‘هذا مألوف …’
تمتمت آستر . إنفتحت شفتىّ دي هين قليلاً كما لو كان متأثراً .
كانت يد الشخص الأكثر كرهاً في العالم ، لكن آستر فكرت بعقلانية وأمسكت يدها ببطء .
“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”
“أنا آسفة ، لكنني لا أريد هذا .”
“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”
نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .
بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .
كانت آستر متأكدة أنه لن يتجاهل إرادتها .
بعد جنازة سيسبيا مباشرة ، لم يكن هناك أثر للحزن في عينيها .
“أنا ، بالتأكيد لا . أنا أحب إبنة الدوق الأكبر …..”
“إذا كنتِ تريدين رؤيتي تعالي في أى وقت . قد لا أتمكن من رؤيتكِ لأنني سأكون مشغولة لكنني سأحاول أن أعطيكِ بعضاً من وقتي .”
“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”
في النهاية استدارت راڤيان بدون ندم ، لقد كان هذا النوع من الأشخاص اللذين يظهرون اللطف حتى النهاية .
بعد أن ابتعد عن نظر دي هين تمكن من التنفس بشكل صحيح .
في نفس الوقت صار وجه آستر بارداً . مسحت يدها التي كانت تسمك يد راڤيان في الفستان .
“أبي ، شكراً لكَ .”
ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .
“لا بأس ، لكن ماذا حدث لكَ في وقت سابق ؟”
“ماذا ؟ هل تعرفان بعضكما البعض ؟ تبدوان قريبتان جداً .”
“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”
“منذ متى و أنتَ هناك ؟”
“ماذا هناك ؟”
كان هناك شخص حتى آستر كانت تعرفه .
“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”
“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”
سأل بطريقة عرضية لدرجة أنها تساءلت عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .
“نعم ، أيها الأمير .”
“أنا لا أهتم برأيكِ ، يُمكنني التحدث مع الدوق الأكبر مباشرة .”
كان دامون متعجرقاً و من النوع الذي يصعب نسيانه حتى لو لم تحاول تذكره .
“إذاً أنا التالية ؟”
“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”
نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .
تصلب وجه آستر .
“حسناً ، إفعل هذا .”
كما شعرت في المرة السابقة ، لقد كانت لديه القدرة على طرح أسئلة وقحة .
ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .
“…سأعود أولاً لأن والدي ينتظرني .”
أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .
استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .
منذ نهاية الإستراحة ، كان تعبير دي هين غير عادي .
بعد خطوة قليلة خطى دامون قبل آستر و سد الطريق بذراعه .
حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .
“إنتظري دقيقة .”
نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .
تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .
***
“هل لديكَ شيء آخر لتقوله ؟”
“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”
“نعم ، هل تريدين الإرتباط بي ؟”
كان دامون أصغر من أن يتعامل معه دي هين .
سأل بطريقة عرضية لدرجة أنها تساءلت عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .
نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .
رمشت بالعين عدة مرات لأنها شعرت بالحرج مما كان يقوله .
“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”
“ما الذي تقصده ؟”
كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .
“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”
“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”
“إذاً أنا التالية ؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .
“في الأصل ، أنتِ لستِ مرشحة . ولكن عند رؤيتكِ مرة أخرى اليوم أعتقد أن الأمر سوف يكون على ما يرام . إن مصدر إزعاج قليلاً بسبب المكان الذي أتيتِ منه ، ولكن حقيقة أن والدكِ الدوق الأكبر . لن يقول الإمبراطور شيئاً .”
“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”
نظرت آستر إلى دامون بعيون يرثى لها .
“إذا كنتِ تريدين رؤيتي تعالي في أى وقت . قد لا أتمكن من رؤيتكِ لأنني سأكون مشغولة لكنني سأحاول أن أعطيكِ بعضاً من وقتي .”
شخص متصالح مع نفسه يعتقد أن العالم يعمل وفقاً لإرادته . لقد بدى مثل راڤيان تماماً .
جفل دامون عندم رأى بريق في عيون دي هين و تراجع خطوو إلى الوراء .
“أنا آسفة ، لكنني لا أريد هذا .”
“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”
نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .
“ما الذي تقصده ؟”
ألقى دامون نظرة على وجهها قليلاً بصدمة كبيرة و لم يكن يعتقد أنه سوف يتم رفضه .
على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .
“آه . هل من الصحيح رفضي على الفور ؟ أنا دامون .. لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا لكن سأصبح ولياً للعهد قريباً .”
***
حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .
بغض النظر عن مدى التفكير في الأمر ، كان نواه أكثر ملائمة لمنصب الأمير المتوج أكثر من دامون .
“جد شخصاً آخر .”
انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .
“…هل تكرهينني حقاً ؟”
هزت آستر رأسها بعنف .
“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”
“هل تحب إبنتي ؟”
ولكن بغض النظر عن مقدار رفضه كان دامون رافضاً الإستماع .
ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .
“أنا لا أهتم برأيكِ ، يُمكنني التحدث مع الدوق الأكبر مباشرة .”
على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .
“حسناً ، إفعل هذا .”
بينما كانا في العربة ، تذكرت اليوم الأول الذي غادرت فيه من المعبد إلى تريزيا .
إذا كان سوف يذهب لسؤال دي هين سيكون الأمر أسوأ ، لن يسمح لهذا النوع من الخطوبة .
“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”
كانت آستر متأكدة أنه لن يتجاهل إرادتها .
“أبي ، شكراً لكَ .”
إنزلقت ذراع دامون التي كانت لاتزال أمامها و هربت .
ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .
صُدم دامون لدرجة أنه لم يُمسك بآستر هذه المرة ووقف بهدوء ينظر لها .
“الأمير دامون ذكر الخطوبة ، هل تقابلتما من قبل ؟”
“الفرص لا تأتي في كثير من الأحيان . فكري في الأمر ملياً ! سأرسل خطاب إرتباط رسمي قريباً .”
بعد جنازة سيسبيا مباشرة ، لم يكن هناك أثر للحزن في عينيها .
بدلاً من ذلك صرخ في ظهر آستر وهي تغادر ، بابطيع لم تتوقف عن المشي .
***
عادت آستر إلى المعبد و تنهدت بعمق .
حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .
‘كيف له أن يكون مختلفاً تماماً عن نواه ؟’
تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .
على الرغم من أنهما كانا أميران ، إلا أن لديهما شخصية مختلفة تماماً . بعد التعامل مع دامون الطائش فكرت في نواه .
في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .
بغض النظر عن مدى التفكير في الأمر ، كان نواه أكثر ملائمة لمنصب الأمير المتوج أكثر من دامون .
أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .
على وجه الخصوص ، كان دامون ودوداً للغاية مع المعبد ، لذا إن أصبح الإمبراطور لاحقاً فسوف يتجول في المعبد .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .
‘إن الأمر سيء بعدة أشكال .’
في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .
نظرت آستر إلى الوراء و هزت رأسها . تحول إنطباعها عن دامون إلى الأسوأ .
كانت هناك ابتسامة ناعمة على شفتىّ دي هين . كانت الصورة الدافئة للأب التي عرفتها آستر فقط .
***
“ألستِ متعبة ؟ سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لذا أستلقي .”
قام دامون الذي تم رفضه من خطبة آستر بإبتسام إبتسامة متكلفة .
دامون الذي نشأ مثل زهرة في دفيئة لم يستطع تحمل الإحساس بالرهبة التي قد نشأت حول دي هين من المعارك .
“ما الذي تعتقده بحق الجحيم ؟”
“منذ متى و أنتَ هناك ؟”
على الرغم من أنها تحمل مكانة الدوق الأكبر في ظهرها إلا أن حقيقة أنها متبناه لم تختفي .
“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”
لم يستطع فهم كيف تجرأت على التصرف بهذه الطريقة أمام الأمير .
“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”
“هناكَ الكثير من الآنسات الصغيرات اللاتي يرغبن في الإرتباط بي . تشش .”
كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .
ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .
“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”
حتى وهو يتبادل الحديث مع الكهنة كان وجهه يحترق من العار .
“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”
في غضون ذلك ، وجد دي هين في مكان قريب . بعد التفكير للحظة اقترب دامون و تظاهر بمعرفة الدوق الأكبر .
قام دامون الذي تم رفضه من خطبة آستر بإبتسام إبتسامة متكلفة .
“أيها الدوق الأكبر .”
لوح دامون بيده في حرج .
“ماذا هناك ؟”
حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .
على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .
تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .
“لقد مرّ وقت طويل . على الرغم من أننا إلتقينا في حدث رسمي ، لا أعتقد أنني كان بإمكاني إجراء محادثة لائقة مع الدوق الأكبر .”
على الرغم من أنهما كانا أميران ، إلا أن لديهما شخصية مختلفة تماماً . بعد التعامل مع دامون الطائش فكرت في نواه .
“يبدوا أن لديكَ عملاً معي ، يُمكنكَ إخباري على الفور .”
ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .
أدار رأسه بدون تردد .
بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .
“حسناً سأخبركَ دون تردد ، أريد أن أخطب إبنة الدوق الأكبر ، ما رأيكَ ؟”
“أيها الدوق الأكبر .”
كانت نبرته لطيفة للغاية على عكس ما حدث عندما تقدم لآستر .
“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”
ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .
“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”
جفل دامون عندم رأى بريق في عيون دي هين و تراجع خطوو إلى الوراء .
ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .
“خطوبة ؟”
م/بصيح نواه يصيح ف الزاوية .
“حرفياً . لم يكن للدوق الأكبر إبنة من قبل ، ولكن الآن لديكَ إبنة .. وهي في السن المناسب للخطبة ؟”
“هل لديكَ شيء آخر لتقوله ؟”
“لا أستطيع أن أفهم سبب تفكيركَ بهذه الطريقة . على عكس الأمير ، فأنا ليس لدىّ علاقة جيدة مع المعبد .”
انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .
نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .
هزت آستر رأسها بعنف .
“أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة هذه العلاقة . سأكون أنا نقطة الإتصال .”
بدلاً من ذلك صرخ في ظهر آستر وهي تغادر ، بابطيع لم تتوقف عن المشي .
في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .
ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .
اقترب دي هين خطوة واحدة من دامون .
بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .
دامون الذي نشأ مثل زهرة في دفيئة لم يستطع تحمل الإحساس بالرهبة التي قد نشأت حول دي هين من المعارك .
“لم أقصد جعلكَ تشعر بعدم الإرتياح ، لقد كنت وقحاً للغاية .”
كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .
“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”
“هل تحب إبنتي ؟”
سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .
“آه . لقد رأيتها تأتي و تذهب عدة مرات .”
“حسناً ، إفعل هذا .”
انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .
بعد خطوة قليلة خطى دامون قبل آستر و سد الطريق بذراعه .
“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”
نظرت آستر إلى جانبها و لقد كان دي هين هناك .
لوح دامون بيده في حرج .
نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .
“أنا ، بالتأكيد لا . أنا أحب إبنة الدوق الأكبر …..”
في النهاية استدارت راڤيان بدون ندم ، لقد كان هذا النوع من الأشخاص اللذين يظهرون اللطف حتى النهاية .
“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”
انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .
كان دامون أصغر من أن يتعامل معه دي هين .
شخص متصالح مع نفسه يعتقد أن العالم يعمل وفقاً لإرادته . لقد بدى مثل راڤيان تماماً .
“لم أقصد جعلكَ تشعر بعدم الإرتياح ، لقد كنت وقحاً للغاية .”
ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .
“نعم ، كن حذراً في المرة القادمة .”
“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”
انحنى دامون و خرج من المعبد كما لو أنه يهرب .
ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .
بعد أن ابتعد عن نظر دي هين تمكن من التنفس بشكل صحيح .
انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .
“آه ، ظننت أنه يطعنني بعيونه . لماذا كان دموياً جداً ؟”
“أيها الدوق الأكبر .”
نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .
سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .
لم يعتقد أن دي هين سيتصرف على هذا النحو .
نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .
“كان يجب أن أتخذ طريقة أكثر حذراً ، لماذا كنت متسرعاً للغاية ؟”
ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .
لام دامون نفسه و قرر وضع خطة أفضل للتعامل مع آستر .
“لا أستطيع أن أفهم سبب تفكيركَ بهذه الطريقة . على عكس الأمير ، فأنا ليس لدىّ علاقة جيدة مع المعبد .”
انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .
“جد شخصاً آخر .”
***
“ما الذي تقصده ؟”
ركبت آستر و دي هين ، اللذان أنهيا عملهما في المعبد نفس العربة .
ألقى دامون نظرة على وجهها قليلاً بصدمة كبيرة و لم يكن يعتقد أنه سوف يتم رفضه .
جاء كل منهما بشكل منفرد لكن طريق العودة كانا معاً .
كانت نبرته لطيفة للغاية على عكس ما حدث عندما تقدم لآستر .
نظرت آستر إلى جانبها و لقد كان دي هين هناك .
***
‘لقد مر وقت طويل .’
على الرغم من أنها تحمل مكانة الدوق الأكبر في ظهرها إلا أن حقيقة أنها متبناه لم تختفي .
منذ نهاية الإستراحة ، كان تعبير دي هين غير عادي .
“ماذا هناك ؟”
شعر بعدم الإرتياح من آستر وسعل .
ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .
“ألستِ متعبة ؟ سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لذا أستلقي .”
“آه . هل من الصحيح رفضي على الفور ؟ أنا دامون .. لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا لكن سأصبح ولياً للعهد قريباً .”
“لا بأس ، لكن ماذا حدث لكَ في وقت سابق ؟”
“خطوبة ؟”
سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .
“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”
“الأمير دامون ذكر الخطوبة ، هل تقابلتما من قبل ؟”
‘إن الأمر سيء بعدة أشكال .’
عبست آستر عندما سمعت إسم دامون ولم يفوت دي هين هذا التغيير البسيط .
اقترب دي هين خطوة واحدة من دامون .
“لقد تقابلنا مرتين بالمصادفة لم أتوقع أن يخبرني هذا ، لقد قال أنه سيخبر والدي على الفور .”
عادت آستر إلى المعبد و تنهدت بعمق .
“رأيكِ هو الأكثر أهمية بالنسبة لي .”
لم يعتقد أن دي هين سيتصرف على هذا النحو .
“لا أريد .”
“ما الذي تعتقده بحق الجحيم ؟”
هزت آستر رأسها بعنف .
“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”
ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .
ولكن بغض النظر عن مقدار رفضه كان دامون رافضاً الإستماع .
“ألا يُمكنني الإستمرار في العيش مع والدي ؟”
انحنى دامون و خرج من المعبد كما لو أنه يهرب .
تمتمت آستر . إنفتحت شفتىّ دي هين قليلاً كما لو كان متأثراً .
“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”
“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”
‘كيف له أن يكون مختلفاً تماماً عن نواه ؟’
م/بصيح نواه يصيح ف الزاوية .
“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”
أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .
“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”
“لكن أليس من الجيد بالنسبة لك أن أكون مخطوبة للأمير ؟”
“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”
“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”
“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”
كانت هناك ابتسامة ناعمة على شفتىّ دي هين . كانت الصورة الدافئة للأب التي عرفتها آستر فقط .
“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”
بينما كانا في العربة ، تذكرت اليوم الأول الذي غادرت فيه من المعبد إلى تريزيا .
كان هناك شخص حتى آستر كانت تعرفه .
ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .
“رأيكِ هو الأكثر أهمية بالنسبة لي .”
انحنت آستر إلى الوراء و نظرت إلى دي هين . كانت عيناها الورديتان مطويتان بشكل جميل .
“أبي ، شكراً لكَ .”
“أبي ، شكراً لكَ .”
“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”
يتبع ….
لم يستطع فهم كيف تجرأت على التصرف بهذه الطريقة أمام الأمير .
نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات