نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 64

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

“وماذا عن هذا ؟”

“لماذا ؟”

الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

يتبع …

“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

“شكراً .”

“أعلم .”

نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

‘إنها ماسة حقاً .’

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

“هذا الأمير هو أنا .”

“آستر ، إنظري للسماء ، الجو مشمس جداً اليوم .”

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

“السماء ؟”

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

“نواه ، هل تعلم ؟”

بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .

“حسناً .”

“نواه ، هل تعلم ؟”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

“ماذا ؟”

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”

“أنا سعيدة للغاية .”

تجمد .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .

“عندما ذهبت لغرفة الملابس لأحضر ثوبي .”

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

“لا أريد .”

“لا . لم أسأل .”

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

“أعلم .”

أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .

“نعم ، أتمنى لكِ مسيرة جيدة .”

‘هل اخطأت ؟’

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

“أراكَ لاحقاً .”

كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

“لا ، لا يجب عليكَ هذا .”

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

“بالتأكيد .”

“أنا أريد .”

“أراكَ لاحقاً .”

لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .

“شكراً .”

“هذا الأمير هو أنا .”

“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”

“…ماذا ؟”

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

‘أمير ؟’

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

“السماء ؟”

“…….”

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

لا أصدق أنه تم تبنيني من قبل الدوق الأكبر و أصبحت صديقة للأمير .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

“شكراً .”

ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .

حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

“هل أنتِ جاهزة ؟”

ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”

فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .

زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“وماذا عن هذا ؟”

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

لم يكن لديه الشجاعة لإمساك الأيدي لكن كان هناكَ مسافة صغيرة بين الأصابع الصغيرة .

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

“لا أريد .”

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”

بفضل مزاح نواه عاد الجو الذي كان محرجاً لفترة من الوقت إلى طبيعته .

“هذا الأمير هو أنا .”

كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”

“بالتأكيد .”

“نعم . الأسبوع المقبل .”

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .

“وماذا عن هذا ؟”

“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

“لماذا ؟”

“العربة هناك .”

“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

نظرت آستر له و توهج وجهها .

“نواه ، هل تعلم ؟”

“لا أعلم أنتَ لن تأتي على أى حال .”

“السماء ؟”

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”

‘هل اخطأت ؟’

“نعم . هيا بنا .”

عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .

غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .

نظرت آستر له و توهج وجهها .

ونواه الذي تبعها بسرعة ،

“نعم . الأسبوع المقبل .”

“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”

“العربة هناك .”

حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

***

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

أخيراً ، إنه عيد ميلاد التوأم .

“نواه ، هل تعلم ؟”

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .

أُقيمت حفلة عيد الميلاد في فترة بعد الظهر .

نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .

“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”

سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

كانت جميع اللوحات معلقة فقط هذه اللوحة كانت مُغطاة .

نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .

“آنستي .”

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

“لماذا ؟”

“هل أنتَ هنا ؟”

الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .

“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

“ألم تخبر أبي ؟”

“حسناً .”

“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”

“آنستي .”

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

“أنا سعيدة للغاية .”

“جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”

“آنستي .”

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

“أراكَ لاحقاً .”

“بالتأكيد .”

“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”

إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .

لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .

“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .

‘إنها ماسة حقاً .’

لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .

“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”

بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .

اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .

لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .

خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .

“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”

بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .

أخيراً ، إنه عيد ميلاد التوأم .

“أنا سعيدة للغاية .”

مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .

مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .

“هذا الأمير هو أنا .”

“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”

ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .

“أضمن لكِ ذلك .”

عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .

“شكراً للإله .”

“هناك شيء لم أخبركِ به .”

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .

“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”

إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .

“حسناً .”

كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .

سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .

ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .

استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .

عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .

“أراكَ لاحقاً .”

“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”

“نعم ، أتمنى لكِ مسيرة جيدة .”

“السماء ؟”

أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .

***

لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .

“شكراً .”

“هل أنتِ قلقة ؟”

“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”

“…قليلاً .”

وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .

“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”

الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .

عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .

نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .

“شكراً .”

كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .

ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .

بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .

“العربة هناك .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “عندما ذهبت لغرفة الملابس لأحضر ثوبي .”

كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .

استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .

علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .

كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .

كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .

نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .

كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .

“السماء ؟”

كان دي هين و أبناءه التوأم اللذان يُشبهانه رائعين للغاية لدرجة أن لا أحد يُمكنه أن ينظر بعيداً عنهم ، لقد كانو مثاليين .

بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .

على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .

لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .

“هل أنتِ جاهزة ؟”

“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”

بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .

“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”

الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .

“أنتَ فقط لم تخبرني .”

“نعم ، أنا مستعدة .”

شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .

كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .

“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”

“سأمسك بكِ .”

“…ماذا ؟”

“لا ، ليس دينيس . أمسكِ يدي .”

“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”

عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .

“شكراً .”

“سترى ، هيه ! آستر ! أنا أم دينيس إختارى بسرعة .”

“…من أين سمعتِ هذا ؟”

مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .

نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .

يتبع …

“ألم تخبر أبي ؟”

“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط