“هنا ايضاً.”
“تششي.”
تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .
عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .
بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .
حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .
بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .
يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .
دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .
“تهانينا يا آنسة.”
في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .
‘تهانينا.’
بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .
إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .
تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .
‘ما هذا الشعور؟’
قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .
نظرت آستر التي أصبحت مشاعرها معقدة إلى الأوراق .
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
“تأكلين جيداً.”
دون معرفة هذا الشعور ، وضع دي هين يده على ذقنه و ظل يراقب آستر .
«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .
“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”
كانت الأريكة طويلة لأن آستر كانت قصيرة ، كان من اللطيف أن تلامس أطراف أصابع قدميها فقط الأرض .
بعد التركيز على قدميها ، قدمَ دي هين لآستر البسكويت .
“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”
تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .
“لما لا تأكلين البسكويت؟”
في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .
عادت نظرة آستر إلى البسكويت .
حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .
سقط لعابها بسبب مظهر البسكويت الذي بدى لذيذاً .
ثم توقفت عن التفكير .
و مع ذلك ، لم ترغب في تناول شئ يحبهُ دي هين .
عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .
ثم توقفت عن التفكير .
علاوة على ذلكَ ، عندما أخبرها أن تقوم بالأكل ، حدقت فيها لدرجة الإرهاق و بدا أنه لا ينبغي عليها أن تأكله أبداً .
المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .
لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .
هزت رأسها .
“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
“لا بأس ، أنا أستمتع بالدوق .”
“لا تسأل عن أي شئ من هذا القبيل . لا تسأل فقط عن الأشياء الشخصية حتى تتحدث آستر بنفسها.”
كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .
“هل أنا بسكويت؟”
“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”
ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .
عادة ما كان يكره الحلويات و لم يأكلها أبداً ، لكن آستر لم تكن تعلم بشأن ذلكَ .
‘لماذا لا تأكل؟’
كان هناكَ حقاً فراولة على البسكويت .
في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .
كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .
لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .
و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .
“هنا ايضاً.”
قال الشيف الذي صنع البسكويت أنه يجب أن تتناول البسكويت قبل أن يبرد ، و إلا سوف يتغير الطعم .
كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .
دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .
رفعت آستر رأسها متألمة .
و فجأة قام بدفعها أمام آستر .
قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .
“جربيها.”
‘….؟’
قال دي هين ذلكَ ثم دفن وجهه في كومة من الأوراق . لم تستطع إزعاجه لذا غادرت دون قول أي شئ .
نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .
في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
“جربيها.”
رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .
احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .
إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .
“هل أنا بسكويت؟”
تفاجأت آستر من جديته ، و قامت بعض البسكويتة .
في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .
لم تكن آستر التي إنجذبت إلى البسكويت تعرف أن دي هين يراقبها . لقد كانت تأكل و تأكل و لقد كانت خائفة من تناقص البسكويت .
قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .
لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .
ثم توقفت عن التفكير .
يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .
كان لذيذاً جداً لدرجة أنها لم تستطع التفكير في أب شئ .
حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .
كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .
في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .
السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .
“تأكلين جيداً.”
“تأكلين جيداً.”
إبتسم دي هين بهدوء .
“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”
بعد أن تحدثت ، إبتسمت آستر التي شعرت بالحرج لسبب ما ، بإبتسامة مشرقة .
حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .
“هل تحبينه؟”
من لذتها ، لا يُمكنها إلا أن تكون راضية جداً .
أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .
‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’
كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .
“تناولي هذا ايضاً.”
لم تكن آستر التي إنجذبت إلى البسكويت تعرف أن دي هين يراقبها . لقد كانت تأكل و تأكل و لقد كانت خائفة من تناقص البسكويت .
“ولماذا افعل هذا ؟ أنا لا أحب الحلويات.”
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .
عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .
في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .
كان الجميع ينظرون إليها … أدركت متأخرة هذا الصمت التام .
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
“اوه أنا آسفة ، لقد كان لذيذاً جداً….”
لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .
“تناولي هذا ايضاً.”
حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .
“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”
حتى قبلَ أن تنتهي آستر من الحديث ، قام دي هين بتقديم المزيد من البسكويت لكن بنكهة مختلفة .
كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما
لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .
أخذتها آستر مرة أخرى ، كان من الجيد ان يتم تقديم لها البسكويت ولكنها قد كانت مرتبكة .
إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .
قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .
حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .
بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .
مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .
في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .
“تناولي هذا ايضاً.”
“تأكلين جيداً.”
“إنها تحتوي على الفراولة.”
“هل أنا بسكويت؟”
“اليست هذه وجبة خفيفة سـتأكلها؟”
كان هناكَ حقاً فراولة على البسكويت .
كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .
سقط لعابها بسبب مظهر البسكويت الذي بدى لذيذاً .
قضمت آستر البسكويتة .
“لي؟”
‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’
كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .
في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .
كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما
“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”
“لماذا لا تجلسين بشكل مريح أكثر؟”
مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .
كان وضع آستر مستقيماً جداً و بدت الحركة غير مريحة .
“هل يُـمكنني أن اسألها عما كانت تفعله؟؟”
“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”
“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”
يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .
حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .
“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”
“امم .. إنه فقط اول هدية أتلقاها.”
«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .
كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”
في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .
“هل تحبينه؟”
نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .
“امم .. إنه فقط اول هدية أتلقاها.”
“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”
لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .
“تناولي هذا ايضاً.”
السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .
“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”
إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .
احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .
‘تهانينا.’
كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .
دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .
في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .
“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تولد فيها و تتلقى الكثير من البسكويت . حتى لو أكلت ما في السلة ثلاث مرات في اليوم فسوف يكفيها هذا لمدة أسبوع .
“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”
السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .
إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .
كانت آستر تشعر بالخجل .
بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .
لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها . و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .
مسحت آستر يدها من فتات البسكويت و أمسكت أوراق التبني .
في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .
“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”
لذا ، منذ مدة ، لم تكن ترغب حتى في هدية . و أصبح من الطبيعي انها لم تكن تعرف متى يوم ميلادها .
‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’
“لا أصدق أنكِ لا تعرفين متى عيد ميلادك … إذا دعينا نفعل هذا .”
عندما تكلمَ دي هين ، رفعت آستر رأسها .
بعد أن أصبحت إبنة عائلة تريزيان ، فهي تستحق معاملة خاصة.
“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
سبب تبني آستر .
فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .
سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .
لقد كان معه مال كثير .
في غضون ذلكَ ، سأقدم لها كل ما تريده و ما تريد أن تحصل عليه .
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
بعد أن أصبحت إبنة عائلة تريزيان ، فهي تستحق معاملة خاصة.
قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .
قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .
“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”
“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”
هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .
وقعت آستر في مشكلة للحظة .
و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .
لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .
الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .
حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .
ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .
رفعت آستر رأسها متألمة .
“إذا ، ماذا عن اليوم؟”
سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .
بعد أن تحدثت ، إبتسمت آستر التي شعرت بالحرج لسبب ما ، بإبتسامة مشرقة .
لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .
يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .
و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .
طارت الإبتسامة و نظرة آستر إلى صدر دي هين .
***
لقد شعرَ أنه قد طُعنَ في قلبه بدون حتى الذهاب إلى ساحة المعركة .
‘ما هذا الشعور؟’
رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .
شعر بأنه يريد أن يفعل أي شئ و كل شئ من اجلها لأن هناكَ شئ صعب قد إجتاح قلبه .
لم يشعر أبداً بفرحة جراء إعطاء شئ للآخرين ، لكنه شعر بالفخر و في نفس الوقت بالحزن بسبب ردة فعل آستر .
ما هي المشكلة الكبيرة في شراء الفساتين؟؟
عادة ما كان يكره الحلويات و لم يأكلها أبداً ، لكن آستر لم تكن تعلم بشأن ذلكَ .
كان بإمكانه شراء خزانة كاملة من الملابس لها من شارع ليل .
كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .
“لا بأس ، أنا أستمتع بالدوق .”
“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”
و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .
“ايها الدوق الأكبر!!”
تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .
فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .
إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .
“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”
قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .
احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .
عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .
إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .
المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .
لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .
لقد كان معه مال كثير .
لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .
“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”
“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”
لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .
“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”
“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”
رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .
كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .
عندما رأى تلكَ الإبتسامة التي كانت مختلفة تماماً عن وقت تناول الكعك . أصبح قلب دي هين مرتبكاً .
“نعم ايها الدوق .”
تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .
لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .
فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .
ولا بد له أن ينهي عمله حتى يتمكن من الراحة جيداً .
“تأكلين جيداً.”
و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .
“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”
السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .
مسحت آستر يدها من فتات البسكويت و أمسكت أوراق التبني .
إنحنت لتعود إلى الغرفة .
لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .
ولكن قبل أن تعود ، امسكها بن و قال «إنتظري» .
سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .
تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .
“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”
إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .
“خذي.”
نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .
“لي؟”
و مع ذلك ، لم ترغب في تناول شئ يحبهُ دي هين .
نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .
تفاجأت آستر من جديته ، و قامت بعض البسكويتة .
“اليست هذه وجبة خفيفة سـتأكلها؟”
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .
“ولماذا افعل هذا ؟ أنا لا أحب الحلويات.”
إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .
قال دي هين ذلكَ ثم دفن وجهه في كومة من الأوراق . لم تستطع إزعاجه لذا غادرت دون قول أي شئ .
‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’
“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”
أصبحت آستر متوترة و هي تنظر إلى هذه الكومة الكبيرة من البسكويت .
مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تولد فيها و تتلقى الكثير من البسكويت . حتى لو أكلت ما في السلة ثلاث مرات في اليوم فسوف يكفيها هذا لمدة أسبوع .
حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .
و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .
قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .
لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .
“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”
أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .
و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .
السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .
بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .
إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .
***
هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .
تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .
المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت الأريكة طويلة لأن آستر كانت قصيرة ، كان من اللطيف أن تلامس أطراف أصابع قدميها فقط الأرض .
“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”
إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .
“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”
كان دي هين قلقاً من معاملة التوأم لآستر الذان قد نشأوا لوحدهم .
هزت رأسها .
“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”
“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”
حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .
“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”
“هل يُـمكنني أن اسألها عما كانت تفعله؟؟”
الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .
“لا تسأل عن أي شئ من هذا القبيل . لا تسأل فقط عن الأشياء الشخصية حتى تتحدث آستر بنفسها.”
«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .
“تششي.”
كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .
“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”
عبـس چو-دي من كلمات دي هين التي تخبره بعدم فعل أي شئ .
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”
“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”
لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .
لكن بدلاً من ذلكَ وضع يداه على رأس چو-دي و دينيس .
عادت نظرة آستر إلى البسكويت .
“من فضلك إجعلني أضحك.”
بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .
كما لو أنه لا يعرف كيف يضحك ، تذكر تعبير آستر المحرج .
رفعت آستر رأسها متألمة .
أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….
“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”
“لا تنسى . انتَ من أراد إحضار آستر.”
كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما
“بف . انا دائما أضحك صحيح؟”
“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”
“لي؟”
“لا أستطيع الإنتظار لمقابلة آستر.”
هزت رأسها .
أجاب چو-دي منزعجاً ، و لقد كان صوت دينيس مليئاً بالفضول .
“لا تنسى . انتَ من أراد إحضار آستر.”
كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .
إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .
سبب تبني آستر .
لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .
أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .
كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .
في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .
يتبع ….
“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”
سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .
دون معرفة هذا الشعور ، وضع دي هين يده على ذقنه و ظل يراقب آستر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات