نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 70

أصبحت آستر هدف و إتجاه الحياة الذي فقده نواه .

كتب الدوق براونز رسالة إلى راڤيان . كان ذلكَ بسبب قلقه من كلام إمرأة تدعى إليشيا .

“لذا سأصبح ولياً للعهد .”

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

كما قال من قبل ، كل الناس من حوله دائماً ما يطلبون منه أن يكون ولياً للعهد ، لكن نواه لم يقل هذا أولاً من قبل .

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

كان نواه الذي كشف عن إرادته مذهلاً للغاية لدرجة أن بالين إنفجر بالبكاء و مسح دموعه بأكمامه .

“شكراً .”

“…لقد كبرت كثيراً .”

جاءت راڤيان التي أنهت درسها للتو كقديسة و ذهبت عندما سمعت أن هناكَ رسالة قد وصلت .

“أنا بحاجة إلى أن أكبر . و على بالين أن يبقى بجانبي .”

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

“بالطبع .”

“أخبر والدي أنه إسم لم أسمعه على الإطلاق من قبل . أخبره أنني سأكتشف المزيد و أتواصل معه .”

نظرَ الإثنان إلى بعضهما البعض و تبادلا النظرات . حتى لو لم يتحدثا لبعضهما لفترة طويلة فقد شعرا بمشاعر بعضهما البعض .

ومض مشهد ما فجأة في ذهن راڤيان .

“أريد ان أرى والدي .”

“نعم . لقد أخبرني أن أخبركِ بذلك وهو يطلب الرد .”

“هل قررت بالفعل ؟”

“أيتها القديسة ! ماذا حدث ! هل أنتِ مستيقظة ؟”

سأل بالين في مفاجأة .

عند وصولها إلى غرفة القديسة سيسبيا ، استقبل فيردو القديسة الجديدة التي كانت تقف في الردهة .

“نعم . لا يوجد ما يُمكنني القيام به بشأن ذلك .”

ابتسم كايل بتكلف شديد بعد كلمة «من فضلك .» لقد كانت فرصة له ليقترب من القديسة التالية .

في الأصل ، لقد خطط للقاء الإمبراطور بعد ذلكَ بقليل .

من بين نبلاء المعبد اللذين عرفتهم راڤيان ، لم يكن هناكَ طفلة إسمها آستر .

كان من أجل مساعدة آستر في التكيف على حياتها الجديدة . اعتقد أن الأمر سوف يستغرق سنة على الأقل .

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

لكن آستر كانت أقوي بكثير مما كان يعتقد .

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

لقد كانت شخصاً وجدت مكانها و نشأت بمفردها دون مساعدة . لقد كانت تتقدم إلى الأمام بالفعل .

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

“أعتقد أن آستر سوف ترحل إن لعبت بهذه الطريقة . سأتوقف و أحاول النمو .”

لوح كايل بيده بتعبير سخيف .

من أجل أن يكون قادراً على مساعدة آستر كلما احتاجة إلى المساعدة ، إعتقد أنه يجب عليه التقدم .

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

حتى يتمكن من الوقوف بجانب آستر التي كانت تنمو .

من المحتمل جداً أن شخص ما قد كذب لجذب الإهتمام في الحفلة .

“بمجرد أن أقابل والدي ، عليه رفع الحظر و إتخاذ الخطوات .”

سأل بالين في مفاجأة .

كان تصميم نواه حازماً .

“لا بأس أعتقد أنني أتعافى أخيراً من مرضي .”

إنه لأمر مؤسف أنه لا يستطيع العيش بسلام كما هو الآن عندما يكون في القصر الإمبراطوري ، لكنه ليس نادماً على القرار .

بالحديث عن ذلك ، اعتقدت راڤيان أنها يجب أن تعرف ما حصل .

كان نواه يخطط لوضع الأساس ليصبح ولياً للعهد من الآن فصاعداً .

“يجب أن تكون شائعة .”

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

اومأ بالين برأسه ووافق على الفور على قرار نواه .

ابتسمت راڤيان بشكل مسرق و تظاهرت بمعرفتها لكايل .

كان شخصياً يسير مع نواه حتى لو كان الطريق شائكاً لأنه يريد ذلك .

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

“شكراً .”

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

عبرت نظرات بالين و نواه مرة أخرى على الطاولة .

كان نواه يخطط لوضع الأساس ليصبح ولياً للعهد من الآن فصاعداً .

***

هزت راڤيان رأسها .

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

كان من أجل مساعدة آستر في التكيف على حياتها الجديدة . اعتقد أن الأمر سوف يستغرق سنة على الأقل .

كتب الدوق براونز رسالة إلى راڤيان . كان ذلكَ بسبب قلقه من كلام إمرأة تدعى إليشيا .

حتى يتمكن من الوقوف بجانب آستر التي كانت تنمو .

“قد تكون كذبة ، لكن ….”

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

“آستر … آستر .”

“يجب أن تسلم هذه إلى راڤيان على الفور .”

سكبت راڤيان الدواء المتبقي في وعاء الماء .

“فهمت .”

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

ذهب الرسول إلى المعبد و معه الرسالة ، وبعد أسبوع وصلت رسالة الدوق إلى المعبد .

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

جاءت راڤيان التي أنهت درسها للتو كقديسة و ذهبت عندما سمعت أن هناكَ رسالة قد وصلت .

كان نواه يخطط لوضع الأساس ليصبح ولياً للعهد من الآن فصاعداً .

“ماذا يجري ؟”

“لماذا ؟ هل هناكَ سبب يجعلني اتناول الدواء الآن ؟”

“أرسل الدوق لكِ رسالة و أخبركِ أن تتحققي منها على الفور .”

لقد مرت بالفعل بضعة أشهر ، لكنها علمت بالفعل أن دي هين قد أخذ أحد مرشحات القديسة .

سلمها الرسول الرسالة المختومة بعناية .

عند وصولها إلى غرفة القديسة سيسبيا ، استقبل فيردو القديسة الجديدة التي كانت تقف في الردهة .

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

كانت آستر ستكسب الوقت بمواصلة حياتها بإصرار حتى تنجح في الإنتقام .

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

“ومع ذلكَ ، لن يكون من الممكن التعافي من التسمم بالفعل .”

تشدد تعبير راڤيان وهي تقرأ الرسالة ببطء .

“أريد ان أرى والدي .”

[الطفلة … المُتبناه لدى الدوق الأكبر جاءت من المعبد و إسمها آستر ، هل تعلمين شيئاً ؟ من فضلكِ إكتشفي الأمر .]

“أوه ، آنسة راڤيان . كان لدىّ شيء لأخبركِ به .”

مثلما لم تصدق الفتيات النبيلات كلام إليشيا كان رد فعل راڤيان مُماثلاً .

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

“أخذ الدوق الأكبر الطفلة من المعبد و تبناها ؟ مستحيل ؟”

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

“إذاً ، سأذهب إلى القصر الإمبراطوري بمجرد ان تشرق الشمس .”

“هذه أول مرة أسمع فيها إسم آستر .”

كان نواه الذي كشف عن إرادته مذهلاً للغاية لدرجة أن بالين إنفجر بالبكاء و مسح دموعه بأكمامه .

لا تعرف أسماء جميع الأطفال لكن إن تبناهم الدوق فسيكونون من النبلاء . [لازم يتبنى حد من النبلاء يعني مش الأيتام الفقراء محدش يسأل ازاي انا نفسي مش عارفة ازاي  .]

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

من بين نبلاء المعبد اللذين عرفتهم راڤيان ، لم يكن هناكَ طفلة إسمها آستر .

ابتسم كايل بتكلف شديد بعد كلمة «من فضلك .» لقد كانت فرصة له ليقترب من القديسة التالية .

“هل هذه هي النهاية ؟ هل هناكَ شيء آخر ؟”

عبرت نظرات بالين و نواه مرة أخرى على الطاولة .

أومأت راڤيان برأسه و طوت الرسالة في لحظة .

“أنتِ تعرفين مدى أهمية الوقت . تناوليه الآن أيتها القديسة ، هاه ؟”

“نعم . لقد أخبرني أن أخبركِ بذلك وهو يطلب الرد .”

كالعادة ، عندما يختلط الدواء بالماء يذوب تماماً و لا يترك أى أثر .

“أخبر والدي أنه إسم لم أسمعه على الإطلاق من قبل . أخبره أنني سأكتشف المزيد و أتواصل معه .”

“أوه ، آنسة راڤيان . كان لدىّ شيء لأخبركِ به .”

“حسناً .”

“لا أعرف لماذا خطرت على بالي .”

عاد الرسول بهذه الطريقة .

بعد الذهاب إلى الحفلة ،

قالت راڤيان ببطء إسم آستر وهي تمشي إلى قصر سيسبيا .

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

“آستر … آستر .”

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

لو كان الدوق الأكبر أخذ طفلة من المعبد و تبناها ، لكانت الشائعات قد انتشرت ، لكن هذه المرة الأولى التي تسمع فيها ذلك .

كان من أجل مساعدة آستر في التكيف على حياتها الجديدة . اعتقد أن الأمر سوف يستغرق سنة على الأقل .

“يجب أن تكون شائعة .”

“لماذا ؟ هل هناكَ سبب يجعلني اتناول الدواء الآن ؟”

من المحتمل جداً أن شخص ما قد كذب لجذب الإهتمام في الحفلة .

كانت ترتدي دائماً ملابس قذرة لا تتناسب مع طولها ولقد كانت نحيفة .

ومع ذلكَ ، لقد كان والدها الدوق في ذهنها لذا قررت سؤال الكهنة للتأكد .

حتى يتمكن من الوقوف بجانب آستر التي كانت تنمو .

في الوقت المناسب ، لقد كان كايل ، أحد كِبار الكهنة يسير بجوارها .

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

“أيها الكاهن كايل ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك .”

“بالطبع .”

ابتسمت راڤيان بشكل مسرق و تظاهرت بمعرفتها لكايل .

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

“آه ، آنسة راڤيان . سمعت أنكِ مشغولة بدروس الجيل القادم من القديسين .”

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

“أنا مشغولة . أنا سعيدة لأنني تمكنت من حضور الفصل .”

استدارت سيسبيا و ابتسمت بلطف لراڤيان .

بعد تبادل التحيات الخفيفة أخرجت راڤيان بعض الكلمات .

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

عندما فتحت الباب و دخلت إلى الغرفة رأت ظهر سيسبيا وهي تنظر من النافذة .

“ماذا ؟ هل هذا ممكن ؟”

“لذا سأصبح ولياً للعهد .”

لوح كايل بيده بتعبير سخيف .

“ماذا دهاك ؟”

“هل هذا صحيح ؟ أين سمعت بهذه الشائعات الغريبة .”

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

“إن انتشرت مثل هذه الشائعات الغريبة فسوف أعرفها أولاً . بالتأكيد لا . و لكن ٱن اكتشفت أى شيء فسوف أعلمكِ بذلك .”

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

“نعم ، من فضلكَ .”

“أنا هنا .”

ابتسم كايل بتكلف شديد بعد كلمة «من فضلك .» لقد كانت فرصة له ليقترب من القديسة التالية .

بعد تبادل التحيات الخفيفة أخرجت راڤيان بعض الكلمات .

بعد الإنفصال عن كايل توقف راڤيان فجأة ووقفت طويلاً .

من المحتمل جداً أن شخص ما قد كذب لجذب الإهتمام في الحفلة .

“إنتظر ، إن كان الدوق الأكبر دي هين ….”

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

ومض مشهد ما فجأة في ذهن راڤيان .

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

لقد مرت بالفعل بضعة أشهر ، لكنها علمت بالفعل أن دي هين قد أخذ أحد مرشحات القديسة .

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

صفقت راڤيان التي تذكرت إسمها أخيراً بيدها و صاحت .

“….لايزال ، دعنا نجد مكان تواجدها .”

“صحيح ، في ذلكَ الوقت لقد خرجت .”

“مستيقظة ….”

أثناء ربط داينا بالدوق الأكبر ضحكت بصوت عال لأن الأمر كان سخيفاً عندما فكرت به .

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

في ذكريات راڤيان ، كانت داينا يتيمة غبية ليس لديها شيء لتفعله .

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

كانت ترتدي دائماً ملابس قذرة لا تتناسب مع طولها ولقد كانت نحيفة .

“قد تكون كذبة ، لكن ….”

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

كان من المزعج رؤيتها و الإبتسام وكأنها ستعطيها كل ما تحب إن تظاهرت بمعرفتها بين الحين و الأخرى .

“لا أعرف لماذا خطرت على بالي .”

“إنتظر ، إن كان الدوق الأكبر دي هين ….”

هزت راڤيان رأسها .

***

بغض النظر عن صعوبة التفكير في الأمر ، لقد كان من غير الوارد أن يتبناها الدوق الأكبر .

“أرسل الدوق لكِ رسالة و أخبركِ أن تتحققي منها على الفور .”

“….لايزال ، دعنا نجد مكان تواجدها .”

“أنا مشغولة . أنا سعيدة لأنني تمكنت من حضور الفصل .”

إنها ليست مشكلة كبيرة لكن من الأفضل أن تكون على يقين .

لقد كانت شخصاً وجدت مكانها و نشأت بمفردها دون مساعدة . لقد كانت تتقدم إلى الأمام بالفعل .

بالحديث عن ذلك ، اعتقدت راڤيان أنها يجب أن تعرف ما حصل .

“ومع ذلكَ ، لن يكون من الممكن التعافي من التسمم بالفعل .”

***

‘سيتم معاقبتك .’

عند وصولها إلى غرفة القديسة سيسبيا ، استقبل فيردو القديسة الجديدة التي كانت تقف في الردهة .

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

“أنا هنا .”

“أيها الكاهن كايل ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك .”

“أوه ، آنسة راڤيان . كان لدىّ شيء لأخبركِ به .”

عبرت نظرات بالين و نواه مرة أخرى على الطاولة .

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

“ماذا دهاك ؟”

“ماذا دهاك ؟”

حدقت راڤيان في الباب المغلق بإحكام و عينيها مفتوحتان على مصراعيهما .

“القديسة سيسبيا مستيقظة . من الغريب أن تكون مستيقظة طوال الوقت هذه الأيام .”

لقد مرت بالفعل بضعة أشهر ، لكنها علمت بالفعل أن دي هين قد أخذ أحد مرشحات القديسة .

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

“أنا بحاجة إلى أن أكبر . و على بالين أن يبقى بجانبي .”

“مستيقظة ….”

نظر فيردو إلى عيون راڤيان وهو يتحدث .

حدقت راڤيان في الباب المغلق بإحكام و عينيها مفتوحتان على مصراعيهما .

“ماذا دهاك ؟”

بعد أن تقرر كونها القديسة التالية ، ضاعفت راڤيان كمية الدواء الذي كانت سيسبيا تأخذه .

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

ومع ذلكَ ، بطريقة ما ، حالة سيسبيا لم تكن تسوء بل أصبحت بشرتها مشرقة أكثر .

“ماذا دهاك ؟”

في الماضي ، لقد كان على راڤيان أن توقظها للحظة ، لكن الآن وقت يقظتها يطول .

“أيها الكاهن كايل ، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك .”

“هل طورت قدرة الشفاء ؟”

نظرَ الإثنان إلى بعضهما البعض و تبادلا النظرات . حتى لو لم يتحدثا لبعضهما لفترة طويلة فقد شعرا بمشاعر بعضهما البعض .

نظرت راڤيان بريبة إلى زجاجة الدواء الصغيرة .

“ما الذي يحدث بمثل هذه العجلة ؟ همم ..؟”

“ومع ذلكَ ، لن يكون من الممكن التعافي من التسمم بالفعل .”

“هل قررت بالفعل ؟”

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

ذهب الرسول إلى المعبد و معه الرسالة ، وبعد أسبوع وصلت رسالة الدوق إلى المعبد .

سكبت راڤيان الدواء المتبقي في وعاء الماء .

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

كالعادة ، عندما يختلط الدواء بالماء يذوب تماماً و لا يترك أى أثر .

“ماذا كان إسمها ؟ دانا ؟ دا -ي … داينا ؟”

عندما فتحت الباب و دخلت إلى الغرفة رأت ظهر سيسبيا وهي تنظر من النافذة .

“فهمت .”

عضت راڤيان شفتيها عندما رأت سيسبيا تتحرك حقاً و مستيقظة .

بالحديث عن ذلك ، اعتقدت راڤيان أنها يجب أن تعرف ما حصل .

“أيتها القديسة ! ماذا حدث ! هل أنتِ مستيقظة ؟”

ابتسمت سيسبيا وجلست على الأريكة ، على الرغم من أنها كانت بطيئة إلا أن القدرة على التحرك كانت معجزة بحد ذاتها .

“أوه ، راڤيان هنا . أنا في حالة جيدة اليوم .”

أصبحت آستر هدف و إتجاه الحياة الذي فقده نواه .

استدارت سيسبيا و ابتسمت بلطف لراڤيان .

كان راڤيان صغيرة جداً للتعامل مع سيسبيا التي لديها قوة مقدسة عالية .

“لا بأس أعتقد أنني أتعافى أخيراً من مرضي .”

لذا الأمر لا يزداد سوءاً لكن هناك حد ، ربما عامين .

“سيكون هذا جيداً .”

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

ابتسمت سيسبيا وجلست على الأريكة ، على الرغم من أنها كانت بطيئة إلا أن القدرة على التحرك كانت معجزة بحد ذاتها .

“بالطبع .”

“خذي دوائكِ أولاً أيتها القديسة .”

أثناء ربط داينا بالدوق الأكبر ضحكت بصوت عال لأن الأمر كان سخيفاً عندما فكرت به .

“لا ، لا أعتقد أنني سأتمكن من تناول الدواء اليوم ، أنا بخير بهذه الطريقة .”

حتى يتمكن من الوقوف بجانب آستر التي كانت تنمو .

“ماذا ؟ في مثل هذه الأوقات عليكِ الإعتناء بنفسكِ بشكل أفضل و أن تتعافي بسرعة .”

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

قالت راڤيان أن الأمر سخيف و سلمت المعلقة لسيسبيا .

“لا أعرف لماذا خطرت على بالي .”

للحظة وجيزة من عبور نظرات سيسبيا و راڤيان في الهواء تحول الجو إلى أكثر برودة .

ظل يُفكر في الأمر و لم يستطع تجاوزه .

“إذاً سأتأكد من تناوله لاحقاً .”

قالت إن هذا سخيف . بالنظر إلى العلاقة التي بين الدوق و المعبد كان الأمر مستحيلاً تماماً .

“أنتِ تعرفين مدى أهمية الوقت . تناوليه الآن أيتها القديسة ، هاه ؟”

سأل بالين في مفاجأة .

عند رؤية راڤيان توصيها بقوة بتناول الدواء على الرغم من قولها لا أصبحت نظرة سيسبيا باردة .

“لذا سأصبح ولياً للعهد .”

“لماذا ؟ هل هناكَ سبب يجعلني اتناول الدواء الآن ؟”

كانت راڤيان سعيدة بأن هذه كانت رسالة من والدها و فتحت المغلف .

عندما كان عقدها يذهب ، كانت سيسبيا لاتزال قديسة على الرغم من أن قوتها تضعف .

كما قال من قبل ، كل الناس من حوله دائماً ما يطلبون منه أن يكون ولياً للعهد ، لكن نواه لم يقل هذا أولاً من قبل .

كان راڤيان صغيرة جداً للتعامل مع سيسبيا التي لديها قوة مقدسة عالية .

“أرسل الدوق لكِ رسالة و أخبركِ أن تتحققي منها على الفور .”

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

لم يكن تعبير فيردو جيداً اليوم . عند رؤيته أصبح وجه راڤيان مُتصلباً ببطء .

ابتسمت راڤيان بحرج و تراجعت أولاً لأنها اعتقدت أنه سيكون من الخطأ أن تشك أكثر .

“ربما سأضطر إلى تغيير الدواء .”

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

نظرت راڤيان بريبة إلى زجاجة الدواء الصغيرة .

في الواقع ، لقد كان الجسد المدمن على السم هو الأسوأ بشكل لا رجعة فيه .

“أوه ، آنسة راڤيان . كان لدىّ شيء لأخبركِ به .”

من أن علمت أنها تتعاطى السم ، كانت تتظاهر بتناوله و تتقيأ .

“أوه ، لا …. أنا سعيدة للغاية لأن القديسة قد تعافت …. لم أقصد أى شيء .”

لذا الأمر لا يزداد سوءاً لكن هناك حد ، ربما عامين .

كان نواه الذي كشف عن إرادته مذهلاً للغاية لدرجة أن بالين إنفجر بالبكاء و مسح دموعه بأكمامه .

“راڤيان ، أنا سعيدة جداً لأنكِ المرشحة للقديسة القادمة .”

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

أرادت سيسبيا بصدق أن تكون راڤيان هي القديسة القادمة . بهذه الطريقة ستدمر آستر المعبد .

“لا داعي للقلق . جسدي محطم بالفعل لدرجة أن الأدوية لا تصل إليه . إنها مسألة وقت سواء كنت أتناول الدواء أم لا .”

‘سيتم معاقبتك .’

لقد كانت شخصاً وجدت مكانها و نشأت بمفردها دون مساعدة . لقد كانت تتقدم إلى الأمام بالفعل .

عندما فكرت في عدد المرات التي قُتلت فيها في الحيوات التي لا حصر لها شعرت بالغضب .

عندما كان عقدها يذهب ، كانت سيسبيا لاتزال قديسة على الرغم من أن قوتها تضعف .

كان الشيء نفسه ينطبق على آستر و عليها . ارتجفت عندما فكرت في الشيء الرهيب الذي رأته في ذاكرة آستر .

“بمجرد أن أقابل والدي ، عليه رفع الحظر و إتخاذ الخطوات .”

كانت آستر ستكسب الوقت بمواصلة حياتها بإصرار حتى تنجح في الإنتقام .

“أوه ، راڤيان هنا . أنا في حالة جيدة اليوم .”

“كوني القديسة التالية وشاركي مصيرك مع المعبد .”

‘سيتم معاقبتك .’

يتبع …

“القديسة سيسبيا مستيقظة . من الغريب أن تكون مستيقظة طوال الوقت هذه الأيام .”

“بالمناسبة ، من بين أطفال المعبد . هل هناك طفلة تبناها الدوق الأكبر ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط