نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 80

‘هذا مألوف …’

تمتمت آستر . إنفتحت شفتىّ دي هين قليلاً كما لو كان متأثراً .

كانت يد الشخص الأكثر كرهاً في العالم ، لكن آستر فكرت بعقلانية وأمسكت يدها ببطء .

“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”

“أنا آسفة ، لكنني لا أريد هذا .”

“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”

نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .

بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .

كانت آستر متأكدة أنه لن يتجاهل إرادتها .

بعد جنازة سيسبيا مباشرة ، لم يكن هناك أثر للحزن في عينيها .

“أنا ، بالتأكيد لا . أنا أحب إبنة الدوق الأكبر …..”

“إذا كنتِ تريدين رؤيتي تعالي في أى وقت . قد لا أتمكن من رؤيتكِ لأنني سأكون مشغولة لكنني سأحاول أن أعطيكِ بعضاً من وقتي .”

“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”

في النهاية استدارت راڤيان بدون ندم ، لقد كان هذا النوع من الأشخاص اللذين يظهرون اللطف حتى النهاية .

بعد أن ابتعد عن نظر دي هين تمكن من التنفس بشكل صحيح .

في نفس الوقت صار وجه آستر بارداً . مسحت يدها التي كانت تسمك يد راڤيان في الفستان .

“أبي ، شكراً لكَ .”

ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .

“لا بأس ، لكن ماذا حدث لكَ في وقت سابق ؟”

“ماذا ؟ هل تعرفان بعضكما البعض ؟ تبدوان قريبتان جداً .”

“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”

“منذ متى و أنتَ هناك ؟”

“ماذا هناك ؟”

كان هناك شخص حتى آستر كانت تعرفه .

“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”

“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”

سأل بطريقة عرضية لدرجة أنها تساءلت عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

“نعم ، أيها الأمير .”

“أنا لا أهتم برأيكِ ، يُمكنني التحدث مع الدوق الأكبر مباشرة .”

كان دامون متعجرقاً و من النوع الذي يصعب نسيانه حتى لو لم تحاول تذكره .

“إذاً أنا التالية ؟”

“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”

نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .

تصلب وجه آستر .

“حسناً ، إفعل هذا .”

كما شعرت في المرة السابقة ، لقد كانت لديه القدرة على طرح أسئلة وقحة .

ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .

“…سأعود أولاً لأن والدي ينتظرني .”

أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .

استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .

منذ نهاية الإستراحة ، كان تعبير دي هين غير عادي .

بعد خطوة قليلة خطى دامون قبل آستر و سد الطريق بذراعه .

حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .

“إنتظري دقيقة .”

نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .

تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .

***

“هل لديكَ شيء آخر لتقوله ؟”

“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”

“نعم ، هل تريدين الإرتباط بي ؟”

كان دامون أصغر من أن يتعامل معه دي هين .

سأل بطريقة عرضية لدرجة أنها تساءلت عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .

رمشت بالعين عدة مرات لأنها شعرت بالحرج مما كان يقوله .

“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”

“ما الذي تقصده ؟”

كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .

“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”

“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”

“إذاً أنا التالية ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .

“في الأصل ، أنتِ لستِ مرشحة . ولكن عند رؤيتكِ مرة أخرى اليوم أعتقد أن الأمر سوف يكون على ما يرام . إن مصدر إزعاج قليلاً بسبب المكان الذي أتيتِ منه ، ولكن حقيقة أن والدكِ الدوق الأكبر . لن يقول الإمبراطور شيئاً .”

“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”

نظرت آستر إلى دامون بعيون يرثى لها .

“إذا كنتِ تريدين رؤيتي تعالي في أى وقت . قد لا أتمكن من رؤيتكِ لأنني سأكون مشغولة لكنني سأحاول أن أعطيكِ بعضاً من وقتي .”

شخص متصالح مع نفسه يعتقد أن العالم يعمل وفقاً لإرادته . لقد بدى مثل راڤيان تماماً .

جفل دامون عندم رأى بريق في عيون دي هين و تراجع خطوو إلى الوراء .

“أنا آسفة ، لكنني لا أريد هذا .”

“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”

نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .

“ما الذي تقصده ؟”

ألقى دامون نظرة على وجهها قليلاً بصدمة كبيرة و لم يكن يعتقد أنه سوف يتم رفضه .

على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .

“آه . هل من الصحيح رفضي على الفور ؟ أنا دامون .. لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا لكن سأصبح ولياً للعهد قريباً .”

***

حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .

بغض النظر عن مدى التفكير في الأمر ، كان نواه أكثر ملائمة لمنصب الأمير المتوج أكثر من دامون .

“جد شخصاً آخر .”

انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .

“…هل تكرهينني حقاً ؟”

هزت آستر رأسها بعنف .

“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”

“هل تحب إبنتي ؟”

ولكن بغض النظر عن مقدار رفضه كان دامون رافضاً الإستماع .

ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .

“أنا لا أهتم برأيكِ ، يُمكنني التحدث مع الدوق الأكبر مباشرة .”

على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .

“حسناً ، إفعل هذا .”

بينما كانا في العربة ، تذكرت اليوم الأول الذي غادرت فيه من المعبد إلى تريزيا .

إذا كان سوف يذهب لسؤال دي هين سيكون الأمر أسوأ ، لن يسمح لهذا النوع من الخطوبة .

“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”

كانت آستر متأكدة أنه لن يتجاهل إرادتها .

“أبي ، شكراً لكَ .”

إنزلقت ذراع دامون التي كانت لاتزال أمامها و هربت .

ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .

صُدم دامون لدرجة أنه لم يُمسك بآستر هذه المرة ووقف بهدوء ينظر لها .

“الأمير دامون ذكر الخطوبة ، هل تقابلتما من قبل ؟”

“الفرص لا تأتي في كثير من الأحيان . فكري في الأمر ملياً ! سأرسل خطاب إرتباط رسمي قريباً .”

بعد جنازة سيسبيا مباشرة ، لم يكن هناك أثر للحزن في عينيها .

بدلاً من ذلك صرخ في ظهر آستر وهي تغادر ، بابطيع لم تتوقف عن المشي .

***

عادت آستر إلى المعبد و تنهدت بعمق .

حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .

‘كيف له أن يكون مختلفاً تماماً عن نواه ؟’

تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .

على الرغم من أنهما كانا أميران ، إلا أن لديهما شخصية مختلفة تماماً . بعد التعامل مع دامون الطائش فكرت في نواه .

في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .

بغض النظر عن مدى التفكير في الأمر ، كان نواه أكثر ملائمة لمنصب الأمير المتوج أكثر من دامون .

أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .

على وجه الخصوص ، كان دامون ودوداً للغاية مع المعبد ، لذا إن أصبح الإمبراطور لاحقاً فسوف يتجول في المعبد .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) استدارت متظاهرة أنها لم تسمع السؤال و لم ترغب في المزيد من الكلام .

‘إن الأمر سيء بعدة أشكال .’

في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .

نظرت آستر إلى الوراء و هزت رأسها . تحول إنطباعها عن دامون إلى الأسوأ .

كانت هناك ابتسامة ناعمة على شفتىّ دي هين . كانت الصورة الدافئة للأب التي عرفتها آستر فقط .

***

“ألستِ متعبة ؟ سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لذا أستلقي .”

قام دامون الذي تم رفضه من خطبة آستر بإبتسام إبتسامة متكلفة .

دامون الذي نشأ مثل زهرة في دفيئة لم يستطع تحمل الإحساس بالرهبة التي قد نشأت حول دي هين من المعارك .

“ما الذي تعتقده بحق الجحيم ؟”

“منذ متى و أنتَ هناك ؟”

على الرغم من أنها تحمل مكانة الدوق الأكبر في ظهرها إلا أن حقيقة أنها متبناه لم تختفي .

“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”

لم يستطع فهم كيف تجرأت على التصرف بهذه الطريقة أمام الأمير .

“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”

“هناكَ الكثير من الآنسات الصغيرات اللاتي يرغبن في الإرتباط بي . تشش .”

كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .

ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .

“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”

حتى وهو يتبادل الحديث مع الكهنة كان وجهه يحترق من العار .

“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”

في غضون ذلك ، وجد دي هين في مكان قريب . بعد التفكير للحظة اقترب دامون و تظاهر بمعرفة الدوق الأكبر .

قام دامون الذي تم رفضه من خطبة آستر بإبتسام إبتسامة متكلفة .

“أيها الدوق الأكبر .”

لوح دامون بيده في حرج .

“ماذا هناك ؟”

حاول الهمس في أذن آستر و كأن الأمر كان سراً ، لكن آستر أُصيبت بالذعر و ابتعدت عنه .

على الرغم من أنهما كانا في نفس الغرفة كالمعتاد ، لم تكن بينهما محادثة لذا نظر له بتعبير منزعج .

تنهدت آستر وهي تنظر إلى الذراع التي تسد الطريق .

“لقد مرّ وقت طويل . على الرغم من أننا إلتقينا في حدث رسمي ، لا أعتقد أنني كان بإمكاني إجراء محادثة لائقة مع الدوق الأكبر .”

على الرغم من أنهما كانا أميران ، إلا أن لديهما شخصية مختلفة تماماً . بعد التعامل مع دامون الطائش فكرت في نواه .

“يبدوا أن لديكَ عملاً معي ، يُمكنكَ إخباري على الفور .”

ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .

أدار رأسه بدون تردد .

بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .

“حسناً سأخبركَ دون تردد ، أريد أن أخطب إبنة الدوق الأكبر ، ما رأيكَ ؟”

“أيها الدوق الأكبر .”

كانت نبرته لطيفة للغاية على عكس ما حدث عندما تقدم لآستر .

“أردت فعل هذا مع راڤيان ، لكنها كانت مخطوبة لأخي ، ولا يُمكنني الزواج بها إن أصبحت قديسة على أى حال .”

ولكن عندما سمع هذا ، أصبحت عيون دي هين باردة .

“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”

جفل دامون عندم رأى بريق في عيون دي هين و تراجع خطوو إلى الوراء .

ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .

“خطوبة ؟”

م/بصيح نواه يصيح ف الزاوية .

“حرفياً . لم يكن للدوق الأكبر إبنة من قبل ، ولكن الآن لديكَ إبنة .. وهي في السن المناسب للخطبة ؟”

“هل لديكَ شيء آخر لتقوله ؟”

“لا أستطيع أن أفهم سبب تفكيركَ بهذه الطريقة . على عكس الأمير ، فأنا ليس لدىّ علاقة جيدة مع المعبد .”

انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .

نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .

هزت آستر رأسها بعنف .

“أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة هذه العلاقة . سأكون أنا نقطة الإتصال .”

بدلاً من ذلك صرخ في ظهر آستر وهي تغادر ، بابطيع لم تتوقف عن المشي .

في النهاية ، قيل أن آستر ستُستخدم كعلاقة سياسية لذا بلغ إنزعاج دي هين ذروته .

ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .

اقترب دي هين خطوة واحدة من دامون .

بقولها هذا ، بدت راڤيان أنها طفلة تنتظر النزهة .

دامون الذي نشأ مثل زهرة في دفيئة لم يستطع تحمل الإحساس بالرهبة التي قد نشأت حول دي هين من المعارك .

“لم أقصد جعلكَ تشعر بعدم الإرتياح ، لقد كنت وقحاً للغاية .”

كان دامون يتعرق بغزارة متجنباً نظرة دي هين .

“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”

“هل تحب إبنتي ؟”

سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .

“آه . لقد رأيتها تأتي و تذهب عدة مرات .”

“حسناً ، إفعل هذا .”

انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .

بعد خطوة قليلة خطى دامون قبل آستر و سد الطريق بذراعه .

“أشعر بالإهانة لأنكَ تقترح الخطوبة بخفة مع هذا القلب . هل تمزح معي ؟”

نظرت آستر إلى جانبها و لقد كان دي هين هناك .

لوح دامون بيده في حرج .

نظرت آستر إلى عيون دامون وقالت بثقة .

“أنا ، بالتأكيد لا . أنا أحب إبنة الدوق الأكبر …..”

في النهاية استدارت راڤيان بدون ندم ، لقد كان هذا النوع من الأشخاص اللذين يظهرون اللطف حتى النهاية .

“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”

انحنى دي هين و نظر إلى دامون بصمت ، ومع ذلك بدى الحجم خطيراً .

كان دامون أصغر من أن يتعامل معه دي هين .

شخص متصالح مع نفسه يعتقد أن العالم يعمل وفقاً لإرادته . لقد بدى مثل راڤيان تماماً .

“لم أقصد جعلكَ تشعر بعدم الإرتياح ، لقد كنت وقحاً للغاية .”

ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .

“نعم ، كن حذراً في المرة القادمة .”

“إذاً كن أكثر تهذيباً ، سوف أمرر الأمر فقط لأنكَ الأمير .”

انحنى دامون و خرج من المعبد كما لو أنه يهرب .

ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .

بعد أن ابتعد عن نظر دي هين تمكن من التنفس بشكل صحيح .

انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .

“آه ، ظننت أنه يطعنني بعيونه . لماذا كان دموياً جداً ؟”

“أيها الدوق الأكبر .”

نظراً لأنها إبنة بالتبني ولا يُعرف من أين أتت إعتقد أنه سيكون من السهل أن يتزوجها كزواج سياسي مرتب .

سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .

لم يعتقد أن دي هين سيتصرف على هذا النحو .

نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .

“كان يجب أن أتخذ طريقة أكثر حذراً ، لماذا كنت متسرعاً للغاية ؟”

ومع هذا ظهر شخص ما فجأة .

لام دامون نفسه و قرر وضع خطة أفضل للتعامل مع آستر .

“لا أستطيع أن أفهم سبب تفكيركَ بهذه الطريقة . على عكس الأمير ، فأنا ليس لدىّ علاقة جيدة مع المعبد .”

انجذب دامون ، الذي كان يهدف لمقعد الإمبراطور لقوة المعبد و القوة المقدسة .

“جد شخصاً آخر .”

***

“ما الذي تقصده ؟”

ركبت آستر و دي هين ، اللذان أنهيا عملهما في المعبد نفس العربة .

ألقى دامون نظرة على وجهها قليلاً بصدمة كبيرة و لم يكن يعتقد أنه سوف يتم رفضه .

جاء كل منهما بشكل منفرد لكن طريق العودة كانا معاً .

كانت نبرته لطيفة للغاية على عكس ما حدث عندما تقدم لآستر .

نظرت آستر إلى جانبها و لقد كان دي هين هناك .

***

‘لقد مر وقت طويل .’

على الرغم من أنها تحمل مكانة الدوق الأكبر في ظهرها إلا أن حقيقة أنها متبناه لم تختفي .

منذ نهاية الإستراحة ، كان تعبير دي هين غير عادي .

“ماذا هناك ؟”

شعر بعدم الإرتياح من آستر وسعل .

ابتسم دامون بتكلف لبعض الوقت قبل أن يدخل إلى المعبد .

“ألستِ متعبة ؟ سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لذا أستلقي .”

“آه . هل من الصحيح رفضي على الفور ؟ أنا دامون .. لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا لكن سأصبح ولياً للعهد قريباً .”

“لا بأس ، لكن ماذا حدث لكَ في وقت سابق ؟”

“خطوبة ؟”

سعل دي هين وفكر في الأمر بعناية و فتح فمه .

“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”

“الأمير دامون ذكر الخطوبة ، هل تقابلتما من قبل ؟”

‘إن الأمر سيء بعدة أشكال .’

عبست آستر عندما سمعت إسم دامون ولم يفوت دي هين هذا التغيير البسيط .

اقترب دي هين خطوة واحدة من دامون .

“لقد تقابلنا مرتين بالمصادفة لم أتوقع أن يخبرني هذا ، لقد قال أنه سيخبر والدي على الفور .”

عادت آستر إلى المعبد و تنهدت بعمق .

“رأيكِ هو الأكثر أهمية بالنسبة لي .”

لم يعتقد أن دي هين سيتصرف على هذا النحو .

“لا أريد .”

“ما الذي تعتقده بحق الجحيم ؟”

هزت آستر رأسها بعنف .

“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”

ما مدى صعوبة الحياة اليومية حتى الآن . لم تستطع ولا تريد التخيل أنها ستضطر للزواج لاحقاً و مغادرة المنزل .

ولكن بغض النظر عن مقدار رفضه كان دامون رافضاً الإستماع .

“ألا يُمكنني الإستمرار في العيش مع والدي ؟”

انحنى دامون و خرج من المعبد كما لو أنه يهرب .

تمتمت آستر . إنفتحت شفتىّ دي هين قليلاً كما لو كان متأثراً .

“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”

“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”

‘كيف له أن يكون مختلفاً تماماً عن نواه ؟’

م/بصيح نواه يصيح ف الزاوية .

“لا يُمكن هذا . فكرت في الأمر جيداً . عندما تغادرين المنزل سوف أعاني فقط ، من الأفضل ألا تتزوجي .”

أسندت آستر رأسها على ذراع دي هين بعيون تلمع . بعد سماع هذه الكلمات شخصياً إرتاح قلبها .

“ليس الأمر أنني أكره الأمير . لكنني لا أحب هذه الخطوبة . أنا آسفة .”

“لكن أليس من الجيد بالنسبة لك أن أكون مخطوبة للأمير ؟”

“لم أقصد التنصت ، لكن هذا حدث للتو . ولكن هل هذا صحيح أنكِ تعرفين راڤيان ، وهل أنتِ متبناه من المعبد ؟”

“حسناً ، أنا بالفعل الدوق الأكبر … ما الذي احتاجه أكثر من ذلك ؟ من الأفضل أن تكبري أنتِ و التوأم بشكل جيد .”

“ثم سأذهب . يجب أن أستعد للخطوة التالية ، هناكَ الكثير من العمل .”

كانت هناك ابتسامة ناعمة على شفتىّ دي هين . كانت الصورة الدافئة للأب التي عرفتها آستر فقط .

“قبل مجيئي من فترة ما خطب تعبيرك ؟ هل تتذكرينني ؟”

بينما كانا في العربة ، تذكرت اليوم الأول الذي غادرت فيه من المعبد إلى تريزيا .

كان هناك شخص حتى آستر كانت تعرفه .

ضحكت عندما تذكرت أنها كانت قلقة بشأن شيء لا يجب أن تقلق بشأنه .

“رأيكِ هو الأكثر أهمية بالنسبة لي .”

انحنت آستر إلى الوراء و نظرت إلى دي هين . كانت عيناها الورديتان مطويتان بشكل جميل .

“أبي ، شكراً لكَ .”

“أبي ، شكراً لكَ .”

“نعم ، من فضلكِ إعتني بي أيضاً .”

يتبع ….

لم يستطع فهم كيف تجرأت على التصرف بهذه الطريقة أمام الأمير .

نظر دي هين إلى دامون بشدة و لم يستطع إخفاء كراهيته .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط