نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 24

بعد أسبوعين .

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .

“آه ، رأسي …”

بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .

“لقد كنتِ ترسمين ؟”

“لا يهم مدى إستخدامي لهذه الورقة باهظة الثمن ، أنه مكان غامض .”

و قبل أن تُدركَ ذلكَ ، أصبحَ وجه آستر وجسدها يكتسبان وزناً جيداً .

إستلقت آستر  التي إنتهت لتوها من الرسم على الورقة و تمتمت .

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

الورق الذي يُمكنها الكتابة فيه .

بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .

إن الورقة البيضاء كانت مريرة جداً .

شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .

لم تستطع حتى أن تتخيل إستخدام الورق عالي الجودة هذا في المعبد .

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .

“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”

“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

لقد كانت دونات تتناولها على قضمة واحدى فحسب ، ولكن قد كان طعمها لذيذاً جداً .

تنهدت آستر التي كانت مترددة .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

و قبل أن تُدركَ ذلكَ ، أصبحَ وجه آستر وجسدها يكتسبان وزناً جيداً .

بدهشة ، قفزت آستر بسرعة مثل السهم .

في ذلكَ الوقت ، حلقت فراشة و وقفت على المزهرية أمام عين آستر .

كانت عيون آستر عادة وردية اللون ، مشرقة ذهبية .

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

قامت آستر بتدوير القلم ووقعت في حب الرسم .

ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .

دق ، دق .

بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .

أدارت آستر رأسها بخوف .

لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .

“من هناك ؟”

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

“أنهُ أنا .”

«أتركيها فقط . أنه طبيعي لأنها يتيمة .»

بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .

لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .

للحظة ، رمشت آستر متعجبة بسبب الهالة التي تحيط بدينيس .

“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”

فقط كل ما يحيط به كان يلمع ، كما لو أن دينيس هو من كان ينبعث منه الضوء .

لقد كان وجهه المبتسم لطيفاً لدرجة أن العسل كأنه كان على وشكِ أن يقطر من عينيه .

“دينيس-نيم.”

‘إنهم توأم.’

نزلت آستر بسرعة من كرسيها ثم قامت بجمع يديها معاً لتحيي دينيس .

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .

شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .

“أنا لا أحبُ ذلكَ .”

إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .

مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

‘هل أخطأتُ ؟’

“هل تحبين الرسم ؟”

جعلت كلمات دينيس الصريحة وجه آستر يرتجف .

ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .

ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

“كنتُ سأخبركِ في ذلكَ الوقت . لماذا انا «دينيس-نيم» ؟ أنتِ تنادين چو-دي بأخي .”

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

رمشت آستر عينيها بحرج .

“بالفعل ؟ سريعة .”

كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .

نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .

‘إنهم توأم.’

كانت عيونها مشرقة .

في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .

لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .

لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .

بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .

“حسناً أوبا .”

“الناس من المعبد .”

بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

عندما نادته بأوبا ، خفت تعبيرات دينيس و إبتسم إبتسامة عميقة .

لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .

“نعم ، يجبُ أن تناديني هكذا من الآن .”

كان دينيس يدرك قليلاً معنى الأخت الصغرى .

لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .

إن الورقة البيضاء كانت مريرة جداً .

لم يكن الأمر أنه أراد سماع ذلكَ ، لكنه كان يعتقد أنه لمن غير العادل أن تنادي چو-دي فقط بذلك .

رمشت آستر عينيها بحرج .

….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .

“من هناك ؟”

في اللحظة التي حركت فيها آستر فمها الصغير و قالت «أوبا.»

إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .

أصبحَ دينيس مُرتاحاً .

كانت عيناه مستديرة كالأرنب و أطلق الكثير من المدح .

لقد كان وجهه المبتسم لطيفاً لدرجة أن العسل كأنه كان على وشكِ أن يقطر من عينيه .

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .

الورق الذي يُمكنها الكتابة فيه .

إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .

لامت نفسها أنها لم تقل له أنها لن ترسمه .

“ولكن ، ما الأمر ؟”

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

ولكن بفضل السؤال أدركَ نفسه .

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”

‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

بطبيعة الحال ، توجهت عيناه نحوه الأوراق الموضوعة على الطاولة .

لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .

“اوه ! لا تنظر !”

للحظة ، رمشت آستر متعجبة بسبب الهالة التي تحيط بدينيس .

بدهشة ، قفزت آستر بسرعة مثل السهم .

كان دينيس ينظر إلى آستر وذقنه مرفوعة .

جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .

“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”

“لقد كنتِ ترسمين ؟”

ضحكَ جميع المرشحين حين شاهدو رسم آستر . سخرو منها قائلين ألا تُفكر في الرسم مرة أخرى .

شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .

نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .

“إنها مجرد خربشات .”

جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .

“هل تحبين الرسم ؟”

سألت آستر بعناية .

تألقت عيون دينيس بفضول .

أدارت آستر رأسها بخوف .

“لا ، ليس كثيراً .”

على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .

ترددت آستر و قامت بعض شفتها بشدة . كان وجهها يحترق و كأنه تم القبض عليها .

ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .

“هل يُمكنكِ رسمي ايضاً ؟ هل الأمر صعب ؟”

تألقت عيون دينيس بفضول .

لقد كان طلباً صغيراً ، لكن عين آستر بدأت ترتجف .

“لا يهم مدى إستخدامي لهذه الورقة باهظة الثمن ، أنه مكان غامض .”

“هذا….”

‘هل أخطأتُ ؟’

تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

ضحكَ جميع المرشحين حين شاهدو رسم آستر . سخرو منها قائلين ألا تُفكر في الرسم مرة أخرى .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنهُ أنا .”

لم يدركو كم تأذت بسبب تلكَ الكلمات و إنخفض تقديرها لذاتها .

مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .

لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .

“آستر ، إنظري إلىَّ .”

‘هذا ليس المعبد.’

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

“بالفعل ؟ سريعة .”

تنهدت آستر التي كانت مترددة .

في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .

“رسمي سيئ.”

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

“أنا لا أهتم.”

نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .

“إذاً … سأرسمكَ مرة واحدة.”

لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .

اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

و بسبب إبتسامة دينيس خففت آستر من ترددها .

خفق قلب آستر بعنف .

و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .

كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .

أمسكت آستر بالقلم الرصاص .

رفع دينيس إبهامه .

لقد كان رسماً تخطيطياً على الورق ، لكن كلاهما كان جاداً .

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

جلس دينيس و اومأ قليلاً ، ووجه وجهه حيث كان هناكَ ضوء شمس .

كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .

خربشة ، خربشة ،

لم يبدو أن إندهاشه الذي عبر عنه متأخراً أنه سيتوقف .

رسمت آستر دينيس بدون تردد .

“أنا لا أهتم.”

كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .

“رسمي سيئ.”

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .

نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .

كانت عيونها مشرقة .

مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .

أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .

“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”

‘هاه؟’

“لا ، ليس كثيراً .”

لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .

وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .

نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .

أمسكت آستر بالقلم الرصاص .

كانت عيون آستر عادة وردية اللون ، مشرقة ذهبية .

اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .

نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .

بدهشة ، قفزت آستر بسرعة مثل السهم .

‘أختي الصغرى .’

في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .

كان دينيس يدرك قليلاً معنى الأخت الصغرى .

لقد كانت دونات تتناولها على قضمة واحدى فحسب ، ولكن قد كان طعمها لذيذاً جداً .

على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .

أدارت آستر رأسها بخوف .

“إنتهيت.”

يتبع ….

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”

لقد كان هناكَ عرق على جبهتها لأنها كانت شديدى التركيز .

“هذا….”

“بالفعل ؟ سريعة .”

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

كان دينيس ينظر إلى آستر وذقنه مرفوعة .

‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

“هل هي غريبة…..؟”

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

سألت آستر بعناية .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .

ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .

“أعتقد أنني رسمتها جيداً .”

….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .

جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

خفق قلب آستر بعنف .

“هناكَ الكثير من الناس اللذين يفعلون هذا .”

لامت نفسها أنها لم تقل له أنها لن ترسمه .

أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”

جلس دينيس و اومأ قليلاً ، ووجه وجهه حيث كان هناكَ ضوء شمس .

“….؟!”

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”

جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .

لم يبدو أن إندهاشه الذي عبر عنه متأخراً أنه سيتوقف .

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

كانت عيناه مستديرة كالأرنب و أطلق الكثير من المدح .

جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .

لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .

“هل تحبين الرسم ؟”

“هناكَ الكثير من الناس اللذين يفعلون هذا .”

خفق قلب آستر بعنف .

“أين ؟ أنا لم أرهم من قبل .”

لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .

كانت خدود آستر التي لم تكن معتادة على المديح مُحمرّة .

كان دينيس يدرك قليلاً معنى الأخت الصغرى .

“آستر ، هذه نعمة من الله .”

“هل تحبين الرسم ؟”

نشأ دينيس وهو يتلقى تعليماً فنياً في سن مبكرة ، لذلكَ كان حسه الفني رائعاً .

في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .

لقد شاهد العديد من الأعمال الفنية ، وهناكَ العديد من الأعمال الفنية التي تسمى بالكنوز داخل الأسرة .

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

لعيون دينيس ، لم تكن لوحة آستر عادية على الإطلاق .

لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .

على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .

“نعم ، يجبُ أن تناديني هكذا من الآن .”

كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .

“آه ، رأسي …”

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”

إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”

لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .

“إذاً قد ولدتِ بهذه الموهبة .”

“آه ، رأسي …”

رفع دينيس إبهامه .

“من قال هذا ؟”

أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .

شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .

“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”

أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .

“نعم ، يجبُ أن أخبر والدي ، لمن الخسارة إفساد هذه الموهبة .”

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

“….؟!”

قالت آستر هذا بنظرة قاتمة .

“….؟!”

كان تعبير دينيس الذي كان لطيفاً للحظة قاسياً للغاية .

ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .

“من قال هذا ؟”

تألقت عيون دينيس بفضول .

“الناس من المعبد .”

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .

«أتركيها فقط . أنه طبيعي لأنها يتيمة .»

في اللحظة التي حركت فيها آستر فمها الصغير و قالت «أوبا.»

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

“أنا لا أهتم.”

في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .

تألقت عيون دينيس بفضول .

لذا توقفت آستر عن الرسم أمام الناس .

بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .

“إنهم أشخاص سيئون . بالتأكيد كانو غيورين من موهبتكِ .”

في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .

لم يعجب دينيس بمظهر آستر القاتم .

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

“هذا….”

“آستر ، إنظري إلىَّ .”

بطبيعة الحال ، توجهت عيناه نحوه الأوراق الموضوعة على الطاولة .

دفع دينيس وجهه أمامها و تحدث إليها بنبرة لطيفة .

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .

كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .

“في المستقبل ، إفعلي كل ما ترغبين به دون النظر إلى أى شخص .”

“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”

في هذه اللحظة التي كانت آستر تحدق فيها في دينيس ، شعرت وكأنه شقيقها الحقيقي .

نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .

لقد تفاجأت عندما إعتقدت ذلك ، لذلكَ أصاب آستر الفواق .

“….لدىَّ شيئ أجيده .”

مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .

“هذا….”

“آه ، رأسي …”

و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .

إرتجفت آستر بسبب أن الأيادي البشرية غير مألوفة بالنسبة لها ، لكنها لن تتخلص من يد دينيس .

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

بعد ذلك .

لقد كان هناكَ عرق على جبهتها لأنها كانت شديدى التركيز .

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .

بعد سماع تلكَ الكلمات التي لا تستحقها ، لم تكن تعرف ما إن كان هذا حلماً أم حقيقة .

لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .

نظرت آستر إلى الصور على الطاولة .

“إنها مجرد خربشات .”

“….لدىَّ شيئ أجيده .”

إرتجفت آستر بسبب أن الأيادي البشرية غير مألوفة بالنسبة لها ، لكنها لن تتخلص من يد دينيس .

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .

في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .

لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن  تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .

لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .

تلقت آستر التي كانت تريد ان تختفي فقط من هذا العالم تغيراً لم تكن مدركة له .

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .

“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”

“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”

‘أختي الصغرى .’

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .

عادت عيون آستر البراقة إلى اللون الوردي الفاتح بدون أن تدركَ ذلكَ .

لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .

يتبع ….

“رسمي سيئ.”

كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط