نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 8

“لا يوجد داعٍ لأن تكوني مهذبة جداً ، في المستقبل أنا … لا ، لا يوجد هناكَ داعٍ للتعجل.”

 

 

كانت كريستين مُصممة ، و مسئولة عن فساتين زوجة دي هين عندما كانت حية ، و لم تنتهي العلاقة بينهم حين وفاتها ، فلقد كانت مسئولة عن ملابس دي هين و ملابس التوأم .

كان دي هين على وشكِ أن يقول أنه في المستقبل سيكون والدها لكنه سكت بسرعة.

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

ليس لأنه غير مألوف بالنسبة لها حتى الآن ، لكنه لم يرغب في إجبار آستر على فعل أي شئ.

 

 

 

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

 

 

“لتكوني مُرتاحة.”

 

 

 

كان دي هين يتعامل فقط مع أبناءه و لم يعرف ماذا يُـمكن أن يقول لفتاة .

يتبع …..

 

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

على وجه الخصوص ، كان الأطفال في هذا العمر يخافون من دي هين لذا إعتقد أنه من الأفضل تركها و شأنها .

 

 

 

بالطبع ، لم تستطع آستر أن تشعر بالراحة حتى لو طُلـِبَ منها ذلكَ . بل كانت تحني رأسها في مكان ما .

 

 

 

‘آستر….’

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

 

 

لا يُـمكنها الوثوق بـدي هين الذي كان لطيفاً معها .

 

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

 

 

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

لذلكَ كان آستر حذرة بشأن سلوكها بحيث لا تسقط في نظر دي هين . لم تتكلم كثيراً لأنها كانت تخشى لأن تتعرض للإهانة .

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

 

تم تجهيز غرفة فوق غرفة الملابس في المبنى المكون من أربعة طوابق . كانت مساحة مخصصة للضيوف المميزين .

مر الوقت قليلاً في صمت .

 

 

 

‘نعسانة…’

 

 

“..نعم.”

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

 

 

 

بدأ النعاس ينهال عليها و لعبت قلة النوم دوراً في هذا.

 

 

 

كانت عيناها مفتوحتنا على مصرعهما و لكن رأسها منحني ووضعها غير منتظم ايضاً .

 

 

 

بعد فترة ، كان صوت تنفس آستر مسموعاً .

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

 

 

عندها فقط إنحرف رأي دي هين الذي كان ينظر إلى النافذة بزاوية .

 

 

“نامي أكثر .”

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

 

 

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

وكلما سمع أنفاس آستر كانت عيناه تحدقان بها برفق .

 

 

 

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

‘هذا ليس المعبد.’

 

 

كان كل ما يدور في ذهنه أن هذه الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً بالغة جداً . لم يستطع قراءة أي مشاعر على وجهها.

 

 

 

ومع ذلكَ ، كان طفلة ذات وجه متعب . كان هناكَ الكثير من الطاقة المتعبة على الوجه الخطأ الذي لم يفقد شعره الرقيق .

 

 

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

‘ما نوع الحياة التي عِشتِها؟’

 

 

 

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

 

 

العيون الشرسة و المستعدة للموت التي قابلها في ساحة المعركة .

 

 

إضطرت آستر لفتح جفنيها بقوة حتى لا يغلبها النوم .

طلب التحقيق لأنه ظن أن لديها ماضٍ مؤسف ، لكن لم يكن هناكَ شئ مميز .

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

 

 

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

 

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

 

وجه صغير و رموش طويلة و عيون كبيرة . على الرغم من أن خديها كانا نحيفين ، الا أنها كانت جميلة عندما كانت نائمة .

 

 

بينما كان دي هين مرتبكاً ، سقط شعاع الشمس على وجه آستر .

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

إعتقد أنه كان فقط يراقبها ، لكنه لم يكن يعرف مدى رقة التعبير الذي على محياه .

 

 

 

بعد فترة ، أصبح تعبير دي هين جاداً بطريقة ما .

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

 

 

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

 

 

 

في هذه اللحظة ، لفتت ملابس آستر إنتباهه .

 

 

 

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

 

“هؤلاء الكهنة الأوغاد….”

“لم يحضر شخصياً ابداً … ما الذي حدث ؟؟”

 

إعتقد أنه كان فقط يراقبها ، لكنه لم يكن يعرف مدى رقة التعبير الذي على محياه .

عبس دي هين بغضب .

نظرت آستر إليه وكان الأمر شاقاً .

 

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

لقد كان يُـقدم تبرعاً للمعبد كل عام لكنهم لا يجعلون الطفلة ترتدي الملابس بشكل لائق .. حالياً ، هو يريد العودة و بدأ الشجار معهم .

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

 

 

زاد إنزعاجه و لأول مرة كان  يريد فعل شئ لأستر .

بعد فترة ، كان صوت تنفس آستر مسموعاً .

 

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

***

 

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

“ما الأمر؟”

 

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

“أريد ان أتوقف عند محل الملابس . سأذهب إلى شارع أودار ”

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

 

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

كان حاجبيه لا يزالا مُجعدين بشدة .

في الواقع ، لقد إنهمرت دموعها.

 

 

بسبي صوت محادثتهم ، لم تستطع إكمال نومها .

 

 

 

“نامي أكثر .”

 

 

 

“لا ، أنا لستُ نائمة.”

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

 

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

 

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

 

 

قد يكون الأمر على حين غرة ، و لكن قد يقوم برميها في مكان ما مرة أخرى .

 

 

و لقد كان ممزقاً ايضاً ، و تمت خياطته عدة مرة .. حتى أقل الخدم في قصر دي هين لم يرتدو مثل تلك الملابس من قبل .

عندما نظرت إلى الأمر الآن ، الا تتحول وجهة العربة إلى مكان آخر ؟

 

 

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

لم تسمع آستر سوى الكلمات الأخيرة ، وكانت قلقة من سماع إسم أودار

 

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

***

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

 

 

كانت تريزيا التي كان يحكمها دي هين منطقة مزدهرة يُمكن مقارنتها بالعاصمة .

 

 

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

حتى أنها قد تلقت إسماً جديداً ، لكنها لازالت لا تشعر به.

 

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

أصبح شارع ليل ، الذي تتركز فيه الكثير من محللت الملابس مركزاً رائداً للعالم الإجتماعي .

‘رائحتها لذيذة…’

 

 

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

 

 

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

 

أشارت السيدة لآستر بالجلوس على الأريكة .

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

 

 

 

المرأة كانت تتناقش بجدية جداً عن فستان ما فوجئت بدخول خادمتها و همست في أذنها .

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

 

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

 

 

“لا يوجد داعٍ لأن تكوني مهذبة جداً ، في المستقبل أنا … لا ، لا يوجد هناكَ داعٍ للتعجل.”

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

 

 

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

“لم يحضر شخصياً ابداً … ما الذي حدث ؟؟”

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

كانت كريستين مُصممة ، و مسئولة عن فساتين زوجة دي هين عندما كانت حية ، و لم تنتهي العلاقة بينهم حين وفاتها ، فلقد كانت مسئولة عن ملابس دي هين و ملابس التوأم .

كان دي هين يتعامل فقط مع أبناءه و لم يعرف ماذا يُـمكن أن يقول لفتاة .

 

 

لكنها كانت تزور القصر في العادة . لم يأتي دي هين ابداً شخصياً إلى المحل .

 

 

 

طلبت كريستين من الضيف الذي كان موجوداً الصبر و المغادرة الآن . و ذهبت بسرعة إلى الطابق الأول .

 

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

ولقد كان دي هين موجوداً حقل و قد دخل بالفعل .

 

 

“جلالة الدوق ! لماذا أتيتَ إلى هنا من دون إخباري؟”

 

 

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

 

 

تحولت عيون دي هين الباردة إلى كريستين . لقد دخل و أظهر نوعاً من أنواع الترحيب .

 

 

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

“لقد كنتُ قريباً من هنا فقط . هل لا بأس معكِ بدقيقة ؟”

 

 

أصبح شارع ليل ، الذي تتركز فيه الكثير من محللت الملابس مركزاً رائداً للعالم الإجتماعي .

“بالطبع ! فجلالة الدوق قد زارني بالفعل شخصياً.”

كان دي هين على وشكِ أن يقول أنه في المستقبل سيكون والدها لكنه سكت بسرعة.

 

 

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

 

 

 

‘من هذه؟’

 

 

محل ملابس «كريستين» هو أكثر الأماكن شهرة بالتأكيد .

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

 

 

 

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

 

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

نظرت آستر إليه وكان الأمر شاقاً .

 

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

لقد كانت تتصب عرقاً بارداً لأنها كانت خائفة من دي هين .

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

 

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

“ما نوع الملابس التي تريد مني تحضيرها لكَ؟”

 

 

‘لذيذة جداً.’

أشار دي هين إلى آستر و قال بهدوء .

 

 

 

“جهزي فستاناً مناسباً لتلكَ الطفلة.”

“نعم ، كما تحبين.”

 

 

“نعم ، جلالتك.”

فتح دي هين عيناه و هز رأسه.

 

 

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

 

 

إن هذه غرفة ملابس ، و إن أتى الضيف فعلى كريستين أن تختار له الملابس .

 

 

 

إقتربت كريستين من آستر بإبتسامة ودية . لم تكن إستثناء ، لكنها تبذل قصارى جهدها لأي ضيف .

“نعم ، كما تحبين.”

 

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

 

 

 

“..نعم.”

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

 

 

نظرت آستر إلى السيدة في عجب.

 

 

 

لقد كانت سيدة في منتصف العمر ، لكنها كانت أجمل من أي قديسة راتها في المعبد . و لقد كانت أنيقة جداً .

 

 

‘الآن تبدين كالأطفال بمثل عمركِ.’

قامت بإتباع كريستين وهي تتسائل ، كيف يُمكن لها أن تكون أنيقة للغاية ؟؟

 

 

“نعم . بسرعة بسرعة لقد نزل بالفعل من العربة.”

تم تجهيز غرفة فوق غرفة الملابس في المبنى المكون من أربعة طوابق . كانت مساحة مخصصة للضيوف المميزين .

 

 

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

“لتكوني مُرتاحة.”

 

 

أشارت السيدة لآستر بالجلوس على الأريكة .

 

 

أخفت كريستين دهشتها ووضعت إبتسامة مشرقة على شفتيها .

“يا آنسة ، إجلسي أرجوكِ.”

 

 

لقد كانت طفلة لم ترها من قبل في الدوقية . ملابسها قديمة و مرقعة و لم تكن تتوافق مع الدوق الأكبر .

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

“هل بإمكاني الجلوس ؟”

 

أشارت السيدة لآستر بالجلوس على الأريكة .

ترددت آستر بالجلوس على الأريكة .

 

 

 

لقد كان ذلكَ بسبب أن الأريكة بدت باهظة الثمن و نظيفة و ستتسخ إن جلست عليها .

 

 

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

و ذكرياتها من المعبد .

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

 

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

حدق دي هين بآستر التي كانت نائمة و القى عليها نظرة فاحصة .

 

 

جلعت ذكرى التمييز تلكَ آستر تتردد .

 

 

“بالطبع ، لدينا الكثير من الكعك .. كُل كما تشائين.”

“نعم ، كما تحبين.”

 

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

لكن تلكَ السيدة ، لقد كانت تبتسم وهي تجلس علر الأريكة بلطف لآستر .

 

 

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

‘هذا ليس المعبد.’

 

 

في المعبد ، كان لكل شخص مقعد مخصص له ، لقد كانت تُعاقب إن جلست على مقاعد الكبار .

جلست آستر على الأريكة و تذكرت انها قد تركت المعبد بالفعل .

‘أنتِ تنامين بشكل جيد أمامي.’

 

 

كانت أريكة الكبار مرتفعة جداً بالنسبة لآستر ، لذا كان عليها الجلوس على الحافة .

 

 

إن هذه غرفة ملابس ، و إن أتى الضيف فعلى كريستين أن تختار له الملابس .

جلست ، ولكن قدماها لم يكونا يلمسان الأرض . كانت قدميها تطفو في الهواء و تتحركان ذهاباً و إياباً .

إنهم يحتاجون لبعض الوقت للتعود على بعضهم البعض .

 

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

حاولت آستر ان تحافظ على قدميها ثابتة و وضعت يداها بهدوء على فخذيها .

 

 

 

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

“إنتظري من فضلكِ ، سأحضر لكِ الكُتَيب.”

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

 

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

بينما كانت كريستين ذاهبة لرف الكتب ، وضع العديد من الخادمات الأطباق و أكواب الشاي على الطاولة .

 

 

إبتسمت كريستين بسبب مظهرها اللطيف و طلبت منها الصبر .

تم وضع العديد من الأشياء أمامها في أطباق ملونة . أثار البسكويت إهتمامها .

 

 

 

‘رائحتها لذيذة…’

 

 

ظهرت إبتسامة لطيفة على فم دي هين ، إبتسامة لم يرها أحدٌ من قبل .

نظرت آستر إليه وكان الأمر شاقاً .

‘علىّ البقاء مستيقظة .’

 

فتح دي هين بسرعة ناقذة العربة . إقترب بن الذي كان يتبعه على ظهر الفرس من النافذة .

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

 

 

بالتفكير في الأمر ، لم تستطع تذكر حتى أنها تناولت حلوى كـتلكَ من قبل .

“يا فتاة ، هل يُمكنكِ إتباعي؟”

 

مر الوقت قليلاً في صمت .

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

 

 

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

حتى عندما كانت تتلقى الحصص في المعبد ، لم يتم تقديم مثل تلكَ الوجبات الخفيفة باهظة الثمن إلى آستر .

الجدران مكسوة بالبلاط و الثريات تتلألأ . كانت الأريكة فاخرة و مصنوعة بشكل مخصوص و منفوشة حيثُ يُمكن للضيوف الجلوس و إختيار الملابس بشكل مريح .

 

 

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

 

 

لقد كانت تتصب عرقاً بارداً لأنها كانت خائفة من دي هين .

‘أريد تناولها .’

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

 

كانت الشائعات أنه من الجيد العيش في هذا المكان . ولقد كان هناكَ منطقة تجارية مشهورة تدعى شارع أودار ليل .

إهتزت عينا آستر بقوة . على الرغم من أنها إعتقدت أنها يجب أن تتحمل الأمر . إلا أنها لم تستطع إزالة عيناها من على الكعكات .

لقد كان يبدوا لذيذاً جداً ، لدرجة أن الشوكولاتة السوداء كانت عالقة عليه . لقد كان لعابها يسيل.

 

“ايه . الدوق الأكبر هنا ؟”

كانت الكعكات مكدسة على طبق واحد . و إن تناولت واحدة فقط على الأقل فلن يظهر الأمر .

بالطبع ، لن تسأل لماذا .

 

 

‘سيكون الأمر على ما يرام إن تناولت واحدة فقط صحيح؟’

و مع ذلك ، أبعدت كريستين نظرتها الفضولية على الفور . كان ذلكَ لأن دي هين نظر اليها نظرة تشبه نظرة التهديد .

 

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

في النهاية ، سألت آستر بصوت خافت بعد أن نفذ صبرها .

“كح كح.”

 

 

“أنا … هل يُمكنني أن آكل واحدة فقط؟”

 

 

 

“بالطبع ، لدينا الكثير من الكعك .. كُل كما تشائين.”

 

 

لقد كان ذلكَ بسبب أن الأريكة بدت باهظة الثمن و نظيفة و ستتسخ إن جلست عليها .

إبتسمت كريستين و أخرجت كتيب من رف الكتب برفق.

 

 

 

كانت عيون آستر تلمع عندما رأت الكعكة بشكل لطيف .

إعتقد أنه كان فقط يراقبها ، لكنه لم يكن يعرف مدى رقة التعبير الذي على محياه .

 

كان هذا المكان مليئاً بالزوار ، ولقد كان محلاً فاخراً يتم إدارته بالحجز .

طوال الوقت ، لقد كانت فقط كالدمية و إتبعتها بهدوء . لم تكن مهتمة بالفساتين التي كانت تملأ الصالون ، ولكن اول شئ أظهرت إهتماماً به كان البسكويت .

 

 

كانت السيدة كريستين تتعامل بإستمرار مع العملاء اليوم .

هل يجب أن تقول أنها مقتصدة بالنسبة للطفلة التي قام بإحضارها الدوق الأكبر ؟

***

 

 

على أي حال ، لفد كانت مختلفة تماماً عن أي طفلة نبيلة في عمرها .

ربما لهذا السبب ، إستمرت آستر في الجفل و النظر إلى البسكويت .

 

 

عندما منحت كريستين الإذن لآستر أشرق وجهها بشكل لطيف .

 

 

 

إختارت آستر بسكويتة ، لقد كانت تبحث بعناية كما لو كانت تختار عنصراً مهماً .

 

 

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

بعد أن أمسكته في يدها ، لقد كان من الخطأ الإسراف في الأكل . لذا قامت بشم رائحتها أولاً . ثم لم تستطع التحمل بعد الآن ، لذا قامت بعضها لتجربتها .

 

 

 

‘لذيذة جداً.’

لقد كانت تتصب عرقاً بارداً لأنها كانت خائفة من دي هين .

 

عندما كانت في السجن ، كل ما كانت عليها فعله هو إبتلاع السوائل بالقوة .

مع إنتشار الطعم الحلو في لسانها ، تأثر جسدها .

مظهرها من أول مرة قابلها فيها .

 

 

كان من الظلم انها عاشت من دون أن تعرف هذه الأطعمة اللذيذة.

كانت عيناه تحدقان في آستر برفق .

 

مثل العديد من الأطفال ، نشأوا في أحياء فقيرة و تم بيعهم للمعبد لذلكَ كانو محظوظين.

في الواقع ، لقد إنهمرت دموعها.

كانت نظرته الباردة تخبرها بأن لا تكون فضولية.

 

‘نعسانة…’

“كح كح.”

ما مرت به آستر حتى الآن كان قاسياً للغاية بحيث لا يُـمكنها الوثوق بمن يعاملها بلطف .

 

‘لماذا ملابسها قصيرة جداً؟’

ضحكت كريستين بصوت عالي عندما رأت آستر . لقد كانت لطيفة جداً لدرجة أن رموشها كانت ترفرف فوق عيناها المستديرة .

 

 

 

عندما شجعتها على أكل المزيد فتحت الكُتيب الذي احضرته كريستين .

 

 

 

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

 

 

 

اومأت آستر و هي تُمسك البسكويت بكلتا يديها بسعادة .

‘أريد تناولها .’

 

يتبع …..

 

 

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

“هل ترغبين في رؤية هذا؟”

 

لم يكن يعرف كيف يتم إرتداء الملابس ، لكن تلكَ الملابس لم تكن مناسبة .. كانت الأكمام قصيرة جداً و الثوب قصير و كافٍ لإظهار لحمها .

 

 

 

إبتسمت كريستين بشكل مشرق. ثم توجهت عيناها إلى الفتاة الصغيرة التي تقف خلف دي هين .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط