نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 12

“هنا ايضاً.”

 

 

“تششي.”

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

 

 

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

 

بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

 

 

دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .

“تهانينا يا آنسة.”

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

 

 

‘تهانينا.’

 

 

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .

تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .

 

‘ما هذا الشعور؟’

قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .

 

 

 

نظرت آستر التي أصبحت مشاعرها معقدة إلى الأوراق .

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

“تأكلين جيداً.”

دون معرفة هذا الشعور ، وضع دي هين يده على ذقنه و ظل يراقب آستر .

«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .

 

“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”

كانت الأريكة طويلة لأن آستر كانت قصيرة ، كان من اللطيف أن تلامس أطراف أصابع قدميها فقط الأرض .

 

 

 

بعد التركيز على قدميها ، قدمَ دي هين لآستر البسكويت .

“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”

 

تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .

“لما لا تأكلين البسكويت؟”

 

 

في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .

عادت نظرة آستر إلى البسكويت .

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

 

 

سقط لعابها بسبب مظهر البسكويت الذي بدى لذيذاً .

 

 

ثم توقفت عن التفكير .

و مع ذلك ، لم ترغب في تناول شئ يحبهُ دي هين .

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

 

ثم توقفت عن التفكير .

علاوة على ذلكَ ، عندما أخبرها أن تقوم بالأكل ، حدقت فيها لدرجة الإرهاق و بدا أنه لا ينبغي عليها أن تأكله أبداً .

المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .

 

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

هزت رأسها .

“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”

 

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

“لا بأس ، أنا أستمتع بالدوق .”

“لا تسأل عن أي شئ من هذا القبيل . لا تسأل فقط عن الأشياء الشخصية حتى تتحدث آستر بنفسها.”

 

كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .

“هل أنا بسكويت؟”

“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”

 

 

ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

 

قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .

عادة ما كان يكره الحلويات و لم يأكلها أبداً ، لكن آستر لم تكن تعلم بشأن ذلكَ .

 

 

 

‘لماذا لا تأكل؟’

كان هناكَ حقاً فراولة على البسكويت .

 

 

في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .

 

 

 

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

 

 

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

“هنا ايضاً.”

 

 

قال الشيف الذي صنع البسكويت أنه يجب أن تتناول البسكويت قبل أن يبرد ، و إلا سوف يتغير الطعم .

 

 

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .

 

 

رفعت آستر رأسها متألمة .

و فجأة قام بدفعها أمام آستر .

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

 

“جربيها.”

‘….؟’

قال دي هين ذلكَ ثم دفن وجهه في كومة من الأوراق . لم تستطع إزعاجه لذا غادرت دون قول أي شئ .

 

 

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

 

 

 

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

 

“جربيها.”

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

 

 

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

 

“هل أنا بسكويت؟”

تفاجأت آستر من جديته ، و قامت بعض البسكويتة .

في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .

 

لم تكن آستر التي إنجذبت إلى البسكويت تعرف أن دي هين يراقبها . لقد كانت تأكل و تأكل و لقد كانت خائفة من تناقص البسكويت .

قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

 

 

ثم توقفت عن التفكير .

 

 

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

كان لذيذاً جداً لدرجة أنها لم تستطع التفكير في أب شئ .

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

 

 

كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

 

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

“تأكلين جيداً.”

 

 

“تأكلين جيداً.”

إبتسم دي هين بهدوء .

“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”

 

بعد أن تحدثت ، إبتسمت آستر التي شعرت بالحرج لسبب ما ، بإبتسامة مشرقة .

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

 

 

“هل تحبينه؟”

من لذتها ، لا يُمكنها إلا أن تكون راضية جداً .

أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .

 

 

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .

 

“تناولي هذا ايضاً.”

لم تكن آستر التي إنجذبت إلى البسكويت تعرف أن دي هين يراقبها . لقد كانت تأكل و تأكل و لقد كانت خائفة من تناقص البسكويت .

 

 

“ولماذا افعل هذا ؟ أنا لا أحب الحلويات.”

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

 

 

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

 

 

في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .

كان الجميع ينظرون إليها … أدركت متأخرة هذا الصمت التام .

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

 

 

“اوه أنا آسفة ، لقد كان لذيذاً جداً….”

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

 

 

“تناولي هذا ايضاً.”

حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .

 

“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”

حتى قبلَ أن تنتهي آستر من الحديث ، قام دي هين بتقديم المزيد من البسكويت لكن بنكهة مختلفة .

كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما

 

لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .

أخذتها آستر مرة أخرى ، كان من الجيد ان يتم تقديم لها البسكويت ولكنها قد كانت مرتبكة .

 

 

إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

 

 

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

 

 

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .

“تناولي هذا ايضاً.”

 

“تأكلين جيداً.”

“إنها تحتوي على الفراولة.”

“هل أنا بسكويت؟”

 

“اليست هذه وجبة خفيفة سـتأكلها؟”

كان هناكَ حقاً فراولة على البسكويت .

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

 

سقط لعابها بسبب مظهر البسكويت الذي بدى لذيذاً .

قضمت آستر البسكويتة .

“لي؟”

 

‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’

كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .

 

 

في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .

كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما

 

 

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

“لماذا لا تجلسين بشكل مريح أكثر؟”

 

 

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

كان وضع آستر مستقيماً جداً و بدت الحركة غير مريحة .

“هل يُـمكنني أن اسألها عما كانت تفعله؟؟”

 

“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”

“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

 

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

“امم .. إنه فقط اول هدية أتلقاها.”

 

 

«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .

كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .

 

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”

في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .

 

 

“هل تحبينه؟”

نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .

 

 

“امم .. إنه فقط اول هدية أتلقاها.”

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

 

 

لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .

“تناولي هذا ايضاً.”

 

 

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”

 

 

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

 

‘تهانينا.’

كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .

دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .

 

 

في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .

 

 

 

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تولد فيها و تتلقى الكثير من البسكويت . حتى لو أكلت ما في السلة ثلاث مرات في اليوم فسوف يكفيها هذا لمدة أسبوع .

 

 

“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

 

إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .

كانت آستر تشعر بالخجل .

بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .

 

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

مسحت آستر يدها من فتات البسكويت و أمسكت أوراق التبني .

 

 

في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .

 

 

“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”

لذا ، منذ مدة ، لم تكن ترغب حتى في هدية . و أصبح من الطبيعي انها لم تكن تعرف متى يوم ميلادها .

 

 

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

“لا أصدق أنكِ لا تعرفين متى عيد ميلادك … إذا دعينا نفعل هذا .”

 

 

 

عندما تكلمَ دي هين ، رفعت آستر رأسها .

 

 

بعد أن أصبحت إبنة عائلة تريزيان ، فهي تستحق معاملة خاصة.

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

 

 

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

سبب تبني آستر .

 

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .

لقد كان معه مال كثير .

 

 

في غضون ذلكَ ، سأقدم لها كل ما تريده و ما تريد أن تحصل عليه .

 

 

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

بعد أن أصبحت إبنة عائلة تريزيان ، فهي تستحق معاملة خاصة.

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

 

قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .

“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”

“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”

 

هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .

وقعت آستر في مشكلة للحظة .

و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .

 

 

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

 

 

 

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

 

 

 

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

 

 

ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .

رفعت آستر رأسها متألمة .

 

 

 

“إذا ، ماذا عن اليوم؟”

سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .

 

 

بعد أن تحدثت ، إبتسمت آستر التي شعرت بالحرج لسبب ما ، بإبتسامة مشرقة .

 

 

 

لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

 

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

طارت الإبتسامة و نظرة آستر إلى صدر دي هين .

***

 

 

لقد شعرَ أنه قد طُعنَ في قلبه بدون حتى الذهاب إلى ساحة المعركة .

 

 

 

‘ما هذا الشعور؟’

 

 

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

شعر بأنه يريد أن يفعل أي شئ و كل شئ من اجلها لأن هناكَ شئ صعب قد إجتاح قلبه .

 

 

 

لم يشعر أبداً بفرحة جراء إعطاء شئ للآخرين ، لكنه شعر بالفخر و في نفس الوقت بالحزن بسبب ردة فعل آستر .

 

 

 

ما هي المشكلة الكبيرة في شراء الفساتين؟؟

عادة ما كان يكره الحلويات و لم يأكلها أبداً ، لكن آستر لم تكن تعلم بشأن ذلكَ .

 

 

كان بإمكانه شراء خزانة كاملة من الملابس لها من شارع ليل .

كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .

 

“لا بأس ، أنا أستمتع بالدوق .”

“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”

 

 

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

“ايها الدوق الأكبر!!”

 

 

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .

 

“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

 

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .

المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .

 

لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .

لقد كان معه مال كثير .

 

 

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”

 

 

 

“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

 

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

 

 

 

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

 

 

 

كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .

 

 

 

عندما رأى تلكَ الإبتسامة التي كانت مختلفة تماماً عن وقت تناول الكعك . أصبح قلب دي هين مرتبكاً .

 

 

 

“نعم ايها الدوق .”

 

 

تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

 

 

ولا بد له أن ينهي عمله حتى يتمكن من الراحة جيداً .

“تأكلين جيداً.”

 

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”

 

 

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

مسحت آستر يدها من فتات البسكويت و أمسكت أوراق التبني .

 

 

 

إنحنت لتعود إلى الغرفة .

لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .

 

 

ولكن قبل أن تعود ، امسكها بن و قال «إنتظري» .

 

 

 

سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .

 

 

 

تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

 

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

“خذي.”

 

 

نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .

“لي؟”

و مع ذلك ، لم ترغب في تناول شئ يحبهُ دي هين .

 

 

نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .

 

 

تفاجأت آستر من جديته ، و قامت بعض البسكويتة .

“اليست هذه وجبة خفيفة سـتأكلها؟”

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .

“ولماذا افعل هذا ؟ أنا لا أحب الحلويات.”

إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .

 

 

قال دي هين ذلكَ ثم دفن وجهه في كومة من الأوراق . لم تستطع إزعاجه لذا غادرت دون قول أي شئ .

 

 

 

‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’

“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”

 

 

أصبحت آستر متوترة و هي تنظر إلى هذه الكومة الكبيرة من البسكويت .

 

 

 

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

 

 

 

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تولد فيها و تتلقى الكثير من البسكويت . حتى لو أكلت ما في السلة ثلاث مرات في اليوم فسوف يكفيها هذا لمدة أسبوع .

 

 

 

حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

 

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”

 

أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .

و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

 

 

بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .

 

 

إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .

***

 

 

 

هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .

 

 

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت الأريكة طويلة لأن آستر كانت قصيرة ، كان من اللطيف أن تلامس أطراف أصابع قدميها فقط الأرض .

 

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

 

 

كان دي هين قلقاً من معاملة التوأم لآستر الذان قد نشأوا لوحدهم .

هزت رأسها .

 

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

 

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

“هل يُـمكنني أن اسألها عما كانت تفعله؟؟”

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

 

 

“لا تسأل عن أي شئ من هذا القبيل . لا تسأل فقط عن الأشياء الشخصية حتى تتحدث آستر بنفسها.”

«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .

 

 

“تششي.”

كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .

 

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

عبـس چو-دي من كلمات دي هين التي تخبره بعدم فعل أي شئ .

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

 

“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”

 

 

 

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

 

 

 

لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .

 

 

 

لكن بدلاً من ذلكَ وضع يداه على رأس چو-دي و دينيس .

عادت نظرة آستر إلى البسكويت .

 

 

“من فضلك إجعلني أضحك.”

 

 

بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .

كما لو أنه لا يعرف كيف يضحك ، تذكر تعبير آستر المحرج .

رفعت آستر رأسها متألمة .

 

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”

“لا تنسى . انتَ من أراد إحضار آستر.”

 

كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما

“بف . انا دائما أضحك صحيح؟”

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

 

“لي؟”

“لا أستطيع الإنتظار لمقابلة آستر.”

 

 

هزت رأسها .

أجاب چو-دي منزعجاً ، و لقد كان صوت دينيس مليئاً بالفضول .

 

 

 

“لا تنسى . انتَ من أراد إحضار آستر.”

كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .

 

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

سبب تبني آستر .

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

 

 

أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

 

في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .

يتبع ….

“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”

 

سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .

 

 

دون معرفة هذا الشعور ، وضع دي هين يده على ذقنه و ظل يراقب آستر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط