نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 10

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

 

 

“توقف !”

بمجرد أن رأتها آستر ، لقد كانت متفاجأة جداً بسبب حجمها الكبير .. لم تكن ظاهرة بشكل كلي بسبب حجم المدخل فقط .

 

 

 

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

 

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

سوق آخر و تصطف الأراضي الزراعية الضخمة جنباً إلى جنب ، وهناكَ بعض المتاجر . و بعد السير قليلاً ظهرت بعض الحدائق .

في المرة السابقة ، لقد جربَ الأمر مما تسبب في منعه من الخروج لمدة أسبوع .

 

 

إلى أى مدى تُخطط أن تسير العربة؟ عندما أصبحت متعبة توقفت العربة أخيراً .

“الم تولد في مكان آخر و قمتَ بإخفائها و الآن أنتَ تعيدها ؟”

 

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

 

 

 

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

 

 

سوف أفتح الباب الآن.”

 

 

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

فُتح باب العربة من قِبل بن.

 

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

خرجت آستر بعناية من العربة .

 

 

 

داست على الأرض العُشبية و نظرت حولها .

قد يتعجب أي شخص إن أحضر والده طفلاً إلى المنزل .

 

 

‘هل هذا منزلي؟’

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

 

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

 

 

عندما رأت آستر القصر بالفعل شعرت أنها بدت أصغر.

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

 

قفز چو-دي .

لقد بدى و أنها الشخص الوحيد الغير مناسب هنا .

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

 

 

يتبع….

“إنظري بحذر.”

 

 

 

وضع دي هين يده على كتف آستر المتصلب .

 

 

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

 

 

كان ذلكَ لأنه رأى آستر واقفة بجانب دي هين .

كانت يده دافئة جداً لدرجة أن آستر لن تستطع دفع يده بعيداً .

 

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

‘منزل… منزلي.’

“كم عمرها الآن؟”

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

‘تغير مزاجي.’

 

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

لقد كافحت آستر لفترة.

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

 

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

 

 

 

لكن حتى للحظة ، أرادت آستر الحصول على عائلة و منزل .

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

 

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

إذا كان الأمر كذلك ، ربما بضعة أيام ..أو عدة أشهر ، الا بأس بهذا ؟

 

 

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

“ذلك…”

“قررتُ أن أتبناها .”

 

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

 

 

“هيا لندخل .”

هز اذنيه دون أن يفكر في التقاطها من جديد .

 

“هيا لندخل .”

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

 

 

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

 

 

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

 

 

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

رجل عجوز ذو شعرٍ رمادي ، كان أحد أفراد العائلة اللذين كانو يخدمون عائلة الدوق الأكبر من جيل إلى جيل .

 

 

 

“هل كنتَ بخير؟”

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

 

‘هل هذا لأنها تذكره بوالدتي ؟’

لم يتفاجئ كبير الخدم برؤية آستر حيثُ أنهم أخبروه عن آستر مسبقاً .

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

“نعم. أين چو-دي و دينيس؟”

رجل عجوز ذو شعرٍ رمادي ، كان أحد أفراد العائلة اللذين كانو يخدمون عائلة الدوق الأكبر من جيل إلى جيل .

 

 

“لقد خرجا . إتصلتُ بهما لذا سيكونان هنا قريباً.”

“أبي.”

 

 

حركت آستر يديها وهي تستمع إلى المحادثة .

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

 

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

 

 

كانت تشعر بالفضول حول أي نوع من الأطفال يكونون ، و ثم شعرت بالخوف مرة أخرى .

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

 

“أجل.”

‘ابنائه البيولوجيين.’

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

 

“ما الخطب؟”

بغض النظر عن مدى لطف دي هين ، كان الأبناء الحقيقيون للدوق و آستر مختلفين تماماً .

 

 

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

طوال الوقت الذي جائت فيه إلى هنا ، لقد شعرت أنها إبنته الحقيقية لأنه إشترى لها الملابس ، و تحدث معها و هو ينظر إلى عينها و إعتنى بها .

‘عيونها ليست خضراء.’

 

 

كانت سعيدة جداً حتى لو لم تجرؤ على مناداته بوالدي .

 

 

 

على الرغم من أنها قد قررت عدم الثقة في الناس كثيراً ، فقد إهتز قلبها .

اومأ دي هين برأسه لآستر التي نظرت إليه و بدت و كأنها ستنفجر بالبكاء .

 

 

‘كـالحقاء.’

‘كـالحقاء.’

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

توقف دي هين عندما لاحظ أن مزاج آستر قد تغير .

 

 

 

“ما الخطب؟”

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

 

 

“لا شئ . مازلتُ غير معتادة على الأمر بعد.”

 

 

يتبع….

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

 

 

“كم عمرها الآن؟”

“لنقرر أولاً أين ستكون غرفتكِ.”

 

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

 

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

“آه ، لدىّ موعد مُسبق.”

 

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

في غضون ذلكَ ، تُـركت بعض الغرف كـمستودعات للأعمال الفنية . وبعد أن قرر إحضار آستر أمر بتنظيفها مُسبقاً .

“أنا آستر .”

 

 

إذا صعدت إلى الطابق الثالث على الدرج الحلزوني يُمكنها رؤية رواق طويل أمامها . كان هناكَ خمس غرف على طول الممر .

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

 

 

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

“حقاً؟”

 

لفت التصميم الداخلي و اللوحات المُعلقة في كل مكان إنتباهها . بدى و كأنها لن تكون قادرة على عدم الإلتفات كثيراً لذا سارت للأمام بجدية .

“جميع الغرف فارغة لذا إستخدمي الغرفة التي تريدينها.”

سارت العربة لبعض الوقت و توقفت أمام القلعة في تريزيا .

 

“من أين أنتِ؟”

“التي أريدها؟”

 

 

“أنا آستر .”

سألت آستر بصوت متفاجئ .

 

 

 

“نعم ، طالما أنها ليست الغرفة الأخيرة المغلقة.”

 

 

 

قد يكون دي هين لطيفاً ، لكن عيون آستر كانت مضطربة .

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

 

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

يكفي أن يمنحها الغرفة ، لقد جعلها تختار الغرفة التي تريدها . لقد كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لآستر التي لم تختر شيئاً ابداً من قبل .

‘هل هذا لأنها تذكره بوالدتي ؟’

 

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

‘ماذا أفعل.’

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

 

 

 

تحولت عيون الجميع بما في ذلكَ دي هين نحو الدرج .

 

 

‘من هذه؟’

“هل هذا چو-دي؟”

 

 

أسقط چو-دي لعبته التي كان يُـمسك بها على الأرض عندما سمع هذه الكلمات .

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

إصطفت التماثيل أمام القصر الضخم ، حتى و أنه قد كان هناكَ نافورة لذا بدى كالمعبد .

 

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

 

 

 

“أبي!”

‘ماذا أفعل.’

 

 

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

 

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

آستر كانت تستمع إلى المحادثة بهدوء و تفاجأت عندما وجه إليها السؤال .

 

 

كان ذلكَ لأنه رأى آستر واقفة بجانب دي هين .

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

 

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

 

 

كان الخروج من المعبد هو الفرصة الأخيرة لآستر . ربما كانت هذه الفرصة الأخيرة للموت .

“هاه؟”

 

 

 

طوى چو-دي ذراعيه و بدأ بالنظر إلى آستر من أعلى إلى أسفل .

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

في ذلكَ الوقت ، إمتلأت نظراته بشعور الحذر ممزوجة ببعض الفضول .

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

 

“قررتُ أن أتبناها .”

“أبي ، من هذه؟”

 

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

 

هز اذنيه دون أن يفكر في التقاطها من جديد .

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

 

 

لقد كافحت آستر لفترة.

‘تغير مزاجي.’

“چو-دي.”

 

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

قد يتعجب أي شخص إن أحضر والده طفلاً إلى المنزل .

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

 

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

أدركَ دي هين أن آستر أصبح مزاجها سئ.

 

 

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

 

 

 

“ثم ماذا أدعوها ؟ أنا لا أعرف حتى من تكون تلكَ.”

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

 

خرجت آستر بعناية من العربة .

عبس چو-دي لأنه كان غير سعيد بتوبيخ والده . لم يحب أنه يقوم بالمدافعة عن طفلة لا يعرفها حتى .

 

 

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

چو-دي كان غاضباً و عبس و حدق في آستر .

كان معجباً بشدة بأن چو-دي الذي كان يشعر بالإشمئزاز اثناء الدراسة يفكر بتلكَ الطريقة .

 

 

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

 

 

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

“چو-دي.”

 

 

 

تنهد دي هين و هز رأسه .

بطريقة ما ، آستر لم تستطع الشعور بالثقة أمام أبناء دي هين .

 

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

كان سيُقدمها إلى دينيس عندما يأتي ، لكن يبدو أنه كان عليه إخبار چو-دي عن آستر .

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

 

 

فتح دي هين فمه بسرعة بعد أن إتخذ قراره .

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

 

‘من هذه؟’

“فلـتقل مرحباً ، تلكَ أختكَ الصغرى .”

 

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

أسقط چو-دي لعبته التي كان يُـمسك بها على الأرض عندما سمع هذه الكلمات .

 

 

 

هز اذنيه دون أن يفكر في التقاطها من جديد .

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

 

“لا ، لقد فهمت .”

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

 

 

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

 

 

 

“هذا صحيح. إنها أختكَ.”

 

 

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

اومأ دي هين رأسه بهدوء مؤكداً لچو-دي أن تلكَ هي الحقيقة .

 

 

“أنا أمزح . أمزح .”

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

 

 

‘منزل… منزلي.’

“حقاً؟”

 

 

 

“أجل.”

كان معجباً بشدة بأن چو-دي الذي كان يشعر بالإشمئزاز اثناء الدراسة يفكر بتلكَ الطريقة .

 

 

“أبي.”

 

 

 

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

 

“من الآن فصاعداً ، سيكون هذا منزلكِ.”

“هل أقمتَ في منزل مختلف من دون علمنا . منذ متى ؟”

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

 

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

“اوه لا ، يجبُ علىّ أن أتصلَ بأليكس الآن.”

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

 

 

عندما سأل چو-دي هذا ضغط دي هين على يده بشدة و عبس .

 

 

“فلتُرى آستر الغرفة.”

بالحديث عن أليكس ، لقد كان مُعلم چو-دي الأكثر رعباً و المسئول عن تعليمه الإتيكيت.

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

 

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

“أنا أمزح . أمزح .”

بعد فترة قصيرة ، ظهر چو-دي كما توقع الجميع . لقد كان يتنفس بسرعة بسبب ركضه إلى هنا .

 

 

رفع چو-دي يده تعبيراً عن الإستسلام . ثم إستمر بالسؤال بهدوء أكثر من ذي قبل .

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

 

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

“كم عمرها الآن؟”

 

 

 

“12 عاماً .”

‘ابنائه البيولوجيين.’

 

ترددت آستر ، ثم سمعت شخصاً يقفز في الطابق السفلي .

“الأمر ليس و كأن شقيقتي البالغة 12 عاماً سوف تظهر بشكل مفاجئ هكذا.”

كان چو-دي الوحيد في هذا القصر الذي سوف يثير هذه الضجة .

 

قريباً ستلتقي بأبناء الدوق الأكبر التوأم .

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

“فلـتقل مرحباً ، تلكَ أختكَ الصغرى .”

 

 

كان معجباً بشدة بأن چو-دي الذي كان يشعر بالإشمئزاز اثناء الدراسة يفكر بتلكَ الطريقة .

لكن بدلاً من إكمال الجري ، توقف .

 

حدقت آستر بهدوء من نافذة العربة إلى المدينة .

“قررتُ أن أتبناها .”

 

 

 

“الم تولد في مكان آخر و قمتَ بإخفائها و الآن أنتَ تعيدها ؟”

 

 

 

“توقف.”

 

 

بدأ قلب آستر ينبض عندما لاحظت أنها وصلت إلى الدوقية الكبرى .

رد دي هين بحزم لمنع چو-دي من إطلاق العنان لخياله عديم الفائدة .

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

اومأت آستر برأسها و دخلت إلى القصر برفقة دي هين.

نتيجة لذلكَ ، أصبح لدى چو-دي القليل من الشك.

 

 

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

‘عيونها ليست خضراء.’

تجاهلت آستر سؤال چو-دي ، شعرت أنها قد اخطأت دون أن تفعل أي شئ .

 

إلتقى بهم ديلبرت ، كبير الخدم الذي كان ينتظرهم .

لاحظ بوضوح أن آستر لا علاقة لها بالعائلة . كان لون شعرها و عيناها مختلف تماماً عن والده .

 

 

 

لكن الأمر كان غريباً ، هذا الأب ذو الدم البارد يتبنى طفلة ليست متصلة معه بالدم ؟

‘ابنائه البيولوجيين.’

 

 

‘هل هذا لأنها تذكره بوالدتي ؟’

 

 

 

كانت آستر تشبه والدته التي في الصورة حيث كان لون العينان و الشعر متشابهين .

قفز چو-دي .

 

بـمجرد أن إنتهى چو-دي من تحية آستر ، كان مُستعداً للمغادرة . سحب قدميه ،و عندما لاحظَ دي هين ذلكَ إستدار .

چو-دي الذي إستمر في التفكير إبتعد عن والده الذي لم يستطع التعامل معه و إقترب من آستر .

بدون معرفة ما تُفكر به آستر ، أخذها دي هين إلى الدرج.

 

فُتح باب العربة من قِبل بن.

“من أين أنتِ؟”

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

 

“لا ، لقد فهمت .”

آستر كانت تستمع إلى المحادثة بهدوء و تفاجأت عندما وجه إليها السؤال .

“أبي ، من هذه؟”

 

كان أفراد العائلة العظيمة للدوق الأكبر مختلفين تماماً عن نفسها التي عاشت كـخادمة طوال حياتها .

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

 

 

توقف دي هين أثناء مشاهدة چو-دي الذي كان لديه شك معقول لسببٍ ما .

لقد كان هذا مُفجعاً لقلب آستر و لم تكن في حالة تأهب شديد .

 

 

“أنا آستر .”

ظهر صوت آستر .

كان يعيش دي هين في الطابق الثاني و يُـستخدم الطابق الرابع من قِـبل التوأم .

 

أحنى چو-دي رأسه قليلاً إلى الجانب .

“من المعبد….”

 

 

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

قفز چو-دي .

 

 

أصحبت عينا چو-دي على شكل مثلث و كان مليئة بالشكوك .

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

فُتح باب العربة من قِبل بن.

 

“من أين أنتِ؟”

“توقف !”

كانت زوجتهُ تستخدم الطابق الثالث ، لكنه الآن فارغ .

 

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

صرخ دي هين عندما فكرَ في آستر . كان صوته الذي خرج قوياً كفاية لجعل الشعر يقف .

 

 

 

“إن كنتَ سـتستمر في قول أشياء عديمة الفائدة ، فـعد إلى غرفتكَ الآن.”

كان ما يقصده هو إخافة آستر ، لكن دي هين أمسكَ به بسرعة و إضطر إلى أن يحرك رأسه إلى الجانب الآخر .

 

 

“لا ، لقد فهمت .”

 

 

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

 

 

 

في المرة السابقة ، لقد جربَ الأمر مما تسبب في منعه من الخروج لمدة أسبوع .

“نعم. أين چو-دي و دينيس؟”

 

سـرعان ما توقف چو-دي ، لقد أدركَ أن إستفزاز دي هين أصبحَ غير مريح للغاية الآن .

‘من هذه؟’

عندما تأكد من أنه لم يسمع ذلكَ بشكلٍ خاطئ ، تصلب و حركـَ رأسهُ ونظر إلى دي هين .

 

 

نظرَ چو-دي إلى آستر و بدأ بالتفكير .

“أجل.”

 

 

في الواقع ، لا يهم من كانت أخته الصغرى .

 

 

“هاه؟”

كان سبب حاجة چو-دي لأخ او أخت صغرى هو لإغاظة سيباستيان .

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

 

“هل كنتَ بخير؟”

لم يكن يتوقع أنها ستظهر بهذه السرعة ، لكن الأمر كان جيداً . عندما فكرَ في ذلكَ ، هدأ ذهنه وشعرَ بالإرتياح .

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

 

قفز چو-دي .

إبتسم چو-دي بلطف ولوحَ بيده اليمنى لآستر .

 

 

 

“تعرفين صحيح ؟ أنا چو-دي.”

عندما رآى چو-دي دي هين أمامه صرخ بصوت عالي . إمتلأ وجهه بالفرح عندما رأى والده الذي عاد بعد فترة طويلة .

 

“أبي ، من هذه؟”

شعرت آستر بالحرج من التغيير المفاجئ لموقف چو-دي ، لكنها سرعان ما أحنت رأسها و قامت بإستقباله .

ركض چو-دي نحو دي هين بحيرة بنظرة ذهول على محياه .

 

 

“أنا آستر .”

 

 

 

كان چو-دي و آستر اللذان تنبعث منهم الطاقة ، في تناقد حاد .

 

 

 

نظرت آستر بعناية إلى چو-دي .

“المعبد؟ هل إلتقطتَ طفلاً من المعبد يا والدي؟؟”

 

 

لقد بدو متشابهان جداً لدرجة أنه يُـمكن أن يُطلق عليه إسم دي هين الصغير .

 

 

“توقف !”

تألقت عيناه الخضراء مثل الجواهر ، وكانت طاقته تفيض في جميع أنحاء جسده . أينما ذهب ، كان طفلاً يبدو و كأنه رئيس .

مازالت عيون چو-دي تحمل بعض الشكوك .

 

 

بـمجرد أن إنتهى چو-دي من تحية آستر ، كان مُستعداً للمغادرة . سحب قدميه ،و عندما لاحظَ دي هين ذلكَ إستدار .

 

 

“أجل.”

“الآن سـأذهب لمقابلة سيباستيان .. آه ، لماذا!!!!”

 

 

“هذا صحيح. إنها أختكَ.”

أمسكَ دي هين بـچو-دي الذي كان يحاول الهرب من دون ندم . بـمجرد أن قبض عليه بيده القوية أصبحَ جسد چو-دي يطفو في الهواء .

“12 عاماً .”

 

 

كافح چو-دي وهو ينظر إلى دي هين . حركَ أطرافه للنزول . ولكن بعد أن تم ضربه على جبهته من قِـبل دي هين . إستقر على الأرض .

 

 

كان صوته مختلفاً بشكل واضح عن صوت دي هين و مع ذلكَ كانت نبرة حديثه تشبه دي هين ، لذلكَ كانت باردة بشكل غريب .

“إلـى أينَ أنتَ ذاهب؟”

لا يُهم عدد المرات التي تمنت فيها آستر أي شئ ، لكنه أبداً لم يحدث . لذا كان المنزل و العائلة شئ لم تتمناه آستر .

 

 

“آه ، لدىّ موعد مُسبق.”

 

 

 

تأوه چو-دي و أمسكَ جبهته بعدما ضربه فيها دي هين .

إذا كان الأمر كذلك ، ربما بضعة أيام ..أو عدة أشهر ، الا بأس بهذا ؟

 

 

سواء كان ذلكَ أم لا ، لم يكن لدىّ دي هين النية لترك چو-دي يذهب . دفعَ چو-دي إلى آستر .

 

 

 

“فلتُرى آستر الغرفة.”

عندما وصل دي هين إلى الطابق الثالث أشار إلى الغرف و قال .

 

 

يتبع….

“نعم ، طالما أنها ليست الغرفة الأخيرة المغلقة.”

 

“ما طريقة الحديث تلكَ ؟ إنها ليست هذه.”

 

“هذا غريب . لا يوجد خطب في أذنىَّ.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط