نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 68

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”

“أشكركَ .”

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

“آه ، نعم .”

ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .

ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

“هل تعرفني ؟”

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

“….لا تعلمين ؟”

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”

لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .

“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

“هذا قليلاً ….”

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“يجب أن أبذل جهدي .”

“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

“نعم .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا قليلاً ….”

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

“لماذا ؟”

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”

“نعم .”

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”

“رائع !”

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

“هل هو حيوان ما ؟”

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

“مرحباً .”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

“نواه ؟”

“لماذا ؟”

ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

“لماذا ؟”

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

***

“الإحتفال بظهورك الأول ؟”

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .

كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .

“هل كنت تنتظرني ؟”

“نعم .”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .

“ماذا لو لم أخرج ؟”

كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .

“كنت أعرف أنكِ قادمة .”

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .

“هل قلبكَ مكسور ؟”

“كيف ؟”

“نواه ؟”

“رأيتكِ في الحلم .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا قليلاً ….”

“تشه ، ماهذا ؟”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”

مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .

ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

“ماذا لو لم أخرج ؟”

“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”

“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

“شكراً لكَ .”

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”

“…………”

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

“ماذا لو لم أخرج ؟”

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

“همم ، كيف حال جسدك ؟”

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

“بخير .”

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .

ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .

كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

يتبع …

ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

“نعم .”

خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

“إن الجو ليس بارد .”

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”

“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

“هل هو حيوان ما ؟”

كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .

ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

“نعم .”

لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

“هل تعرفني ؟”

ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .

“هل تعرفني ؟”

كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .

المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

“يجب أن أبذل جهدي .”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

***

“ماذا لو لم أخرج ؟”

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

“أليس هذا سيباستيان ؟”

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .

يتبع …

“هاي !!!!”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

“تشه ، ماهذا ؟”

بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”

“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”

“…………”

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

هز سيباستيان رأسه .

ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .

چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .

***

“هل قلبكَ مكسور ؟”

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”

“لماذا ؟”

“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

“شكراً لكَ .”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“آه . حسناً . لا فائدة .”

“….لا تعلمين ؟”

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”

“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .

“هذا أنا ! سيباستيان !”

يتبع …

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط