نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 25

“ديلبرت ! ديلبرت ، أين أنتَ ؟”

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

 

 

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

 

 

“هذا لن يحدث.”

لقد كان دائماً هادئاً ، و لكن مظهره المتحمس الحالي قد جعلَ الخدم يتسائلون .

 

 

“لقد فهمت .”

تركَ ديلبرت الكتب و إستقبلَ دينيس .

 

 

 

“سيدي ، هل تبحث عني ؟”

 

 

ولكن إن ماتت القديسة ، كان يُمكن إستدعاء الدوق الأكبر إلى المعبد على الفور .

ضحكَ دينيس و اومأ برأسه .

 

 

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

“نعم . أريد أن أرى الإطارات التي إستخدمتها في المعرض الأخير . أين وضعتها ؟”

كان ظهر يد آستر يلمع بشكل خافت .

 

 

“هل تقصد معرض الفنان روبين ؟”

“رسم؟”

 

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

“هذا صحيح.”

“نعم ، من فضلكِ .”

 

***

كان دوق تريزيا الأكبر يرعى عدداً من المجموعات الفنية . كان من بين تلكَ الأنشطة إستضافة معارض للفنانين .

 

 

 

كان أحدث معرض هو رسم للمناظر الطبيعية للفنان روبين .

 

 

 

على الرغم من السؤال الغير متوقع ، حاول ديلبرت تذكر مكانهم و بحثَ عنهم بشغف .

 

 

 

“كنتُ أضعهم في المستودع الجنوبي ، لماذا تريدهم ؟”

 

 

 

“أنا بحاجة إلى إطار لوضع هذا فيه .”

“لقد علقتُها في غرفة السيد دينيس .”

 

 

فتح دينيس الورقة على مصرعيها طالباً النظر إليها بصوت مليئ بالفخر .

***

 

“أنا بحاجة إلى إطار لوضع هذا فيه .”

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تحول فضول ديلبرت إلى دهشة عندها رآها .

 

 

لقد كان دائماً هادئاً ، و لكن مظهره المتحمس الحالي قد جعلَ الخدم يتسائلون .

“أليس هذا السيد ؟ لا ، من رسم هذه ؟”

 

 

 

كان فم ديلبرت مفتوح على مصاريعهُ أثناء التحدث ، لم يستطع رفع عينه من على الصورة .

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

 

 

“رسمتها آستر ، لقد رسمتها بشكل جيد ، صحيح ؟”

 

 

أبلغه عن جميع الأحداث بينما كان دي هين بعيداً . لكنه تنهد و أغمض عينيه كما لو أنه لم يعجبه شيئ ما .

“آنستي ؟”

“هذا صحيح.”

 

“لقد فهمت .”

هذا لأنها كانت صورة لا يُمكن رسمها بمهارة طفل .

 

 

 

جسدت القوة التعبيرية الدقيقة و القوة الوصفية الممتازة دينيس كما هو .

“نعم ، تبدو متعباً لذا سأخبركَ بالقليل فقط.”

 

 

ليس ذلكَ فحسب ، بل كانت المشاعر الثرية التي شعرَ بها تنبعث من اللوحة تؤكد أنها عملٌ فني بالفعل .

“الخزامي ؟ أليست زهرة تستخدم في المعبد ؟”

 

 

“هذا رائع حقاً . بصراحة ، من الصعب تصديق ذلكَ .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان أحدث معرض هو رسم للمناظر الطبيعية للفنان روبين .

 

 

“لقد فوجئتُ ايضاً ، آستر هي الأفضل .”

عندما أجدُ شيئاً تجيده ، أشعر بالفخر و أشعر أنني أريد التباهي في كل مكان .

 

 

في البداية ، لقد كان دينيس حذراً جداً من آستر ، و لكن كلما تعرف عليها كُلما أحبها أكثر .

“لقد فهمت .”

 

 

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

 

 

 

نظرَ ديلبرت إلى ساعة الحائط و قال ذلكَ .

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

 

نظرت إلى مرآة منضدة الزينة ، إتسعت عين آستر وهي تنظر إلى المرآة بدون تفكير .

كان روتين دينيس في الساعة الثالثة و الذي يتحرك ضمن جدول يومي ، دائماً يأخذ غفوة في هذا الوقت .

 

 

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

“لا بأس . لن أنام اليوم.”

لقد مرّ شهر منذ أن كانت هنا .

 

 

أصاب ديلبرت الذهول بسبب صوت دينيس العالي.

على الرغم من أنها إعتقدت أن الأمر لم يكن كذلك ، كانت عينا آستر قاتمة .

 

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

دينيس لديه هوس بفعل كل ما هو مُحدد . كان تغيير دينيس للجدول شيئاً كبيراً .

 

 

أردتُ معرفة الإجابة لذا طلبتُ تبني أختٍ صغرى .

ظل دينيس يخبر ديلبرت عن آستر طوال الطريق إلى المستودع .

 

 

 

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

 

 

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

وجهة نظر دينيس .

 

“لقد فهمت .”

“لا ، أنه حقيقي . هي لم تتعلم أبداً الرسم و لكنها ترسم جيداً .”

***

 

 

توقفَ دينيس ، الذي كان يتحدث بدون توقف ، عن المشي وتوقفَ فجأة .

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

 

لم يكن هناكَ مثل هذه الحالة في تاريخ القديسين الذي تعلمته في الهيكل .

“لقد فهمت .”

“هذا لن يحدث.”

 

 

توقفَ ديلبرت ايضاً و هز كتفيه .

يبدو دينيس لطيفاً مع الجميع ، لكنه في الواقع لا يهتم بأى شخص . كان كل ما يفعله فقط هو القراءة في الكتب .

 

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

“عن ماذا تتحدث ؟”

بسبب شعورها بالأسف قررت أن تُحضر لها زهرة الخزامي .

 

 

“إنها أختي الصغيرة ، أعتقد أنني أعرف ماذا يعني ذلك .”

 

 

 

وجهة نظر دينيس .

 

 

 

كنتُ أشعر بالفضول بشأن ماهية الأخت الصغرى ولماذا تصرف سيباستيان بهذه الطريقة .

 

 

 

أردتُ معرفة الإجابة لذا طلبتُ تبني أختٍ صغرى .

كان وجه دي هين الذي ذهبَ إلى التدريبات المنتظمة مليئاً بالضيق .

 

اومأ دي هين الذي كان رأسه عالقاً بالمستندات بدون أن يرفع رأسه .

لكن الآن ، أظن أنني أعرف الإجابة بالفعل .

بسبب عبوس حاجبىّ دي هين ، بدى تعبير دي هين قذراً جداً . كان الجو من حوله بارداً كالجليد أكثر من المعتاد .

 

“…..؟”

‘هل شعرَ سيباستيان بتلكَ الطريقة ؟’

“الخزامي ؟ أليست زهرة تستخدم في المعبد ؟”

 

بدت بالغة جداً ، لكنها إعتقدت أن المعبد لايزال في قلبها .

عندما أجدُ شيئاً تجيده ، أشعر بالفخر و أشعر أنني أريد التباهي في كل مكان .

 

 

 

“ديلبرت ، كما تعلم .أعتقد ان آستر ستكون أفضل قليلاً من الكتب .”

 

 

“أين يُمكنني رؤيتها ؟”

“سيدي الصغير …”

 

 

 

يبدو دينيس لطيفاً مع الجميع ، لكنه في الواقع لا يهتم بأى شخص . كان كل ما يفعله فقط هو القراءة في الكتب .

“نعم ، لابدَ أنه قد نام بالفعل بما أنه يعيش حياة عادية .”

 

 

أعجب ديلبرت بالأمر و سحب منديلاً ليمسح دموعه و ينفخ أنفه و قد غرقَ المنديل بدون ان يدرك بالفعل «الله يقرفك يالمؤلفة.»

 

 

 

***

ومع ذلكَ ، لم يحن الوقت بعد لموت القديسة .

 

 

“كيفَ كان التدريب ؟”

 

 

 

“لقد كان سيئاً . لم يكن هناكَ أحدٌ على حق .”

نظرَ ديلبرت إلى ساعة الحائط و قال ذلكَ .

 

 

كان وجه دي هين الذي ذهبَ إلى التدريبات المنتظمة مليئاً بالضيق .

 

 

 

فك ربطة عنقه و ألقى بها على المنضدة .

 

 

 

“الكل يعتقد أن الحرب قد إنتهت ، ماذا لو كان هناكَ تمرد كما من قبل ؟”

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

 

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

بسبب عبوس حاجبىّ دي هين ، بدى تعبير دي هين قذراً جداً . كان الجو من حوله بارداً كالجليد أكثر من المعتاد .

 

 

 

كما لو كان مُنهكاً ، دفن نفسه عميقاً في الأريكة . ووضع أرجله الطويلة على المكتب .

 

 

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

“أعطني تقريراً .”

“هل دينيس نائم ؟”

 

 

“نعم ، تبدو متعباً لذا سأخبركَ بالقليل فقط.”

 

 

 

كان يدخر ديلبرت الكلام حتى لا يُسئ قوله .

 

 

“كنتُ أضعهم في المستودع الجنوبي ، لماذا تريدهم ؟”

أبلغه عن جميع الأحداث بينما كان دي هين بعيداً . لكنه تنهد و أغمض عينيه كما لو أنه لم يعجبه شيئ ما .

كان فم ديلبرت مفتوح على مصاريعهُ أثناء التحدث ، لم يستطع رفع عينه من على الصورة .

 

كان وجه دي هين الذي ذهبَ إلى التدريبات المنتظمة مليئاً بالضيق .

“وماذا عن آستر ؟”

“إن دخلتُ و شاهدتها ، سـيستيقظ .”

 

وجهة نظر دينيس .

“اوه ، لقد كان الطبيب يفحصها كل يوم لمدة أسبوعين . الآن هي تبدو أكثر صحة مما كانت عليه قبل أسبوعين .”

 

 

 

لتبسيط الأمور ، حكى له قصص الأطفال ، و لكن يبدو أن قصة آستر كانت الأهم .

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

 

 

مسحَ ديلبرت عرقه البارد وشرح روتين آستر بالتفصيل .

“آنستي ؟”

 

لقد كانت زهرة لا تُزرع بشكل عام ، لذا كانت دوروثي فضولية بشأن إستخدامها .

أثناء الإستماع إلى قصة آستر ، خف تعبير دي هين البارد قليلاً .

“لا ، أنه حقيقي . هي لم تتعلم أبداً الرسم و لكنها ترسم جيداً .”

 

 

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

 

 

“رسم؟”

“سأعود.”

 

ضحكَ دينيس و اومأ برأسه .

لمعت عيون دي هين النصف مغلقة .

وجدت دوروثي التي كانت تسير في الردهة آستر و ركضت بسرعة .

 

 

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

 

 

الملابس النظيفة و الجميلة جعلت آستر تبدو بمظهر مختلف تماماً عن مظهرها في المعبد . بعد تناول الأطعمة اللذيذة كل يوم أصبحت سمينة جداً .

“أين يُمكنني رؤيتها ؟”

“لا بأس . لن أنام اليوم.”

 

 

“لقد علقتُها في غرفة السيد دينيس .”

 

 

 

دي هين ، الذي وقفَ فجأة ، فحصَ ساعة الحائط .

“هذا لن يحدث.”

 

“اوه ، لقد كان الطبيب يفحصها كل يوم لمدة أسبوعين . الآن هي تبدو أكثر صحة مما كانت عليه قبل أسبوعين .”

الوقت الحالي هو العاشرة مساءاً ، و لقد تأخر الوقت بالفعل لزيارة غرفة نومه .

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

 

“وماذا عن آستر ؟”

“هل رسمت بشكل جيد ؟”

 

 

لقد كانت زهرة لا تُزرع بشكل عام ، لذا كانت دوروثي فضولية بشأن إستخدامها .

“إذا نظرتَ ، ستعرف .”

إشتدت عينا آستر .

 

 

نما فضول دي هين .

خرجت آستر إلى الرواق وهي مرتبكة و ضربت في ظهر يدها .

 

“إنها أختي الصغيرة ، أعتقد أنني أعرف ماذا يعني ذلك .”

لم يستطع أن يتخيل أن آستر قامت برسم صورة . لقد كان يشعر بالفضول لذلكَ لم يستطع المضي قُدماً .

 

 

 

“هل دينيس نائم ؟”

 

 

 

“نعم ، لابدَ أنه قد نام بالفعل بما أنه يعيش حياة عادية .”

“أين يُمكنني رؤيتها ؟”

 

 

“إن دخلتُ و شاهدتها ، سـيستيقظ .”

“وماذا عن آستر ؟”

 

وقت الظهيرة الدافئ .

نظرَ إلى ديلبرت ليخبره أنه سيفعل ذلك على الفور .

 

 

 

لكن على الفور ، هزَّ ديلبرت رأسه بشكل حاد كالسكين . كانت فلسفته أن وقت نوم الطفل يجبُ أن يكون مضموناً تماماً .

 

 

ضحكَ دينيس و اومأ برأسه .

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

 

 

 

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

“نعم ، من فضلكِ .”

 

توقفَ ديلبرت ايضاً و هز كتفيه .

***

‘هل شعرَ سيباستيان بتلكَ الطريقة ؟’

 

“الكونت كراول يريد ان يلتقي بك ، ماذا أفعل في هذا ؟”

جلست آستر على سريرها و نظرت إلى الغرفة .

 

 

 

لقد مرّ شهر منذ أن كانت هنا .

 

 

 

الملابس النظيفة و الجميلة جعلت آستر تبدو بمظهر مختلف تماماً عن مظهرها في المعبد . بعد تناول الأطعمة اللذيذة كل يوم أصبحت سمينة جداً .

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

 

لم يستطع أن يتخيل أن آستر قامت برسم صورة . لقد كان يشعر بالفضول لذلكَ لم يستطع المضي قُدماً .

“لا أصدق أنني إعتدتُ على هذا.”

 

 

“ماذا حدث ؟”

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

إشتدت عينا آستر .

 

 

كان كل شيئ يفيض و كأنها كانت تتلقى تعويضاً عن الأشياء التي لم تكن تملكها .

“الكل يعتقد أن الحرب قد إنتهت ، ماذا لو كان هناكَ تمرد كما من قبل ؟”

 

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

 

 

‘المصير لا يُمكن الهروب منه .’

 

 

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

إذا ماتت القديسة السابقة فإن راڤيان ستجد نفسها بطريقة ما .

 

 

 

إشتدت عينا آستر .

 

 

“أليس هذا السيد ؟ لا ، من رسم هذه ؟”

فتحت آستر الدرج الأخير من المكتب . بداخله كان هناكَ جسم متكتل ملفوف بقطعة من القماش .

‘المصير لا يُمكن الهروب منه .’

 

وجدت دوروثي التي كانت تسير في الردهة آستر و ركضت بسرعة .

“لا يُمكنكِ نسيان ذلكَ .”

كان ظهر يد آستر يلمع بشكل خافت .

 

 

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

 

 

 

اعلم أن إيذاء النفس بلا فائدة على أى حال ، لكنني أنظر إليه كل يوم حتى لا أنسى أنه كان علىَّ الموت .

 

 

“إذا نظرتَ ، ستعرف .”

رفعت آستر إصبعها و جرفت النصل . كانت الشفرة حادة و جرحتها و لكنها لم تكن تشعر بالألم .

“حان وقتُ الشاي .” «مش عاوز يقابله بضحك»

 

 

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

 

 

“إنها أختي الصغيرة ، أعتقد أنني أعرف ماذا يعني ذلك .”

“…..؟”

 

 

 

شعرت آستر بالغرابة لأن السرعة كانت سريعة جداً .

“سأعود.”

 

دينيس لديه هوس بفعل كل ما هو مُحدد . كان تغيير دينيس للجدول شيئاً كبيراً .

هذه المرة أخذت سكيناً و قامت بقطع ذراعها ، تساءلت عما إن كان هناكَ جرح هذه المرة ، و لكن سرعان ما التئم .

 

 

 

نظرت إلى مرآة منضدة الزينة ، إتسعت عين آستر وهي تنظر إلى المرآة بدون تفكير .

 

 

 

“هل أنا واعية؟”

 

 

توقفَ ديلبرت ايضاً و هز كتفيه .

كان ظهر يد آستر يلمع بشكل خافت .

لوحت دوروثي بيدها .

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

على الرغم من أنه كان ضبابياً ، إلا أن هذا المكان و العلامة هي بالتأكيد كانت الروح المقدسة التي تم نحتها على ظهر يد القديسة .

 

 

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

فركت آستر عينها بسرعة و لكن سرعان ما إختفت .

“أليس هذا السيد ؟ لا ، من رسم هذه ؟”

 

يبدو دينيس لطيفاً مع الجميع ، لكنه في الواقع لا يهتم بأى شخص . كان كل ما يفعله فقط هو القراءة في الكتب .

“ماذا حدث ؟”

 

 

 

رمشت آستر عينها عدة مرات من الدهشة .

 

 

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

النمط الذي ينتقل من قديس إلى قديس لأجيال لا يظهر أبداً قبل موت القديسة .

عندما أجدُ شيئاً تجيده ، أشعر بالفخر و أشعر أنني أريد التباهي في كل مكان .

 

 

ومع ذلكَ ، لم يحن الوقت بعد لموت القديسة .

 

 

كان دوق تريزيا الأكبر يرعى عدداً من المجموعات الفنية . كان من بين تلكَ الأنشطة إستضافة معارض للفنانين .

ولكن إن ماتت القديسة ، كان يُمكن إستدعاء الدوق الأكبر إلى المعبد على الفور .

بسبب شعورها بالأسف قررت أن تُحضر لها زهرة الخزامي .

 

 

إذا كان الأمر كذلك ، فهذا يعني أن هناك قديستين في الإمبراطورية .

 

 

 

‘لا يـمكن هذا .”

 

 

 

لم يكن هناكَ مثل هذه الحالة في تاريخ القديسين الذي تعلمته في الهيكل .

 

 

كان يدخر ديلبرت الكلام حتى لا يُسئ قوله .

خرجت آستر إلى الرواق وهي مرتبكة و ضربت في ظهر يدها .

 

 

جلست آستر على سريرها و نظرت إلى الغرفة .

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

 

 

 

وجدت دوروثي التي كانت تسير في الردهة آستر و ركضت بسرعة .

 

 

 

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

 

 

 

“أتعلمين ، هل يُمكنني الحصول على بعض بذور زهرة الخزامي البنفسجية ؟”

 

 

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

“الخزامي ؟ أليست زهرة تستخدم في المعبد ؟”

دينيس لديه هوس بفعل كل ما هو مُحدد . كان تغيير دينيس للجدول شيئاً كبيراً .

 

“نعم ، لابدَ أنه قد نام بالفعل بما أنه يعيش حياة عادية .”

الخزامي كما قالت دوروثي ، كانت زهرة تستخدم بشكل رئيسي من قِبل القديسين في المعبد لحضور الدروس . لقد كانت تُسمى برمز الإله و لقد كانت مُقدسة في الحد ذاته .

 

 

 

لقد كانت زهرة لا تُزرع بشكل عام ، لذا كانت دوروثي فضولية بشأن إستخدامها .

 

 

ومع ذلكَ ، لم يحن الوقت بعد لموت القديسة .

“هذا صحيح ، أريد زراعتها …. ألا أستطيع ؟”

 

 

قامت آستر بقضم أظافرها وهي تنظر إلى ظهر دوروثي و هي تركض . لقد كانت عادة تظهر في الغالب عندما تكون متوترة .

“لا أستطيع ان أفعل ذلك . لا أعرف ما إن كانت زهرة عادية … لذا سأطلب الأمر من البستاني و أعود .”

 

 

فتح دينيس الورقة على مصرعيها طالباً النظر إليها بصوت مليئ بالفخر .

لوحت دوروثي بيدها .

 

 

 

لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تطلب فيها آستر شيئاً بعد مجيئها إلى القصر . لم يكن الأمر كبيراً ، لقد كانت مجرد بذرة لكنها لم تستطع تجاهل الأمر .

مسحَ ديلبرت عرقه البارد وشرح روتين آستر بالتفصيل .

 

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تحول فضول ديلبرت إلى دهشة عندها رآها .

‘أعقتد أنها تفتقد المعبد.’

فتح دينيس الورقة على مصرعيها طالباً النظر إليها بصوت مليئ بالفخر .

«لا يسطا انتي فهمتي غلط.»

“هل رسمت بشكل جيد ؟”

 

أعجب ديلبرت بالأمر و سحب منديلاً ليمسح دموعه و ينفخ أنفه و قد غرقَ المنديل بدون ان يدرك بالفعل «الله يقرفك يالمؤلفة.»

كان إحضار آستر من المعبد سراً مكشوفاً بين الحاضرين «اهل المنزل والخدم» .

خرجت آستر إلى الرواق وهي مرتبكة و ضربت في ظهر يدها .

 

 

بدت بالغة جداً ، لكنها إعتقدت أن المعبد لايزال في قلبها .

“لا بأس . لن أنام اليوم.”

 

كان دوق تريزيا الأكبر يرعى عدداً من المجموعات الفنية . كان من بين تلكَ الأنشطة إستضافة معارض للفنانين .

بسبب شعورها بالأسف قررت أن تُحضر لها زهرة الخزامي .

سيُصبح الأمر واضحاً عندما تزرع الخزامي .

 

أثناء الإستماع إلى قصة آستر ، خف تعبير دي هين البارد قليلاً .

“سأعود.”

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

 

 

“نعم ، من فضلكِ .”

خرجت آستر إلى الرواق وهي مرتبكة و ضربت في ظهر يدها .

 

 

قامت آستر بقضم أظافرها وهي تنظر إلى ظهر دوروثي و هي تركض . لقد كانت عادة تظهر في الغالب عندما تكون متوترة .

 

 

 

قبل أن تُصبحَ آستر قديسة لم يكن لديها قوة مقدسة عالية جداً ، كانت تستغرق وقتاً أطول من المرشحات الأخريات حتى تتمكن من إزهار زهرة الخزامي .

اومأ دي هين الذي كان رأسه عالقاً بالمستندات بدون أن يرفع رأسه .

 

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

 

 

 

سيُصبح الأمر واضحاً عندما تزرع الخزامي .

 

 

 

“هذا لن يحدث.”

“ديلبرت ، كما تعلم .أعتقد ان آستر ستكون أفضل قليلاً من الكتب .”

 

يتبع…

على الرغم من أنها إعتقدت أن الأمر لم يكن كذلك ، كانت عينا آستر قاتمة .

لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تطلب فيها آستر شيئاً بعد مجيئها إلى القصر . لم يكن الأمر كبيراً ، لقد كانت مجرد بذرة لكنها لم تستطع تجاهل الأمر .

 

“آنستي ؟”

***

 

 

 

وقت الظهيرة الدافئ .

 

 

فتح دينيس الورقة على مصرعيها طالباً النظر إليها بصوت مليئ بالفخر .

كان دي هين يعود إلى المنزل بعد الإنتهاء من جدوله المعتاد .

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

 

 

حتى في نزهته القصيرة ، لقد كان هناكَ وثائق في يده .

بسبب عبوس حاجبىّ دي هين ، بدى تعبير دي هين قذراً جداً . كان الجو من حوله بارداً كالجليد أكثر من المعتاد .

 

 

“العشاء الإمبراطوري الذي كان يوم الخميس المقبل ، تم تأجيله لمدة يومين .”

“نعم . أريد أن أرى الإطارات التي إستخدمتها في المعرض الأخير . أين وضعتها ؟”

 

 

اومأ دي هين الذي كان رأسه عالقاً بالمستندات بدون أن يرفع رأسه .

 

 

 

“الكونت كراول يريد ان يلتقي بك ، ماذا أفعل في هذا ؟”

“سأعود.”

 

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

“حان وقتُ الشاي .” «مش عاوز يقابله بضحك»

 

 

 

“نعم ، و معلمة السيدة آستر .”

 

 

 

بمجرد ظهور إسم آستر ، رفع دي هين وجهه وحدقَ في بن .

 

 

 

“هل تحدثتَ بشكل جيد ؟”

 

 

سيُصبح الأمر واضحاً عندما تزرع الخزامي .

يتبع…

 

 

 

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

كان كل شيئ يفيض و كأنها كانت تتلقى تعويضاً عن الأشياء التي لم تكن تملكها .

بتبقى من باب إني فالعادة بتكلم بالعامية المصرية و في حروف بكتبها زي ما بنطقها و بحاول على قد ما اقدر ماغلطش من الناحية دي بس سعات بسهوو .. سو أعذروني !!

 

 

 

مواعيد الصدور غير محددة كل ما بخلص فصل بنزله بما اني عندي عملين .

 

 

أردتُ معرفة الإجابة لذا طلبتُ تبني أختٍ صغرى .

 

لقد كان دائماً هادئاً ، و لكن مظهره المتحمس الحالي قد جعلَ الخدم يتسائلون .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط