ومع ذلكَ ، أصبح وجه راڤيان صعباً عندما نظرت إلى البلورة .
“نعم ، لنذهب .”
“….هل هناكَ صدع ؟”
بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .
“لقد ضعفت للغاية . لقد سمعنا أن هناكَ صدوع في عدة مناطق حدودية .”
الآن بعد أن أكدت أنها سوف تصبح قديسة بالإسم فقط ، لم تستطع راڤيان إلا أن تضحك .
كانت البلورة مصدراً للقوة لحماية الحاجز الإمبراطوري .
نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .
كان موقع المعبد المركزي هو قلب الإمبراطورية ، حيث تم وضع الكرة البلورية .
“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”
تمتص الكرة البلورية القوة المقدسة وتحافظ على الحدود ، وخاصة قوة القديسة .
“أود أن أكون ولياً للعهد .”
“هذا بسبب موت القديسة سيسبيا .”
كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .
“هذا صحيح .”
لمعت عيون نواه السوداء .
وقفت راڤيان ببطء أمام الكرة البلورية .
أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .
قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .
“لا . إنه الأمير من أقنعهم بهذا الشكل . ثق أكثر .”
أخيراً حان الوقت للتحقيق ما إن كانت قديسة أم لا .
عندما أظهر نواه إهتماماً بدعمه أظهر يوشوا تعبيراً مستاءاً .
‘أرجوكِ ….’
‘من سيصدق أنها تبلغ من العمر ١٦ عاماً .’
ولكن بمجرد أن لمست الكرة البلورية صرخت وشعرت بألم و حرق في يديها .
نظر الشخصان الجالسان مقابل بعضهما البعض على الطاولة ببطء إلى بعضهما البعض .
“آكك !”
“أعلم أن ذلك بسبب مساعدة بنچامين ، لو كنت وحدي لما كنت قد نجحت .”
“هـ ، هل أنتِ بخير ؟”
“…………”
وتناثر دخان أبيض من كف يدها ، في الواقع إن حملتها لفترة أطول لحرقت كف يدها .
“هذا …..”
ابتسمت راڤيان كالمجنونة و هي جالسة على الأرض برفق .
تجعدت عيون بنچامين برقة . كانت العيون التي تنظر إلى نواه مليئة بالثقة .
“هل … تم رفضي الآن ؟”
“هذا …..”
ابتسم نواه و فتح كتاباً على المنضدة ووضع صفحة فارغة أمام يوشوا .
“لذا إنها ليست أنا . لقد كنت أنتظر هذا اليوم منء فترة طويلة . اعتقدت أنها سوف تكون ملكي إن ماتت القديسة سيسبيا .”
“….هل هناكَ صدع ؟”
“لا بأس . لقد اختار المعبد بالفعل أن القديسة التالية سوف تكون الآنسة راڤيان .”
كان هذا الرقم تقريباً مؤهلاً لعدد الأشخاص اللذين سيحضرون التصويت بإستثناء المعبد .
لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .
لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .
بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .
نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .
لكنها حقاً لم تستطع الإعتراف بهذا حتى بعد تلقي هذه النتائج .
عندما اختارت إمبراطورية أوستن ولياً للعهد ، لم يتم تحديد الأمر بإرادة الإمبراطور فقط .
“لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟ لقد كرست كل شيء للقديسة منذ ولادتي . ولكن لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟”
على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .
كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .
“كنت في الأصل إلى جانب الأمير ، لكن لا يُمكنني المخاطرة .”
“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”
“ولكن كما تعلم ، إن لم يكن أنا ، فإن شقيقي دامون هو من سيصبح ولياً للعهد . ألم يُصر الماركيز دائماً على الإبتعاد عن المعابد ؟”
راڤيان التي فقدت عقلها لفترة قصيرة عادت إلى رشدها بعد صوت لوكاس .
“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”
مع العلم أن القيام بذلك مرة أخرى لن يؤدي لنتائج عكسية ، أخذت نفساً عميقاً و نظرت إلى لوكاس .
“إنتهى الأمر الآن .”
“أنا آسفة ، أنا متحمسة قليلاً .”
إذا كان هناك شيء تريده فهي تفعله حتى لو كان شيئاً شريراً .
أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .
تمتص الكرة البلورية القوة المقدسة وتحافظ على الحدود ، وخاصة قوة القديسة .
‘من سيصدق أنها تبلغ من العمر ١٦ عاماً .’
“قد يبدوا الأمر كذلك لكنني كنت أتحرك في الظل خلال العام الماضي ولقد جمعت الكثير من الأصوات .”
على الرغم من أنها كانت ثاني قديسة يلتقي بها بعد سيسبيا إلا أن راڤيان كانت مختلفة في هويتها و شخصيتها .
إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .
إذا كان هناك شيء تريده فهي تفعله حتى لو كان شيئاً شريراً .
“سمعت أنكَ مريض للغاية ، لابد أنها كانت إشاعة كاذبة .”
على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .
أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .
“الكاهن لوكاس على حق . أنا القديسة التالية على أى حال ، وسوف يستمر حفل التنصيب دون عوائق .”
“سمعت أنكَ مريض للغاية ، لابد أنها كانت إشاعة كاذبة .”
“نعم ، إن هذا لا يهم .”
استدارت راڤيان ببرود شديد . لقد كانت تلك هي الغرفة التي تتوق لها كثيراً ، لكن الآن هي بلا فائدة .
أجابت راڤيان على لوكاس وهي تحدق في الكرة البلورية .
كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .
“في الوقت الحالي يرجى تركيز جميع صلواتك على الوحي فقط . أحتاج لأن أعرف من لديه القوة المقدسة .”
‘أرجوكِ ….’
نظراً لأن الكرة البلورية تمتص قدراً معيناً من الطاقة من تلقاء نفسها ، لذا لم يتم كسر الحدود تماماً .
“أود أن أكون ولياً للعهد .”
ومع ذلك فإن الصدع الذي حدث عندما ضعفت قوة سيسبيا أصبح مرئياً الآن .
أصبح تعبير يوشوا جاداً حيث وصل نواه إلى النقطة التي يريدها .
لم يعرف أحد ما هي التهديدات التي سوف توجهها الإمبراطورية إذا ساء الشق أكثر مما هو عليه الآن .
“سينتهي الأمر عندما يُصبح دامون ولياً للعهد . سيُصبح التواطؤ مع المعبد أقوى و لن يغادر المعبد أبداً .”
كان هذا هو سبب وجود المعبد و الحصول على سلطة في الإمبراطورية .
عندما اختارت إمبراطورية أوستن ولياً للعهد ، لم يتم تحديد الأمر بإرادة الإمبراطور فقط .
وهذا الصدع لا يُمكن ملؤه إلا بقوة القديسة .
“لا . إنه الأمير من أقنعهم بهذا الشكل . ثق أكثر .”
“نعم ، سأحاول بقدر الإمكان قبل مراسم التنصيب .”
“الأمر صعب حالياً ، الجميع يميل نحو الأمير دامون الآن .”
أجاب لوكاس بهدوء .
وهذا الصدع لا يُمكن ملؤه إلا بقوة القديسة .
إلى جانب لوكاس ، كان هناك ثلاث كهنة آخرين يُمكنهم سماع وحي القديسة .
تفاجئ يوشوا برؤية نواه يتحرك بصحة جيدة الذي لم يكن يستطع الحفاظ على صحته ، لقد كان من الصعب تصديق هذا .
من بينهم ، كان لوكاس هو الوحيد الذي كان يعرف أن راڤيان لم تكن القديسة .
“فهمت .”
ولكن بما أنهم كانوا يعملون لمصلحة المعبد فلن يُشكل هذا فرقاً كبيراً .
لكنها حقاً لم تستطع الإعتراف بهذا حتى بعد تلقي هذه النتائج .
بسبب اعتقاد راڤيان أن رؤساء الكهنة قد دعموها لذا اعتقدت أنها يُمكنها طلب الوحي .
أصيب لوكاس بالقشعريرة في ظهره عندما رأى راڤيان تبتسم كما لو كانت غاضبة .
“وتلقيت مكالمة من الإمبراطور لمقابلتك .”
تمتص الكرة البلورية القوة المقدسة وتحافظ على الحدود ، وخاصة قوة القديسة .
“يمكنني مقابلته أثناء اجتماع اختيار ولي العهد .”
“إنتهى الأمر الآن .”
“فهمت .”
“لكنني متأكد من أنك قطعت كل هذا الطريق لأنكَ تطلع ألىّ ، صحيح ؟”
الآن كل ما تبقي هو ترسيم راڤيان كقديسة . إن وقفت ساكنة ، ستصبح قديسة خلال شهر .
‘من سيصدق أنها تبلغ من العمر ١٦ عاماً .’
الآن بعد أن أكدت أنها سوف تصبح قديسة بالإسم فقط ، لم تستطع راڤيان إلا أن تضحك .
“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”
لم يكن هناك إثارة كالمرة الأولى التي نظرت فيها إلى الكرة البلورية .
“أنا آسفة ، أنا متحمسة قليلاً .”
عندما رأى لوكاس تغير تعبيرات راڤيان غير الموضوع .
“هل … تم رفضي الآن ؟”
“هل نتوقف ؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا بأس . لقد اختار المعبد بالفعل أن القديسة التالية سوف تكون الآنسة راڤيان .”
“نعم ، لنذهب .”
النبلاء الذين أقنعهم نواه كانت ردة فعلهم في البداية مثله .
استدارت راڤيان ببرود شديد . لقد كانت تلك هي الغرفة التي تتوق لها كثيراً ، لكن الآن هي بلا فائدة .
لم تكن كلمات لوكاس مطمئنة على الإطلاق . ملأ الحقد و الغيرة قلب راڤيان تجاه القديسة التالية المجهولة .
***
“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”
في زقاق في العاصمة حيث كان يقع القصر الإمبراطوري .
“أنا أتفهم ، حتى الآن ، أنا مطرود .”
وسط العديد من منازل عامة الناس ، كانت هناك عربة فخمة تقف أمام منزل عادي مثل أى منزل آخر .
وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .
نزل رجل في منتصف العمر من العربة ، لقد كان الماركيز يوشوا ، نظر حوله و طرق الباب .
ومع ذلك فإن الصدع الذي حدث عندما ضعفت قوة سيسبيا أصبح مرئياً الآن .
بعد قليل .
“…لابأس . سأصوت للأمير .”
فُتِح الباب و دخل الماركيز بدون تردد .
“نعم ، لنذهب .”
كان نواه ينتظره في المنزل المُضاء بالشموع ، ولقد كان بنچامين بجانبه .
منذ خلع نواه ، كانت السياسة في يد بنچامين لذا فوجئ يوشوا برؤيتهما معاً .
“نعم ، سأحاول بقدر الإمكان قبل مراسم التنصيب .”
“….هل أنتَ الأمير ؟”
“لقد ضعفت للغاية . لقد سمعنا أن هناكَ صدوع في عدة مناطق حدودية .”
“نعم ، إجلس هنا الآن .”
كان هناك جو ثقيل بين الثلاثة الذين يواجهون بعضهم البعض .
ابتسم نواه بهدوء و أرشده إلى مكان الجلوس .
***
تفاجئ يوشوا برؤية نواه يتحرك بصحة جيدة الذي لم يكن يستطع الحفاظ على صحته ، لقد كان من الصعب تصديق هذا .
وسط العديد من منازل عامة الناس ، كانت هناك عربة فخمة تقف أمام منزل عادي مثل أى منزل آخر .
“سمعت أنكَ مريض للغاية ، لابد أنها كانت إشاعة كاذبة .”
تم التحديد بأغلبية الأصوات المعابد و النبلاء و العائلة الإمبراطورية .
“كما ترى ، أنا بصحة جيدة الآن .”
كان هذا الرقم تقريباً مؤهلاً لعدد الأشخاص اللذين سيحضرون التصويت بإستثناء المعبد .
نظر الشخصان الجالسان مقابل بعضهما البعض على الطاولة ببطء إلى بعضهما البعض .
‘أرجوكِ ….’
“في الحقيقة ، لم أكن متأكداً ، أعتقدت ان هناك شخص ما ينتحل شخصية الأمير .”
“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”
“لكنني متأكد من أنك قطعت كل هذا الطريق لأنكَ تطلع ألىّ ، صحيح ؟”
وتناثر دخان أبيض من كف يدها ، في الواقع إن حملتها لفترة أطول لحرقت كف يدها .
أصبح تعبير يوشوا جاداً حيث وصل نواه إلى النقطة التي يريدها .
نزل رجل في منتصف العمر من العربة ، لقد كان الماركيز يوشوا ، نظر حوله و طرق الباب .
“بماذا تفكر ؟”
وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .
“أود أن أكون ولياً للعهد .”
وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .
كان هناك جو ثقيل بين الثلاثة الذين يواجهون بعضهم البعض .
“يمكنني مقابلته أثناء اجتماع اختيار ولي العهد .”
نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .
“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”
“الأمر صعب حالياً ، الجميع يميل نحو الأمير دامون الآن .”
“هل نتوقف ؟”
“قد يبدوا الأمر كذلك لكنني كنت أتحرك في الظل خلال العام الماضي ولقد جمعت الكثير من الأصوات .”
إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .
عندما أظهر نواه إهتماماً بدعمه أظهر يوشوا تعبيراً مستاءاً .
منذ خلع نواه ، كانت السياسة في يد بنچامين لذا فوجئ يوشوا برؤيتهما معاً .
“كنت في الأصل إلى جانب الأمير ، لكن لا يُمكنني المخاطرة .”
قام يوشوا بحك ذقنه بدون إخفاء حرجه و سأل بنچامين كما لو كان متطفلاً .
النبلاء الذين أقنعهم نواه كانت ردة فعلهم في البداية مثله .
“الكاهن لوكاس على حق . أنا القديسة التالية على أى حال ، وسوف يستمر حفل التنصيب دون عوائق .”
“أنا أتفهم ، حتى الآن ، أنا مطرود .”
“هل نتوقف ؟”
استمع نواه إلى كلمات يوشوا بمهارة و عبر عن أفكاره .
“بماذا تفكر ؟”
“ولكن كما تعلم ، إن لم يكن أنا ، فإن شقيقي دامون هو من سيصبح ولياً للعهد . ألم يُصر الماركيز دائماً على الإبتعاد عن المعابد ؟”
أقنع يوشوا ببطء و بقوة كما فعل مع بقية النبلاء .
في زقاق في العاصمة حيث كان يقع القصر الإمبراطوري .
“سينتهي الأمر عندما يُصبح دامون ولياً للعهد . سيُصبح التواطؤ مع المعبد أقوى و لن يغادر المعبد أبداً .”
إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .
“…………”
بقى نواه بالقرب من القصر الإمبراطوري و جند النبلاء لمدة عام .
“نحن جاهزون الآن ، حتى مع الماركيز لقد وعد الأغلبية بدعمي .”
كان نواه ينتظره في المنزل المُضاء بالشموع ، ولقد كان بنچامين بجانبه .
كان هذا الرقم تقريباً مؤهلاً لعدد الأشخاص اللذين سيحضرون التصويت بإستثناء المعبد .
فُتِح الباب و دخل الماركيز بدون تردد .
قام يوشوا بحك ذقنه بدون إخفاء حرجه و سأل بنچامين كما لو كان متطفلاً .
“سمعت أن الأمير بنچامين كان يعيش في معبد محلي … هل تخطط للعودة للسياسة مرة أخرى ؟”
“لقد وعدت .”
“نعم ، بما أن الأمير قد مات يجب أن أعود . أعتقد أن الأمير سيعمل بشكل جيد .”
بعد قليل .
[غالباً بنچامين أمير دولة مجاورة .]
قديسة واحدة فقط يُمكنها لمس الكرة البلورية من جيل إلى جيل .
التقت عيونهم في الهواء و حركت مشاعر بنچامين الصادقة يوشوا .
على الرغم من أنها كانت ثاني قديسة يلتقي بها بعد سيسبيا إلا أن راڤيان كانت مختلفة في هويتها و شخصيتها .
على الرغم من أنه كان يعمل في معبد محلي ، إلا أن بنچامين لديه العديد من الأتباع منذ عدة سنوات .
نظر يوشوا إلى نواه بعيون حزينة و مشاعر مختلطة .
إذا كان بنچامين بجانب نواه بهذه الطريقة فقد يكون كلام نواه موثوقاً وأن جمعه لأغلب الأصوات كان صحيحاً .
“لذا إنها ليست أنا . لقد كنت أنتظر هذا اليوم منء فترة طويلة . اعتقدت أنها سوف تكون ملكي إن ماتت القديسة سيسبيا .”
من هذه النقطة ، أطلق يوشوا العديد من الأسألة للتحقق من نواه .
راڤيان التي فقدت عقلها لفترة قصيرة عادت إلى رشدها بعد صوت لوكاس .
وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .
من هذه النقطة ، أطلق يوشوا العديد من الأسألة للتحقق من نواه .
“…لابأس . سأصوت للأمير .”
“لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟ لقد كرست كل شيء للقديسة منذ ولادتي . ولكن لماذا بحق خالق الجحيم لست أنا ؟”
“لقد وعدت .”
بعد أيام قليلة من وفاة القديسة سيسبيا ، لم يظهر وعي القديسة على ظهر يدها على الإطلاق لذا كانت قلقة طوال الجنازة .
“نعم . وبدلاً من ذلك ، يجب ألا ينساني الأمير أيضاً .”
وسط العديد من منازل عامة الناس ، كانت هناك عربة فخمة تقف أمام منزل عادي مثل أى منزل آخر .
“أنا دائماً أعتني برجالي .”
“نعم ، إجلس هنا الآن .”
ابتسم نواه و فتح كتاباً على المنضدة ووضع صفحة فارغة أمام يوشوا .
كان هناك جو ثقيل بين الثلاثة الذين يواجهون بعضهم البعض .
“حتى لو لم أفعل هذا فلن أخونكَ أيضاً .”
كان نواه ينتظره في المنزل المُضاء بالشموع ، ولقد كان بنچامين بجانبه .
“من الجيد أن نتأكد من بعضنا البعض .”
ابتسمت راڤيان كالمجنونة و هي جالسة على الأرض برفق .
لمعت عيون نواه السوداء .
بعد مصافحته لنواه وبنچامين الواحد تلو الآخر وغادر المنزل و كأن لا شيء لم يحدث .
عرف يوشوا الذي كان لايزال يحدق به أن لا خيار أمامه سوى أن يهز رأسه .
“فهمت .”
“…..فهمت .”
وبعد التحدث لفترة طويل قرر ركوب نفس القارب مع نواه .
كتب يوشوا إسمه على الكتاب ووقع ، لقد كانت علامة على الثقة أنهما لن يخونا بعضهما البعض .
نظر الشخصان الجالسان مقابل بعضهما البعض على الطاولة ببطء إلى بعضهما البعض .
“إذاً سأراكَ عند التصويت .”
“….هل أنتَ الأمير ؟”
بعد مصافحته لنواه وبنچامين الواحد تلو الآخر وغادر المنزل و كأن لا شيء لم يحدث .
“نعم ، لنذهب .”
نظر نواه إلى قائمة الأسماء راضياً عن نفسه .
على الرغم من صعوبة التعامل معها بالنسبة لذوق المرء إلا أنها كانت مفيدة جداً بالنسبة للمعبد .
“إنتهى الأمر الآن .”
منذ خلع نواه ، كانت السياسة في يد بنچامين لذا فوجئ يوشوا برؤيتهما معاً .
عندما اختارت إمبراطورية أوستن ولياً للعهد ، لم يتم تحديد الأمر بإرادة الإمبراطور فقط .
على الرغم من أنها كانت ثاني قديسة يلتقي بها بعد سيسبيا إلا أن راڤيان كانت مختلفة في هويتها و شخصيتها .
تم التحديد بأغلبية الأصوات المعابد و النبلاء و العائلة الإمبراطورية .
تم التحديد بأغلبية الأصوات المعابد و النبلاء و العائلة الإمبراطورية .
كان من المفيد أن يدفعه الإمبراطور لكنه لم يكن سبباً منطقياً .
“في الوقت الحالي يرجى تركيز جميع صلواتك على الوحي فقط . أحتاج لأن أعرف من لديه القوة المقدسة .”
بقى نواه بالقرب من القصر الإمبراطوري و جند النبلاء لمدة عام .
“ولكن كما تعلم ، إن لم يكن أنا ، فإن شقيقي دامون هو من سيصبح ولياً للعهد . ألم يُصر الماركيز دائماً على الإبتعاد عن المعابد ؟”
“تهانينا .”
“لكنني متأكد من أنك قطعت كل هذا الطريق لأنكَ تطلع ألىّ ، صحيح ؟”
بنچامين الذي جاء بعد التأكد أن الباب مغلق ، اتكأ على الحائط و نظر إلى نواه .
“من الجيد أن نتأكد من بعضنا البعض .”
“ستقنع جميع من على القائمة في هذا الوقت القصير حقاً . إنه لأمرٌ مدهش .”
كانت راڤيان غاضبة من الكرة البلورية .
“أعلم أن ذلك بسبب مساعدة بنچامين ، لو كنت وحدي لما كنت قد نجحت .”
النبلاء الذين أقنعهم نواه كانت ردة فعلهم في البداية مثله .
“لا . إنه الأمير من أقنعهم بهذا الشكل . ثق أكثر .”
“آنسة راڤيان ، لماذا لا تهدأين و تحاولي مرة أخرى ؟”
تجعدت عيون بنچامين برقة . كانت العيون التي تنظر إلى نواه مليئة بالثقة .
“في الحقيقة ، لم أكن متأكداً ، أعتقدت ان هناك شخص ما ينتحل شخصية الأمير .”
يتبع ….
بسبب اعتقاد راڤيان أن رؤساء الكهنة قد دعموها لذا اعتقدت أنها يُمكنها طلب الوحي .
وهذا الصدع لا يُمكن ملؤه إلا بقوة القديسة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
