“أنا لا أبكي .”
جلس سيباستيان الذي رحل بعد أن رفضته آستر كشريك لها على مقعد في الهواء الطلق .
“أنتَ كذلك .”
“قليلاً .”
“لست كذلك .”
لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]
مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .
قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .
“رأيت أختكَ مع شخص ما منذ فترة .”
ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .
“من يكون ؟”
انتهت الحفلة بسلام .
“كان يبدو كـحبيبها .”
نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .
كان سيباستيان حزيناً و أخبر چو-دي بكل ما رآه .
“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”
منذ حوالي ٣٠ دقيقة .
ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .
جلس سيباستيان الذي رحل بعد أن رفضته آستر كشريك لها على مقعد في الهواء الطلق .
“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”
‘تبدو جميلة جداً اليوم .’
نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .
ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .
بعد طرده من ولاية العرش ، لم ينظر أحد إلى نواه . كل من كان يسانده ابتعد عنه .
بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .
“حقاً ؟”
لم يتمكن من رؤية وجه نواه لأنه كان يعيطه ظهره ، لكنه كان قادراً على رؤية وجه آستر الخجول بوضوح .
“قدمي متورمة أيضاً .”
“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”
أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .
لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة .
[بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]
يتبع ….
“هل آستر لديها حبيب ؟”
شعرت و كأن لديها ذكريات لا تريد أن تنساها . إذا نظرت إلى اللحظات السعيدة قبل أن تموت فلابد أن يكون اليوم .
چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .
“لا ، هذا لا يكفي . عليكِ أن تكوني أكثر سعادة .”
“من يكون ؟”
“كل شيء مثل الحلم .”
هز چو-دي رأسه بقوة ، لم يخطر بباله أحد . آستر ليس لديها أى أصدقاء .
“كان يبدو كـحبيبها .”
“ألستَ مُخطئاً ؟”
لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .
عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .
استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .
“لاتوجد طريقة يُمكن بها أن أُخطئ بين آستر وشخص آخر . أنا متأكد .”
“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”
كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .
“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”
“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”
نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .
“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”
“نعم .”
“حسناً ، يجب أن أسأل آستر .”
‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’
انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .
هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .
“حبيب ….”
نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .
تمتم چو-دي و عض شفتيه .
“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”
لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]
فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .
“لا ، لكن لماذا أنتَ من تواجه هذا و كأنها مشكلة خطيرة ؟ ما خطبك ؟”
هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .
ارتد الشرر إلى سيباستيان ، نظر چو-دي إلى سيباستيان وقال بصوت مليئ بالإنزعاج .
انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .
“ألم أخبركَ ألا تستهدف أختي ؟”
“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”
“لا ، أنا ….”
يتبع ….
لم يقل سيباستيان أى شيء و أدار عينيه . وبدا وكأنه جرو مثير للشفقة غارق تحت المطر .
“هل أنتِ متعبة جداً ؟”
“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”
“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”
التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .
“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”
سيباستيان الذي لم يستطع تناول الطعام بشكل صحيح لبضعة أيام حتى حفلة اليوم ، حاول الحصول على رقائق البطاطس بنفسه .
“هل تعتقد ذلكَ ؟”
“لا ، لا أستطيع .”
مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .
ومع ذلكَ ، فقد تناولت يديه بالفعل حفنة من الوجبات الخفيفة ووضعها في فمه .
***
بعد تذوقها سكبها و قال “لا أعرف .”
في نفس الوقت .
“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”
ربتت دوروثي على صدرها و جلست بجانبها .
“لا تمنعني . سآكل كل شيء تحملته اليوم !”
قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .
قال سيباستيان أنه سوف يتخلص من الإكتئاب و ركض إلى الطاولة المليئة بالوجبات الخفيفة .
“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”
***
إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .
انتهت الحفلة بسلام .
“من يكون ؟”
إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .
لم تلتقي أو تتحدث مع هذا القدر من الناس من قبل . لظ تكن تعرف كيف مضى الوقت ،
“آه ، لقد تعبت .”
مسح سيباستيان عينيه و نظر أخيراً إلى چو-دي .
شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .
“أنتَ تعرف .”
“قدمي متورمة أيضاً .”
انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .
“يبدو أن الأحذية لم تكن مريحة .”
“كيف يبدو ذلكَ الرجل ؟”
“قليلاً .”
“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”
ليس قدمها فقط ، و لكن حسدها كله كان منهكاً . لم تكن ترغب في ذلك لذا استلقت على السرير .
“مهلاً ! ماذا لو تناولت كل شيء ؟”
“هل أنتِ متعبة جداً ؟”
استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .
“نعم ، أعتقد أنني سأنام على الفور .”
كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .
فركت آستر عيناها نصف المغلقتين و تثائبت .
“أنتَ تعرف .”
كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .
كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .
لم تلتقي أو تتحدث مع هذا القدر من الناس من قبل . لظ تكن تعرف كيف مضى الوقت ،
لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]
“إستمتعتي صحيح ؟”
“حقاً ؟”
ابتسمت دوروثي بشكل مشرق وسحبت البطانية لتغطي عنق آستر حتى لا يكون الجو بارداً .
فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .
فركت آستر وجهها وهي تعانق دمية الأرنب اللطيقة بإحكام .
ضحك وهو يُفكر في آستر على الرغم من أنها قد رفضته و رآها تخرج إلى الشرفة .
“نعم ، لقد كان ممتعاً .”
“أنتَ كذلك .”
لقد كان هناك أشخاص يتحدثون عن أنفسهم لكن لقد كان هناك القليل منهم فقط . لقد كانت الحفلة ممتعة أكثر مما كانت قلقة .
‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’
رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .
نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .
شعرت و كأن لديها ذكريات لا تريد أن تنساها . إذا نظرت إلى اللحظات السعيدة قبل أن تموت فلابد أن يكون اليوم .
“نعم .”
إذا نظرت إلى الوراء و اليوم شعرت أن كل هذا حلم ، وقفت آستر التي كانت تبتسم و رأت دوروثي .
نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .
“كنت أتألق اليوم .”
“كنت أتألق اليوم .”
“نعم ، كانت سيدتي الأجمل و الألمع .”
كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .
كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .
لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .
“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”
“أنتِ لم تعودي تنامين على السجادة صحيح ؟”
“حقاً ؟”
“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”
“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”
فركت آستر عيناها نصف المغلقتين و تثائبت .
استلقت آستر على الفراش مع تعبير فارغ و يد دوروثي كانت تربت على بطنها .
السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .
“أنتِ لم تعودي تنامين على السجادة صحيح ؟”
لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .
“….هل كنتِ تعلمين ؟”
“إذا كنت أكثر سعادة الآن … أنا بخير معك كما أنت .”
سألت آستر متفاجئة عندما اعتقدت أن لا أحد يعلم بالأمر .
فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .
“نعم ، لأن هناكَ مرات كنت أفتح فيها الباب للتأكد من أنكِ تنامين بشكل جيد .”
كان سيباستيان شغوفاً جداً بما فعلته آستر ، ضاقت عينا چو-دي و قد كان مرتاباً .
“فهمت .”
“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”
نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .
رجفة لحظة الرقص و حسن نية من قامو بالترحيب بها .
‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’
منذ حوالي ٣٠ دقيقة .
كان من الغريب أن ترى أنها أصبحت تستلقي على فراش ناعم و بطانية دافئة .
يتبع ….
“نعم ، أنا أنام فقط على السرير الآن .”
لم تكن آستر ضد سيباستيان لكن مع ذلكَ كان الخط بينهما واضحاً . ومع ذلكَ ، لم يرى هذا الخط في آستر التي كانت تتلقى الباقة . [بمعنى إنها عاملة حدود بس الحدود دي مكانتش موجودة لما كانت بتاخد الباقة من نواه .]
“يالها من راحة .”
لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .
ربتت دوروثي على صدرها و جلست بجانبها .
“أنتَ كذلك .”
“دوروثي ، هل تعلمين .”
“نعم .”
اليوم ، لقد كانت آستر ثرثارة للغاية . كانت الثرثرة لطيفة ، ولقد كانت دوروثي تبتسم .
“من يكون ؟”
“…هل يُمكنني أن أكون سعيدة إلى تلكَ الدرجة ؟”
أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .
لا يُمكن أن تخرج هذه الكلمات من فم طفلة . ومع ذلك ، بدى تعبير آستر بعد هذا السؤال غير مبال لدرجة أن دوروثي أصبحت عاطفية جداً .
“أنتَ كذلك .”
قامت دوروثي بالضغط على يد آستر برفق . كانت يد آستر صغيرة جداً و كانت دوروثي تمسكها بالكامل .
“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”
“لا ، هذا لا يكفي . عليكِ أن تكوني أكثر سعادة .”
“نعم ، آنستي . لذا إذهبي للفراش لقد تأخر الوقت بالفعل .”
“أكثر من الآن ؟ مازلت متوترة لأنني سعيدة جداً .”
“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”
استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .
“….هل كنتِ تعلمين ؟”
كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .
فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .
لا توجد طريقة تكون بها سعيدة على الإطلاق . وكأنها كانت تمشي على زجاج رقيق قبل أن ينكسر .
ضحك نواه بهدوء و أغمض عينه . ظهرت إبتسامة آستر التي قال أنها كانت جميلة للغاية .
“لا تكوني متوترة ، نحن هنا .”
التقط چو-دي مجموعة من الرقائق الرفيعة المصنوعة من شرائح البطاطس من خادمة تمر بجانبهم و أعطاها لسيباستيان .
“نعم .”
إنتهى الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تُحيي الناس و عائلتها في قاعة المعرض .
كانت قلقة لأنها كانت سعيدة .
عندما اعتقد چو-دي أن سيباستيان مخطئ أعطاه وقتاً عصيباً . هز سيباستيان رأسه .
لا تستطيع تخيل الحياة من هنا بعد الآن . الآن بعد أن شعرت بهذا النور لا يُمكنها العودة إلى ظلام الماضي .
تمتم چو-دي و عض شفتيه .
استمعت دوروثي إلى آستر بعد ذلك لفترة قصيرة و غادرت الغرفة .
“يالها من راحة .”
نهاية اليوم الطويل .
“ألم أخبركَ ألا تستهدف أختي ؟”
نظرت آستر إلى السقف التي أصبحت وحيدة وهي تشعر بالفراغ أكثر اليوم .
“أنا لا أبكي .”
“كل شيء مثل الحلم .”
قال بالين بصدق .
تقلبت و استدارت لأنها شعرت بعدم الإرتياح ، ولاحظت القلادة التي على الطاولة .
“لا أعرف و لكنه يمتلك شعر أسود اللون .”
أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .
كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .
‘هل ذهب إلى المنزل بأمان ؟’
بعد ذلكَ اقترب نواه من آستر التي كانت في الحديقة و أعطاها باقة من الزهور .
عندما فكرت في نواه شعرت بالخجل و دفنت وجهها في الوسادة .
وضع نواه الكأس و نظر إلى بالين بعيون جادة .
***
لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .
في نفس الوقت .
چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .
لم تكن آستر هي الوحيدة التي لم تستطع النوم بسهولة .
“لست كذلك .”
لم تكن تعلم أن الضحكة لم تختفي من على وجه نواه عندما يذهب إلى المنزل .
ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .
“لقد كانت جميلة جداً اليوم . أنا سعيد لأني ذهبت .”
“هل أنتِ متعبة جداً ؟”
لم يكن مملاً على الإطلاق مجرد في كيف كان مظهر آستر الجميل على الشرفة وكيف بدت و كأنها تستمتع بين الناس .
استدارت عينا آستر و سرعان ما هزت رأسها .
“هل أنتَ سعيد بهذا ؟”
“دوروثي ، هل تعلمين .”
لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .
السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .
يجلس بالين مقابل نواه الذي لا يستطيع النوم ويعيطه الحليب الساخن .
كانت الطريقة التي تحدثت فيها وعيناها تلمعان جميلة جداً لدرجة أن دوروثي لم تستطع سوى الإبتسام .
“هل تعتقد ذلكَ ؟”
“هل آستر لديها حبيب ؟”
“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”
السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .
“صحيح ، أنا لا أكترث لولاية العهد . أريد أن أعيش هنا .”
كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .
ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .
لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]
نظرَ بالين إلى نواه بحزن . على الرغم من أن بالين كان خادمه إلا أن نواه كان مؤلماً بالنسبة له .
لم يكن المنزل واسعاً لذا كان بالين و نواه يعيشان معاً .
“إذا كنت أكثر سعادة الآن … أنا بخير معك كما أنت .”
لم يكن يصدق كلمات سيباستيان ، لكن فقط تخيل الأمر جعله يحترق من الغيرة . [Pray for Noah]
قال بالين بصدق .
“هل آستر لديها حبيب ؟”
كان لديه رغبة في رؤية نواه الذي يخدمه يطغي على الجميع و يتم الإعتراف به كما كان من قبل .
چو-دي الذي أصبح جاداً في نفس الوقت وجلس بجانب سيباستيان .
ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .
‘تبدو جميلة جداً اليوم .’
“أنتَ تعرف .”
منذ حوالي ٣٠ دقيقة .
وضع نواه الكأس و نظر إلى بالين بعيون جادة .
“لا أحد يستطيع ولا أنتَ تستطيع ، لذا فقط كُل هذه .”
“في الواقع ، كوني أميراً أمر صعب بعض الشيء . كان من الصعب الحصول على الكثير من التوقعات لدرجة أنني إضطررت أن أصبح أميراً .”
أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .
استمع بالين بهدوء إلى قصة نواه التي بدأت ببطء .
“وسوف تستمرين في التألق أكثر بكثير مما أنتِ عليه الآن .”
“لقد فكرت كثيراً كيف سيكون الأمر إن وُلدت بطريقة عادية .”
شعرت و كأنها تعيش عندما أزالت المكياج ، وبدلاً من محاولا الإستلقاء على السرير جلست و نظرت إلى قدميها .
وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .
“كنت أتألق اليوم .”
كانت بيئة مستحيل فيها إستخدام القطعان و عدم إرتكاب الأخطاء . كان دائماً يُراقب نفسه ليكون مثالياً .
ومع ذلك ، يبدو نواه الآن أكثر سعادة من ذي قبل لذا أراد تركه .
على الرغم من أنه كان يمتلك كل شيء مادي ، إلا أنه كان وحيداً لأنه لم يستطع الحصول على الوقت الذي يحتاجه مع والده و القيام بالمحادثات اللطيفة و ما إلى ذلك .
انخفض الجو بين الإثنان فجأة . چو-دي الذي جاء ليضايق سيباستيان تدلى هو الآخر بجانبه .
“لم أكن أريد أن أصبح ولياً للعهد . ومع ذلك ، لقد قال كل من حولي أنني يجب علىّ أن أصبح كذلك لذا تحملت الأمر .”
“أنتَ كذلك .”
أصبح تعبير نواه أكثر وحدة .
وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .
“ولكن بعد أن هُجرت ، إبتعد الجميع عني .”
“رأيت أختكَ مع شخص ما منذ فترة .”
بعد طرده من ولاية العرش ، لم ينظر أحد إلى نواه . كل من كان يسانده ابتعد عنه .
نهاية اليوم الطويل .
اكتشف ذلك فقط عند طرده . كان سبب وجودهم هو المكانة التي حصل عليها عند الولادة لا أكثر .
ابتسم نواه و شرب الحليب الدافىء ، لقد تظاهر بالمزاح لكن عيناه كانت هادئة .
“أردت أن أموت في أسرع وقت ممكن .”
كان يوماً طويلاً منذ مسيرة الصباح حتى حفلة عيد ميلاد التوأم .
نواه الذي كان ينتظر الموت في الملجأ كان مُحطماً بشكل رهيب .
“هل أنتِ متعبة جداً ؟”
فقد هدفه للحياة وعاش كل يوم بلا أمل . لقد كان مُستاء في كل لحظة في حياته .
أحضرت القلادة التي من الألماس التي أعطاها لها نواه و لقد كان ضوء القمر يجعلها تلمع .
حتى رآى آستر في حلمه .
كانت السعادة الآن أكثر من اللازم بالنسبة لآستر لذا كلما كانت سعيدة كلما أصبحت متوترة أكثر .
“أيها الأمير ….”
وُلد نواه و لدى الجميع من حوله توقعات عاليه ، ولقد كان يتحكم في مشاعره منذ سن مبكرة .
هز بالين رأسه في ألم . كشخص كان دائماً بجانب نواه شعر بالأسف و الشفقة .
“أنا لا أبكي .”
“لكن ليس بعد الآن ، لدىّ سبب يجعلني أرغب في العيش .”
إذا نظرت إلى الوراء و اليوم شعرت أن كل هذا حلم ، وقفت آستر التي كانت تبتسم و رأت دوروثي .
أصبح صوت نواه مشرقاً بعدما كان حزيناً طوال سرد القصة . عند سماع هذا ، رفع بالين رأسه مرة أخرى .
‘عندما جئت هنا لأول مرة لم أستطع النوم إلا هناك .’
“هذا ليس لأنني دُفعت كما كان من قبل ، هذا لأنني أريد أن أصبح ولياً للعهد.”
“نعم .”
السبب في أنه يجب أن يعود على الرغم من أنه يعلم أنه إن عاد إلى القصر الإمبراطوري سيكون مليئةً بالتظاهر و الوحدة .
نظرت إلى السجادة التي في الزاوية معتقدة أنه لن تتم ملاحظتها أبداً .
“لا يُمكنني أن أكون مع آستر هكذا ، لا يُمكنني مساعدتها .”
“قليلاً .”
ضحك نواه بهدوء و أغمض عينه . ظهرت إبتسامة آستر التي قال أنها كانت جميلة للغاية .
“كانت نظرتها مختلفة تماماً عندما رأتني ، أعتقد أنه حبيبها .”
يتبع ….
“نعم ، إبتسامتكَ لا تختفي . لم أكن أعرف أن الأمير يُمكنه الضحك جيداً .”
“لست كذلك .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات