“سيباستيان ..لماذا؟ آه … صحيح لقد قمتُ بدعوته.”
فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .
مع فتح الباب على مصرعيه ، دخل الكثير من الناس .
قال چو-دي هذا و قام بضرب جبينه بقوة .
توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .
لقد قاد بدعوته للتباهي بآستر أمامه ، لكنه قد نسي أمره تماماً .
“فـاليبارككِ الإله.”
“لكن الكلمات التي قالها السيد سيباستيان للسيدة آستر قليلاً …”
“ماذا قال؟”
چو-دي الذي كان يستمع بهدوء ، إنفجر و قام بالخبط بقدمه على الأرض .
لحسن الحظ ، كان لدى دوروثي ذاكرة جيدة جداً .
تلعثمت آستر و سألت .
قالت كل ما قاله سيباستيان و لم تخطئ في أى شئ .
“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”
“ماذا ؟ غير نقية الدماء ؟ سيباستيان هذا الطفل الغبي السمين قال هذا ؟؟”
“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”
چو-دي الذي كان يستمع بهدوء ، إنفجر و قام بالخبط بقدمه على الأرض .
بالنسبة لـتارا و آينا ، أصبحت شائعة داينا صحيحة .
‘كيف يجرؤ على لمس أختى ؟’
للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .
ظهرت عروق حمراء في عين چو-دي .
أظهرت هذه العيون النارية أنه لن يقوم ابداً بتجاوز ذلكَ الأمر .
أصبحت المحادثة التي تخوضها راڤيان مُزعجة .
كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .
***
في حوالي هذا الوقت تقريباً .
ثم إنفتح الباب و دخل رأس چو-دي .
راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .
‘أنا لا اتذكر ما حدثَ بعد ذلكَ …’
تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .
كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .
عـندها فقط خرجَ صوت دي هين .
ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .
“فـاليبارككِ الإله.”
“بإسم إسبيتوس .”
“لا ، أنا بصحة جيدة.”
كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .
كان ذلكَ طبيعياً لأنها كانت المرشحة الأكثر تأثيراً التي كانت من المتوقع أن تكون القديسة التالية .
قال چو-دي هذا و قام بضرب جبينه بقوة .
إستمتعت راڤيان بنظرة الناس لها ، لعب دور القديسة كما كانت تريد ، أشار الجميع أنها كانت الوحيدة التي تستطيع فعل هذا .
راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .
بفضل غسيل الدماغ القوي ، بدت أكثر نضجاً مما كانت عليه طفلة في الرابعة عشرة من عمرها .
كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .
لقد إكتملت بالفعل . منذُ أن كانت طفلة ، نشأت تماماً كـقديسة ، و كانت المعرفة التي تمتلكها مساوية لشخص بالغ .
“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”
‘هل تأخرتُ قليلاً ؟’
كانت راڤيان التي بدت و كأنها متأخرة عن المعتاد و حاولت الإسراع .. رأتنا آينا و تارا المرشحتان ايضاً لمنصب القديسة و قامو بمناداتها .
كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .
“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”
إستمتعت راڤيان بنظرة الناس لها ، لعب دور القديسة كما كانت تريد ، أشار الجميع أنها كانت الوحيدة التي تستطيع فعل هذا .
“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”
نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .
إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .
زاد إنزعاج راڤيان عندما قامو بسد طريقها ، لكن إبتسمت راڤيان بهدوء دون أن تعبر عن ما في نفسها .
كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .
“لا ، لا يُمكنني السماح لكِ بالرحيل . من فضلكِ خذي الدواء على الأقل من أجلي ، حسناً ؟”
“هذا رائع . القديسة سيسبيا دائماً ما تبحث عن السيدة راڤيان.”
قبل أن تنتهي من الكلام ، سعلت سيسبيا عدة مرات على التوالي . لم يكن مجرد سعال ، بل كان دماً يتدفق عبر شفاهها الجافة .
أُعجبت آينا بالأمر و رفعت يديها معاً أمام صدرها . لم تكن تتظاهر ، لكن صوتها كان مليئاً بالحسد الشديد .
أُعجبت آينا بالأمر و رفعت يديها معاً أمام صدرها . لم تكن تتظاهر ، لكن صوتها كان مليئاً بالحسد الشديد .
راڤيان التي كانت ترتدي زي الكهنة الأبيض سارت مشغولة في الممر .
“الأمرُ ليس كذلكَ . القديسة تستدعي المرشحات الأخريات أيضاً .”
آستر كانت محرجة .
أصبحت المحادثة التي تخوضها راڤيان مُزعجة .
عندما رأت آستر ذلكَ ، إنكمشت لترى إن كان سـيضربها .
قالت راڤيان بعد أن كبحت الضحك الذي كان على وشكِ الإنفجار.
كانت كلمات تارا أسرع لتجعل راڤيان تغادر أسرع .
“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”
“لا ، أنا بصحة جيدة.”
“أنا آسفة.”
“أى نوع من الشائعات؟”
“ليس عليكِ الإعتذار عندما تكونين مريضة.”
نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .
“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”
“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”
توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .
‘لا أصدقُ أنني فعلت هذا …’
و مع ذلكَ ، سرعان ما خففت توترها و فتحت فمها بشكل حازم .
إعتقدت أنها يجبُ أن تنهض و تشرب الماء ، عندما كانت على وشكِ النهوض شعرت بشئ ما بجانبها .
“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”
“بإسم إسبيتوس .”
فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .
“حسناً ، يقولون أنها قامت بإغواء رجل أرستقراطي كبير في السن من الحكومة .”
“….؟”
كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .
“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”
بالنظر إلى عمر داينا ، لقد كان هذا بلا معنى بالتأكيد .
و مع ذلكَ ، خفضت راڤيان عينيها كما لو أن شيئاً ما قد خطرَ بـبالها .
“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”
كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .
إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .
أصبحت كلمات راڤيان حافزاً و قامت بتشجيع الإثنتان .
لقد قاد بدعوته للتباهي بآستر أمامه ، لكنه قد نسي أمره تماماً .
“ها هو . لقد كنتُ أعرف ذلكَ . لقد كانت مشكلة أن تلكَ اليتيمة أصبحت مرشحة في المقام الأول.”
“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”
ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .
“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”
“دعونا نقول للكاهن . حتى لا نستقبل أطفال يتامى في المستقبل .”
“حسناً .. لا أعتقدُ أنني تبقى لي الكثير من الوقت ..”
بالنسبة لـتارا و آينا ، أصبحت شائعة داينا صحيحة .
‘سأتحدث بقدر ما أستطيع.’
“….؟”
على اى حال ، غادرت داينا في الصباح و لم يرها أحدّ غيرَ راڤيان.
“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”
أرادت راڤيان إخفاء حقيقة أن داينا الضئيلة غادرت لـعائلة الدوق الأكبر .
لقد كانت ما زالت تتسائل لماذا قامت عائلة الدوق الأكبر بأخذها بحق الجحيم . لقد كانت قلقة لذلكَ أرسلت شخصاً ما خلفها ، لكن لا أخبار بعد .
‘لقد كانت ذات فائدة.’
فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .
إذا قامت بالتحدث إلى داينا ، التي يتجاهلها الجميع ، و تتظاهر أنها كانت قريبة منها ، فإن أعين الإحترام كانت تأتي بسهولة تجاهها . لقد كان الأمر ممتعاً بالنسبة لها .
“أعتقدُ أن علىَّ الذهاب لأن القديسة تنتظرني .”
إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .
قالت راڤيان بعد أن كبحت الضحك الذي كان على وشكِ الإنفجار.
“أعتقدُ أن علىَّ الذهاب لأن القديسة تنتظرني .”
على اى حال ، غادرت داينا في الصباح و لم يرها أحدّ غيرَ راڤيان.
“أنا آسفة يا سيدة راڤيان ، لقد أخذنا الكثير من وقتكِ . تفضلي .”
لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .
ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .
لقد كان هذا الإهتمام الغير مألوف مرهق .
كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .
كان مكان إقامة القديسة سيسبيا في الملحق الجنوبي من المعبد .
لا أحد يستطيع الدخول ، لكن راڤيان كانت إستثناء .
نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .
نادت راڤيان ، التي لم يتم حظرها من الدخول بشكل أعمق ، فيردو ، الذي كان يحرس غرقة سيسبيا .
“أنا ؟”
‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’
“ايها الكاهن ڤيردو .”
“مرحباً بعودتكِ.”
كان ڤيردو هو الشخص الذي دعمَ القديسة . وهو الشخص الذي كان يعيش في منزل القديسة ، لقد كان ينتظر أن تأتي راڤيان في هذا الوقت .
“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”
سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .
“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”
إبتسمت راڤيان بشكل عميق .
يتبع….
سقط الأرنب من يدها .
إبتسمت إبتسامة عريضة و سحبت زجاجة صغيرة من جيبها .
فتحت الغطاء بعناية و أسقطت قطرتين من السائل الذي كان في القارورة إلى وعاء الدواء .
لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .
لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .
“لا تقولي ذلكَ . يجبُ أن تتحسني.”
نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .
للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .
“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”
“الآن سأدخل.”
“أى نوع من الشائعات؟”
“نعم . شكراً لكِ على تعاونكِ.”
بغض النظر عن الموقف الجديد ، كان من غير المريح أن تفقد عقلها لمدة يومين .
في غرفة سيسبيا ، من أجلِ إحياء طاقتها بطريقة ما ، تم ترتيب أنواع مختلفة من النباتات العلاجية .
“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”
“الأمرُ ليس كذلكَ . القديسة تستدعي المرشحات الأخريات أيضاً .”
كان هناكَ سرير موجود في المنتصف و مغطى باللون الأخضر . إستلقت عليه سيسبيا التي كانت بالكاد تتنفس .
“لكن الكلمات التي قالها السيد سيباستيان للسيدة آستر قليلاً …”
قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .
على الرغم من أنها كانت تتمتع بنفس قوة الإمبراطور ، إلا أن مظهرها الخرف كان بائساً . لقد كانت نحيفة بشكل كبير لدرجة أن عظامها كانت ظاهرة .
“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”
في الواقع ، لم يمضِ وقت طويل منذُ أن تغيرت سيسبيا إلى هذه الحالة . على الرغم من وجود مرض ، إلا أنه لم يكن شديداً ، و لكنه نمى بسرعة في السنوات الأخيرة .
بـمجرد أن فتحت عينها ، غطت عينها براحة يدها بسبب ضوء الشمس الساطع .
نظرت تارا حولها ، و لقد كانت عينها تلمع . كان صوتها منخفض للغاية .
“ايتها القديسة ، أنا هنا.”
“لماذا الجميع …”
“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”
لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .
كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .
“اوه … راڤيان ، انتِ هنا.”
“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”
“نعم . كيفَ حالكِ اليوم؟”
“أنا ؟”
إرتجفت جفون سيسبيا و بالكاد إنفتحت . رفعت يدها في الهواء و لكنها لم تلمس راڤيان .
“حسناً .. لا أعتقدُ أنني تبقى لي الكثير من الوقت ..”
كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .
“لا تقولي ذلكَ . يجبُ أن تتحسني.”
قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .
ثمَ فتحَ الباب و دخل الأطباء المنظرون في طابور .
“لقد كنتِ مريضة .”
“لا يُـمكنني التحسن بعد الآن .. ياله من حظ .. كح كح كح …”
كـل من يمر و يقابل راڤيان يقوم بتحيتها تحية ودية .
قبل أن تنتهي من الكلام ، سعلت سيسبيا عدة مرات على التوالي . لم يكن مجرد سعال ، بل كان دماً يتدفق عبر شفاهها الجافة .
لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .
“….؟”
“ايتها القديسة . لا أستطيع ، هيا تناولي الدواء بسرعة.”
“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”
“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”
“ما فائدة تناول الدواء الآن؟”
في حوالي هذا الوقت تقريباً .
هزت سيسبيا رأسها .
كان وجهها الحقيقي دائماً مخفياً تحت القناع .
لقد كانت تعلم أنه لم يتبقى لديها الكثير من الوقت على أي حال ، و الآن هي تريد تمضية ما تبقى لها من الوقت بشكل مريح . لقد كانت تشعر و كأنها تفقد عقلها كلما أخذت هذا الدواء .
‘إنها طفلة جيدة جداً.’
بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .
عضت راڤيان على شفتيها بدون أن تلاحظ سيسبيا . إنها النهاية تقريباً ، و لكن إن لم تقم بإعطائها الدواء حتى ليوم واحد فـسوف تسوء الأمور .
“نعم . كيفَ حالكِ اليوم؟”
“لكن ، سيدة راڤيان . هل سمعتِ الشائعات؟”
“لا ، لا يُمكنني السماح لكِ بالرحيل . من فضلكِ خذي الدواء على الأقل من أجلي ، حسناً ؟”
“لقد إستيقظتِ اخيراً .”
فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .
لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .
بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .
‘إنها طفلة جيدة جداً.’
“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”
“سيدة راڤيان ، إلى أين تذهبين؟”
كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .
“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”
إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .
“انتِ تعلمين ؟ أنا دائماً بجانبكِ .”
فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .
“آخر مرة لقد قالت داينا أنها ذاهبة لمقابلة شخصٍ ما ، و لكن قد يكون ذلكَ مرتبطاً بالأمر …”
“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”
“ايها الكاهن ڤيردو .”
فقدت عيون سيسبيا التي كانت مضيئة كالضوء اللامع حيويتها ، إختفت تلكَ العيون الزرقاء تحتَ الجفون المتعبة بشدة .
“حسناً ، يقولون أنها قامت بإغواء رجل أرستقراطي كبير في السن من الحكومة .”
ضحكت راڤيان على نطاق واسع بينما كانت تنظر إليها . كما لو أنها لم تستطع تحمل ذلكَ لأن الأمر كان ممتعاً . ثم قالت بهدوء و هي تسند رأسها على صدر سيسبيا النائم .
كانت تبتسم إبتسامة لطيفة و لم تكن كإبتسامة طفلة .
“سوف آتِ غداً.”
***
“آه.”
فتحت راڤيان الدواء بـملعقة قامت بإحضارها معها وهي تبكي .
إستيقظت آستر و فركت عينيها الناعستين .
لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .
بـمجرد أن فتحت عينها ، غطت عينها براحة يدها بسبب ضوء الشمس الساطع .
“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”
نظرت آستر حولها .
“هل أنا نائمة على السرير ؟”
في غرفة سيسبيا ، من أجلِ إحياء طاقتها بطريقة ما ، تم ترتيب أنواع مختلفة من النباتات العلاجية .
بطريقة ما ، لقد كانت مستلقية على سرير ناعم .
حدق الإثنان في آستر بعيون قلقة .
بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .
“ايها الكاهن ڤيردو .”
‘أنا لا اتذكر ما حدثَ بعد ذلكَ …’
كان ذلكَ طبيعياً لأنها كانت المرشحة الأكثر تأثيراً التي كانت من المتوقع أن تكون القديسة التالية .
تنهدت آستر .
قالت راڤيان هذا الكلام بقوة وهي مُـمسكة بيدها بإحكام .
‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’
مهما كانت متعبة ، فليس من المنطقي أن تغفو لدرجة أن تفقد عقلها .
تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .
‘يجب أن يكون هناكَ الكثير من الوقت المتبقي.’
نادت راڤيان ، التي لم يتم حظرها من الدخول بشكل أعمق ، فيردو ، الذي كان يحرس غرقة سيسبيا .
آستر كانت محرجة .
لقد بدأ رأسها ينبض من كثر التفكير .
إعتقدت أنها يجبُ أن تنهض و تشرب الماء ، عندما كانت على وشكِ النهوض شعرت بشئ ما بجانبها .
“لم تستيقظِ لمدة يومين.”
“….؟”
دمية أرنب لطيفة …؟
“هل أنتِ ضعيفة في الأصل ؟”
تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر .
أمسكت آستر بـدمية الأرنب و رفعت يديها بهدوء .
لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .
“رأى بعض الناس رجلاً في المعبد.”
ماذا بحق الجحيم هو هذا ؟ لقد كانت تهز رأسها و لكن فجأة أصبح الجو في الخارج صاخباً .
لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .
تحولت عينا آستر نحو الباب .
كان يكفي مجرد إضافة بعض الكلمات .
ثم إنفتح الباب و دخل رأس چو-دي .
ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .
أصبحت عينا چو-دي المستديرة تختلس النظر داخل الغرفة .
كإنه تو ماتش طابور اطباء ياخي ??؟؟
“مرحباً بعودتكِ.”
“هاه ؟ أنتِ مستيقظة!”
تشير هذه الظواهر إلى فقدان عقلها .
“….؟”
مع فتح الباب على مصرعيه ، دخل الكثير من الناس .
‘هل تأخرتُ قليلاً ؟’
نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .
مع چو-دي في الصدارة ، دخلَ بعده دينيس و دي هين و بن و دوروثي و اشخاص آخرين.
لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .
“لقد كنتِ مريضة .”
“لماذا الجميع …”
آستر كانت محرجة .
سقط الأرنب من يدها .
إبتسمت راڤيان بشكل عميق .
“لقد إستيقظتِ اخيراً .”
“اوه … راڤيان ، انتِ هنا.”
“هل انتِ بخير؟”
“الآن سأدخل.”
هرع چو-دي و دينيس إلى الفراش .
على الرغم من أنها كانت تتمتع بنفس قوة الإمبراطور ، إلا أن مظهرها الخرف كان بائساً . لقد كانت نحيفة بشكل كبير لدرجة أن عظامها كانت ظاهرة .
حدق الإثنان في آستر بعيون قلقة .
كانت راڤيان ، التي تعتني بها مميزة . فكرت في الأمر و أجبرت نفسها على تناول جميع الأدوية . و بمجرد أن تناولت الدواء أصبح عقلها مشوش .
ترحكت راڤيان بسرعة بـمجرد إنتهائها من تحية المرشحات .
جلسَ چو-دي بشكل خاص على الكرسي المجاور للسرير وحدق بآستر.
“ماذا قال؟”
“ماذا تفعلون … جميعكم…”
لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .
تلعثمت آستر و سألت .
و مع ذلكَ ، خفضت راڤيان عينيها كما لو أن شيئاً ما قد خطرَ بـبالها .
“انتِ تعلمين ؟ أنا دائماً بجانبكِ .”
“لقد كنتِ مريضة .”
“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”
“أنا ؟”
لقد بدأ رأسها ينبض من كثر التفكير .
“لم تستيقظِ لمدة يومين.”
رفعَ دي هين الذي نظرَ إلى آستر يده اليمنى .
بفضل شرح دينيس اللطيف ، إكتشفت آستر انها لم تستيقظ لمدة يومين .
“بإسم إسبيتوس .”
‘لقد كانت ذات فائدة.’
‘لا أصدقُ أنني فعلت هذا …’
أمسكت آستر بـملاءة السرير بـخفة .
“هل أنا نائمة على السرير ؟”
بغض النظر عن الموقف الجديد ، كان من غير المريح أن تفقد عقلها لمدة يومين .
لم تكن سيسبيا تريد تناول الدواء ، لكن أجبرتها راڤيان على فتحِ فمها . لم تستطع رفض تناول الدواء الذي سكبته لها بنفسها .
“أنا آسفة.”
“لا يُـمكنني التحسن بعد الآن .. ياله من حظ .. كح كح كح …”
إشتدّ تعبير دي هين عندما إعتذرت آستر .
“هذا رائع . القديسة سيسبيا دائماً ما تبحث عن السيدة راڤيان.”
“ليس عليكِ الإعتذار عندما تكونين مريضة.”
لقد كانت قطرتين فقط ، لذا إن قامو بخلطها فإنها لن تظهر على الإطلاق .
و مع ذلكَ ، سرعان ما خففت توترها و فتحت فمها بشكل حازم .
على عكس لهجتة الهادئة ، لقد كانت عيون دي هي دموية .
لقد كانت بعيدة ، لذلكَ تعرفت عليها بعد أن جلست راڤيان بجانب السرير و تحدثت .
لقد كانت تعبر عن استيائها الكبير من جسدها كله مما لم يعجبه .
“بإسم إسبيتوس .”
“سوف آتِ غداً.”
سقط الأرنب من يدها .
رفعَ دي هين الذي نظرَ إلى آستر يده اليمنى .
“بإسم إسبيتوس .”
عندما رأت آستر ذلكَ ، إنكمشت لترى إن كان سـيضربها .
“كما تعلمين . المرشحة الصغيرة التي إعتادت أن تكون حول السيدة راڤيان ، إختفت فجأة.”
“نعم ، يجبُ أن آخذ إستراحة لبعض الوقت.”
و مع ذلكَ ، كانت يد دي هين حنونة للغاية و لمسَ جبين آستر .
للحظة ، تقاطعت كل من نظرة راڤيان و ڤيردو .
في حوالي هذا الوقت تقريباً .
“لحسن الحظ ، إنخفضت الحمى.”
“ايتها القديسة ، أنا هنا.”
عـندها فقط خرجَ صوت دي هين .
بمجرد ان إستعادت الذكريات بسرعة ، تذكرت أنها كانت محمولة على ظهر چو-دي .
“هل أنتِ ضعيفة في الأصل ؟”
“آه ، سيدة آينا . سيدة تارا . لقد قامت القديسة سيسبيا بإستدعائي .”
“…شكراً لكِ . من دونكِ ربما كنتُ ميتة الآن.”
“لا ، أنا بصحة جيدة.”
تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر .
هرع چو-دي و دينيس إلى الفراش .
لقد كان هذا الإهتمام الغير مألوف مرهق .
“تقصدين داينا ؟ لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن رأيتها.”
“إذا ، هل مرضتِ بسبب قطع مسافة طويلة ؟ قبل كل شئ ، لتتلقي العلاج الطبي أولاً.”
نظرَ دي هي الذي كان يتمتم بشكل مرعب إلى الخلف .
***
ثمَ فتحَ الباب و دخل الأطباء المنظرون في طابور .
توترت راڤيان فجأة و إبتلعت ريقها .
يتبع….
كإنه تو ماتش طابور اطباء ياخي ??؟؟
“هذا صحيح ، هذا ما يحدث عندما يتم جلب أطفال غير مؤهلين.”
سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .
“لا ، أنا بصحة جيدة.”
سلمَ ڤيردو الدواء الذي أعدهُ مُسبقاً إلى راڤيان . كان الوعاء مليئاً بالسائل الأسود .
عضت راڤيان على شفتيها بدون أن تلاحظ سيسبيا . إنها النهاية تقريباً ، و لكن إن لم تقم بإعطائها الدواء حتى ليوم واحد فـسوف تسوء الأمور .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات