“إذا لم تختاري عليكِ فقط الإمساك بالإثنين .”
“…نعم .”
ابتسمت آستر و أمسكت يديهما الواحد تلو الآخر .
نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .
“هذا ليس صحيحاً .”
تلألأت عيون دولوريس بنظرة مُرضية .
“إن لم يعجبكَ الأمر ، فقط إتركها .”
نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .
“أنا لا أحب هذا .”
مد دي هين يده و ربت على شعر آستر الذي تبعثره الرياح .
ساعد چو-دي آستر في دخول العربة بدون أن يترك يدها ، بينما كان بعض شفتيه بسبب كلمات دينيس .
“ماذا ؟ هاها … شكرلً لكِ .”
أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .
أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .
“أنتِ حكيمة .”
على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .
تمتم في نفسه ‘ربما تكون عبقرية .’ ، ولقد كان بن الذي يجلس بجانبه محرجاً .
كانت العربة كبيرة بما يكفي لتترك مساحة خالية لأربعة أشخاص ، بمجرد أن جلسوا وجهاً لوجه بدأ الأمر .
قم تذكرت المنديل ووضعت يدها في الحقيبة .
قد يكون الأمر خطيراً أثناء المسيرة لذا كان هناكَ الكثير من الحراس حول العربة .
بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .
نظرت آستر بفضول من العربة التي تتحرك مع وجود فتحات في كل مكان .
“لي ؟ من أرسلها ؟”
قم تذكرت المنديل ووضعت يدها في الحقيبة .
قرأت آستر الهتاف الذي كان يخرج من عيون دي هين .
“هذا …”
“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”
كان منديلاً صنعته آستر من خلال تطريز شعار تريزيا و لقد عملت فيه بجد لعدة أيام .
“إن لم يعجبكَ الأمر ، فقط إتركها .”
“عيد ميلاد سعيد .”
‘لقد كان من الجيد صنع واحد آخر .’
“ماهذا ، هل يوجد زهرة هنا ؟”
أوقفت آستر الإثنين بتعبير متحير على وجهها و طلبت منهما عدم القتال .
نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .
“ماهذا ، هل يوجد زهرة هنا ؟”
“أنا لا أحب هذا .”
تراجعت آستر و نظرت عدة مرات بسبب الشعور بالحرج . بما أنها على سبيل البركة ، شعرت آستر أن سلة البتلات ثقيلة .
“إذاً تظاهر أنه لا شيء …”
“لي ؟ من أرسلها ؟”
“مهلاً ! الأمر لا يتعلق بأن تأخذيه بعيداً .”
‘يبدوا أن آستر تبتسم جيداً أيضاً .’
بعد أن نظرت حولها لفترة من الوقت ، تظاهرت آستر بإرجاع المنديل ، فزع چو-دي و عانقه بين ذراعيه .
على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .
ابتسمت آستر و انحنت ووضعت المنديل في جيب چو-دي الأمامي .
تلألأت عيون دولوريس بنظرة مُرضية .
“وهذه لدينيس أوبا .”
كبحت آستر ضحكتها و سحبت منديلاً آخر من الحقيبة .
وبالتحول لدينيس التقط الهدية كما لو كان ينتظرها .
“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”
“كنت أتسائل عما كنتِ تفعلينه مؤخراً و فعلتِ هذا . شكراً لكِ .”
نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .
على عكس چو-دي ، فلقد قال لها شكراً .
“لا أعلم .”
آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .
نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .
‘هاه ؟’
ثم رشت آستر بتلات الزهور و توافد الناس على المكان الذي كانت ترمي فيه البتلات كان الناس يريدون الحصول على بركة آستر بطريقة ما .
كان دي هين يُحدق بها بنظرة تسائل ما إن كان لديها أى شيء له .
لم يكن الأمر كبيراً جداً لكنها كانت قلقة من ردود الفعل ، ولكن بالنظر إلى ردة فعل دي هين لقد كان الأمر جيداً .
كبحت آستر ضحكتها و سحبت منديلاً آخر من الحقيبة .
“لا أعلم .”
“لدىّ واحد لأبي أيضاً .”
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
“حسناً ، لم يكن عليكِ صنع واحد . إنها فقط متاعب .”
“سوف يتفاجىء الجميع ، هل سيكون هناك شغب لحظة مغادرتك ؟”
على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
ألقى دي هين المنديل الذي يستعمله في الأصل و وضع مكانه المنديل الذي أعطته له آستر .
عيد الميلاد العام الماضي ، لم يجتمعو حتى قبل الحفلة . كانت أعياد الميلاد مجرد حدث سنوي .
‘لقد كان من الجيد صنع واحد آخر .’
“فهمت .”
لم يكن الأمر كبيراً جداً لكنها كانت قلقة من ردود الفعل ، ولكن بالنظر إلى ردة فعل دي هين لقد كان الأمر جيداً .
‘إن كان حلماً ، آمل ألا أستيقظ .’
“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”
بن الذي لم يُفكر في الأمر قال “عقواً .” وغادر المسيرة على الفور لإحضار المزيد .
“لا إن جميعهم متشابهين .”
“سنصل للقرية قريباً .”
“حقاً ؟ على أى حال أريد التبديل معكَ إن الأمر مزعج .”
“وهذه لدينيس أوبا .”
لقد قال أن صدق آستر كان أكبر لأن التطريز كان كبيراً و لقد كان يطمع بمنديل دينيس .
“وهي أول حفلة تحضرها الآنسة الشابة رسمياً .”
أوقفت آستر الإثنين بتعبير متحير على وجهها و طلبت منهما عدم القتال .
“ماذا ، علقتها ؟ هل هي لوحة ؟ صحيح ؟”
‘من الجيد أن يكونو صاخبين .’
لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .
نظرَ دي هين إلى آستر و التوأم ، لم يكن الأمر هكذا منذ عام .
“فهمت .”
عيد الميلاد العام الماضي ، لم يجتمعو حتى قبل الحفلة . كانت أعياد الميلاد مجرد حدث سنوي .
في قلوب أوئكَ اللذين تم رش عليهم البتلات ، نما الشعور بالإمتنان لآستر .
ومع ذلكَ ، لقد تغير الكثير منذ قدوم آستر ، لقد كان التوأم يتطلعان أيضاً لعيد الميلاد هذا .
“لدىّ واحد لأبي أيضاً .”
‘يبدوا أن آستر تبتسم جيداً أيضاً .’
“لكنها ليست الساعة الثانية بعد ؟”
كان لديها إبتسامة جميلة على وجهها طواب الوقت . كانت مشرقة بشكل لا يُصدق و مختلفة عن اللقاء الأول .
“وهذه لدينيس أوبا .”
مد دي هين يده و ربت على شعر آستر الذي تبعثره الرياح .
مهما قالت آستر ، ظهرت الإبتسامة على وجوه الثلاثة . لقد ظنوا أنها حتى لو تنفست سيبتسمون .
“تبدين سعيدة .”
“عقد من الماس ؟”
“لأنه عيد ميلاد أخويّ.”
كان هناكَ الكثير من الناس ينتظرون عودة آستر في غرفتها .
مهما قالت آستر ، ظهرت الإبتسامة على وجوه الثلاثة . لقد ظنوا أنها حتى لو تنفست سيبتسمون .
‘جميلة .’
“أمم ، لقد علقت الهدية في المعرض …”
شدت قبضتها ، لقد كانت تفكر في الهرب . لكن الآن كانت تفكر في أنها مجرد بتلات عليها نثرها .
تحدثت آستر مقدماً خوفاً من أنه لن يكون هناكَ وقت للتحدث عندما تبدأ المسيرة .
تحدثت آستر مقدماً خوفاً من أنه لن يكون هناكَ وقت للتحدث عندما تبدأ المسيرة .
عندما تذكرت اللوحة شعرت بالحرج و كأن الأمر غير مألوف .
بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .
“هدية ؟”
لقد كان مكياجاً خفيفاً يُناسب سنها ، ولقد كانت يد الخبيرة مختلفة بالتأكيد فقد تغيرت آستر و الإختلاف كان دقيقاً .
“ماذا ، علقتها ؟ هل هي لوحة ؟ صحيح ؟”
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
“آه .. أنا أسمع هذا للمرة الأولى .”
تم الكشف عن الصندوق بعد أن أزالت الشريط وورق التغليف .
فتح دينيس و چو-دي و دي هين فمهم الواحد تلو الآخر ، أمسكت آستر ضحكتها .
حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .
“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”
“أنا لا أحب هذا .”
“فهمت .”
ابتسمت آستر وهي ترى البتلات تتدلى بين أطراف أصابعها و تسقط مع الرياح .
تحركت نظرات الجميع ذهاباً و إياباً مما خلق جواً دافئاً ، ولم تتوقف آستر عن الإبتسام .
نظرت آستر إلى السلة المليئة بالبتلات الملونة و إبتسمت .
“سنصل للقرية قريباً .”
متذكرة العيون التي رفضتها في المعبد .
عندما نظرت للخارج بسبب كلمات بن رأت الناس يتجمعون بالفعل على مدخل القرية .
“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”
بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .
تغيرت حياتها بطريقة رهيبة ، لكنها لازالت تشعر و كأنه حلم .
متذكرة العيون التي رفضتها في المعبد .
أوقفت آستر الإثنين بتعبير متحير على وجهها و طلبت منهما عدم القتال .
يبدوا أنها بذلت جهداً كبيراً لكسب تلكَ العيون .
تراجعت آستر و نظرت عدة مرات بسبب الشعور بالحرج . بما أنها على سبيل البركة ، شعرت آستر أن سلة البتلات ثقيلة .
“آنستي ، خذي هذا .”
فتح دينيس و چو-دي و دي هين فمهم الواحد تلو الآخر ، أمسكت آستر ضحكتها .
ما أعطاه لها بن كانت سلة مصنوعة من الخشب المنسوج .
“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”
“هل هذه بتلات ؟”
كبحت آستر ضحكتها و سحبت منديلاً آخر من الحقيبة .
نظرت آستر إلى السلة المليئة بالبتلات الملونة و إبتسمت .
“عقد من الماس ؟”
“نعم . هذه راكولا ، بمعنى البركة . يُمكنكِ رشها على رؤوس الناس و نحن نسير في الطريق .”
فتح ..
“البركة ؟”
“حسناً ، لم يكن عليكِ صنع واحد . إنها فقط متاعب .”
تراجعت آستر و نظرت عدة مرات بسبب الشعور بالحرج . بما أنها على سبيل البركة ، شعرت آستر أن سلة البتلات ثقيلة .
عندما تذكرت اللوحة شعرت بالحرج و كأن الأمر غير مألوف .
عندما كانت على وشكِ إعادة السلة إلى بن ، أمسكَ دي هين بيد آستر بهدوء و أوقفها عن الحركة .
و أخيراً بدأت المسيرة .
“سيُحب الناس هذا .”
“كنت أتسائل عما كنتِ تفعلينه مؤخراً و فعلتِ هذا . شكراً لكِ .”
“…نعم .”
أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .
قرأت آستر الهتاف الذي كان يخرج من عيون دي هين .
لقد كان صندوق مربوط بشريط أحمر كبير .
شدت قبضتها ، لقد كانت تفكر في الهرب . لكن الآن كانت تفكر في أنها مجرد بتلات عليها نثرها .
لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .
و أخيراً بدأت المسيرة .
أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .
كل من يراهم كان يبتسم ولقد ذهب الشعور أنه لن يتم الترحيب بها .
تغيرت حياتها بطريقة رهيبة ، لكنها لازالت تشعر و كأنه حلم .
رأت آستر التوأم يلوحان و ينثران البتلات في الهواء .
‘هاه ؟’
ثم رشت آستر بتلات الزهور و توافد الناس على المكان الذي كانت ترمي فيه البتلات كان الناس يريدون الحصول على بركة آستر بطريقة ما .
بعد عودتهم من المسيرة كانوا مشغولين جداً للتحضير للحفلة .
لم تكن نية آستر ، لكن بطريقة ما إحتوت بتلات الزهور عبى قوتها المقدسة .
لقد كان صندوق مربوط بشريط أحمر كبير .
مجرد التواجد بالقرب من بتلات الزهور قد طهر أذهان الناس و كان لدى الأشخاص في الموكب الشعور بالدفء .
بعد عودتهم من المسيرة كانوا مشغولين جداً للتحضير للحفلة .
“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”
لقد كان صندوق مربوط بشريط أحمر كبير .
“أنا أيضاً . أتسائل من أين جاء لكن يبدوا أنني أحبها .”
بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .
في قلوب أوئكَ اللذين تم رش عليهم البتلات ، نما الشعور بالإمتنان لآستر .
قال دي هين بعيون ثقيلة عندما كان ينظر إليه .
بينما قامت آستر برش البتلات ، زادت شعبيتها بين سكان القرية .
على عكس النبرة المتمثلة في التظاهر بعدم حدوث شيء لقد كانت زوايا فمه ترتفع .
“أعتقد أن الجميع يُحبك .”
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
نظر چو-دي إلى خارج العربة وقال . لم يرهم بهذه الحماسة من قبل .
أظهرت عيون دي هين المودة لآستر عندما رآها وهي تقوم بالفعل بتدريب التوأمين .
لقد كانت آستر في حيرة من أمرها ، لقد كانت مرتبكة لأنها لم تعتقد أنها سوف تستقبل كل هذا الترحيب .
“فهمت .”
“كان يجب أن أجهز المزيد من البتلات ، سوف تنتهي قريباً .”
كان لديها إبتسامة جميلة على وجهها طواب الوقت . كانت مشرقة بشكل لا يُصدق و مختلفة عن اللقاء الأول .
كان بن حزيناً لرؤية السلة فارغة تقريباً .
“أنا لا أحب هذا .”
“يُمكنكَ النزول و الحصول على المزيد من البتلات .”
“إنتهى كل شيء ، هل ترغبين في النظر في المرآة ؟”
قال دي هين بعيون ثقيلة عندما كان ينظر إليه .
“أنا لا أحب هذا .”
“مااذ ؟ نعم … فهمت .”
“لا أعلم .”
حتى الآن لم يتم إعداد المزيد مم البتلات للمسيرة .
ومع ذلك ، فإن الإطراء قد جعلها تشعر بالتحسن . لقد أحبت حافة الفستان و الدانتيل الإضافي .
بن الذي لم يُفكر في الأمر قال “عقواً .” وغادر المسيرة على الفور لإحضار المزيد .
كانت العربة كبيرة بما يكفي لتترك مساحة خالية لأربعة أشخاص ، بمجرد أن جلسوا وجهاً لوجه بدأ الأمر .
بفضل هذا تمكنت آستر من نشر البتلات بحرية .
تحدثت آستر مقدماً خوفاً من أنه لن يكون هناكَ وقت للتحدث عندما تبدأ المسيرة .
‘جميلة .’
بمجرد أن أستيقظ ، يبدوا أنني لن أحظى بمثل هذا الحلم السعيد مرة أخرى .
ابتسمت آستر وهي ترى البتلات تتدلى بين أطراف أصابعها و تسقط مع الرياح .
“حسناً ، لم يكن عليكِ صنع واحد . إنها فقط متاعب .”
تغيرت حياتها بطريقة رهيبة ، لكنها لازالت تشعر و كأنه حلم .
مجرد التواجد بالقرب من بتلات الزهور قد طهر أذهان الناس و كان لدى الأشخاص في الموكب الشعور بالدفء .
‘إن كان حلماً ، آمل ألا أستيقظ .’
آستر التي كانت تنظر إلى التوأم بسعادة أدارت رأسها عندما شعرت بعيون ساخنة .
بمجرد أن أستيقظ ، يبدوا أنني لن أحظى بمثل هذا الحلم السعيد مرة أخرى .
أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .
***
“لا أعلم .”
بعد عودتهم من المسيرة كانوا مشغولين جداً للتحضير للحفلة .
عندما كانت على وشكِ إعادة السلة إلى بن ، أمسكَ دي هين بيد آستر بهدوء و أوقفها عن الحركة .
كان هناكَ الكثير من الناس ينتظرون عودة آستر في غرفتها .
“وهي أول حفلة تحضرها الآنسة الشابة رسمياً .”
“ليس هناكَ الكثير من الوقت ، لنبدأ في التأنق على الفور .”
“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”
قالت دولوريس التي كانت مسؤولة عن ملابس آستر حتى في هذا الحفل .
“لي ؟ من أرسلها ؟”
“لكنها ليست الساعة الثانية بعد ؟”
“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”
تبدأ الحفلة في الساعة الخامسة ، بقت أكثر من ثلاث ساعات .. لم تكن تفهم لماذا لم يكن هناكَ وقت .
كان بن حزيناً لرؤية السلة فارغة تقريباً .
“أوه ، سيدتي . لقد كان شارع ليل مزدحم منذ الصباح . مامدى ما يقوم به الجميع من أجل هذه الحفلة ؟”
“أنا لا أحب هذا .”
أوضحت دولوريس أنه لتبرز أكثر في الحفلة عليها العمل بجد أكبر .
“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”
“وهي أول حفلة تحضرها الآنسة الشابة رسمياً .”
‘من الجيد أن يكونو صاخبين .’
“فهمت .”
نفخ چو-دي و نظرَ إلى المنديل .
سلمت آستر نفسها بهدوء إلى دولوريس و خادماتها .
بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .
بدا الفستان الأزرث السماوي الذي تم تصميمه حسب الطلب جميلاً . بمجرد أن إرتدته آستر كان هناكَ إنفجار من المرونة من حولها .
ومع ذلكَ ، لقد تغير الكثير منذ قدوم آستر ، لقد كان التوأم يتطلعان أيضاً لعيد الميلاد هذا .
“كيف يناسبكِ بشكل جيد ؟ أنتِ تبدين كقديسة نزلت من السماء .”
“لكن مهما نظرت في الأمر ، يبدو خاصة دينيس أكثر قليلاً .”
“ماذا ؟ هاها … شكرلً لكِ .”
تبدأ الحفلة في الساعة الخامسة ، بقت أكثر من ثلاث ساعات .. لم تكن تفهم لماذا لم يكن هناكَ وقت .
عند كلمة قديسة إبتسمت آستر في حرج . لقد كانت تعتقد أن هذا بسبب اللون الأزرق السماوي .
“آنستي ، قال كبير الخدم أن هناك هدية قد وصلتكِ و غادر .”
ومع ذلك ، فإن الإطراء قد جعلها تشعر بالتحسن . لقد أحبت حافة الفستان و الدانتيل الإضافي .
“إن لم يعجبكَ الأمر ، فقط إتركها .”
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
ابتسمت آستر و أمسكت يديهما الواحد تلو الآخر .
إرتدت الفستان و تم تصفيف شعرها من قِبل مصففة محترفة وحتى قد إختارت المكياج و الإكسسوارات .
لقد كان مكياجاً خفيفاً يُناسب سنها ، ولقد كانت يد الخبيرة مختلفة بالتأكيد فقد تغيرت آستر و الإختلاف كان دقيقاً .
“هل تبقى الكثير ؟”
‘لقد كان من الجيد صنع واحد آخر .’
حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .
بعد أن نظرت حولها لفترة من الوقت ، تظاهرت آستر بإرجاع المنديل ، فزع چو-دي و عانقه بين ذراعيه .
“إنتهى كل شيء ، هل ترغبين في النظر في المرآة ؟”
“واو .”
تلألأت عيون دولوريس بنظرة مُرضية .
“ماهذا … ياله من شعور ساحق . كيف يبدوا و كأنني قد حصلت حقاً على البركة ؟”
نظرت آستر إلى المرأة بدون أن تنتظر الكثير وشعرت أنها تستيقظ من نعاسها .
نظرت آستر بفضول من العربة التي تتحرك مع وجود فتحات في كل مكان .
“واو .”
بعد ذلك ، لقد استغرق إرتداء الملابس ثلاث ساعات ، كما قالت دولوريس لم تكن ثلاث ساعات كافية .
لقد كان مكياجاً خفيفاً يُناسب سنها ، ولقد كانت يد الخبيرة مختلفة بالتأكيد فقد تغيرت آستر و الإختلاف كان دقيقاً .
بعد أن نظرت حولها لفترة من الوقت ، تظاهرت آستر بإرجاع المنديل ، فزع چو-دي و عانقه بين ذراعيه .
لقد بدت أنيقة جداً و شبيهة بالدمية لدرجة أنها لم تستطع تذكر مظهرها السابق ، لذلك حتى عندما نظرت لنفسها لم تستطع تصديق ذلك .
“أنا لا أحب هذا .”
“سوف يتفاجىء الجميع ، هل سيكون هناك شغب لحظة مغادرتك ؟”
بدأ قلب آستر ينبض . لقد تغلبت على خوفها إلى حد ما ، لكنها كانت خائفة من نظرات الناس لها .
كان هناك مبالغة في كلمات دولوريس لكنها لم تكره الأمر .
“تحققوا من الأمر بنفسكم لاحقاً ، يجب أن يراها أبي أيضاً .”
لم تستطع رفع عينها من على المرآة ، لكن دوروثي دخلت لفترة من الوقت و كان معها صندوق كبير .
“آه .. أنا أسمع هذا للمرة الأولى .”
“آنستي ، قال كبير الخدم أن هناك هدية قد وصلتكِ و غادر .”
لقد كانت آستر في حيرة من أمرها ، لقد كانت مرتبكة لأنها لم تعتقد أنها سوف تستقبل كل هذا الترحيب .
لقد كان صندوق مربوط بشريط أحمر كبير .
“عيد ميلاد سعيد .”
“لي ؟ من أرسلها ؟”
“أنا لا أحب هذا .”
“لا أعلم .”
متذكرة العيون التي رفضتها في المعبد .
تسائلت آستر عما إن كان الأمر خاطىء و لقد كان عليها الذهاب لإخوتها ، وقررت إفراغ الصندوق .
“آنستي ، قال كبير الخدم أن هناك هدية قد وصلتكِ و غادر .”
فتح ..
ألقى دي هين المنديل الذي يستعمله في الأصل و وضع مكانه المنديل الذي أعطته له آستر .
تم الكشف عن الصندوق بعد أن أزالت الشريط وورق التغليف .
“لا إن جميعهم متشابهين .”
“عقد من الماس ؟”
حتى قبل حضور الحفل ، سئمت آستر من المكياج الكثير التي كانت تجربه لأول مرة .
يتبع …
“هدية ؟”
‘إن كان حلماً ، آمل ألا أستيقظ .’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات