نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 9

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

إسترخت عينا دي هين الباردة عندما نظر إلى آستر .

 

 

لقد كانت كلها فاخرة.

 

 

يتبع ….

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

آستر التي لا تعرف شيئاً عن الفساتين ، نظرت إليها وغرست أنفها في الكُتيب . و مع ذلكَ ، لم تفهم أي شئ على الإطلاق .

“…أجل.”

 

 

“لا أعرف.”

 

 

من بين الملابس ، قامت بإختيار سبع فساتين تبدو عملية و مريحة قدر الإمكان .

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

 

إقتربت السيدة كريستين التي كانت تقف بجانب الدق لآستر بإبتسامة.

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

 

 

 

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

 

 

“ايهما أجمل بشكل خاص ؟ ماذا عن هذا؟”

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

 

 

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

 

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

“جميل.”

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

 

 

“إذاً ، ماذا عن هذا ؟”

 

 

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

 

 

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

 

“لا أعرف.”

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

 

 

 

تساءلت آستر عما كانت تكتبه في دفتر ملاحظاتها . لكنها قد نسيت تماماً فضولها بسبب البسكويت. بعد فترة إختفت تماماً قطع البسكويت من أمام آستر .

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

 

 

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

 

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

 

 

 

“آه … أين الدوق الأكبر ؟”

 

 

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

“أنه ينتظر في الطابق السفلي . أعتقد أن هذا يكفي سأجلبه لكِ”

 

 

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

إنتهينا ؟

بينما كانت آستر تراقب دي هين يستدير ، مسكت بحافة فستانها بدون أن تشعر .

 

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

أثناء تأمل الأمر ، غادرت السيدة الصالون .

 

 

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

بعد فترة ، كان دي هين مع كريستين التي عادت بإبتسامة .

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

 

 

“إختارت السيدة ستة عشر فستاناً.”

 

 

 

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

 

 

هاه ؟؟

 

 

 

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

 

 

 

“إنتظري لحظة.”

 

 

 

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

 

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

كان ذلكَ بسبب أن السيدة بدت و كأنها تتحدث عن نفسها .

 

 

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

 

 

“ما الأمر ؟”

لقد كانت ترتدي تلكَ الملابس فقط لأنها لم يكن لديها شئ لترتديه ، لكنها أرادت التخلص منها في أي وقت إن كان بإمكانها ذلك .

 

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

“أنت لن تشتري لي كل هذه الملابس صحيح؟”

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

 

إسترخت عينا دي هين الباردة عندما نظر إلى آستر .

 

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

عندما رأتها لأول مرة بدت أنها طفلة تم إلتقاطها من على الطريق . لكنها الآن تبدو مثل آنسة نبيلة.

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

 

 

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

 

 

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

كان بن على وشكِ الذهاب و الدفع.

نما فضول كريستين حول آستر .

 

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

تحركت آستر ، التي لم تستطع التكيف مع هذا الجو .

في النهاية ، تم نقل آستر إلى غرفة مجاورة لتغيير ملابسها .

 

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

 

 

“همم.”

كان هناكَ فتات البسكويت على فم آستر التي كانت تتكلم بصعوبة ، عندما بدأت الحديث لقد بدت لطيفة جداً .

 

 

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

 

“ما الأمر ؟”

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

ساعدت الخادمات في غرفة الملابس آستر . خلعت ملابسها التي تشبه القماش الخشن و إرتدت الثوب الجديد الذي كان معروضاً في الخارج .

 

 

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

 

 

 

“أريد أن أقدم لكِ هدية ، لكنني لن أرغمكِ على شرائها إن كان سيشكل عبئاً عليكِ.”

 

 

تساءلت آستر عما كانت تكتبه في دفتر ملاحظاتها . لكنها قد نسيت تماماً فضولها بسبب البسكويت. بعد فترة إختفت تماماً قطع البسكويت من أمام آستر .

بدى أن كلام دي هين لها قد نجح ، ولقد هدأت .

 

 

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

لقد فوجئت بعدد الملابس لقد كانو ستة عشر . لكنها في الواقع بحاجة إلى الملابس للذهاب إلى منزل الدوقية.

 

 

 

لم يكن هناكَ أي ملابس ترتديها لأنها لم تحضر أي ملابس من المعبد . سيكون من الأفضل شرائها الآن بدلاً من طلب المزيد من الملابس بعد ذلكَ .

 

 

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

 

 

“هل تريد 7 فقط إذاً ؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد طلب 7 لترتديهم بالتناوب .”

 

 

“أجل.”

“أجل.”

‘مذهل.’

 

 

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

 

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

“آه … أين الدوق الأكبر ؟”

 

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

 

 

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

‘لديها فُتـات بسكويت على فمها.’

 

 

 

كان هناكَ فتات البسكويت على فم آستر التي كانت تتكلم بصعوبة ، عندما بدأت الحديث لقد بدت لطيفة جداً .

 

 

 

قام دي هين بجعل وجهه يتصلب حتى يمنع نفسه من الضحك دون إرادته . أعطى لنفسه القوة و سار نحو النافذة.

 

 

 

إقتربت السيدة كريستين التي كانت تقف بجانب الدق لآستر بإبتسامة.

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

 

 

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

 

“…أجل.”

“أجل.”

نظراً لأنها هدية تلقتها ، فقد أرادت أن تثير إعجاب الشخص الذي قام بشراء الهدية .

 

 

إختارت آستر بعناية لأنه كان شئ عليها إرتداءه من الآن فصاعداً.

 

 

 

من بين الملابس ، قامت بإختيار سبع فساتين تبدو عملية و مريحة قدر الإمكان .

“إنتظري لحظة.”

 

“ما رأيكِ؟”

“حسناً سوف أعدهم لكِ.”

 

 

 

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

 

 

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

“لا ، يجب أن يتم صناعته وفقاً لقياسات السيدة. لذا … اوه ، ما رأيك في إرتداء هذا ؟ أنه نفس الحجم بالظبط.”

 

 

“إنتظري لحظة.”

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

إختارت آستر بعناية لأنه كان شئ عليها إرتداءه من الآن فصاعداً.

 

 

كانت إحدى الفساتين التي إختارتها آستر بالفعل ، وهي تتناسب تماماً مع جسد آستر دون الحاجة إلى صنع واحد مقاسها .

 

 

 

في النهاية ، تم نقل آستر إلى غرفة مجاورة لتغيير ملابسها .

 

 

“أجل.”

ساعدت الخادمات في غرفة الملابس آستر . خلعت ملابسها التي تشبه القماش الخشن و إرتدت الثوب الجديد الذي كان معروضاً في الخارج .

 

 

 

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

 

 

 

“هل هو غريب ؟”

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

 

يُعامل دي هين طفلاً بهذه الطريقة فكانت تتسائل من تكون ؟ كانت تشعر بالفضول و كان عليها النظر .

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

 

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

كانت كريستين سعيدة للغاية برؤية آستر ترتدي ثوباً.

كانت تمشط الخادمة برفق غرة آستر الجانبية .

 

 

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

 

 

إبتسمت كريستين أكثر عندما أزالت آستر يدها من على المرآة .

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

 

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

“…أجل.”

 

 

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

 

إبنة الدوق الأكبر .

لقد كانت فقط يتم إيذائها من قِبـل راڤيان و الأشخاص الآخرين .

 

 

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

 

 

 

كانت تمشط الخادمة برفق غرة آستر الجانبية .

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

 

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

شعرت آستر بالحرج بسبب الشعور البارد خلف رقبتها لذلكَ عبثت برقبتها .

 

 

 

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

 

 

“ما رأيكِ؟”

 

 

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

 

 

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

 

 

قام دي هين بتدييق عيناه .

“هاه؟”

 

 

عندما وجدَ دي هين آستر واققة أمام الباب نهض من على الأريكة متفاجئاً.

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

 

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

“هل هذه…. أنا …؟”

إبنة الدوق الأكبر .

 

 

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

 

 

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

“تبدين جيدة ، أنه جميل .”

“هل أحببته؟”

“هل هذه…. أنا …؟”

 

تحركت آستر ، التي لم تستطع التكيف مع هذا الجو .

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

لقد كانت فقط يتم إيذائها من قِبـل راڤيان و الأشخاص الآخرين .

إبتسمت كريستين أكثر عندما أزالت آستر يدها من على المرآة .

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

 

“نعم ، لم أرتدي مثل ذلكَ الفستان الجميل من قبل.”

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

 

“ما الأمر ؟”

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

 

 

 

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

 

 

“..سوف أرتديها جيداً ، شكراً لكَ.”

عندما رأتها لأول مرة بدت أنها طفلة تم إلتقاطها من على الطريق . لكنها الآن تبدو مثل آنسة نبيلة.

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

 

 

بصفتها صاحبة محل الملابس ، كانت أكثر فخراً من الوقتِ الذي قامت فيه بإلباس أحفادها .

 

 

 

كانت عينا آستر الكبيرتان تلمعان وهي تنظر إلى فستانها.

 

 

بصفتها صاحبة محل الملابس ، كانت أكثر فخراً من الوقتِ الذي قامت فيه بإلباس أحفادها .

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

 

 

 

لكن مزاج آستر لم يدم طويلاً .

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

 

في طريق العودة ، شعرت بالإكتئاب فجأة . لقد كانت قلقة من أنها قد تبدو سخيفة في عيون الدوق الأكبر ، الذي سيكون على دراية بهذا الفستان .

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

 

 

نظراً لأنها هدية تلقتها ، فقد أرادت أن تثير إعجاب الشخص الذي قام بشراء الهدية .

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

 

 

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

“هل هذه…. أنا …؟”

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

بصفتها صاحبة محل الملابس ، كانت أكثر فخراً من الوقتِ الذي قامت فيه بإلباس أحفادها .

 

 

نادت كريستين دي هين من الردهة .

 

 

 

بينما كانت آستر تراقب دي هين يستدير ، مسكت بحافة فستانها بدون أن تشعر .

 

 

 

عندما وجدَ دي هين آستر واققة أمام الباب نهض من على الأريكة متفاجئاً.

 

 

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

‘مذهل.’

بدى أن كلام دي هين لها قد نجح ، ولقد هدأت .

 

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

تحولت آستر إلى طفلة مختلفة تماماً عن ذي قبل.

 

 

“أجل.”

في السابق ، كانت ترتدي ملابس قديمة على جسدها النحيف . لكن الآن ، هي ترتدي فستاناً يناسب جسدها و يغطيه .

 

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

كما أن شعرها كان مربوطاً بدقة مما كشف عن جلدها الرقيق .

 

 

 

ليس هذا فقط ، لكن خديها اللذان كانا مصبوغان باللون الأحمر كانا لطيفين . إن كان خديها ممتلئان أكثر من الآن فستبدو أكثر جمالاً .

 

 

 

“تبدين جيدة ، أنه جميل .”

 

 

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

 

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

 

 

كان هناكَ فتات البسكويت على فم آستر التي كانت تتكلم بصعوبة ، عندما بدأت الحديث لقد بدت لطيفة جداً .

قامت كريستين بصنع ملابس أبناء دي هين بعدد لا يحصى من المرات لكنها لم تسمع و لم ترى مثل هذا التعبير الذي يرتسم على محياه من قبل.

“أرميها بعيداً.”

 

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

‘من تكون تلكَ بحق الجحيم؟’

 

 

قامت كريستين بصنع ملابس أبناء دي هين بعدد لا يحصى من المرات لكنها لم تسمع و لم ترى مثل هذا التعبير الذي يرتسم على محياه من قبل.

نما فضول كريستين حول آستر .

 

 

 

كان من الطبيعي أن تتفاجئ كريستين عندما ترى فتاة تجعل الدوق ذو الوجه الجليدي الخالي من التعابير يضحك .

 

 

 

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

 

 

 

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

 

 

 

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

“…أجل.”

 

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

“ايهما أجمل بشكل خاص ؟ ماذا عن هذا؟”

 

 

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

 

 

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

إبنة الدوق الأكبر .

 

 

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

نظرت كريستين إلى هذا المشهد بعينيها .

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

 

“ما الأمر ؟”

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

 

 

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

يُعامل دي هين طفلاً بهذه الطريقة فكانت تتسائل من تكون ؟ كانت تشعر بالفضول و كان عليها النظر .

 

 

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

“..سوف أرتديها جيداً ، شكراً لكَ.”

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

 

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

 

 

لقد كان دي هين راضياً عن ذلكَ و أحنى عينيه ببطئ .

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

“إذا دعينا نذهب.”

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

 

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

 

 

تحولت آستر إلى طفلة مختلفة تماماً عن ذي قبل.

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

 

 

“أرميها بعيداً.”

 

 

 

أجابت آستر بدون تفكير .

 

 

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

لقد كانت ترتدي تلكَ الملابس فقط لأنها لم يكن لديها شئ لترتديه ، لكنها أرادت التخلص منها في أي وقت إن كان بإمكانها ذلك .

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

 

 

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

 

نما فضول كريستين حول آستر .

يتبع ….

 

 

 

 

أثناء تأمل الأمر ، غادرت السيدة الصالون .

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط