نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 15

بينما كنتُ أسير بقوة توجهتُ غرباً ، ظهرَ طريق شديد الإنحدار . عندما صعدتُ إلى التل ، إنقسم الطريق إلى قسمين .

 

 

لكن تلكَ الفتاة الخائفة التي لم تستطع الرد بدت بعة كل البعد عن كونها من عائلة تريزيان .

لحسن الحظ ، كانت هناكَ علامة هذه المرة .

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

 

 

على اليمين مكتوب «حديقة هابيل» . لذا عندما قرأتُ ما هو مكتوب سرتُ إلى النهاية و أنا أدوس على التربة .

 

 

 

إصطفت الأشجار على جانبي الطريق ، و شوهد عشب أخضر و أزهار ملونة .

“دوروثي ، هل يُمكنني إعطاء البسكويت إلى الكلب؟”

 

وقفَ چو-دي على ركبتيه بعد أن وصل إلى حديقة هابيل .

“جميلة ، صحيح ؟ هابيل هو إسم بُـستاني و قد فاز بأرقى جائزة في الإمبراطورية . الآن هو بُستاني في الدوقية الكُبرى .”

 

 

سيباستيان الذي كان يقدر النسب ، لقد كانت آستر مضحكة بالنسبة له . حتى لو لم يكن يعرف من أين تم إحضارها ، إعتقد أنه لا بأس إن قام بتجاهلها لأنها لم تكن من دم نقي .

اومأت آستر برأسها وهي تستمع إلى تفسير دوروثي .

لقد كان عملاً يتطلب شجاعة هائلة بالنسبة لخادمة .

 

 

كما كانت المناظر الطبيعية للحديقة جميلة جداً . لقد كانت الحديقة كبيرة جداً لدرجة أنها لم تستطع رؤية نهايتها حتى عندما وقفت على أطراف أصابعها .

 

 

آستر التي كانت تحاول تقطيع البسكويت إلى قطع صغيرة ، توقفت فجأة متسائلة عما إن كان الجرو يستطيع أكلها .

لقد وجدت آستر شيئاً غير عادي عندما كانت تنظر حولها .

***

 

“سيدي!!”

كانت الفريزيا الصفراء عالقة على العشب ، و بدا و كأن هناكَ شيئاً مرسوماً بتلكَ الزهرة . سألت آستر لأن هذا بدى فريداً من نوعه .

“إنها 5:20.”

 

 

“ما هذا؟”

 

 

 

“هل لاحظتِ ؟ أنه شعار العائلة . إن نظرتِ إلى الأسفل من مكان مرتفع يُمكنكِ أن تريه بشكل أفضل .”

 

 

ما مقدار الجهد و المال الذي إستغرقته إنشاء مثل تلكَ الحديقة الضخمة ؟ نظرت آستر إلى مكان آخر في الحديقة وهي تفتح فمها .

“هاي ! آستر ، أين أنتِ بحق الجحيم؟”

 

“لطيف.”

لقد كانت آستر دائماً ما تحبُ الزهور حتى أثناء وجودها في المعبد . عندما تكون بالقرب من الأزهار ، تشعر و كأنها على قيدِ الحياة .

 

 

 

أثناء المشي بسعادة ، وجدت عدداً كبيراً من الأشخاص . لقد كانت تماثيلاً جصية منحوتة بدقة تنفثُ المياه ، و لقد كانت تبدو و كأنها ستُبعث للحياة في أي وقت .

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

 

 

“واو ، تبدو و كأنها شخص حقيقي!”

كان جرو بني الشعر قام بلعق يد آستر .

 

 

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر إلى الحديقة ، تسلق صبي التل و جاء إلى حديقة هابيل .

 

 

 

لقد كان طفلاً بشعر أسود و بشرة شاحبة .

 

 

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

و مع ذلكَ ، كان جسده كبيراً جداً مقارنة بطولة لدركة أن الأرض كانت تهتز كلها سار عليها . كان العرق يتدفق من جبهته رغم أنه لم يمشي كثيراً .

لقد بدى الوقت متأخراً ، لقد أرسل چو-دي ملاحظة و نسى الأمر تماماً .

 

“أنتِ سيدة ؟ هل تقصدين أنكِ حقاً طفلة من عائلة تريزيان ؟”

“إن هذا يقتلني ، لماذا دعوتني إلى مثل هذا المكان؟”

 

 

 

لقد بدى وجهه غاضباً .

 

 

السبب الذي جعلَ كلمات سيباستيان عالقة في قلب آستر هو أنه لم يقل شيئاً خاطئاً . لقد كان الأمرُ واضحاً لذا عرفته آستر .

لمعت عيناه عندما رآى آستر .

لحسن الحظ ، كانت هناكَ علامة هذه المرة .

 

 

‘جيا؟’

 

 

 

تألقت تلكَ العيون التي كانت موجود في هذا الجسد .

من الواضح أنه كان يعتقد أن چو-دي كان يكذب ، لكن بدى الأمر حقيقياً .

 

كان جرو بني الشعر قام بلعق يد آستر .

عندما نظرَ إليها ، إقتربَ منها بسرعة لدرجة أنها أصبحت تتسائل كيف أصبحَ سريعاً لهذه الدرجة .

“سيدي!!”

 

 

فوجئت دوروثي ، حيثُ شاهدتهُ في وقت متأخر و أخبرت آستر .

 

 

 

“سيدتي ، هذا…”

“مستحيل…”

 

 

“شوو.”

 

 

السبب الذي جعلَ كلمات سيباستيان عالقة في قلب آستر هو أنه لم يقل شيئاً خاطئاً . لقد كان الأمرُ واضحاً لذا عرفته آستر .

ولكن قبل أن تنتهي دوروثي من الكلام ، وصلَ الصبي ووضع يده بالقرب من فمها حتى تصمت .

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

ولكن بعد كلمات چو-دي ، برز تعبير الخادم الشخصي .

حالما جاء الطفل ، عقد ذراعيه و نظر إلى آستر من أعلى لأسفل . نظرت إليه آستر نظرة غير سارة و فامت برفع حذرها .

 

 

 

لقد شعرت آستر أنه لم يكن شخصاً ودوداً .

 

 

 

“هل أنتِ شقيقة چو-دي؟”

“كيف كان حالك؟”

 

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

“من تكون؟”

 

 

لقد كانت آستر دائماً ما تحبُ الزهور حتى أثناء وجودها في المعبد . عندما تكون بالقرب من الأزهار ، تشعر و كأنها على قيدِ الحياة .

لقد كان يشبه النبلاء بالنظر إلى ملابسه ، لكنه كان أول شخص تراه خارج القلعة .

كانت تريد ان تقول «لا» لكن شفتاها عجزا عن الحراك .

 

 

نظراً لأنه لم يتم تقديمه لها ، لا يبدو عضواً من عائلة الدوق الأكبر .

 

 

 

على الرغم من أن آستر كانت حذرة للغاية ، أمسكَ الصبي آستر من كتفها و أدارها .

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

 

 

بـدهشة ، حاولت آستر أن تزيل يده من عليها لكنها لم تستطع بسبب قوته .

حاولت دوروثي إسترضاء آستر و شتم سيباستيان الذي رحل .

 

 

“يا الهي ، ما مدى إلحاحه بالحصول على أخت بسرعة لدرجة أنه يتخذ تلكَ كأخت صغرى ؟ يبدو أن كبريائه قد تضرر حقاً .”

 

 

 

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

كانت السماء مليئة باللون الأحمر الذي نتجَ عن غروب الشمس .

 

“…”

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

 

 

 

لم تستطع دوروثي فعل الكثير ، لكنها حركت قدميها قليلاً .

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

 

 

كان من المفترض أن تحمي آستر ، لكن والد سيباستيان هو الدوق ويسل ، لن تتمكن دوروثي الخادمة من ايقافه .

كان ذلكَ لأنه نظرَ إلى عين آستر و شعرها و أدركَ أنها لم تكن من دم نقي .

 

 

‘إذا أنه سيباستيان.’

 

 

 

توقفت آستر بسبب هذا الإسم المألوف .

لم يعتذر سيباستيان على وجه التحديد .

 

كان من المفترض أن تحمي آستر ، لكن والد سيباستيان هو الدوق ويسل ، لن تتمكن دوروثي الخادمة من ايقافه .

إذا كان سيباستيان ، فهذا هو إسم الشخص الذي من المفترض عليها مقابلته برفقة چو-دي اليوم .

 

 

ضحكَ سيباستيان بصوت عال عندما رآى أن آستر كانت خائفة .

“هاي ، إن ذراعكُ نحيفة للغاية .. لا يوجد مكان لأمسكَ به.”

“جرو؟”

 

 

حركَ ذراع آستر ثم قام برميه بعيداً .

“من تكون؟”

 

 

كانت علامات أصابعه على يد آستر .

عندما نظرَ إليها ، إقتربَ منها بسرعة لدرجة أنها أصبحت تتسائل كيف أصبحَ سريعاً لهذه الدرجة .

 

 

“كم من المال دفعو لكِ ؟ سأعطيكِ الضعف لذا أخبريني.”

لقد كانو يقولون أن هناكَ طائر ناطق سوف يظهر ، لكن في النهاية لم يظهر .

 

 

“…”

 

 

وقفَ چو-دي على ركبتيه بعد أن وصل إلى حديقة هابيل .

كانت تريد ان تقول «لا» لكن شفتاها عجزا عن الحراك .

 

 

آستر التي كانت تحاول تقطيع البسكويت إلى قطع صغيرة ، توقفت فجأة متسائلة عما إن كان الجرو يستطيع أكلها .

لقد كانت تعلم أن هذا المكان لم يكن المعبد ، لكن خوفها من أن يتم سحبها إلى السجن مرة أخرى قد إجتاحها .

“هاي ، إن ذراعكُ نحيفة للغاية .. لا يوجد مكان لأمسكَ به.”

 

 

نظرة سيباستيان المحتقرة ، النظرة التي تنظر إليها كما لو أنها حشرة ، لقد كانت دائماً هكذا عندما كانت في المعبد .

 

 

 

“هاهاها . أنظرو إليها ، هل أنتِ خائفة ؟ هاه؟”

لم يكن فقط لمجرد أنها كانت تنتظر چو-دي ، ولكن فقط لأن اليوم كان جيداً . هذا كل شيئ .

 

على اليمين مكتوب «حديقة هابيل» . لذا عندما قرأتُ ما هو مكتوب سرتُ إلى النهاية و أنا أدوس على التربة .

ضحكَ سيباستيان بصوت عال عندما رآى أن آستر كانت خائفة .

 

 

 

[يتيمة بلا أبوين . قذرة . لا يُمكنكَ اللعب مع طفلة مثل تلكَ لأنها قد تكون مصابة بمرض معدي . لا تتحدث معها .]

 

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

رنت تلكَ الكلمات التي سمعتها في المعبد من الناس في رأس آستر .

بدلاً من أن يكون آسفاً ، إشترى دمية أرنب لأنها بدت كـآستر .

 

 

عندما أصبحت بشرة آستر شاحبة ، شدت دوروثي يد آستر و تقدمت أمامها .

 

 

“ما هذا؟”

لقد كان عملاً يتطلب شجاعة هائلة بالنسبة لخادمة .

 

 

“إنها 5:20.”

“سـ.. إن واصلتَ قول مثل تلكَ الكلمات إلى سيدتي ، سيد سيباستيان فلن يكون لدىّ خيار إلا إخبار جلالته.”

 

 

بـدهشة ، حاولت آستر أن تزيل يده من عليها لكنها لم تستطع بسبب قوته .

نظرَ سيباستيان إلى دوروثي كما لو كان منزعجاً .

 

 

 

و مع ذلكَ ، منذ ظهور إسم الدوق الأكبر ، كان على سيباستيان توخي الحذر .

 

 

“هل ترينه للمرة الأولى ؟ أنه الكلب الذي يربيه السيد چو-دي.”

عبس سيباستيان و صافح يديه .

ثم جلس بجانب آستر ليريها بأنه قد أحبها .

 

 

“أنتِ سيدة ؟ هل تقصدين أنكِ حقاً طفلة من عائلة تريزيان ؟”

 

 

يتبع …

“نعم ، هذا صحيح!”

 

 

 

كان سيباستيان محترماً و نظرَ إلى آستر .

 

 

 

من الواضح أنه كان يعتقد أن چو-دي كان يكذب ، لكن بدى الأمر حقيقياً .

 

 

 

لكن تلكَ الفتاة الخائفة التي لم تستطع الرد بدت بعة كل البعد عن كونها من عائلة تريزيان .

 

 

أسقطَ چو-دي دمية الأرنب التي كان يحملها في يده لم يستطع التفكير في إلتقاطه مرة أخرى .

“هاه ، لقد إعتقدتُ أنه كان يكذب.”

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

 

“يهلث.”

لم يعتذر سيباستيان على وجه التحديد .

 

 

 

كان ذلكَ لأنه نظرَ إلى عين آستر و شعرها و أدركَ أنها لم تكن من دم نقي .

 

 

“…”

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

 

 

“أنا فقط أتحدث مع نفسي ، لذا أخبري الدوق الأكبر فقط . أنا أتذكر وجهكِ بوضوح و لن أدعكِ تذهبين.”

سيباستيان الذي كان يقدر النسب ، لقد كانت آستر مضحكة بالنسبة له . حتى لو لم يكن يعرف من أين تم إحضارها ، إعتقد أنه لا بأس إن قام بتجاهلها لأنها لم تكن من دم نقي .

 

 

 

“بـصراحة ، من أين أحضروكِ ؟ هذه الطفلة لا يُمكن مقارنتها بأختي . أنتِ لستِ من دماء نقية هذا يجعلني أشعر بالسوء.”

 

 

“هل تريد أن تأكل هذا؟”

“سيدي!!”

“حسناً ، لابدَ أنها لن تنتظر حتى الآن.”

 

توقفت آستر عن المشي و جلست على المقعد . أنزلت السلة و عانقت ركبتيها ببطء .

“هل أنتِ مجنونة ؟ هل تجرؤين على الصراخ في وجهي ؟”

 

 

ضحكت آستر بصعوبة .

صرخت دوروثي عندما سمعت تلكَ الكلمات بصوت عال و صرخ سيباستيان .

“سيدتي ، فقط لا تأخذي بكلماته.”

 

 

لقد كان صوته عالياً و كان يرن .

سيباستيان الذي كان يقدر النسب ، لقد كانت آستر مضحكة بالنسبة له . حتى لو لم يكن يعرف من أين تم إحضارها ، إعتقد أنه لا بأس إن قام بتجاهلها لأنها لم تكن من دم نقي .

 

 

“أنا فقط أتحدث مع نفسي ، لذا أخبري الدوق الأكبر فقط . أنا أتذكر وجهكِ بوضوح و لن أدعكِ تذهبين.”

 

 

“سيدي!!”

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

لم يكن فقط لمجرد أنها كانت تنتظر چو-دي ، ولكن فقط لأن اليوم كان جيداً . هذا كل شيئ .

 

 

لقد كان متحمساً جداً لسدادها بهذه الطريقة لأنه كانت يتأذى عادةً من چو-دي .

 

 

هدد سيباستيان دوروثي و غادر بإبتسامة .

حاولت دوروثي إسترضاء آستر و شتم سيباستيان الذي رحل .

 

 

 

“سيدتي ، فقط لا تأخذي بكلماته.”

 

 

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

“نعم ، أنتِ محقة.”

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

 

على الرغم من أنه كان نصف حجم آستر «اكبر منها بالنصف» إلا أنه كان لطيفاً جداً ، يُلوح بذيله و يُظهر سحره .

ضحكت آستر بصعوبة .

 

 

 

السبب الذي جعلَ كلمات سيباستيان عالقة في قلب آستر هو أنه لم يقل شيئاً خاطئاً . لقد كان الأمرُ واضحاً لذا عرفته آستر .

 

 

 

لكنها كانت غاضبة لأنها لم تستطع الرد عليه بكلمة واحدة حتى .

 

 

نظراً لأنه لم يتم تقديمه لها ، لا يبدو عضواً من عائلة الدوق الأكبر .

قررت التغير ، و لكنها لازالت تصدم بالنبلاء .

السمة المميزة التي يعرفها الجميع لـعائلة تريزيان هي العيون الخضراء الداكنة .

 

“جرو؟”

توقفت آستر عن المشي و جلست على المقعد . أنزلت السلة و عانقت ركبتيها ببطء .

 

 

لقد بدى وجهه غاضباً .

“سآخذ إستراحة.”

 

 

 

دفنت وجهها في ركبتيها و أغلقت عينيها ، لم ترغب في التفكير في أي شيئ .

 

 

 

كم من الوقت مضى ؟

“مستحيل…”

 

 

أرخت يديها التي كانت تسمك ركبتيها و فجأة شعرت بإحساس رطب و ناعم على أصابعها .

 

 

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

‘ما هذا؟’

 

 

 

ذُهلت آستر و رفعت رأسها ، وجدت أعين سوداء تنظر إليها .

 

 

ولكن قبل أن تنتهي دوروثي من الكلام ، وصلَ الصبي ووضع يده بالقرب من فمها حتى تصمت .

“جرو؟”

 

 

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

“يهلث.”

“إن هذا يقتلني ، لماذا دعوتني إلى مثل هذا المكان؟”

 

نظرة سيباستيان المحتقرة ، النظرة التي تنظر إليها كما لو أنها حشرة ، لقد كانت دائماً هكذا عندما كانت في المعبد .

كان جرو بني الشعر قام بلعق يد آستر .

يتبع …

 

 

على الرغم من أنه كان نصف حجم آستر «اكبر منها بالنصف» إلا أنه كان لطيفاً جداً ، يُلوح بذيله و يُظهر سحره .

“سيد سيباستيان ، لا تفعل هذا !!”

 

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

“هل ترينه للمرة الأولى ؟ أنه الكلب الذي يربيه السيد چو-دي.”

 

 

 

“ما اسمه؟”

 

 

 

“هابي.”

 

 

 

ضرب هابي أنفه في السلة التي احضرتها آستر .

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

 

 

حتى أنه خشدها بيده وهو يلهث و كأنه يطلب منها أن تفتحها .

 

 

 

“هل تريد أن تأكل هذا؟”

 

 

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

“ووف.”

 

 

 

ضحكت آستر عندما رأته يتذمر و يتوسل .

 

 

 

لقد أحضرت البسكويت لتقوم بمشاركته مع چو-دي ، لكنها لم تتوقع مشاركته مع الكلب .

حالما جاء الطفل ، عقد ذراعيه و نظر إلى آستر من أعلى لأسفل . نظرت إليه آستر نظرة غير سارة و فامت برفع حذرها .

 

 

“كان من الجيد أنني أحضرتها.”

بينما كانت آستر مشغولة بالنظر إلى الحديقة ، تسلق صبي التل و جاء إلى حديقة هابيل .

 

 

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

“بـصراحة ، من أين أحضروكِ ؟ هذه الطفلة لا يُمكن مقارنتها بأختي . أنتِ لستِ من دماء نقية هذا يجعلني أشعر بالسوء.”

 

كانت الفريزيا الصفراء عالقة على العشب ، و بدا و كأن هناكَ شيئاً مرسوماً بتلكَ الزهرة . سألت آستر لأن هذا بدى فريداً من نوعه .

آستر التي كانت تحاول تقطيع البسكويت إلى قطع صغيرة ، توقفت فجأة متسائلة عما إن كان الجرو يستطيع أكلها .

“من تكون؟”

 

 

“دوروثي ، هل يُمكنني إعطاء البسكويت إلى الكلب؟”

 

 

 

“الن يكون الأمر بخير؟”

 

 

 

همم ، كانت آستر تفكر ، لكنها لم تكن تعلم لذا لم قرؤت إعطائه القليل .

[يتيمة بلا أبوين . قذرة . لا يُمكنكَ اللعب مع طفلة مثل تلكَ لأنها قد تكون مصابة بمرض معدي . لا تتحدث معها .]

 

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

لقد كان هابي يلوح ذيله طواله الوقت متحمساً لأكل البسكويت .

 

 

لحسن الحظ ، كانت هناكَ علامة هذه المرة .

ثم جلس بجانب آستر ليريها بأنه قد أحبها .

 

 

“سيدتي ، فقط لا تأخذي بكلماته.”

حتى أنه لمسها لأنها قدمت له الطعام.

 

 

“سـ.. إن واصلتَ قول مثل تلكَ الكلمات إلى سيدتي ، سيد سيباستيان فلن يكون لدىّ خيار إلا إخبار جلالته.”

“لطيف.”

 

 

“مستحيل…”

عانقت آستر الجرو بسعادة و لمست فروه الناعم بقدر ما تشاه .

 

 

“هاي ! آستر ، أين أنتِ بحق الجحيم؟”

و من المثير للإهتمام أن آستر كانت سعيدة بالحيوانات الأليفة . لقد جعلها تشعر بشعور أفضل .

 

 

 

“سيدتي ، لا أعرف متى سيكون السيد چو-دي هنا ، لذا سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل.”

 

 

“سيدتي ، لا أعرف متى سيكون السيد چو-دي هنا ، لذا سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل.”

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

 

 

 

إبتسمت آستر لدوروثي التي كانت قلقة عليها .

 

 

“سيدتي ، لا أعرف متى سيكون السيد چو-دي هنا ، لذا سيكون من الأفضل العودة إلى المنزل.”

نظرت آستر إلى السماء بينما كانت مُـمسكة بيدي هابي .

“واو ، تبدو و كأنها شخص حقيقي!”

 

 

كانت الشمس لا تزال ساطعة و النهار مازال ساطعاً لذلكَ أرادت الجلوس في الحديقة أطول قليلاً .

لقد كانو يقولون أن هناكَ طائر ناطق سوف يظهر ، لكن في النهاية لم يظهر .

 

 

لم يكن فقط لمجرد أنها كانت تنتظر چو-دي ، ولكن فقط لأن اليوم كان جيداً . هذا كل شيئ .

 

 

 

***

 

 

 

“آه ، ياله من إزعاج .. لقد مشيتُ كل تلكَ المسافة عبثاً.”

لكنها كانت غاضبة لأنها لم تستطع الرد عليه بكلمة واحدة حتى .

 

 

قام چو-دي بحك شعره .

“أنا لا أنتظر ، أنا فقط أحب التواجد هنا.”

 

و مع ذلكَ ، كان جسده كبيراً جداً مقارنة بطولة لدركة أن الأرض كانت تهتز كلها سار عليها . كان العرق يتدفق من جبهته رغم أنه لم يمشي كثيراً .

اليوم قام بالذهاب إلى دار المزاد بعدما سمع بشأن تاجر ما .

 

 

جلست آستر ملتفة على المقعد أمام النافورة . يمكنه أن يعرف على الفور من الشريط الذي كان فوق رأسها .

لقد كانو يقولون أن هناكَ طائر ناطق سوف يظهر ، لكن في النهاية لم يظهر .

“نعم ، هذا صحيح!”

 

لقد كان صوته عالياً و كان يرن .

لقد إنتظر طوال الوقت عبثاً ، لذلكَ شعرَ بالجوع الشديد . بعدما حضرَ المرافق مع سيارة بحصان تذكرَ چو-دي وعده مع آستر في وقتٍ متأخر .

 

 

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

لقد أحضرت البسكويت لتقوم بمشاركته مع چو-دي ، لكنها لم تتوقع مشاركته مع الكلب .

 

 

“إنها 5:20.”

لقد قام بحك رأسه بإنزعاج لأنه لم يكن يريد أن يرتكب خطأ ، لكنه إعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة .

 

“ما اسمه؟”

“لقد تأخر الوقت .”

لقد بدى الوقت متأخراً ، لقد أرسل چو-دي ملاحظة و نسى الأمر تماماً .

 

يتبع …

لقد بدى الوقت متأخراً ، لقد أرسل چو-دي ملاحظة و نسى الأمر تماماً .

“هاي ، إن ذراعكُ نحيفة للغاية .. لا يوجد مكان لأمسكَ به.”

 

 

لقد قام بحك رأسه بإنزعاج لأنه لم يكن يريد أن يرتكب خطأ ، لكنه إعتقدت أنها ليست مشكلة كبيرة .

صرخت دوروثي عندما سمعت تلكَ الكلمات بصوت عال و صرخ سيباستيان .

 

 

“حسناً ، لابدَ أنها لن تنتظر حتى الآن.”

 

 

 

يُمكنه الإعتذار عندما يلتقي بها .

 

 

لكن تلكَ الفتاة الخائفة التي لم تستطع الرد بدت بعة كل البعد عن كونها من عائلة تريزيان .

قبل وصول چو-دي إلى القلعة ، توقف عند متجر الألعاب و قام بشراء دمية أرنب .

 

 

 

بدلاً من أن يكون آسفاً ، إشترى دمية أرنب لأنها بدت كـآستر .

 

 

 

“كيف كان حالك؟”

لقد إنتظر طوال الوقت عبثاً ، لذلكَ شعرَ بالجوع الشديد . بعدما حضرَ المرافق مع سيارة بحصان تذكرَ چو-دي وعده مع آستر في وقتٍ متأخر .

 

بـدهشة ، حاولت آستر أن تزيل يده من عليها لكنها لم تستطع بسبب قوته .

“نعم ، اين آستر .”

لقد كان هذا يبدو كـإستهزاء ، لكن آستر لم تهتم به .

 

 

بعد دخول القصر ، سأل چو-دي الخادم الشخصي الذي قام بإستقباله .

لقد شعرت آستر أنه لم يكن شخصاً ودوداً .

 

اليوم قام بالذهاب إلى دار المزاد بعدما سمع بشأن تاجر ما .

ولكن بعد كلمات چو-دي ، برز تعبير الخادم الشخصي .

 

 

نظرت آستر إلى السماء بينما كانت مُـمسكة بيدي هابي .

“ألستَ هنا بعد لقاء الآنسة؟”

 

 

بعد دخول القصر ، سأل چو-دي الخادم الشخصي الذي قام بإستقباله .

“ماذا؟”

 

 

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

چو-دي الذي كان يمدد جسده ، توقف .

 

 

 

أدركَ أن رد فعل كبير الخدم كان غريباً ، لذا أصابه القلق.

أدركَ أن رد فعل كبير الخدم كان غريباً ، لذا أصابه القلق.

 

“إنتظر ، إدوارد .. كم الساعة الآن؟”

“خرجت السيدة لمقابلة السيد ، لذا هي لم تعد حتى الآن.”

 

 

بـدهشة ، حاولت آستر أن تزيل يده من عليها لكنها لم تستطع بسبب قوته .

“مستحيل…”

 

 

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

هل مازالت تنتظر؟

 

 

ما مقدار الجهد و المال الذي إستغرقته إنشاء مثل تلكَ الحديقة الضخمة ؟ نظرت آستر إلى مكان آخر في الحديقة وهي تفتح فمها .

أسقطَ چو-دي دمية الأرنب التي كان يحملها في يده لم يستطع التفكير في إلتقاطه مرة أخرى .

آستر التي كانت تحاول تقطيع البسكويت إلى قطع صغيرة ، توقفت فجأة متسائلة عما إن كان الجرو يستطيع أكلها .

 

 

لقد كانت نهاية الصيف ، لذا كان الظلام في الخارج بالفعل .

قبل وصول چو-دي إلى القلعة ، توقف عند متجر الألعاب و قام بشراء دمية أرنب .

 

 

كانت السماء مليئة باللون الأحمر الذي نتجَ عن غروب الشمس .

 

 

 

‘كان من المفترض أن نلتقي في الساعة الثانية.’

ولكن قبل أن تنتهي دوروثي من الكلام ، وصلَ الصبي ووضع يده بالقرب من فمها حتى تصمت .

 

 

أنكر چو-دي أنها كانت تنتظر حتى ذلكَ الحين لكنه واصل الجري ، كان حلقه جافاً لأنه جرى بدون توقف و كان يلهث.

عندما أصبحت بشرة آستر شاحبة ، شدت دوروثي يد آستر و تقدمت أمامها .

 

‘كان من المفترض أن نلتقي في الساعة الثانية.’

“هااه هاااه هااااه.”

“كم من المال دفعو لكِ ؟ سأعطيكِ الضعف لذا أخبريني.”

 

كانت تريد ان تقول «لا» لكن شفتاها عجزا عن الحراك .

وقفَ چو-دي على ركبتيه بعد أن وصل إلى حديقة هابيل .

حتى أنه خشدها بيده وهو يلهث و كأنه يطلب منها أن تفتحها .

 

“لقد تأخر الوقت .”

كان عليه أن يخفض ظهره و يلتقط أنفاسه لبعض الوقت .

“أنتِ سيدة ؟ هل تقصدين أنكِ حقاً طفلة من عائلة تريزيان ؟”

 

 

كان ذلكَ قبل غروب الشمس تماماً بفضل جريه بسرعة . بعد أن إلتقطَ نفساً قصيراً ، ركض مرة أخرى ووجدَ آستر في الحديقة .

و مع ذلكَ ، كان جسده كبيراً جداً مقارنة بطولة لدركة أن الأرض كانت تهتز كلها سار عليها . كان العرق يتدفق من جبهته رغم أنه لم يمشي كثيراً .

 

بعد دخول القصر ، سأل چو-دي الخادم الشخصي الذي قام بإستقباله .

“هاي ! آستر ، أين أنتِ بحق الجحيم؟”

ما هذا ؟ لقد كانت سعيدة لأنها وجدت أحداً يمكنها المشاركة معه .

 

“سيدي!!”

بعد الركض وجد آستر .

لمعت عيناه عندما رآى آستر .

 

 

جلست آستر ملتفة على المقعد أمام النافورة . يمكنه أن يعرف على الفور من الشريط الذي كان فوق رأسها .

 

 

 

عندما رآى چو-دي وجهها شعرَ بالذنب .

لحسن الحظ ، كانت هناكَ علامة هذه المرة .

 

***

يتبع …

 

 

 

 

توقفت آستر عن المشي و جلست على المقعد . أنزلت السلة و عانقت ركبتيها ببطء .

 

على الرغم من أنه كان نصف حجم آستر «اكبر منها بالنصف» إلا أنه كان لطيفاً جداً ، يُلوح بذيله و يُظهر سحره .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط