نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 8

“لا يوجد داعٍ لأن تكوني مهذبة جداً ، في المستقبل أنا … لا ، لا يوجد هناكَ داعٍ للتعجل.”

 

 

 

كان دي هين على وشكِ أن يقول أنه في المستقبل سيكون والدها لكنه سكت بسرعة.

 

 

 

ليس لأنه غير مألوف بالنسبة لها حتى الآن ، لكنه لم يرغب في إجبار آستر على فعل أي شئ.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

 

تحولت عيون دي هين الباردة إلى كريستين . لقد دخل و أظهر نوعاً من أنواع الترحيب .

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

 

 

“أريد ان أتوقف عند محل الملابس . سأذهب إلى شارع أودار ”

“لتكوني مُرتاحة.”

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

 

ومع ذلكَ ، كان طفلة ذات وجه متعب . كان هناكَ الكثير من الطاقة المتعبة على الوجه الخطأ الذي لم يفقد شعره الرقيق .

كان دي هين يتعامل فقط مع أبناءه و لم يعرف ماذا يُـمكن أن يقول لفتاة .

كانت تريزيا التي كان يحكمها دي هين منطقة مزدهرة يُمكن مقارنتها بالعاصمة .

 

وكلما سمع أنفاس آستر كانت عيناه تحدقان بها برفق .

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

 

“..نعم.”

بالطبع ، لم تستطع آستر أن تشعر بالراحة حتى لو طُلـِبَ منها ذلكَ . بل كانت تحني رأسها في مكان ما .

 

 

 

‘آستر….’

 

 

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

 

مر الوقت قليلاً في صمت .

لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

 

 

 

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

 

 

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

لذلكَ كان آستر حذرة بشأن سلوكها بحيث لا تسقط في نظر دي هين . لم تتكلم كثيراً لأنها كانت تخشى لأن تتعرض للإهانة .

 

 

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

مر الوقت قليلاً في صمت .

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

 

 

‘نعسانة…’

 

 

 

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

 

 

بدأ النعاس ينهال عليها و لعبت قلة النوم دوراً في هذا.

بدأ النعاس ينهال عليها و لعبت قلة النوم دوراً في هذا.

 

 

 

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

 

 

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

بعد فترة ، كان صوت تنفس آستر مسموعاً .

 

 

 

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

 

 

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

 

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

‘من هذه؟’

 

كان كل ما يدور في ذهنه أن هذه الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً بالغة جداً . لم يستطع قراءة أي مشاعر على وجهها.

وكلما سمع أنفاس آستر كانت عيناه تحدقان بها برفق .

ترددت آستر بالجلوس على الأريكة .

 

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

كان كل ما يدور في ذهنه أن هذه الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً بالغة جداً . لم يستطع قراءة أي مشاعر على وجهها.

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

ومع ذلكَ ، كان طفلة ذات وجه متعب . كان هناكَ الكثير من الطاقة المتعبة على الوجه الخطأ الذي لم يفقد شعره الرقيق .

 

 

 

‘ما نوع الحياة التي عِشتِها؟’

 

 

 

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

 

 

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

العيون الشرسة و المستعدة للموت التي قابلها في ساحة المعركة .

 

 

 

طلب التحقيق لأنه ظن أن لديها ماضٍ مؤسف ، لكن لم يكن هناكَ شئ مميز .

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

 

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

 

 

 

وجه صغير و رموش طويلة و عيون كبيرة . على الرغم من أن خديها كانا نحيفين ، الا أنها كانت جميلة عندما كانت نائمة .

‘من هذه؟’

 

 

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

 

 

‘هذا ليس المعبد.’

إعتقد أنه كان فقط يراقبها ، لكنه لم يكن يعرف مدى رقة التعبير الذي على محياه .

“ما الأمر؟”

 

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

بعد فترة ، أصبح تعبير دي هين جاداً بطريقة ما .

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

 

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

 

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

 

 

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

تحولت عيون دي هين الباردة إلى كريستين . لقد دخل و أظهر نوعاً من أنواع الترحيب .

 

 

عبس دي هين بغضب .

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

لقد كان يُـقدم تبرعاً للمعبد كل عام لكنهم لا يجعلون الطفلة ترتدي الملابس بشكل لائق .. حالياً ، هو يريد العودة و بدأ الشجار معهم .

 

 

 

زاد إنزعاجه و لأول مرة كان  يريد فعل شئ لأستر .

 

 

 

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

 

 

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

“ما الأمر؟”

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

 

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

“أريد ان أتوقف عند محل الملابس . سأذهب إلى شارع أودار ”

‘نعسانة…’

 

 

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

“نامي أكثر .”

 

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

 

 

“نامي أكثر .”

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

“لا ، أنا لستُ نائمة.”

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

 

 

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

 

“أنا … هل يُمكنني أن آكل واحدة فقط؟”

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

 

 

قد يكون الأمر على حين غرة ، و لكن قد يقوم برميها في مكان ما مرة أخرى .

 

 

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

عندما نظرت إلى الأمر الآن ، الا تتحول وجهة العربة إلى مكان آخر ؟

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

 

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

لم تسمع آستر سوى الكلمات الأخيرة ، وكانت قلقة من سماع إسم أودار

 

 

 

***

 

 

 

كانت تريزيا التي كان يحكمها دي هين منطقة مزدهرة يُمكن مقارنتها بالعاصمة .

في النهاية ، سألت آستر بصوت خافت بعد أن نفذ صبرها .

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

وجه صغير و رموش طويلة و عيون كبيرة . على الرغم من أن خديها كانا نحيفين ، الا أنها كانت جميلة عندما كانت نائمة .

 

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

أصبح شارع ليل ، الذي تتركز فيه الكثير من محللت الملابس مركزاً رائداً للعالم الإجتماعي .

 

 

 

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

 

 

 

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

 

 

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

 

 

المرأة كانت تتناقش بجدية جداً عن فستان ما فوجئت بدخول خادمتها و همست في أذنها .

 

 

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

 

 

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

 

 

لقد كان ذلكَ بسبب أن الأريكة بدت باهظة الثمن و نظيفة و ستتسخ إن جلست عليها .

“لم يحضر شخصياً ابداً … ما الذي حدث ؟؟”

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

 

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

كانت كريستين مُصممة ، و مسئولة عن فساتين زوجة دي هين عندما كانت حية ، و لم تنتهي العلاقة بينهم حين وفاتها ، فلقد كانت مسئولة عن ملابس دي هين و ملابس التوأم .

 

 

 

لكنها كانت تزور القصر في العادة . لم يأتي دي هين ابداً شخصياً إلى المحل .

 

 

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

 

 

 

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

 

 

 

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

 

 

 

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

تحولت عيون دي هين الباردة إلى كريستين . لقد دخل و أظهر نوعاً من أنواع الترحيب .

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

 

 

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

 

 

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

 

 

 

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

نظرت آستر إلى السيدة في عجب.

 

 

‘من هذه؟’

 

 

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

يتبع …..

 

 

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

 

 

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

 

 

‘ما نوع الحياة التي عِشتِها؟’

لقد كانت تتصب عرقاً بارداً لأنها كانت خائفة من دي هين .

في النهاية ، سألت آستر بصوت خافت بعد أن نفذ صبرها .

 

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

“ما نوع الملابس التي تريد مني تحضيرها لكَ؟”

 

 

 

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

 

 

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

 

 

“نعم ، جلالتك.”

 

 

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

 

 

إن هذه غرفة ملابس ، و إن أتى الضيف فعلى كريستين أن تختار له الملابس .

 

 

 

إقتربت كريستين من آستر بإبتسامة ودية . لم تكن إستثناء ، لكنها تبذل قصارى جهدها لأي ضيف .

 

 

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

“..نعم.”

 

 

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

نظرت آستر إلى السيدة في عجب.

 

 

ضحكت كريستين بصوت عالي عندما رأت آستر . لقد كانت لطيفة جداً لدرجة أن رموشها كانت ترفرف فوق عيناها المستديرة .

لقد كانت سيدة في منتصف العمر ، لكنها كانت أجمل من أي قديسة راتها في المعبد . و لقد كانت أنيقة جداً .

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

 

 

قامت بإتباع كريستين وهي تتسائل ، كيف يُمكن لها أن تكون أنيقة للغاية ؟؟

 

 

قد يكون الأمر على حين غرة ، و لكن قد يقوم برميها في مكان ما مرة أخرى .

تم تجهيز غرفة فوق غرفة الملابس في المبنى المكون من أربعة طوابق . كانت مساحة مخصصة للضيوف المميزين .

 

 

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

 

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

أشارت السيدة لآستر بالجلوس على الأريكة .

 

 

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

ترددت آستر بالجلوس على الأريكة .

 

 

أصبح شارع ليل ، الذي تتركز فيه الكثير من محللت الملابس مركزاً رائداً للعالم الإجتماعي .

لقد كان ذلكَ بسبب أن الأريكة بدت باهظة الثمن و نظيفة و ستتسخ إن جلست عليها .

‘هذا ليس المعبد.’

 

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

و ذكرياتها من المعبد .

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

 

 

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

جلعت ذكرى التمييز تلكَ آستر تتردد .

 

 

 

“نعم ، كما تحبين.”

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

 

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

 

 

‘هذا ليس المعبد.’

‘هذا ليس المعبد.’

 

 

 

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

 

 

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

 

 

مر الوقت قليلاً في صمت .

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

 

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

 

 

“لتكوني مُرتاحة.”

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

 

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

“إنتظري من فضلكِ ، سأحضر لكِ الكُتَيب.”

 

 

 

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

عندما منحت كريستين الإذن لآستر أشرق وجهها بشكل لطيف .

 

 

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

 

 

 

‘رائحتها لذيذة…’

 

 

“لتكوني مُرتاحة.”

نظرت آستر إليه وكان الأمر شاقاً .

“إنتظري من فضلكِ ، سأحضر لكِ الكُتَيب.”

 

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

 

 

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

بالتفكير في الأمر ، لم تستطع تذكر حتى أنها تناولت حلوى كـتلكَ من قبل .

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

 

 

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

 

 

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

 

 

 

‘أريد تناولها .’

 

 

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

 

 

 

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

 

 

“لم يحضر شخصياً ابداً … ما الذي حدث ؟؟”

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

“نامي أكثر .”

 

“أريد ان أتوقف عند محل الملابس . سأذهب إلى شارع أودار ”

في النهاية ، سألت آستر بصوت خافت بعد أن نفذ صبرها .

 

 

 

“أنا … هل يُمكنني أن آكل واحدة فقط؟”

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

لكنها كانت تزور القصر في العادة . لم يأتي دي هين ابداً شخصياً إلى المحل .

“بالطبع ، لدينا الكثير من الكعك .. كُل كما تشائين.”

 

 

 

إبتسمت كريستين و أخرجت كتيب من رف الكتب برفق.

 

 

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

في الواقع ، لقد إنهمرت دموعها.

 

“ما الأمر؟”

طوال الوقت ، لقد كانت فقط كالدمية و إتبعتها بهدوء . لم تكن مهتمة بالفساتين التي كانت تملأ الصالون ، ولكن اول شئ أظهرت إهتماماً به كان البسكويت .

 

 

 

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

 

 

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

 

 

عندما منحت كريستين الإذن لآستر أشرق وجهها بشكل لطيف .

 

 

 

إختارت آستر بسكويتة ، لقد كانت تبحث بعناية كما لو كانت تختار عنصراً مهماً .

 

 

 

بعد أن أمسكته في يدها ، لقد كان من الخطأ الإسراف في الأكل . لذا قامت بشم رائحتها أولاً . ثم لم تستطع التحمل بعد الآن ، لذا قامت بعضها لتجربتها .

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

 

 

‘لذيذة جداً.’

 

 

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

 

 

بالتفكير في الأمر ، لم تستطع تذكر حتى أنها تناولت حلوى كـتلكَ من قبل .

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

 

 

في الواقع ، لقد إنهمرت دموعها.

بدأ النعاس ينهال عليها و لعبت قلة النوم دوراً في هذا.

 

“بالطبع ، لدينا الكثير من الكعك .. كُل كما تشائين.”

“كح كح.”

 

 

 

ضحكت كريستين بصوت عالي عندما رأت آستر . لقد كانت لطيفة جداً لدرجة أن رموشها كانت ترفرف فوق عيناها المستديرة .

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

 

 

 

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

 

 

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

 

يتبع …..

 

 

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

 

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

 

 

 

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط