نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 10

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

 

 

“فلـتقل مرحباً ، تلكَ أختكَ الصغرى .”

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

 

 

 

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

 

 

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

“أبي.”

 

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

إلى أى مدى تُخطط أن تسير العربة؟ عندما أصبحت متعبة توقفت العربة أخيراً .

 

 

‘تغير مزاجي.’

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

 

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

 

 

 

خرجت آستر بعناية من العربة .

 

 

 

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

“توقف.”

 

 

‘هل هذا منزلي؟’

 

 

 

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

 

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

 

 

 

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

 

 

 

“إنظري بحذر.”

 

 

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

 

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

 

 

 

كانت يده دافئة جداً لدرجة أن آستر لن تستطع دفع يده بعيداً .

“إنظري بحذر.”

 

“هاه؟”

‘منزل… منزلي.’

‘ماذا أفعل.’

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

يتبع….

لقد كافحت آستر لفترة.

 

 

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

 

 

 

إذا كان الأمر كذلك ، ربما بضعة أيام ..أو عدة أشهر ، الا بأس بهذا ؟

 

 

 

“ذلك…”

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

 

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

 

 

 

“هيا لندخل .”

 

 

كانت تشعر بالفضول حول أي نوع من الأطفال يكونون ، و ثم شعرت بالخوف مرة أخرى .

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

 

 

“هذا صحيح. إنها أختكَ.”

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

 

 

 

رجل عجوز ذو شعرٍ رمادي ، كان أحد أفراد العائلة اللذين كانو يخدمون عائلة الدوق الأكبر من جيل إلى جيل .

 

 

 

“هل كنتَ بخير؟”

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

 

“چو-دي.”

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

“لا ، لقد فهمت .”

 

 

“نعم. أين چو-دي و دينيس؟”

 

 

 

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

 

 

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

 

 

 

كانت تشعر بالفضول حول أي نوع من الأطفال يكونون ، و ثم شعرت بالخوف مرة أخرى .

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

 

كانت تشعر بالفضول حول أي نوع من الأطفال يكونون ، و ثم شعرت بالخوف مرة أخرى .

‘ابنائه البيولوجيين.’

 

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

بغض النظر عن مدى لطف دي هين ، كان الأبناء الحقيقيون للدوق و آستر مختلفين تماماً .

قد يتعجب أي شخص إن أحضر والده طفلاً إلى المنزل .

 

“من المعبد….”

طوال الوقت الذي جائت فيه إلى هنا ، لقد شعرت أنها إبنته الحقيقية لأنه إشترى لها الملابس ، و تحدث معها و هو ينظر إلى عينها و إعتنى بها .

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

 

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

 

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

على الرغم من أنها قد قررت عدم الثقة في الناس كثيراً ، فقد إهتز قلبها .

 

 

“إن كنتَ سـتستمر في قول أشياء عديمة الفائدة ، فـعد إلى غرفتكَ الآن.”

‘كـالحقاء.’

 

 

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

 

“ما الخطب؟”

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

 

 

“لا شئ . مازلتُ غير معتادة على الأمر بعد.”

“هيا لندخل .”

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

 

 

 

“لنقرر أولاً أين ستكون غرفتكِ.”

 

 

 

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

 

 

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

 

 

في غضون ذلكَ ، تُـركت بعض الغرف كـمستودعات للأعمال الفنية . وبعد أن قرر إحضار آستر أمر بتنظيفها مُسبقاً .

 

 

 

إذا صعدت إلى الطابق الثالث على الدرج الحلزوني يُمكنها رؤية رواق طويل أمامها . كان هناكَ خمس غرف على طول الممر .

 

 

“لا ، لقد فهمت .”

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

 

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

 

 

 

“التي أريدها؟”

 

 

“توقف.”

سألت آستر بصوت متفاجئ .

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

“نعم ، طالما أنها ليست الغرفة الأخيرة المغلقة.”

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

 

 

قد يكون دي هين لطيفاً ، لكن عيون آستر كانت مضطربة .

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

 

 

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

 

 

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

‘ماذا أفعل.’

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

 

 

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

“أنا آستر .”

 

 

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

 

 

“هاه؟”

“هل هذا چو-دي؟”

“أنا آستر .”

 

ظهر صوت آستر .

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

 

 

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

 

 

 

“أبي!”

 

 

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

 

 

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

 

 

كان ذلكَ لأنه رأى آستر واقفة بجانب دي هين .

 

 

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

“هاه؟”

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

 

 

طوى چو-دي ذراعيه و بدأ بالنظر إلى آستر من أعلى إلى أسفل .

 

 

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

في ذلكَ الوقت ، إمتلأت نظراته بشعور الحذر ممزوجة ببعض الفضول .

 

 

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

“أبي ، من هذه؟”

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

اومأ دي هين رأسه بهدوء مؤكداً لچو-دي أن تلكَ هي الحقيقة .

 

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

‘تغير مزاجي.’

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

 

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

قد يتعجب أي شخص إن أحضر والده طفلاً إلى المنزل .

“توقف !”

 

 

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

 

 

أدركَ دي هين أن آستر أصبح مزاجها سئ.

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

 

 

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

 

 

“هيا لندخل .”

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

 

“أبي ، من هذه؟”

عبس چو-دي لأنه كان غير سعيد بتوبيخ والده . لم يحب أنه يقوم بالمدافعة عن طفلة لا يعرفها حتى .

 

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

چو-دي كان غاضباً و عبس و حدق في آستر .

 

 

 

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

“فلتُرى آستر الغرفة.”

 

“أبي ، من هذه؟”

“چو-دي.”

 

 

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

تنهد دي هين و هز رأسه .

“نعم ، طالما أنها ليست الغرفة الأخيرة المغلقة.”

 

إذا صعدت إلى الطابق الثالث على الدرج الحلزوني يُمكنها رؤية رواق طويل أمامها . كان هناكَ خمس غرف على طول الممر .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

 

 

فتح دي هين فمه بسرعة بعد أن إتخذ قراره .

 

 

 

“فلـتقل مرحباً ، تلكَ أختكَ الصغرى .”

 

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

أسقط چو-دي لعبته التي كان يُـمسك بها على الأرض عندما سمع هذه الكلمات .

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

 

 

هز اذنيه دون أن يفكر في التقاطها من جديد .

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

 

 

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

 

 

 

“هذا صحيح. إنها أختكَ.”

 

 

 

اومأ دي هين رأسه بهدوء مؤكداً لچو-دي أن تلكَ هي الحقيقة .

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

 

 

“حقاً؟”

 

 

 

“أجل.”

 

 

“هل هذا چو-دي؟”

“أبي.”

 

 

 

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

 

 

“هل كنتَ بخير؟”

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

سواء كان ذلكَ أم لا ، لم يكن لدىّ دي هين النية لترك چو-دي يذهب . دفعَ چو-دي إلى آستر .

 

“من أين أنتِ؟”

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

 

 

“إلـى أينَ أنتَ ذاهب؟”

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

 

 

بالحديث عن أليكس ، لقد كان مُعلم چو-دي الأكثر رعباً و المسئول عن تعليمه الإتيكيت.

 

 

 

“أنا أمزح . أمزح .”

 

 

 

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

 

 

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

“كم عمرها الآن؟”

 

 

 

“12 عاماً .”

 

 

 

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

 

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

 

اومأ دي هين رأسه بهدوء مؤكداً لچو-دي أن تلكَ هي الحقيقة .

كان معجباً بشدة بأن چو-دي الذي كان يشعر بالإشمئزاز اثناء الدراسة يفكر بتلكَ الطريقة .

 

 

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

“قررتُ أن أتبناها .”

 

 

 

“الم تولد في مكان آخر و قمتَ بإخفائها و الآن أنتَ تعيدها ؟”

‘كـالحقاء.’

 

 

“توقف.”

في غضون ذلكَ ، تُـركت بعض الغرف كـمستودعات للأعمال الفنية . وبعد أن قرر إحضار آستر أمر بتنظيفها مُسبقاً .

 

 

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

 

 

 

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

 

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

‘عيونها ليست خضراء.’

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

 

 

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

لكن الأمر كان غريباً ، هذا الأب ذو الدم البارد يتبنى طفلة ليست متصلة معه بالدم ؟

 

 

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

‘هل هذا لأنها تذكره بوالدتي ؟’

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

 

 

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

 

 

“فلتُرى آستر الغرفة.”

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

 

“12 عاماً .”

“من أين أنتِ؟”

 

 

ظهر صوت آستر .

آستر كانت تستمع إلى المحادثة بهدوء و تفاجأت عندما وجه إليها السؤال .

“ذلك…”

 

‘ابنائه البيولوجيين.’

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

‘ماذا أفعل.’

 

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

 

 

ظهر صوت آستر .

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

“من المعبد….”

 

 

‘ابنائه البيولوجيين.’

قفز چو-دي .

“أنا أمزح . أمزح .”

 

 

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

 

 

 

“توقف !”

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

 

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

 

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

“إن كنتَ سـتستمر في قول أشياء عديمة الفائدة ، فـعد إلى غرفتكَ الآن.”

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

 

“من أين أنتِ؟”

“لا ، لقد فهمت .”

 

 

 

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

قد يكون دي هين لطيفاً ، لكن عيون آستر كانت مضطربة .

 

 

في المرة السابقة ، لقد جربَ الأمر مما تسبب في منعه من الخروج لمدة أسبوع .

 

 

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

‘من هذه؟’

“حقاً؟”

 

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

 

 

 

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

‘تغير مزاجي.’

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

 

 

 

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

 

 

بغض النظر عن مدى لطف دي هين ، كان الأبناء الحقيقيون للدوق و آستر مختلفين تماماً .

“تعرفين صحيح ؟ أنا چو-دي.”

سألت آستر بصوت متفاجئ .

 

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

قفز چو-دي .

 

 

“أنا آستر .”

“أنا أمزح . أمزح .”

 

 

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

 

 

 

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

 

 

 

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

بـمجرد أن إنتهى چو-دي من تحية آستر ، كان مُستعداً للمغادرة . سحب قدميه ،و عندما لاحظَ دي هين ذلكَ إستدار .

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

 

 

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

 

 

 

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

 

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

 

 

“إلـى أينَ أنتَ ذاهب؟”

 

 

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

“آه ، لدىّ موعد مُسبق.”

فتح دي هين فمه بسرعة بعد أن إتخذ قراره .

 

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

 

 

سواء كان ذلكَ أم لا ، لم يكن لدىّ دي هين النية لترك چو-دي يذهب . دفعَ چو-دي إلى آستر .

 

 

 

“فلتُرى آستر الغرفة.”

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

 

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

يتبع….

“چو-دي.”

 

 

 

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط