الفصل 16
عندما رأى لينوكس دافني لأول مرة ، بدت طفلة مريضة جداً .
تمكن ريكاردو من النهوض من مقعده منهكاً .
بدا من الصعب السير بجسدها هذا المليئ بالندوب ، و لقد كان جسدها النحيف على وشكِ أن يُكسر .
كانت كلوي حزينة جداً من مظهرها .
كان من المؤسف أن لينوكس قد إعتقدَ أنها كانت تتوغل في الأحياء الفقيرة ، فقد إعتقدَ أنه لأمرٌ مؤسف لطفلة قالت أنها هنا لتُبرم صفقة .
نظرت كلوي إلى الزجاجة التي أمامها و إبتسمت بمرارة .
كانت من الواضح أنها قد تعرضت للأذية في مكان ما ، لذلكَ قد كانت ملفتة للنظر .
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
و مع ذلكَ ، فقد شرحت موقفها بثقة بدون أن تشعر بالإحباط و بدت و كأنها تفكر ، و تجذب الإنتباه مرة أخرى .
شرط قطف الزهور .
لستُ متأكداً من هذا ، لكنني يجبُ أن أقول أن الأمر يبعث على الإرتياح .
و فوق كل هذا .
بالكلمات ، تدفق تقرير ريكاردو في الوقت المناسب ، سرعان ما أصبحَ الطفل كـوالدته «اعذروني مفهمتش الجملة دي»!
إستمر في غناء التهودية حتى هدأ تنفسها القاسي .
و مع ذلكَ ، بطريقة ما ، حاولت أمي عدم قبول الطفلة بسهولة كما تفعل في العادة .
عندما وجدت دافني والدتها في كابوس ، أجلت كلوي عملها و قامت بحمل دافني و التربيت على ظهرها .
شرط قطف الزهور .
بدأت دافني في إصدار صوت نحيب ممتزج بالحزن .
لطفلة لم تخرج من البوابة من قبل ؟
خارج البوابات ، إن كانت تمشي فقط على طول الطريق النظيف و المنظم جيداً ، فـستجد الزهور قريباً .
شككَ لينوكس في حالة والدته للحظة .
‘انا آسف دافني ، لقد قلتِ أنكِ لا تحبين ذلك ، لكن أنا آسف.’
لا بدَ أنها كانت حالة سخيفة لطفلة ستصاب بالإغماء بمجرد تعرضها للهواء البارد لمدة قصيرة.
‘لا . لقد سمعتُ أنه تم إخلاء مسار الغابة هذا منء فترة.’
قرر لينوكس أن يقفَ ساكناً و ينظر إلى العصيدة الساخنة ، و ينتظر حتى تنتهي من البكاء .
لم يكن الأمر ميئوساً منه تماماً .
“أعتقد أنها سقطت في مكان ما اثناء البحث عن الزهور ، لأنها تجولت في الغابة .”
تذكرتُ أن مؤسسة في العاصمة إشترت زهور سحرية لتزيين الطريق الجديد .
“الـ ، الـنجدة …”
‘يبدو ان أمي تحبُ هذه الطفلة ، هل تريد أن تختبرها ؟’
في النهاية ، لقد كانت دافني قادرة على التخلص من الكوابيس ، و النوم .
و مع ذلكَ ، لقد كنتُ قلقاً أن يكون الأمر قاسياً للغاية .
لم تتوقف عن التربيت و الهمس الناعم حتى توقفت دافني عن البكاء و تم طرد الخوف من أحلامها و نامت براحة و هدوء .
خارج البوابات ، إن كانت تمشي فقط على طول الطريق النظيف و المنظم جيداً ، فـستجد الزهور قريباً .
و لكن عندما عاد من العمل بالكاد ، كانت دافني نائمة و تعاني كابوساً .
و مع ذلكَ ، لقد كان الطقس في الخارج بارداً ، و أراد لينوكس أن تستسلم الطفلة لأن حالتها كانت لا توصف بالكلمات .
تمكن لينوكس من تهدئة إنزعاجه .
و مع ذلكَ ، لقد قبلت الطفلة هذا الشرط بدون تردد .
“أنا و أخي لا نعرف أمي عندما كانت طفلة .”
على الرغم من أن الأمر سيكون مخيفاً ، إلا أنني قد إعتقدتُ أنها كانت طفلة شجاعة جداً لأنها ستقطف الزهور تلبية لرغبات والدتي .
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
و مع ذلكَ ، على عكس ما هو ظاهر ، لم تكن تعرف الطريق إلى بوابة المدينة و كانت ترتجف من البرد ، لذلكَ لم أستطع تركها تذهب بمفردها .
هز ريكاردو رأسه و لكنه لم يرغب في الإستسلام .
صوت ريكاردو “ما الأمرُ معكَ هيونج؟؟” تدفق و قاطعني .
لم يكن الأمر ميئوساً منه تماماً .
تجاهل لينوكس هذه الكلمات ووجدَ شيئاً يُمكنه تدفئة جسد الطفلة قليلاً .
قرر لينوكس أن يقفَ ساكناً و ينظر إلى العصيدة الساخنة ، و ينتظر حتى تنتهي من البكاء .
لم تستسلم الطفلة ، و على الرغم من ضياعها فب النهاية ، فقد تجولت بمفردها في الغابة المظلمة و حصلت على زهرة حمراء .
و مع ذلكَ ، لقد قبلت الطفلة هذا الشرط بدون تردد .
‘…….’
رداً على سؤال لينوكس ، تحدثت كلوي بحزم بدون أن تغيير في تعبيراتها .
لقد كانت مغطاة بالندوب .
لقد كانت تعيش في مكان صعب حتى الآن ، لقد كان من الصعب أن تثقَ بنا .
عندما رأيتُ الطفلة التي بدت و كأنها كادت أن تتوقف عن التنفس ، بطبيعة الحال ، خرجت لعنة من فمي .
تمكن لينوكس من تهدئة إنزعاجه .
دون ان يدرك ذلك ، حمل لينوكس الطفلة بين ذراعيه و ركض في الغابة ، و توجه نحو الشركة المخفية .
عندما رأى لينوكس دافني لأول مرة ، بدت طفلة مريضة جداً .
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
عندما لم يكن مظهر دافني مستقراً على الرغم من التربيت ، تغلب لينوكس على جسده المنهك و عانق دافني .
“…كيف حدثَ هذا؟”
“لقد فعلتُ شيئاً قاسياً جداً لهذه الطفلة … ريكاردو.”
“أعتقد أنها سقطت في مكان ما اثناء البحث عن الزهور ، لأنها تجولت في الغابة .”
آآههه–
لا أعرف لماذا ، لكن يداىّ كانتا ترتجفان اثناء الحديث .
“إذا نظرتَ إلى الطفلة يُمكنكَ التعرفي إلى البيئة التي كانت تعيش فيها دافني …”
على الرغم من أنه قد رآى جروحاً أكثر من جروح هذه الطفلة ، لم يتوقف عن الإرتجاف .
‘لقد كانت مثل القنفذ .’
أخفت كلوي عينيها المحرجتين و نظرت بهدوء إلى حالة دافني .
لابدَ أنها كانت تعيش في بيئة أكثر فظاعه مما كنا نتخيل .
و عندما نظرت إلى الزهرة الحمراء في يدها و من ثم إلى الجروح في جميع أنحاء جسدها شعرت بالألم .
“حسناً . خاطرت دافني بحياتها لتحافظ على هذا ، لذا يجبُ علىّ هذا .”
عندما واجهت كلوي مقدار الألم الذي قد تحملته الطفلة .
‘لقد كانت مثل القنفذ .’
لم تستطع فهم ذاتها السابقة التي إعتادت عبى التعامل مع الأمور بشكل عادي .
“لاتزال طفلة .”
‘إعتقدتُ أن الأمر منطقي … لماذا الآن .’
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
هل هذه الطريقة التي أندم بها ؟
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
لماذا منحتها هذا الخيار رغم علمي بأنها طفلة ليست في حالة جيدة ؟
“حسناً . خاطرت دافني بحياتها لتحافظ على هذا ، لذا يجبُ علىّ هذا .”
أصاب كلوي شعور بالخزي .
بعد مرور أسبوت ، كانت دافني تتخلل حياة هؤلاء الثلاثة بالفعل .
الآن فقط تبادرت إلى ذهنها عيون دافني .
رداً على سؤال لينوكس ، تحدثت كلوي بحزم بدون أن تغيير في تعبيراتها .
تلكَ العيون اليائسة التي تطلب الحياة .
“لا أريد الموت ….”
لم يكن الأمر كذلكَ حتى رأت نفسها في هذه الطفلة و إعترفت كلوي بأخطائها الغير مفهومة .
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
تنفست الصعداء و أخرجت كلماتها النادمة .
بدأت دافني في إصدار صوت نحيب ممتزج بالحزن .
“لقد فعلتُ شيئاً قاسياً جداً لهذه الطفلة … ريكاردو.”
دون ان يدرك ذلك ، حمل لينوكس الطفلة بين ذراعيه و ركض في الغابة ، و توجه نحو الشركة المخفية .
“نعم أمي ، هل تريدين مني علاجها ؟”
شعرت غريزياً أنها لا تستطيع التخلي عن هذه الطفلة التي حُفرت بداخل قلبها بالفعل .
“رجاءاً.”
و فوق كل هذا .
في النهاية ، تنهدت سريعاً و سرعان ما أخذت ريكاردو و دافني إلى بيتها الشاغر حيثُ يُمكنها العلاج .
كانت من الواضح أنها قد تعرضت للأذية في مكان ما ، لذلكَ قد كانت ملفتة للنظر .
من الكدمات على الجسم إلى الساقين المتورمتين ، كان بإمكانها رؤية علامات التحسن قليلاً بعد صب كامل قوته السحرية عليها لمدة يوم كامل .
و على الرغم من أن لينوكس كان يرتجف من البرد ، لم يستطع مغادرة جانب الطفلة لأنه تذكر مظهرها .
تم إحراز تقدم في العلاج ، و يُمكن إكمال العلاجات الأولوية مثل الجبيرة و الضمادات .
تجاهل لينوكس هذه الكلمات ووجدَ شيئاً يُمكنه تدفئة جسد الطفلة قليلاً .
تمكن ريكاردو من النهوض من مقعده منهكاً .
عندما قالت كلوي أن البيئة قد تكون اسوأ من ذلك ، كان تعبير ريكاردو مملوءاً بعدم الرضا .
“من الغريب أن تستهلكَ قوتكَ السحرية . يبدو أن جسد هذه الطفلة يرفض القوى السحرية .”
من الكدمات على الجسم إلى الساقين المتورمتين ، كان بإمكانها رؤية علامات التحسن قليلاً بعد صب كامل قوته السحرية عليها لمدة يوم كامل .
هز ريكاردو رأسه و لكنه لم يرغب في الإستسلام .
لم تتوقف عن التربيت و الهمس الناعم حتى توقفت دافني عن البكاء و تم طرد الخوف من أحلامها و نامت براحة و هدوء .
“لابدَ لي من إيجاد طريقة أخرى أفضل . طريقة للتعامل معها بكفاءة .”
“لا أريد الموت ….”
عندما رأت كلوي الطفلة التي تتنفس بصعوبة ، لم تستطع تحمل الإشمئزاز الذي يحيط بها بسبب الندم .
‘لا . لقد سمعتُ أنه تم إخلاء مسار الغابة هذا منء فترة.’
و مع ذلك ، لم تستطع ترك جانب الطفلة .
في النهاية ، تنهدت سريعاً و سرعان ما أخذت ريكاردو و دافني إلى بيتها الشاغر حيثُ يُمكنها العلاج .
و على الرغم من أن لينوكس كان يرتجف من البرد ، لم يستطع مغادرة جانب الطفلة لأنه تذكر مظهرها .
حتى الطفل ريكاردو المنهك قد نام بجانب الطفلة .
حتى الطفل ريكاردو المنهك قد نام بجانب الطفلة .
اومأ لينوكس على كلمات ريكاردو .
كان ذلكَ اليوم الأول الذي إجتمع فيه الأربع افراد من العائلة معاً في غرفة واحدة .
آآههه–
***
يقف بجانب دافني بعينيه الغائرتين ، إستمر تعبيره عن سحر الشفاء في الظهور .
بدأت دافني في إصدار صوت نحيب ممتزج بالحزن .
“نعم أمي ، هل تريدين مني علاجها ؟”
“الـ ، الـنجدة …”
لم يكن الأمر ميئوساً منه تماماً .
“أ–أكره هذا …”
أبتسم لينوكس عندما نظرَ إلى الإثنان اللذان بدءا في التذكر بشكل طبيعي .
“لا أريد الموت ….”
كان يربت على ظهرها بإنتظام و غنى التهويدة التي سمعها ذات يوم .
بدأت دافني تراودها الكوابيس .
لقد كانت مغطاة بالندوب .
ريكاردو الذي كان يشتكي من التعب لم يغادر جانبها ، حيثُ رأى أنها ظلت تبكي لرغبتها في العيش .
‘إعتقدتُ أن الأمر منطقي … لماذا الآن .’
يقف بجانب دافني بعينيه الغائرتين ، إستمر تعبيره عن سحر الشفاء في الظهور .
***
همس لينوكس بجانبها أن كل شيئ على ما يرام و أنها لن تموت .
عندما لم يكن مظهر دافني مستقراً على الرغم من التربيت ، تغلب لينوكس على جسده المنهك و عانق دافني .
لم يغادر ريكاردو قائلاً أنه سوف يطور خدعة سحرية لطرد الكوابيس .
“أمي … لا تموتي …”
“أمي … لا تموتي …”
‘ولكن لقد أصبحت مشغولاً فجأة .’
عندما وجدت دافني والدتها في كابوس ، أجلت كلوي عملها و قامت بحمل دافني و التربيت على ظهرها .
خارج البوابات ، إن كانت تمشي فقط على طول الطريق النظيف و المنظم جيداً ، فـستجد الزهور قريباً .
لم تتوقف عن التربيت و الهمس الناعم حتى توقفت دافني عن البكاء و تم طرد الخوف من أحلامها و نامت براحة و هدوء .
لماذا منحتها هذا الخيار رغم علمي بأنها طفلة ليست في حالة جيدة ؟
هل كان هذا بسبب صوت كلوي و التربيت المُستقر ، أم بسبب صوت ضربات قلبها المنتظم ؟
“أنا و أخي لا نعرف أمي عندما كانت طفلة .”
في النهاية ، لقد كانت دافني قادرة على التخلص من الكوابيس ، و النوم .
حتى الطفل ريكاردو المنهك قد نام بجانب الطفلة .
***
تذكرتُ أن مؤسسة في العاصمة إشترت زهور سحرية لتزيين الطريق الجديد .
إستيقظت دافني .
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
تخلى لينوكس عن ما كان يفعله بسبب صوت ريكاردو المبتهج و ركض إلى غرفة دافني .
“لقد أحببتُ دافني حقاً . هل رأيتَ تلكَ العيون ؟ كان الأمر أشبه بالنظر إلى طفولتي .”
كلوي التي كانت تعمل بهدوء قد ذهبت بسرعة بمحرد أن سمعت بالخبر و عندما وصلت وجدت أن قلمها لا يزال بيدها .
لماذا منحتها هذا الخيار رغم علمي بأنها طفلة ليست في حالة جيدة ؟
عندما نظرت إلى لون شعرها المتغير بيعينها المستديرة قالت أن والدتها من أخذت هذا اللون بعيداً .
و مع ذلكَ ، بطريقة ما ، حاولت أمي عدم قبول الطفلة بسهولة كما تفعل في العادة .
‘كيف يُمكن لهذه الطفلة الصغيرة أن تقول مثل هذا الشيئ الجميل بعد كل هذا؟’
عندما قالت كلوي أن البيئة قد تكون اسوأ من ذلك ، كان تعبير ريكاردو مملوءاً بعدم الرضا .
كانت كلوي حزينة جداً من مظهرها .
شككَ لينوكس في حالة والدته للحظة .
إعتقدَ لينوكس أن دافني طفلة ذكية و جيدة .
و مع ذلكَ ، فقد شرحت موقفها بثقة بدون أن تشعر بالإحباط و بدت و كأنها تفكر ، و تجذب الإنتباه مرة أخرى .
آآههه–
لم يكن الأمر كذلكَ حتى رأت نفسها في هذه الطفلة و إعترفت كلوي بأخطائها الغير مفهومة .
و لكن عندما سمع صرخات دافني التي تُركت في الغرفة وحدها ، عرفَ لينوكس أنه كان مُخطئاً .
كانت من الواضح أنها قد تعرضت للأذية في مكان ما ، لذلكَ قد كانت ملفتة للنظر .
بينما كان يذهب إلى المطبخ لفترة ليحضر عصيدة و أدوية لتتناولها ، كانت دافني حزينة جداً ، كما لو كانت تحاول التخلص من الحزن .
‘ولكن لقد أصبحت مشغولاً فجأة .’
الآن فقط قد شعرت بالإرتياح و إنفجرت الدموع التي كانت تحملها لفترة طويلة عندما أصبحت بمفردها .
“حسناً . خاطرت دافني بحياتها لتحافظ على هذا ، لذا يجبُ علىّ هذا .”
قرر لينوكس أن يقفَ ساكناً و ينظر إلى العصيدة الساخنة ، و ينتظر حتى تنتهي من البكاء .
من الكدمات على الجسم إلى الساقين المتورمتين ، كان بإمكانها رؤية علامات التحسن قليلاً بعد صب كامل قوته السحرية عليها لمدة يوم كامل .
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
“هل قالت انها تبلغ من العمر ٧ سنوات الآن .”
توقفت كلوي ايضاً عن محاولة إشعال السيجارة و تركت السيجارة بعيداً .
لم تستطع فهم ذاتها السابقة التي إعتادت عبى التعامل مع الأمور بشكل عادي .
“أعتقد أنها مرتاحة الآن .”
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
اومأ لينوكس على كلمات ريكاردو .
إستيقظت دافني .
“لاتزال طفلة .”
‘…….’
“هل قالت انها تبلغ من العمر ٧ سنوات الآن .”
تمكن ريكاردو من النهوض من مقعده منهكاً .
“طفلة عمرها ٧ سنوات تختبئ هكذا و تبكي وحيدة؟”
يقف بجانب دافني بعينيه الغائرتين ، إستمر تعبيره عن سحر الشفاء في الظهور .
رداً على سؤال ريكاردو ، وضعت كلوي الغليون في فمها .
‘يبدو ان أمي تحبُ هذه الطفلة ، هل تريد أن تختبرها ؟’
“إذا نظرتَ إلى الطفلة يُمكنكَ التعرفي إلى البيئة التي كانت تعيش فيها دافني …”
تنفست الصعداء و أخرجت كلماتها النادمة .
لابدَ أنها كانت تعيش في بيئة أكثر فظاعه مما كنا نتخيل .
و مع ذلكَ ، لقد كان الطقس في الخارج بارداً ، و أراد لينوكس أن تستسلم الطفلة لأن حالتها كانت لا توصف بالكلمات .
للوهلة الأولى ، ربما لم تكن كلمات دافني مبالغ فيها .
كان ذلكَ اليوم الأول الذي إجتمع فيه الأربع افراد من العائلة معاً في غرفة واحدة .
عندما قالت كلوي أن البيئة قد تكون اسوأ من ذلك ، كان تعبير ريكاردو مملوءاً بعدم الرضا .
على الرغم من أنه قد رآى جروحاً أكثر من جروح هذه الطفلة ، لم يتوقف عن الإرتجاف .
“هل حقاً ستأخذين هذه الطفلة خليفة لكِ ؟”
***
رداً على سؤال لينوكس ، تحدثت كلوي بحزم بدون أن تغيير في تعبيراتها .
“هل حقاً ستأخذين هذه الطفلة خليفة لكِ ؟”
“حسناً . خاطرت دافني بحياتها لتحافظ على هذا ، لذا يجبُ علىّ هذا .”
جاء صوت متذمر وراء صوتها الفخور .
نظرت كلوي إلى الزجاجة التي أمامها و إبتسمت بمرارة .
تمكن ريكاردو من النهوض من مقعده منهكاً .
على الرغم من أن الظروف التي نشأت بها كانت صعبة للغاية ، إلا أن دافني إستوفت شروطها بشكل صحيح .
في النهاية ، لقد كانت دافني قادرة على التخلص من الكوابيس ، و النوم .
و فوق كل هذا .
جاء صوت متذمر وراء صوتها الفخور .
لكي تعيش ، هذه الطفلة الصغيرة المسكينة ، خاطرت بحياتها و جلبت لي هدية .
تمكن لينوكس من تهدئة إنزعاجه .
شعرت غريزياً أنها لا تستطيع التخلي عن هذه الطفلة التي حُفرت بداخل قلبها بالفعل .
تجاهل لينوكس هذه الكلمات ووجدَ شيئاً يُمكنه تدفئة جسد الطفلة قليلاً .
“لقد أحببتُ دافني حقاً . هل رأيتَ تلكَ العيون ؟ كان الأمر أشبه بالنظر إلى طفولتي .”
لطفلة لم تخرج من البوابة من قبل ؟
ضحكت كلوي بشدة لتذكرها موقفاً خطيراً .
“أ–أكره هذا …”
“أعتقدُ أنها ستؤدي عملاً جيداً مثلي.”
كلوي التي كانت تعمل بهدوء قد ذهبت بسرعة بمحرد أن سمعت بالخبر و عندما وصلت وجدت أن قلمها لا يزال بيدها .
“أنا و أخي لا نعرف أمي عندما كانت طفلة .”
جاء صوت متذمر وراء صوتها الفخور .
جاء صوت متذمر وراء صوتها الفخور .
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
أبتسم لينوكس عندما نظرَ إلى الإثنان اللذان بدءا في التذكر بشكل طبيعي .
تنفست الصعداء و أخرجت كلماتها النادمة .
بعد مرور أسبوت ، كانت دافني تتخلل حياة هؤلاء الثلاثة بالفعل .
رداً على سؤال ريكاردو ، وضعت كلوي الغليون في فمها .
***
بدأت دافني في إصدار صوت نحيب ممتزج بالحزن .
أول مرة قامو بقضاء الوقت معاً .
شرط قطف الزهور .
عاطفة لينوكس سممت دافني .
لماذا منحتها هذا الخيار رغم علمي بأنها طفلة ليست في حالة جيدة ؟
بعد سماع كلمات دافني بأن لا يكون ودوداً تجاهها ، ندم لينوكس على المغادرة بهدوء .
شككَ لينوكس في حالة والدته للحظة .
‘لقد كانت مثل القنفذ .’
من الكدمات على الجسم إلى الساقين المتورمتين ، كان بإمكانها رؤية علامات التحسن قليلاً بعد صب كامل قوته السحرية عليها لمدة يوم كامل .
لابدَ أن دافني قد كانت متوترة ، لكنها لم تكن غبية و لم تستطع الإجابة .
و لكن عندما عاد من العمل بالكاد ، كانت دافني نائمة و تعاني كابوساً .
‘أنتَ أحمق يا أنا .’
“هل حقاً ستأخذين هذه الطفلة خليفة لكِ ؟”
حسناً ، لقد مرت بضعة أيام منذ أن التقينا .
أصاب كلوي شعور بالخزي .
لقد كانت تعيش في مكان صعب حتى الآن ، لقد كان من الصعب أن تثقَ بنا .
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
و مع ذلكَ ، بطريقة ما ، حاولت أمي عدم قبول الطفلة بسهولة كما تفعل في العادة .
القي لينوكس باللوم على نفسه لعدم الرد عليها بسرعة ، و حاول أن يطلب الإذن لمعاملتها بلطف في اليوم التالي .
و مع ذلكَ ، على عكس ما هو ظاهر ، لم تكن تعرف الطريق إلى بوابة المدينة و كانت ترتجف من البرد ، لذلكَ لم أستطع تركها تذهب بمفردها .
‘ولكن لقد أصبحت مشغولاً فجأة .’
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
تمكن لينوكس من تهدئة إنزعاجه .
لم تستطع فهم ذاتها السابقة التي إعتادت عبى التعامل مع الأمور بشكل عادي .
و لكن عندما عاد من العمل بالكاد ، كانت دافني نائمة و تعاني كابوساً .
آآههه–
‘انا آسف دافني ، لقد قلتِ أنكِ لا تحبين ذلك ، لكن أنا آسف.’
همس لينوكس بجانبها أن كل شيئ على ما يرام و أنها لن تموت .
عندما لم يكن مظهر دافني مستقراً على الرغم من التربيت ، تغلب لينوكس على جسده المنهك و عانق دافني .
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
كان يربت على ظهرها بإنتظام و غنى التهويدة التي سمعها ذات يوم .
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
إستمر في غناء التهودية حتى هدأ تنفسها القاسي .
هل هذه الطريقة التي أندم بها ؟
يتبع …
‘انا آسف دافني ، لقد قلتِ أنكِ لا تحبين ذلك ، لكن أنا آسف.’
“لابدَ لي من إيجاد طريقة أخرى أفضل . طريقة للتعامل معها بكفاءة .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات