نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 81

مثلما كانت هذه الحياة اليومية ثمينة بالنسبة لآستر ، فقد كانت ثمينة بالنسبة لدي هين .

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

الحياة اليومية لأبناءه الأعزاء التوأم و آستر . إن كان أي شيء قد يكسر هذا ، فلن يستطيع المسامحة .

كان هذا الإدراك الذي ظهر لأول مرة بعد وفاة القديسة سيسبيا لكنه الآن أوضح من المعتاد .

‘لا أستطيع تركها تذهب . لا ، لن أفعل .’

آستر التي لم تكن تجرؤ على قول الحقيقة بشأن عودتها بالزمن أدارت يدها و نظرت إلى مؤخرة يدها و شعرت و كأنها محظوظة .

لكن ماذا لو أرادها شخص مثل دامون ؟ بالتفكير في هذا للمرة الثانية ، شعر بالغضب و طحن أسنانه .

“سأعاقب كل الأشخاص اللذين جعلوكِ حزينة . لذا لا يتعين عليكِ التعامل مع الأمر بمفردكِ .”

في هذه الأثناء ، أصبح عقل آستر معقداً مرة أخرى . كان ذلكَ لأنها تذكرت المحادثة التي أجرتها مع دي هين .

“هل هناك سبب لعدم تصديق هذا ؟”

إذا كان دي هين ، سيحاول بطريقة ما العثور على علاقتها مع راڤيان ، لذلكَ لم يكن هناك شيء تخفيه .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

قررت أن تقول الحقيقة لدي هين الذي قَبِلها كما هي و شفى آلامها .

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

“أبي .”

قررت أن تقول الحقيقة لدي هين الذي قَبِلها كما هي و شفى آلامها .

نادت آستر دي هين بصوت يرتجف و أزالت رأسها الذي كان يتكئ على كتفه و ابتعدت قليلاً .

كانت الشتائم الشديدة تأتي و تذهب في قلبه لكنه امتنع عن قول هذا أمام آستر و قالها بطريقة لطيفة فقط .

“لدىّ شيء لأخبركَ به .”

حتى لو قالت أن راڤيان مزيفة وأنها القديسة الحقيقية فكل ما كان يعود لها هو عيون باردة و سخرية .

لم تكن تعلم أنه سيكون الآن ، لكنها ظلت تفكر أنه في يوم من الأيام ستضطر لقول الحقيقة .

كان سيشعر بالغرابة لو كان دي هين حاداً بشكل طبيعي ، لكنه أصيب بصدمة شديدة و ابعد نظره عن الظاهرة التي كان يراها لأول مرة ، و لم يلاحظها .

“تحدثي بشكل مريح .”

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

“لدىّ شيء أخفيته عن أبي .”

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

خف صوت آستر .

في هذه الأثناء ، أصبح عقل آستر معقداً مرة أخرى . كان ذلكَ لأنها تذكرت المحادثة التي أجرتها مع دي هين .

في الواقع ، كان يجب أن تخبره عندما تم تبنيها ، لكنها لم تكن تشعر أنها كانت بحاجة لذلك لأنها كانت ستموت قريباً .

“أولئكَ الذين جعلوكِ تبكين لن أتركهم و شأنهم .”

لم تكن تعرف مدى الإنزعاج الذي تشعر به عندما تم خداعه عن غير قصد .

عندما شعرت آستر بالذعر عندما اعتقدت أن دي هين يتحدث بجدية ، ضحك .

“لابأس .”

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هو الأمر إلا أنه أمسكَ بيدها بقوة وطلب منها ألا ترتجف .

“أشكركِ على إخباري . لابدَ أنه قد كان من الصعب أن يكون لديكِ مثل هذا السر الكبير .”

تجرأت آستر عندما رأت اليد التي تمسك بها .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هو لا يرمش حتى في معظم الأوقات ، لكن هذه المرة عقد حاجبيه .

“لدىّ … قوة القديسة.”

في هذا الوقت ، ربما رداً على أحد المشاعر .. بدأ ظهر يد آستر في التوهج .

هو لا يرمش حتى في معظم الأوقات ، لكن هذه المرة عقد حاجبيه .

عكس القول أن أحداً لم يصدق ولا أحد يعرف بالأمر بعد .

“قوة القديسة ؟”

شعرت آستر بالدهشة و أمسكت بذراع دي هين عندما وقف لإرجاع العربة .

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

“هل هناك سبب لعدم تصديق هذا ؟”

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

بسبب الذكريات التي لديها عندما لم يصدقها أحد ، اعتقدت أن دي هين سوف يتصرف بهذه الطريقة .

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

“أنتِ قديسة … هل هذا صحيح ؟”

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

لكن دي هين كان كريماً جداً مع عائلته . على حد التعبير ، كان سيصدق آستر إنبته الغالية إن قالت أن السماء قد انشقت .

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

صحيح أنه كان متفاجئاً بعض الشيء ، ولكن عندما رأى أن آستر كانت ترتجف أزال القلق عنها .

لكن دي هين كان كريماً جداً مع عائلته . على حد التعبير ، كان سيصدق آستر إنبته الغالية إن قالت أن السماء قد انشقت .

“أشكركِ على إخباري . لابدَ أنه قد كان من الصعب أن يكون لديكِ مثل هذا السر الكبير .”

لكن دي هين كان كريماً جداً مع عائلته . على حد التعبير ، كان سيصدق آستر إنبته الغالية إن قالت أن السماء قد انشقت .

هزت آستر رأسها عندما سمعت صوت دي هين الهادئ .

خف صوت آستر .

“هل تصدقني ؟”

“لابأس .”

“هل هناك سبب لعدم تصديق هذا ؟”

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

“موعدي الشهر المقبل لذا يُمكنني اللحاق بك بعد ذلك .”

ارتجفت آستر أمام ثقتها المطلقة .

“ماذا قال ؟”

“لم يصدقني أحد …”

في هذا الوقت ، ربما رداً على أحد المشاعر .. بدأ ظهر يد آستر في التوهج .

في نهاية الجملة كان هناك صرخة . لم ترغب في البكاء لكن الدموع كانت على وشكِ الخروج ، بذا ضغطت على عينها .

“نعم . طلب الأمير دامون لقاء خاص بالأمس .”

الأشخاص الوحيدون الذين اعترفوا أن آستر كانت قديسة هما التوأم اللذين رأوها تستخدم قوتها المقدسة .

كان هناك مسألة عن تحول المعبد بالكامل لعدو .

في حيواتها الأخيرة العديدة ، لم يستمع لها أحد .

لم يكن مظهره الحاد المعتاد في أى مكان يُمكن رؤيته الآن .

حتى لو قالت أن راڤيان مزيفة وأنها القديسة الحقيقية فكل ما كان يعود لها هو عيون باردة و سخرية .

“قوة القديسة ؟”

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

“ماذا قال ؟”

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

“لقد أخبرتكَ من قبل . أريد الإستمرار في العيش مع والدي .”

تبادرت ذكريات الماضي في ذهنها في ذهنها و أوقات اليأس التي لا حصر لها وانفجرت جميع المشاعر .

“لا ! لا أحد يعرف حتى الآن .”

على الرغم أنها لم ترمش إلا أن الدموع التي ملأت عينها بالفعل بدأت في الإنهمار و سقطت على ركبتها .

كان صوت دي هين دافئاً و مغموراً .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

في حيواتها الأخيرة العديدة ، لم يستمع لها أحد .

“آه ، لا تبكي . من قال هذا بحق خالق الججيم ؟ هؤلاء الأوغاد !”

كان سيشعر بالغرابة لو كان دي هين حاداً بشكل طبيعي ، لكنه أصيب بصدمة شديدة و ابعد نظره عن الظاهرة التي كان يراها لأول مرة ، و لم يلاحظها .

كانت الشتائم الشديدة تأتي و تذهب في قلبه لكنه امتنع عن قول هذا أمام آستر و قالها بطريقة لطيفة فقط .

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

“لا يوجد شيء أفعله إن أردتِ هذا .”

كان من الأفضل أن تبكي و تنفجر من البكاء ، ولكن كان من الحزن أنها تحاول جاهدة كبح دموعها .

“أخيراً .”

أراد أن يريحها لكنه لا يعرف كيف لذا فقط عانق آستر .

“أنتِ قديسة … هل هذا صحيح ؟”

ارتجفت آستر الصغيرة التي تتناسب تماماً مع ذارعىّ دي هين الكبيرتين من الدفء الذي يحيط بها .

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هو الأمر إلا أنه أمسكَ بيدها بقوة وطلب منها ألا ترتجف .

“سأعاقب كل الأشخاص اللذين جعلوكِ حزينة . لذا لا يتعين عليكِ التعامل مع الأمر بمفردكِ .”

“قوة القديسة ؟”

“أبي ….”

“لا يوجد شيء أفعله إن أردتِ هذا .”

دفنت آستر وجهها في كتف دي هين و أغمضت عينيها . كان هذا الدفء أكثر راحة من مئة كلمة .

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

“أولئكَ الذين جعلوكِ تبكين لن أتركهم و شأنهم .”

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

“…ماذا ؟”

كان هناك مسألة عن تحول المعبد بالكامل لعدو .

“كيف يجرؤون على جعل إبنتي تبكي ؟”

آستر التي لم تكن تجرؤ على قول الحقيقة بشأن عودتها بالزمن أدارت يدها و نظرت إلى مؤخرة يدها و شعرت و كأنها محظوظة .

كان صوت دي هين دافئاً و مغموراً .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

انهمرت دموع آستر من الرعب المفاجئ .

“يا إلهي ، هل ستقتلهم ؟”

“يا إلهي ، هل ستقتلهم ؟”

كان جميع الزوار الذين ملأوا المعبد قد رحلوا بالفعل، و أغلق المعبد جميع الأبواب حداداً لمدة أسبوع .

“لا يوجد شيء أفعله إن أردتِ هذا .”

إذا كان دي هين ، سيحاول بطريقة ما العثور على علاقتها مع راڤيان ، لذلكَ لم يكن هناك شيء تخفيه .

لمعت عيونه الخضراء بشكل خطير .

صحيح أنه كان متفاجئاً بعض الشيء ، ولكن عندما رأى أن آستر كانت ترتجف أزال القلق عنها .

لابد أنها كانت مزحة لكن عندما قالها بجدية شعرت بالإرتباك .

“لدىّ … قوة القديسة.”

عندما شعرت آستر بالذعر عندما اعتقدت أن دي هين يتحدث بجدية ، ضحك .

“بالطبع . إن كانوا سبباً لنزول الدموع من عينيكِ فهذا يعتبر تحدياً لتريزيا .”

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

اتسعت عيون آستر .

دس دي هين شعر آستر خلف أذنها و نظر لها بحزن .

“لا ، منذ متى و أنا أنتظر هذا اليوم من أول يوم في الجنازة ؟”

قلبه يؤلمه عندما يرى صورتها عندما التقى بها للمرة الأولى خلف هذا المظهر الباكي .

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

“هل تعرف راڤيان هذا السر ؟ هل أزعجتكِ و طلبت منكِ قتلي للخروج من هنا ؟”

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

لطالما كان ماضي آستر في ذهنه . شعر و كأنه يقترب من واقع لا يستطيع فهمه بغض النظر عن مقدار البحث الذي أجراه .

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

كان يطحن أسنانه معتقداً أنه لن يغفر للدوق براونز على ما فعله لآستر ر.

يتبع ….

“لا . راڤيان لا تعرف شيئاً عن هذا بعد .”

“قوة القديسة ؟”

سألت آستر وهي تهز رأسها .

اتسعت عيون آستر .

“هل ستوبخهم حقاً ؟”

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

“بالطبع . إن كانوا سبباً لنزول الدموع من عينيكِ فهذا يعتبر تحدياً لتريزيا .”

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

“إذا كان … المعبد ؟”

“لقد تأخر هذا الوقت أكثر مما كنت أتوقع .”

كان هناك مسألة عن تحول المعبد بالكامل لعدو .

مع العلم بذلك . قرر المعبد دفعه ليصبح ولياً للعهد . كان ذلك من أجل الإستخدام السياسي .

“فرساني هم الأفضل في الإمبراطورية . القضاء على المعبد غير مهم ، لم يعجبني في المقام الأول ، لكني أرغب في التخلص منه الآن .”

“أخيراً .”

بالطبع هذا هراء ، لكن زوايا شفتها ارتفعت لأنه من الجيد أن يقف بجانبها .

دس دي هين شعر آستر خلف أذنها و نظر لها بحزن .

“إذاً ، هل فعل المعبد شيئاً سيئاً لكِ ؟ عُد بالعربة الآن ….”

“أشكركِ على إخباري . لابدَ أنه قد كان من الصعب أن يكون لديكِ مثل هذا السر الكبير .”

“لا ! لا أحد يعرف حتى الآن .”

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

شعرت آستر بالدهشة و أمسكت بذراع دي هين عندما وقف لإرجاع العربة .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

في هذا الوقت ، ربما رداً على أحد المشاعر .. بدأ ظهر يد آستر في التوهج .

بالطبع هذا هراء ، لكن زوايا شفتها ارتفعت لأنه من الجيد أن يقف بجانبها .

عكس القول أن أحداً لم يصدق ولا أحد يعرف بالأمر بعد .

كان هذا الإدراك الذي ظهر لأول مرة بعد وفاة القديسة سيسبيا لكنه الآن أوضح من المعتاد .

كان سيشعر بالغرابة لو كان دي هين حاداً بشكل طبيعي ، لكنه أصيب بصدمة شديدة و ابعد نظره عن الظاهرة التي كان يراها لأول مرة ، و لم يلاحظها .

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

آستر التي لم تكن تجرؤ على قول الحقيقة بشأن عودتها بالزمن أدارت يدها و نظرت إلى مؤخرة يدها و شعرت و كأنها محظوظة .

لم يكن هناك شكوفي عيون دي هين الخضراء الداكنة و هي تحدق في آستر .

كان هذا الإدراك الذي ظهر لأول مرة بعد وفاة القديسة سيسبيا لكنه الآن أوضح من المعتاد .

“أليس من الأفضل أن تأخذي قسطاً من الراحة اليوم و أن نفعل هذا غداً ؟”

“هل هذه علامة القديسة ؟”

لم تكن تعرف مدى الإنزعاج الذي تشعر به عندما تم خداعه عن غير قصد .

“نعم ، هذا صحيح .”

“نعم ، أنا القديسة التالية .”

“سمعت أنها تظهر على ظهر اليد ، لكنها المرة الأولى التي أراها فيها .”

“إذا كان … المعبد ؟”

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

“هل تصدقني ؟”

نظر إليها دي هين بصمت ثم ربت على رأس آستر و أخفى كف يدها بكف يده .

“…ماذا ؟”

“إنها ليست جريمة ، لذا لا داعي لإخفاء الأمر ، يُمكنكِ الكشف عنها بفخر .”

بالطبع هذا هراء ، لكن زوايا شفتها ارتفعت لأنه من الجيد أن يقف بجانبها .

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

لم يكن هناك ثقة في صوت آستر .

اتسعت عيون آستر .

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

“ورطة ؟ أنا لست بهذا الضغف .”

حتى لو قالت أن راڤيان مزيفة وأنها القديسة الحقيقية فكل ما كان يعود لها هو عيون باردة و سخرية .

كان صوتاً قد جعلها تشعر بالإطمئنان بمجرد سماعه .

“نعم .”

“لديكِ حرية الإختيار . إذا كنتِ تريدين العيش كقديسة ، سأحترم ذلك ، ولكن إن لم تفعلي ، سوف أحميكِ حتى النهاية .”

كان جميع الزوار الذين ملأوا المعبد قد رحلوا بالفعل، و أغلق المعبد جميع الأبواب حداداً لمدة أسبوع .

“لقد أخبرتكَ من قبل . أريد الإستمرار في العيش مع والدي .”

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

“نعم .”

كان هناك الكثير من الجروح التي لديها الواحد تلو الآخر ، بعد ذلك لم تعلن عن هذا الإدعاء .

اهتزت زوايا شفاه دي هين و ظهرت إبتسامة مشرقة في العلن .

خف صوت آستر .

لم يكن مظهره الحاد المعتاد في أى مكان يُمكن رؤيته الآن .

كان صوت دي هين دافئاً و مغموراً .

تم احتجاز آستر في ذراعىّ دي هين العريضتين طوال الطريق . كانت ذراعه دافئة للغاية لدرجة أن آستر نست كل شيء و ذهبت في النوم .

كان صوتاً قد جعلها تشعر بالإطمئنان بمجرد سماعه .

***

“نعم ، هذا صحيح .”

بعد أسبوع تم الإنتهاء من جنازة القديسة .

“إذا كان … المعبد ؟”

كان جميع الزوار الذين ملأوا المعبد قد رحلوا بالفعل، و أغلق المعبد جميع الأبواب حداداً لمدة أسبوع .

لكن ماذا لو أرادها شخص مثل دامون ؟ بالتفكير في هذا للمرة الثانية ، شعر بالغضب و طحن أسنانه .

راڤيان التي نظرت حول القصر الهادئ توجهت نحو قصر القديسة .

“ماذا ؟ و لكن إن كُشِفَ الأمر أنني قديسة سيكون والدي في ورطة ….”

بجانبها كان رئيس الكهنة لوكاس ، كان أعلى رئيس كهنة بعد القديسة .

“قال الجميع أنني أكذب … و كيف يُمكن لشخص مثلي أن تكون قديسة ….”

“أليس من الأفضل أن تأخذي قسطاً من الراحة اليوم و أن نفعل هذا غداً ؟”

“لا . راڤيان لا تعرف شيئاً عن هذا بعد .”

“لا ، منذ متى و أنا أنتظر هذا اليوم من أول يوم في الجنازة ؟”

على الرغم أنها لم ترمش إلا أن الدموع التي ملأت عينها بالفعل بدأت في الإنهمار و سقطت على ركبتها .

“نعم . طلب الأمير دامون لقاء خاص بالأمس .”

“موعدي الشهر المقبل لذا يُمكنني اللحاق بك بعد ذلك .”

عندما ظهر إسم دامون رفعت راڤيان أذنها .

لم تكن تعلم أنه سيكون الآن ، لكنها ظلت تفكر أنه في يوم من الأيام ستضطر لقول الحقيقة .

“ماذا قال ؟”

“…ماذا ؟”

“سألني ما إن كان يُمكنني عقد اجتماع لإختيار ولي العهد الشهر القادم ، لأن هذا قد تأخر كثيراً .”

أثناء تبادل الحديث وصلا إلى باب حديدي مغلق بخمسة أقفال .

كان سبب دخول دامون و الخروج من المعبد هو لجمع الأصوات لدعمه .

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

مع العلم بذلك . قرر المعبد دفعه ليصبح ولياً للعهد . كان ذلك من أجل الإستخدام السياسي .

“هل ستوبخهم حقاً ؟”

“موعدي الشهر المقبل لذا يُمكنني اللحاق بك بعد ذلك .”

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

“نعم ، بالطبع . سيكون دامون ولياً للعهد من الجيد أن يسير كل شيء بسلاسة .”

دخلت راڤيان من الباب بدون تردد .

أثناء تبادل الحديث وصلا إلى باب حديدي مغلق بخمسة أقفال .

“أليس من الأفضل أن تأخذي قسطاً من الراحة اليوم و أن نفعل هذا غداً ؟”

تم نقل مفتاح الغرفة المقفلة من قديسة إلى قديسة .

كان دي هين مضطرباً لكنه مسح بعناية دموع آستر بإصبعه .

احتفظ بها لوكاس لفترة من الوقت عندما ماتت سيسبيا والآن تم تسليمها إلى راڤيان .

بما أن وعيها لم يختفي و أصبحت أكثر إدراكاً ، أصبحت آستر مشوشة و أخفت ظهر يدها خلف ظهرها .

“هنا ، هو اليوم الذي تحصلينه عليه .”

في هذا الوقت ، ربما رداً على أحد المشاعر .. بدأ ظهر يد آستر في التوهج .

“لقد تأخر هذا الوقت أكثر مما كنت أتوقع .”

“يا إلهي ، هل ستقتلهم ؟”

أخذت راڤيان المفاتيح .

يتبع ….

تم فتح القفل الواحد تلو الآخر و فتح الباب بقوة .

“هل تصدقني ؟”

بينما كانت تمشي في الممر الرطب وصلت إلى باب آخر في النهاية .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

“أخيراً .”

“بالطبع لن أفعل شيء لا تريدينه أن يحدث ، لا تقلقي .”

تحول لون وجه راڤيان إلى الأحمر غير قادرة على إخفاء حماستها .

عند رؤية دموع آستر شعر دي هين بالحيرة و للإرتباك كما لو أنه هو من جعلها تبكي .

بمجرد فتح الباب اندلع ضوء مبهر ، كان ساطعاً و مشرقاً لدرجة العمى .

في نهاية الجملة كان هناك صرخة . لم ترغب في البكاء لكن الدموع كانت على وشكِ الخروج ، بذا ضغطت على عينها .

دخلت راڤيان من الباب بدون تردد .

وُضِعت كرة بلورية كبيرة في وسط غرفة مزينة .

***

يتبع ….

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هو الأمر إلا أنه أمسكَ بيدها بقوة وطلب منها ألا ترتجف .

“لديكِ حرية الإختيار . إذا كنتِ تريدين العيش كقديسة ، سأحترم ذلك ، ولكن إن لم تفعلي ، سوف أحميكِ حتى النهاية .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط