نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 11

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

 

 

 

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

 

 

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

لم تفعل آستر ذلكَ من قبل و لم يكن لديها أي شخص تقوم بهذا معه .

 

 

“ايه ؟ أجل.”

 

 

 

لم يـكن هناكَ جو مناسب للرفض .

كان دي هين يتحدث .

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

 

 

عندما نزل دي هين على الدرج بقى فقط چو-دي و آستر في الطابق الثالث .

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

 

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

 

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

‘ماذا أفعل؟’

 

 

 

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

 

 

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

 

 

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

“لي ، أنا بحاجة إلى الذهاب بسرعة.”

‘ألن تأكل ؟’

 

 

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

 

 

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

 

 

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

“حاولي.”

 

 

ثم بتعبير غير مسرور نظرَ إلى آستر  .

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

 

 

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

 

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

آستر أيضاً لقد كانت أصغر من أقرانها ، لكن چو-دي كان صغير الحجم بشكل خاص .

 

 

كانت جميع الغرف مفتوحة .

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

 

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

 

 

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

لم يُـعجم چو-دي هذا الوضع فـقفز و رفع إصبعه في وجه داينا .

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

 

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

“أنتِ!”

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

 

 

“ماذا؟”

 

 

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

“أنا الأطول !”

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

 

 

فتحت آستر عينيها . لم تقل شيئاً لكنها قد تساءلت عن سبب حديثهُ عن الطول ، لذلكَ قامت بإمالة رأسها إلى الجانب .

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

 

 

ثم لنسلط الضوء على عينا آستر المفتوحة . تقدم چو-دي كما لو أنه قد وجدَ شيئاً مثيراً للإهتمام و نظر إلى وجهها .

“لقد ودعتني ،لذلك لنتقابل غداً وداعاً.”

 

 

‘إنها تشبه الكلب.’

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

 

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

أزال چو-دي يده من على فمِ آستر . ثم أخبرها أن تقوم بالمحاولة و ظل ينظرُ إليها .

 

 

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

 

 

أزال چو-دي يده من على فمِ آستر . ثم أخبرها أن تقوم بالمحاولة و ظل ينظرُ إليها .

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

 

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

سرعان ما تبعت آستر چو-دي عندما أخبرها أن تقوم بإتباعه .

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

لم يـكن هناكَ جو مناسب للرفض .

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

 

يتبع ….

كانت جميع الغرف مفتوحة .

 

 

تحدثَ چو-دي وفي نفس الوقت مد إصبعه .

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

“هااي!”

 

‘ما هذا.’

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

 

 

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

كان المنظر ظاهراً بالكامل بفضل ان النافذة كانت تأخذ أكثر من نصف جدار .

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

 

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

 

“لكن هناكَ سرير و خزانة في الغرفة ؟”

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

 

 

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

‘ما هذا.’

 

 

“واو . جميلة جداً .”

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

 

 

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

 

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

لكن في ذلكَ الحين .

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

 

تراجعت آستر للخلف متعجبة مما كان چو-دي يفعله. ثم أنفجر چو-دي .

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

‘إنها تشبه الكلب.’

 

ثم قد تم نقش علامة حمراء واضحة على اوراق التبني .

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

 

 

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

 

“نعم ، سوف أعطيكِ إذناً خاصاً.”

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

 

 

‘لا تكوني جشعة.’

يتبع ….

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

 

 

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

 

 

 

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

 

 

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

لم يكن يقصد چو-دي أن يكون لئيماً أيضاً .

 

 

“إيشش”

 

 

تراجعت آستر للخلف متعجبة مما كان چو-دي يفعله. ثم أنفجر چو-دي .

لم يكن يقصد چو-دي أن يكون لئيماً أيضاً .

 

 

 

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

 

 

هناكَ أنبوب يسهل تسلقه ، لذلكَ غالباً ما كان يستخدم الغرفة ليهرب من المنزل سراً حين يتم منعه من الخروج من المنزل .

“إنها قديمة جداً . لقد إتصلتُ بالفعل يشخصٍ ما ليحضر الأثاث ، لذلكَ سيحضره في غضون أيام قليلة.”

 

 

لذلكَ لم يكن يستطيع تقديم تنازلات ، لكن .. أضعفته آستر التي كانت تشبه الجرو السعيد و أصبح الآن مكتئبة .

 

 

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

هناكَ أنبوب يسهل تسلقه ، لذلكَ غالباً ما كان يستخدم الغرفة ليهرب من المنزل سراً حين يتم منعه من الخروج من المنزل .

 

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

 

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

لذلكَ لم يكن يستطيع تقديم تنازلات ، لكن .. أضعفته آستر التي كانت تشبه الجرو السعيد و أصبح الآن مكتئبة .

 

لكن في ذلكَ الحين .

دارت عينا آستر في الغرفة عندما كانت قال هذا .

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

 

 

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

 

 

“نعم ، سوف أعطيكِ إذناً خاصاً.”

 

 

 

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

 

 

 

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

 

 

 

وضع چو-دي يده على خصره و قدم إقتراحاً لآستر .

 

 

 

“دعينا نذهب لمقابلة سيباستيان بدلاً من ذلكَ.”

 

 

 

“من هذا ؟”

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

 

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

“أنتِ . ايتها الغبية.”

 

 

 

تحدثَ چو-دي وفي نفس الوقت مد إصبعه .

 

 

 

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

كان دي هين يتحدث .

 

 

“….؟”

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

 

عندما نزل دي هين على الدرج بقى فقط چو-دي و آستر في الطابق الثالث .

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

بطريقة ما عندما كان دي هين على وشكِ النهوض ، سمع طرقاً .

 

 

لقد بدى و كأنه لا سئ ، لكنها كانت تتسائل .

“أنا الأطول !”

 

 

“سيدي ، لماذا…”

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

 

لم يُـعجم چو-دي هذا الوضع فـقفز و رفع إصبعه في وجه داينا .

“هااي!”

أدركت آستر أن عِـناد چو-دي لن ينكسر بسهولة.

 

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

 

 

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

 

 

 

أخي ؟؟

“أنتِ . ايتها الغبية.”

 

 

لتلخيص الأمر ، أنه أخاها الأكبر بالفعل .. لكنها لم تعتد على قول هذا لأي أحد .

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

 

“أنا الأطول !”

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

 

 

“حاولي.”

 

 

 

أزال چو-دي يده من على فمِ آستر . ثم أخبرها أن تقوم بالمحاولة و ظل ينظرُ إليها .

 

 

 

ترددت آستر ، رفع چو-دي صوته .

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

 

“ليس لدىّ وقت؟؟”

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

 

 

أدركت آستر أن عِـناد چو-دي لن ينكسر بسهولة.

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

 

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

 

 

 

“..ــخي”

“واو . جميلة جداً .”

 

 

“ـخي؟؟”

“إيشش”

 

 

“أخي چو-دي.”

“حاولي.”

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

 

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

 

 

 

هزت آستر رأسها لتبرد خديها . كان شعرها المربوط على شكل ذيل حصان يرفرف فوق كتفيها .

 

 

 

“هذا…جيد..”

 

 

 

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

 

 

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

عِـندما أدركَ أنه أصبحَ لديه أخت صغرى ، إرتفعت كتفيه لسببٍ ما .

 

 

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

 

 

“..سوف أفعل.”

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

 

 

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

أخي ؟؟

 

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

“هيا بسرعة.”

تم وضع أنواع مختلفة من البسكويت على الطاولة و كأنها كانت معروضة .

 

كانت الغرقة غير مرتبة و ديقة حيث كانت تعاني هناكَ من ديق التنفس ، و الخزانة كانت على وشكِ الإنهيار .

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

 

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

 

 

رفعت آستر التي كانت تمسك يدها من الخلف لتجنب إغراء البسكويت رأسها .

“هل إنتهيتِ ؟ جلالته ينتظر الآنسة آستر .”

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

 

“من هذا ؟”

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

“ماذا؟”

 

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

 

 

 

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

 

 

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

تراجعت آستر للخلف متعجبة مما كان چو-دي يفعله. ثم أنفجر چو-دي .

‘ما هذا.’

 

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

“ماذا تفعلين ؟”

 

 

“إيشش”

“ماذا؟”

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

 

 

“لقد مددتُ لكِ إصبع يدي ، يجبُ ان تفعلي المثل.”

 

 

 

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

 

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

“ايه ؟ أجل.”

 

‘ما هذا.’

“حسناً .. هكذا؟”

 

 

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

“نعم.”

 

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

 

 

لم تفعل آستر ذلكَ من قبل و لم يكن لديها أي شخص تقوم بهذا معه .

 

 

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

لقد كان هذا مذهلاً .

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

 

“يُـمكنكِ وضع الحبر على إصبعك و الختم هنا.”

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

 

 

لا أعتقد أنه يحب التكديس و تناول الطعام في المكتب .

“لقد ودعتني ،لذلك لنتقابل غداً وداعاً.”

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

لوحَ چو-دي لآستر بيده و نزل من على الدرج و سرعان ما إختفى لأنه لديه شئ ليقوم به .

 

 

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

بينما كانت آستر تتبع بن سارت ممسكة بيدها بإحكام حيث كان دائفاً .

 

 

 

***

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

 

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

في هذا الوقت ، كان دي هين جالساً على الأريكة في مكتبة .

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

 

 

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

 

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

 

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

بالنظر إلى شخصية چو-دي ، فهو بإمكانه فعل هذا .

 

 

 

فقد دي هين رباطة جأشه و وضع يده على الطاولة التي كانت أمامه .

 

 

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

 

 

 

بطريقة ما عندما كان دي هين على وشكِ النهوض ، سمع طرقاً .

“إيشش”

 

“هذا…جيد..”

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

“تعالي و إجلسي.”

 

 

جلس ، وذهب توتره .

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

“تفضل بالدخول.”

 

 

 

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

 

 

‘ماذا أفعل؟’

على الرغم من إنحناءها ، بدى أن إحساسه بوجودها قد يتلاشى في أي لحظة .

 

 

 

“تعالي و إجلسي.”

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

 

 

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

 

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

 

 

‘ما هذا.’

 

 

 

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

“حاولي.”

 

كانت جميع الغرف مفتوحة .

تم وضع أنواع مختلفة من البسكويت على الطاولة و كأنها كانت معروضة .

ومع ذلكَ ، كان من الغريب أن تنشأ العلاقات الاسرية بوثيقة واحدة فقط .

 

 

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

 

 

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

 

 

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

لكن آستر لم تحلم أبداً أن البسكويت كان مُعداً من أجلها .

شرح بسيط للغاية .

 

 

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

 

 

“نعم.”

لا أعتقد أنه يحب التكديس و تناول الطعام في المكتب .

 

 

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

لم تتمكن من لمس أي شئ يُـعجبها ، لذلكَ قامت بالإبتعاد عن البسكويت بسرعة .

لكن في ذلكَ الحين .

 

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

‘ألن تأكل ؟’

 

 

 

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

“تعالي و إجلسي.”

 

 

“اممم .. هل إخترتِ غرفة ؟”

 

 

 

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

 

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

“عمل جيد . سوف أحضر لكِ الأثاث الجديد.”

أخي ؟؟

 

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

رفعت آستر التي كانت تمسك يدها من الخلف لتجنب إغراء البسكويت رأسها .

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

 

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

“لكن هناكَ سرير و خزانة في الغرفة ؟”

 

 

 

“إنها قديمة جداً . لقد إتصلتُ بالفعل يشخصٍ ما ليحضر الأثاث ، لذلكَ سيحضره في غضون أيام قليلة.”

“ماذا؟”

 

لا أعتقد أنه يحب التكديس و تناول الطعام في المكتب .

يقول دي هين أن الأثاث قديم جداً ، لكنهم جميعهم لا يضاهون ما كانت تستخدمه آستر في المعبد .

 

 

 

كانت الغرقة غير مرتبة و ديقة حيث كانت تعاني هناكَ من ديق التنفس ، و الخزانة كانت على وشكِ الإنهيار .

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

 

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

لكن كان هذا هو الحال عند دي هين ، لذا اومأت آستر بالموافقة .

 

 

 

كان دي هين يتحدث .

 

 

“نعم.”

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

 

 

كان على الطاولة شيئان ، بجانب البسكويت كان يوجد مجموعة من المستندات .

“أنا الأطول !”

 

كان على الطاولة شيئان ، بجانب البسكويت كان يوجد مجموعة من المستندات .

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

 

 

 

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

 

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

 

 

 

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

 

لقد كان هذا مذهلاً .

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

 

 

 

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

 

 

“يُـمكنكِ وضع الحبر على إصبعك و الختم هنا.”

 

 

“هيا بسرعة.”

شرح بسيط للغاية .

 

 

 

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

 

 

 

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

 

 

“….؟”

ومع ذلكَ ، كان من الغريب أن تنشأ العلاقات الاسرية بوثيقة واحدة فقط .

فقد دي هين رباطة جأشه و وضع يده على الطاولة التي كانت أمامه .

 

 

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

 

“..سوف أفعل.”

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

 

“هذا…جيد..”

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

ترددت آستر ، رفع چو-دي صوته .

 

‘ماذا أفعل؟’

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

 

 

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

 

 

 

ثم قد تم نقش علامة حمراء واضحة على اوراق التبني .

 

 

 

يتبع ….

 

 

 

 

 

 

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط