نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 12

“هنا ايضاً.”

 

 

 

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

 

 

بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .

“تهانينا يا آنسة.”

 

بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

 

 

“من فضلك إجعلني أضحك.”

“تهانينا يا آنسة.”

 

 

كانت آستر تشعر بالخجل .

‘تهانينا.’

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

 

 

إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .

 

 

***

قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .

 

 

في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .

نظرت آستر التي أصبحت مشاعرها معقدة إلى الأوراق .

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

 

 

دون معرفة هذا الشعور ، وضع دي هين يده على ذقنه و ظل يراقب آستر .

 

 

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

كانت الأريكة طويلة لأن آستر كانت قصيرة ، كان من اللطيف أن تلامس أطراف أصابع قدميها فقط الأرض .

 

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

بعد التركيز على قدميها ، قدمَ دي هين لآستر البسكويت .

 

 

 

“لما لا تأكلين البسكويت؟”

 

 

 

عادت نظرة آستر إلى البسكويت .

لكن بدلاً من ذلكَ وضع يداه على رأس چو-دي و دينيس .

 

كان لذيذاً جداً لدرجة أنها لم تستطع التفكير في أب شئ .

سقط لعابها بسبب مظهر البسكويت الذي بدى لذيذاً .

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

 

طارت الإبتسامة و نظرة آستر إلى صدر دي هين .

و مع ذلك ، لم ترغب في تناول شئ يحبهُ دي هين .

كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .

 

لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .

علاوة على ذلكَ ، عندما أخبرها أن تقوم بالأكل ، حدقت فيها لدرجة الإرهاق و بدا أنه لا ينبغي عليها أن تأكله أبداً .

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

 

هزت رأسها .

هزت رأسها .

 

 

“تناولي هذا ايضاً.”

“لا بأس ، أنا أستمتع بالدوق .”

إبتسمت آستر بـمرارة و قبلت الظرف .

 

 

“هل أنا بسكويت؟”

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

 

 

ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .

هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .

 

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

عادة ما كان يكره الحلويات و لم يأكلها أبداً ، لكن آستر لم تكن تعلم بشأن ذلكَ .

لذا ، منذ مدة ، لم تكن ترغب حتى في هدية . و أصبح من الطبيعي انها لم تكن تعرف متى يوم ميلادها .

 

قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .

‘لماذا لا تأكل؟’

 

 

ثم توقفت عن التفكير .

في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .

“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”

 

 

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

 

‘ما هذا الشعور؟’

و مع ذلكَ ، لم يستطع أن يفهم لماذا قد قامت برفض تناول البسكويت .

 

 

 

قال الشيف الذي صنع البسكويت أنه يجب أن تتناول البسكويت قبل أن يبرد ، و إلا سوف يتغير الطعم .

نظرت آستر التي أصبحت مشاعرها معقدة إلى الأوراق .

 

 

دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .

 

 

 

و فجأة قام بدفعها أمام آستر .

 

 

 

‘….؟’

 

 

“إنها تحتوي على الفراولة.”

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

 

 

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

“لا أصدق أنكِ لا تعرفين متى عيد ميلادك … إذا دعينا نفعل هذا .”

 

كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .

“جربيها.”

 

 

 

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

 

 

 

تفاجأت آستر من جديته ، و قامت بعض البسكويتة .

 

 

‘ما هذا الشعور؟’

قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .

كما لو أنه لا يعرف كيف يضحك ، تذكر تعبير آستر المحرج .

 

‘….؟’

ثم توقفت عن التفكير .

 

 

“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”

كان لذيذاً جداً لدرجة أنها لم تستطع التفكير في أب شئ .

 

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

 

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

“تأكلين جيداً.”

 

 

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

إبتسم دي هين بهدوء .

 

 

حتى قبلَ أن تنتهي آستر من الحديث ، قام دي هين بتقديم المزيد من البسكويت لكن بنكهة مختلفة .

حسناً ، كان هذا هو التعبير الذي كان يريد رؤيته عندما أمرَ بصنع البسكويت .

 

 

 

من لذتها ، لا يُمكنها إلا أن تكون راضية جداً .

“من فضلك إجعلني أضحك.”

 

 

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

 

 

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

لم تكن آستر التي إنجذبت إلى البسكويت تعرف أن دي هين يراقبها . لقد كانت تأكل و تأكل و لقد كانت خائفة من تناقص البسكويت .

 

 

 

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

 

 

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

 

 

 

كان الجميع ينظرون إليها … أدركت متأخرة هذا الصمت التام .

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

 

 

“اوه أنا آسفة ، لقد كان لذيذاً جداً….”

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

 

قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .

“تناولي هذا ايضاً.”

 

 

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

حتى قبلَ أن تنتهي آستر من الحديث ، قام دي هين بتقديم المزيد من البسكويت لكن بنكهة مختلفة .

 

 

“نعم ايها الدوق .”

أخذتها آستر مرة أخرى ، كان من الجيد ان يتم تقديم لها البسكويت ولكنها قد كانت مرتبكة .

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

 

 

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

 

 

 

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

قالت أوراق التبني أن «آستر أصبحت جزءاً من عائلة دوق تريزيا الأكبر» لكنها شعرت بكل تأكيد أنها لم تكن فرداً مم العائلة .

 

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .

 

 

‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’

“إنها تحتوي على الفراولة.”

 

 

أدركت الأمر عندما إختفى البسكويت تماماً ….

كان هناكَ حقاً فراولة على البسكويت .

 

 

 

قضمت آستر البسكويتة .

كان وضع آستر مستقيماً جداً و بدت الحركة غير مريحة .

 

 

كانت تعتقد أنها يجب أن تتوقف عن الأكل ، لكنها لم تستطع فعلَ ذلكَ لأن دي هين شجعها .

 

 

 

كان دي هين ينظر بسعادة إلى آستر و لاحظَ سيئاً ما

 

 

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

“لماذا لا تجلسين بشكل مريح أكثر؟”

 

 

 

كان وضع آستر مستقيماً جداً و بدت الحركة غير مريحة .

‘تهانينا.’

 

بمجرد أن ختمت آستر بإصبعها في كلا الوثائق ، جمع بن الأوراق .

“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

 

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

 

 

قضمت آستر البسكويتة .

«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .

 

 

 

“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”

 

 

 

“هل تحبينه؟”

في الوقت ذاته ، لقد كانت حذرة من أن تمسك البسكويت بإصبعها الملطخ بالحبر .

 

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

“امم .. إنه فقط اول هدية أتلقاها.”

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

 

 

لقد كانتا عينا آستر تلمعان بشكل جميل .

إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .

 

 

السبب في أنها كانت حريصة جداً على عدم إتلاف الملابس الجديدة لم يكن فقط لأنها باهظة الثمن .

تـم إعداد وثيقتين متطابقتين .

 

 

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

 

 

“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”

كان وجه آستر مشرقاً و لكن عندما سمع دي هين هذا إسودت عيناه .

 

 

أخذتها آستر مرة أخرى ، كان من الجيد ان يتم تقديم لها البسكويت ولكنها قد كانت مرتبكة .

في هذه اللحظة لقد كانت نظرته غاضبة جداً لدرجة أن آستر قد يغمى عليها إن رأتها .

“إن تم أتلافه ، يُـمكنني فقط شراء المزيد.”

 

 

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

 

 

“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”

 

 

 

كانت آستر تشعر بالخجل .

«ما المشكلة الكبيرة في ذلكَ» قالها دي هين بوجه عابس .

 

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

عندها أدركت ان الأمرَ كان غريباً .

 

 

في يوم الطفل ، كان يتلقى أطفال العائلات اللذين يدعمون المعبد هدايا و كان يتم إستبعاد الأيتام دائماً .

 

 

 

لذا ، منذ مدة ، لم تكن ترغب حتى في هدية . و أصبح من الطبيعي انها لم تكن تعرف متى يوم ميلادها .

 

 

 

“لا أصدق أنكِ لا تعرفين متى عيد ميلادك … إذا دعينا نفعل هذا .”

“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”

 

‘ما هذا الشعور؟’

عندما تكلمَ دي هين ، رفعت آستر رأسها .

‘ما هذا الشعور؟’

 

 

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

“ألا يتلقى الجميع هدايا في عيد ميلادهم و يوم رأس السنة و يوم الطفل ؟”

 

 

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

 

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

 

“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”

في غضون ذلكَ ، سأقدم لها كل ما تريده و ما تريد أن تحصل عليه .

 

 

 

بعد أن أصبحت إبنة عائلة تريزيان ، فهي تستحق معاملة خاصة.

 

 

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

“ليس لدىّ يومٌ مفضل …”

 

 

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

وقعت آستر في مشكلة للحظة .

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

 

 

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

إبتسم دي هين بهدوء .

 

بينما فقدت أعصابها لتلقي البسكويت من دي هين .

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

 

 

كان مجرد أنها ظلت تنظر إلى البسكويت و تقول أنها لن تأكل .

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

“هنا ايضاً.”

 

قبل أن تدرك ، كانت يد آستر تأخذ بسكويتة تلو الآخرى .

رفعت آستر رأسها متألمة .

 

 

“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”

“إذا ، ماذا عن اليوم؟”

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

 

 

بعد أن تحدثت ، إبتسمت آستر التي شعرت بالحرج لسبب ما ، بإبتسامة مشرقة .

 

 

 

لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .

***

 

 

طارت الإبتسامة و نظرة آستر إلى صدر دي هين .

في غضون ذلكَ ، قام بإقاف البسكويتة أمام فم آستر بشكل مباشر .

 

 

لقد شعرَ أنه قد طُعنَ في قلبه بدون حتى الذهاب إلى ساحة المعركة .

 

 

 

‘ما هذا الشعور؟’

 

 

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

شعر بأنه يريد أن يفعل أي شئ و كل شئ من اجلها لأن هناكَ شئ صعب قد إجتاح قلبه .

حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .

 

“اوه أنا آسفة ، لقد كان لذيذاً جداً….”

لم يشعر أبداً بفرحة جراء إعطاء شئ للآخرين ، لكنه شعر بالفخر و في نفس الوقت بالحزن بسبب ردة فعل آستر .

إتخذ دي هين قراره في هذه اللحظة .

 

 

ما هي المشكلة الكبيرة في شراء الفساتين؟؟

أخذتها آستر مرة أخرى ، كان من الجيد ان يتم تقديم لها البسكويت ولكنها قد كانت مرتبكة .

 

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

كان بإمكانه شراء خزانة كاملة من الملابس لها من شارع ليل .

لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .

 

 

“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”

 

 

بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .

“ايها الدوق الأكبر!!”

 

 

عندما تكلمَ دي هين ، رفعت آستر رأسها .

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

 

 

لقد كانت إبتسامة خرقاء لما تبتسم بشكل صحيح ، لذا كانت إبتسامة جميلة و مثيرة للشفقة .

قال لها دي هين أنها كانت مزحة لكنه بالفعل كان جاداً .

كانت آستر تشعر بالخجل .

 

 

إن كان فقط يمكنه أن يجعل آستر تضحك ، فالأمر لا يتعلق بالشراء او الخسارة .

 

 

“لا ، أنا فقط أحب هذا الفستان الذي أرتديه.”

لقد كان معه مال كثير .

 

 

سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .

“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”

 

 

‘ما هذا الشعور؟’

“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”

 

 

 

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

هزت رأسها .

 

“أخشى أن أقوم بإتلاف الفستان الجديد.”

رفعت آستر فمها و ضحكت بصمت .

شعر بأنه يريد أن يفعل أي شئ و كل شئ من اجلها لأن هناكَ شئ صعب قد إجتاح قلبه .

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

كانت ضحكة مزيفة لم يتوقعها حتى .

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

 

“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”

عندما رأى تلكَ الإبتسامة التي كانت مختلفة تماماً عن وقت تناول الكعك . أصبح قلب دي هين مرتبكاً .

“هل سيأتي هذا اليوم حتى؟”

 

 

“نعم ايها الدوق .”

 

 

 

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

كانت النعومة التي تختفي و تذوب في الفم شيئاً لم تجربه آستر أبداً من قبل .

 

 

ولا بد له أن ينهي عمله حتى يتمكن من الراحة جيداً .

 

 

 

“لابدَ و أنكِ منهكة اليوم . لذا إذهبت و نالي قسطاً من الراحة.”

 

 

إنها المرة الأولى التي تتلقى فيها هدية من شخصٍ ما مقابل لا شئ ، فلم ترغب في إتلافها .

مسحت آستر يدها من فتات البسكويت و أمسكت أوراق التبني .

 

 

 

إنحنت لتعود إلى الغرفة .

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

 

“يا الهي . إن عملتُ أن هذا سيحدث لكنتُ أشتريت خزانة كاملة من الملابس .. لا لكنتُ إشتريت المحل بأكمله.”

ولكن قبل أن تعود ، امسكها بن و قال «إنتظري» .

 

 

‘آه … إنها لذيذة جداً ، أريد تكديسها معاً و أكلها.’

سرعان ما بدأ في وضع جميع البسكويت في سبة كبيرة .

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

 

 

تم تكديس حميع البسكويت بكل الانواع في السلة . في النهاية ، أعطى السلة لآستر .

 

 

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

“خذي.”

 

 

قامت بـأكلها بيديها في وقت لاحق ، لكنها الآن بالفعل قد قامت بقضم البسكويت .

“لي؟”

فتحت آستر فمها متفاجأة من كلام الدوق .

 

 

نظرت آستر المذهولة إلى دي هين بعيون كبيرة ، لكن دي هين لم يقل شيئاً عن البسكويت .

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

 

لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .

“اليست هذه وجبة خفيفة سـتأكلها؟”

 

 

 

“ولماذا افعل هذا ؟ أنا لا أحب الحلويات.”

“هذا واضح . من الآن فصاعداً تطلعي لذلكَ اليوم.”

 

“هنا ايضاً.”

قال دي هين ذلكَ ثم دفن وجهه في كومة من الأوراق . لم تستطع إزعاجه لذا غادرت دون قول أي شئ .

“دعينا نؤجل إختيار يوم ميلادكِ قليلاً . إن كان هناكَ يوم آخر تريدينه أخبريني بذلك حسناً؟”

 

 

‘لماذا يوجد كل هذه الحلويات وهو لا يحبها؟’

 

 

 

أصبحت آستر متوترة و هي تنظر إلى هذه الكومة الكبيرة من البسكويت .

 

 

 

مهما فكرت في الأمر لم تستطع آستر فهم نوايا دي هين . و مع ذلك ، ضحكت لأنها كانت تتسائل ما نو هذا .

لقد كان معه مال كثير .

 

في نظر دي هين ، إستمر إهتمام آستر نحو البسكويت .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تولد فيها و تتلقى الكثير من البسكويت . حتى لو أكلت ما في السلة ثلاث مرات في اليوم فسوف يكفيها هذا لمدة أسبوع .

 

 

نظرت آستر إلى البسكويت و تراجعت ، و متسائلة عن ماذا يجب أن تعرف . قامت بالرمش عدة مرات بـرموشها الطويلة .

حاولت كبح ضحكتها لكنها لم تستطع .

 

 

 

لقد كانت بالكاد تضحك . لقد كانت حيواتها الماضية مزعجة و لم تكن مضطرة للضحك ، لقد كانت فارغة جداً .

كان وضع آستر مستقيماً جداً و بدت الحركة غير مريحة .

 

“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”

و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .

و مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أب مصلحة في تلقي الطعام .

 

 

بدت آستر سعيدة بما حدث و صعدت على السلالم و هي تحمل الكثير في السلة .

“تششي.”

 

 

***

 

 

قال الشيف الذي صنع البسكويت أنه يجب أن تتناول البسكويت قبل أن يبرد ، و إلا سوف يتغير الطعم .

هذا المساء ، عُـقِد إجتماع عائلي سراً عن آستر .

عندما رأى تلكَ الإبتسامة التي كانت مختلفة تماماً عن وقت تناول الكعك . أصبح قلب دي هين مرتبكاً .

 

‘لماذا لا تأكل؟’

المشاركون هم دينيس و چو-دي و دي هين .

يوضع أحدها في ظرف و يتم تسليمه إلى آستر .

 

الأيام التي لا تريد تذكرها قد طغت فلم تكن هناكَ ايام جيدة بما فيه الكفاية لتتذكرها .

إستدعى دي هين التوأمام و أخبرهما بما يجب الإنتباه له .

لقد كان معه مال كثير .

 

 

كان دي هين قلقاً من معاملة التوأم لآستر الذان قد نشأوا لوحدهم .

 

 

 

“حسناً؟ لا يمكنكَ قول الكلمات الجارحة.”

دي هين الذي كان قلقاً قام بإلتقاط بسكويتة .

 

 

“هل يُـمكنني أن اسألها عما كانت تفعله؟؟”

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

 

 

“لا تسأل عن أي شئ من هذا القبيل . لا تسأل فقط عن الأشياء الشخصية حتى تتحدث آستر بنفسها.”

 

 

 

“تششي.”

 

 

 

عبـس چو-دي من كلمات دي هين التي تخبره بعدم فعل أي شئ .

 

 

سأقوم بعمل عيد ميلاد آستر في المستقبل بشكل رائع للغاية .

“چو-دي ، خاصةً أنت ، لا تفتعل المقالب.”

 

 

احتوى صوت دي هين الثقيل على قوة يصعب بها الرفض .

“ماذا يجب أن أفعل إن لم أفعل أي شئ؟”

سبب تبني آستر .

 

 

لم يكن هناكَ تغيير كبير في تعبير دي هين الصريح .

“سنجعل عيد ميلادكِ في يومكِ المفضل إختاري يوماً.”

 

“جربيها.”

لكن بدلاً من ذلكَ وضع يداه على رأس چو-دي و دينيس .

 

 

 

“من فضلك إجعلني أضحك.”

 

 

“لماذا لا تجلسين بشكل مريح أكثر؟”

كما لو أنه لا يعرف كيف يضحك ، تذكر تعبير آستر المحرج .

ثم توقفت عن التفكير .

 

 

“أريد ان تمتلأ عائلتي بالضحك.”

 

 

 

“بف . انا دائما أضحك صحيح؟”

كان دي هين قلقاً من معاملة التوأم لآستر الذان قد نشأوا لوحدهم .

 

 

“لا أستطيع الإنتظار لمقابلة آستر.”

سبب تبني آستر .

 

لم يتشبث دي هين بآستر الذي كانت منهكة من طول الطريق .

أجاب چو-دي منزعجاً ، و لقد كان صوت دينيس مليئاً بالفضول .

“إنها فقط للنبلاء . أنا حتى لا أعرف متى عيد ميلادي.”

 

 

“لا تنسى . انتَ من أراد إحضار آستر.”

 

 

 

سبب تبني آستر .

لقد كانت لديها فقط حياة مؤلمة .

 

لم تكن آستر ، التي تم التخلي عنها عندما كانت طفلة تعرف متى عيد ميلادها .  و حتى إن كانت تعرف ، لم يكن هناكَ أحد ليحتفل معها به .

أكد دي هين مرة أخرى أن البداية كانت بسبب رغبة الأطفال .

حتى الذكريات التي كانت لديها ملطخة بالخيانة .

 

 

يتبع ….

ضحـك دي هين و كأنه قد سمعَ كلمة غريبة .

 

 

 

لم يشعر أبداً بفرحة جراء إعطاء شئ للآخرين ، لكنه شعر بالفخر و في نفس الوقت بالحزن بسبب ردة فعل آستر .

هزت رأسها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط