نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 17

“سيباستيان ..لماذا؟ آه … صحيح لقد قمتُ بدعوته.”

فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .

 

مع فتح الباب على مصرعيه ، دخل الكثير من الناس .

قال چو-دي هذا و قام بضرب جبينه بقوة .

توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .

 

 

لقد قاد بدعوته للتباهي بآستر أمامه ، لكنه قد نسي أمره تماماً .

 

 

“فـاليبارككِ الإله.”

“لكن الكلمات التي قالها السيد سيباستيان للسيدة آستر قليلاً …”

 

 

 

“ماذا قال؟”

 

 

چو-دي الذي كان يستمع بهدوء ، إنفجر و قام بالخبط بقدمه على الأرض .

لحسن الحظ ، كان لدى دوروثي ذاكرة جيدة جداً .

تلعثمت آستر و سألت .

 

 

قالت كل ما قاله سيباستيان و لم تخطئ في أى شئ .

 

 

“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”

“ماذا ؟ غير نقية الدماء ؟ سيباستيان هذا الطفل الغبي السمين قال هذا ؟؟”

“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”

 

 

چو-دي الذي كان يستمع بهدوء ، إنفجر و قام بالخبط بقدمه على الأرض .

 

 

بالنسبة لـتارا و آينا ، أصبحت شائعة داينا صحيحة .

‘كيف يجرؤ على لمس أختى ؟’

 

 

للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .

ظهرت عروق حمراء في عين چو-دي .

 

 

 

أظهرت هذه العيون النارية أنه لن يقوم ابداً بتجاوز ذلكَ الأمر .

أصبحت المحادثة التي تخوضها راڤيان مُزعجة .

 

كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .

***

 

 

 

في حوالي هذا الوقت تقريباً .

 

 

ثم إنفتح الباب و دخل رأس چو-دي .

راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .

‘أنا لا اتذكر ما حدثَ بعد ذلكَ …’

 

تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .

كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .

عـندها فقط خرجَ صوت دي هين .

 

ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .

“فـاليبارككِ الإله.”

 

 

 

“بإسم إسبيتوس .”

“لا ، أنا بصحة جيدة.”

 

 

كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .

 

 

 

كان ذلكَ طبيعياً لأنها كانت المرشحة الأكثر تأثيراً التي كانت من المتوقع أن تكون القديسة التالية .

 

 

قال چو-دي هذا و قام بضرب جبينه بقوة .

إستمتعت راڤيان بنظرة الناس لها ، لعب دور القديسة كما كانت تريد ، أشار الجميع أنها كانت الوحيدة التي تستطيع فعل هذا .

 

 

راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .

بفضل غسيل الدماغ القوي ، بدت أكثر نضجاً مما كانت عليه طفلة في الرابعة عشرة من عمرها .

 

 

كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .

لقد إكتملت بالفعل . منذُ أن كانت طفلة ، نشأت تماماً كـقديسة ، و كانت المعرفة التي تمتلكها مساوية لشخص بالغ .

“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”

 

 

‘هل تأخرتُ قليلاً ؟’

 

 

 

كانت راڤيان التي بدت و كأنها متأخرة عن المعتاد و حاولت الإسراع .. رأتنا آينا و تارا المرشحتان ايضاً لمنصب القديسة و قامو بمناداتها .

 

 

كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .

“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”

إستمتعت راڤيان بنظرة الناس لها ، لعب دور القديسة كما كانت تريد ، أشار الجميع أنها كانت الوحيدة التي تستطيع فعل هذا .

 

 

“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”

نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .

 

إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .

زاد إنزعاج راڤيان عندما قامو بسد طريقها ، لكن إبتسمت راڤيان بهدوء دون أن تعبر عن ما في نفسها .

 

 

 

كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .

“لا ، لا يُمكنني السماح لكِ بالرحيل . من فضلكِ خذي الدواء على الأقل من أجلي ، حسناً ؟”

 

 

“هذا رائع . القديسة سيسبيا دائماً ما تبحث عن السيدة راڤيان.”

قبل أن تنتهي من الكلام ، سعلت سيسبيا عدة مرات على التوالي . لم يكن مجرد سعال ، بل كان دماً يتدفق عبر شفاهها الجافة .

 

 

أُعجبت آينا بالأمر و رفعت يديها معاً أمام صدرها . لم تكن تتظاهر ، لكن صوتها كان مليئاً بالحسد الشديد .

أُعجبت آينا بالأمر و رفعت يديها معاً أمام صدرها . لم تكن تتظاهر ، لكن صوتها كان مليئاً بالحسد الشديد .

 

راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .

“الأمرُ ليس كذلكَ . القديسة تستدعي المرشحات الأخريات أيضاً .”

 

 

آستر كانت محرجة .

أصبحت المحادثة التي تخوضها راڤيان مُزعجة .

عندما رأت آستر ذلكَ ، إنكمشت لترى إن كان سـيضربها .

 

قالت راڤيان بعد أن كبحت الضحك الذي كان على وشكِ الإنفجار.

كانت كلمات تارا أسرع لتجعل راڤيان تغادر أسرع .

 

 

 

“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”

“لا ، أنا بصحة جيدة.”

 

“أنا آسفة.”

“أى نوع من الشائعات؟”

“ليس عليكِ الإعتذار عندما تكونين مريضة.”

 

 

نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .

 

 

 

“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”

 

 

“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”

توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .

‘لا أصدقُ أنني فعلت هذا …’

 

 

و مع ذلكَ ، سرعان ما خففت توترها و فتحت فمها بشكل حازم .

إعتقدت أنها يجبُ أن تنهض و تشرب الماء ، عندما كانت على وشكِ النهوض شعرت بشئ ما بجانبها .

 

 

“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”

“بإسم إسبيتوس .”

 

فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .

“حسناً ، يقولون أنها قامت بإغواء رجل أرستقراطي كبير في السن من الحكومة .”

“….؟”

 

كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .

“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”

 

 

 

بالنظر إلى عمر داينا ، لقد كان هذا بلا معنى بالتأكيد .

 

 

 

و مع ذلكَ ، خفضت راڤيان عينيها كما لو أن شيئاً ما قد خطرَ بـبالها .

 

 

 

“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”

 

 

 

كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .

إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .

 

 

أصبحت كلمات راڤيان حافزاً و قامت بتشجيع الإثنتان .

 

 

لقد قاد بدعوته للتباهي بآستر أمامه ، لكنه قد نسي أمره تماماً .

“ها هو . لقد كنتُ أعرف ذلكَ . لقد كانت مشكلة أن تلكَ اليتيمة أصبحت مرشحة في المقام الأول.”

 

 

 

“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”

ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .

 

“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”

“دعونا نقول للكاهن . حتى لا نستقبل أطفال يتامى في المستقبل .”

“حسناً .. لا أعتقدُ أنني تبقى لي الكثير من الوقت ..”

 

 

بالنسبة لـتارا و آينا ، أصبحت شائعة داينا صحيحة .

 

 

 

‘سأتحدث بقدر ما أستطيع.’

 

 

“….؟”

على اى حال ، غادرت داينا في الصباح و لم يرها أحدّ غيرَ راڤيان.

 

 

“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”

أرادت راڤيان إخفاء حقيقة أن داينا الضئيلة غادرت لـعائلة الدوق الأكبر .

 

 

 

لقد كانت ما زالت تتسائل لماذا قامت عائلة الدوق الأكبر بأخذها بحق الجحيم . لقد كانت قلقة لذلكَ أرسلت شخصاً ما خلفها ، لكن لا أخبار بعد .

 

 

 

‘لقد كانت ذات فائدة.’

 

 

فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .

إذا قامت بالتحدث إلى داينا ، التي يتجاهلها الجميع ، و تتظاهر أنها كانت قريبة منها ، فإن أعين الإحترام كانت تأتي بسهولة تجاهها . لقد كان الأمر ممتعاً بالنسبة لها .

“أعتقدُ أن علىَّ الذهاب لأن القديسة تنتظرني .”

 

إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .

قالت راڤيان بعد أن كبحت الضحك الذي كان على وشكِ الإنفجار.

 

 

 

“أعتقدُ أن علىَّ الذهاب لأن القديسة تنتظرني .”

على اى حال ، غادرت داينا في الصباح و لم يرها أحدّ غيرَ راڤيان.

 

 

“أنا آسفة يا سيدة راڤيان ، لقد أخذنا الكثير من وقتكِ . تفضلي .”

لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .

 

 

ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .

لقد كان هذا الإهتمام الغير مألوف مرهق .

 

كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .

كان مكان إقامة القديسة سيسبيا في الملحق الجنوبي من المعبد .

 

 

 

لا أحد يستطيع الدخول ، لكن راڤيان كانت إستثناء .

 

 

نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .

نادت راڤيان ، التي لم يتم حظرها من الدخول بشكل أعمق ، فيردو ، الذي كان يحرس غرقة سيسبيا .

“أنا ؟”

 

‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’

“ايها الكاهن ڤيردو .”

 

 

 

“مرحباً بعودتكِ.”

 

 

 

كان ڤيردو هو الشخص الذي دعمَ القديسة . وهو الشخص الذي كان يعيش في منزل القديسة ، لقد كان ينتظر أن تأتي راڤيان في هذا الوقت .

 

 

“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”

سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .

“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”

 

 

إبتسمت راڤيان بشكل عميق .

يتبع….

 

سقط الأرنب من يدها .

إبتسمت إبتسامة عريضة و سحبت زجاجة صغيرة من جيبها .

 

 

 

فتحت الغطاء بعناية و أسقطت قطرتين من السائل الذي كان في القارورة إلى وعاء الدواء .

 

 

لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .

لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .

“لا تقولي ذلكَ . يجبُ أن تتحسني.”

 

نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .

للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .

 

 

“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”

“الآن سأدخل.”

 

 

“أى نوع من الشائعات؟”

“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”

 

 

بغض النظر عن الموقف الجديد ، كان من غير المريح أن تفقد عقلها لمدة يومين .

في غرفة سيسبيا ، من أجلِ إحياء طاقتها بطريقة ما ، تم ترتيب أنواع مختلفة من النباتات العلاجية .

“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”

 

“الأمرُ ليس كذلكَ . القديسة تستدعي المرشحات الأخريات أيضاً .”

كان هناكَ سرير موجود في المنتصف و مغطى باللون الأخضر . إستلقت عليه سيسبيا التي كانت بالكاد تتنفس .

“لكن الكلمات التي قالها السيد سيباستيان للسيدة آستر قليلاً …”

 

قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .

على الرغم من أنها كانت تتمتع بنفس قوة الإمبراطور ، إلا أن مظهرها الخرف كان بائساً . لقد كانت نحيفة بشكل كبير لدرجة أن عظامها كانت ظاهرة .

 

 

“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”

في الواقع ، لم يمضِ وقت طويل منذُ أن تغيرت سيسبيا إلى هذه الحالة . على الرغم من وجود مرض ، إلا أنه لم يكن شديداً ، و لكنه نمى بسرعة في السنوات الأخيرة .

بـمجرد أن فتحت عينها ، غطت عينها براحة يدها بسبب ضوء الشمس الساطع .

 

نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .

“ايتها القديسة ، أنا هنا.”

“لماذا الجميع …”

 

“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”

لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .

 

 

كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .

“اوه … راڤيان ، انتِ هنا.”

 

 

“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”

“نعم . كيفَ حالكِ اليوم؟”

 

 

“أنا ؟”

إرتجفت جفون سيسبيا و بالكاد إنفتحت . رفعت يدها في الهواء و لكنها لم تلمس راڤيان .

 

 

 

“حسناً .. لا أعتقدُ أنني تبقى لي الكثير من الوقت ..”

كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .

 

 

“لا تقولي ذلكَ . يجبُ أن تتحسني.”

 

 

 

قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .

ثمَ فتحَ الباب و دخل الأطباء المنظرون في طابور .

 

“لقد كنتِ مريضة .”

“لا يُـمكنني التحسن بعد الآن .. ياله من حظ .. كح كح كح …”

 

 

كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .

قبل أن تنتهي من الكلام ، سعلت سيسبيا عدة مرات على التوالي . لم يكن مجرد سعال ، بل كان دماً يتدفق عبر شفاهها الجافة .

لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .

 

“….؟”

“ايتها القديسة . لا أستطيع ، هيا تناولي الدواء بسرعة.”

“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”

 

“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”

“ما فائدة تناول الدواء الآن؟”

 

 

في حوالي هذا الوقت تقريباً .

هزت سيسبيا رأسها .

كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .

 

 

لقد كانت تعلم أنه لم يتبقى لديها الكثير من الوقت على أي حال ، و الآن هي تريد تمضية ما تبقى لها من الوقت بشكل مريح . لقد كانت تشعر و كأنها تفقد عقلها كلما أخذت هذا الدواء .

‘إنها طفلة جيدة جداً.’

 

بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .

عضت راڤيان على شفتيها بدون أن تلاحظ سيسبيا . إنها النهاية تقريباً ، و لكن إن لم تقم بإعطائها الدواء حتى ليوم واحد فـسوف تسوء الأمور .

“نعم . كيفَ حالكِ اليوم؟”

 

“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”

“لا ، لا يُمكنني السماح لكِ بالرحيل . من فضلكِ خذي الدواء على الأقل من أجلي ، حسناً ؟”

“لقد إستيقظتِ اخيراً .”

 

 

فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .

 

 

 

لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .

بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .

 

 

‘إنها طفلة جيدة جداً.’

“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”

 

“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”

كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .

 

 

 

“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”

إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .

 

 

“انتِ تعلمين ؟ أنا دائماً بجانبكِ .”

فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .

 

“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”

“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”

 

 

“ايها الكاهن ڤيردو .”

فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .

 

 

“حسناً ، يقولون أنها قامت بإغواء رجل أرستقراطي كبير في السن من الحكومة .”

ضحكت راڤيان على نطاق واسع بينما كانت تنظر إليها . كما لو أنها لم تستطع تحمل ذلكَ لأن الأمر كان ممتعاً . ثم قالت بهدوء و هي تسند رأسها على صدر سيسبيا النائم .

كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .

 

 

“سوف آتِ غداً.”

 

 

 

***

 

 

 

“آه.”

فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .

 

 

إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .

لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .

 

 

بـمجرد أن فتحت عينها ، غطت عينها براحة يدها بسبب ضوء الشمس الساطع .

“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”

 

 

نظرت آستر حولها .

 

 

 

“هل أنا نائمة على السرير ؟”

في غرفة سيسبيا ، من أجلِ إحياء طاقتها بطريقة ما ، تم ترتيب أنواع مختلفة من النباتات العلاجية .

 

 

بطريقة ما ، لقد كانت مستلقية على سرير ناعم .

 

 

حدق الإثنان في آستر بعيون قلقة .

بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .

 

 

“ايها الكاهن ڤيردو .”

‘أنا لا اتذكر ما حدثَ بعد ذلكَ …’

كان ذلكَ طبيعياً لأنها كانت المرشحة الأكثر تأثيراً التي كانت من المتوقع أن تكون القديسة التالية .

 

 

تنهدت آستر .

قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .

 

‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’

مهما كانت متعبة ، فليس من المنطقي أن تغفو لدرجة أن تفقد عقلها .

 

 

 

تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .

 

 

 

‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’

نادت راڤيان ، التي لم يتم حظرها من الدخول بشكل أعمق ، فيردو ، الذي كان يحرس غرقة سيسبيا .

 

آستر كانت محرجة .

لقد بدأ رأسها ينبض من كثر التفكير .

 

 

 

إعتقدت أنها يجبُ أن تنهض و تشرب الماء ، عندما كانت على وشكِ النهوض شعرت بشئ ما بجانبها .

 

 

“لم تستيقظِ لمدة يومين.”

“….؟”

 

 

 

دمية أرنب لطيفة …؟

“هل أنتِ ضعيفة في الأصل ؟”

 

تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر .

أمسكت آستر بـدمية الأرنب و رفعت يديها بهدوء .

لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .

 

“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”

ماذا بحق الجحيم هو هذا ؟ لقد كانت تهز رأسها و لكن فجأة أصبح الجو في الخارج صاخباً .

لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .

 

 

تحولت عينا آستر نحو الباب .

 

 

كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .

ثم إنفتح الباب و دخل رأس چو-دي .

 

 

ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .

أصبحت عينا چو-دي المستديرة تختلس النظر داخل الغرفة .

كإنه تو ماتش طابور اطباء ياخي ??؟؟

 

“مرحباً بعودتكِ.”

“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”

تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .

 

“….؟”

مع فتح الباب على مصرعيه ، دخل الكثير من الناس .

‘هل تأخرتُ قليلاً ؟’

 

نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .

مع چو-دي في الصدارة ، دخلَ بعده دينيس و دي هين و بن و دوروثي و اشخاص آخرين.

لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .

 

“لقد كنتِ مريضة .”

“لماذا الجميع …”

 

 

 

آستر كانت محرجة .

سقط الأرنب من يدها .

 

إبتسمت راڤيان بشكل عميق .

“لقد إستيقظتِ اخيراً .”

“اوه … راڤيان ، انتِ هنا.”

 

 

“هل انتِ بخير؟”

 

 

“الآن سأدخل.”

هرع چو-دي و دينيس إلى الفراش .

على الرغم من أنها كانت تتمتع بنفس قوة الإمبراطور ، إلا أن مظهرها الخرف كان بائساً . لقد كانت نحيفة بشكل كبير لدرجة أن عظامها كانت ظاهرة .

 

 

حدق الإثنان في آستر بعيون قلقة .

كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .

 

ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .

جلسَ چو-دي بشكل خاص على الكرسي المجاور للسرير وحدق بآستر.

 

 

“ماذا قال؟”

“ماذا تفعلون … جميعكم…”

لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .

 

 

تلعثمت آستر و سألت .

و مع ذلكَ ، خفضت راڤيان عينيها كما لو أن شيئاً ما قد خطرَ بـبالها .

 

“انتِ تعلمين ؟ أنا دائماً بجانبكِ .”

“لقد كنتِ مريضة .”

 

 

“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”

“أنا ؟”

لقد بدأ رأسها ينبض من كثر التفكير .

 

 

“لم تستيقظِ لمدة يومين.”

 

 

رفعَ دي هين الذي نظرَ إلى آستر يده اليمنى .

بفضل شرح دينيس اللطيف ، إكتشفت آستر انها لم تستيقظ لمدة يومين .

“بإسم إسبيتوس .”

 

‘لقد كانت ذات فائدة.’

‘لا أصدقُ أنني فعلت هذا …’

 

 

 

أمسكت آستر بـملاءة السرير بـخفة .

“هل أنا نائمة على السرير ؟”

 

 

بغض النظر عن الموقف الجديد ، كان من غير المريح أن تفقد عقلها لمدة يومين .

لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .

 

 

“أنا آسفة.”

 

 

“لا يُـمكنني التحسن بعد الآن .. ياله من حظ .. كح كح كح …”

إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .

 

 

“هذا رائع . القديسة سيسبيا دائماً ما تبحث عن السيدة راڤيان.”

“ليس عليكِ الإعتذار عندما تكونين مريضة.”

لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .

 

و مع ذلكَ ، سرعان ما خففت توترها و فتحت فمها بشكل حازم .

على عكس لهجتة الهادئة ، لقد كانت عيون دي هي دموية .

 

 

لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .

لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .

“بإسم إسبيتوس .”

 

“سوف آتِ غداً.”

سقط الأرنب من يدها .

 

 

 

رفعَ دي هين الذي نظرَ إلى آستر يده اليمنى .

“بإسم إسبيتوس .”

 

 

عندما رأت آستر ذلكَ ، إنكمشت لترى إن كان سـيضربها .

“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”

 

“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”

و مع ذلكَ ، كانت يد دي هين حنونة للغاية و لمسَ جبين آستر .

للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .

 

في حوالي هذا الوقت تقريباً .

“لحسن الحظ ، إنخفضت الحمى.”

 

 

“ايتها القديسة ، أنا هنا.”

عـندها فقط خرجَ صوت دي هين .

 

 

بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .

“هل أنتِ ضعيفة في الأصل ؟”

“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”

 

“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”

“لا ، أنا بصحة جيدة.”

 

 

 

تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر .

هرع چو-دي و دينيس إلى الفراش .

 

 

لقد كان هذا الإهتمام الغير مألوف مرهق .

 

 

“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”

“إذا ، هل مرضتِ بسبب قطع مسافة طويلة ؟ قبل كل شئ ، لتتلقي العلاج الطبي أولاً.”

 

 

 

نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .

***

 

 

ثمَ فتحَ الباب و دخل الأطباء المنظرون في طابور .

 

 

توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .

يتبع….

 

 

 

كإنه تو ماتش طابور اطباء ياخي ??؟؟

 

 

“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”

 

 

 

 

 

 

 

سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .

 

“لا ، أنا بصحة جيدة.”

 

سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .

 

 

 

عضت راڤيان على شفتيها بدون أن تلاحظ سيسبيا . إنها النهاية تقريباً ، و لكن إن لم تقم بإعطائها الدواء حتى ليوم واحد فـسوف تسوء الأمور .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط