نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 63

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

كانت هذه هي المرة الأولى التي تضحك فيها آستر بصوت عال هكذا .

في العربة ، ظل نواه يُلقي نظرة سريعة على آستر متظاهراً أنه لا يفعل .

“بنفسكِ ؟”

حتى لو حاولت التظاهر بأنها لا تعرف ، تنهدت آستر أخيراً .

ربطت دوروثي شعر آستر من الخلف و لقد كان يصل إلى خصرها و ربطته بشريطة جميلة .

“ما خطبكَ ؟”

“بالمناسبة ، قد يؤدي الحفر العشوائي إلى إتلاف الماس لذا يجب عليك الحذر .”

“آسف . لقد كنتُ أنظر كثيراً .”

سقط الماس أثناء وضعه في الكيس و كان موجوداً على الأرض .

“هذا ما أريد معرفته .”

‘أنتِ تستطيعين الضحك بهذه الطريقة ؟’

نظر نواه إلى آستر و قال وهو يهمس .

“نعم . إن الأمر ممتع أكثر مما كنت أعتقد .”

“تسريحة الشعر تلكَ ، إنها المرة الأولى التي أراكِ بها . تناسبكِ . إنها جميلة .”

“هذا صحيح .”

ربطت دوروثي شعر آستر من الخلف و لقد كان يصل إلى خصرها و ربطته بشريطة جميلة .

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

“ظللت أنظر لأنني أردت أن أقول هذا .”

“أوه ، إنها تعمل بجد صحيح ؟”

“اوه ، شكراً لكَ .”

ابتسمت آستر وخرجت .

لم تكن آستر معتادة على المجاملات ، لكن مجاملة نواه كانت محرجة أكثر .

في البداية لقد كانت دوروثي فقط و لم يُظهر ڤيكتور إهتماماً بالأمر .

‘ما كان يجب أن اسأل .’

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

هزت آستر يديها و نظرت إلى ركبتيها . حتى لو ندمت على ذلك ، فقد فات الأوان بالفعل .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

***

‘ما كان يجب أن اسأل .’

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

كلاهما قد جاءا من عائلة كانت تعمل لدى تريزيا من جيل إلى جيل ، لذا كان يُمكن الثقة بهم .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

“العمل الجاد هو تخصصي .”

كلاهما قد جاءا من عائلة كانت تعمل لدى تريزيا من جيل إلى جيل ، لذا كان يُمكن الثقة بهم .

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

“آنستي ، هل أنتِ هنا ؟”

“وجهكَ …. بفت ، أنا آسفة ، لقد تلطخ … هاهاهاها.”

“مرحباً ، لقد مرت فترة . لقد تم جمع الكثير من الماس بالفعل .”

حتى لو حاولت التظاهر بأنها لا تعرف ، تنهدت آستر أخيراً .

ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

نظر نواه إلى آستر و قال وهو يهمس .

آخر مرة جاءت فيها آستر لأخذ الماس كان منذ ثلاثة أسابيع ، لذلك كانت هذه كمية الماس المتراكمة على مدار الثلاث أسابيع .

“شاهد ما سأفعله .”

“شكراً لكم في كل مرة .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

“آستر ، بأي فرصة هل هذا منجم ماس ؟”.

مسح عمال المنجم العرق من على جبهتهم و أكملوا العمل .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها نواه إلى المنجم بشكل مباشر بصفته أميراً .

دوى صوت الحفر القوي عبر الجبال .

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

“هذه المرة الأولى التي أزور فيها منجماً .”

كلمات نواه التي انتقلت لها كانت صريحة للغاية .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها نواه إلى المنجم بشكل مباشر بصفته أميراً .

“لا ، لم أمتلك واحداً من قبل … لكن ما الصعوبة في الأمر ؟”

نظرَ حوله بفضول ووجد شيئاً ما و انحنى .

“حسناً ، دعني ابدأ .”

سقط الماس أثناء وضعه في الكيس و كان موجوداً على الأرض .

التقط نواه الماسة و نظر إليها عبر ضوء الشمس . بعد التحديق بهدوء في هذا اللمعان أخذ نفساً عميقاً .

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

“آستر ، بأي فرصة هل هذا منجم ماس ؟”.

***

“نعم ، هذا صحيح .”

“آنستي ، هل أنتِ هنا ؟”

قال آستر ‘ألم أقل هذا من قبل ؟’ و نظرت بتعبير بلا معنى .

“ما خطبكَ ؟”

“واو ، لقد كنت أعلم أن تريزيا منطقة غنية بالمعادن ، لكنني لم أكن أعلم حتى أنه يوجد منجم ماس .”

كان نواه معجباً تماماً بكونه أمير الإمبراطورية .

نظرت آستر إلى يد نواه بدون تفكير . إنها في الحقيقة كانت ضعف حجم يد آستر .

الماس هو أعلى صائغ ، لذا لم يكن هناكَ الكثير من مناجم الماس التي تملكها العائلة الإمبراطورية .

كان نواه معجباً تماماً بكونه أمير الإمبراطورية .

“رائع حقاً .”

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

فوجىء نواه بحقيقة وجود منجم للماس ، وفوجئ ايضاً بقدرة الدوق المالية الذي يجعله يمنح إبنته منجماً للماس بشكل عرضي .

بدأ نواه العمل بفضول قائلاً أنها ليست مشكلة كبيرة ، مع ذلك لم يحفر بالشكل المتوقع .

“……؟”

رأت آستر هذا وبدأت في الضحك بصوت عال ، إنفجار الضحك هذا لم يتوقف بسهولة .

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

“نعم ، لأن البحث و كسب المال أمر ممتع .”

هناكَ كان العديد من القمصان و قبعات الأمان .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

التقطت آستر قبعة أمان ووضعتها على رأسها ، نظر لها نواه الذي جاء بعدها .

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

“أنا استخرج الماس .”

ذهب لأسفل التل حيث كان عمال المناجم يعملون ، رأى دوروثي تحفر بجد .

“بنفسكِ ؟”

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

“نعم ، لأن البحث و كسب المال أمر ممتع .”

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

ابتسمت آستر وخرجت .

سقط الماس أثناء وضعه في الكيس و كان موجوداً على الأرض .

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

مدت آستر يدها و تسلل نواه ووضع يده عليها .

“ماذا لو تأذيتِ ؟”

“أنا استخرج الماس .”

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

إن الأمر ليس مضحكاً على الإطلاق . لكنهم ضحكوا هكذا لفترة من الوقت .

ذهب لأسفل التل حيث كان عمال المناجم يعملون ، رأى دوروثي تحفر بجد .

قال نواه أن هذا جيد ثم أخرج الماسة من قبل من جيبه .

“أوه ، إنها تعمل بجد صحيح ؟”

لقد بدوا و كأنهما كانا يتنافسان مع بعضهما البعض .

إلى جانب دوروثي ، كان ڤيكتور يصر على أسنانه و يحفر في الأرض .

قال آستر ‘ألم أقل هذا من قبل ؟’ و نظرت بتعبير بلا معنى .

لقد بدوا و كأنهما كانا يتنافسان مع بعضهما البعض .

كانت دائماً مسؤولة عن الأعمال المنزلية و غسيل الملابس في المعبد ، لذا لم تكن تواجه صعوبة .

“لماذا يفعلان هذا ؟”

“لديكَ يد كبيرة .”

“أخبرتهما أنهما يُمكنهما الحصول على علبتهما الخاصة .”

أخذت آستر نفساً عميقاً بينما ضحكها بالكاد توقف ، لقد ضحكت كثيراً لدرجة أنها شعرت كما لو أنها تختنق .

منذ ذلكَ الحين كانت دوروثي حريصة على حفر الماس في كل لحظة تأتي فيها إلى المنجم .

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

في البداية لقد كانت دوروثي فقط و لم يُظهر ڤيكتور إهتماماً بالأمر .

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

ثم قال أنه يريد أن يجرب و في النهاية خسر مقابل كمية الماس التي تملكها دوروثي .

هزت آستر رأسها على الفور .

منذ ذلكَ اليوم كان يفعل هذا كل مرة يأتي فيها إلى هنا لإستعادة كبريائه .

“لماذا يفعلان هذا ؟”

“حسناً ، دعني ابدأ .”

لقد أرادت فقط الشعور بالأمر لأنها كانت في مزاج جيد .

عندما شمرت آستر عن سواعدها التقط نواه المطرقة .«⛏️معرفش اسمها ايه بالظبط بس هي دي »

بعد أن استعاد وعيه بصعوبة نظر نواه إلى آستر بتعبير لعوب .

“سأشارك أيضاً .”

“نعم . إن الأمر ممتع أكثر مما كنت أعتقد .”

“هل جربت هذا من قبل ؟”

“آسفة . سأقوم بمسحه .”

“لا ، لم أمتلك واحداً من قبل … لكن ما الصعوبة في الأمر ؟”

“ماذا لو تأذيتِ ؟”

بدأ نواه العمل بفضول قائلاً أنها ليست مشكلة كبيرة ، مع ذلك لم يحفر بالشكل المتوقع .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

“أنتَ تواجه صعوبة صحيح ؟”

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

“هاه ؟ آه .. لماذا لا يعمل بشكل صحيح !”

“لماذا تستخدمين هذا ؟”

حاول نواه الذي كان محرجاً أن يحرك ذراعيه بقوة أكبر لكن بلا فائدة تناثر التراب فقط .

لقد كانت الملابس متسخة في كل مكان لكنها لم تتسائل ما الذي يجب عليها فعله .

إضطرت آستر لكبح ضحكتها عندما رأت أنه لا يستطيع الحفر في الأرض بشكل صحيح .

العمل و التعرق ، لقد كان منسياً منذ زمن طويل عندما كان نائماً في الملجأ .

“أنتَ سيء حقاً .”

“حسناً ، دعني ابدأ .”

“شاهد ما سأفعله .”

“آستر ، هل تحبين الحُلى ؟”

دفعت آستر نواه جانباً لإخراج الماس بنفسها .

“آنستي ، هل أنتِ هنا ؟”

إنها ليست قوية مثل نواه لكنها جيدة بإستعمال الأدوات ، في كل مرة تضغط فيها على الأرض يخرج الماس .

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

توقف نواه عن الكلام عندما رأى أن آستر كانت بارعة في الحفر .

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

“كيف بإمكانكِ أن تكوني جيدة جداً .”

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

“العمل الجاد هو تخصصي .”

“وجهكَ …. بفت ، أنا آسفة ، لقد تلطخ … هاهاهاها.”

كانت دائماً مسؤولة عن الأعمال المنزلية و غسيل الملابس في المعبد ، لذا لم تكن تواجه صعوبة .

“لا يُمكنني قول شيء حقاً … لأنكِ تضحكين بشكل جميل . لا بأس . من الأفضل أن أتخلى عن وجهي .”

“بالمناسبة ، قد يؤدي الحفر العشوائي إلى إتلاف الماس لذا يجب عليك الحذر .”

“آسف . لقد كنتُ أنظر كثيراً .”

حركت آستر يديها الصغيرتين مرة تلو الأخرى لتنقب عن الماس نظيف تماماً بدون خدش .

“أنا استخرج الماس .”

كيف يُمكن أن تأتي كل هذه القوة و المهارة من هذا الجسد الصغير ؟ كانت شفاه نواه ترتجف . «بمعنى أنو كان ماسك ضحكته .»

العمل و التعرق ، لقد كان منسياً منذ زمن طويل عندما كان نائماً في الملجأ .

“أعتقد أنني أعرف شعور ڤيكتور .”

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

اشتعلت عيون نواه قائلاً ‘لا يُمكنني أن أخسر .’ عندما لم يستطع التعامل مع الحفر أكثر من آستر .

“أظن أن هناكَ شيء ما في عيني .”

كلما حفر أكثر تدفقت رائحة التربة السميكة داخل أنفه . لقد كانت جيدة نوعاً ما ولقد كان أنفه ينبض .

“ماذا أفعل ؟ أنها لا تذهب .”

“ألستَ متعباً ؟”

بدأ نواه العمل بفضول قائلاً أنها ليست مشكلة كبيرة ، مع ذلك لم يحفر بالشكل المتوقع .

“نعم . إن الأمر ممتع أكثر مما كنت أعتقد .”

كانت الأحذية بالفعل مليئة بالأوساخ و قذرة لذا لم يكن ملحوظاً لكن آستر نفخت خديها .

كانت هذه المرة الأولى التي يشعر بها نواه بمتعة العمل حتى يتعرق . شعر أنه على قيد الحياة بعد فترة طويلة بجسده كله .

“آنستي ؟”

العمل و التعرق ، لقد كان منسياً منذ زمن طويل عندما كان نائماً في الملجأ .

“اوه ، شكراً لكَ .”

“حصلت على المساعدة مرة أخرى بعدما كنت أنا من سيقدم المساعدة .”

شعر نواه بالعواطف الغامرة و دفع الناس على الأرض .

دوى صوت الحفر القوي عبر الجبال .

“ماذا ؟ لم أسمعكَ ؟”

“لكن لماذا تبكين ؟”

نظرت آستر التي كانت تتحرك بقوة أمامها لحديث نواه .

قال آستر ‘ألم أقل هذا من قبل ؟’ و نظرت بتعبير بلا معنى .

“لا شيء .”

“تسريحة الشعر تلكَ ، إنها المرة الأولى التي أراكِ بها . تناسبكِ . إنها جميلة .”

هز نواه رأسه و يكل التراب على حذاء آستر .

عندما شمرت آستر عن سواعدها التقط نواه المطرقة .«⛏️معرفش اسمها ايه بالظبط بس هي دي »

كانت الأحذية بالفعل مليئة بالأوساخ و قذرة لذا لم يكن ملحوظاً لكن آستر نفخت خديها .

سقط الماس أثناء وضعه في الكيس و كان موجوداً على الأرض .

“ماذا تفعل ؟”

“ماذا لو تأذيتِ ؟”

“فقط . أريد اللعب معكِ .”

إنها ليست قوية مثل نواه لكنها جيدة بإستعمال الأدوات ، في كل مرة تضغط فيها على الأرض يخرج الماس .

حفر نواه التربة و سكبها على حذاء آستر . تكدست التربة و دفنت قدم آستر .

“هل جربت هذا من قبل ؟”

“ما الذي تفعله !”

منذ ذلكَ الحين كانت دوروثي حريصة على حفر الماس في كل لحظة تأتي فيها إلى المنجم .

مدت آستر قدميها للأمام وهي تنظر إلى نواه . لكنها فقدت توازنها بسبب وجود تربة أكثر مما كانت تعتقد .

“أنا استخرج الماس .”

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

“آستر ، بأي فرصة هل هذا منجم ماس ؟”.

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

“نعم ، لأن البحث و كسب المال أمر ممتع .”

“هاه ؟”

“يبدو أنني عملت بجد في الحفر ، أعطني بعض القوة .”

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

كلاهما قد جاءا من عائلة كانت تعمل لدى تريزيا من جيل إلى جيل ، لذا كان يُمكن الثقة بهم .

“هل فعلتِ هذا ؟”

هز نواه رأسه و يكل التراب على حذاء آستر .

“آسفة . سأقوم بمسحه .”

التقط نواه الماسة و نظر إليها عبر ضوء الشمس . بعد التحديق بهدوء في هذا اللمعان أخذ نفساً عميقاً .

تظاهرت آستر بالأسف ووضعت يدها على خد نواه مرة أخرى . لكن بدلاً من مسحها انتشرت التربة على وجهه .

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

“وجهكَ …. بفت ، أنا آسفة ، لقد تلطخ … هاهاهاها.”

“ماذا ؟ لم أسمعكَ ؟”

رأت آستر هذا وبدأت في الضحك بصوت عال ، إنفجار الضحك هذا لم يتوقف بسهولة .

نظراً لأنهم لم يبدءوا في جمع الماس بعد ، لقد كان هناكَ عاملان فقط يعملان .

كانت هذه هي المرة الأولى التي تضحك فيها آستر بصوت عال هكذا .

لم يُوقف صوت الصحك المنعش نواه فحسب بل أوقف ڤيكتور و دوروثي أيضاً .

“اوه ، شكراً لكَ .”

“آنستي ؟”

آستر التي لم تكن تعرف وضعت يدها بسرعة علر زاوية عينها و لقد كانت مبللة حقاً .

للحظة فقد الجميع كلماتهم و نظروا إلى آستر . لم يستطيعوا رفع عيونهم عنها .

عندما مال جسد آستر أمسكَ نواه بها على عجل .

‘أنتِ تستطيعين الضحك بهذه الطريقة ؟’

‘ما كان يجب أن اسأل .’

على وجه الخصوص ، صُدم نواه كما لو أن قلبه مكسور . لم يرَ من قبل آستر بمثل هذا التعبير في أحلامه .

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

بعد أن استعاد وعيه بصعوبة نظر نواه إلى آستر بتعبير لعوب .

“ألستَ متعباً ؟”

“أنتِ لئيمة . هل وجهي مضحك لهذا الحد ؟”

جلس نواه بجانب آستر و مد يده إلى الأمام .

ابتسمت آستر التي لم تستطع التوقف عن الضحك و أمسكت خصرها .

انهارت آستر لأنها شعرت أن جسدها كله يفقد قوته .

“أنا آسفة حقاً . آه . لا أستطيع التوقف عن الضحك .”

“نعم .”

“لا يُمكنني قول شيء حقاً … لأنكِ تضحكين بشكل جميل . لا بأس . من الأفضل أن أتخلى عن وجهي .”

قال نواه أنه يستسلم و أمسكَ بيد آستر ووضعها على وجهه وغطى وجهه بالمزيد من التربة عن عمد .

هناكَ كان العديد من القمصان و قبعات الأمان .

كان ضحك آستر مُعدياً و انتقل إلى نواه و دوروثي و ڤيكتور ، وحتى عمال المنجم .

“أنا ؟”

إن الأمر ليس مضحكاً على الإطلاق . لكنهم ضحكوا هكذا لفترة من الوقت .

“أوه ، إنها تعمل بجد صحيح ؟”

بعد فترة .

“أظن أن هناكَ شيء ما في عيني .”

أخذت آستر نفساً عميقاً بينما ضحكها بالكاد توقف ، لقد ضحكت كثيراً لدرجة أنها شعرت كما لو أنها تختنق .

تركت آستر نواه الذي بدى مرتبكاً و ذهبت إلى مكتب الإدارة .

“واو ، لقد إنتهى أخيراً .”

“تسريحة الشعر تلكَ ، إنها المرة الأولى التي أراكِ بها . تناسبكِ . إنها جميلة .”

“لكن لماذا تبكين ؟”

“لكن لماذا تبكين ؟”

“أنا ؟”

“سأشارك أيضاً .”

آستر التي لم تكن تعرف وضعت يدها بسرعة علر زاوية عينها و لقد كانت مبللة حقاً .

بالطبع لم يكن حجماً يرتديه الكبار بل كان حجماً يُمكن لآستر ارتدائه بسهولة .

“أظن أن هناكَ شيء ما في عيني .”

“لا داعي لقول هذا . نحن نعمل ، إذاً ماذا ؟”

شعرت بالإرتباك و التردد . ثم شعرت بالأسف على نواه و فركت خده بكمها .

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

“ماذا أفعل ؟ أنها لا تذهب .”

كان نواه قلقاً على آستؤ جداً ، لكنه قد تبعها .

“كل شيء على ما يرام طالما تضحكين كما فعلتِ للتو ، سأعطيكِ وجهي مرة أخرى .”

“واو ، لقد إنتهى أخيراً .”

كلمات نواه التي انتقلت لها كانت صريحة للغاية .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ابتسم عامل المنجم على نطاق واسع و أشار إلى الأربع أكياس الموجودة في الزاوية .

ابتسمت مرة أخرى لأنها كانت ممتنة ، لكن فجأة بسبب الضحك الكثير شعرت بالتشنج في شفتيها .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

“آه ، أنا متعية .”

إن الأمر ليس مضحكاً على الإطلاق . لكنهم ضحكوا هكذا لفترة من الوقت .

انهارت آستر لأنها شعرت أن جسدها كله يفقد قوته .

إجتاحت آستر خدىّ نواه بكلتا يديها .

لقد كانت الملابس متسخة في كل مكان لكنها لم تتسائل ما الذي يجب عليها فعله .

رأت آستر هذا وبدأت في الضحك بصوت عال ، إنفجار الضحك هذا لم يتوقف بسهولة .

لقد أرادت فقط الشعور بالأمر لأنها كانت في مزاج جيد .

كلاهما قد جاءا من عائلة كانت تعمل لدى تريزيا من جيل إلى جيل ، لذا كان يُمكن الثقة بهم .

جلس نواه بجانب آستر و مد يده إلى الأمام .

“أنتَ سيء حقاً .”

“لديكَ يد كبيرة .”

“أنا آسفة حقاً . آه . لا أستطيع التوقف عن الضحك .”

نظرت آستر إلى يد نواه بدون تفكير . إنها في الحقيقة كانت ضعف حجم يد آستر .

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

“صحيح ؟”

“واو ، لقد إنتهى أخيراً .”

مدت آستر يدها و تسلل نواه ووضع يده عليها .

مدخل الجبل ليس بعيداً لكنهم تحركوا بالعربة .

“يبدو أنني عملت بجد في الحفر ، أعطني بعض القوة .”

“ماذا لو تأذيتِ ؟”

“لا يُمكنني هذا لأنني متعبة ايضاً .”

سرعان ما أبعد نواه وجهه ، لكن الطين الذي كان في يد آستر كان بالفعل على خديه .

عندما سحبت آستر يدها طوى نواه يده في أسف .

“أعتقد أنني أعرف شعور ڤيكتور .”

“آستر ، هل تحبين الحُلى ؟”

بمجرد ذهابهم إلى المنجم ، ذهبوا مباشرةً إلى أسفل التل حيث كان عمال المنجم .

هزت آستر رأسها على الفور .

فوجىء نواه بحقيقة وجود منجم للماس ، وفوجئ ايضاً بقدرة الدوق المالية الذي يجعله يمنح إبنته منجماً للماس بشكل عرضي .

“هذا صحيح .”

“أنتِ لئيمة . هل وجهي مضحك لهذا الحد ؟”

لم تكن مهتمة بالحُلى في البداية ، لم تكن تتلقاها ولم تكن تعتقد أنها ضرورية .

قال نواه أن هذا جيد ثم أخرج الماسة من قبل من جيبه .

“هل لديكِ خاتم ؟”

أخذت آستر نفساً عميقاً بينما ضحكها بالكاد توقف ، لقد ضحكت كثيراً لدرجة أنها شعرت كما لو أنها تختنق .

“نعم .”

“مرحباً ، لقد مرت فترة . لقد تم جمع الكثير من الماس بالفعل .”

قال نواه أن هذا جيد ثم أخرج الماسة من قبل من جيبه .

حفر نواه التربة و سكبها على حذاء آستر . تكدست التربة و دفنت قدم آستر .

يتبع …

كان ضحك آستر مُعدياً و انتقل إلى نواه و دوروثي و ڤيكتور ، وحتى عمال المنجم .

التقطت آستر قبعة أمان ووضعتها على رأسها ، نظر لها نواه الذي جاء بعدها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط