكِ لستِ مريضة .”

لم تُصب بأذى ، لكنها شعرت بالخجل من إثارة الضجة  . لقد إعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن تكون مريضة بشكل حقيقي .

ثمَ إستعاد إيڤان لون وجهه و ذهبَ لإكمال العلاج .

 

“إشتريتها لأنها تشبهكِ.”

“أنا آسفة أنها ليست مشكلة كبيرة.”

نظرت آستر إلى دي هين و هزت رأسها .

 

 

“ماذا تقولين ؟ أنا سعيد انكِ لستِ مريضة .”

 

 

 

قال دي هين بوضوح لآستر بصوت رقيق لكن صارم .

 

 

 

“إنها مشكلة كبيرة . إنها مشكلة كبيرة دائماً أن تكوني مريضة .”

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كانت موهبة لا فائدة منها بالنسبة لطبيب .

دخلت إلى قلب آستر كلمة لم تسمع بها من قبل . كان هذا الشعور بالدغدغة غير مألوف .

‘أعتقد بأن الناس يُمكن أن يكونو بهذا القرب من بعضهم البعض .’

 

 

‘لقد كنتُ مريضة بشكل غير ملحوظ ، كالغبار .’

تم تنفس الصعداء عندما قال أنه لا توجد هناكَ مشكلة كبيرة .

 

 

كيف كان حالها في المعبد ؟

 

 

 

لم ينتبه أحد لآستر حتى لو كانت مريضة جداً .

لقد كان من المستحيل أن تسقط عائلة الدوق الأكبر بسبب نقص التغذية .

 

“أنه شخص مخيف.”

حتى عندما كانت تنزف و تعاني ، نظرَ الجميع لها و كأنه شيئ عادي .

 

 

 

لذلكَ أعتقد أنني شخصٌ بإمكانه أن يمرض .

“لتحافظي على صحتكِ.”

 

 

مقارنة بما مررتُ به ، لم أشعر بأي شيئ لمدة يومين .

 

 

 

فتحت آستر القلقة عينيها .

إضطر إلى العودة إلى مقعده بعد فترة وجيزة بسبب لمسته الخشنة .

 

 

‘لا يُمكنكِ البكاء .’

أمسكت آستر بصدرها قائلة أنها سعيدة أنه لا مزيد .

 

الأطباء اللذين قام دي هين بطلبهم من أجل آستر ، لقد كانو طوال الوقت في الخارج ، بإنتظار أن تستيقظ آستر .

في اللحظة التي أطلقت فيها قوتها شعرت أن الدموع على وشكِ الإنهمار .

 

 

الأطباء اللذين قام دي هين بطلبهم من أجل آستر ، لقد كانو طوال الوقت في الخارج ، بإنتظار أن تستيقظ آستر .

حاولت جاهدة الإمساك بأي شيئ لإمساك دموعها ، أمسكت في الأرنب الذي كان بجوار السرير .

عندما كان رد فعل إيڤان غريباً ، بدأ دي هين بدفعه .

 

 

“اوه ، هذه هديتي .”

 

 

 

تدخل چو-دي بدون سابق إنذار و إبتسم إبتسامة عريضة .

 

 

على الرغم من أن دي هين قد حاول بكل جهده ، إلا أن جيمع أنواع التذمر جاءت من حوله خوفاً من أن تتأذى آستر ، التي كانت ضعيفة جداً .

“إشتريتها لأنها تشبهكِ.”

 

 

في النهاية ، تم دفع إيڤان الذي يحتل المرتبة الأدنى بين اطبائة من ظهره .

“هذا وأنا … كيف ؟”

 

 

كانت آستر شاردة الذهن و مُـمددة على السرير .

“هذه العيون الساطعة ، هي نفسها بالضبط.”

“دعنا ننتظر لعدة أيام . سأجعل الطبيب يرى الآنسة كل يوم.”

 

“أنه شخص مخيف.”

فتح چو-دي عينيه بشدة و قلد تعبير الأرنب .

 

 

“أنا بخير!”

نظرت آستر إلى الدمية لترى إن كان الأمر كذلكَ بالفعل .

 

 

في اللحظة التي أطلقت فيها قوتها شعرت أن الدموع على وشكِ الإنهمار .

و مع ذلكَ ، فإن دمية الأرنب اللطيفة ذات الشعر الناعم الجميل لم تكن تشبهها من أى زاوية .

 

 

و مع ذلكَ ، لاحظ إيڤان سر آستر الذي لم يلاحظه الأطباء الآخرين بسبب قدراته الغير عادية .

بدلاً من ذلكَ ، لقد كان النقيد تماماً .

 

 

و مع ذلكَ ، لقد إختفت تلكَ النظرة في لحظة ، لذلكَ كانت في حيرة من امرها إن كانت قد رأت بشكلٍ خاطئ .

“أنا لا أشبهه على الإطلاق …”

 

 

كان غريباً أن الدوق الذي لا يرحم يجلب طفلة يتيمة إلى هنا .

سحبت آستر أذني الأرنب دون سبب .

‘…..؟’

 

 

تسللت إبتسامة إلى فمها رغم أنها قالت أنه لا يشبهها على الإطلاق .

إن قسوة دي هين الذي كان يستخدم الطفلة بلا مبالاة مرعبة .

 

 

“لا أعتقدُ انني بحاجة إلى أن أكون هنا ، لذلكَ سأذهب … آه ، أبي إن هذا مؤلم.”

على الرغم من أنه لا يزال من الأقلية ، فقد تم إختياره كـواحد من عدد قليل من الأطباء الرئيسيين في الدوقية الكبرى ، على الرغم من أنه كان من عامة الناس .

 

 

چو-دي الذي كان يحاول التسلل ، أمسكَ دي هين به بقوة .

“امم. سيكون من الجيد البقاء بعيداً . لا يُمكنني النظر إلى السيدة.”

 

عادة ، يتم التعبير عن هذه القدرة من قِبل الكهنة ، لكن إيڤان كان قادراً على ذلكَ ايضاً .

إضطر إلى العودة إلى مقعده بعد فترة وجيزة بسبب لمسته الخشنة .

قُرب نهاية العلاج ، إلتقت عينه و عين آستر .

 

 

“ودعها قبل أن تغادر .”

“قُل للتالي أن يأتي .”

 

 

“صحيح…”

 

 

 

ركض چو-دي الذي كان على وشكِ البكاء قائلاً أنه قدى نسي ، و عانق آستر .

“هذا وأنا … كيف ؟”

 

“حسناً ، لا يهمني ما يحدث لليتيمة.”

“….؟؟؟”

نظرَ إيڤام إلى يده التي لازالت ترتجف .

 

“امم. سيكون من الجيد البقاء بعيداً . لا يُمكنني النظر إلى السيدة.”

فجأة ، فتحت آستر عيناها بقوة لدرجة أنها بدت و كأنها ستخرج من مكانها ، بسبب هذا العناق المفاجئ .

 

 

“أنه شخص مخيف.”

لم يكن دينيس متردداً ، و لقد عانق آستر ايضاً بجانب چو-دي .

بعد أن ضحكت لفترة طويلة ، امتلأت عينا آستر بالدموع الغزيرة التي لا يُمكن أن تتدفق .

 

“ثم ، سأكتب لكِ نظاماً عذائياً للتعافي بسرعة.”

عندما خفف التوأم ذراعيهما ، تقدم دي هين إلى الأمام .

 

 

 

ذهب إليها و ذراعاه مفتوحتان على مصرعيهما و عانقها للحظة حتى لا تتفاجئ .

إرتجفَ صوت إيڤان .

 

 

إختفت آستر بين ذراعيه لأنه كان كبيراً جداً .

 

 

هذا منطقي عند التفكير في الأمر .

“لتحافظي على صحتكِ.”

 

 

“هاه؟”

قام دي هين بالتربيت على ظهرها و ضغطها .

 

 

 

“لا تمرضي.”

 

 

 

“جلالتك ، لا تعامل السيدة و كأنها أحد الشباب .”

كانت حقيقة أن هناكَ قوة مقدسة كامنة في جسد آستر .

 

 

“اوه ، هل كان هذا كثير جداً ؟ انا آسف .”

 

 

“لا تمرضي.”

على الرغم من أن دي هين قد حاول بكل جهده ، إلا أن جيمع أنواع التذمر جاءت من حوله خوفاً من أن تتأذى آستر ، التي كانت ضعيفة جداً .

“حسناً ، لا يهمني ما يحدث لليتيمة.”

 

تعثر إيڤان في عيون دي هين .

بالمناسبة ، لم تستطع آستر أن تعود إلى وعيها بيبب كل هذا العناق . لقد كان خداها يحترقان .

لا أصدق أن هذا الوحش يحتضن ابناءه .

 

حاولت جاهدة الإمساك بأي شيئ لإمساك دموعها ، أمسكت في الأرنب الذي كان بجوار السرير .

لم تعانق آستر أحداً حتى الآن ، لذلكَ شعرت بالغرابة و عدم الإرتياح .

لم تعانق آستر أحداً حتى الآن ، لذلكَ شعرت بالغرابة و عدم الإرتياح .

 

“هممم. فهمت.”

‘أعتقد بأن الناس يُمكن أن يكونو بهذا القرب من بعضهم البعض .’

 

 

 

فوجئت آستر من هذا الدفئ الذي يمكن أن يكون بين الناس القريبة من بعضهم البعض ، و لقد تم إحتضانها بشكل عرضي مرتين بالفعل .

نظرَ إيڤام إلى يده التي لازالت ترتجف .

 

 

بعد فترة ، إستيقظت ووجدت نفسها بمفردها في الغرفة .

 

 

 

“اوه ، لقد ذهبو جميعاً بالفعل .”

 

 

 

كانت آستر شاردة الذهن و مُـمددة على السرير .

 

 

 

كان الأمر شبيهاً بالحلم أن تكون محاطة بالناس حتى الآن .

 

 

 

على وجه الخصوص ، لم تتخيل أبداً أن دي هين ، الذي جعل المرشحات البالغات يبكون بمجرد الإبتسامة ، أن يكون لديه هذا الجانب .

“دعنا ننتظر لعدة أيام . سأجعل الطبيب يرى الآنسة كل يوم.”

 

حتى دي هين تنفس الصعداء .

“من يُصدق هذا.”

***

 

 

لا أصدق أن هذا الوحش يحتضن ابناءه .

 

 

 

أحنت آستر رأسها و ضحكت أكثر فأكثر . لم تستطع تحمل ذلكَ دون أن تضحك لأن معدتها كانت تعاني من الحكة .

 

 

 

نما الضحك أكثر فأكثر وهي وحدها كالمجنونة .

 

 

إرتجفَ صوت إيڤان .

بعد أن ضحكت لفترة طويلة ، امتلأت عينا آستر بالدموع الغزيرة التي لا يُمكن أن تتدفق .

 

 

 

***

إختفت آستر بين ذراعيه لأنه كان كبيراً جداً .

 

 

لم يستطع إيڤان الذي كان أول من رأى آستر المغادرة و ذهب قليلاً حول القصر .

 

 

 

إستمر بصره متجهاً نحو الطابق الثالث حيثُ كانت آستر تعيش .

 

 

 

كانت عيناه التي امتلأت بالفضول هي تلكَ العيون التي إلتقت بعيون آستر لفترة من الوقت.

 

 

دخلت إلى قلب آستر كلمة لم تسمع بها من قبل . كان هذا الشعور بالدغدغة غير مألوف .

“ماذا يفعل بحق الجحيم ؟”

الأطباء اللذين قام دي هين بطلبهم من أجل آستر ، لقد كانو طوال الوقت في الخارج ، بإنتظار أن تستيقظ آستر .

 

“يجب أن يكون على علمٍ بذلك بالتأكيد.”

نظرَ إيڤام إلى يده التي لازالت ترتجف .

 

 

 

كانت مهارات إيڤان كـطبيب جيدة جداً .

 

 

“هاه؟”

على الرغم من أنه لا يزال من الأقلية ، فقد تم إختياره كـواحد من عدد قليل من الأطباء الرئيسيين في الدوقية الكبرى ، على الرغم من أنه كان من عامة الناس .

“هذا وأنا … كيف ؟”

 

لذلكَ أعتقد أنني شخصٌ بإمكانه أن يمرض .

و مع ذلكَ ، لقد كان لديه قدرة خاصة لا يعرفها الآخرين .

 

 

 

إنها القدرة على الشعور بالقوة المقدسة .

نظرت آستر إلى الدمية لترى إن كان الأمر كذلكَ بالفعل .

 

بعد أن ضحكت لفترة طويلة ، امتلأت عينا آستر بالدموع الغزيرة التي لا يُمكن أن تتدفق .

عادة ، يتم التعبير عن هذه القدرة من قِبل الكهنة ، لكن إيڤان كان قادراً على ذلكَ ايضاً .

“جلالتك ، لا تعامل السيدة و كأنها أحد الشباب .”

 

“هذا….”

و مع ذلكَ ، لقد كانت موهبة لا فائدة منها بالنسبة لطبيب .

 

 

 

بما أن القوة المقدسة تحت سيطرة المعبد ، لم يكن هناكَ حاجة لطبيب عادي بالتدخل .

تم تنفس الصعداء عندما قال أنه لا توجد هناكَ مشكلة كبيرة .

 

“ولكن ، ماذا إن لم يجد الطبيب المرض ؟”

و مع ذلكَ ، لاحظ إيڤان سر آستر الذي لم يلاحظه الأطباء الآخرين بسبب قدراته الغير عادية .

 

 

بدا و كأنه سيأكل إيڤان على الفور .

كانت حقيقة أن هناكَ قوة مقدسة كامنة في جسد آستر .

كان اليوم الذي تم إستدعاء فيه سبعة أطباء من أجل علاج آستر ، أكثر اللحظات إسرافاً في حياة آستر .

 

“إنها مشكلة كبيرة . إنها مشكلة كبيرة دائماً أن تكوني مريضة .”

لم يتجلى ذلكَ بعد ، لكنه لم يستطع تخيل ما ستكون عليه عندما تظهر قوتها الكاملة .

 

 

إنها القدرة على الشعور بالقوة المقدسة .

توقفَ إيڤان و تمتم .

تم تنفس الصعداء عندما قال أنه لا توجد هناكَ مشكلة كبيرة .

 

“قُل للتالي أن يأتي .”

“يجب أن يكون على علمٍ بذلك بالتأكيد.”

حتى دي هين تنفس الصعداء .

 

“أنه شخص مخيف.”

هذا منطقي عند التفكير في الأمر .

 

 

 

عرفَ الجميع مدى فظاعه و رعب الدوق دي هين .

 

 

كان الأمر شبيهاً بالحلم أن تكون محاطة بالناس حتى الآن .

كان غريباً أن الدوق الذي لا يرحم يجلب طفلة يتيمة إلى هنا .

يتبع …

 

‘…..؟’

لقد إعتقدَ بالفعل بالفعل أن الأمر كان غريباً ، لكنه فهم إن كان هناكَ شيئ مميز في هذه اليتيمة .

 

 

 

“أنه شخص مخيف.”

“صحيح…”

 

نظرت آستر إلى الدمية لترى إن كان الأمر كذلكَ بالفعل .

ضعط إيڤان على لسانه .

كان الخادم الشخصي مليئةً بالحماس ، و ليس فقط الخادم بل المنزل بالكامل .

 

 

إن قسوة دي هين الذي كان يستخدم الطفلة بلا مبالاة مرعبة .

 

 

 

“حسناً ، لا يهمني ما يحدث لليتيمة.”

“ماذا تقولين ؟ أنا سعيد انكِ لستِ مريضة .”

 

“دعنا ننتظر لعدة أيام . سأجعل الطبيب يرى الآنسة كل يوم.”

كان هناكَ شيئ واحد فقط مهم لإيڤان .

 

 

“ماذا يفعل بحق الجحيم ؟”

إلى أى مدى يـمكن لهذا السر أن يرفع من منصبه؟

 

 

كان على وشكِ أن يفقد أنفاسه منذُ ان دخلَ إلى الغرفة بسبب عيون دي هين التي كانت تنظر إليه .

الآن ، بعد أن علم سر الدوق الأكبر ، سيكون مسار حياته المهنية مختلفاً .

 

 

 

دندن إيڤان المتحمس و ذهب إلى مكان ما .

تدخل چو-دي بدون سابق إنذار و إبتسم إبتسامة عريضة .

 

 

يتبع …

 

 

 

 

“اوه ، لقد ذهبو جميعاً بالفعل .”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط