الفصل 15
الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
لماذا هؤلاء الإخوة جيدون جداً نحوي ؟
“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”
أنه .. أنه فقط أنا .
“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”
لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .
“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”
كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .
كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .
أنا حقاً أريده ، لكن لا أريد أن أفقده مرة أخرى .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .
“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”
لم يكن لدىّ ثقة لمواجهة تلكَ الإبتسامة بعد .
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”
“ماذا عن أمي ؟”
ضحكَ ريكاردو بشكل متحمس .
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
لم يعمل سحر ريكاردو للشفاء ولا جرعة الشفاء الخاصة بشقيقه لينوكس بشكل صحيح ، لذلكَ قد كان قلقاً .
“أخي مشغول بالعمل ، و أنا سـأقضي الوقتَ كع دافني .”
ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .
“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”
“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”
“لا.”
“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”
اليس هذا بسبب انكَ تعتني بي ؟
هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .
بإجابة حازمة و سريعة ، ضحكَ ريكاردو قائلاً أنه ليس كذلك .
تذكره دافني بطفولته ، و كانت أول طفلة رآها قبل أيام قليلة فقط ،ولكن كلماتها و أفعالها قد جعلت قلبه يتألم .
“أنه أختيارُ أوبا، و هذا بسببكِ . كل هذا بسببكِ.”
الوجهة التالية قد كانت المطبخ .
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
“أنه أختيارُ أوبا، و هذا بسببكِ . كل هذا بسببكِ.”
“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”
ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .
***
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
“ماذا عن أمي ؟”
لم يكن الجو هادئاً .
الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .
أخبرني ريكاردو الكثير من الأشياء و تحدثَ إلى ما لا نهاية كما لو أنه لا يستطيع المساعدة في ذلك .
أمسكتُ بالبطانية بإحكام و هدأتُ من نبضات قلبي القاسية .
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”
سجلني ريكاردو في الدائرة السحرية التي تنقل إلى العاصمة قائلاً أنها ستكون مفيدة في المستقبل .
“لم أخبركِ بالأمر بعد . أولاً و قبلَ كل شيئ ، أنا ساحر جيد جداً . و أخي خبير كيميائي رائع .”
بالأمس أخبره لينوكس أنه قد أراها المنزل ، لذا توجه بشكل طبيعي إلى الطابق الأول .
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”
الوجهة التالية قد كانت المطبخ .
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
أجلسني ريكاردو على أحد المقاعد و رفع ذراعيه .
“لذلكَ أنا و لينوكس نتطلع أن نكون أصحاب أبراج و أبراج حكومية .”
“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
“ماذا إن أخطأتُ ؟”
‘لا أستطيع إخبارها بـأمنيتي الليلة .’
لم أطبخ ابداً من قبل .
“هاه؟”
ماذا لو كنتَ معي و قمتُ بإفساد طبخكَ ؟
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
ضحك ريكاردو على السؤال القلق .
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
“سأصنعه معكِ ، لا توطد طريقة لإفساده …”
كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .
“لكن …”
سوف أساعدكِ . سوف أنقذكِ .
لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
“صحيح ، اليوم هو اليوم الذي سوف تقضينه معي ! أخذَ أخي إستراحة أمس ، لذا عليه الذهاب إلى العمل اليوم.”
ف
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
ي البداية ، قال الجميع أنهم لا يحتاجون إلى مساعدتي .
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
أعلم أن هذا المكان مختلف عن الميتم ، لكنني لا أزال قلقة .
ثم بعد تناول الدواء الذي صنعه لينوكس ، إستلقيتُ على سرير ناعم .
كما لو أنه قد قرأ قلقي ، جلسَ ريكاردو امامي بإبتسامة لطيفة .
“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”
“لا يُوجد هناكَ أحد هنا ليقول أنكِ لا تستطيعين صنعَ الطعام .”
على الرغم من أنه قال أنه سيعالجها ، إلا أنها لا تُشفى بسهولة حتى الجروح الطفيقة ، ناهيكَ عن الجروح في ساقيها .
بعد ذلكَ ، ضحكَ ريكاردو بمرح .
سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .
“إن قال أحدهم أى شيئ ، سواء كان والدتي أو أخي ، سوف أوبخه.”
“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”
“ريكاردو هو الأصغر .”
تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .
“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”
سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .
أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .
لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .
عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
على الرغم من أنها قد كانت مساعدة صغيرة ، فقد قال لي أنه مُمتن بسبب مساعدتي .
“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
“لا.”
لكن لسوء الحظ ، لم نستطع تناول العشاء معاً .
“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”
“آه . لقد قالت أمي انها لن تستطيع القدوم ، و أخي يعمل لوقتٍ إضافي .”
“ماذا عن أمي ؟”
“…وريكاردو ؟”
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
“بالطبع انا بجوار دافني ! لنتناول هذا العشاء اللذيذ معاً .”
“لا تكن لطيفاً جداً معي .”
‘لا أستطيع إخبارها بـأمنيتي الليلة .’
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
نظرتُ إلى ريكاردو .
‘بطريقة ما ، أشعرُ بالإرهاق قليلاً.’
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
لقد قلتُ أنها كانت نصفَ البداية ، لكن الأمر يبدو لي أنني لم ابدأ حتى .
“نعم دافني ، أنا هنا .”
الأهم من ذلكَ كله ، أنني أشعرُ بذلك لأنني أشعر بعدم الإرتياح .
سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .
نظرتُ إلى ريكاردو .
“سـأعدُ العشاء الآن . هل تريدين إعداد العشاء ايضاً معي يا دافني ؟”
يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .
سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .
“لا تقلقي ، أوبا سيجعل دافني أقل مللاً !”
يتبع …
بعد ذلكَ ،تناولنا العشاء الذي أعددناه معاً دون أن نشعرَ بالحزن .
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
ثم بعد تناول الدواء الذي صنعه لينوكس ، إستلقيتُ على سرير ناعم .
لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .
اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .
“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”
أحاطَ بي الدفء و شعرتُ بالتعب .
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
نظرَ إلىّ ريكاردو و إبتسم و جلس على كرسىّ بجانب السرير و قال أنه سيقرأ لي كتاباً عن قصة خيالية .
***
“كان يا مكان …”
“…هل أنتَ مشغول بسببي ؟”
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
عند الإستماع إلى قصته ، بدأتُ في النوم .. على عكسِ الأمس .
“ماذا إن أخطأتُ ؟”
كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .
ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .
“..ريكاردو.”
بعد ان خلع معطفه و القاه ، إقترب لينوكس .
“نعم دافني ، أنا هنا .”
“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”
عندما سمعتُ جوابه كما لو كان يطمأنني . قلتُ له هذا الجواب الراسخ كما فعلت بالأمس .
أصبحَ لدىّ الثقة بسبب تلكَ الكلمات الودودة .
“لا تكن لطيفاً جداً معي .”
بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات للوجبة ، حان وقتُ العشاء .
“هاه؟”
“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”
“لم يكن أحدٌ حنوناً تجاهي في حياتي ، لكنني جشعة لدرجة أنني لا أريد أن أفقد هذا الحنان بمجرد أن أحصل عليه .”
“آه ، آه ، أنا أكره هذا ، الهي ، لا أريد الموت.”
أنا أعرف . لذا قلتُ له أن يتوقف هنا .
مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .
تراجع ريكاردو و قفز من على مقعده .
لا أعرف كيف سيتغير المستقبل ، لذا الأمرُ لا يستحق كل هذا العناء الآن .
“لماذا ؟ لا ! أنا سوف أحبكِ .”
لم يكن الجو هادئاً .
“؟!”
ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .
صرخة ريكاردو الفُجائية كانت كفيلة بجعل النوم يهرب من عيني .
“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”
عندما فتحتُ عيني على مصرعيها و حاولتُ فتح فمي قال لي «عفواً» و وضع يده على فمي .
بإجابة حازمة و سريعة ، ضحكَ ريكاردو قائلاً أنه ليس كذلك .
“اوه يا ريكاردو يالـفمكَ السيئ . ليس عليكَ التحدث بهذا الصوت المرتفع .”
وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .
“…حسناً ، أعني .”
“كان يا مكان …”
“و دافني تقول هذا بدون قصد.”
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
و أحكم إغلاق فمي .
كنتُ أحاول أن أقول أنني أريد أن أتعلم الكتابة .
“ممم.”
دق دق –
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .
“لم تحصلي عليها حتى الآن ، و لا يُمكنكِ احمل خسارتها بالفعل . و في النهاية ، لن يكون لديكِ أى شيئ بسبب الخوف .”
“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
لقد كان ممسكاً بشفتي و لم أستطع قول شيئ فقط أصدرتُ صوت غمغمة .
إستمع ريكاردو لكلماتي لفترة ثم قال «آه!» و صنع وجهاً و كأنه قد أدركَ شيئاً ما .
لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .
“هذا يزعجكِ . هل واصلت النظر إلى الأمر من هذا المنظور ؟ هل تعتقدين أننا كنا ودودين معكِ لأننا نكرهك ؟ هل تعتقدين اننا نتظاهر ؟”
لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .
“…….”
“سأصنعه معكِ ، لا توطد طريقة لإفساده …”
لم يكن مخطئاً ، لذلكَ أغلقتُ فمي دون إجابة .
تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .
تنهد ريكاردو قليلاً ثم طلبَ مني الصبر و عانقني .
نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .
بعد أن تركَ رأسي يرتاح على كتفه ، ربتَ على ظهري برفق .
“…وريكاردو ؟”
“يُمكنكِ الشعور بالقلق لأنكِ لا تعرفين شيئاً . يُمكنكِ ذلك.”
“هذا يزعجكِ . هل واصلت النظر إلى الأمر من هذا المنظور ؟ هل تعتقدين أننا كنا ودودين معكِ لأننا نكرهك ؟ هل تعتقدين اننا نتظاهر ؟”
“أنا آسفة . فجأة طلبتُ أن آخذ مكان الخليفة . حتى لو كان مجرد كلام ، فقد أخذتُ المكان فجأة.”
اتكأتُ بحذر على هذا الفراش الناعم بعد أن إغتسلتُ بالسحر .
ربما كانت هذه المرة الأولى التي كنتُ فيها بـحاجة إلى الإعتذار .
“لذا دعينا نقضي وقتاً ممتعاً معاً طوال اليوم حسناً ؟”
“لكنني مازلتُ بـحاجة إليها.”
هذا لأنه قد كان ثرثاراً ، لكن صوت ريكاردو قد كان جيداً جداً .
ربما كان الضمير الموجود في قلبي حثني على الإعتذار ، و إهتز قلبي .
هززتُ رأسي و حاولت ان أظهر إستيائي كما لو كنتُ أحتج .
بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .
“…حسناً ، أعني .”
“لم أخبركِ بالأمر بعد . أولاً و قبلَ كل شيئ ، أنا ساحر جيد جداً . و أخي خبير كيميائي رائع .”
ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .
سمعتُ ذلكَ من لينوكس بالأمس .
مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .
“لذلكَ أنا و لينوكس نتطلع أن نكون أصحاب أبراج و أبراج حكومية .”
عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .
لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .
وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .
نظرتُ إليه بعيون مليئة بالدموع و سألته .
بالأمس أخبره لينوكس أنه قد أراها المنزل ، لذا توجه بشكل طبيعي إلى الطابق الأول .
“ماذا عن مقعد الخليفة ؟ عندما تتقاعد والدتي ..؟”
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
“لم يكن هذا المقعد قد تم تحديده بعد ، و لكن هناكَ موهبة جيدة قد ترشحت منذ عدة أيام ؤ ماذا كان إسمها .. هل كانت دافني ؟”
هدأ هذا الصوت المتحمس إلى حدٍ ما .
لم أستطع مواكبة صوته المازح ، لذلكَ لم يكن لدىّ خيار سوى التعبير بشكل غامض .
“…….”
“لذلكَ ، لا بأس . نعم . لا بأس .”
“لا . صغيرتي دافني هي الأصغر ، صحيح ؟”
“هل كان من المقبول حقاً الحصول على كل شيئ ؟ سأرغب بالإستمرار في الحصول عليه بمحرد الحصول عليه .”
“ماذا إن أخطأتُ ؟”
“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”
لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .
لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .
ف
هدأ جسدي الذي كان متورماً من التوتر عندما هدأني هذا الصوت المرح و أراحني .
كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .
من التوتر و الإحراج ، أحنيتُ رأسي على كتفه بشكل مريح . و شعرتُ بالتعب عندما إرتخى جسدي .
“أخي مشغول بالعمل ، و أنا سـأقضي الوقتَ كع دافني .”
ربتَ ريكاردو على ظهري كما لو أنه كان يقول تهويدة .
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
سرعان ما خرجَ صوت تنفسي بشكل متساوٍ ، و ذهبتُ إلى النوم .
“لم تحصلي عليها حتى الآن ، و لا يُمكنكِ احمل خسارتها بالفعل . و في النهاية ، لن يكون لديكِ أى شيئ بسبب الخوف .”
***
ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .
وضع ريكاردو دافني بهدوء بعناية على السرير .
كنتُ أحجم نعاسي ، و أغمض عيني ، و تذكرتُ أنني قد كنتُ سعيدة جداً بالوقت الذي أمضيته و لم أقل الشيئ الذي يجبُ أن أقوله .
و رفع البطانية بهدوء حتى ذقنها ، و رفع درجة حرارة الغرفة قليلاً بإستخدام السحر .
نظرتُ إلى ريكاردو .
“إنها ليست طفولية.”
يتبع …
لقد جعلتها البيئة القاحلة و المعادية طفلة ناضجة للغاية و لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية .
دق دق –
مسحَ ريكاردو على رأس دافني بلطف و هي نائمة .
ضحكَ قائلاً ان لا أفكرَ في الأمر ، و إختفى بعد أن طلبَ مني أن أنتظره للحظة . ثم صعدَ على الدرج و عاود الظهور .
على الرغم من أنه قال أنه سيعالجها ، إلا أنها لا تُشفى بسهولة حتى الجروح الطفيقة ، ناهيكَ عن الجروح في ساقيها .
“هذا أفضل مكان بالنسبة لي في المنزل .”
لم يعمل سحر ريكاردو للشفاء ولا جرعة الشفاء الخاصة بشقيقه لينوكس بشكل صحيح ، لذلكَ قد كان قلقاً .
“ماذا عن أمي ؟”
تنهد ريكاردو بهدوء و جلس بجوار دافني .
كان كلُ هذا الإهتمام فظيعاً .
“سيكون من الرائع لو كنتُ طفلاً صغيراً .”
“..ريكاردو.”
ربما لأن دافني ليست معتادة على هذه البيئة بعد ؟
عندما إعترفت بأكثر ما يثير قلقي كان قلبي يشعر بالمرارة بالفعل .
تنفس ريكاردو الصعداء و جعلَ أضواء الغرفة أغمق و أكثر قتامة .
***
تذكره دافني بطفولته ، و كانت أول طفلة رآها قبل أيام قليلة فقط ،ولكن كلماتها و أفعالها قد جعلت قلبه يتألم .
لا أعرف إن كان الجميع هنا يفكر مش ريكاردو ، لكنني شعرتُ بالإرتياح عندما إعتقدتُ ذلك .
و عرفتُ أنه ليس أنا فقط .
ربما تكون والدتي و لينوكس اللذان تأخرا في العمل لأنهما مشغولان ، هما نفس الشيئ كذلك .
لقد شعرتُ بالإكتئاب عندما كنتُ اتذكر ذكرياتي من الميتم .
دق دق –
بعد إعتذاري ، لم بتوقف ريكاردو عن التربيت على ظهري و هو يقول أن لا حاجة للإعتذار .
فتحَ الباب ببطء بعد ان طرقه بحذر .
الكلمات التي قالها بإبتسامة مشرقة قد جعلتني عاجزة عن الكلام كالبارحة .
عندما رأى أن لينوكس قد أتى بتعبير قاتم ، إبتسم كما لو كان ريكاردو يعلم انه سوف يكون كذلك .
“لقد عملتَ بجدٍ اليوم ، هيونج.”
ضحكَ ريكاردو بشكل متحمس .
“ماذا عن أمي ؟”
“إن أفسدتُ الطاعم ، فـسيغضب جميع من حولي . لقد كنتُ دائماً في حيرة من أمرى عندما كنتُ في الميتم .”
“لسوء الحظ ، إنها تعمل لساعات إضافية اليوم . قالت أنها ستأتي في الصباح الباكر .”
“كلما زاد جشعكِ ، كلما كان أفضل . يُمكنكِ الرغبة في المزيد ، سأستمر في حب صغيرتنا حتى لو لم يعجبكِ ، هل ستقولين لا ؟”
“يجب أن تكون دافني مستاءة جداً.”
يتبع …
بعد ان خلع معطفه و القاه ، إقترب لينوكس .
لقد كانت تلكَ المرة الأولى التي أسمع بها بذلك .
ثم عبس على دافني التي كانت نائمة بهدوء .
“كان يا مكان …”
مرّ أسبوع منذ قدومها إلى هنا ، لكن الطفلة لم تجد الإستقرار بعد .
أنه .. أنه فقط أنا .
و منذ ذلكَ الحين حتى الآن ، لقد كانت تعاني في أحلامها بدون أن تدركَ هذا .
“سمعتُ أنكِ قد تحدثتِ مع أخيكِ عن الدائرة السحرية بالأمس . الآن ، ضعي يدكِ هنا ليتم تسجيلكِ.”
عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .
“لهذا السبب أنا جشعة ، لقد طلبتُ منصب الخليفة و ريكاردو و لينوكس أمامي بالفعل !”
“لا بأس . لا بأس.”
لم أطبخ ابداً من قبل .
كل شيئ سيكون على ما يرام . لن تموتي .
عرفَ ريكاردو أنني قد كنتُ على إستعداد للقيام بذلك .
سوف أساعدكِ . سوف أنقذكِ .
“ممم.”
“آه ، آه ، أنا أكره هذا ، الهي ، لا أريد الموت.”
عندما هزت دافني ذراعها و كأنها قد كانت في محنة ، عبس لينوكس ووضع يده على جبينها بهدوء .
بدأت الدموع تتفق في عيون دافني دون أن تفشل اليوم .
يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .
يتبع …
يستمر بالإبتسام أمام الشيئ الذي يحبه .
لم يكن هناكَ أحدٌ في المنزل ، لا أمي ولا لينوكس فقط ريكاردو .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات