نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 9

لقد تم رسم الكثير من الفساتين بأشكال مختلفة في الكُتـيـب.

 

 

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

لقد كانت كلها فاخرة.

 

 

 

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

 

 

 

آستر التي لا تعرف شيئاً عن الفساتين ، نظرت إليها وغرست أنفها في الكُتيب . و مع ذلكَ ، لم تفهم أي شئ على الإطلاق .

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

 

 

“لا أعرف.”

كما أن شعرها كان مربوطاً بدقة مما كشف عن جلدها الرقيق .

 

هاه ؟؟

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

 

هاه ؟؟

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

 

 

 

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

“أنت لن تشتري لي كل هذه الملابس صحيح؟”

 

لقد كانت كلها فاخرة.

“ايهما أجمل بشكل خاص ؟ ماذا عن هذا؟”

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

 

 

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

“جميل.”

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

 

 

“إذاً ، ماذا عن هذا ؟”

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

 

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

قام دي هين بجعل وجهه يتصلب حتى يمنع نفسه من الضحك دون إرادته . أعطى لنفسه القوة و سار نحو النافذة.

 

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

 

 

 

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

 

 

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

تساءلت آستر عما كانت تكتبه في دفتر ملاحظاتها . لكنها قد نسيت تماماً فضولها بسبب البسكويت. بعد فترة إختفت تماماً قطع البسكويت من أمام آستر .

كانت كريستين سعيدة للغاية برؤية آستر ترتدي ثوباً.

 

 

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

 

 

عندما رأتها لأول مرة بدت أنها طفلة تم إلتقاطها من على الطريق . لكنها الآن تبدو مثل آنسة نبيلة.

“آه … أين الدوق الأكبر ؟”

 

 

“ما التصميم الذي تفضلينه؟”

“أنه ينتظر في الطابق السفلي . أعتقد أن هذا يكفي سأجلبه لكِ”

 

 

 

إنتهينا ؟

 

 

إبنة الدوق الأكبر .

أثناء تأمل الأمر ، غادرت السيدة الصالون .

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

 

قام دي هين بتدييق عيناه .

بعد فترة ، كان دي هين مع كريستين التي عادت بإبتسامة .

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

 

كلما حدثَ ذلكَ أصبحت السيدة تكتب في دفتر ملاحظاتها الصغير . و تكرر هذا الوضع الممل عدة مرات . ظلت تسألها عن رأيها و تكتب في دفتر ملاحظاتها .

“إختارت السيدة ستة عشر فستاناً.”

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

 

يتبع ….

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

 

 

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

هاه ؟؟

 

 

 

عندما سمعت آستر هذا قفزت على الفور .

“أنه ينتظر في الطابق السفلي . أعتقد أن هذا يكفي سأجلبه لكِ”

 

 

“إنتظري لحظة.”

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

 

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

 

 

 

كان ذلكَ بسبب أن السيدة بدت و كأنها تتحدث عن نفسها .

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

 

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

 

 

“ما الأمر ؟”

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

“أنت لن تشتري لي كل هذه الملابس صحيح؟”

 

 

“نعم ، لم أرتدي مثل ذلكَ الفستان الجميل من قبل.”

إسترخت عينا دي هين الباردة عندما نظر إلى آستر .

 

 

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

لقد كانت كلها فاخرة.

 

“أجل.”

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

 

 

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

 

 

كان بن على وشكِ الذهاب و الدفع.

قفزت آستر من على الأريكة العالية و إقتريت من دي هين . إنحنى دي هين قليلاً و أجرى إتصالاً بالعين مع آستر .

 

كان ذلكَ بسبب أن السيدة بدت و كأنها تتحدث عن نفسها .

تحركت آستر ، التي لم تستطع التكيف مع هذا الجو .

 

 

 

“ايها الدوق . لستُ بحاجة إلى كل هذا !”

 

 

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

“همم.”

“إذاً ، ماذا عن هذا ؟”

 

 

قام دي هين بتدييق عيناه .

آستر التي لا تعرف شيئاً عن الفساتين ، نظرت إليها وغرست أنفها في الكُتيب . و مع ذلكَ ، لم تفهم أي شئ على الإطلاق .

 

 

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

 

 

بعد أن إنتهت قطع البسكويت سألت عن دي هين بسرعة لأنه قد تركها هنا .

نظر لها دي هين لبعض الوقت ثم قال بنبرة هادئة.

 

 

 

“أريد أن أقدم لكِ هدية ، لكنني لن أرغمكِ على شرائها إن كان سيشكل عبئاً عليكِ.”

لكن مزاج آستر لم يدم طويلاً .

 

 

بدى أن كلام دي هين لها قد نجح ، ولقد هدأت .

“هل يـمكنني أخذهم على الفور؟”

 

اومأ بن الذي كان يقف بجانب دي هين و كأن الأمر لا شئ .

لقد فوجئت بعدد الملابس لقد كانو ستة عشر . لكنها في الواقع بحاجة إلى الملابس للذهاب إلى منزل الدوقية.

“إنتظري لحظة.”

 

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

لم يكن هناكَ أي ملابس ترتديها لأنها لم تحضر أي ملابس من المعبد . سيكون من الأفضل شرائها الآن بدلاً من طلب المزيد من الملابس بعد ذلكَ .

“اممم … أنه جميل ايضاً.”

 

بينما كانت آستر تراقب دي هين يستدير ، مسكت بحافة فستانها بدون أن تشعر .

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

 

 

 

“هل تريد 7 فقط إذاً ؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد طلب 7 لترتديهم بالتناوب .”

 

 

بعد فترة ، كان دي هين مع كريستين التي عادت بإبتسامة .

“أجل.”

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

 

 

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

إقتربت السيدة كريستين التي كانت تقف بجانب الدق لآستر بإبتسامة.

 

لم ترغب في التدخل في محادثة الكبار لك كان عليها التدخل هذه المرة .

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

“…أجل.”

على كل حال ، إستمر دي هين في محاولته عدم الإبتسام ، لذا قام بالعض على شفتيه .

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

 

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

كان ذلكَ لأن آستر كان مميزة و قالت شئ يجعله يصبح شاحباً من كثرة الضحك . و بالإضافة إلى أن ،

 

 

 

‘لديها فُتـات بسكويت على فمها.’

 

 

 

كان هناكَ فتات البسكويت على فم آستر التي كانت تتكلم بصعوبة ، عندما بدأت الحديث لقد بدت لطيفة جداً .

 

 

 

قام دي هين بجعل وجهه يتصلب حتى يمنع نفسه من الضحك دون إرادته . أعطى لنفسه القوة و سار نحو النافذة.

“ما الأمر ؟”

 

 

إقتربت السيدة كريستين التي كانت تقف بجانب الدق لآستر بإبتسامة.

 

 

 

“سيدتي ، هل ترغبين بإلقاء نظرة على الكتيب مرة أخرى؟”

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

 

 

“أجل.”

 

 

بدى أن كلام دي هين لها قد نجح ، ولقد هدأت .

إختارت آستر بعناية لأنه كان شئ عليها إرتداءه من الآن فصاعداً.

“إذاً ، ماذا عن هذا ؟”

 

 

من بين الملابس ، قامت بإختيار سبع فساتين تبدو عملية و مريحة قدر الإمكان .

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

 

 

“حسناً سوف أعدهم لكِ.”

 

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

 

 

“لا ، يجب أن يتم صناعته وفقاً لقياسات السيدة. لذا … اوه ، ما رأيك في إرتداء هذا ؟ أنه نفس الحجم بالظبط.”

“أرميها بعيداً.”

 

‘لديها فُتـات بسكويت على فمها.’

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

سواء كان 7 أو 16 فستاناً ، كان رقماً لا يهم على الإطلاق عند التفكير في ثروة عائلة الدوق الأكبر .

 

 

كانت إحدى الفساتين التي إختارتها آستر بالفعل ، وهي تتناسب تماماً مع جسد آستر دون الحاجة إلى صنع واحد مقاسها .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “جميل.”

 

“هل هو غريب ؟”

في النهاية ، تم نقل آستر إلى غرفة مجاورة لتغيير ملابسها .

ساعدت الخادمات في غرفة الملابس آستر . خلعت ملابسها التي تشبه القماش الخشن و إرتدت الثوب الجديد الذي كان معروضاً في الخارج .

 

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

ساعدت الخادمات في غرفة الملابس آستر . خلعت ملابسها التي تشبه القماش الخشن و إرتدت الثوب الجديد الذي كان معروضاً في الخارج .

نما فضول كريستين حول آستر .

 

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

وقفت آستر ثابتة لأن كل شئ بدى غريباً . كانت المرة الأولى التي ترتدي فيها فستاناً . كان الملمس الناعم للقماش عالي الجودة محرجاً بالنسبة لها .

و مع ذلكَ ، بدت الفساتين فاخرة للغاية و مكلفة و كان كثير جداً ستة عشر فستاناً .

 

“إذا دعينا نذهب.”

“هل هو غريب ؟”

 

 

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

“لا ، أنتِ تبدين جميلة . اللون جيد لأن بشرتكِ بيضاء .”

 

 

 

كانت كريستين سعيدة للغاية برؤية آستر ترتدي ثوباً.

 

 

إبنة الدوق الأكبر .

أثناء تواجد آستر في الغرفة ، كانت الخادمات يرغبن في تمشيط شعرها ، لكن كلما حاولن لمسه كلما أبعدته عنهن أكثر.

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

 

 

 

“…أجل.”

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

 

 

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

“…أجل.”

 

 

لقد كانت فقط يتم إيذائها من قِبـل راڤيان و الأشخاص الآخرين .

لقد كانت فقط يتم إيذائها من قِبـل راڤيان و الأشخاص الآخرين .

 

 

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

“أجل.”

 

 

كانت تمشط الخادمة برفق غرة آستر الجانبية .

إبنة الدوق الأكبر .

 

 

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

 

 

 

شعرت آستر بالحرج بسبب الشعور البارد خلف رقبتها لذلكَ عبثت برقبتها .

 

 

 

بعد الإنتهاء من إرتداء الملابس و التزين قليلاً و أخذت كريستين آستر أمام المرآة .

“إنتظري لحظة.”

 

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

“ما رأيكِ؟”

تحركت آستر ، التي لم تستطع التكيف مع هذا الجو .

 

 

بالطبع ، لقد كانت تفكر آستر بأن الفستان لن يناسبها .

 

 

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

لم تتمكن من رؤيته ، ففتحت عيناها و نظرت في المرآة .

عندما أجابت آستر ، غيرت طريقة تعبيرها . سألتها عن رأيها في التصميم و بدأت في إختيار فستان .

 

 

“هاه؟”

 

 

حاولت آستر أن تفهم لماذا 7 ، لكن لم يستجب أحدٌ لها .

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

 

 

 

“هل هذه…. أنا …؟”

 

 

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

 

 

لكن مزاج آستر لم يدم طويلاً .

من دون أن تشعر ، إقتربت من المرآة و مدت يدها و لمستها ، جعلتها اللمسة الباردة للمرآة تشعر بالسعادة .

بعد فترة ، كان دي هين مع كريستين التي عادت بإبتسامة .

 

كانت عينا آستر الكبيرتان تلمعان وهي تنظر إلى فستانها.

“هل أحببته؟”

 

 

 

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

 

يُعامل دي هين طفلاً بهذه الطريقة فكانت تتسائل من تكون ؟ كانت تشعر بالفضول و كان عليها النظر .

إبتسمت كريستين أكثر عندما أزالت آستر يدها من على المرآة .

 

 

‘لديها فُتـات بسكويت على فمها.’

“نعم ، لم أرتدي مثل ذلكَ الفستان الجميل من قبل.”

 

 

يتبع ….

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

 

 

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

رمقت كريستين آستر بنظرة جميلة .

 

 

“حسناً سوف أعدهم لكِ.”

عندما رأتها لأول مرة بدت أنها طفلة تم إلتقاطها من على الطريق . لكنها الآن تبدو مثل آنسة نبيلة.

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

 

 

بصفتها صاحبة محل الملابس ، كانت أكثر فخراً من الوقتِ الذي قامت فيه بإلباس أحفادها .

نادت كريستين دي هين من الردهة .

 

 

كانت عينا آستر الكبيرتان تلمعان وهي تنظر إلى فستانها.

“إذا دعينا نذهب.”

 

 

كانت تشعر أنه من الجميل أن ترى الجزء السفلي من الفستان يتحرك كلما تحركت . لم تستطع إزالة عينها من على الفستان البراق .

في طريق العودة ، شعرت بالإكتئاب فجأة . لقد كانت قلقة من أنها قد تبدو سخيفة في عيون الدوق الأكبر ، الذي سيكون على دراية بهذا الفستان .

 

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

لكن مزاج آستر لم يدم طويلاً .

 

 

 

في طريق العودة ، شعرت بالإكتئاب فجأة . لقد كانت قلقة من أنها قد تبدو سخيفة في عيون الدوق الأكبر ، الذي سيكون على دراية بهذا الفستان .

 

 

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

نظراً لأنها هدية تلقتها ، فقد أرادت أن تثير إعجاب الشخص الذي قام بشراء الهدية .

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

“هاه؟”

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

 

 

لقد كانت تفكر طوال الطريق و كلما فكرت أكثر كلما أصبحت أكثر توتراً .

“جلالة الدوق ، السيدة هنا.”

“هل بُمكنني أن آخذ الفساتين على الفور ؟”

 

 

نادت كريستين دي هين من الردهة .

 

 

 

بينما كانت آستر تراقب دي هين يستدير ، مسكت بحافة فستانها بدون أن تشعر .

 

 

لم يكن هناكَ أي ملابس ترتديها لأنها لم تحضر أي ملابس من المعبد . سيكون من الأفضل شرائها الآن بدلاً من طلب المزيد من الملابس بعد ذلكَ .

عندما وجدَ دي هين آستر واققة أمام الباب نهض من على الأريكة متفاجئاً.

 

 

 

‘مذهل.’

قام دي هين بتدييق عيناه .

 

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

تحولت آستر إلى طفلة مختلفة تماماً عن ذي قبل.

 

 

 

في السابق ، كانت ترتدي ملابس قديمة على جسدها النحيف . لكن الآن ، هي ترتدي فستاناً يناسب جسدها و يغطيه .

 

 

 

كما أن شعرها كان مربوطاً بدقة مما كشف عن جلدها الرقيق .

كان هذا النوع من اللمس محرجاً و غير مريح .

 

 

ليس هذا فقط ، لكن خديها اللذان كانا مصبوغان باللون الأحمر كانا لطيفين . إن كان خديها ممتلئان أكثر من الآن فستبدو أكثر جمالاً .

 

 

 

“تبدين جيدة ، أنه جميل .”

 

 

 

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

 

 

عندما وجدَ دي هين آستر واققة أمام الباب نهض من على الأريكة متفاجئاً.

ومع ذلكَ ، فوجئ الأشخاص من حوله بمدحه و فتحو أفواههم .

 

 

 

نادراً ما كان يمدح شخصاً ما . كان فمه ثقيلاً و لم يكن يتكلم كثيراً ، لقد كانت معجزة سماعه يمتدح شخصاً ما .

 

 

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

قامت كريستين بصنع ملابس أبناء دي هين بعدد لا يحصى من المرات لكنها لم تسمع و لم ترى مثل هذا التعبير الذي يرتسم على محياه من قبل.

“لا أعرف.”

 

 

‘من تكون تلكَ بحق الجحيم؟’

فوجئت آستر و نظرت إلى المرآة . ظنت أن الشخص الموجود في المرآة لم تكن هي .

 

“هل يُمكنني لمس شعرك؟ أعقتد أنه سيكون أفضل بكثير إن قمتُ بتمشيطه”

نما فضول كريستين حول آستر .

 

 

“إن كان من الصعب الإختيار ، ألا يجب عليكِ شراؤها جميعاً ؟”

كان من الطبيعي أن تتفاجئ كريستين عندما ترى فتاة تجعل الدوق ذو الوجه الجليدي الخالي من التعابير يضحك .

تفاجأت آستر بصوت كريستين فإحمر خديها .

 

 

من ناحية أخرى ، لقد كانت آستر التي تم مدحها خجولة و متصلبة بشكل لا يوصف .

 

 

 

لم تكن معتادة على مثل هذه الإطراءات فحسب ، بل كان فمها جافاً لأنها قد شعرت أن ملابسها لم تناسبها .

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

“هذا مريح . سأرسل لكِ فستاناً آخر حين أنتهي منه . أنا متأكدة أنكِ ستكونين جميلة.”

“لستُ متأكدة إن كان بإمكاني الحصول على مثل هذه الملابس باهظة الثمن.”

“أجل أنا أملك ميزانية كافية.”

 

 

“باهظة الثمن ؟ آستر ، تحتاجين لمعرفة المزيد عن هويتكِ.”

كانت عينا آستر الكبيرتان تلمعان وهي تنظر إلى فستانها.

 

“إنتظري لحظة.”

إبتسم دي هين و ربت بلطف على شعر آستر .

 

 

حدقت آستر في يدها الفارغة بأسف .

إبنة الدوق الأكبر .

 

 

“هل تريد 7 فقط إذاً ؟ أعتقد أنه سيكون من الجيد طلب 7 لترتديهم بالتناوب .”

فُـتِح فم آستر قليلاً بسبب كلماته الواثقة . شعرت بقشعريرة في جسدها من دون أن تدركَ ذلكَ .

“هل هم غير جيدين كفاية؟”

 

 

نظرت كريستين إلى هذا المشهد بعينيها .

اومأت آستر برأسها لأن جميع الفساتين تبدو متشابهة بالنسبة لها تقريباً .

 

 

‘من تلكَ الطفلة بحق الجحيم ؟’

 

 

قامت كريستين بصنع ملابس أبناء دي هين بعدد لا يحصى من المرات لكنها لم تسمع و لم ترى مثل هذا التعبير الذي يرتسم على محياه من قبل.

يُعامل دي هين طفلاً بهذه الطريقة فكانت تتسائل من تكون ؟ كانت تشعر بالفضول و كان عليها النظر .

 

 

 

“..سوف أرتديها جيداً ، شكراً لكَ.”

 

 

 

اومأت آستر بتعبير أكثر ثقة .

 

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

لقد كان دي هين راضياً عن ذلكَ و أحنى عينيه ببطئ .

قال دي هين وهو يفكر بصدق.

 

جفلت آستر كلما لامست أيدي الخادمات رأسها .

“إذا دعينا نذهب.”

 

 

 

قبل أن يغادر دي هين و من معه المحل ، سألت السيدة آستر عن رأيها .

لكن بشكل غير متوقع لقد كان على ما يرام . إتسعت عيناها مثل الأرنب .

 

 

“ماذا تريدين ان أفعل بملابسكِ؟”

أجابت آستر بدون تفكير .

 

لقد كان دي هين راضياً عن ذلكَ و أحنى عينيه ببطئ .

“أرميها بعيداً.”

 

 

 

أجابت آستر بدون تفكير .

أشارت كريستين إلى فستان معروض في الغرفة .

 

 

لقد كانت ترتدي تلكَ الملابس فقط لأنها لم يكن لديها شئ لترتديه ، لكنها أرادت التخلص منها في أي وقت إن كان بإمكانها ذلك .

 

 

عندما إختفت الغرة المتدلية ، أصبحت عيون آستر مرئية بشكل أفضل . وضعن على رأسها الكثير من الدبابيس و ربطن شعرها .

الآن بعد أن خلعت ملابسها ، أدركت أنها قد خرجت من المعبد .

 

 

لقد كان يرغب في شراء جميع الفساتين التي كانت موجودة هنا ، لكنه لم يكن يرغب في أن تشعر آستر بالعبء.

يتبع ….

بدت السيدة محبطة قليلاً ، لذلكَ نظرت عن كثب.

 

 

 

“هاه؟”

“لا ، كلهم لهم شكل جميل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط