نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 14

“أنه صباح سئ لأنني كنتُ نائماً ووقعتُ من على الفِراش.”

 

 

اومأت آستر قائلة «حسناً»

“أبي ، إشرب الماء أولاً.”

 

 

 

بعد چو-دي و دينيس ، رحبت آستر به بطريقة ملائمة .

“أبي ، إشرب الماء أولاً.”

 

 

“مرحباً ، ايها الدوق الأكبر.”

 

 

ثم أخذ أحد أفخاذ الدجاج الباقية ووضعها في صحن آستر .

عندما جلس الجميع ، تم وضع الأطباق الساخنة على الطاولة .

 

 

 

الحساء ، الخبز ، الجلاش ، السلطة و الدجاج و الخ .. كانت الكثير من الأنواع المختلفة لتناسب الذوق .

 

 

‘ألا تعتقد أن السيد چو-دي قادم ، صحيح؟’

‘كم عدد الأنواع هنا.’

 

 

على الرغم من انها كانت ممتنة للكلمات التي خرجت ، إلا أنها قد كانت غير مرتاحة بسبب الذي مرت به للتو .

إتسعت عينا آستر عندما رأت تلكَ الأطباق الرائعة التي بدت و كأنها سوف تكسر المائدة .

كانت المرة الأولى التي تجرب فيها أفخاذ الدجاج ، و لقد كانت أفخاذ الدجاج مليئة بالكثير من اللحم .

 

 

بدا كل الطعام فاتح للشهية .

 

 

 

حتى في حفل المعبد ، لا أعتقد أنهم سيحصلون على هذه الكمية من الطعام . لقد تفاجئت أن كل هذا كان وجبة واحدة .

بعد چو-دي و دينيس ، رحبت آستر به بطريقة ملائمة .

 

 

على وجه الخصوص ، كان لحم الدجاج سميكاً و لامعاً .

“نعم ، لن يلومكِ أحدٌ على ذلكَ.”

 

‘هل علىّ عدم الأكل فقط حتى لا ارتكب اي اخطاء؟’

سقط لعاب آستر عندما رأت الدجاج يوضع أمامها .

 

 

كان دينيس ، الذي كان جالساً في الجهة المقابلة ، يضع الطعام في طبقه . أنه اللحم الذي لم يعر له إهتماماً من قبل حتى أصبح طبقه كـمثل طبق آستر .

“دعونا نأكل.”

لم تستطع معرفة كيفية تناول الطعام اللذيذ هنا .

 

يـُمكنها الإنتظار لفترة أطول .

“شكراً عى الطعام . سآكل جيداً…”

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على وجه الخصوص ، كان لحم الدجاج سميكاً و لامعاً .

بعد أن تحدثَ دي هين و أذنَ لهم بالأكل أخذَ چو-دي الدجاجة .

كما هو متوقع ، لقد كانت خيبة الأمل كبيرة .

 

“صحيح ، هل تذكرين ما وعدتني به بالأمس؟”

مزق إحدى سيقان الدجاج ، لقد كان لها إثنان فقط .

 

 

 

‘هـل يُـمكنني فعلُ ذلكَ ؟’

 

 

إمتلأت عيون آستر بالترقب .

كانت آستر التي كانت دائماً واعية مندهشة من المنظر .

 

 

تحدثَ الخادم و دوروثي بإتصال العين .

لم تجرؤ ابداً على إختيار مثل تلكَ الأجزاء الجيدة . بالطبع لم توزع حِصص كتلكَ على آستر من قبل .

“آه.”

 

“لماذا تفعلين هذا؟”

إختار چو-دي فقط الأجزاء اللذيذة من كل صنف و اخرجه امامه .

مرّ وقتُ الإفطار بهدوء .

 

ثم أخذ أحد أفخاذ الدجاج الباقية ووضعها في صحن آستر .

بعد أن ملأ طبقه ، نظر إلى آستر التي لم تمس طعامها حتى .

 

 

 

“لماذا تفعلين هذا؟”

‘لا داعي للقلق بشأن الجوع.’

 

“نعم ، دعينا نلتقي في الساعة الثانية بعد الظهر .”

ثم أخذ أحد أفخاذ الدجاج الباقية ووضعها في صحن آستر .

 

 

 

“يـُمكنكِ الحصول على واحدة ايضاً ، إنني أحب أفخاذ الدجاج.”

 

 

“ماذا ؟ هاهاها . أنتِ مضحكة جداً . ما الخطأ أن هناكَ واحدة فقط متبقية ؟ إن كنتُ بحاجة إلى المزيد من الطعام ، يُـمكنني إخبار الطباخ . هناكَ الكثير من الطعام .”

شعرت آستر بالحرج عندما رأته يضع فخذ الدجاجة في صحنها .

“أبي ، فالـنغير مفرش المائدة .. هذا كثير جداً.”

 

 

“أنا بخير . لقد تبقت واحدة فقط.”

 

 

“أبي ، إشرب الماء أولاً.”

إن كانت أفخاذ الدجاج ثمينة ، فلقد إعتقدت أنها متروكة لدي هين بالتأكيد .

 

 

 

لكن دي هين لم يكن مهتماً باللحوم على الإطلاق ، ولا دينيس .

بالتفكير في الأمر ، حتى لو إشترى العشرات من الفساتين فـسيعيش بدون أي مشاكل ، فماذا يكون الحديث عن الطعام ؟

 

‘كم عدد الأنواع هنا.’

كانا يستمتعان بإفطار خفيف مع سلطة و خبز .

أصبح وجهُ آستر شاحباً جداً عندما لم تستطع إصلاحه .

 

 

إنفجر چو-دي ضاحكاً بعد كلام آستر .

‘أعتقد ذلك . إنها نزوة ، يحدث هذا كل يوم …’

 

أستدارت آستر التي كانت تركد نحو الباب بسرعة .

“ماذا ؟ هاهاها . أنتِ مضحكة جداً . ما الخطأ أن هناكَ واحدة فقط متبقية ؟ إن كنتُ بحاجة إلى المزيد من الطعام ، يُـمكنني إخبار الطباخ . هناكَ الكثير من الطعام .”

“أبي ، إشرب الماء أولاً.”

 

“لماذا تفعلين هذا؟”

“آه.”

إن كانت أفخاذ الدجاج ثمينة ، فلقد إعتقدت أنها متروكة لدي هين بالتأكيد .

 

 

عضت آستر شفتها بلطف .

كان بإمكانها سماع سعال دينيس في اذنها عندما كانت متصلبة ولا تأكل .

 

“دعونا نأكل.”

أدركت آستر حقيقة أنها تنتمي إلى عائلة الدوق الأكبر .

 

 

لكن ، كانت هناكَ أنواع كثيرة جداً من الشوكات .

بالتفكير في الأمر ، حتى لو إشترى العشرات من الفساتين فـسيعيش بدون أي مشاكل ، فماذا يكون الحديث عن الطعام ؟

 

 

 

كان من الجيد أن تأكل أفخاذ الدجاج بقدر ما تشاء .

لقد كان الأمر دائماً هكذا . عندما كانت تخطئ كان عليها أن تُـعاقب عدة مرات .

 

“آنستي ، ألا تؤلمكِ ساقكِ ؟ ماذا عن الصعود إلى غرفتكِ و الإنتظار ؟”

‘لا داعي للقلق بشأن الجوع.’

أستدارت آستر التي كانت تركد نحو الباب بسرعة .

 

 

بدأ لعاب آستر يسيل .

 

 

 

كانت المرة الأولى التي تجرب فيها أفخاذ الدجاج ، و لقد كانت أفخاذ الدجاج مليئة بالكثير من اللحم .

 

 

عندما فتحَ الخادم الباب ، ظهر أحد مرافقي چو-دي .

“شـكراً على الطعام.”

 

 

 

إقتربت آستر قليلاً وأخذت الشوكة التي كانت بجانب الطبق .

إنتظرت لمدة 30 دقيقة بينما كانت تسير حول الغرفة .

 

 

لكن ، كانت هناكَ أنواع كثيرة جداً من الشوكات .

لقد كانت آستر لطيفة جداً في عينا دوروثي .

 

حاولت آستر تنظيف المكان بسرعة لكن العلامة تكبر كلما مسحت بيدها .

لقد كان حجمها مختلفاً و لقد كانو يبدون جميعاً متشابهين ، لم تكن تعرف بماذا تأكل .

 

 

“مرحباً ، ايها الدوق الأكبر.”

قامت بإلتقاط شوكة صغيرة تقريباً و أمسكت بسكين .

‘ألا تعتقد أن السيد چو-دي قادم ، صحيح؟’

 

كانت آستر التي كانت دائماً واعية مندهشة من المنظر .

كانت ستقطع اللحم من ساق الدجاج لكنها لم تقطع لحماً أبداً من قبل ، لذلكَ لم ينجح الأمر كما أرادت .

بعد چو-دي و دينيس ، رحبت آستر به بطريقة ملائمة .

 

‘هو يخبرني أن أقوم بتقليده .’

عندما قامت آستر بالضغط على الشوكة بقوة سقطت الشوكة منها .

 

 

“ولماذا سأكون كذلك؟”

أصبح مفرش المائدة الأبيض ملئ بالبهارات .

اومأت آستر قائلة «حسناً»

 

 

“أنا آسفة . لا أعرف كيف أستخدمها …”

 

 

“…نعم.”

حاولت آستر تنظيف المكان بسرعة لكن العلامة تكبر كلما مسحت بيدها .

ضرب چو-دي يده تاركاً آستر المحرجة خلفه .

 

 

أصبح وجهُ آستر شاحباً جداً عندما لم تستطع إصلاحه .

 

 

“صحيح ، هل تذكرين ما وعدتني به بالأمس؟”

في هذه اللحظة ، تذكرت السوط على الفور من المعبد .

 

 

 

بالطبع ، لقد إعتقدت أنها سوف تكون في مشكلة ، لكن ردود الفعل كانت مختلفة تماماً عما تخيلت آستر .

 

 

إنفجر چو-دي ضاحكاً بعد كلام آستر .

“أبي ، فالـنغير مفرش المائدة .. هذا كثير جداً.”

‘هـل يُـمكنني فعلُ ذلكَ ؟’

 

“سيدة آستر ، قال لي سيد چو-دي أن أقوم بتوصل هذا.”

“سيكون ذلكَ جيداً.”

كم من الوقت كان يركض . لقد كان شعره مليئاً بالعرق .

 

لقد كانت خربشة قاسية للغاية لدرجة أنه بدى أنه كتبها على عجل .

أعطى دي هين تعليمات لخادمه الشخصي على الفور .

بالتفكير في الأمر ، حتى لو إشترى العشرات من الفساتين فـسيعيش بدون أي مشاكل ، فماذا يكون الحديث عن الطعام ؟

 

نزلت آستر و هي تحمل سلتها إلى الطابق الأول .

عندما لم يقم أحدٌ بلومها ، لقد كانت آستر متوترة بالأحرى .

عندما لم يقم أحدٌ بلومها ، لقد كانت آستر متوترة بالأحرى .

 

“صحيح ، هل تذكرين ما وعدتني به بالأمس؟”

“ألستَ غاضباً ؟”

 

 

‘كم عدد الأنواع هنا.’

“ولماذا سأكون كذلك؟”

 

 

 

مسح دي هين فمه و سأل بوجه متعحب .

 

 

 

“لن تستخدم مفرش المائدة الباهظ الثمن هذا بسببي.”

عندما جلس الجميع ، تم وضع الأطباق الساخنة على الطاولة .

 

 

“بالتأكيد انا لن اؤنبكِ بسبب مفرش مائدة.”

بعد أن ملأ طبقه ، نظر إلى آستر التي لم تمس طعامها حتى .

 

لا أحب التأخير من جانب واحد ، لكنني قررتُ أن أتفهمَ الأمر .

بعدما تحدث دي هين لاحظ أن عيون آستر كانت مكتئبة و نظرت إلى الأسفل .

“آنسة آستر ، يُمكنكِ الجلوس و الإنتظار دون وقوف .”

 

‘هاه؟’

“يـكبر الأطفال و هم يرتكبون الأخطاء . ستتعملين كل شئ ببطء ، لذا من الأفضل أن يكون لديكِ بعض الصبر . ما عليكِ فعله الآن هو الأكل و الإستراحة جيداً . هل تفهمين ؟”

 

 

 

“…نعم.”

كما هو متوقع ، لقد كانت خيبة الأمل كبيرة .

 

أدركت آستر حقيقة أنها تنتمي إلى عائلة الدوق الأكبر .

ضغطت آستر على يدها و اومأت برأسها .

***

 

“هـل يُمكنني ذلك؟”

حتى عندما كانت ترتكب الأخطاء الصغيرة ، لم يتم مسامحتها في العالم التي كانت تعيش فيه آستر من قبل .

إنحنت آستر للسائق و إلتفتت للتحدث مع دوروثي .

 

“آنستي ، ألا تؤلمكِ ساقكِ ؟ ماذا عن الصعود إلى غرفتكِ و الإنتظار ؟”

لقد كان الأمر دائماً هكذا . عندما كانت تخطئ كان عليها أن تُـعاقب عدة مرات .

“…نعم.”

 

 

لكن هذا المكان كان مختلفاً .

 

 

كانت آستر التي لم يكن لديها أصدقاء ، أول مرة لها تحدد موعداً مع شخص و تنتظره .

لم يتم لومها على الأخطاء الصغيرة التي إرتكبتها . لم يتم حبسها بشكل إنفرادي ولا معاقبتها .

يـُمكنها الإنتظار لفترة أطول .

 

لقد كانت خربشة قاسية للغاية لدرجة أنه بدى أنه كتبها على عجل .

بل بالعكس ، كانت آستر في حيرة من أمرها عندما قِيل لها أنه لا حاجة لها للإعتذار .

منذ فترة طويلة ، لقد أكلت بقدر ما أرادت بدون الإهتمام بأي شئ لذا كانت سعيدة جداً .

 

نقرت آستر على بطنها و هزت رأسها .

على الرغم من انها كانت ممتنة للكلمات التي خرجت ، إلا أنها قد كانت غير مرتاحة بسبب الذي مرت به للتو .

 

 

بالطبع ، لقد إعتقدت أنها سوف تكون في مشكلة ، لكن ردود الفعل كانت مختلفة تماماً عما تخيلت آستر .

‘هل علىّ عدم الأكل فقط حتى لا ارتكب اي اخطاء؟’

كم من الوقت كان يركض . لقد كان شعره مليئاً بالعرق .

 

مع مرور الوقت ، أصبحَ لون بشرة آستر شاحباً .

لم تستطع آستر تحريك يدها مرة أخرى خوفاً من إرتكاب خطأ آخر .

حاولت آستر تنظيف المكان بسرعة لكن العلامة تكبر كلما مسحت بيدها .

 

“آه.”

كان بإمكانها سماع سعال دينيس في اذنها عندما كانت متصلبة ولا تأكل .

 

 

إتسعت عينا آستر عندما رأت تلكَ الأطباق الرائعة التي بدت و كأنها سوف تكسر المائدة .

‘هاه؟’

 

 

‘لماذا لم يأتِ؟’

كان دينيس ، الذي كان جالساً في الجهة المقابلة ، يضع الطعام في طبقه . أنه اللحم الذي لم يعر له إهتماماً من قبل حتى أصبح طبقه كـمثل طبق آستر .

 

 

إعتقدت أن چو-دي الذي كان في الخارج سـيفتح الباب قريباً و يدخل ، لكن بعد 5 أو 30 دقيقة لم يأتِ چو-دي .

حرك دينيس يده ببطء ، كان يحمل شوكة و سكين من الحجم الثاني ، و بدأ في تقطيع اللحم ببطء .

 

 

 

قبل أن يعرف ذلك ، لاحظت آستر سلوك دينيس . و عرفت نواياه .

إمتلأت عيون آستر بالترقب .

 

“أنه صباح سئ لأنني كنتُ نائماً ووقعتُ من على الفِراش.”

‘هو يخبرني أن أقوم بتقليده .’

 

 

 

بفضل ذلكَ ، تعلمت كيف تستخدم الأدوات التي كانت بأحجام مختلفة و أشكال متشابهة . تعلمت كيف تتناول الطعام .

على الأقل لم يتم التخلي عنها .

 

 

كانت آستر سريعة التعلم في كل شئ ، وخلال جميع تلكَ السنوات التي قضتها كانت قادرة على تعلم القليل من أداب تناول الطعام .

 

 

 

لم تكن تعرف إن كان دينيس الذي بدى غير مبالٍ لها نوى فعلَ ذلكَ أم أنه كان يتناول وجبته فحسب .

 

 

نظرت عينا آستر إلى السلة التي كانت تحملها بثبات .

مرّ وقتُ الإفطار بهدوء .

“يـكبر الأطفال و هم يرتكبون الأخطاء . ستتعملين كل شئ ببطء ، لذا من الأفضل أن يكون لديكِ بعض الصبر . ما عليكِ فعله الآن هو الأكل و الإستراحة جيداً . هل تفهمين ؟”

 

 

دي هين ، الذي كان مشغولاً بالعمل .. نهض أولاً بعد أن تناول الإفطار مسرعاً . بعد فترة من الوقت توقف دينيس عن تناول الطعام و صعد قائلاً أن الوقت قد حان للقراءة .

 

 

 

أكلت آستر عِدة أطباق آخرى ثم وضعت الشوكة بجانب الطبق .

 

 

مع مرور الوقت ، أصبحَ لون بشرة آستر شاحباً .

منذ فترة طويلة ، لقد أكلت بقدر ما أرادت بدون الإهتمام بأي شئ لذا كانت سعيدة جداً .

“ولماذا سأكون كذلك؟”

 

 

“أتريدين المزيد؟”

 

 

‘لماذا لا يمر الوقت بسرعة ؟’

عض چو-دي على الخبر الباچيت و هو يسألها .

 

 

لقد كانت آستر لطيفة جداً في عينا دوروثي .

نقرت آستر على بطنها و هزت رأسها .

 

 

 

“لقد أكلتُ الكثير.”

بـمجرد أن هناكَ شخص ينتظرها ، جعلها تشعر أنها مميزة .

 

عندما فتحَ الخادم الباب ، ظهر أحد مرافقي چو-دي .

“آشش ، أنا آكل بقدر ما يأكل الطيور لذا لل يزداد وزني .”

 

 

أنه محتوى لا يُمكن قول أنه يحتوي على الإخلاص ، لكن لقد كانت تعبيرات آستر مرتاحة .

مثل الطيور …؟؟

“لقد أكلتُ الكثير.”

 

 

إلتفت آستر إلى طبقها محرجة .

لقد كانت الساعة 2:00 تقريباً .

 

 

كان ذلكَ بعد أن تناولت حوالي أربع أطباق . لقد أكلت ما يكفي من الطعام الذي كان كفيلاً بجعلها تتقيئ لأنها لم تكن مقيدة بعدد من الطعام لذا كانت تجرب الطعام اللذيذ .

اومأت آستر قائلة «حسناً»

 

 

لم تستطع معرفة كيفية تناول الطعام اللذيذ هنا .

إعتقدت أن چو-دي الذي كان في الخارج سـيفتح الباب قريباً و يدخل ، لكن بعد 5 أو 30 دقيقة لم يأتِ چو-دي .

 

“يـكبر الأطفال و هم يرتكبون الأخطاء . ستتعملين كل شئ ببطء ، لذا من الأفضل أن يكون لديكِ بعض الصبر . ما عليكِ فعله الآن هو الأكل و الإستراحة جيداً . هل تفهمين ؟”

ضرب چو-دي يده تاركاً آستر المحرجة خلفه .

نظرت عينا آستر إلى السلة التي كانت تحملها بثبات .

 

 

“صحيح ، هل تذكرين ما وعدتني به بالأمس؟”

اومأت آستر قائلة «حسناً»

 

“سوف أنزل الآن.”

“السيد سيباستيان؟”

‘هاه؟’

 

 

“نعم ، دعينا نلتقي في الساعة الثانية بعد الظهر .”

عندما لم يقم أحدٌ بلومها ، لقد كانت آستر متوترة بالأحرى .

 

 

اومأت آستر قائلة «حسناً»

 

 

“سوف أنزل الآن.”

***

“سيدة آستر ، قال لي سيد چو-دي أن أقوم بتوصل هذا.”

 

كان دينيس ، الذي كان جالساً في الجهة المقابلة ، يضع الطعام في طبقه . أنه اللحم الذي لم يعر له إهتماماً من قبل حتى أصبح طبقه كـمثل طبق آستر .

‘لماذا لا يمر الوقت بسرعة ؟’

 

 

ذهبت دوروثي لأنها إعتقدت أنها لا يجبُ أن تجعل آستر تنتظر أكثر من ذلك .

جلست آستر على السرير و نظرت إلى الساعة .

 

 

 

لقد كان الأمرُ على هذا النحو منذ أن تناولت الإفطار .

 

 

 

كان من المحبط أن عقرب الساعة كان بالكاد يتحرك ، لقد أرادت أن تحركه بيدها بشدة . حدقت في الساعة كما لو كان هناكَ قتال .

 

 

 

بعد ذلكَ ، نهضت من على السرير في حوالي الساعة 1:20 ، أي قبل الموعد ب 40 دقيقة .

 

 

أعطى دي هين تعليمات لخادمه الشخصي على الفور .

إنتظرت لمدة 30 دقيقة بينما كانت تسير حول الغرفة .

كانت المرة الأولى التي تجرب فيها أفخاذ الدجاج ، و لقد كانت أفخاذ الدجاج مليئة بالكثير من اللحم .

 

 

“حسناً.”

“بالتأكيد انا لن اؤنبكِ بسبب مفرش مائدة.”

 

 

بمجرد أن أصبحت الساعة 1:30 امسكت آستر حقيبتها .

 

 

“حسناً.”

لقد كان الموعد في الساعة الثانية ، لكن بدى لها أنها يُمكنها الخروج قبل الموعد بنصف ساعة و الإنتظار .

 

 

“آنستي ، ألا تؤلمكِ ساقكِ ؟ ماذا عن الصعود إلى غرفتكِ و الإنتظار ؟”

‘اتسائل إن كان هذا جيداً.’

‘أنتِ تعلمين أن رفع توقعاتكِ تؤذيك.’

 

 

لقد كانت آستر لطيفة جداً في عينا دوروثي .

‘ألا تعتقد أن السيد چو-دي قادم ، صحيح؟’

 

في هذه اللحظة ، تذكرت السوط على الفور من المعبد .

لا يبدو أنها كانت تعرف ذلك ، لكن تعبير آستر المتحمس بدى ظاهراً جداً .

عض چو-دي على الخبر الباچيت و هو يسألها .

 

نقرت آستر على بطنها و هزت رأسها .

“سوف أنزل الآن.”

 

 

 

“سيدتي ، هل ترغبين في الحصول على بعض البسكويت قبل أن تغادري؟”

 

 

 

أستدارت آستر التي كانت تركد نحو الباب بسرعة .

 

 

منذ فترة طويلة ، لقد أكلت بقدر ما أرادت بدون الإهتمام بأي شئ لذا كانت سعيدة جداً .

“هـل يُمكنني ذلك؟”

“شكراً على الرسالة .”

 

 

“نعم ، لن يلومكِ أحدٌ على ذلكَ.”

***

 

 

وضعت دوروثي البسكويت في سلة نزهة مُعدة لآستر .

 

 

“بالتأكيد انا لن اؤنبكِ بسبب مفرش مائدة.”

نزلت آستر و هي تحمل سلتها إلى الطابق الأول .

 

 

 

لم يكن چو-دي موجوداً هناكَ بعد .

“لماذا تفعلين هذا؟”

 

‘هاه؟’

وقفت آستر عند الباب وهي تعتقد أن الوقت لم يحن بعد .

 

 

 

“آنسة آستر ، يُمكنكِ الجلوس و الإنتظار دون وقوف .”

 

 

نزلت آستر و هي تحمل سلتها إلى الطابق الأول .

“لا ، أنا أريد الوقوف فقط.”

كانت ستقطع اللحم من ساق الدجاج لكنها لم تقطع لحماً أبداً من قبل ، لذلكَ لم ينجح الأمر كما أرادت .

 

 

حتى لو لم تتظاهر ، لقد كانت مشاعر آستر ظاهرة .

“سيدتي ، هل ترغبين في الحصول على بعض البسكويت قبل أن تغادري؟”

 

 

لقد كانت متحمسة لأنها لم تقم بعمل وعد مع أى شخص من قبل .

 

 

“أنا آسفة . لا أعرف كيف أستخدمها …”

بـمجرد أن هناكَ شخص ينتظرها ، جعلها تشعر أنها مميزة .

 

 

لكن هذا المكان كان مختلفاً .

لقد كانت الساعة 2:00 تقريباً .

 

 

 

عندما وصلت الساعة الثانية تماماً على ساعة الحائط الكبيرة في غرفة المعيشة ، رن جرس الكتدرائية بصوت عالي لإعلان ان الساعة الآن 2:00 .

إنفجر چو-دي ضاحكاً بعد كلام آستر .

 

“حسناً.”

إمتلأت عيون آستر بالترقب .

لقد كانت متحمسة لأنها لم تقم بعمل وعد مع أى شخص من قبل .

 

 

إعتقدت أن چو-دي الذي كان في الخارج سـيفتح الباب قريباً و يدخل ، لكن بعد 5 أو 30 دقيقة لم يأتِ چو-دي .

 

 

 

مع مرور الوقت ، أصبحَ لون بشرة آستر شاحباً .

لقد كان الأمرُ على هذا النحو منذ أن تناولت الإفطار .

 

“آه.”

‘لماذا لم يأتِ؟’

 

 

“يـكبر الأطفال و هم يرتكبون الأخطاء . ستتعملين كل شئ ببطء ، لذا من الأفضل أن يكون لديكِ بعض الصبر . ما عليكِ فعله الآن هو الأكل و الإستراحة جيداً . هل تفهمين ؟”

كانت آستر التي لم يكن لديها أصدقاء ، أول مرة لها تحدد موعداً مع شخص و تنتظره .

 

 

 

كما هو متوقع ، لقد كانت خيبة الأمل كبيرة .

“شكراً عى الطعام . سآكل جيداً…”

 

 

‘ألا تعتقد أن السيد چو-دي قادم ، صحيح؟’

قامت بإلتقاط شوكة صغيرة تقريباً و أمسكت بسكين .

 

“حسناً.”

‘أعتقد ذلك . إنها نزوة ، يحدث هذا كل يوم …’

وضعت دوروثي البسكويت في سلة نزهة مُعدة لآستر .

 

“السيد سيباستيان؟”

تحدثَ الخادم و دوروثي بإتصال العين .

 

 

 

ذهبت دوروثي لأنها إعتقدت أنها لا يجبُ أن تجعل آستر تنتظر أكثر من ذلك .

 

 

 

“آنستي ، ألا تؤلمكِ ساقكِ ؟ ماذا عن الصعود إلى غرفتكِ و الإنتظار ؟”

 

 

‘هاه؟’

“نعم.”

[لقد تأخرتُ لأن شئ ما قد حدث .. إذهبِ إلى حديقة هاربيل قبلي .]

 

 

ضحكت آستر بشكل ضبابي عندما إعتقدت أن چو-دي لن يأتي لسببٍ ما .

 

 

“لا ، أنا أريد الوقوف فقط.”

لقد كانت إبتسامة مغطاة بالظلام .

لقد كانت خربشة قاسية للغاية لدرجة أنه بدى أنه كتبها على عجل .

 

مرّ وقتُ الإفطار بهدوء .

بعد مجيئي إلى هنا ، شعرتُ بإرتياح شديد لدرجة أنني قد تركت حذري .

وقفت آستر عند الباب وهي تعتقد أن الوقت لم يحن بعد .

 

 

لقد قلتِ أنكِ لن تثقي بالناس ، لكنكِ كنتِ سعيدة بالتحدث معهم أولاً . لقد أحببتُ التحدث معه لقد بدى الأمر سهلاً .

 

 

 

‘أنتِ تعلمين أن رفع توقعاتكِ تؤذيك.’

 

 

 

نظرت عينا آستر إلى السلة التي كانت تحملها بثبات .

 

 

“عليكِ الصعود إلى التل غرب القلعة ، لكن من الصعب شرح ذلكَ بالكلمات ، سأرشدكِ.”

تحركت آستر ببطء لتعود إلى الغرفة .

 

 

“سوف أنزل الآن.”

و لكن ، في الوقت المناسب .. رن جرس الباب .

في هذه اللحظة ، تذكرت السوط على الفور من المعبد .

 

 

عندما فتحَ الخادم الباب ، ظهر أحد مرافقي چو-دي .

لقد كان الأمرُ على هذا النحو منذ أن تناولت الإفطار .

 

 

“سيدة آستر ، قال لي سيد چو-دي أن أقوم بتوصل هذا.”

إنفجر چو-دي ضاحكاً بعد كلام آستر .

 

إن كانت أفخاذ الدجاج ثمينة ، فلقد إعتقدت أنها متروكة لدي هين بالتأكيد .

كم من الوقت كان يركض . لقد كان شعره مليئاً بالعرق .

 

 

إتسعت عينا آستر عندما رأت تلكَ الأطباق الرائعة التي بدت و كأنها سوف تكسر المائدة .

ما قدمه المرافق ، كانت ملاحظة مجعدة قليلاً .

 

 

 

[لقد تأخرتُ لأن شئ ما قد حدث .. إذهبِ إلى حديقة هاربيل قبلي .]

 

 

“سيدتي ، هل ترغبين في الحصول على بعض البسكويت قبل أن تغادري؟”

لقد كانت خربشة قاسية للغاية لدرجة أنه بدى أنه كتبها على عجل .

“آنسة آستر ، يُمكنكِ الجلوس و الإنتظار دون وقوف .”

 

‘كم عدد الأنواع هنا.’

أنه محتوى لا يُمكن قول أنه يحتوي على الإخلاص ، لكن لقد كانت تعبيرات آستر مرتاحة .

“دعونا نأكل.”

 

 

يـُمكنها الإنتظار لفترة أطول .

 

 

 

لا أحب التأخير من جانب واحد ، لكنني قررتُ أن أتفهمَ الأمر .

‘أنتِ تعلمين أن رفع توقعاتكِ تؤذيك.’

 

 

على الأقل لم يتم التخلي عنها .

أستدارت آستر التي كانت تركد نحو الباب بسرعة .

 

مرّ وقتُ الإفطار بهدوء .

“شكراً على الرسالة .”

 

 

“أبي ، إشرب الماء أولاً.”

إنحنت آستر للسائق و إلتفتت للتحدث مع دوروثي .

‘هو يخبرني أن أقوم بتقليده .’

 

 

“أين حديقة هاربيل؟”

 

 

 

“عليكِ الصعود إلى التل غرب القلعة ، لكن من الصعب شرح ذلكَ بالكلمات ، سأرشدكِ.”

“نعم.”

 

 

كان الطريق خارج القلعة غريباً و غير مألوف بالنسبة لآستر .

 

 

 

رأتهُ عندما كانت داخل العربة ، لكن في الواقع كان المشي مختلفاً . لقد إعتقدت أنها من الممكن أن تضيع بدون وجود دوروثي .

 

 

“دعونا نأكل.”

يتبع …

 

 

 

 

بعدما تحدث دي هين لاحظ أن عيون آستر كانت مكتئبة و نظرت إلى الأسفل .

 

لكن هذا المكان كان مختلفاً .

 

“أين حديقة هاربيل؟”

 

“ألستَ غاضباً ؟”

 

 

 

 

 

“أنا بخير . لقد تبقت واحدة فقط.”

 

لم تستطع معرفة كيفية تناول الطعام اللذيذ هنا .

 

بعدما تحدث دي هين لاحظ أن عيون آستر كانت مكتئبة و نظرت إلى الأسفل .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط