نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 69

“أنا لا أبكي .”

جلس سيباستيان الذي رحل بعد أن رفضته آستر كشريك لها على مقعد في الهواء الطلق .

“أنتَ كذلك .”

“قليلاً .”

“لست كذلك .”

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .

قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .

“رأيت أختكَ مع شخص ما منذ فترة .”

ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .

“من يكون ؟”

انتهت الحفلة بسلام .

“كان يبدو كـحبيبها .”

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

كان سيباستيان حزيناً و أخبر چو-دي بكل ما رآه .

“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .

جلس سيباستيان الذي رحل بعد أن رفضته آستر كشريك لها على مقعد في الهواء الطلق .

“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”

‘تبدو جميلة جداً اليوم .’

نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .

ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .

بعد طرده من ولاية العرش ، لم ينظر أحد إلى نواه . كل من كان يسانده ابتعد عنه .

بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .

“حقاً ؟”

لم يتمكن من رؤية وجه نواه لأنه كان يعيطه ظهره ، لكنه كان قادراً على رؤية وجه آستر الخجول بوضوح .

“قدمي متورمة أيضاً .”

“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”

أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة .
[بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

يتبع ….

“هل آستر لديها حبيب ؟”

شعرت و كأن لديها ذكريات لا تريد أن تنساها . إذا نظرت إلى اللحظات السعيدة قبل أن تموت فلابد أن يكون اليوم .

چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .

“لا ، هذا لا يكفي . عليكِ أن تكوني أكثر سعادة .”

“من يكون ؟”

“كل شيء مثل الحلم .”

هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .

“كان يبدو كـحبيبها .”

“ألستَ مُخطئاً ؟”

لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .

عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .

استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .

“لاتوجد طريقة يُمكن بها أن أُخطئ بين آستر وشخص آخر . أنا متأكد .”

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .

“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”

“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”

نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .

“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”

“نعم .”

“حسناً ، يجب أن أسأل آستر .”

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .

“حبيب ….”

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

تمتم چو-دي و عض شفتيه .

“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

“لا ، لكن لماذا أنتَ من تواجه هذا و كأنها مشكلة خطيرة ؟ ما خطبك ؟”

هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .

ارتد الشرر إلى سيباستيان ، نظر چو-دي إلى سيباستيان وقال بصوت مليئ بالإنزعاج .

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

“ألم أخبركَ ألا تستهدف أختي ؟”

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

“لا ، أنا ….”

يتبع ….

لم يقل سيباستيان أى شيء و أدار عينيه . وبدا وكأنه جرو مثير للشفقة غارق تحت المطر .

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .

“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”

سيباستيان الذي لم يستطع تناول الطعام بشكل صحيح لبضعة أيام حتى حفلة اليوم ، حاول الحصول على رقائق البطاطس بنفسه .

“هل تعتقد ذلكَ ؟”

“لا ، لا أستطيع .”

مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .

ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .

***

بعد تذوقها سكبها و قال “لا أعرف .”

في نفس الوقت .

“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”

ربتت دوروثي على صدرها و جلست بجانبها .

“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”

قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .

قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

***

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

انتهت الحفلة بسلام .

“من يكون ؟”

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

لم تلتقي أو تتحدث مع هذا القدر من الناس من قبل . لظ تكن تعرف كيف مضى الوقت ،

“آه ، لقد تعبت .”

مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .

شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .

“أنتَ تعرف .”

“قدمي متورمة أيضاً .”

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

“يبدو أن الأحذية لم تكن مريحة .”

“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”

“قليلاً .”

“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”

ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .

“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .

“نعم ، أعتقد أنني سأنام على الفور .”

كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .

فركت آستر عيناها نصف المغلقتين و تثائبت .

“أنتَ تعرف .”

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .

لم تلتقي أو تتحدث مع هذا القدر من الناس من قبل . لظ تكن تعرف كيف مضى الوقت ،

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

“إستمتعتي صحيح ؟”

“حقاً ؟”

ابتسمت دوروثي بشكل مشرق وسحبت البطانية لتغطي عنق آستر حتى لا يكون الجو بارداً .

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .

ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .

“نعم ، لقد كان ممتعاً .”

“أنتَ كذلك .”

لقد كان هناك أشخاص يتحدثون عن أنفسهم لكن لقد كان هناك القليل منهم فقط . لقد كانت الحفلة ممتعة أكثر مما كانت قلقة .

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .

شعرت و كأن لديها ذكريات لا تريد أن تنساها . إذا نظرت إلى اللحظات السعيدة قبل أن تموت فلابد أن يكون اليوم .

“نعم .”

إذا نظرت إلى الوراء و اليوم شعرت أن كل هذا حلم ، وقفت آستر التي كانت تبتسم و رأت دوروثي .

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

“كنت أتألق اليوم .”

“كنت أتألق اليوم .”

“نعم ، كانت سيدتي الأجمل و الألمع .”

كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .

كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .

لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .

“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”

“أنتِ لم تعودي تنامين على السجادة صحيح ؟”

“حقاً ؟”

“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”

“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”

فركت آستر عيناها نصف المغلقتين و تثائبت .

استلقت آستر على الفراش مع تعبير فارغ و يد دوروثي كانت تربت على بطنها .

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

“أنتِ لم تعودي تنامين على السجادة صحيح ؟”

لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .

“….هل كنتِ تعلمين ؟”

“إذا كنت أكثر سعادة الآن … أنا بخير معك كما أنت .”

سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .

فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .

“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”

كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .

“فهمت .”

“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

كان من الغريب أن ترى أنها أصبحت تستلقي على فراش ناعم و بطانية دافئة .

يتبع ….

“نعم ، أنا أنام فقط على السرير الآن .”

لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]

“يالها من راحة .”

لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .

ربتت دوروثي على صدرها و جلست بجانبها .

“أنتَ كذلك .”

“دوروثي ، هل تعلمين .”

“نعم .”

اليوم ، لقد كانت آستر ثرثارة للغاية . كانت الثرثرة لطيفة ، ولقد كانت دوروثي تبتسم .

“من يكون ؟”

“…هل يُمكنني أن أكون سعيدة إلى تلكَ الدرجة ؟”

أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .

لا يُمكن أن تخرج هذه الكلمات من فم طفلة . ومع ذلك ، بدى تعبير آستر بعد هذا السؤال غير مبال لدرجة أن دوروثي أصبحت عاطفية جداً .

“أنتَ كذلك .”

قامت دوروثي بالضغط على يد آستر برفق . كانت يد آستر صغيرة جداً و كانت دوروثي تمسكها بالكامل .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

“لا ، هذا لا يكفي . عليكِ أن تكوني أكثر سعادة .”

“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”

“أكثر من الآن ؟ مازلت متوترة لأنني سعيدة جداً .”

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .

“….هل كنتِ تعلمين ؟”

كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .

فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .

لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .

ضحك نواه بهدوء و أغمض عينه . ظهرت إبتسامة آستر التي قال أنها كانت جميلة للغاية .

“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”

التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .

“نعم .”

إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .

كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .

عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .

لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .

تمتم چو-دي و عض شفتيه .

استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .

“يالها من راحة .”

نهاية اليوم الطويل .

“ألم أخبركَ ألا تستهدف أختي ؟”

نظرت آستر إلى السقف التي أصبحت وحيدة وهي تشعر بالفراغ أكثر اليوم .

“أنا لا أبكي .”

“كل شيء مثل الحلم .”

قال بالين بصدق .

تقلبت و استدارت لأنها شعرت بعدم الإرتياح ، ولاحظت القلادة التي على الطاولة .

“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”

أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .

كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .

‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’

بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .

عندما فكرت في نواه شعرت بالخجل و دفنت وجهها في الوسادة .

وضع نواه الكأس و نظر إلى بالين بعيون جادة .

***

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

في نفس الوقت .

چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .

لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .

“لست كذلك .”

لم تكن تعلم أن الضحكة لم تختفي من على وجه نواه عندما يذهب إلى المنزل .

ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .

“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

لم يكن مملاً على الإطلاق مجرد في كيف كان مظهر آستر الجميل على الشرفة وكيف بدت و كأنها تستمتع بين الناس .

استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .

“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”

“دوروثي ، هل تعلمين .”

لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

يجلس بالين مقابل نواه الذي لا يستطيع النوم ويعيطه الحليب الساخن .

كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .

“هل تعتقد ذلكَ ؟”

“هل آستر لديها حبيب ؟”

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

“صحيح ، أنا لا أكترث لولاية العهد . أريد أن أعيش هنا .”

كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .

ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .

لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .

“إذا كنت أكثر سعادة الآن … أنا بخير معك كما أنت .”

لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]

قال بالين بصدق .

“هل آستر لديها حبيب ؟”

كان لديه رغبة في رؤية نواه الذي يخدمه يطغي على الجميع و يتم الإعتراف به كما كان من قبل .

چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .

ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .

‘تبدو جميلة جداً اليوم .’

“أنتَ تعرف .”

منذ حوالي ٣٠ دقيقة .

وضع نواه الكأس و نظر إلى بالين بعيون جادة .

“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”

“في الواقع ، كوني أميراً أمر صعب بعض الشيء . كان من الصعب الحصول على الكثير من التوقعات لدرجة أنني إضطررت أن أصبح أميراً .”

أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .

استمع بالين بهدوء إلى قصة نواه التي بدأت ببطء .

“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”

“لقد فكرت كثيراً كيف سيكون الأمر إن وُلدت بطريقة عادية .”

شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .

وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .

“كنت أتألق اليوم .”

كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .

ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .

على الرغم من أنه كان يمتلك كل شيء مادي ، إلا أنه كان وحيداً لأنه لم يستطع الحصول على الوقت الذي يحتاجه مع والده و القيام بالمحادثات اللطيفة و ما إلى ذلك .

انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .

“لم أكن أريد أن أصبح ولياً للعهد . ومع ذلك ، لقد قال كل من حولي أنني يجب علىّ أن أصبح كذلك لذا تحملت الأمر .”

“أنتَ كذلك .”

أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .

وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .

“ولكن بعد أن هُجرت ، إبتعد الجميع عني .”

“رأيت أختكَ مع شخص ما منذ فترة .”

بعد طرده من ولاية العرش ، لم ينظر أحد إلى نواه . كل من كان يسانده ابتعد عنه .

نهاية اليوم الطويل .

اكتشف ذلك فقط عند طرده . كان سبب وجودهم هو المكانة التي حصل عليها عند الولادة لا أكثر .

ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .

“أردت أن أموت في أسرع وقت ممكن .”

كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .

نواه الذي كان ينتظر الموت في الملجأ كان مُحطماً بشكل رهيب .

“هل أنتِ متعبة جداً ؟”

فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .

أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .

حتى رآى آستر في حلمه .

كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .

“أيها الأمير ….”

وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .

هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .

“أنا لا أبكي .”

“لكن ليس بعد الآن ، لدىّ سبب يجعلني أرغب في العيش .”

إذا نظرت إلى الوراء و اليوم شعرت أن كل هذا حلم ، وقفت آستر التي كانت تبتسم و رأت دوروثي .

أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .

‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’

“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”

“نعم .”

السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .

نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .

“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”

“قليلاً .”

ضحك نواه بهدوء و أغمض عينه . ظهرت إبتسامة آستر التي قال أنها كانت جميلة للغاية .

“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”

يتبع ….

“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”

“لست كذلك .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط