“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”
“أشكركَ .”
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”
ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .
“آه ، نعم .”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .
اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”
“أعلم أنكَ من أرسلها .”
استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
“هل تعرفني ؟”
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
“….لا تعلمين ؟”
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“هذا أنا ! سيباستيان !”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
“هذا قليلاً ….”
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
“يجب أن أبذل جهدي .”
“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”
“هذا أنا ! سيباستيان !”
“نعم .”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا قليلاً ….”
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
“لماذا ؟”
“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”
ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
“نعم .”
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .
“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
“رائع !”
قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
“هل هو حيوان ما ؟”
الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .
“مرحباً .”
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
“نواه ؟”
“لماذا ؟”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”
تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
“لماذا ؟”
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
***
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .
“هل كنت تنتظرني ؟”
“نعم .”
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
“ماذا لو لم أخرج ؟”
كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .
“كنت أعرف أنكِ قادمة .”
تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .
“هل قلبكَ مكسور ؟”
“كيف ؟”
“نواه ؟”
“رأيتكِ في الحلم .”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا قليلاً ….”
“تشه ، ماهذا ؟”
حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”
مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
“أعلم أنكَ من أرسلها .”
“ماذا لو لم أخرج ؟”
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
“شكراً لكَ .”
خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .
“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”
“هذا أنا ! سيباستيان !”
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
“…………”
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
“ماذا لو لم أخرج ؟”
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“همم ، كيف حال جسدك ؟”
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
“بخير .”
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .
كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .
“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”
“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”
يتبع …
ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .
“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
“نعم .”
خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .
نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
“إن الجو ليس بارد .”
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”
“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
“هل هو حيوان ما ؟”
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
“نعم .”
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .
“هل تعرفني ؟”
ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
“هل تعرفني ؟”
كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .
المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”
“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .
“يجب أن أبذل جهدي .”
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء
لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .
***
“ماذا لو لم أخرج ؟”
لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
“أليس هذا سيباستيان ؟”
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .
يتبع …
“هاي !!!!”
“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
“تشه ، ماهذا ؟”
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .
“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”
“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .
“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”
“…………”
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
هز سيباستيان رأسه .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
***
“هل قلبكَ مكسور ؟”
كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .
كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .
عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .
لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”
نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء
“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”
“لماذا ؟”
“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .
“شكراً لكَ .”
“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
“آه . حسناً . لا فائدة .”
“….لا تعلمين ؟”
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .
چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .
“هذا أنا ! سيباستيان !”
يتبع …
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات